منتديات سيفن ستارز
عزيزى الزائر نتمنى ان تكون فى تمام الصحة والعافية نتمنا ان تسجل معنا وانشاء الله تفيدنا وتستفيد منا المدير العام لمنتديات سيفن ستارز
خُطَبّ الحرمين الشريفين خُطَبّتى الجمعة من المسجد النبوى* >

منتديات سيفن ستارز
عزيزى الزائر نتمنى ان تكون فى تمام الصحة والعافية نتمنا ان تسجل معنا وانشاء الله تفيدنا وتستفيد منا المدير العام لمنتديات سيفن ستارز
خُطَبّ الحرمين الشريفين خُطَبّتى الجمعة من المسجد النبوى* >

منتديات سيفن ستارز
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
ارجو من الساده الاعضاء القدامى تعديل بيانتهم الشخصية
ياجماعة انصحكم بالدخول على المنتدى بالمتصفع العملاق Mozilla Firefox
مشاركتك بالموضوعات تعنى أنك قرأت قانون المنتدى ، وأنك تتحمل المسئولية الأدبية والقانونية عن نشر هذا الموضوع او الردود
تتقدم منتديات سيفن ستارز بأحر التهانى القلبية للأخت رونى المحامية المشرفة على المنتدى القانونى وذلك بمناسبة الزواج السعيد نسأل الله لها التوفيق فى حياتها وألف مليون مبروك لها ولزوجها الأستاذ /حسين إبراهيم حسين وعقبال البكارى وحياة سعيدة ملؤها التراحم والمحبة والقرب من الله
على السادة الأعضاء الإلتزام بالأقسام النوعية للمنتدى عند تقديم مساهماتهم حيث يكون كل موضوع داخل القسم الخاص به حتى يعطى الشكل المطلوب مع سهولة الوصول إليه لكل متصفح .فالموضوعات الخاصة بالمرأة داخل منتدى المرأة .والموضوعات التى تتحدث عن الإسلام توضع فى المنتدى الإسلامى   ...وهكذا ..ونشكر لكم حسن العمل .كما نشكركم على الأداء الممتاز داخل المنتديات..كما نحذر من الخوض أو التطرق لما يمس الغير أو التهجم أو إذدراء الأديان أو الخوض فى موضوعات سياسيه..المنتديات  أصلاً ..منشأة لتبنى وجهة النظر الأجتماعيه والإسلاميه لأهل السنة والجماعة دون التقليل من الغير بل الإحترام المتبادل..وللجميع ودون تميز بجنس أو نوع أو دين أو لون وشكراً لكم جميعاً...
إدارة المنتديات...سيفن ستارز.

 

 خُطَبّ الحرمين الشريفين خُطَبّتى الجمعة من المسجد النبوى*

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
سلطان سيد سلطان
لاعب محترف
لاعب محترف



اسم العضو : سلطان
الجنس : ذكر عدد المساهمات : 241
تاريخ الميلاد : 15/10/1994
تاريخ التسجيل : 15/06/2011
العمر : 29
المزاج رايق

خُطَبّ الحرمين الشريفين خُطَبّتى الجمعة من المسجد النبوى* Empty
مُساهمةموضوع: خُطَبّ الحرمين الشريفين خُطَبّتى الجمعة من المسجد النبوى*   خُطَبّ الحرمين الشريفين خُطَبّتى الجمعة من المسجد النبوى* I_icon_minitimeالخميس نوفمبر 01, 2012 8:54 am


خُطَبّ الحرمين الشريفين خُطَبّتى الجمعة من المسجد النبوى*


مع الشكر للموقع الرسمى للحرمين الشريفين





ألقى فضيلة الشيخ الدكتور حسين بن عبد العزيز آل الشيخ - حفظه الله - خطبتى الجمعة بعنوان :

" أيام التشريق .. فضائل و أحكام "

والتي تحدَّث فيها عن يوم النحر وأيام التشريق وما فيها من فضائل وأحكام،
وذكَّر ببعض وصايا النبي - صلى الله عليه وسلم – في حجَّة الوداع،
مع إشارته بتذكُّرنا إخوانًا لنا في شدَّةٍ ولأواء في عددٍ من بُلدانِ المُسلمين.


إن الحمد لله نحمده ونستعينُه ونستهديه ونستغفرُه،
ونعذُ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا،
من يهدِه الله فلا مُضِلَّ له، ومن يُضلِل فلا هادِيَ له،
وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له،
وأشهد أن سيِّدنا ونبيَّنا محمدًا عبدُه ورسولُه،
اللهم صلِّ وسلِّم وبارِك عليه وعلى آله وأصحابِهِ.


{ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلَا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ }

[آل عمران: 102].

{ يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا
وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالًا كَثِيرًا وَنِسَاءً وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي
تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالْأَرْحَامَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ
رَقِيبًا }

[النساء: 1].

{ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلًا سَدِيدًا (70)
يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزًا عَظِيمًا }

[الأحزاب: 70، 71].



فيا أيها المُسلمون:

إن هذا اليوم يومٌ عظيمٌ عند الله - جل وعلا -، أعلى مكانتَه، ورفعَ قدرَه،
وبيَّن فضلَه ومكانتَه في الدين، وسمَّاه:
"يوم الحجِّ الأكبر"
وقد صحَّ عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أنه قال:

( أعظمُ الأيام عند الله يومُ النَّحر )

وهو من الأيام المعلومات الفاضِلة التي قال ربُّنا - جل وعلا - فيها:

{ لِيَشْهَدُوا مَنَافِعَ لَهُمْ وَيَذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ فِي أَيَّامٍ
مَعْلُومَاتٍ عَلَى مَا رَزَقَهُمْ مِنْ بَهِيمَةِ الْأَنْعَامِ }

[الحج: 28].
وفي "المسند"
أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال:

( ما من أيامٍ أعظمُ عند الله ولا أحبُّ إليه العملُ فيهنَّ من هذه الأيام
- يعني: أيام العشر -، فأكثِروا فيهنَّ من التهليل والتحميد والتكبير )

ألا فلنتَّخِذ من هذا اليوم موسِمًا للتقرُّب بالطاعات، والعمل بالصالحات إلى الممات،

{ سَابِقُوا إِلَى مَغْفِرَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا كَعَرْضِ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ
أُعِدَّتْ لِلَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ وَرُسُلِهِ }

[الحديد: 21].
الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر، لا إله إلا الله،
الله أكبر، الله أكبر، ولله الحمد.
إخوة الإسلام:
في هذا اليوم العظيمِ يتقرَّبُ المُسلِمون إلى مولاهم بإراقة الدماء؛
استِجابةً لقول المولى - جل وعلا -:

{ فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَانْحَرْ }

[الكوثر: 2].
ألا إن أهمَّ ما ينبغي أن يعلمَه المرءُ أن أبرزَ المقاصِد العُظمى لشعائر الإسلام كلِّها:
إسلام الوجه لله - جل وعلا -، وتحقيقُ توحيده، والوصولُ إلى كمال محبَّته وغاية التذلُّل لله - عزَّ شأنه -،
ولهذا يقول ربُّنا - جل وعلا - لنبيِّه:

{ قُلْ إِنَّ صَلَاتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ (162)
لَا شَرِيكَ لَهُ وَبِذَلِكَ أُمِرْتُ وَأَنَا أَوَّلُ الْمُسْلِمِينَ }

[الأنعام: 162، 163].
وفي ثنايا بيان أحكام الحجِّ وأحكام الهدايا
يقول الله - جل وعلا -:


{ إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ }

[الحجرات: 10].
ونبيُّنا - صلى الله عليه وسلم - يقول في الحديث الصحيح:

( مثَلُ المؤمنين في توادِّهم وتراحُمهم وتعاطُفهم كمثَل الجسد الواحد،
إذا اشتكَى منه عضوٌ تداعَى له سائرُ الجسد بالسهر والحُمَّى )

ويقول - صلى الله عليه وسلم -:

( المُؤمنُ للمُؤمن كالبُنيان يشُدُّ بعضُه بعضًا )

ألا وإن لنا إخوانًا في الشام، وفي فلسطين، وفي بورما يُصيبُهم ما يُصيبُهم من اللأواء والضرَّاء،
فنسألُ اللهَ - جل وعلا - أن يُفرِّجَ كُرُباتهم، وأن يحفظَهم في أنفسهم وفي أموالهم وفي أعراضِهم،
وأن يُعجِّل برفع هذه الغُمَّة عنهم، إنه على كل شيءٍ قديرٌ.
الله أكبر، الله أكبر، لا إله إلا الله، الله أكبر، الله أكبر، ولله الحمد.
أيها المسلمون:
في مثل هذا اليوم العظيم يتذكَّرُ المُسلِمون تلك الحجَّة العظيمة حجَّة النبي - صلى الله عليه وسلم -
المُسمَّاة بـ "حجَّة الوداع"،
والتي قرَّر فيها النبي - صلى الله عليه وسلم - أصولَ الإسلام العُظمى، وقواعدَ الدين الكُبرى.

ألا وإن مما عهِدَ به لهذه الأمة إلى يوم الدين: وصيةٌ عظيمةٌ تكفَلُ السعادةَ والحياةَ الطيبةَ،
والعيشةَ الرضِيَّةَ في الدنيا وفي الآخرة، تكفَلُ لهذه الأمة - وهي تعيشُ حياة الذلِّ والهوان -
تكفَلُ لهم إن أقاموا بهذه الوصيَّة، وأخذُوها بجِدٍّ وقوةٍ ونشاطٍ وهمَّةٍ وعزيمةٍ،
فإنها تضمنُ لهم - بإذن الله - العِزَّةَ والكرامةَ والرِّفعةَ والسُّؤدَدَ.



ألا وهي وصيةُ النبي - صلى الله عليه وسلم - في خُطبة الوداع:

( ألا وإني قد تركتُ فيكم ما إن تمسَّكتُم به لن تضِلُّوا : كتابَ الله )

وبدون ذلك فستعيشُ الأمةُ في حياة الذلِّ والهوان، وسيتخطَّفُها الأعداءُ من كل جانبٍ،
ولن تصِلَ إلى سعادةٍ، ولا إلى رخاءٍ، ولا إلى رغَد عيشٍ؛ بل ستعيشُ في ضنكٍ وشقاءٍ وعناءٍ.

يقول ابن عباس - رضي الله عنهما -: "تكفَّلَ الله لمن قرأَ هذا القرآنَ وعمِلَ به ألا يضِلَّ في الدنيا
ولا يشقى في الآخرة،
ثم قرأ قول الله - جل وعلا -:

{ فَإِمَّا يَأْتِيَنَّكُمْ مِنِّي هُدًى فَمَنِ اتَّبَعَ هُدَايَ فَلَا يَضِلُّ وَلَا يَشْقَى (123)
وَمَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنْكًا وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى }

[طه: 123، 124]".
بارك الله لنا في القرآن، ونفعنا بما فيه من الهدي والبيان، أقولُ هذا القولَ،
وأستغفرُ الله لي ولكم ولسائرِ المسلمين من كل ذنبٍ،
فاستغفِروه، إنه هو الغفور الرحيم.



الحمد لله على إحسانه، والشكرُ له على توفيقه وامتِنانه،
وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريكَ له تعظيمًا لشأنه،
وأشهد أن نبيَّنا وسيدَنا محمدًا عبدُه ورسولُه،
اللهم صلِّ وسلِّم وبارِك عليه وعلى آلِهِ وأصحابِهِ.



فيا أيها المسلمون:

إن الثلاثة الأيام بعد هذا اليوم المُبرَك هي أيامُ التشريق، وهي المُرادةُ
بقول الله - جل وعلا -:

{ وَاذْكُرُوا اللَّهَ فِي أَيَّامٍ مَعْدُودَاتٍ }

[البقرة: 203]،
وهي التي أمَرَ النبي - صلى الله عليه وسلم - أن تُظهَر فيها شعائرُ الله من الذِّكرِ والشكرِ لله - جل وعلا -.
يقول - صلى الله عليه وسلم - فيما رواه مسلم -:

( أيامُ التشريق أيامُ أكلٍ وشُربٍ وذِكرٍ لله - جل وعلا - )

وفي "المسند":
( لا تصُوموا هذه الأيام؛ فإنها أيامُ أكلٍ وشُربٍ وذِكرٍ لله - جل وعلا - )

وإن مما يُشرعُ فيها: الذِّكرُ المُطلقُ في سائر الأوقات، وكما يُشرعُ فيها أيضًا: الذِّكرُ المُقيَّد،
التكبيرُ المُقيَّد بأدبار الصلوات المفروضات،
وتستمرُّ هذه الشعيرةُ إلى صلاةِ العصرِمن آخر يومٍ من أيام التشريق.

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
خُطَبّ الحرمين الشريفين خُطَبّتى الجمعة من المسجد النبوى*
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
»  في خطبة الجمعة اليوم فضيلة إمام وخطيب المسجد النبوي يحث المسلمين على الإكثار من ذكر الله في هذه الأيام المباركة
» خطب منبرية (خطبة المسجد الحرام - 4 جمادى الأولى 1432 - بلاد الحرمين ومميزاتها )**
» خادم الحرمين الشريفين للوفد الشعبى: العلاقة بين مصر والسعودية أولوية لا تقبل المساومة.. وعلى الإعلام أن يقول خيرا أو ليصمت.. وقطان: الملك أصدر قراراً بعودتى لمصر خلال 48 ساعة
» فضيلة الشيخ/بن حميد وخطبة الجمعة من المسجد الحرام فى 1432/3/22 **.
» خطبتى الجمعة من المسجد الحرام بعنوان : فضل الذكر في أيام التشريق*

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات سيفن ستارز :: المنتدى الاسلامى :: الخطب المنبرية-
انتقل الى: