قال الله سبحانه وتعالى:(إنَّ اللهَ وملائكَتَهُ يُصَلُّونَ على النَّبي يا أَيُّها الذِّين آمَنوا صَلُّوا عَلَيهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيما ً).سورة الأحزاب - الآية 56.
من صيغ
الصلاة على النبي مُحَمَّد.
اللَّهمَّ صلِّ وسلِّم وبارك عليه.
سأل الصحابة النبي صلى الله عليه وسلم فقالوا:
قد علمنا كيف نسلم عليك فكيف نصلي عليك، قال فقولوا:
اللهم صلى على محمد وعلى آل محمد كما صليت على آل إبراهيم إنك حميد مجيد .
رواه البخاري ومسلم وغيرهما.
اللَّهمَّ صلِّ على سَيِّدِنا محمد وعلى آل سَيِّدِنا محمد كما صلَّيت على سَيِّدِنا إبراهيم وعلى آل سَيِّدِنا إبراهيم ، وبارك على سَيِّدِنا محمد وعلى آل سَيِّدِنا محمد كما باركت على سَيِّدِنا إبراهيم وعلى آل سَيِّدِنا إبراهيم في العالمين..إنك حميد مجيد .
اللَّهمَّ صلِّ وسلِّم وبارك عليه، عدد خلقك.. ورضا نفسك، وزِنَةَ عرشِكَ، ومدادَ كلماتِك، اللَّهمَّ صلِّ وسلِّم وبارك عليه عدد ما خلقتَ، وعدد ما رزقتَ، وعدد ما أحييتَ، وعدد ما أَمتَّ.
اللَّهمَّ صلِّ وسلِّم وبارك عليه كلما ذَكركَ الذَّاكرون، وكلما غَفَلَ عن ذِكرِك الغافلون، و عدد من صلَّى عليه ، وعدد من لم يُصلِّ عليه، وعددَ أوراق الأشجار، وعدد مياهِ البحار، وعدد ما أظلمَ عليه الليل وما أضاء عليه النهار.
اللَّهمَّ صلِّ وسلِّم وبارك عليه صلاةً تكونُ لكَ رِضاءً ، وأعطِهِ الوسيلة َوالفضيلةَ والمقامَ المحمودَ الذي وعدته .
اللَّهمَّ صلِّ وسلِّم وبارك على النَّبي الأمِّي ، سَيِّدِنا محمد المختار، وعلى آلِهِ الأطهار، وأصحابه الأخيار .
اللَّهمَّ صلِّ وسلِّم وبارك على خاتمِ النَّبيين، وسيِّدِ المرسلين، و إمامِ المتقين، المبعوثِ رحمةً للعالمين، شفيعِ الأُمَّة، و كاشِف الغُمَّة، ومُجلِي الظُّلمة.
اللَّهمَّ صلِّ وسلِّم وبارك على النِّعمة المسداة، والرَّحمةِ المهداة، والسِّراجِ المنير، صاحبِ الشَّفاعةِ الكُبرى، والوَسيلةِ العُظمى، مَن نَصَحَ الأُمَّة، وجاهد في الله حقَّ جهادِهِ .
اللَّهمَّ صلِّ وسلِّم وبارك على صاحب الحوض المورود، والمقام المحمود، والمكان المشهود. اللَّهمَّ صلِّ وسلِّم وبارك على من بالصَّلاةِ عليهِ تُحطُّ الأوزار، وتُنال منازل الأبرار، ورحمة العزيز الغفار.
اللَّهمَّ إنا نسألُكَ من خيرِ ما سألكَ منه محمد نبيك ورسولك ، ونعوذ بك من شر ما استعاذ بك منه محمد نبيك ورسولك، اللَّهمَّ إنا نسألُك حبَّهُ.. وحُبَّ من يُحِبُّه، وحُبَّ كلِّ عملٍ يُقربُنا الى حُبِّه.
اللَّهمَّ أحينا على سُنَّتِهِ، وأمتنا على سُنَّتِهِ، واحشُرنا في زُمرَتِه، وارزُقنا شَفاعَتَه، وأورِدنا حَوضَه، واسقنا من كأسِه شربةً لا نَظمَأُ بَعدَها أبَداً، غير خزايا ولا نادمين، ولا فاتِنينَ ولا مَفتونِين، اللَّهمَّ متِّعنا برؤيةِ وجهِهِ الكريم ، وأكرِمنا بمُصاحبتِه وآله وصحبه في أعلى عِلِّيين.
اللَّهمَّ اجزِهِ عنَّا أَفضل ما جازيتَ نبياً عن أُمَّتِهِ ، وصلِّ عليه وعلى جميع النبيين والمرسلين وسَلِّم تَسليماً كثيراً .
اللَّهمَّ بلِّغ نَبيكَ وحَبِيبكَ مِنَّا الآن أفضَلَ الصَّلاةِ و أَزكى السَّلامِ، اللَّهمَّ اشرح بالصلاةِ عليهِ صُدورَنا، ويَسِّر بها أُمورَنا، وفَرِّج بها همُومَنا ، واغفِر بها ذُنوبَنا، وثَبِّت بها أَقدامَنا، وبَيِّض بها وجوهَنا، واقضِ بها ديوننَا، وأصلح بها أحوالَنا، اللَّهمَّ تَقبَّل بها تَوبتَنا، واغسِل بها حوبَتَنا، وانصُر بها حُجَّتَناة، واغفِر بها ذلَّتَنا، اللَّهمَّ اجعلها نوراً من بين أيدِينا، ومِن خلفِنا، وعن أيمانِنا، وعن شمائِلنا، ومن فوقِنا، ومن تحتِنا، وفي حياتِنا، وفي مماتنِا .
اللَّهمَّ أَدِم بركَتَها علينا في الدُّنيا والآخرة، حتى نلقى حَبِيبَنا ( صلَّى الله عليه وسلم ) ونحن آمنون مُطمَئِنُّون، فَرِحون ومُستَبشِرون، اللَّهمَّ لا تُفَرِّق بيننا وبينَهُ حتى تُدخِلَنا مُدخَلَه .
--