منتديات سيفن ستارز
عزيزى الزائر نتمنى ان تكون فى تمام الصحة والعافية نتمنا ان تسجل معنا وانشاء الله تفيدنا وتستفيد منا المدير العام لمنتديات سيفن ستارز
                                                 تريدين ان تصبحي أسيرة قلب زوجك الحل سهل؟؟!! >

منتديات سيفن ستارز
عزيزى الزائر نتمنى ان تكون فى تمام الصحة والعافية نتمنا ان تسجل معنا وانشاء الله تفيدنا وتستفيد منا المدير العام لمنتديات سيفن ستارز
                                                 تريدين ان تصبحي أسيرة قلب زوجك الحل سهل؟؟!! >

منتديات سيفن ستارز
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
ارجو من الساده الاعضاء القدامى تعديل بيانتهم الشخصية
ياجماعة انصحكم بالدخول على المنتدى بالمتصفع العملاق Mozilla Firefox
مشاركتك بالموضوعات تعنى أنك قرأت قانون المنتدى ، وأنك تتحمل المسئولية الأدبية والقانونية عن نشر هذا الموضوع او الردود
تتقدم منتديات سيفن ستارز بأحر التهانى القلبية للأخت رونى المحامية المشرفة على المنتدى القانونى وذلك بمناسبة الزواج السعيد نسأل الله لها التوفيق فى حياتها وألف مليون مبروك لها ولزوجها الأستاذ /حسين إبراهيم حسين وعقبال البكارى وحياة سعيدة ملؤها التراحم والمحبة والقرب من الله
على السادة الأعضاء الإلتزام بالأقسام النوعية للمنتدى عند تقديم مساهماتهم حيث يكون كل موضوع داخل القسم الخاص به حتى يعطى الشكل المطلوب مع سهولة الوصول إليه لكل متصفح .فالموضوعات الخاصة بالمرأة داخل منتدى المرأة .والموضوعات التى تتحدث عن الإسلام توضع فى المنتدى الإسلامى   ...وهكذا ..ونشكر لكم حسن العمل .كما نشكركم على الأداء الممتاز داخل المنتديات..كما نحذر من الخوض أو التطرق لما يمس الغير أو التهجم أو إذدراء الأديان أو الخوض فى موضوعات سياسيه..المنتديات  أصلاً ..منشأة لتبنى وجهة النظر الأجتماعيه والإسلاميه لأهل السنة والجماعة دون التقليل من الغير بل الإحترام المتبادل..وللجميع ودون تميز بجنس أو نوع أو دين أو لون وشكراً لكم جميعاً...
إدارة المنتديات...سيفن ستارز.

 

  تريدين ان تصبحي أسيرة قلب زوجك الحل سهل؟؟!!

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
حسن المرجاوى
المدير العام
المدير العام
حسن المرجاوى


الجنس : ذكر عدد المساهمات : 4067
تاريخ الميلاد : 03/06/1963
تاريخ التسجيل : 06/11/2010
العمر : 60
المزاج مصر العربيه

                                                 تريدين ان تصبحي أسيرة قلب زوجك الحل سهل؟؟!! Empty
مُساهمةموضوع: تريدين ان تصبحي أسيرة قلب زوجك الحل سهل؟؟!!                                                    تريدين ان تصبحي أسيرة قلب زوجك الحل سهل؟؟!! I_icon_minitimeالخميس نوفمبر 18, 2010 1:28 pm

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]


الدليل الكامل للدخول إلى قلب الزوج



1 ـ أن تناديه بأحب الأسماء إليه :
كل إنسانٍ يحب اسمه أو اسماً أو كنية يشتهر بها ،
ويحب كذلك أن ينادى بها وبأحب الأسماء إليه ، وقد جاء في الحديث
: { ثلاث يصفين لك ود أخيك :
تسلم عليه إذا لقيته ، وتوسع له في المجلس ،
وتدعوه بأحب الأسماء إليه } .
وهذا سيد الخلق محمد صلى الله عليه وسلم يقول لأم المؤمنين عائشة
رضي الله عنها : { إني أعرف عندما تكوني غاضبة مني تقولي
ورب إبراهيم ، وعندما تكوني راضية عني تقولي ورب محمد } .

