منتديات سيفن ستارز
عزيزى الزائر نتمنى ان تكون فى تمام الصحة والعافية نتمنا ان تسجل معنا وانشاء الله تفيدنا وتستفيد منا المدير العام لمنتديات سيفن ستارز
من أرشيف التأملات...يا بيت أبويا .. >

منتديات سيفن ستارز
عزيزى الزائر نتمنى ان تكون فى تمام الصحة والعافية نتمنا ان تسجل معنا وانشاء الله تفيدنا وتستفيد منا المدير العام لمنتديات سيفن ستارز
من أرشيف التأملات...يا بيت أبويا .. >

منتديات سيفن ستارز
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
ارجو من الساده الاعضاء القدامى تعديل بيانتهم الشخصية
ياجماعة انصحكم بالدخول على المنتدى بالمتصفع العملاق Mozilla Firefox
مشاركتك بالموضوعات تعنى أنك قرأت قانون المنتدى ، وأنك تتحمل المسئولية الأدبية والقانونية عن نشر هذا الموضوع او الردود
تتقدم منتديات سيفن ستارز بأحر التهانى القلبية للأخت رونى المحامية المشرفة على المنتدى القانونى وذلك بمناسبة الزواج السعيد نسأل الله لها التوفيق فى حياتها وألف مليون مبروك لها ولزوجها الأستاذ /حسين إبراهيم حسين وعقبال البكارى وحياة سعيدة ملؤها التراحم والمحبة والقرب من الله
على السادة الأعضاء الإلتزام بالأقسام النوعية للمنتدى عند تقديم مساهماتهم حيث يكون كل موضوع داخل القسم الخاص به حتى يعطى الشكل المطلوب مع سهولة الوصول إليه لكل متصفح .فالموضوعات الخاصة بالمرأة داخل منتدى المرأة .والموضوعات التى تتحدث عن الإسلام توضع فى المنتدى الإسلامى   ...وهكذا ..ونشكر لكم حسن العمل .كما نشكركم على الأداء الممتاز داخل المنتديات..كما نحذر من الخوض أو التطرق لما يمس الغير أو التهجم أو إذدراء الأديان أو الخوض فى موضوعات سياسيه..المنتديات  أصلاً ..منشأة لتبنى وجهة النظر الأجتماعيه والإسلاميه لأهل السنة والجماعة دون التقليل من الغير بل الإحترام المتبادل..وللجميع ودون تميز بجنس أو نوع أو دين أو لون وشكراً لكم جميعاً...
إدارة المنتديات...سيفن ستارز.

 

 من أرشيف التأملات...يا بيت أبويا ..

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
حسن المرجاوى
المدير العام
المدير العام
حسن المرجاوى


الجنس : ذكر عدد المساهمات : 4067
تاريخ الميلاد : 03/06/1963
تاريخ التسجيل : 06/11/2010
العمر : 60
المزاج مصر العربيه

من أرشيف التأملات...يا بيت أبويا .. Empty
مُساهمةموضوع: من أرشيف التأملات...يا بيت أبويا ..   من أرشيف التأملات...يا بيت أبويا .. I_icon_minitimeالأحد ديسمبر 27, 2015 9:29 am


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]تأملات هادئة. ماجد نجاتى
‏24 ديسمبر‏، الساعة ‏07:29 مساءً‏ ·
من أرشيف التأملات
****************
يا بيت أبويا ..
-------------
ما أجمل أن نتَلقَّى دَعوة لحضور إحتفالات أو أفراح هذه الأيام ، خاصةً فى ظِل إحتياجنا جميعاً إلى البَحث عمَّا يُسعِدنا ويُدخِل البهجة على قلوبنا .. ومِن خِلال إحدَى تِلك الدعوات لحَفل زِفاف بِنت مِن بَنات العائلة ، التقَيت بمجموعة مِن الأقارب والأصدقاء جَمَعتْنا طاولة واحدة داخل القاعة التى أُقيمَت بها مَراسِم حفل الزفاف .. أغلب الحاضرين لم يكونوا قد تقابلوا مع بعضهم مُنذ عدَّة سنوات ممَّا جعل اللقاء حافلاً بأحاديث الذكريات .. ومع بِدء زفَّة العروسين التى كانت مُنظَّمَة وزاخِرة بالإبتكارات الإحتفالية الجميلة ، تَمَنيت لو كان كل هذا الإحتفال يَخرُج مِن منزل الأسرة أو " بيت العيلة " ، خاصةً بعد أن عَلِمْت أن العروسة - وِفقاً للتقاليد الحالية - مُقِيمة فى الفندق مِن اليوم السابق ، وبمُجرَّد أن صرَّحْت للحاضرين بهذا التعليق حتى توالَت الأحاديث والتعليقات عن الفَرق بين أفراح زَمان وما أصبَحَت عليه الآن ، وكيف أن العادات والتقاليد التى كانت سائِدة فى إحتفالات الزواج منذ سنوات لم يَعُد الكثير منها موجود حالياً .. فقد كانت كل الأجواء الإحتفالية تقريباً تَتِم فى منزل الأسرة الذى كان يتحوَّل إلى خَليَّة نَحل للإحتفال بإنتقال أحد أفراده إلى منزل الزوجية .
تطرَّق الحديث إلى العلاقات الإجتماعية فى الماضى القريب وكيف كانت قوية ووِديَّة بين الجيران فى المنزل الواحد بل قد تكون كذلك بين سُكَّان الشارع كله ، كان الناس يراعون بعضهم البعض ، ويعلم كلٌ منهم معلومات كافية عن جيرانه تَسمَح بمجاملتهم والوقوف بجانبهم فى مناسباتهم سواء السعيدة أو الحزينة لا قَدَّر الله .. كان العريس الجديد يُصبِح معروفاً لدى الكثير مِن الجيران منذ لحظة تقدُّمه لخِطبة أيٍّ مِن بنات المنزل ، وهذا يجعله يَشعُر بالأُلفة فى التعامُل مع الناس المحيطين بالأسرة الوافِد عليها ، كما كان ذلك يجعل عليه التِزَام أدبىّ تِجَاه الجميع فى مُراعَاة الأصول فى التعامُل مع خطيبته وأهلها ، ونفس الإلتزام بالطبع يكون مِن جانب العروسة وأهلها تجاه العريس الذى يُصبِح بالتدريج واحداً مِن أفراد العائلة وأهل الحَىّ .. كانت الإحتفالات بالزفاف تبدأ قبل المَوعِد الُمحدَّد ليوم الفرح بوقتٍ طويل ، ويُشارِك فيها كل الأهل والجيران بصورةٍ مُتفَاوِتة ، فمنزل الأُسرَة لا يَخلو مِن الزُوَّار والمشاركين فى تقديم خدمات المُساعَدَة للأُسرَة فى كافَّة المجالات ، وتنتَشِر البَهجة فى كل أرجاء المكان ، حتى فى حالة خروج العروسة مِن المنزل لقَضَاء بعض مُستَلزمات الفَرَح واحتياجاتها الشخصيَّة يَظَل مَنزِل الأُسرَة مُستَمِرَّاً فى الإحتفالات ، وأغانى الأفراح المعروفة لا تَنقَطِع إذاعتها فى شَقِّة العروسة لعِدَّة أيام ، ويَصِل صوتها بالطبع إلى مَسامِع أغلب الجيران الذين لم يكونوا يشعرون بأى إزعاج مِن ذلك بل كان بعضهم يُشَارِكهم الفَرحَة بإذاعة نَفْس الأغانى مِن الشُقَق المُجاوِرة .. الأب والأم والأخوات يكونوا مشغولين جميعاً ( ولفترة طويلة قبل يوم الفرح ) بتجهيز مُستَلزَمات العروسة وإعداد المكان المُحدَّد لإقامة الإحتفال والذى كان غالباً ( قبل انتشارإقامته فى قاعات خارجية حالياً ) يَنحَصِر إمَّا فى الشقة التى تَسكُن فِيها الأُسرَة أو على سطح المنزل الذى يسكنون فيه ، فمِساحة الشُقَق القديمة كانت تَسمَح بذلك ، وحتى إذا كان هناك مُشكِلة فى المِساحة المُتاحة تَجِد الجيران يعرضون بكُل سَمَاحة إستخدام شقتهم المُقابِلة كإمتداد لإقامة الحفل وإستيعاب " المعازيم " ، وكان يتم تَعلِيق الزِينات على واجِهَة المنزل قبل موعد الفَرَح بأيام .. سِيمفونية جميلة ورائعة تُعزَف ِمِن الأهل والأحباب لإخراج حفل الزفاف فى أفضل صورة .
وفى يوم الفرح كانت تَشتَد وَتِيرة الإستعدادات مِن جَميع الأهل للإطمئنان على كُل شئ ، والتأكيد على مَوعِد حضور المأذون الذى كان مِن الُمعتاد أن يَحضَر لعَقد القران فى نَفْس يوم الفرح فى منزل العروسة .. ويتم توزيع الأعمال المطلوب إنجازها فى ذلك اليوم لإستلام الحَلوَى والمأكولات التى ستُقدَّم للحاضرين ، وتَجهِيز البوفيهات ومُستَلزَمَاتِها وأهم شئ " الشَرْبَات " والإتفاق مع الأشخاص الذين سيتولون إعدادها وتقديمها ، وإحضار الفِراشَة اللَّازِمة لإستيعاب أعداد المعازيم ، وغير ذلك مِن التجهيزات المُهِمَّة والضَرورية .. أما أُسرَة العروسة فتكون فى قِمَّة الإنشغال فى ذلك اليوم المُنتَظَر ، " أُم العروسة " يكون عليها عِبء كبير فى مُتابَعِة كل تَفَاصيل اللمَسَات النهائية لإبنتها بالتعاون مَع أخواتها وصديقاتها المُقرَّبات اللاتى لا يُفارِقونها فى ذلك اليوم ، و" الأب " يَنشَغِل بكل ما يتعلَّق بالإتفاقات ومَراسِم الإحتفال وتَنظِيم المواعيد وتوزيع الأدوار للتَأكُّد مِن أن كل شَئ يَسير على مايُرام ، أمَّا الإخوة والأخوات فكلٌ منهم مشغول بما هو مُكلَّف به مِن الأب أو الأم ، الكُل يعمل بجد وإخلاص من أجل عيون عروستهم ولإتمام فرحتها .. كان الجميع يشعر بفرحةٍ كبيرة عندما يَدخُل المأذون بعمامته وزيِّه المعروف إلى منزل الأسرة ليقابلونه بالزغاريد والتصفيق لتبدأ مراسم عَقْد القَران وحفل الزفاف ، والذى كان يستمر فى جوٍّ عائلىٍ دافِئ ، مَلِيء بالبهجة والمَرَح حتى الساعات الأولى مِن الصِباح ، ليُغادِر بعدها العروسين مَنزِل عائلة العروسة إلى مَنزِل الزوجية فى زَفَّةٍ كبيرة وصاخبة يشارك فيها كل الأهل والجيران والأحباب لترسم لوحة نموذجية لإشهار هذا الزواج أمام الجميع ....... دور كبير كان يؤدِّيه " بيت العائلة " فى إحتفالات الزواج لكافَّة المُستويات الإجتماعية للأُسَر المصرية منذ سنوات ليست ببعيدة .. دوره كان مِحوَريَّاً وأساسياً فى كافة المناسبات ممَّا كان يجعل كل فرد من أفراد الأسرة يَعتَز به كثيراً وتكون كل ذكرياته محفورة فى قلبه ووجدانه .
لم تَكُن أحاديثنا الجانبية الشيِّقَة عن ذكريات أيام زمان تُلهينا عن متابعة حفل زفاف " بنت العِيلة " التى حضرنا جميعاً لمشاركتها وتهنئتها فى ذلك اليوم ، فقد كان أيضاً حفلاً رائعاً وفخيماً ولم يكن ينقصه إلا إحساس ودِفْء" بيت العيلة " .. وفى مُبادَرة لطيفة مِن أحد أصدقائنا المرافقين لنا على الطاولة والذى كان يُشارِكنا فى الحديث عن ذكريات أفراحنا زمان ، صَعَد هذا الصديق إلى المسئول عن إدارة الأغانى على المسرح وهَمس فى أذنه للحظات ليفاجئنا بعد دقائق بإذاعة أغنية جميلة قديمة ومشهورة من أغانى الأفراح للفنانة " أحلام " ، تقول كلماتها: " يا بيت أبويا مَعَزِّتك فى عينيا .. ما شوفت مِنَّك غير ليالى هنيَّة " لتُقابَل كلمات الأغنية بفرحة وتصفيق من جميع الحاضرين بما فيهم الشباب .. مَصحوبة بدموع الفرح من والدَىّ العروسين.
ماجد نجاتى
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
من أرشيف التأملات...يا بيت أبويا ..
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات سيفن ستارز :: المنتدى الثقافى :: المقالات...بأقلام القراء-
انتقل الى: