منتديات سيفن ستارز
عزيزى الزائر نتمنى ان تكون فى تمام الصحة والعافية نتمنا ان تسجل معنا وانشاء الله تفيدنا وتستفيد منا المدير العام لمنتديات سيفن ستارز
مصطلحات من قاموس المحرقة الصهيونية / الشيخ كمال خطيب هلا فلسطين >

منتديات سيفن ستارز
عزيزى الزائر نتمنى ان تكون فى تمام الصحة والعافية نتمنا ان تسجل معنا وانشاء الله تفيدنا وتستفيد منا المدير العام لمنتديات سيفن ستارز
مصطلحات من قاموس المحرقة الصهيونية / الشيخ كمال خطيب هلا فلسطين >

منتديات سيفن ستارز
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
ارجو من الساده الاعضاء القدامى تعديل بيانتهم الشخصية
ياجماعة انصحكم بالدخول على المنتدى بالمتصفع العملاق Mozilla Firefox
مشاركتك بالموضوعات تعنى أنك قرأت قانون المنتدى ، وأنك تتحمل المسئولية الأدبية والقانونية عن نشر هذا الموضوع او الردود
تتقدم منتديات سيفن ستارز بأحر التهانى القلبية للأخت رونى المحامية المشرفة على المنتدى القانونى وذلك بمناسبة الزواج السعيد نسأل الله لها التوفيق فى حياتها وألف مليون مبروك لها ولزوجها الأستاذ /حسين إبراهيم حسين وعقبال البكارى وحياة سعيدة ملؤها التراحم والمحبة والقرب من الله
على السادة الأعضاء الإلتزام بالأقسام النوعية للمنتدى عند تقديم مساهماتهم حيث يكون كل موضوع داخل القسم الخاص به حتى يعطى الشكل المطلوب مع سهولة الوصول إليه لكل متصفح .فالموضوعات الخاصة بالمرأة داخل منتدى المرأة .والموضوعات التى تتحدث عن الإسلام توضع فى المنتدى الإسلامى   ...وهكذا ..ونشكر لكم حسن العمل .كما نشكركم على الأداء الممتاز داخل المنتديات..كما نحذر من الخوض أو التطرق لما يمس الغير أو التهجم أو إذدراء الأديان أو الخوض فى موضوعات سياسيه..المنتديات  أصلاً ..منشأة لتبنى وجهة النظر الأجتماعيه والإسلاميه لأهل السنة والجماعة دون التقليل من الغير بل الإحترام المتبادل..وللجميع ودون تميز بجنس أو نوع أو دين أو لون وشكراً لكم جميعاً...
إدارة المنتديات...سيفن ستارز.

 

 مصطلحات من قاموس المحرقة الصهيونية / الشيخ كمال خطيب هلا فلسطين

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
حسن الذهبى
عضو stars
عضو stars
حسن الذهبى


اسم العضو : حسن الذهبى
الجنس : ذكر عدد المساهمات : 2797
تاريخ الميلاد : 11/03/1956
تاريخ التسجيل : 16/01/2014
العمر : 68
المزاج عال

مصطلحات من قاموس المحرقة الصهيونية / الشيخ كمال خطيب هلا فلسطين Empty
مُساهمةموضوع: مصطلحات من قاموس المحرقة الصهيونية / الشيخ كمال خطيب هلا فلسطين   مصطلحات من قاموس المحرقة الصهيونية / الشيخ كمال خطيب هلا فلسطين I_icon_minitimeالثلاثاء أكتوبر 07, 2014 6:03 am

[size=32]مصطلحات من قاموس المحرقة الصهيونية[/size]
[size=32]  الشيخ كمال خطيب[/size]
هلا فلسطين

مصطلحات من قاموس المحرقة الصهيونية / الشيخ كمال خطيب هلا فلسطين C84dda38-22f2-4655-ae7b-abe72fca0794
قرنت كلمة "المحرقة" بكلمة "النازية" نظرًا لدوام استغلال الإسرائيليين لهذا المصطلح، في محاولة لاستعطاف الرأي العالمي حيال ما فعله النازيون الألمان وحلفاؤهم من حرق أعداد كثيرة من اليهود في الأفران خلال الحرب العالمية الثانية.
وكان من الطبيعي أن من عانوا من المحرقة النازية ضدهم أن يكونوا أبعد الناس عن استخدام نفس الأسلوب ضد الآخرين، لكن السلوكيات والممارسات التي تمارسها المؤسسة الإسرائيلية بكل إمكاناتها ضد أهلنا في غزة للمرة الثالثة خلال ست سنوات فإنه لا يمكن أن نطلق عليه إلا المحرقة الصهيونية. فقتل الآلاف، وجرح عشرات الآلاف، وهدم آلاف المنازل، وتدمير أكثر من خمسين مسجدًا تدميرًا تامًا، وارتكاب المجازر الجماعية في المدارس والمساجد والأسواق والشوارع، واستخدام كل ما تفتقت عنه آلة الشر والدمار الإسرائيلية، فإنها ليس إلا المحرقة بعينها، لكنها ببصمات إسرائيلية صهيونية هذه المرة.
إنه وخلال تتبعي لمجريات هذه المحرقة وقفتُ على كثير من خباياها العسكرية والاجتماعية ما أوصلني إلى قناعة مطلقة بأن المشروع الصهيوني قد استنفذ نفسه وانكشف ستره وانفضح أمره، وأنه يوشك أن يلفظ أنفاسه الأخيرة بإذن الله تعالى.
* ملائكة يرجمون أم قتلة شياطين؟!
كان ذلك مساء يوم الأحد 2014/7/20 وعلى شاشة القناة العاشرة الإسرائيلية، والتي حاولت أن تصور وجهًا إنسانيًا لمحرقة الجيش الإسرائيلي في غزة، وإذا به أحد الجنود يتحدث ويقول: دخلت أنا ومجموعة من الجنود إلى أحد البيوت على أطراف غزة، وكان البيت خاليًا بعد نداءات إخلاء البيوت والأحياء التي نفذها الجيش، وخلال تفتيش البيت تبين لي أن صاحبه مفكر ومؤلف حيث وجدت عشرات الكتب باسم صاحب البيت وتأليفه، ووجدت الكثير من الملفات والأوراق المكتوبة بخط يده، ففهمت أن صاحب البيت ليس رجلًا عسكريًا فاتصلت بالقيادة، التي طالبتنا بإخلاء المكان، ومن خلال قولهم (اتركوا البيت لسلاح الهندسة) فهمت أن النية هي تفجير البيت.
عند خروجنا وجدت أسفل البيت حظيرة فيها حصان ومهر، فتأثرنا كثيرًا لمصيرهما عند تفجير البيت، حاولنا إخراجهما من الحظيرة فلم ننجح، أطلقنا الرصاص في الهواء وقنابل الغاز المسيل للدموع لدفعهما للخروج من الحظيرة فلم نفلح، فكان القرار أن أطلقت الرصاص على رأسيهما فقتلا لأن هذا أرحم من تفجير البيت والموت بتلك الطريقة البشعة من أثر التفجير.
لقد أذهلني مقدار تفاعل مقدم البرنامج مع هذه الإنسانية، بل الملائكية التي تتمتع بها جنود الاحتلال من أنهم أشفقوا من قتل الحصان والمهر تفجيرًا فقتلوهما رميًا بالرصاص، إنهم أشفقوا على الحصان ولم يشفقوا على البيت الذي سيفجرونه ولا على أصحاب البيت من الرجال والنساء والأطفال الذين شردوهم، ولعلهم قتلوا إما بالرصاص أو بقنابل الطائرات أو قذائف الدبابات والمدافع في الشوارع أو المدارس التي لجأوا إليها.
ألا ينطبق على هؤلاء قصة الصياد والعصافير، وقد سالت دموعه من البرد وهو ينتظر صيد عصافيره فظنت عصفورة أن هذا من تأثير الرحمة والندم، فقالت لها أخرى: (لا تنظري إلى دموع عينيه وانظري إلى فعل يديه).