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

2ـ أحسني اللقاء عند دخوله المنزل :
اللحظات الأولى لدخول الزوج المنزل يكون لها أبلغ الأثر في
سلوكه بقية الوقت ، وحين تلقى المرأة زوجها متهللة الوجه مرحبة
، تهون عليه التعب والكدح خارج البيت ،
وتأملي أيتها الزوجة الكريمة حال امرأة من اهل الجنة كيف أحسنت
لقاء زوجها عند رجوعه ولم تشأ أن تعكر عليه صفو فرحه
بعودته إلى داره ، ألا وهي أم سليم بنت ملحان رضي الله عنها .
فقد مرض ابنها أبو عمير ، وحضر زوجها أبو طلحة سفراً مفاجئاً
اضطر أن يغادر المدينة ، فتطمئن زوجها أن ابنها بخير حتى لا
يتعطل عن سفره ، ويسافر الزوج ويشتد المرض على الوليد فيُسلم
روحه لباريها ، ويحكي ابنها أنس فيقول : قالت لأهلها :
لا تحدثوا أبا طلحة بابنه حتى أكون أنا أحدثه ،
فجاء فقربت إليه العشاء فأكل وشرب ،
ثم تصنعت إليه أحسن ما كانت تصنع قبل ذلك ، فوقع بها ،
فما رأت أنه قد شبع وأصاب منها ، قالت : يا أبا طلحة ،
لو أن قوماً أعاروا عاريتهم أهل بيت فطلبوا عاريتهم ، ألهم أن يمنعوهم؟
قال : لا ، قالت : فاحتسب ابنك ، قال : غضب أبو طلحة ،
وانطلق حتى أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم ،
فأخبره بما كان ، فقال : صلى الله عليه وسلم :
{ بارك الله لكما في غابر ليلتكما } قال أنس :
فحملت وأنجبت بعد ذلك عشرة أولاد كلهم يقرأون القرآن .
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
3. أن يراك فى أحسن صورة..
أوصت أم إياس بنت عوف ابنتها ليلة زفافها وكان مما قالت :
( فلا تقع عينه منك على قبيح ، ولا يشم منك إلا أطيب ريح ).
وأوصى عبد الله بن جعفر بن أبي طالب ابنته فقال مما قال :
( وعليك بالكحل ، فإنه أزين الزينة ، وأطيب الطيب الماء ).
وقالت إحداها لابنتها :
( عطري جلدكِ وأطيعي زوجك واجعلي الماء آخر طيبِكِ ).
والرجل حين يرى زوجته في هيئة تعجبه يزداد حبه لها وقربه منها .

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

وكيف تبدوا الزوجة في أحسن صورة ؟


أ ـ الابتسامة :
كم يشرق الوجه حين تعلوه البسمة ، وكم يشعر المرء بالسرور
حين تقابله زوجته بابتسامة رقيقة تزيل عنه همَّ الطريق وعناء المسير
، قال النبي صلى الله عليه وسلم :
{ وتبسمك في وجه أخيك صدقة }

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
ب ـ العطر :
حين يدخل الرجل بيته فيرى زوجته في أحسن هيئة مبتسمة
يسبقها عطر جميل ورائحة زكية ، حينذاك ترتاح نفسه
ويهدأ باله ويحمد الله على نعمه ،
وقد كان عليه الصلاة والسلام يحب الطيب ،
ويضع أحسن الروائح ، وقد أوصى بالعطر ،
فالرائحة الزكية لها أثر السحر على النفس الإنسانية .
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

ج ـ إكرام الشعر :
وإكرامه تصفيفه ، وتسريح الرأس سنة حسنة ،
ومأمور بها الرجال قبل النساء فكيف بالزوجة ؟ .
قال صلى الله عليه وسلم :
{ إذا أطال أحدكم الغيبة فلا يطرقن أهله ليلاً } وفي رواية :
{نهى أن يطرق الرجل أهله ليلاً كي تمشط الشعثه وتستحد المعينة}.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

د ـ نظافة الثوب :
ألا تقابل زوجها بثياب المطبخ أو بثياب كانت تلبسها أثناء تنظيف البيت
، فلذلك أبلغ الأثر عند الزوج ،
ولبس اللون الذي يحبه الزوج من الثياب يحبب فيك زوجك ويقربك من قلبه .

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

هـ ـ نظافة الأسنان :
الفم مكان تنمو فيه البكتريا بسرعة ، إن لم تتم العناية به
وتنظيفه من بقايا الطعام ، وقد اوصى الإسلام باستعمال السواك،
وكان يستعمله صلى الله عليه وسلم
ويوصي بها أصحابه وزوجاته رضوان الله عليهم جميعاً .
حاولي أيتها الزوجة أن تعتني بفمك وتحافظي نظافة السواك ،
ولا بأس باستعمال فرشاة الأسنان والمعجون ،
حتى يطهر الفم وتزكوا رائحته وتصبح الأسنان لامعة ناصعة ،
فكم تعطي جمالاً للوجه

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
4 ـ أحبي ما يحبه :
إن حبك لما يحب زوجك من أنواع الطعام والشراب وغيرها
له أكبر الأثر في التقارب الوجداني بينكما
وله أكبر الأثر في زيادة حب زوجك لكِ .
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

5 ـ لابد من المجاملة :
تعلمي كيف تتوددي إليه وتجامليه وتمدحينه ،
فالرجال يحبون المديح والثناء كما يحبه النساء ، فقولي له مثلاً :
إنني فخورة بك ، أنت عندي أغلى إنسان في الدنيا ،
وأحب إنسان إلى قلبي ، أنت صديقي وحبيبي وزوجي الغالي .. الخ .
ولا أقصد من قولي أن تجامليه أنك غير مقتنعة بتلك الكلمات التي ذكرتها،
وإنما يجب أن يكون لك زوجك كما تقولين ،
ولكن الكلام نفسه يأخذ شيئاً من المبالغة ، فلا بأس من ذلك

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
6 ـ احذري وقت النوم ووقت الجوع :
عندما يريد الإنسان أن يخلد إلى النوم يكون قد بلغ منه التعب مبلغه
، وتقل قدرته على التركيز ، وتضيق أخلاقه ،
فإياك أن تختلقي مواضيع للمناقشة في هذا الوقت ـ
وتلحين عليه أن يسمع لك ويدلي يرأيه ، كذلك وقت الجوع ،
فيكون كل همه أن يأكل ويسد جوعته ،
فالجائع تنطلق مشاعره كلها نحو الطعام ،
وصدقت أم امامة بنت الحارث حين قالت :
( فالتتفقد وقت منامه وطعامه ،
فإن تواتر الجوع ملهبة ،
وتنغيص النوم مغضبة ) .

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
7 ـ لا تعكِّري أوقات الصفا :
يقول الأستاذ / محمد حسين في كتابه ( العشرة مع الرجل )
: ( والعتاب في أوقات الصفاء من الجفاء ،
فقد تعمد الزوجة إلى عتاب زوجها عند قدومه من
خارج البيت لتأخره
أو لعدم احضار المطلوب ... الخ ، وهذا من تعكير الصفو ،
وسوء الفهم ، لقد أوصدت هذه الزوجة بسلوكها
أبواب القبول والرضا عند الزواج ) ....
( كما تظن زوجة حريصة أن اوقات الصفاء مع الزوج
هي المناسبة لمعاتبته على أمورٍ أخَّرتها بحرص حتى ذلك
الوقت المناسب
، وهذا خطأٌ شائع تقع فيه كثير من الزوجات ،
فعليها أن تعلم أن أوقات الصفاء مع قلتها فرصة للهناء
والسرور والبهجة،
وليست فرصة للكدر وتعكير الصفو وتغيير النفس ) .

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
أيتها الزوجة المخلصة :
إن كثرة العتاب تورث البغض ،
ويجب عليك ان تتنازلي قليلاً وتقبلي لزوجك بعض العثرات ،
وتذكري حين قال أحد السلف لأخيه : تعال يا أخي نتعاتب ،
فرد عليه قائلاً : بل قل يا تعال أخي نتغافر ، فليغفر
بعضنا لبعض ولنتسامح،
ولنعش لحظات الحب بكل الحب والسعادة .
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

8 ـ إياكِ أن تَمُنِّي عليه :
قد تكون الزوجة عاملة ،
وتدخل البيت مقدراً من المال ،
وربما يصدر منها بقصد أو بغير قصد ما يدل
على أنها تمُنُّ عليه بهذا،
وهذا فيه من الإساءة للرجل ما فيه ،
وقد يكون معسراً لا يكفي وحده حاجاتها ،
بخاصة إذا كانت ترهق نفسها وبيتها بالكماليات ،
ومنُّ المرأة على زوجها بمساعدتها في المنزل يسيء
للزوج ويؤذي مشاعره ،
ويحدث شرخاً في العلاقة الزوجية لا يلتئم ،
وجرحاً لا يندمل ،
ولتعلم الزوجة أنها ووقتها كله ملكاً لزوجها ،
وله في ذلك المال حق ،
ولا يجوز أن تمُن عليه بذلك ،
وقد كانت السيدة خديجة رضي الله عنها
زوج النبي صلى الله عليه وسلم كانت تضع مالها كله
تحت يده عليه الصلاة والسلام ،
فكان مما قاله في حقها :
{ وواستني بمالها إذ حرمني الناس }
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

9 ـ لا تذكري دائماً حالك في بيت أبيك قبل الزواج
ممتنة على زوجك :
بعض الزوجات تعمد دائماً أن تقول :
لقد كنت ألبس في بيت أبي كذا
وآكل كذا ، وكنا نفعل كذا ، ...
وهي تقصد بذلك أنها بعد زواجها منه تغير حالها إلى الأسوأ ،
وهذا فيه نوع من عدم الرضا بالواقع الذي تعيشه ،
وهذا أخطر شيء على استقرار الحياة الزوجية .


أقول لها :
أين أنتي أيتها الأخت الفاضلة من نساء السلف الصالح
حين كانت توصي الواحدة منهن زوجها عند
خروجه من بيته طالباً رزق ربه ،
فتقول له :
يا فلان ، اتق الله فينا ولا تطعمنا إلا حلالاً،
فإنا نصبر على الجوع في الدنيا
ولا نصبر على النار يوم القيامة .
ولتعلمي أيتها الزوجة المسلمة أنكِ بعدم رضاك
عن عيشتك وكلامك ذاك ،
قد تدفعين زوجك لأن يسلك غير سبيل المؤمنين
فيقبل الحرام فيخسر الدنيا والآخرة ،
وذلك هو الخسران المبين،
واعلمي أن الأيام دولٌ بين الناس ،
من سرَّه يومٌ ساءته أيام ،
وأن السعادة في النفس وفي الرضا والقناعة .

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

10 ـ عليكِ بالقصد ولا تسرفي :
قال صلى الله عليه وسلم : ( ما عال من اقتصد ) .
ومعناه ما افتقر من اقتصد في عيشه وحياته ،
ولم يسرف فالله لا يحب المسرفين ،
والإسلام لا يحض على الفقر
وترك زينة الحياة الدنيا ، قال تعالى :
{ قل من حرم زينة الله التي أخرج لعباده والطيبات من الرزق }
. وقد ابتلينا بأناسٍ كل همهم
الطعام والشراب واللباس والزينة ،
فهم يفتخرون بأنهم يأكلون
ألواناً من الطعام لا يعرفها كثيرونغيرهم ،
ويتكلمون باستعلاءٍ على الخلق ،
وبعض النساء يكلفن
أزواجهن بشراء العديد من الكماليات ،
ويرهقن البيت المسلم بتحميله فوق طاقته .

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] ـ أكرمي ضيفه 11. إكرمى ضيفه فهو إكرام له :


قال صلى الله عليه وسلم :
{ من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليكرم ضيفه } .
إكرام الضيف والسرور بلقاءه
والترحيب به كل ذلك من الإيمان ،
وأن يقدم المرء للضيف أحسن ما
عنده من غير تكلفٍ ولا إسراف قال تعالى :
{ ولقد جاءت رسلنا إبراهيم بالبشرى
قالوا سلاماً قال سلام ٌ فم لبث أن جاء بعجلٍ حنيذ }
. وانظري أيتها الأخت الفاضلة إلى قوله تعالى : { فما لبث }
فهو الأسرع بإكرام الضيف وعدم التباطؤ
حتى لا يقلق ذلك الضيف .
حقاً ما أجمل وأروع ذاك الكرم ،
أين نسوة الدنيا يأتين فيشهدن أم سليم ،
وهي تطفيء السراج ،
وتبيت طاوية وتعلل الصبيان ليناموا ،
ثم تعطي الضيف طعامها وطعام زوجها
وأبناءها إكراماً لهذا الضيف،
بينما تقيم المرأة الدنيا وتقعدها على زوجها
إن أحضر الضيف دون سابق إخبارٍ أو إنذار
وتُحيل البيت جحيماً .
أفلا ترضين برضى زوجك وذلك
بإكرامك لضيوف زوجك وإحسانك إليهم ؟

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

12 لا تكثري جداله :
هناك نوع من الزوجات لا تطيع الزوج في أمر إلا بعد
أن يتنفس الصعداء من جراء جدالها معه ومناقشتها إياه ،
والحياة بهذه الطريقة لا تستقيم ،
فالجدال يعمل على اختلاف القلوب ،
وكثرته تؤدي إلى النُّفرة ،
قال صلى الله عليه وسلم :
{ لا تختلفوا فتختلف قلوبكم } .
ومع كثرة الاختلاف تختلف القلوب
ولا يعرف الحب طريقه إليه ،
ولا يكون عناك معنى للطاعة إذا كانت
الزوجة لا تطيع زوجها فيأي أمر إلا بعد نقاشٍ أو جدال .
قيل : يا رسول الله ، أي النساء خير ؟ قال :
{ التي تسره إذا نظر ،وتطيعه إذا أمر ،
ولا تخالفه في نفسها ، ولا في ماله بما يكره } .

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

13 ـ احذري أن تسأليه الطلاق لخلاف شجر بينكما :
الرجال فيهم صفة العناد ربما أكثر من بعض النساء ،
وقد تظن الزوجة في لحظة غضب
وطيش أنها حين تسأل زوجها الطلاق ،
فسوف يخاف ولن يفعل !!.
إنها بذلك تتحداه لأنها تعلم أنه سوف يفكر ألف مرة
قبل أن يفعل هذا الأمر ،
لكن الذي لا تعلمه أنه ربما يأخذه العناد ويطلقها بالفعل ،
ويكون هذا القاصمة للعلاقة الزوجية ،
وقد يراجعها الزوج بعد هدوء الأعصاب ،
لكن هل ستصبح العلاقة بينهما كما كانت من قبل ؟!!
لذلك كان تحذير النبي صلى الله عليه وسلم
من عاقبة ذلك الأمر ، في الحديث الصحيح :
{ أيما امرأة طلبت من زوجها الطلاق من غير بأس ،
فحرام عليها رائحة الجنة }
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
14 ـ احفظي سره تأمني شره :
قال عليه الصلاة والسلام :
{ إن من شر الناس عند الله منزلة يوم القيامة ،
الرجل يفضي إلى امرأته وتفضي إليه ،
ثم ينشر أحدهما سر صاحبه } .


وحفظ السر يشمل حفظ أسرار علاقات الفراش بين الزوجين
وكذلك حفظ أسرار العلاقات الاجتماعية العامة داخل الأسرة ،
قال صلى الله عليه وسلم :
{ لعل رجلاً يقول ما يفعل بأهله ،
ولعل امرأة تخبر بما فعلت مع زوجها ؟ }
فأرمَّ القوم ،
فقالت امرأة : أي والله يا رسول الله ،
إنهن ليفعلن ، وإنهم ليفعلون ، فقال :
{ فلا تفعلوا ، فإن ذلك مثل
شيطان لقي شيطانة في طريق فغشيها والناس ينظرون } .
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

فنشر أسرار الفراش يمثل فضيحة للأسرة ،
وكأن الرجل غشي زوجته أمام الناس ، والإسلام يحمي المجتمع
من مثل هذه الفضائح لأنها لا تليق بالمسلم ،
وينبغي على المرأة أن تحفظ سر بيتها في معيشتها .. الخ .
وسر الزوج أمانة عند زوجته ، وإفشاء السر فيه ضياع للأمانة ،
وهو عند الله عظيم ، قال تعالى :
{ يا أيها الذين آمنوا لا تخونوا الله والرسول وتخونوا أماناتكم وأنتم تعلمون } .
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
ولكل أسرة أسلوبها في الحياة ،
ولكل زوج طريقته في التعامل والعيش مع زوجته وأولاده ،
فينبغي أن تصان تلك الأسرار ولا يطلع عليها أحد حتى لايؤذَى
البيت من قِبل الناس ، فهذا أمن وأمان للأسرة ،
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

15 ـ أعيني زوجك على بر والديه :
يحدث كثيراً أن تغضب الزوجة لكلام أم زوجها ،
وربما يحدث هذا لشدة حساسيتها تجاهها ،
وربما تطور الأمر إلى حدوث مشكلات بينهما ،
ويقع الزوج في موقف لا يحسد عليه ، فهذه أمه وهذه زوجته ،
وقد تكون أوجه الخلاف سطحية وتافهة ولا تستدعي ما يحدث .
وقد تكون طلبات أم الزوج في كبر سنها كثيرة
ولديها حساسية شديدة من معاملة الزوجة ( زوجة الابن )
فعلى الزوجة أن تحلم معها وتعتبرها مثل والدتها فتحترمها وتقدرها
وتصبر عليها ، ولتعلم أن كل ذلك مدخر أمام الله عزوجل ،
وأنها بذلك تحسن الطاعة لزوجها بإحسانها لأمه ،
وحسن معاملة الزوجة لأم زوجها سوف يعود علها بالحب من قبل الزوج
، كيف لا ؟ وبر الوالدين من أجلِّ القربات عند الله عزوجل ،
وهذه الزوجة الفاضلة في كل يوم لا تفتأ تعينه على هذا البر
فيصبح بذلك الحب لها أعظم والقرب منها أكثر .
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

16
16 ـ لا تنظري إلى غيرك في أمور الدنيا :
بعض النساء همها الأكبر أن تقتني كل ماهو جديد ،
وتنظر لغيرها في تلك الأمور المادية ،
فهذه صديقتي قد اشترت هذا الشيء وأنا أريد أن أشتري مثله ،
فليست هي أفضل مني في شيء ، ولست أقل منها .
اعلمي أيتها الأخت الفاضلة أن التسابق يجب أن يكون في أمور الآخرة ،
وليس في أمور الدنيا ، قال الله تعالى :
{ وسارعوا إلى مغفرة من ربكم
وجنة عرضها السموات والأرض أعدت للمتقين } .
بينما في امور الدنيا يسير المرء على قدر حاجته ،
ولا ينظر إلى من سبقه فيها ، قال صلى الله عليه وسلم :
{ انظروا إلى من هو أسفل منكم ،
ولا تنظروا إلى من هو فوقكم ،
فهو أجدر أن لا تزدروا نعمة الله عليكم } .
ولا يقصد من ذلك أن لا يسعى المرء إلى وضع أفضل مما هو فيه
إن كان معسراً ، وإنما لا يكن همه الدنيا والنظر إلى غيره ،
والأجدر أن ينظر إلى من هو افضل منه في العبادة ،
فيبتغي الصلاح والمسارعة لإرضاء الله عزوجل
حتى يفوز بنعيمي الدنيا والآخرة ،
والمعنى أن الواجب على المرء أن يكون الشاغل إصلاح نفسه
وتربيتها على الفضائل ثم يأتي إصلاح حاله الدنيوي في الطريق ،
لا أن يكون شغله الشاغل ما يأكل وما يلبس وما يسكن ومايركب
مهملاً الامر العظيم الذي خلق من اجله وحقيقته ونفسه وروحه

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

17 ـ شكر الزوج شكر :
كلمة الشكر والثناء محببة للنفس ، مزيلة للهم ، مفرجة للكرب ،
وكم يشعر الزوج بالسعادة لشكر زوجته إياه ، وربما تقول
الزوجة : وهل أشكر الزوج على واجبه نحوي ؟
فأقول لها : نعم ، وما المانع أن تشكري زوجك على واجبه نحوك !!
أليس لو قصَّر في واجبه يكون مُلاماً ؟!
إذن فإن أدى واجبه فهو مشكور ، ثم إن الشكر يزيد المودة
والنعمة والحب ، وهو واجب في حق الزوجة لزوجها ،
ومن لا يشكر الناس لا يشكر الله كما جاء في الحديث الصحيح .
والشكر لا يكون باللسان فقط ، بل بالفعل والعمل ، والإخلاص للزوج
، ومن شكر الزوج ألا تعيب زوجته شيئاً فيه ،
في أخلاقه مثلاً أو صفاته ، ففضله عليها كبير ، وحقه عليها عظيم
، قال صلى الله عليه وسلم :
{ حق الزوج على زوجنه أن لو كانت به قرحة فلحستها ما أدت حقه } .
كذلك على الزوجة ألا تعيب شيئاً اشتراه زوجها فإن ذلك يحزنه ،
بل يمكن أن تخبره بما تحب
بتجمل في الأسلوب من غير أن تسبب له إحراجا .
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

18 ـ تعلمي فن التعامل مع الواقع :
إذا كانت السياسة هي ( فن الممكن لا فن المستحيل )
فلتكن هذه سياسة الزوجة في بيتها ،
ولتحاول الزوجة أن تتعامل مع متغيرات المنزل ومع ظروف الزوج
، الظروف المادية والنفسية ، واعلمي أن الحياة كفاح ،
فالنعمة لا تدوم لأحد ،
والأيام تتقلب تقلب المِرجل إذا استجمع غليانه .
فإذا تقلبت بك الأيام فأبشري ولا تجزعي ، وكوني عوناً لزوجك
على نوائب الدهر ، ولا تكوني عوناً لها عليه ،
ولا تطلبي من زوجك دائماً إمدادك بوسائل الرفاهية أو الراحة ،
وانظري إلى من سبقك من جيل الأمهات القدامى كيف كنَّ في قوة
، وكانت الواحدة منهن تقوى على ما تقوى عليه عشرة من نساء
اليوم اللائي تعوَّدن الركون إلى اادعة والراحة ، فخارت عزائمهم
من بعد ما خارت قواهم ، واذكري أن النبي صلى الله عليه وسلم
حين طلبت منه ابنته فاطمة وزوجها علياً رضي الله عنهما ،
أن يمدهما بخادم ، وكانت يد فاطمة رضي الله عنها قد تورَّمت
من قسوة الشغل بها في البيت ،
فما كان من النبي صلى الله عليه وسلم إلا أن أمرها بالذكر ،
ولم يمدهما بخادم .

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

19 ـ اعلمي أن الصبر ضياء :
تتعرض الحياة الأسرية لنكبات ، وهذه سنة الحياة ،
قال تعالى : { ولنبلونكم بشيء من الخوف والجوع
ونقص من الأموال والأنفس والثمرات وبشر الصابرين } .


وقال صلى الله عليه وسلم : { الصبر ضياء } .


ولتعلم الزوجة أن الصبر بالتصبر ، وأنها حين يراها الزوج صابرة صامدة
، تقوى عزيمته ، ويقوى على مواجهة الحياة ،
ويزداد حبه وإعزازه لها ، قال صلى الله عليه وسلم :
{ من يتصبر يصبره الله ، وما أعطي أحد عطاءاً خيراً وأوسع من الصبر } .


والمرأة لما جبلها الله عليه من عاطفة جياشة فهي أسرع للجزع من الرجل
، وقد جاء أن النبي صلى الله عليه وسلم ودخل على امرأة مريضة
فوجدها تلعن الداء ، فكره منها هذا وقال :
{ إنها ـ يعني الحُمى ـ
تذهب خطايا بني آدم كما يذهب الكير خبث الحديد } .
وبعض الزوجات يكثرن الشكوى عند كل مُلِمة ،
وبعضهن يتمارضن كثيراً وتشتكي بين لحظة وأخرى من أي شيء بسيط
، وهذه الشكوى أيتها الزوجة تقلق الزوج ، أفلا تكوني صبورة ؟!
ألا تستطيعين تحمل ما يُلِم بك بصبر جميل
من غير أن تكثري الشكوى للزوج ؟!
فما أجمل الصبر عند الزوجات .
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
20
20 ـ أعيني زوجك على طاعة الله :
نعمت الحياة الزوجية حين تعين الزوجة زوجها على طاعة الله عزوجل
، وتذكره بالآخرة وبالجنة والنار وبالنية الحسنة عند كل عمل ،
وبالإخلاص لله ومراقبته في كل حال .
قال النبي صلى الله عليه وسلم :
{ رحم الله رجلاً قام من الليل ، فصلى وأيقظ أهله ،
فإن أبت نضح في وجهها الماء ،
رحم الله امرأة قامت من الليل فصلت وأيقظت زوجها ،
فإن أبى نضحت في وجهه الماء } .
وأخيراً :
تلك كلمات نابعة من القلب لتلك الزوجة الصالحة
والتي أسأل الله أن يزيدها نفعاً وبركة بعد قراءتها لهذا الموضوع
وتطبيقه في واقعها وحياتها الزوجية ،
فليس أجمل من أن تستضيء المرأة بنور الكتاب والسنة ،
ولله الحمد أولاً وآخرا .
===================
منقول للافاده
flower flower flower
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
تريدين ان تصبحي أسيرة قلب زوجك الحل سهل؟؟!!
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات سيفن ستارز :: المرأة :: الحياة الزوجية-
انتقل الى: