منتديات سيفن ستارز
عزيزى الزائر نتمنى ان تكون فى تمام الصحة والعافية نتمنا ان تسجل معنا وانشاء الله تفيدنا وتستفيد منا المدير العام لمنتديات سيفن ستارز
أُختاه الداعية .. أنتِ على ثَغْر       بقلم الكاتب الإسلامى الكبير أستاذ:     نبيل جلهوم   *      >

منتديات سيفن ستارز
عزيزى الزائر نتمنى ان تكون فى تمام الصحة والعافية نتمنا ان تسجل معنا وانشاء الله تفيدنا وتستفيد منا المدير العام لمنتديات سيفن ستارز
أُختاه الداعية .. أنتِ على ثَغْر       بقلم الكاتب الإسلامى الكبير أستاذ:     نبيل جلهوم   *      >

منتديات سيفن ستارز
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
ارجو من الساده الاعضاء القدامى تعديل بيانتهم الشخصية
ياجماعة انصحكم بالدخول على المنتدى بالمتصفع العملاق Mozilla Firefox
مشاركتك بالموضوعات تعنى أنك قرأت قانون المنتدى ، وأنك تتحمل المسئولية الأدبية والقانونية عن نشر هذا الموضوع او الردود
تتقدم منتديات سيفن ستارز بأحر التهانى القلبية للأخت رونى المحامية المشرفة على المنتدى القانونى وذلك بمناسبة الزواج السعيد نسأل الله لها التوفيق فى حياتها وألف مليون مبروك لها ولزوجها الأستاذ /حسين إبراهيم حسين وعقبال البكارى وحياة سعيدة ملؤها التراحم والمحبة والقرب من الله
على السادة الأعضاء الإلتزام بالأقسام النوعية للمنتدى عند تقديم مساهماتهم حيث يكون كل موضوع داخل القسم الخاص به حتى يعطى الشكل المطلوب مع سهولة الوصول إليه لكل متصفح .فالموضوعات الخاصة بالمرأة داخل منتدى المرأة .والموضوعات التى تتحدث عن الإسلام توضع فى المنتدى الإسلامى   ...وهكذا ..ونشكر لكم حسن العمل .كما نشكركم على الأداء الممتاز داخل المنتديات..كما نحذر من الخوض أو التطرق لما يمس الغير أو التهجم أو إذدراء الأديان أو الخوض فى موضوعات سياسيه..المنتديات  أصلاً ..منشأة لتبنى وجهة النظر الأجتماعيه والإسلاميه لأهل السنة والجماعة دون التقليل من الغير بل الإحترام المتبادل..وللجميع ودون تميز بجنس أو نوع أو دين أو لون وشكراً لكم جميعاً...
إدارة المنتديات...سيفن ستارز.

 

 أُختاه الداعية .. أنتِ على ثَغْر بقلم الكاتب الإسلامى الكبير أستاذ: نبيل جلهوم *

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة





تاريخ التسجيل : 31/12/1969

أُختاه الداعية .. أنتِ على ثَغْر       بقلم الكاتب الإسلامى الكبير أستاذ:     نبيل جلهوم   *      Empty
مُساهمةموضوع: أُختاه الداعية .. أنتِ على ثَغْر بقلم الكاتب الإسلامى الكبير أستاذ: نبيل جلهوم *    أُختاه الداعية .. أنتِ على ثَغْر       بقلم الكاتب الإسلامى الكبير أستاذ:     نبيل جلهوم   *      I_icon_minitimeالإثنين مارس 05, 2012 11:13 am

أُختاه الداعية .. أنتِ على ثَغْر

بقلم : نبيل جلهوم *


أن تكونى مسلمة متميّزة يُشار إليكِ بالبنان فى كل موقع وكل مناسبة ..
فهذا أمر من المسلّمات التى يستوجبها العمل الدعوى الذى هو رسالة الأنبياء
والمرسلين .. ( قل هذه سبيلى أدعوا إلى الله على بصيرة أنا ومن إتبعنى ) يوسف 108 ..
وأن تكونى ذا همّة عالية وساعيةٍ دائما للقمة والسمّو فى العمل الدعوى فهذا أيضا مما يجب أن يكون ذا مكانٍ فى الحُسبان والاعتبار .
إلا أنه – أختاه الداعية - لابد من الحيطة والحذر أثناء هذه المساعى وعملك الدعوى ولتحقيق الغاية الطاهرة وهى إرضاء الله عز وجل والفوزو بحبه ورضاه , فالضوابط مطلوبة واليقظة مستوجبة ..
فالمؤمن كيّسُ فَطِن .


أختاه ... ياحفيدة خديجة وعائشة ...

إليكِ محاذير هامة ..

وفى البداية أدعوا لكِ قائلا :

طبتِ وطابَ ممشاكِ وتبوأتِ من الجنة منزلا ..

أسأل الله أن يوفق جميع الداعيات العاملات للدين وتبليغ رسالة سيد المرسلين إلى عدم الغفلة عن الأمر الهام العظيم الذى به تتحقق نهضة أنفسهن ونهضة بيوتهن ونهضة أعمالهن ومهامهن .. ثم يتبعها بإذن الله نهضة نساء مجتمعاتهن .. ومن ثم نهضة أمة الحبيب محمد صلى الله عليه وسلم ... ثم عودة مكانتنا وريادتنا ووقوفنا على قمة هرم الأمم كلها.

أُختاه ... هكذا كُنّا فمتى نعود ؟

فقد كنا هكذا من قبل والآن يجب أن نعود .. وأن يكون لكل واحدةٍ منكن دوراً وهمةً كبيرة فى إسعاد البشرية قاطبة بكل طوائفها ومذاهبها .. ( وماأرسلناك إلا رحمة للعالمين ) الأنبياء 107


لكن أين الطريق ؟؟ وكيف الوسيلة ؟؟

إن الطريق والوسيلة – ياأختاه - تتمثل فى القيام بنفس الوظيفة التى كان الأنبياء والمرسلون جميعا يقومون وقاموا فعلا بها وهى دعوة أقوامهم إلى الخير .. إلى الله ... إلى التوحيد الحق .. إلى الفضيلة .. إلى مكارم الأخلاق تلك التى تربّع على قمة هرمها سيد الأخلاق النبى العملاق محمد صلى الله عليه وسلم فقد كان على رأسها وقمتها.

( وإنك لعلى خلق عظيم ) ..... القلم 4
( وماأرسلناك إلا رحمة للعالمين ) الانبياء 107


فياأختاه .. إحذرى


يحفظكِ الله ويرعاكِ ... إعلمى أنه وعند قيامكِ بهذه المهمة – مهمة الدعوة إلى الله - وتلمُّسكِ الهمّة وإخلاص نيتك فى إسعاد نساء هذه الأمة ..

فإنها – ياأختاه - المحاذير فى طريقكِ هامة فكونى لها ذات يقظة تامة ..

فإحذرى أن يسيطر عليكِ إبليس فى الدخول إلى فكركِ ورشدكِ وعقلكِ فيأخذ يوسوس لكِ بوسواس خطير وهو وسواس الشعور بالإنهزامية والدُونيّة , حيث يوحى إليكِ بدهائه الإبليسى أنْ لاشأن لكِ فى أن تصلحين مجتمع النساء أو تفكرين مجرد تفكير فى ذلك ... فيأخذ يزيد فى وسوسته ويقول كيف ستصلحين النساء والبنات وهُنَّ قد إنجرفن وتُهنَ وأصبحن يتلقين النصيحة والوصية من هنا ثم لايلبثن دقائق وسرعان ماتذهب أدراج الرياح ... ثم يزداد اللعين إبليس وجنوده ويقول عليكِ أيتها الداعية بنفسكِ فلا داعى لإرشاد النساء والبنات ولاداعى لإيقاظ الغافلات ولاداعى لبث الخير ..
عيشى حياتك .. إمرحى فيها وبها وعليها وإمزحي وتناسي وإطربي بكل شهوات النفس وزينات الدنيا ...لاداعى لدعوة البنات والنساء إلى إرتداء اللباس الشرعى الساتر , كفى بأن تتحشم الواحدة
فى ملبسها وفقط لابأس بالتنورة والبلوزة والبنطلون طالما أن طرحة الرأس تغطى رأسها لاداعى أن تتشددى مع النساء والبنات , الأهم أن تدعين إلى صفاء القلب و... وهكذا يأخذ اللعين إبليس وجنوده من نساء الشر أن يزينوا لك الشر على أنه خير .
وإن رددتِ علي إبليس وجنده من النساء بقولك أن اللباس الشرعى هو الذى أمر به الله ورسوله ومصطفاه وأن القرآن الكريم أوضح ذلك وضوحا كالشمس التى لاتغيب .. وأن خروج المرأة بلباس
خارج عن لباس الشرع سيكون حتما فتنة للرجال ووبالا عليها وعلى الناس فى الدنيا والآخرة .
إن رددتِ عليه وعلى جنوده بذلك .. أتوا إليكِ من جوانب أخرى .. فيقولون لك أن الدين يُسر وليس عُسر وأن الأهم أن يكون قلب المسلمة عامر بالايمان والصفاء مع الله – أنظرى إلى تلبيس الأبالسة من الجن والانس - .
فتردّين عليهم كيف تكون المسلمة عامرة القلب بالإيمان ومظهرها لايقيس ذلك الإيمان ولايعّبر عنه .
فالأدعى أن يكون الباطن – وهو الإيمان – مدعوما بالظاهر وهو إرتداء اللباس الشرعى فالظاهر والباطن لابد أن يكونا معا أسوياء أصفياء يُعبّرِان عن طاعة الله ورسوله والرغبة فى الصلاح الباطن والظاهر .


إلا أن أبليس بجنده سيقف لكِ بالمرصاد ..

كلما حاولتين أن تصعدى فى سُلّم الدعوة ونشر الفضيلة ولو بدرجة واحدة من درجات الصعود إلى القمة فى الدعوة والعمل لله ... فسيأتى لكِ إبليس وجنده فى هيئة نساء مثلك يُصوّرن لكِ ويتشدقن بمبرراتهن الإبليسية قائلات تارة أن الأمر يحتاج إلى وقت وأن البنطلون طالما أنه ساتر للسيقان فهذا هو الأهم واسعاً كان أو ضيقاً وأن التنورة طالما أنها فضفاضة وطويلة فلا بأس وأن الجوارب فى الأقدام لاداعى منها طالما أن التنورة طويلة , وستجدين منهن تحاليل ورؤى ماشاء الله فقهيه عجيبة لم يستطع أن يصل إليها كبار العلماء فى معمورة الله الواسعة .

إنها حرب من إبليس وجنده :

يريدون من ورائها إنعاش وتزيين كل مامن شأنه خُذْلان المسلمة الداعية ومحاربتها ..
وإعاقة فكرها وتقويض مسيرتها وإبعادها عن طريق الله ودعوة وهداية البنات و النساء .

إن إبليس لايكره فى العالم كله مثلما يكره سيد البشرية محمدا صلى الله عليه وآله وسلم .. وهو تصريح صرّح به اللعين بنفسه لرسولنا رسول الإنسانية .. وبالتالى فكل من تريد من الداعيات أن تعمل وتخلص وتتأسى بقدوتها محمد صلى الله عليه وسلم وتنال شرف الدعوة إلى الله , فإن إبليس وجنده – ومن هم على شاكلته - سيتفانون فى إبعاد المسلمة الداعية عن طريق العدالة والحق والقوة والنور والفضيلة .

إنها معركة أيتها الأخت الداعية :

معركة بين إبليس وأمة محمد قاطبة وليس معكِ وحدكِ ... معركة بين الحق والباطل ..

معركة وتدافع مستمر لاينتهى ولايزول ولن يتوقف حتى تقوم الساعة ويأتى الفصل يوم الفصل .

إنها معركة تحتاج منكن إلى صبر ومجاهدة ونفس طويل ... معركة تحتاج منكن لذكر لله كثير وصلاة قائمة تقوم بحقها سيادة الفرد المسلم ونظافته من الداخل والخارج على السواء ...
معركة تحتاج للتأسى بالأنبياء والسَيْر على نهجهم وطريقتهم المثلى ... وليكون على رأس من تتأسين به منهم سيد الأولين والأخرين خليل الله وحبيبه شفيع الأمة وراحم المساكين ومحبهم .. المُرسَلُ للناس كافة هادياً ورحيماً ورؤوفاً وفخراً وعزاً ... محمدُُ صلى عليه الله وآله وصحبه وبارك .


وأخيرا – ياأختاه - وليس بآخر ...

نسأل الله أن يصلح قلوبنا وقلوبكن ويُقوِّم ألسنتنا وألسنتكن ويشرح صدورنا وصدوركن وييسر أمورنا وأموركن ويرحم ضعفنا وضعفكن ويرفع همتنا وهمتكن ..ويجمعنا بكل من يقرأ تلكم الخاطرة الخارجة من قلب أحب الخير للداعيات الى الله كما أحبه لنفسه .. همّه أن يرى أمة محمدا صلى الله عليه وسلم ذات سعادة وفى قمة دائمة وريادة وفى أمن وأمان ورخاء وزيادة , ليكون الملتقى فى جنات المأوى عند محمد صلى الله عليه وسلم وصحبه رضوان الله عليهم .

خاتمة :

اللهم إنى أسالك للداعيات وكل البنات و النساء المسلمات من النعمة تمامها ومن العصمة دوامها ومن الرحمة شمولها ومن العافية حصولها ومن العيش أرغدَه ومن العمر أسعدَه ومن الإحسان أتّمه ومن الإنعام أعمّه ومن الفضل أعذَبه ومن اللُطفِ أنفعَه .
اللهم كٌنْ للداعيات والفتيات والنساء جميعا المسلمات ولا تكن عليهن , اللهم إختم بالسعادة آجالهن وحقّق بالزيادة آمالهن وأقرن بالعافية غدوّهن وآصالهن وإجعل إلى رحمتك مصيرهن ومآلهن وأصبب سجال عفوك على ذنوبهن ومُنَّ عليهن بإصلاح عيوبهن , وإجعل الداعيات المسلمات قدوة صالحة فى كل مايدعون له وإليه .
اللهم ثبّت الداعيات وجميع الفتيات والنساء المسلمات هن على نهج الإستقامة وأعذهن في الدنيا من موجبات الندامة يوم القيامة .
اللهم خفّف عنهن ثقل الأوزار وأرزقهن عيشة الأبرار وأكفهن وأصرف عنهن شر الأشرار .
وعتق رقابهن جميعا ورقاب آبائنا وأمهاتنا وإخواننا وأخواتنا وأقربائنا والمسلمين جميعا من النار يا عزيز يا غفار يا كريم
يا سِتّير يا حليم يا جبار يا الله يا الله يا الله .
اللهم أرِ الداعيات وكل البنات ونساء المسلمين الحق حقا وأرزقهن إتّباعه وأظهر لهن الباطل وأرزقهن إجتنابه . ولا تجعل عليهن متشابها فيتّبعن الهوى . برحمتك ياأرحم الراحمين.



نبيل جلهـــــــوم
* كاتب إسلامى .


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
أُختاه الداعية .. أنتِ على ثَغْر بقلم الكاتب الإسلامى الكبير أستاذ: نبيل جلهوم *
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات سيفن ستارز :: المنتدى الاسلامى :: الفقه الاسلامى للمرأة-
انتقل الى: