[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]Nashwa Kamal Elshahed
تقي الدين أحمد ابن تيمية، رجل دين إسلامي حمل يلقب الان ب "شيخ الإسلام" ولد يوم الإثنين 10 ربيع الأول 661 هـ...
وردت فى فتاوى ابن تيمية كلمة "كافر مرتد" )29 مرة( و "كافر" )917 مرة(، وحلال الدم )22 مرة(، و "فإن تاب وإلا قُتل" )100 مرة(، و "يُقتل" )849 مرة(، و "تضرب عنقه" )41 مرة( ومن مجموع الفتاوى 37 مجلدا قد تكررت فيها لفظة "الجهاد" أكثر من )600 مرة(...
منذ عصر ابن تيمية فى القرن السابع الهجرى حتى زمن ابن عبد الوهاب فى القرن الثانى عشر الهجرى، كان أغلب شيوخ المسلمين يحكمون على ابن تيمية بالكفر والبدعة والشذوذ.. ولولا إحياء الوهابية لتراثه لأصبح ابن تيمية وكتبه فى طى النسيان...
انعقدت له محاكمة من قضاة من المذاهب الأربعة إنتهت بسجنه في سجن القلعة بمصر عامين هو و تلميذه شمس الدين ابن قيم الجوزية...
وقد كثر ناقدو فكره ومخالفوه من علماء عصره، ومن جاء بعدهم، منهم ابن حجر الهيتمى و تقى الدين السبكى، وتاج الدين السبكى، وبدر الدين بن جماعة، وأيضا الشيخ أبو حيان، والشيخ الألبانى، والشيخ زين الدين بن رجب الحنبلى، والشيخ أبو عبد الله علاء الدين البخارى العجمى الحنفى، والحافظ بن حجر العسقلانى، وغيرهم من الشافعية والمالكية والأحناف، وأنكروا عليه أمورا يعتقدون أنه قد خرج بها عن الدين...
حتي ابن خلدون تجاهله تماما في المقدمة؛ و هو يذكر فيها أكابر و كبار علماء الدين و الفقه...
كان كلما جاء إلي مصر بفتاويه يتم مناظرته وحبسه، حتي فرّ إلي دمشق؛ و هناك قام فقهاء دمشق إلى مناظرته في ما يخالفهم فيه و انعقدت له محاكمة من أربعة قضاة علي المذاهب الأربعة مرة أخرى...!
إنتهت المحاكمة أيضا بحبسه في قلعة دمشق.. ثم أفرج عنه بأمر السلطان الناصر محمد بن قلاوون؛ واستمر في التدريس والتأليف و كان كلما خرج بآراء شاذة عادوا إلي مناظرته و حبسه؛ إلى أن توفي في سجن قلعة دمشق عن 67 عاما...
------------
المصادر:
تذكرة الحفاظ، الإمام الذهبي؛
الفتاوى الحديثية، تأليف: ابن حجر الهيتمي، ص83, 84؛
ابن تيمية -لأبي الحسن الندوي؛
مقدمة بن خلدون؛
شيخ الإسلام ابن تيمية. لأحمد القطان ومحمد الزين؛
التبيان لبديعة البيان.. للعلامة محمد بن ناصر الدين الدمشقي الشافعي؛
الدرر الكامنة في أعيان المائة الثامنة.- ابن حجر العسقلاني؛
معجم الشيوخ.- الإمام الذهبي..