يا من قتلوا الأطفال والنساء والشيوخ، لن ينفعكم محاولة تصوير أنفسكم أنكم ملائكة رحمة، لأن مئات الأطفال الشهداء والنساء والآمنين ستظل تطاردكم وتصرخ في الدنيا أنكم لستم ملائكة ترحمون وإنما أنتم شياطين صهيون.
* أولاد شوارع:
رغم أنه برفسور، ورغم أنه مُستعْرب ويتكلم العربية جيدًا، ورغم أنه يحاضر في الجامعة، ورغم أنه متدين ويلبس على رأسه "الكيباه" إلا أنه ابن شوارع من خلال مصطلحاته وألفاظه التي نضح بها لسانه؛ لسان الشر واللؤم والكراهية.
إنه البرفسور مردخاي كيدار من جامعة بار إيلان، وخلال مقابلة له في الإذاعة الإسرائيلية وذلك في نفس يوم الأحد 2014/7/20 حين كان "يتفصحن" بأن عنده العلاج والحل لمواجهة المقاتلين الفلسطينيين، الذين ينفذون أعمالا فدائية، وكان ذلك في غمرة أحداث محرقة غزة التي يرتكبها جيش الاحتلال الصهيوني.
وكم كان وقحًا وسفيها هذا المستعرب المتدين حين قال (إنه لا علاج يردع هؤلاء الإرهابين إلا أن يعرف كل واحد منهم أن أمه أو أخته ستغتصب).
إنه بكل وضوح وصراحة يدعو ويحرض لاستخدام أسلوب اغتصاب وانتهاك أعراض النساء والفتيات الفلسطينيات العربيات المسلمات، وهو سلاح يظن أنه فتاك لمواجهة المقاومين الفلسطينيين.
لن ينفع مردخاي كيدار أنه أصدر توضيحًا سخيفًا يقول فيه "إن كلامه قد أسيء فهمه". نعم! لن ينفعه ولن يقبل منه أي توضيح، وهو المستعرب الذي يجيد العربية جيدًا ويفهم معنى كلمة الاغتصاب، ويفهم معنى كلمة "العِرض" عند المسلمين.
ولكن الغريب واللافت أن الإسرائيليين غالبًا ما يستخدمون أساليب طالما عانوا منها من غيرهم! أليس أسلوب الاغتصاب والاعتداء على أعراض النساء قد مارسه المصريون الفراعنة ضد بني إسرائيل (وإذ نجيناكم من آل فرعون يسومونكم سوء العذاب يذبحون أبناءكم ويستحيون نساءكم) (البقرة: 48)، لقد تعرضوا لذبح أطفالهم، وما أشد ولعهم بذبح وقتل أطفالنا، ولقد عانوا من اغتصاب نسائهم، وها هم يدعون لاغتصاب نسائنا، ولقد أحرقوا بالنار أحياءً في أفران ألمانيا، وها هم يحرقون الشهيد الشاب محمد أبو خضير وهو حي، فأي لؤم وأي حقد بل وأي غباء أعظم من هذا الغباء؟!
فياد كيدار، أيها البرفسور لا في العلوم السياسية وإنما برفسور في أسلوب أولاد الشوارع الذين يتحدثون بمصطلحات الاغتصاب والفاحشة، يا هذا؛اعرف أننا فهمنا كلامك وقصدك جيدًا جدًا، واعلم أن دون أعراضنا الأرواح!!!
* برابرة وحضاريون:
صباح الأربعاء 2014/7/30 عقدت ندوة تلفزيونية في القناة الثانية الإسرائيلية، للتعليق على حرب غزة والمجزرة التي ارتكبها الإسرائيليون مساء اليوم الذي سبق 7/29 في مدرسة وكالة الغوث، حيث قصفت المدرسة وقتل قريبًا من عشرين من الأطفال والنساء الذي لجأوا إليها بعد هروبهم من حي الشجاعية فلاحقتهم آلة الموت الإسرائيلية في المدرسة.
وقد كان أحد المشاركين في الندوة البرفسور "دان شيفتان דן שיפטן" مدير مركز أبحاث الأمن القومي في جامعة حيفا، وكان من جملة ما قاله هذا البرفسور المعروف في الأوساط الأكاديمية والسياسية بعنصريته (إنها الحرب بين حركة بربرية وبين أبناء الحضارة "בין חמאס = ברבארית לבין בני תרבות" ).
كم كان وقحًا ودونيًا هذا الدان حينما قال: إننا وجيشنا حريصون على أرواح ودماء الغزيين بينما حماس معنية بقتل أبناء شعبها لتشويه صورة إسرائيل في العالم، وهي لا تكترث بأرواح الناس.
إنهم حضاريون، من قتلوا ومزقوا أشلاء مئات الأطفال، إنهم حضاريون من دمروا ستين مسجدًا، إنهم حضاريون من دمروا عشرات آلاف منازل السكان الآمنين، إنهم حضاريون من اقتلعوا وجرفوا آلاف الأشجار المثمرة، إنهم حضاريون من أهلكوا آلاف الأبقار والأغنام في الحظائر، ومن أهلكوا عشرات آلاف طيور الدجاج في المزارع! أين إنسانيكم يا برابرة وأنتم تقصفون وتدمرون الجامعة في غزة؟! أين إنسانيكم يا همج وقد قتلتم تلك الأم الحامل في شهرها التاسع وقد حاول الأطباء إنقاذ جنينها وهي طفلة بينما الأم مصابة بإصابات خطيرة جدًا فأخرجوا الطفلة ولكن سرعان ما لحقت بأمها؟ أين إنسانيكم يا مغول وقد قتلتم تلك الأم التي وجدوها تحت ركام بيتها ووجدوا في حضنها طفلًا يرضع وهو كذلك ميت من قنابلكم أيها البرابرة الهمج:
ملكنا فكان العدلُ منا سجية فلما ملكتم سالت بالدم أبطح
وحللتم قتل الأسارى وطالما كنا على الأسارى نمن ونصفح
فحسبكم هذا التفاوت بيننا فكل إناء بالذي فيه ينضحُ
إن هولاكو وجنكيزخان، وأشباههما في العصر الحديث يخجلون من أفعالكم يا مغول وتتار هذا الزمان، ويا برابرة هذا العصر...
* مياهكم وسخة وأنتم أوسخ:
ليلة الجمعة الأخيرة من شهر رمضان المبارك، والتي كانت هي وبعلم الله تعالى ليلة القدر التي يعظمها المسلمون ويحيونها بالصلاة والقيام والدعاء، إنها الليلة الأكثر قدسية عند المسلمين وتزداد مكانتها عند إحيائها في المكان الثالث في قدسيته عند المسلمين؛ في المسجد الأقصى المبارك.
ليس أن حقد الاحتلال ولؤمه وصل إلى منع المسلمين ممن هم دون الخمسين من دخول المسجد الأقصى طوال أيام الجمعة من كل شهر رمضان، حتى أن هذه الليلة المباركة التي يزدحم فيها المسجد الأقصى بما لا يقل عن ثلاثمائة ألف مصلٍ فإن المسجد ليلتها لم يدخله إلا عشرات آلاف قليلة بفعل قيود الاحتلال.
ولكن خسة هذا الاحتلال الإسرائيلي الصهيوني الذي يعتز أنه سليل شعب الله المختار؛ هذه الخسة وصلت حد استخدام المياه العادمة "مياه المجاري" التي جرى تحضير خزانات سيارات الشرطة الخاصة حيث جرى رش كل الساحات والشوارع المحيطة ببوابات المسجد الأقصى بمياه الصرف الصحي لتنجيسها وجعل الرائحة في تلك الساحات لا تطاق بهدف منع المسلمين من الصلاة حتى عند الأبواب بعد منعهم من الصلاة داخل المسجد.
لا بل إن سفالة ووساخة الاحتلال قد وصلت -أمام إصرار أبناء شعبنا على الوصول إلى المسجد الأقصى لإحياء هذه الليلة- بأن رشوا مياه المجاري من سيارات الشرطة على المصلين الذين جاءوا لإحياء ليلة القدر، وذلك بعد استخدام غاز الفلفل وقنابل الصوت والغاز المسيل للدموع، فلم ينجحوا في تفريقهم فلجأوا إلى رشهم بالمياه العادمة لتنجيس ثيابهم التي جاءوا بها لإحياء ليلة القدر! بربكم هل سمعتم أسفل وأوسخ من الاحتلال الإسرائيلي؟!
* الكذاب والأكذب:
خلال ستينات القرن الماضي، ومع انتشار موضة وتقليعة القومية والثورية في العالم العربي التي كان نجمها ومنظرها جمال عبد الناصر، كانت وسائل الإعلام المصرية يومها تروج لتلك الموضة تمامًا مثلما هي اليوم تروج للانقلاب الدموي الذي نفذه العميل السيسي. وإذا كنا اليوم نسمع عن إعلاميين أمثال عمرو أديب وتوفيق عكاشة وغيرهما فإن مصر لا بل الأمة العربية قد ابتليت يومها بالإعلامي المصري أحمد سعيد، الذي كان مذيعًا في إذاعة صوت العرب التي تبث من القاهرة.
ولقد اشتهر أحمد سعيد بالتهويش والتهويل والكذب إرضاءً لعيون سيده وولي نعمته، ولم ينسَ الناس ما كان يقوله أحمد سعيد خلال نكسة 1967 وضياع سيناء وغزة ووقوعها تحت الاحتلال وهزيمة الجيش المصري النكراء، إنه أحمد سعيد الذي كان ينادي السمك في البحر قائلًا (تجهز يا سمك البحر) قاصدًا أن الإسرائيليين لن يجدوا مكانًا يهربون إليه من ضربات جيش جمال عبد الناصر الزاحف إلا إلى البحر فيأكلهم السمك، إنه أحمد سعيد الذي كان يقول مخاطبًا جنود الجيش المصري (تقدموا تقدموا فإن أم كلثوم تنتظركم في تل أبيب) أي أنهم سيحتلون تل أبيب وتقيم فيها أم كلثوم حفلة للجنود المصريين المنتصرين.
لم تمض سوى ستة أيام وإذا بأسرى الجيش المصري تدوسهم دبابات الجيش الإسرائيلي وهم أحياء، وكان ذلك بإشراف شارون وبن اليعزر (صديق مبارك الحميم)، لم تمضِ إلا ستة أيام إلا والجيش الإسرائيلي غربي قناة السويس بعد هزيمة الجيش المصري النكراء وفضيحة القيادة القومية الثورية الفاشلة برئاسة عبد الناصر وعبد الحكيم عامر.
وخلال المحرقة الإسرائيلية الأخيرة على غزة، تتبعت ما كان يقوله الإعلامي الإسرائيلي في القناة الثانية روني دانيئيل والذي يُعرف بأنه محلل الشؤون العسكرية في القناة الثانية، والذي كان يبالغ ويهول ويكذب ويخفي الحقائق بشكل سافر ومفضوح، إنه كان إذا قتلت حماس خمسة جنود قال: جرح جنديان، وإذا قتل عشرة وجرح خمسة عشر قال: قتل جنديان وأصيب آخر بإصابة طفيفة! ولقد سمعته وهو يقول عن المجاهدين من رجال المقاومة (إنهم يهربون كالفئران) إلى غير ذلك الكثير من المصطلحات التي أثبت الواقع أنها كانت مجرد أكاذيب وتهويل حيث العكس هو الصحيح.
في العام 1967 كانت المعلومات الصادرة من الطرف الإسرائيلي حقيقية وصادمة، بينما كانت من الطرف المصري خصوصًا والعربي عمومًا (حيث المعركة تحت راية القومية العربية) كاذبة وفاضحة حيث الكذاب أحمد سعيد هو البوق الإعلامي الشهير يومها، وها نحن في العام 2014 وفي معركة العصف المأكول وحيث المعركة واضحة برايتها الإسلامية من طرف المقاومة في غزة، حيث المعلومات والأرقام الصادرة عن المقاومة هي الحقيقية الصادمة بينما هي من الطرف الإسرائيلي كاذبة وفاضحة.
نعم! لقد تغيرت الظروف إلى حد كبير لصالح أمتنا بإذن الله تعالى، فإذا كان عندنا في نكسة 1967 أحمد سعيد
فإن عندهم في ملحمة العصف المأكول روني دانيئيل. وإذا كان عندنا كذاب فإن عندهم اليوم أكذب. وإذا كانوا قد انتصروا علينا يومها فإننا اليوم بإذن الله إلى النصر أقرب.. وإن غدًا لناظره قريب..
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
مصطلحات من قاموس المحرقة الصهيونية / الشيخ كمال خطيب هلا فلسطين
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات سيفن ستارز :: قسم الموضوعات العامة :: الموضوعات العامة-
انتقل الى: