بواسطة Mohammed Haffz.
.....................................
#هـــــــاااااااام: القوات المسلحة المصرية علي الحدود القطرية
================================
فيه جزيرة بحرينية أسمها جزيرة #حوار .. الجزيرة دي هي أكبر جزيرة من أصل 14 جزيرة موجودين على حدود قطر ، الجزر دي بدأ النزاع عليها بين قطر والبحرين من سنة 1937 ، في السنة دي هاجمت القوات القطرية منطقة الزبارة التي كانت تابعة للبحرين، والواقعة في الناحية الجنوبية الشرقية منها ، وهي الجزيرة اللي خرج منها أصل العائلة الحاكمة البحرينية ، و مجموعة الجزر دي على بعضها بتمثل ثلث مساحة البحرين ، حيث أن البحرين تتكون أساسا من أرخبيل يضم 33 جزيرة أغلبها جزر صخرية صغيرة وأكبرها هي جزيرة المنامة التي أطلق عليها اسم مملكة البحرين ، ويتمتع هذا الأرخبيل بأهمية جيواستراتيجية كبرى في الخليج العربي ، تعادل أهمية جزيرة قبرص في البحر المتوسط كما جاء على لسان القائد البريطاني "ديوراند" مساعد المقيم البريطاني في منطقة الخليج
أما قطر فتقع في منتصف الجزء الغربي من ساحل الخليج العربي وهي بوجه عام مقفرة لا تصلح للزراعة ، حيث أنها شبه جزيرة ذات طبيعة صخرية وصحراء حصوية
وبسبب ذلك الهجوم القطري المباغت نشبت الحرب القطرية البحرينية
في نفس العام تدخلت بريطانيا اللي كانت مسيطرة علي المنطقة دي في حينها وحلت النزاع ورسمت الحدود ... واعترفت المملكة المتحدة بآل ثاني كحكام لقطر، وكانت الحكومة البريطانية قد اعترفت باستقلال قطر عن البحرين لأول مرة عام 1868، عندما وقع لويس بيلي، المقيم السياسي البريطاني في الخليج، اتفاقية مع الشيخ جاسم بن محمد آل ثاني ، لأنه حتى منتصف القرن التاسع عشر، كان الرحالة الأوروبيون وصانعو الخرائط يعتبرون قطر، بشكل عام، جزءًا من البحرين التي حكمت قطر منذ عام 1766
لكن في سنة 1986 رجعت قطر وأنزلت قواتها في جزيرة "فشت الدبل" التي أحتلت الجزيرة الواقعة ( شمال شرق البحرين ) وأحتجزت 29 موظف وعمال بناء كانوا بيبنوا مخفر لشرطة السواحل البحرينية..
و هنا تدخلت السعودية لحل الأزمة بين البلدين ...
وبعد 17 يوم تم الأفراج عن المحتجزين ، ثم تم الاتفاق على تشكيل لجنة ثلاثية لوضع أسس لحل النزاع بين البلدين ، وكان الأتفاق أن يلجأ البلدين ( قطر والبحرين) للقانون الدولي لتسوية الصراع في حالة فشل المحاولات الودية لتسويته .
.
في عام 1990 استغلت قطر القمة الخليجية التي عُقدت في الدوحة لبحث مسألة غزو الكويت ونجحت في انتزاع توقيع البحرين على إطار المبادئ التي اقترحها خادم الحرمين الشريفين الملك الفهد والذي بموجبه أتيحت الفرصة أمام السعودية لإيجاد حل للنزاع الحدودي بين البلدين على أن يُسمح لكلا الطرفين برفع النزاع إلى محكمة العدل الدولية في لاهاي بهولندا في حالة فشل المفاوضات ..
وفي 8 يوليو1991 متسلحة بهذا الاتفاق ودون الإعلان رسميا عن فشل الوساطة السعودية ، توجهت قطر بشكل منفرد إلى محكمة العدل الدولية في لاهاي بهولندا، وهي أعلى سلطة قضائية في إطار منظمة الأمم المتحدة، وطالبت المحكمة بتأييد رغبتها في إعلان السيادة القطرية على جزر حوار وجزيرتي فشت الديبل وقطعة جرادة وإعادة ترسيم الحدود البحرية الفاصلة بين قيعان الأراضي والمياه اللاصقة لها والعائدة لكل من قطر والبحرين.
.
وفي عام 1992 اشتد الخلاف بين الطرفين عقب إعلان أمير قطر السابق الشيخ خليفة بن حمد آل ثاني قرارا يقضي بتحديد حدود المياه الاقليمية لبلاده بـ 44.4 كيلومتر ، وهو ما يعنى شمول حوالي 10 جزر واقعة تحت السيادة البحرينية ضمن الحدود القطرية.
وحددت محكمة العدل الدولية تاريخ 28 سبتمبر 1992 لكي تقدم قطر وثائقها إلى المحكمة، كما حددت اليوم التالي 29 سبتمبر 1992 موعدا لتقديم البحرين لوثائقها.
.
في يوليو 1994 أصدرت المحكمة الدولية حكما حول الخلاف القائم بشأن اختصاصها وقبولها النظر في قضية تحديد الحدود البحرية والمسائل الإقليمية بين الدولتين ، حيث قبلت المحكمة الصيغة البحرينية المطالبة بالنظر في جميع نقاط الخلاف التي أصبح عددها خمس نقاط وهي:
1 ـ جزر حوار
2 ـ فشت الديبل وعين جرادة
3 ـ خطوط أساس الأرخبيل
4 ـ جزيرة الزبارة
5 ـ هيرات اللؤلؤ ومصائد الأسماك السابحة وغيرها من المسائل ذات العلاقة بالحدود البحرية.
وحددت المحكمة تاريخ 30 نوفمبر 1994 موعدا نهائيا لتقديم الطرفين جميع نقاط الخلاف الخلاف وجوانبه للمحكمة ، بعد أن صرفت المحكمة النظر نهائيا عن الطلب القطري المنفرد .
وفي أبريل 1998 قدمت البحرين طعنا في مصداقية اثنتين وثمانين وثيقة وخريطة رسمية
كانت قطر قد قدمتها للمحكمة لإثبات أحقيتها في الجزر المتنازع عليها ، بعد أن ثبت أنها وثائق مزورة من حيث الأختام والأحبار ونوعية الأوراق المستخدمة
وفي فبراير1999 سجلت المحكمة رسميا تخلي قطر عن الوثائق التي ثبت يقينا أنها مزورة.
وفي 29 مايو 2000 بدأت المرافعات الشفهية للقضية بلاهاي.
وفي يونيو 2000 انتهت المرافعات الشفهية للطرفين أمام المحكمة الدولية ، بانتظار صدور الحكم .
.
في 17 مارس عام 2001 صدر حكم نهائي لا رجعة فيه من المحكمة بأن أغلب جزر أرخبيل حوار تابعة للبحرين وعلى رأسها جزيرة حوار الاكبر حجماً ، بينما أقرت المحكمة بسيادة الدوحة على قطاع زبارة ورفضت الدعوى البحرينية المطالبة بها
كما حكمت المحكمة التي تعد قراراتها ملزمة ونهائية، بسيادة قطر على جزيرتين صغيرتين هما جنان وحدّ جنان
وكانت هذه الجزر محل خلاف بين البحرين و قطر والمياه الاقليمية المجاورة للجزر حيث تبعد الجزر عن قطر مسافة 2 كيلو متر فقط .
.
دي معلومات كان لازم كلنا نعرفها في الأول قبل ما نكتب حاجة عن مصر ، وأظن المعلومات دي كشفت سبب كره قطر للبحرين و وساختها من زمان وأستخدامها للتزوير والكذب على المستوى الرسمي ، ونيتها الآن للتوسع والتدخل في البحرين عن طريق إيران مقابل مساعدة إيران للسيطرة علي شرق السعودية .
.
أخر نقطة من أسبوعين قطر وأذرعها الإعلامية أساءت للسعودية عن طريق موضوع موقف المملكة من الغزو العراقي للكويت ، وقال المستشار في الديوان الملكي السعودي سعود القحطاني ، أن القطريين هم أول من يعرف أن «صدام حسين عرض على الملك فهد أن يتقاسما مجلس التعاون، فلصدام الكويت وللسعودية الدول المتبقية ، فكان الرد إن من رآه لا ما سمع .
وأضاف القحطاني في تغريدات عبر حسابه في «تويتر»: «أصرت قطر على أن يكون عقد مؤتمر القمة الخليجية لمناقشة غزو الكويت لديها ، وافق الزعماء لعدم إفساد المؤتمر بعدما هدد حمد بالمقاطعة».
وتابع القحطاني: «سحب حمد بن خليفة المايك من والده، وقال: نحن رؤساء القمة، ولن تتم مناقشة موضوع غزو الكويت إلا إذا حسمنا موضوع جزيرة حوار وأقرت البحرين بأنها لنا، وبعدها سمع حمد بن خليفة من الملك فهد رحمه الله ومن بقية القادة ما لا يسره، ووبخه الملك فهد بشدة على قلة أدبه مع والده الشيخ خليفة وعلى كلامه الأرعن».
ثم أضاف القحطاني: «هذا تاريخ السعودية يا أقزام ، لن يزوَّر ومحاضر أمانة مجلس التعاون وثقت هذه الحادثة المخزية للتاريخ ، ولو استولت القوات التي أحضرتها السلطة القطرية من أنحاء الأرض على قطر لما حررها غيرنا، وإن رغم أنف»، وأكد أن «أقزام قطر يحرفون تاريخ تحرير الكويت ، وموقف السعودية التاريخي بزعامة الفهد ما زال بالأذهان، والكثير من شهود الأعيان موجودون»
والموقف ده كان هو السبب في تطاول قطر وأميرها تميم على الملك السعودي الراحل فهد بن عبد العزيز من كام يوم
وبكده أبقى جمعت ليكم قصة جزيرة حوار وأهميتها وخيانة قطر منذ القدم ..
.
المهم جزيرة #حوار بينها وبين قطر مسافة كيلومتر ونصف فقط