منتديات سيفن ستارز
عزيزى الزائر نتمنى ان تكون فى تمام الصحة والعافية نتمنا ان تسجل معنا وانشاء الله تفيدنا وتستفيد منا المدير العام لمنتديات سيفن ستارز
أبو الريحان البيروني.. فيزيائي وعالم موسوعي** >

منتديات سيفن ستارز
عزيزى الزائر نتمنى ان تكون فى تمام الصحة والعافية نتمنا ان تسجل معنا وانشاء الله تفيدنا وتستفيد منا المدير العام لمنتديات سيفن ستارز
أبو الريحان البيروني.. فيزيائي وعالم موسوعي** >

منتديات سيفن ستارز
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
ارجو من الساده الاعضاء القدامى تعديل بيانتهم الشخصية
ياجماعة انصحكم بالدخول على المنتدى بالمتصفع العملاق Mozilla Firefox
مشاركتك بالموضوعات تعنى أنك قرأت قانون المنتدى ، وأنك تتحمل المسئولية الأدبية والقانونية عن نشر هذا الموضوع او الردود
تتقدم منتديات سيفن ستارز بأحر التهانى القلبية للأخت رونى المحامية المشرفة على المنتدى القانونى وذلك بمناسبة الزواج السعيد نسأل الله لها التوفيق فى حياتها وألف مليون مبروك لها ولزوجها الأستاذ /حسين إبراهيم حسين وعقبال البكارى وحياة سعيدة ملؤها التراحم والمحبة والقرب من الله
على السادة الأعضاء الإلتزام بالأقسام النوعية للمنتدى عند تقديم مساهماتهم حيث يكون كل موضوع داخل القسم الخاص به حتى يعطى الشكل المطلوب مع سهولة الوصول إليه لكل متصفح .فالموضوعات الخاصة بالمرأة داخل منتدى المرأة .والموضوعات التى تتحدث عن الإسلام توضع فى المنتدى الإسلامى   ...وهكذا ..ونشكر لكم حسن العمل .كما نشكركم على الأداء الممتاز داخل المنتديات..كما نحذر من الخوض أو التطرق لما يمس الغير أو التهجم أو إذدراء الأديان أو الخوض فى موضوعات سياسيه..المنتديات  أصلاً ..منشأة لتبنى وجهة النظر الأجتماعيه والإسلاميه لأهل السنة والجماعة دون التقليل من الغير بل الإحترام المتبادل..وللجميع ودون تميز بجنس أو نوع أو دين أو لون وشكراً لكم جميعاً...
إدارة المنتديات...سيفن ستارز.

 

 أبو الريحان البيروني.. فيزيائي وعالم موسوعي**

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة





تاريخ التسجيل : 31/12/1969

أبو الريحان البيروني.. فيزيائي وعالم موسوعي** Empty
مُساهمةموضوع: أبو الريحان البيروني.. فيزيائي وعالم موسوعي**   أبو الريحان البيروني.. فيزيائي وعالم موسوعي** I_icon_minitimeالأحد فبراير 26, 2012 4:41 am

أبو الريحان البيروني.. فيزيائي وعالم موسوعي

المصدر/موقع قصة الإسلام

يُعد
القرن الرابع الهجري العصر الذهبي للحضارة العربية الإسلامية من حيث التقدم
العلمي؛ فقد تَوَّج العلماء المسلمون العلوم التطبيقية والبحث خلاله بالاكتشافات
الرائعة، خاصة بما اهتدوا إليه في مجال الفيزياء؛ وذلك كما في الأصوات، وقوس قزح،
والكسوف والخسوف، والظلال، بالإضافة إلى مخترعاتهم في علم الحيل.





وقد
كان على رأس قائمة العلماء الذين اشتغلوا بالفيزياء: ابن الهيثم (انظر إنجازاته في
البصريات في مقال قادم بإذن الله) وأبناء موسى بن شاكر، والخازني، وابن ملكا،
وغيرهم ممن يصعب حصرهم، وقد أسهم هؤلاء جميعًا في تطور علم الفيزياء بفروعه
المختلفة بنسب متفاوتة، ولم يكن هناك من يفوقهم في أية أمةٍ عاصرتهم.. وهذه نبذة
سريعة تُنوِّه بجهبذٍ منهم، هو أبو الريحان البيروني.





البيروني.. العالم الموسوعي



يُعتبر
البيروني أحد ألمع الوجوه التي يمكن أن تعتز بها الثقافة العربية من خلال تاريخ
الفكر الإسلامي وأكثرها جاذبية، وعلى الرغم من أن اسم البيروني يحتل مكانته من
الأدب العربي في ميدان الجغرافيا والرحلات، إلا أنه يتبين لنا من خلال المصنفات
التي سنراها أنه كان رياضيًا وفلكيًا وفيزيائيًا، وفيلسوفًا، وشاعرًا وأديبًا،
وعالم اجتماع ومؤرخًا!!





نعم
كان كل أولئك، وبرز في كل فروع المعرفة الإنسانية هذه، وبعبارة أخرى: كان مؤلِّفًا
انتظم نشاطه كل دائرة العلوم المعاصرة له، والتي تحتل بينها العلوم الرياضية
والفيزيائية مكانة الصدارة عنده!





وقد
وصفه جورج سارتون في كتابه (مقدمة لدراسة تاريخ العلم) بقوله: "كان رحّالة
وفيلسوفًا، ورياضيًا، وفلكيًا، وجغرافيًا، وعالمًا موسوعيًا، ومن أكبر عظماء
الإسلام، ومن أكابر علماء العالم".





كما
وصفه المستشرق الألماني سخاو بقوله: "أعظم عقلية عرفها التاريخ".





إنه
أبو الريحان أحمد بن محمد البيروني الخوارزمي، الذي ولد في بلدة بيرون، إحدى ضواحي
مدينة (كاث) عاصمة الدولة الخوارزمية، سنة (362هـ/ 963م)، والذي اطلع على فلسفة
اليونانيين والهنود، وعلت شهرته، وارتفعت منزلته عند ملوك عصره.





كان
لمؤلفاته اليد الطُّولى في صناعة أمجاد عصر النهضة والثورة الصناعية في العالم
الغربي؛ فقد حدَّد بدقة خطوط الطول وخطوط العرض، وناقش مسألة ما إذا كانت الأرض
تدور حول محورها أم لا، وسبق في ذلك جاليليو وكوبرنيكوس، كما وضع قاعدة حسابية
لتسطيح الكرة، أي نقل الخطوط والخرائط من الكرة إلى سطح مسطح وبالعكس؛ وبهذا سهل
رسم الخرائط الجغرافية.. إضافة إلى الاكتشافات الأخرى العديدة في مجال الطبيعيات
كما سنراها.





وقد
رحل البيروني إلى الهند وأقام فيها بضع سنين، نتج عنها كتابه الطائر الصيت،
المعروف بكتاب الهند، والموسوم بـ (كتاب البيروني في تحقيق ما للهند من مقولة
مقبولة في العقل أو مرذولة) أودع فيه نتيجة دراساته من تاريخ وأخلاق وعادات وعقائد
وآداب وعلوم الهند، ومن جملتها ما كان عندهم من المعرفة بصورة الأرض.





ويصف
المستشرق روزن منذ أكثر من سبعين عامًا هذا الكتاب بأنه "أثر فريد في بابه،
لا مثيل له في الأدب العلمي القديم أو الوسيط، سواء في الغرب أم في الشرق"!!





وغير
كتابه السابق كان للبيروني أيضًا كتب أخرى كثيرة ومهمة في ضروب مختلفة من العلم؛
ففي الجغرافيا ألَّف: تصحيح الطول والعرض لمساكن المعمور من الأرض، وتحديد نهايات
الأماكن لتصحيح مسافات المساكن، أمَّا في التاريخ فله: تصحيح التواريخ، والآثار
الباقية عن القرون الخالية. وفي الفلك كان له مؤلفات عديدة، مثل: الاستشهاد
باختلاف الأرصاد، واختصار كتاب البطليموس القلوذي، والزيج المسعودي، والاستيعاب
لوجوه الممكنة في صنعة الإسطرلاب، وتعبير الميزان لتقدير الأزمان، وقانون المسعودي
في الهيئة، وفي الرياضيات أُثِرَ عن البيروني مؤلَّفات عِدَّة كاستخراج الكعاب
والأضلاع وما وراءه من مراتب الحساب، وكتاب الأرقام.





ورغم
اهتمامه بالعلوم التطبيقية، إلا أن البيروني كان ذا باعٍ طويل في الأدب أيضًا؛ لذا
كتب شرح ديوان أبي تمام، ومختار الأشعار والآثار. كما كان صاحب مؤلَّفات عديدة في
الفلسفة، مثل: كتاب المقالات والآراء والديانات، ومفتاح علم الهند، وجوامع الموجود
في خواطر الهنود، وغير ذلك العشارت من المؤلَّفات الضخمة.





وبهذه
المؤلفات يكاد البيروني يكون قد ألَّف في كل فروع المعرفة التي عهدها عصره؛ فقد
كتب في الرياضيات والفلك والتنجيم والحكمة والأديان والتاريخ والجغرافيا
والجيولوجيا والأحياء والصيدلة.





البيروني والطبيعيات



[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] إضافة إلى ما سبق كان للبيروني اهتمام خاص بمجال الطبيعيات، حيث اهتم
بالخواص الفيزيائية لكثير من المواد، وتناولت أبحاثه علم ميكانيكا الموائع
والهيدروستاتيكا، وقد لجأ في بحوثه إلى التجربة وجعلها محورًا لاستنتاجاته، كما
انضم مع ابن سينا إلى الذين شاركوا ابن الهيثم في رأيه القائل بأن الضوء يأتي من
الجسم المرئي إلى العين.





وقد
كان من جملة اهتمامات البيروني بالخواص الفيزيائية للمواد التي وردت في كتب
متفرقة، كالقانون المسعودي، والجماهر في الجواهر، وصفه للماس بأنه جوهر مُشِفّ،
وأنه صلد يكسر جميع الأحجار ولا ينكسر بها، وهذه صفة فيزيائية مميزة للماس حيث
يستخدم حتى الآن لقطع الزجاج، ويستخدم مسحوقه لصقل المعادن وتنعيمها، أما خشب
الأبنوس عنده فإنه يضيء كاللؤلؤ، تفوح منه رائحة طيبة ولا يطفو على الماء لأن ثقله
النوعي أكثر من واحد، كما يشير إلى أن كل الأحجار الكريمة تطفو في الزئبق ما خلا
الذهب فإنه يرسب فيه بفضل الثقل.





ومن
أبرز ما قام به البيروني أنه توصل إلى تحديد الثقل النوعي لـ 18 عنصرًا مركبًا
بعضها من الأحجار الكريمة مستخدمًا الجهاز المخروطي، وقد استخرج قيم الثقل النوعي
لهذه العناصر منسوبة إلى الذهب مرة وإلى الماء مرة أخرى، وله جداول حدَّد فيها قيم
الثقل النوعي لبعض الأحجار الكريمة منسوبة إلى الياقوت على أساس الوزن النوعي
للياقوت = 100 ثم إلى الماء.





وفي
ظاهرة الجاذبية كان البيروني، مع ابن الحائك، من الرواد الذين قالوا بأن للأرض
خاصية جذب الأجسام نحو مركزها، وقد تناول ذلك في آراء بثَّها في كتب مختلفة،
ولكنَّ أشهر آرائه في ذلك ضمَّنها كتابه القانون المسعودي.





ومن
المسائل الفيزيائية التي تناولها البيروني في كتاباته كذلك ظاهرة تأثير الحرارة في
المعادن، وضغط السوائل وتوازنها، وتفسير بعض الظواهر المتعلقة بسريان الموائع،
وظاهرة المد والجزر وسريان الضوء، فقد لاحظ أن المعادن تتمدَّد عند تسخينها،
وتنكمش إذا تعرضت للبرودة.





وأولى
ملاحظاته في هذا الشأن كانت في تأثير تباين درجة الحرارة في دقة أجهزة الرصد، حيث
تطرأ عليها تغيرات في الطول والقصر في قيظ النهار وصقيع آخر الليل، وتعرض في كتابه
الآثار الباقية عن القرون الخالية لميكانيكا الموائع؛ فشرح الظواهر التي تقوم على
ضغط السوائل واتزانها وتوازنها، وأوضح صعود مياه النافورات والعيون إلى أعلى
مستندًا إلى خاصية سلوك السوائل في الأواني المستطرقة.





كما
شرح تجمع مياه الآبار بالرشح من الجوانب حيث يكون مصدرها من المياه القريبة منها،
وتكون سطوح ما يجتمع منها موازية لتلك المياه، وبيَّن كيف تفور العيون وكيف يمكن
أن تصعد مياهها إلى القلاع ورؤوس المنارات. وتحدث عن ظاهرة المد والجزر في البحار
والأنهار وعزاهما إلى التغير الدوري لوجه القمر.





أما
فيما يختص بسريان الضوء فقد فطن إلى أن سرعة الضوء تفوق سرعة الصوت، واتفق مع ابن
الهيثم وابن سينا في قولهما بأن الرؤية تحدث بخروج الشعاع الضوئي من الجسم المرئي
إلى العين وليس العكس، كما يقرر أن القمر جسم معتم لا يضيء بذاته وإنما يضيء
بانعكاس أشعة الشمس عليه، وكان البيروني يشرح كل ذلك بوضوح تام، ودقة متناهية في
تعبيرات سهلة لا تعقيد فيها ولا التواء.





العلم على فراش الموت!



وبعد
إنجازات مبهرة وحياة علمية حافلة بالعطاء، وفي رجب سنة 440هـ / 1048م توفي
البيروني رحمه الله، وفي خبر وفاته يحكي أبو الحسن علي بن عيسى فيقول: دخلت على
أبي الريحان وهو يجود بنفسه، فقال لي: كيف قلتَ لي يومًا في حساب الجدّات الفاسدة؟
فقلت له إشفاقًا عليه: أفي هذه الحالة؟ قال: يا هذا، أُودِّع الدنيا وأنا عالم
بهذه المسألة، أَلاَ يكون خيرًا من أن أخلِّيها وأنا جاهل بها؟ فأعدتُ ذلك عليه
وحفظ، وعلّمني ما وعد، وخرجت من عنده، وأنا في الطريق فسمعت الصراخ عليه!!





وهكذا
كان علماء المسلمين.. وهكذا كانت همتهم يوم أن ناطحت السماء وسمت عليها، حتى
أورثوا أمتهم حضارة علت على العلياء، وأبت على الأعداء، وقادت البشرية جمعاء،
وكانت سببًا مباشرًا في بناء الأمم والحضارات اللاحقة..





ونسأل
الله -عز وجل- أن يعيد لأمتنا مجدها وريادتها، على سواعد أبنائها الذين يترسمون
خُطى أجدادهم.



الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
أبو الريحان البيروني.. فيزيائي وعالم موسوعي**
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات سيفن ستارز :: قسم التاريخ :: شخصيات تاريخية-
انتقل الى: