منتديات سيفن ستارز
عزيزى الزائر نتمنى ان تكون فى تمام الصحة والعافية نتمنا ان تسجل معنا وانشاء الله تفيدنا وتستفيد منا المدير العام لمنتديات سيفن ستارز
الفتوحات الإسلامية صولات من فتوح الشام ((فتوح بدليس وأرزن وأعمالها))** >

منتديات سيفن ستارز
عزيزى الزائر نتمنى ان تكون فى تمام الصحة والعافية نتمنا ان تسجل معنا وانشاء الله تفيدنا وتستفيد منا المدير العام لمنتديات سيفن ستارز
الفتوحات الإسلامية صولات من فتوح الشام ((فتوح بدليس وأرزن وأعمالها))** >

منتديات سيفن ستارز
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
ارجو من الساده الاعضاء القدامى تعديل بيانتهم الشخصية
ياجماعة انصحكم بالدخول على المنتدى بالمتصفع العملاق Mozilla Firefox
مشاركتك بالموضوعات تعنى أنك قرأت قانون المنتدى ، وأنك تتحمل المسئولية الأدبية والقانونية عن نشر هذا الموضوع او الردود
تتقدم منتديات سيفن ستارز بأحر التهانى القلبية للأخت رونى المحامية المشرفة على المنتدى القانونى وذلك بمناسبة الزواج السعيد نسأل الله لها التوفيق فى حياتها وألف مليون مبروك لها ولزوجها الأستاذ /حسين إبراهيم حسين وعقبال البكارى وحياة سعيدة ملؤها التراحم والمحبة والقرب من الله
على السادة الأعضاء الإلتزام بالأقسام النوعية للمنتدى عند تقديم مساهماتهم حيث يكون كل موضوع داخل القسم الخاص به حتى يعطى الشكل المطلوب مع سهولة الوصول إليه لكل متصفح .فالموضوعات الخاصة بالمرأة داخل منتدى المرأة .والموضوعات التى تتحدث عن الإسلام توضع فى المنتدى الإسلامى   ...وهكذا ..ونشكر لكم حسن العمل .كما نشكركم على الأداء الممتاز داخل المنتديات..كما نحذر من الخوض أو التطرق لما يمس الغير أو التهجم أو إذدراء الأديان أو الخوض فى موضوعات سياسيه..المنتديات  أصلاً ..منشأة لتبنى وجهة النظر الأجتماعيه والإسلاميه لأهل السنة والجماعة دون التقليل من الغير بل الإحترام المتبادل..وللجميع ودون تميز بجنس أو نوع أو دين أو لون وشكراً لكم جميعاً...
إدارة المنتديات...سيفن ستارز.

 

 الفتوحات الإسلامية صولات من فتوح الشام ((فتوح بدليس وأرزن وأعمالها))**

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
بنت مصر
عضو stars
عضو stars
بنت مصر


اسم العضو : بنت مصر
الجنس : انثى عدد المساهمات : 1590
تاريخ الميلاد : 03/06/1980
تاريخ التسجيل : 03/04/2012
العمر : 43
المزاج عال العال

الفتوحات الإسلامية صولات من فتوح الشام ((فتوح بدليس وأرزن وأعمالها))** Empty
مُساهمةموضوع: الفتوحات الإسلامية صولات من فتوح الشام ((فتوح بدليس وأرزن وأعمالها))**   الفتوحات الإسلامية صولات من فتوح الشام ((فتوح بدليس وأرزن وأعمالها))** I_icon_minitimeالإثنين سبتمبر 10, 2012 4:35 pm


الفتوحات الإسلامية صولات من فتوح الشام ((فتوح بدليس وأرزن وأعمالها))**

فتوح بدليس وأرزن وأعمالها

وكان
من قضاء الله السابق وقدره أن عياضًا لما نزل علي سوقاريا ولحق به خالد
ومن معه ولحقهم يوقنا فرح المسلمون بسلامتهم وحدثه بما جرى فسجد لله شكرًا
ثم بعث يوقنا رسولًا إلى صاحب بدليس وكانت أرزن وبدليس وقف وأنظر وغيرها من
القلاع لبطريق اسمه سروند بن بولص والجارية طاريون نازلة هناك وسروند
عندها فلما علموا بقدوم يوقنا ركبوا إلى لقياه واختلت به طاريون وقالت
له‏:‏ يا عم لا تظن أني هاربة ولا إلى الروم طالبة وإنما أريد أن أنصح لله
ولرسوله وللمسلمين وأريد أن أغدر بأبي وأقتله وأسلم معاقله للمسلمين لكن يا
عم أشر علي بما أصنع فأنت تعلم هذا الدرب لبدليس وأخلاط وعليه قلعة قف
وأنظر وإذا أرادت العرب العبور فليس لهم قدرة فما الذي تراه‏.‏

وأخاف إن حصلت عند أبي أن لا أقدر على الرجوع إلى بعلي وإلى المسلمين‏.‏

فقال
لها يوقنا‏:‏ اعلمي أنك إذا سرت بهذه النية فإن الله جل وعلا يفتح عليك
أبواب الخير وامضي على ما أنت عليه وأنا لا بد لي أن أمضي برسالة الأمير
عياض إلى أبيك وها أنا أبكر فإذا حصلنا هناك كان لنا من التدبير ما يريده
الله وتصل إن شاء الله إلى ما نريد وعلمها ما تصنع وودعته وعادت‏.‏

فقالت‏:‏
إن هذا العديم العقل يلح علي ويعذلني لأجل أن أرجع وأعود عما عزمت عليه من
الرجوع إلى دين المسيح ولولا أنني أخاف ممن معه ومن صاحب هذا الحصن أن
يعينه علينا لكنت قبضت عليه ثم إنها ركبت وسارت تجد السير وأرسلت بعض
غلمانها يبشر أباها بقدومها فلما وصل البشير ارتخت المدينة وركب أبوها
والبطارقة وأهل البلد لملتقاها فلقوها عند خضريا فلما رأت أباها ترجلت
وترتجل أبوها والعسكر جميعه وصقعوا بين يديها وضمها أبوها إلى صدره‏.‏

وقال
لها‏:‏ يا ابنتي كيف كان أمرك قالت‏:‏ إن يرغون نصب علي ووصل بي إلى عسكر
المسلمين وأسلم فلم يمكنني ألا أن أطاوعه خيفة منهم إلى أن دخلوا ديار بكر
فهربت إليك فصلب أبوها على وجهه وهنأها بالسلامة وركب وساروا والمواكب
حولهم إلى أن دخلت البلد ودخلت دار المملكة فتلقاها الجواري والخدم وصقعوا
لها وبكوا وبكت وأخرجت الصدقات والنذور للبيع والكنائس وباتت تحدثهم بما
جرى لها وحديث شهرياض وكيف أخذت رأس العين‏.‏

فقال أبوها‏:‏ يا بنية كيف رأيتيهم في دينهم‏.‏

قالت‏:‏
أيها الملك‏:‏ القوم يتظاهرون بالدين وأنهم يطلبون الدين والعدل حتى يرجع
الناس إليهم وليس والله دين أفضل من دين المسيح وقد نذرت نذرًا متى خلصت من
يد الحرب أن لا أقرب قربانًا ولا أشرب خمرًا ولا آكل لحم خنزير ولا أنغمس
في ماء المعمودية حتى أتعبد في بيعة يوحنا شهرين كاملين فإذا أنا تطهرت من
دينهم أقرب القربان وأقتل الصلبان ففرح أبوها بذلك فلما كان الغد مضت إلى
البيعة وأخلت لها موضعًا وجعلت تتصدق على الفقراء وتظهر النسك والعبادة
وأقامت تنتظر ما وعدها به يوقنا من القدوم بالرسالة إلى أبيها‏.‏

قال الواقدي‏:‏ حدثنا أبو محمد قال‏:‏ حدثني عن أثق به عن قيس بن هبيرة‏.‏

قال‏:‏
كنت من أصحاب يوقنا حين سار بالرسالة إلى بدليس وتحدث مع طاريون وأنفذ
صاحب بدليس إليه وكان لما بلغه قدوم يوقنا صعد إلى حصنه فاستحضره وأنا معه
فوجدناه على سرير مملكته فسلمنا عليه‏.‏

فقال يوقنا‏:‏ إن أمير
جيوش المسلمين بأرض ربيعة وهو عياض بن غنم قد أرسلنا إليك ندعوك إلى توحيد
الله ورسالة نبيه ولكم ما لنا وعليكم ما علينا واعتبر بمن تقدم من الملوك
وأصحاب الأقاليم والعز فقد أصبحوا هالكين فما جوابك فقال‏:‏ أيها السيد إني
قد كنت أردت أن أرسل رسولًا إلى أميركم في طلب الصلح وأعطيه شيئًا وأن
أبقى على ديني ومن أراد من أهل بلدي أن يرجع إلى دين القوم فلست أمنعه‏.‏

فقال يوقنا‏:‏ بكم يطيب قلبك أن تدفع في صلحك على بدليس وأرزن وما تحت يدك من البلاد فإني إذا أمضيت لك الصلح فقد رضيت به العرب‏.‏

فقال‏:‏
أيها السيد أعطيهم مائة ألف دينار وخمسمائة زردية وألف قوس وأن لا يولى
على مملكتي غيري حتى أموت وأن لا يبقى من قبلهم إلا رجل أو رجلان حتى
يعلموا من أسلم شرائع الإسلام وأن يكون أمري نافذًا في مملكتي ومن أسلم
يكون أمره لمن يكون عندنا من قبلكم وما يكون لي عليهم حكم‏.‏

فقال يوقنا‏:‏ قد أمضينا صلحك وأتممنا عهدك وأنا أعطيك عهد الله ورسوله على ما ذكرته‏.‏

قال وأعطاه عهد الله ورسوله وهادنه على الهيئة التي هادن رسول الله صلى الله عليه وسلم هرقل ملك الروم وحلف له عن المسلمين كلهم‏.‏

قال
وإن قيسًا ذهب إلى عياض فأعلمه بما استقر بينهم فلما وصل كتاب يوقنا إلى
عياض رحل من مكانه إلى أن نزل على بدليس فوجد البطريق قد أخرج ما وقع عليه
الصلح فلما قدم عياض نزل إليه البطريق وتلقاهم وحياهم بأحسن تحية وأنزلهم
في أحسن منزل وقدم لهم الأموال وكتبوا بذلك عهدًا‏.‏

قال‏:‏ ونظر
المسلمون من أهل اليمن وبادية العرب إلى البنات وحسنهن فمالت أنفسهم إليهن
وشرب أكثرهم الخمر فلما رأى عياض ذلك صعب عليه فأمر أن يؤتوه بمن فعل ذلك
فأقام عليهم الحد وأخذ منهم حق الله وقال لهم‏:‏ أكفر بعد إيمان أبهذا
أمرتم أم لهذا خلقتم أما سمعتم ما قال من أمره بين الكاف والنون‏.‏

‏.‏

‏.‏

قال
فتابوا بأجمعهم فلما جن الليل اجتمع يوقنا بعياض وحدثه بأمر طاريون وما
وافقته عليه وأنها قد وهبت نفسها لله تعالى ومضت تدبر كيف تعمل في تسليم
البلد للمسلمين وإني وعدتها أن أسير إليها وأعينها على ذلك‏.‏

فقال عياض‏:‏ إذا كان الأمر كذلك فيجب علينا أن نطلع عليه خالدًا وأصحابه‏.‏

فقال
يوقنا‏:‏ افعل ما فيه الصواب فأرسل إلى خالد ومعاذ وقيس والمسيب بن نجيبة
وعمرو بن معد يكرب وعبد الرحمن بن أبي بكر رضي الله عنهم وحدثهم بالحديث
وقال لهم‏:‏ ما ترون من الرأي فتح أرمينية وأخلاط وقف وأنظر قال خالد‏:‏
أصلح الله الأمير‏.‏

إذا كان الأمر كذلك فابعث يوقنا رسولًا ونحن معه فإذا حصلنا هناك يفعل الله ما يريد والحاضر يرى ما لا يراه الغائب‏.‏

قال‏:‏
فسيروا على بركة الله تعالى فتأهبوا وساروا وسار مع يوقنا خمسة وثلاثون من
الصحابة وعشرون من أصحاب يوقنا فلما وصلوا أخلاط ونظرت إليهم الروم
والأرمن علموا أنهم رسل فأعلموا بذلك الملك وأنهم رسل من العرب فأمر
بإحضارهم فأتتهم الحجاب إلى باب رومية وهو باب بدليس فرأوهم على خيولهم‏.‏

فقالوا
لهم‏:‏ ادخلوا فأخذوهم إلى دار الإمارة وأعلموا الملك بوسطيوس بذلك فأمر
بإحضارهم فلما توسطوا الدهليز أراد الغلمان أن يأخذوا أسلحتهم‏.‏

فقال
خالد‏:‏ إنا قوم لا نسلم سيوفنا لغيرنا وإن الله بعث نبينا بالسيف وقد
قلدنا إياه ولسنا نزيل ما خلصنا الله ورسوله به فدخل الحجاب وأعلموا الملك
بما قال خالد‏.‏

فقال الملك‏:‏ دعوهم يدخلوا كيف شاؤوا لئلا يظنوا
أنا نخافهم وإنما ذاك ناموس الملك فدخلوا بهم فلما رآهم وسلموا عليه جلسوا
على الأرض كأنهم السباع وكل منهم قد جعل يده على مقبض سيفه وقد بلغ الملك
ما هم عليه من الدين والزهد في الدنيا فأوصى أصحابه أن لا يأمروهم بأن
يصقعوا له فإنهم لا يجيبونهم لذلك‏.‏

قال فلما استقر بهم الجلوس قال لهم ترجمانه‏:‏ يا هؤلاء بما أتيتم إلينا‏.‏

فقال
يوقنا‏:‏ إن أمير جيوش المسلمين بأرض بدليس قد بعثنا إليكم رسلًا ندعوكم
إلى شهادة أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأن محمدًا عبده ورسوله أو
تدخلوا فيما دخل فيه الناس وتؤذوا الجزية عن يد وأنتم صاغرون فأعلم
الترجمان الملك بما قاله يوقنا‏.‏

حدثنا قدامة أنه لم يكن بينهم ترجمان وإنما كان المتكلم يوقنا بالرومية وهو لسان القوم‏.‏

قال الراوي‏:‏ حدثني من أثق به‏.‏

قال
كان الترجمان بينهم لأن الملك أرمني لا يفهم إلا بلسان الأرمن ويوقنا كان
روميًا لا يفهم لسانًا آخر فلما بلغه الترجمان غضب وقال‏:‏ وحق المسيح
والإنجيل لا نعطيهم ولا ندخل في دينهم أو نموت عن آخرنا ولا يحسبوا أننا
مثل من لاقوا من جيوش الروم ولنا الشدة والبأس والقوة والمراس ونحن نرمي عن
الأقواس بالنشاب والعرب تسميه قاطع الشهوات والأسباب وأنا أبعث إلى صاحب
خوى وسلواس وأستنصر عليهم بأسراغوص ملك المرج ونردهم على أعقابهم ونستخلص
منهم البلاد وليس عندنا جواب غير هذا‏.‏

قال‏:‏ فبلغهم الترجمان ما قاله‏.‏

فقال يوقنا‏:‏ ليأذن لنا بالانصراف لنعلم صاحبنا بهذا الجواب‏.‏

فقال
الملك‏:‏ بيتوا عندنا هذه الليلة وفي غد تنصرفون وأمر بهم أن ينزلوا في
المكان الفلاني فخرجوا من عنده إلى المكان الذي أمر به فنزلوا به ينتظرون
ما يكون من الجارية طاريون‏.‏

قال ولما خرج الصحابة من عنده ركب من
وقته إلى بيعة يوحنا واجتمع بابنته وقال لها‏:‏ إن العرب قد وجهوا إلي
رسولًا ومعه جماعة وقالوا لي كذا وكذا وأجبتهم بكذا وكذا فما ترين من
الرأي‏.‏

فقالت‏:‏ أيها الملك أين هم قال‏:‏ عوقتهم هذه الليلة حتى أشاورك في أمرهم‏.‏

فقالت‏:‏
أريد أن أنظر من هم فإنه لا يخفى علي أمرهم إن كانوا من وجوه العرب النافذ
أمرهم فأمرني أن أتحدث معهم وأطيب قلبهم بأنك تصالحهم وأطمعهم بذلك فإذا
اطمأنوا بذلك أمرتك بالقبض عليهم واتركهم عندك حتى لا يكون لهم خلاص فإذا
قبضت عليهم ترسل إلى صاحبهم تقول له متى تقدمت إلينا مرحلة واحدة بعثت إليك
برؤوسهم فإذا سمع ذلك لا يتقدم ويقع الصلح على أن نسلم إليه أصحابه وينصرك
المسيح ويطول عمرك ويرفع قدرك وينصرفون عنك وما ثم رأي أوفق من هذا‏.‏

فقال
لها‏:‏ يا بنية المسيح يطيل عمرك ويرفع قدرك فقومي إليهم ودعي هذه البيعة
والزمي البيعة التي في دارنا فإنك كلما أقمت ههنا كان أخوف بنا وإن كان
مقصودك العبادة ففي أي مكان كنت فيه فإن لك معبدًا فلما سمعت قوله قالت‏:‏
لست أبرح من ههنا حتى يأمرني بترك هذا المكان فأرسل فقال البترك‏:‏ قد أذنت
لك أن تتعبدي حيث شئت وقد استوهبت ذنوبك مع المسيح وغفر لك‏.‏

قال‏:‏
فصلبت على وجهها ودعت لهم وقدموا لها بعض مراكب أبيها فركبت ومضت إلى
المكان الذي فيه أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ولم يدخل فيها سواها
وأبيها الملك فلما رأت يوقنا فرحت واستبشرت وقالت له‏:‏ أيها السيد إن أبي
جاهل بكم غير عارف بقولكم وسوف أكشف له عن أموركم وحق ديني ما رأيت منكم
إلا خيرًا وسوف أجازيكم على ذلك ولولا محبة الأهل والوطن ودين المسيح ما
كنت فارقتكم وخرجت هي وأبوها ومضت إلى القصر وقالت له‏:‏ أبشر بما يسرك
هؤلاء وجوه القوم وساداتهم والذي عليه زي الروم هذا يوقنا بطريق حلب الذي
طرده المسيح عن بابه والرأي عندي أن نطلبهم عندنا إلى هذا القصر ونقبض
عليهم بحيث لا يقف أحد على سرنا‏.‏

قال ففرح أبوها بقولها وبعث حاجبه إلى الصحابة فأتى بهم وأنزلهم بعض حجر القصر‏.‏

يتبـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــع




الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
بنت مصر
عضو stars
عضو stars
بنت مصر


اسم العضو : بنت مصر
الجنس : انثى عدد المساهمات : 1590
تاريخ الميلاد : 03/06/1980
تاريخ التسجيل : 03/04/2012
العمر : 43
المزاج عال العال

الفتوحات الإسلامية صولات من فتوح الشام ((فتوح بدليس وأرزن وأعمالها))** Empty
مُساهمةموضوع: رد: الفتوحات الإسلامية صولات من فتوح الشام ((فتوح بدليس وأرزن وأعمالها))**   الفتوحات الإسلامية صولات من فتوح الشام ((فتوح بدليس وأرزن وأعمالها))** I_icon_minitimeالإثنين سبتمبر 10, 2012 4:38 pm


قال الواقدي‏:‏ وكان
عمال أبيها من البطارقة والمقدمين على القلاع قد أتوا يهنئون أباها
برجوعها إلى دين المسيح فقالت طاريون‏:‏ من الصواب أن نمضي أنا وأنت إلى
هؤلاء العرب ونجلس عندهم ونأكل معهم حتى يطمئنوا إلينا وأقول لهم إني أريد
أن أشاور أهل بلدي وأرباب دولتي فإما أن نصالحكم ونؤدي إليكم الجزية أو
نقاتلكم ونبعث إليهم طعامًا مبنجًا فإذا أكلوه وحكم فيهم البنج قبضنا عليهم
ونفعل بهم ما نريد وأشير به عليك‏.‏

قال فلما جن الليل أتت هي
وأبوها عندهما وتحدثوا ساعة ومضوا فلما كان الغد جلس أبوها على سريره وعلمت
ابنته أنه اشتغل بما هو فيه فأتت طاريون إلى الصحابة وقالت لهم‏:‏ إذا جئت
الليلة أنا وأبي فدونكم وإياه لا تمهلوه فقد اتفق رأيه على كذا وكذا
فشكروها على فعلها ومضت عنهم فلما كان الليل جاءت ومعها أبوها وتقدمت كأنها
تحجبه وأشارت إليهم بأن لا تعجلوا وأمهلوه فأمسكوا عنه وتحدثوا ساعة وخرجا
من عندهم فلما خلا مع ابنته قال لها‏:‏ أما قولك نقبض على هؤلاء العرب
فليس بصواب وإني أريد أن أجمع بطارقتي وولاة أمري من الحصون والقلاع وآخذ
عليهم عهدًا أن لا يخامروا عليك أبدًا وأن يطيعوك وأرسل المال والذخائر وما
نخاف عليه إلى قلعة يرقبوس فإنها أمنع قلاع الأرض‏.‏

قال الواقدي‏:‏ وهذه القلعة التي ذكرت في وسط بحيرة أرجيس لا سبيل لأحد عليها‏.‏

قال
لها‏:‏ وإذا وليتك عليها أطلق هؤلاء العرب فإنه ما سبقني أحد من الملوك
إلى قبض الرسل وأيضًا يتحدث عني أني فزعت من العرب وقد عولت على لقائهم فإن
نصرت عليهم فذاك هو المراد وإن نصروا علي فلي أسوة بأمثالي من الملوك وقد
أرسلت إلى الملك درفشيل صاحب أرزن الروم بأن يأتي إلي بجنوده وعدته وعدده
ووعدته أن أزوجه بأختك فاروثة فما ترين من الرأي‏.‏

قالت له‏:‏
أيها الملك إذا عزمت على هذا الأمر فلا تترك هؤلاء يمضون حتى يجتمع العسكر
ويقدم الملك درفشيل بجيشه ولا يتخلف عنك أحد وبعد ذلك اترك هؤلاء فإذا
ساروا إلى صاحبهم فسر أنت في أثرهم بالجيوش واكبس عكسرهم‏.‏

فقال‏:‏
يا بنية ليس من الرأي أن نطلقهم من أيدينا بل نبعث إلى صاحبهم نقول له
إنهم مكرمون عندنا وقد رأينا أننا في يوم عيد ندبر فيه أمرنا فإما أن
نصالحكم بأداء الجزية وإما أن نقاتلكم والله ينصر من يشاء ونأمرهم أن
ينزلوا في مرج بطان فإنه مرج واسع يصلح لملتقى العساكر ونضرب معهم مصفًا
ونحن أخبر منهم بالبلاد ونمسك عليهم الحروب فما ينجو منغم أحد ونسير إلى
ديار بكر فنملكها ونأخذ أرض ربيعة ولا يبقى في هذه البلاد ملك سوانا‏.‏

فقالت
له طاريون‏:‏ افعل ما تشاء وتركته وانصرفت إلى مكانها فلما عرفت أن أباها
قد أغلق أبوابه أتت إلى الصحابة وعرفتهم بما قال أبوها‏.‏

فقال خالد‏:‏ اللهم يسر لنا الأمر من غير تعب وإذا أراد الله أمرًا هيأ أسبابه‏.‏

فقال يوقنا‏:‏ وكيف ذلك يا صاحب رسول الله‏.‏

فقال
خالد‏:‏ نعم نحن أمورنا بحمد الله منوطة بالنصر وقد كفانا كل أمر واعلموا
أن هذا الرجل قد عول أن يبعث ليجتمع ملوكه وجيوشهم ويحرضهم على قتالنا
والصواب أننا نصبر حتى يجتمعوا‏.‏

فقالت طاريون‏:‏ لقد نطقت
بالصواب يا صاحب رسول الله ووفقت ولعل أن يحصلوا كلهم في أيديكم إن شاء
الله فإن أبي لا يقدر أن يوليني إلا في البيعة بحضرة أصحاب القلاع والحصون
ويأخذ لي عليهم العهد وبعدما يفعلون ذلك تثورون عليهم إن شاء الله ولعل أن
يكون في جملتهم صاحب أرزن ونرسل العبد الصالح يوقنا بزي صاحب أرزن فلعله
يملكها إن شاء الله تعالى ونكون ظفرنا بالأرب وخرجت من عندهم‏.‏

قال
الواقدي‏:‏ حدثنا صالح بن عمران عن عبد الرحمن بن الحسن عمن حدثه قالوا
جميعًا أو من قال منهم‏:‏ إنه لما اتفق الرأي على الملك صاحب خلاط على ما
ذكرنا وأصبح الصباح أرسل وراء صاحب أعماله وولاة الحصون أن يحضروا عنده
فأتوا بأجمعهم ولم يتخلف منهم أحد وأتى درفشيل من أرزن ومعه عسكره وكان
اجتماعهم في ليالي عيدهم الكبير فزينوا البيعة وجاءت القسوس والرهبان من كل
مكان ودخلوا البيعة وصلوا وقربوا القربان فلما فرغوا من قربانهم وصلاتهم
جلس الملك على سريره وابنته واقفة عن يمينه‏.‏

فقال للملوك
والبطارقة‏:‏ اعلموا أنني ما جمعتكم إلا لأمر أعرضه عليكم وفيه سداد أمركم
وملككم ودينكم وقد عولت على أنني أولي أمركم الملكة طاريون فإنها كما علمتم
من أصحاب العقل والرأي والتدبير في الحرب والشجاعة والبراعة فإن قضي علي
فإنها تكون مالكة فما تقولون‏.‏

فقاموا بأجمعهم وصقعوا له
وقالوا‏:‏ نعم الرأي الذي رأيته أيها الملك فانجز أمرك فعندها وثب قائمًا
وأزال التاج عن رأسه ووضعه على رأس طاريون وأمسك بيدها وأجلسها على السرير
ووقف عن يمينها كأنه حاجب ووقف صاحب أرزن عن يسارها وصعقت لها الملوك
وبايعوها وتقدمت القسوس والرهبان وأخذوا لها عليهم العهد والميثاق وأجابوا
بالسمع والطاعة وبعدها زوجوا أخت طاريون بولد صاحب أرزن وخرجوا من البيعة
في خدمة طاريون إلى قصر الملك وأكلوا السماط وخلعت عليهم وزينت المدينة
وضربوا خيامهم بظاهر البلد وعولوا على قتال المسلمين‏.‏

قال الواقدي‏:‏ حدثني إسرائيل بن إسحق عن أبي الأحوص‏.‏

قال‏:‏
بلغني أن عياض بن غنم لما وجه خالدًا إلى ملينة أرمينية وهي أخلاط
واستبطأهم ساءت به الظنون فيهم فارتحل من بدليس إلى أرض أرزن ونزل بالمرج
ووجه عيونه إلى خلاط فغابوا عنه أيامًا وعادوا إليه وأخبروه أن الملك قد
ولى ابنته طاريون على المملكة وقد عقد لها التاج على رأسها وبايعها الملوك
وزينوا المملكة من أجل ذلك وقدم صاحب أرزن الروم وزوج أخت الملكة لابنه وأن
القوم قد عولوا على لقائهم فلما سمع عياض ذلك قال‏:‏ لا حول ولا قوة إلا
بالله العلي العظيم غدروا أصحابنا‏.‏

فقال المسلمون‏:‏ كيف ذلك يا صاحب رسول الله قال‏:‏ لأن أصحابنا مضوا لأمر يرومونه وقد وفد عليهم‏.‏

فقالوا‏:‏ ثق بالله وتوكل عليه وأقام عياض على المرج عشرة أيام وحصل له مرض على أمر الصحابة فأتته الناس يعودونه‏.‏

فقال‏:‏
إذا أراد الله بعبده خيرًا زاره قال الواقدي‏:‏ وغوفي عياض فبينما هو قد
ركب مع وجوه الصحابة وهم يسيرون وقلبه مشغول من قبل خالد ومن معه وإذ قد
أتاه سعيد بن زيد وهو ينادي‏:‏ الوحا الوحا العجل العجل فأسرع إليه عياض
وقال‏:‏ ما بك يا ابن زيد يرحمك الله‏.‏

فقال‏:‏ الحق خالدًا ومن معه فقد وقعوا في بحر اللجاج وهم في وسطه فلما سمع عياض ذلك قال‏:‏ وكيف‏.‏

قال‏:‏
إن طاريون لما ولاها أبوها الملك وجعل العهد لها ظفرت بأبيها فقتلته وبعثت
وراء الملوك على لسان أبيها فلما جاؤوا إليها قتلتهم وإن بعض غلمانها اطلع
على سرها فمضى إلى بقية البطارقة والولاة فأخبرهم بما صنعت فلبسوا السلاح
وقعدوا على أهبة فلما كان بالأمس ركبت هي في جيش أبيها إلى الميدان وركبنا
نحن لركوبها فما علمنا إلا والقوم قد أطبقوا علينا وقالوا لنا‏:‏ أظننتم أن
المسيح غفل عن أمركم وأنه لا يؤاخذكم بذنوبكم وقد أمكن الصليب منكم وهموا
بأخذنا فقاتلناهم قتالًا شديدًا ما سمع أحد بمثله وملأنا الأرض من قتلاهم
فلما جن الليل وضعت الحرب أوزارها وانفصل الجيش مع صاحب أرزن الروم وبقي مع
الجارية نفر يسير من غلمانها وغلمان أبيها فأفاضت عليهم الخلع والنعم
وبعثت إلى الأرمن تقول لهم‏:‏ إنما فعلت ذلك شفقة عليكم وصونًا لحريمكم
لأنهم أرادوا أن يقبضوا على هؤلاء العرب ويقتلوهم فكان أصحابهم لا يتركون
منكم مخبرًا فلما بلغهم ذلك قال العقلاء منهم‏:‏ والله لقد فعلت معنا كل
خير وأجابها من القوم خمسة آلاف رجل وإني تركت المصف وجئت إليكم مستنفرًا
فلما سمع عياض كلام سعيد أمر الناس بالرحيل وسار سيرًا خفيفًا وخببًا إلى
أن أشرفوا عليهم وإذا بالحرب قد قامت على ساقها فكبر عياض ومن معه فارتخت
منهم تلك الأرض والجبال وحملوا وكان خالد وأصحابه قد أرضوا الله بقتالهم
فقاتلوا قتالًا ما سمع على وجه الأرض بمثله ولم يزالوا كذلك حتى انقشع
الغبار وانفصل القتال وافتقدوا من قتل فوجدوا من قتل من بادية الأعراب مائة
وعشرين رجلًا وافتقد معاذ بن جبل ولده فلم يجده فلما جن الليل دخل ومعه
رجال من المسلمين إلى المعمعة فوجدوه يجود بنفسه وقد ناله جراحات فحملوه
إلى رحله وجلس أبوه عند رأسه‏.‏

فقال عبد الرحمن بن غنم أخو عياض‏:‏ لما رأيته يجود بنفسه بكيت وانتحبت‏.‏

فقال له‏:‏ مه وهذه الغزوة أحب إلي من كل غزوة غزوتها مع رسول الله صلى الله عليه وسلم‏.‏

ثم
قال له‏:‏ يا بني ستلقى ربك وكان لما أذن المؤذن للظهر فما انصرف العسكر
من صلاتهم إلا وقد كفنه في دراعته وهو متضمخ بدمائه فجاءه الناس فوجدوه قد
دفنه فقالوا له‏:‏ يرحمك الله هلا كنت انتظرتنا حتى نحضر جنازته‏.‏

قال‏:‏
ليس ذلك من السنة فإن ذلك في الجاهلية وقد كنا نشتهي أن نبطئ بموتانا
ولكنا أمرنا بإنجاز موتانا فلما دفنه في القبر ورجع إلى رحله غسل رأسه
ولحيته واكتحل ولبس برديه وأتى إلى خيمة عياض وهو يكثر من الابتسام
والتكبير وليس به إلا ما يسليه عن ذلك وقال‏:‏ هنيئًا لك يا ولدي‏.‏

فقال
له عبد الرحمن‏:‏ وماذا قال‏:‏ سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول‏:‏
‏(‏من مات له ابن وكان به ضنينا وكان عليه عزيزًا فحسن عليه عزاؤه ولم ير
منه شيء في قضاء الله إلا غفر له وللميت وأبدله دارًا خيرًا من داره وأهلًا
خيرًا من أهله وزوجه الله من الحور العين‏)‏‏.‏

ولما طلع النهار
ركب المسلمون وطلبوا الجهاد وإذا بخيل قد أتت وعليها فرسان بغير سلاح فلما
قربوا منهم ترتجلوا وقصدوا الأمير فابتدر إليهم يوقنا وقال لهم‏:‏ من أنتم
قالوا‏:‏ نحن أصحاب أرزن الروم وهذا مقدمنا وأشاروا إلى شيخ منهم حسن
الشيبة فراطنه يوقنا‏.‏

فقال‏:‏ إن الله دلني عليكم ربت الليلة على
نية القتال فرأيت المسيح ابن مريم في النوم وهو يأمرني باتباع محمد وقال
لي‏:‏ إن نبي هؤلاء العرب هو الذي بشرت به فمن عدل عنه فليس مني فلما سمع
يوقنا قوله ترتجل هو وجميع من كان معه ومشوا معه إلى عياض وحدثه بجميع ما
جرى فقام له وصافحه هو والمسلمون وحدث عياضًا بما حدث يوقنا ثم أسلم هو ومن
معه ففرحت بذلك الجارية طاريون وسلمت إليه أختها وسار بها إلى أرزن الروم
وأرسلوا معه عشرة من المسلمين ليدعوا أرزن الروم إلى الإسلام ويعلموهم
شرائع الدين‏.‏

قال الواقدي‏:‏ وهم رواحة بن عبد الله وسلامة بن
عدي والمرقال بن الأكوع وابن خويلد وجرير بن صاعد وعبد الله بن صبرة وسهل
بن سعد ومصعب بن ثابت وحازم بن معمر وأبو نمير بن بشار‏.‏

قال‏:‏
وودع درفشيل أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم وارتحل والعشرة معه حتى
وصل أرزن الروم ففرح أهل المدينة بهم وخرجوا للقائهم فلما استقر الملك في
مجلسه طلب أكابر الناس وحدثهم بما رآه وعرض عليهم الإسلام فأسلم أكثرهم
وأقبل العشرة يعلمونهم شرائع الإسلام والقرآن قال وسلم القلاع والحصون التي
كانت لأخلاط المسلمين فمنهم من أسلم ومنهم من أقام على أداء الجزية من
عامهم الآتي وبعث عياض إلى خوى وسلواس وما يلي تلك الأرض فأسلم أهلها إلا
القليل وبعث من المسلمين رجالًا يعلمونهم الشرائع وأقر طاريون على أخلاط
والله تعالى هو الموفق للصواب وإليه المرجع والمآب‏.‏

فتح أرزن
وأسعرد وجبل مارون قال الواقدي‏:‏ قال عبد الله بن عقيل الجعدي عن أبي إسحق
الهمداني قالوا‏:‏ جمعًا وفرادى أو من قال منهم‏:‏ إنه لما فتح الله ديار
بكر وأرمينية وأخلاط على المسلمين على يدي عياض بن غنم بعد فتوح ربيعة أرسل
وراء الغلام يرغون في كفر توتا فلما قدم عليه قلده أمر أرمينية وأخلاط له
ولزوجته طاريون وأخذ عليهما موثقًا من الله أن يعاملا الناس بالعدل وأن
يتبعا الشريعة وأن يأمرا بما أمر الله ورسوله فقبلا ذلك وارتحل عياض من أرض
أرمينية بعد أن بعث أفلح مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم مع مائة رجل
إلى بلاد العراق حتى يدعوا أهلها إلى الإسلام ووعدهم بالاجتماع هنالك‏.‏

قال فانصرفوا بالرسالة وأما عياض فإنه سار على طريقه التي ورد عليها إلى أرزن الروم وخرج منها إلى أسعرد إلى جبل مارون‏.‏

قال
الواقدي‏:‏ كان الذي أسسها السموأل بن عاديا وكان قد سبق قبل ذلك الأبلق
الفرد من أرض تيماء ولما جاء وزير كسرى وطلبه هرب إلى هذه الأرض وبنى له
فيها هذا البلد فلما نزل عياض عليها دعاهم إلى الإسلام فأجاب العقلاء منهم
ومن أبى أقر عليه الجزية وكتب لهم عهدًا ورحل حتى نزل على الشمطاء وأساوح
فأجاب أهلها ولم لكن الجزيرة يومئذ محدودة وأن الذي بناها رجل من أهل
برقعيد يقال له عبد العزيز بن عمرو وكانت دجلة قبل ذلك فلما نزل عياض عليها
وزار هو ومن معه جبل الجودي وموضع السفينة وكان بجنبها أخباث كثيرة فكانت
أهل تلك البلاد تنزح الأخباث وكان ملكها الجزيري صالح فأجاب وأطاع وكان
يسكن بعاديا وكانت تحت يده كواس والزعفران وقفير ودربيس وأماكن كثيرة قال
ولما بلغته الرسالة أجاب صالح وأطاع وأقبل إلى عياض وأسلم وكتب لأهل بلده
عهدًا وأنفذ لهم من يدعوهم إلى الإسلام‏.


فـــــــــــتــــــــــوح الشـــــــــــــــام

أبو عبدالله بن عمر الواقدي الواقدي



المصدر: القلوب البيضاء الإسلامية

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الفتوحات الإسلامية صولات من فتوح الشام ((فتوح بدليس وأرزن وأعمالها))**
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الفتوحات الإسلامية صولات من فتوح الشام ((فتح حصن لغوب))
» الأزهر يضع ملامح تعديلات الدستور.. التأكيد على الهوية الإسلامية لمصر.. العمل على ضمان حقوق كل المصريين وحرياتهم.. ويؤكد: الأزهر المسئول الأول عن الشريعة الإسلامية.. واتجاه للإبقاء على المادة 219*
» فتوحات إسلامية فتح الشام ومصر**
» طريقة عمل بلح الشام **
» سيف الله المسلول خالد بن الوليدوأبوعبيدة بن الجراح وحرب الروم وفتح الشام**

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات سيفن ستارز :: قسم التاريخ :: التاريخ الاسلامى-
انتقل الى: