العراب المصرى
أمس الساعة 02:06 مساءً ·
تمام
يافندم..
القوات الجويه..
المهمه تم تنفيذها بالكامل في أوقاتها المحدده.
عادت جميع طائراتنا عدا طائره واحده استشهد قائدها.
.............هذا نص مكالمه
الساعه 2.40ظهر السادس من أكتوبر
من لواء حسني مبارك
قائد القوات الجويه,
,من داخل غرفه العمليات الرئيسيه للطيران
للفريق أحمد إسماعيل ف مركز القياده الرئيسي ،،،
وكان أزيز الطائرات منذ الإقلاع ,,ثم العوده سليمه
قد أعطي إحساس بالقوه ف صفوف المقاتلين ورفع من روحهم المعنويه إلي السماء
وهكذا دارت عجله الحرب
وكان هذا حصاد الضربه الجويه الأولي ف اليوم الأول فقط...
1 - ضرب القواعد الجويه الإسرائليه التي تتمركز فيها طائرات الخط الأمامي في سيناء
٢ - تدمير مراكز القياده والسيطره
وتدمير 8 محطات رادار
ومراكز الإعاقه والشوشره الإليكترونيه
3 - تدمير 12موقع للدفاع الجوي
ومواقع صواريخ هوك الأمريكيه
4, - تعطيل مدارج المطارات لكي تنعدم قدره العدو علي إستخدامها لفتره زمنيه تتيح للمقاتلين العبور بعيدآ عن قدره العمل الجوي الإسرائيليي
''وإستمرارأ
لإمتلاك زمام المبادأه..''
يوم ٧أكتوبر
قصف مستمر بطائرات التي يو
المصريه لمدرعات العدو من أقصي الجنوب لأقصي الشمال
...............
يوم ٧ أكتوبر
إستطاعت قواتنا الجويه إنزال قوه مظليه ضخمه علي الساحل الشمالي لسيناء
وبتعاون مع القاذفات المصريه ميج٢١ وسوخوي٩
ضربت كل محاولات الإمداد الإسرائليه
يوم ٧ أكتوبر
الواحده ظهرآ
قامت ٦٤طائره مصريه بأعنف ضربه جويه منذ الضربه الأولي
قصفت مواقع العدو بالكامل بالقطاعين الأوسط والشمالي,
يوم
٨أكتوبر
هاجمت تشكيلاتنا الجويه المواقع الإسرائيليه في عمق سيناء
وإستهدفت مطاري المليز
وبيرتمادا
حيث تمكن طيارونا من تدمير جميع الممرات والملاجئ
وميسات الضباط وعنابر الجنود وتحول المطاران إلي كتله لهب
وف نفس الوقت
قصفت مجموعه من الطائرات المصريه الأخري
بعنف شديد ,
وبلا هواده
مراكز القياده والتوجيه
,ف أم مرجم وأم خشيب
ف نفس الوقت الذي كانت فيه مجموعه كبيره من الخبراء الاسرائلين
يحاولون بشتي الوسائل إصلاح هذا المركز
بعد أن قصف ف الضربه الجويه الأولي..
وقتلوا معظم من فيه,
يوم 9 اكتوبر
و١٠
و١١
و١٢ أكتوبر
..........دارت معارك جويه طاحنه وإشتباكات عنيفه علي إمتداد خط المواجهه
١٤ أكتوبر قصف الطيران المصري
مواقع صواريخ أخري كانت قد أمدت أمريكا بها إسرائيل
14أكتوبر
...أطول معركة جوية
ف هذا اليوم المجيد
'' حاول العدو القيام بضربة جوية لشل المطارات والقواعد المصرية التي تقلع منها طائراتنا
بهدف فرض سيطرة جوية علي خط الجبهة ....
ومنع طائراتنا من التدخل ضد قواته,..
و لكن طيارينا البواسل تصدوا لهم
وأشتبكوا مع
الفانتوم والكافيير
ودارت معركة شرسة في سماء الدلتا ,
شاركت فيها نحو160 طائرة من الجانبين أظهر فيها
........طيارونا مهارات فائقة في القتال الجوي وجرأة وإقداما
وتكبد العدو في هذا اليوم
أكبر خسائر في طائراته خلال مراحل الصراع العربي الإسرائيلي
حيث تم إسقاط18 طائرة معادية....
رغم تفوقه النوعي والعددي
وبقيادة طيارين أمريكيين ومن جنسيات مختلفة يعملون بالجيش الاسرائيلي .
مما أجبر باقي الطائرات المعادية علي الفرار من سماء المعركة
..ومنذ ذلك التاريخ لم يجرء
العدو علي مهاجمة دلتا مصر حتي وقتنا هذا
حقا.....
ملحمة بطولية شهد بها العالم أجمع ....
الضربة الجوية.. ودهشة العالم!!!!!!!
لذلك الدرس كان موجع ياساده