منتديات سيفن ستارز
عزيزى الزائر نتمنى ان تكون فى تمام الصحة والعافية نتمنا ان تسجل معنا وانشاء الله تفيدنا وتستفيد منا المدير العام لمنتديات سيفن ستارز
 جنة الرضا في التسليم لما قدر الله وقضى--من روائع الحويني حفظه الله >

منتديات سيفن ستارز
عزيزى الزائر نتمنى ان تكون فى تمام الصحة والعافية نتمنا ان تسجل معنا وانشاء الله تفيدنا وتستفيد منا المدير العام لمنتديات سيفن ستارز
 جنة الرضا في التسليم لما قدر الله وقضى--من روائع الحويني حفظه الله >

منتديات سيفن ستارز
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
ارجو من الساده الاعضاء القدامى تعديل بيانتهم الشخصية
ياجماعة انصحكم بالدخول على المنتدى بالمتصفع العملاق Mozilla Firefox
مشاركتك بالموضوعات تعنى أنك قرأت قانون المنتدى ، وأنك تتحمل المسئولية الأدبية والقانونية عن نشر هذا الموضوع او الردود
تتقدم منتديات سيفن ستارز بأحر التهانى القلبية للأخت رونى المحامية المشرفة على المنتدى القانونى وذلك بمناسبة الزواج السعيد نسأل الله لها التوفيق فى حياتها وألف مليون مبروك لها ولزوجها الأستاذ /حسين إبراهيم حسين وعقبال البكارى وحياة سعيدة ملؤها التراحم والمحبة والقرب من الله
على السادة الأعضاء الإلتزام بالأقسام النوعية للمنتدى عند تقديم مساهماتهم حيث يكون كل موضوع داخل القسم الخاص به حتى يعطى الشكل المطلوب مع سهولة الوصول إليه لكل متصفح .فالموضوعات الخاصة بالمرأة داخل منتدى المرأة .والموضوعات التى تتحدث عن الإسلام توضع فى المنتدى الإسلامى   ...وهكذا ..ونشكر لكم حسن العمل .كما نشكركم على الأداء الممتاز داخل المنتديات..كما نحذر من الخوض أو التطرق لما يمس الغير أو التهجم أو إذدراء الأديان أو الخوض فى موضوعات سياسيه..المنتديات  أصلاً ..منشأة لتبنى وجهة النظر الأجتماعيه والإسلاميه لأهل السنة والجماعة دون التقليل من الغير بل الإحترام المتبادل..وللجميع ودون تميز بجنس أو نوع أو دين أو لون وشكراً لكم جميعاً...
إدارة المنتديات...سيفن ستارز.

 

  جنة الرضا في التسليم لما قدر الله وقضى--من روائع الحويني حفظه الله

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
حسن المرجاوى
المدير العام
المدير العام
حسن المرجاوى


الجنس : ذكر عدد المساهمات : 4067
تاريخ الميلاد : 03/06/1963
تاريخ التسجيل : 06/11/2010
العمر : 60
المزاج مصر العربيه

 جنة الرضا في التسليم لما قدر الله وقضى--من روائع الحويني حفظه الله Empty
مُساهمةموضوع: جنة الرضا في التسليم لما قدر الله وقضى--من روائع الحويني حفظه الله    جنة الرضا في التسليم لما قدر الله وقضى--من روائع الحويني حفظه الله I_icon_minitimeالجمعة يونيو 01, 2012 3:31 am


جنة الرضا في التسليم لما قدر الله وقضى--من روائع الحويني حفظه الله

* بسم الله الرحمن الرحيم*
* جنة الرضا في التسليم لما قدر الله وقضى*
*محاضرة لفضيلة الشيخ أبي إسحاق الحويني "شفاه الله"*
*للاستماع للمحاضرة :*


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

*وهذا تفريغها : *
*
إنَّ الحمد لله نحمده َ وَنَسْتَعِيْنُ بِهِ وَنَسْتَغْفِرُهُ وَنَعُوْذُ
بِاللَّهِ تَعَالَىْ مِنْ شُرُوْرِ أَنْفُسِنَا وَسَيِّئَاتِ أَعْمَالِنَا
مَنْ يَهْدِىَ الْلَّهُ تَعَالَىْ فَلَا مُضِلَّ لَهُ وَمَنْ يُضْلِلْ فَلَا
هَادِىَ لَهُ وَأَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَا الَلّهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيْكَ
لَهُ وَأَشْهَدُ أَنْ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُوْلُهُ
أَمَّا بَعْــــدُ .........
فَإِنَّ أَصْدَقَ الْحَدِيْثِ كِتَابُ الْلَّهِ تَعَالَي وَأَحْسَنَ
الْهَدْيِ هَدْيُ مُحَمَّدٍ صَلَّيْ الْلَّهُ عَلَيْهِ وَآَلِهِ وَسَلَّمَ ،
وَشَرِّ الْأُمُورَ مُحْدَثَاتُهَا وَكُلَّ مُحْدَثَةٍ بِدَعِهِ وَكُلْ
بِدْعَةٍ ضَلَالَةٌ وَكُلَّ ضَلَالَةٍ فِيْ الْنَّارِ الْلَّهُمَّ صَلّىِ
عَلَىَ مُحَمَّدٍ وَعَلَىَ آَلِ مُحَمِّدٍ كَمَا صَلَّيْتَ عَلَىَ
إِبْرَاهِيْمَ وَعَلَىَ آَلِ إِبْرَاهِيْمَ فِيْ الْعَالَمِيْنَ إِنَّكَ
حَمِيْدٌ مَجِيْدٌ ، وَبَارِكْ عَلَىَ مُحَمَّدٍ وَعَلَىَ آَلِ مُحَمِّدٍ
كَمَا بَارَكْتَ عَلَىَ إِبْرَاهِيْمَ وَعَلَىَ آَلِ إِبْرَاهِيْمَ فِيْ
الْعَالَمِيْنَ إِنَّكَ حَمِيْدٌ مَجِيْدٌ
كل إنسان مبتلى ولكن ببلاء مختلف عن الآخر:إن الله تعالى كتب الابتلاء على كل
فرد فلا ينجو منه أحد ، لكن يبتلى كل إنسان ببلاء يخالف بلاء الرجل الآخر ،
لكن لا يمضي رجل أبدًا - سواء من المؤمنين أو الكافرين - إلا وقد ابتلي في
الدنيا ، ورسول الله - صلى الله عليه وسلم - رسم لأصحابه خطًا مربعًا ، ثم مد
خطًا من داخل المربع فتجاوز المربع ، ثم رسم خطوطًا قصارًا في داخل المربع ،
وحول هذا الخط الطويل ثم أشار إلى المربع وقال - عليه الصلاة والسلام- :« هذا
أجل ابن آدم محيط به » ، ثم أشار إلى الخط الطويل وقال: « هذا أمله » -أي: أن
أمله يحتاج إلى أضعاف عمره - ثم أشار إلى الخطوط القصار حول هذا الخط الطويل
وقال: « هذه الأعراض إذا نجا من عرض نهشه الآخر » ، يعني: أن الإنسان في
الدنيا لا ينفك أبدًا عن عرض يعرض له وعن فتنة تلابسه .
من فوائد البلاء:إن أعظم منافع التعرض للبلاء هو أنه يجعل القلب قويًا ؛لأن
القلب إنما يستمد مادة حياته من البلاء ؛ ولذلك اختار الله - عز وجل - البلاء
لأوليائه وأنبيائه ، ترى هل يترك الله - عز وجل - أولياءه يتخبطون في الأرض ؟!
لماذا يخرج موسى خائفًا يترقب ؟ ، لماذا يخرج نبينا - صلى الله عليه وسلم-
ويختبئ في الغار ؟ ، لماذا يدال على دولة المؤمنين كثيرًا وهم أولياء الله -
عز وجل - ؟! لأن القلب يستمد حياته من المحن ، ولذلك تجد أضعف الناس قلوبًا هم
أهل الترف ، أما أهل الابتلاء فهم أقوى الناس قلوبًا .
العبد يوم القيامة يوزن عند الله - عز وجل - بقلبه لا بجسمه :قال إبراهيم -
عليه السلام:- ﴿ وَلا تُخْزِنِي يَوْمَ يُبْعَثُونَ * يَوْمَ لا يَنْفَعُ
مَالٌ وَلا بَنُونَ * إِلَّا مَنْ أَتَى اللَّهَ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ ﴾(
الشعراء:87-89) ، وصعد عبد الله بن مسعود - رضي الله عنه - يومًا إلى شجرة ،
فنظر أصحاب النبي - صلى الله عليه وسلم - إليه وتضاحكوا فقال عليه الصلاة
والسلام:« ما يضحككم ؟ » ، قالوا: يا رسول الله ! نضحك من دقة ساقيه - وكان
ابن مسعود ضعيفًا شديد الضعف ، بحيث أن الرياح إذا هبت كانت تكفئه ، فلما صعد
إلى الشجرة رأوا دقة ساقيه فتضاحكوا، فقال النبي - عليه الصلاة والسلام -:«
والذي نفسي بيده لهما أثقل في الميزان من أحد » ؛ ذلك لأن الله - عز وجل - يزن
العباد يوم القيامة بقلوبهم .
أيوب - عليه السلام - أنموذج في الصبر على الابتلاء:وعندنا نماذج كثيرة من صور
المبتلين: أول هؤلاء المبتلين وأشهرهم هو: أيوب - عليه السلام - ، زكاه ربه -
سبحانه وتعالى - فقال: ﴿ إِنَّا وَجَدْنَاهُ صَابِرًا نِعْمَ الْعَبْدُ
إِنَّهُ أَوَّابٌ ﴾(ص:44) ، وقد روى ابن حبان والإمام أحمد في مسنده قصة أيوب
على لسان الرسول - عليه الصلاة والسلام - ، فقال:« لبث أيوب في بلائه ثمانية
عشر عامًا ، فرفضه القريب والبعيد غير أخوين له ، وذات يوم كانا يجلسان عنده ،
فلما قاما وهما بالانصراف قال أحدهما للآخر: تعلم أن أيوب أصاب ذنبًا عظيمًا ؟
قال: ولم ؟ ، قال: لأن الله ابتلاه منذ ثمانية عشر عامًا ما رفع عنه ، قال:
فلم يتمالك هذا الرجل الآخر إلا أن رجع إلى أيوب - عليه السلام - ، فرجع إليه
وقال له: إن أخي يقول: إنك ارتكبت ذنبًا عظيمًا ، وإلا فلماذا لم يرفع عنك
الله البلاء حتى الآن ؟ فقال أيوب - عليه السلام -: أنا لا أعرف شيئًا من ذلك
، غير أني كنت إذا سمعت الرجل يحلف ، فأخاف أن يحنث فأرجع إلى بيتي فأكفر عنه
» ، هذا هو الذي يذكره أيوب - عليه السلام - وهذه هي عادة المؤمنين ، يكرهون
أن يحنث في اسم الله العظيم ، قد يكذب نفسه لكن لا يتحمل أن يحنث في اسم الله
، كما روى مسلم في صحيحه من حديث أبي هريرة - رضي الله عنه -: قال: قال رسول
الله - صلى الله عليه وسلم-:« أبصر عيسى - عليه السلام - رجلًا يسرق ، فقال
له: أتسرق ؟ فقال الرجل: والله ما سرقت ، فقال عيسى - عليه السلام -: آمنت
بالله وكذبت بصري » ، تكذيب نفسه أهون عنده من أن يحنث في اسم الله العظيم .
وقد ذكر ابن عبد البر -والعهدة عليه في تصحيح هذا الخبر - قال: روينا بأسانيد
صحيحة أن عبد الله بن رواحة وهو شاعر النبي - عليه الصلاة والسلام- رأته
امرأته يطأ جارية له ، فغارت وجاءت بسكين ، وقالت له: فعلت وفعلت ، قال: ما
فعلت ؟ قالت: إن كنت صادقًا فاقرأ شيئًا من القرآن ، فأنشد عبد الله بن رواحة
-والمرأة ما كانت تحفظ القرآن-:
شهدت بأن وعد الله حــق * وأن النار مثوى الكافرين
وأن العرش فوق الماء طـاف * وفوق العرش رب العالمين
وتحـمله ملائـكـة غـلاظ * مـلائكة الإلـه مسومين
فألقت المرأة بالسكين وقالت المرأة: آمنت بالله وكذبت بصري، هكذا فإن العبد
المؤمن يكره أن يحنث في اسم الله العظيم ، يكذب نفسه ويكذب عينه ويكره أن يحنث
في اسم الله ، كذلك فعل أيوب - عليه السلام - قال:« كنت أسمع الرجل يحلف فأكره
أن يحنث في اسم الله» ، فكان يرجع إلى بيته فيكفر عنه .
ثم إن الله - تبارك وتعالى - امتن على أيوب - عليه السلام - فقال له - تبارك
وتعالى:- ﴿ ارْكُضْ بِرِجْلِكَ هَذَا مُغْتَسَلٌ بَارِدٌ وَشَرَابٌ ﴾(ص:42) ،
فامرأته رجعت إليه فوجدت رجلًا صحيحًا معافىً ، فقالت له: أي بارك الله فيك !
أما رأيت نبي الله أيوب ذاك الرجل المبتلى ؟ قال: هو أنا ، وهكذا فإن الله -
تبارك وتعالى - منَّ عليه وملأ خزائنه ورضي عنه » ، وفي الصحيحين: « أن أيوب -
عليه السلام - كان يغتسل عريانًا ، فجاء فخذ جراد من ذهب فجعل يحثو في ثوبه ،
فقال الله - عز وجل - له: يا أيوب! أو لم أكن أغنيتك ؟ قال: يا رب ! لا غنى لي
عن بركتك » ، فكان أيوب - عليه السلام - سيد الصابرين ، وضرب الله - عز وجل -
به المثل في القرآن كثيرًا ، قال - صلى الله عليه وسلم -:« كذلك نحن معاشر
الأنبياء نبتلى ثم تكون العاقبة لنا » .
إن المهم بالنسبة للعبد المبتلى هو سلامة القلب : فلا يضرك ما فاتك من جارحتك
إذا سلم قلبك ، ما كان عند أيوب - عليه السلام - إلا قلبًا ، حتى إن أحاديث
الإسرائيليات التي وردت في قصة أيوب فيها روايات تقول: إن أيوب - عليه السلام
- كان الدود يرعى في جسمه ، لكنه ما ضره ما فاته من جارحته إذ سلم قلبه ، فلا
تنظر إلى جارحتك ، فأنت لا تدري لعل الله - تبارك وتعالى - إن تركك صحيحًا كنت
من العصاة ، فالعجز عن معصية الله نعمة .
وهنا تحضرني قصة كنت أحد أطرافها ، وملخصها: أن طفل صغيرًا عمره تسع سنوات ،
ولد وفي قلبه ثقب ، ثم إن هذا الثقب أثر فيه فكان معاقًا من أطرافه الأربعة
ثم عرضنا أمر هذا الطفل الصغير على بعض أهل الخير فتبرع بكرسي وتبرع بدفع
نفقات جلسات كهرباء لهذا الولد الصغير ، بدأ الطفل في رحلة العلاج ، وسبحان
الذي برأه وأعاده مرة أخرى إلى صحته بعد حوالي سبع سنوات ! وقف هذا الطفل على
رجليه واسترد عافيته ، وحين شب صار يعمل في الأعمال اليدوية الشاقة ، سافر هذا
الشاب إلى العراق من نحو عشر سنوات أو أكثر ، ولما ذهب هناك ما ترك معصية إلا
فعلها ، فعل كل شيء ؛ زنى فأدمن الزنا ، وشرب الخمر فأدمن شرب الخمر ، ثم رجع
مرة أخرى وهو يجر أذيال خيبته ، ومن حينها ما استقام ، وهو حتى الآن لا يصلي!
، فلو بقي عاجزًا ألم يكن ذلك نعمة له ؟ .
فالله - تبارك وتعالى - يبتلي بالشر والخير ، لكن أحسن الظن بربك ، قل: إن
الله اختار لي ما فيه الخير ، فلو كنت صحيحًا قد لا أكون طائعًا ، قد لا أكون
ممتثلًا ، فإذا أحسنت الظن بالله - تبارك وتعالى - ضمن لك سلامة قلبك: فلا
تظنن بربك ظن سوء فإن الله أولى بالجميل .
أبو قلابة الجرمي عبد الله بن يزيد وصبره علي البلاء:وقد روى الإمام ابن حبان
- رحمه الله - في كتاب الثقات قصة عجيبة لمعوق من أشهر المعوقين في تاريخ
المسلمين وهو الإمام الكبير العلم أبو قلابة الجرمي عبد الله بن يزيد وكان من
الرواة عن أنس بن مالك - رضي الله عنه - ، ويروي هذه القصة عبد الله بن محمد ،
قال: خرجت مرابطًا في عريش مصر ، فبينما أنا أمشي إذ مررت بخيمة وسمعت رجلًا
يقول: ﴿ رَبِّ أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَّتِي أَنْعَمْتَ
عَلَيَّ وَعَلَى وَالِدَيَّ وَأَنْ أَعْمَلَ صَالِحًا تَرْضَاهُ وَأَدْخِلْنِي
بِرَحْمَتِكَ فِي عِبَادِكَ الصَّالِحِينَ ﴾(النمل:19) ، قال: فنظرت إلى هذا
الرجل الذي يدعو فإذا هو معاق ، وقد فقد يديه ورجليه ، وفقد بصره ، وثقل سمعه
، فجئته وقلت له: يا عبد الله ! إني سمعتك تقول كذا وكذا ، فعلى أي شيء تحمد
الله؟! فقال له: يا عبد الله! والله لو أرسل الله الجبال فدمرتني ، والبحار
فأغرقتني ، ما وفيت نعمة ربي على هذا اللسان الذاكر ، ثم قال له: لقد فقدت
ابني منذ ثلاثة أيام ، فهل تلتمسه لي ؟ وكان ابنه هذا يوضئه ويطعمه ، فقلت له:
والله ما سعى أحد في حاجة أحد أفضل من حاجتك ، قال: فتركته وخرجت أبحث عن
الغلام ، فما مشيت قليلًا إلا وأبصرت عظمه بين كثبان من الرمل ، وإذا بسبع قد
افترسه ، قال: فوقفت وقلت: كيف أرجع إلى صاحبي وماذا أقول له ؟! وجعلت أتذكر ،
قال: فتذكرت أيوب - عليه السلام - فلما رجعت إليه سلمت عليه ، فقال: ألست
بصاحبي ؟ قلت: بلى ، قال: فماذا فعل ولدي ؟ قلت: هل تذكر أيوب - عليه السلام -
؟ قال: نعم ، قلت: ماذا فعل الله به ؟ قال: ابتلاه الله - عز وجل - في نفسه
وفي ماله ، قال: فكيف وجده ؟ ، قال: وجده صابرًا ، قال: ولم يكن ذلك فقط ،
إنما انفض عنه القريب والبعيد ، ورفضه القريب والبعيد ، قلت: وكيف وجده ؟ قال:
وجده صابرًا ، يا عبد الله ! ماذا تريد ؟ فقال له: احتسب ولدك ، فإني وجدت
سبعًا افترسه بين كثبان الرمل ،


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
جنة الرضا في التسليم لما قدر الله وقضى--من روائع الحويني حفظه الله
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» قال الشيخ محمد الحمد حفظه الله : ومضات - برود المعاني -
» *أحوال القلب وعلاجه... للدكتور: عبدالرزاق العباد البدر-حفظه الله-***
» إجعلوها للبناء ..نداء لأهل مصر من الكاتب الإسلامى الكبير نبيل جلهوم حفظه الله.
» *60 فائدة من محاضرة //المحسنون وعمل السر//للدكتور محمد بن إسماعيل المقدم حفظه الله**
» ما هي القناعة؟ القناعة هي الرضا بما قسم الله، ولو كان قليلا.**

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات سيفن ستارز :: المنتدى الاسلامى :: الخطب المنبرية-
انتقل الى: