Hesham Khalaf مع Nagy Taha و24 آخرون
13 أكتوبر، الساعة 12:09 مساءً · تم تعديله ·
سؤال وجواب :
؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛
☆ سألني صديق سعودى هل أنا مع الروافض الشيعة وبشار .. وضد ثورة السنة فى سوريا ؟؟!!
☆ وكانت إجابتى عليه :
أنا ضد أى ثورة تتاجر بإسم الإسلام للنيل من إستقرار شعب عربي ووحدة أراضيه (سواء كانوا سنة أو شيعة) .. بهدف تحقيق الأهداف الصهيوأمريكية لتقسيم بلادنا العربية إلي دويلات ضعيفة طائفية متناحرة لا قوة لها ولا جيش .. وذلك للوصول إلى ما يسمى الشرق الأوسط الجديد .. لينتهي بتكوين دولة إسرائيل الكبري من النيل شرقا إلى الفرات غربا وإلى مكة جنوبا ...
.
دول الخليج يا سيدى حليفة لأمريكا فى حين أن أمريكا تساند الروافض والرويبضة الإيرانيون وتجعل منهم الشبح المخيف المرعب للخليج ..
.
وفى الوقت الذي تدفع أمريكا بإيران كى تساند بشار ضد المتمردين حلفاء أمريكا ... "لإبتزاز دول الخليج العربي وإستكمالا لقصة الشبح المرعب الذي يهدد الخليج بالمد الشيعى" ... نجد أن أمريكا تساند الثوار المتأسلمين وتلقى إليهم بالسلاح والعتاد الذي يحاربون به بشار ومن يساعده من الرافضة "أعوان أمريكا" !!!
.
ثم إننا فى مصر مررنا بتجربة ثورة السنة ضد مبارك ، وساندناها فى صورة ثورة يناير 2011 ..
.
وبعد أن وصل من يدعون السنة إلي حكم مصر ؛ رأيناهم يتحالفون مع الروافض والرويبضة الإيرانيون .. وجاء حاكم إيران ليزور مصر لأول مرة منذ ثورة الخميني فى 1979 .. وأكثر من ذلك رفع الحاكم الإيرانى يده ملوحا بعلامة النصر فى مطار القاهرة وفى الأزهر وفى مسجد الإمام الحسين ...
فهل هناك سنى يتحالف مع الروافض الذين يسبون السيدة عائشة رضي الله عنها والصحابة ؟!
.
لذلك ولأكثر من ذلك .. سرعان ما أفقنا من نشوتنا لنكتشف أنهم ليسوا سنة ولا يعرفون شيء عن سنة الحبيب المصطفى صل الله عليه وسلم ..( سواء كانوا إخوان أو سلفيين ) ... ولكنهم مجرد مجموعات من تجار الدين لا يبغون إلا الوصول الي الحكم ولو على دماء وجثث الشعب المصري ويعملون لصالح أمريكا وخططها ؛ ويحتمون بها وقت الأزمات مثلما إستنجدوا بها وبالغرب بعد ثورة 6/30 ..
.
ولولا الوعى السياسي القومى العالي للمغفور له الملك عبدالله بن عبدالعزيز وإدراكه أن "ضياع مصر وسيطرة الغرب عليها بعد ضياع العراق وسوريا فحتما سيكون الدور القادم على المملكة السعودية وتليها دول الخليج" .. لحدث التدخل العسكري والحظر الإقتصادي الغربي على مصر لنجدة ما يسمون بالسنة من الإخوان والسلفيين ولأصبحت مصر مثل ليبيا التى تدخل الغرب لنجدة الثوار الإرهابيين المتاجرون بسنة الحبيب المصطفى صل الله عليه وسلم ..
فأين ليبيا الآن بعد ثورة تجار الدين ؟! بل أين اليمن ؟!
.
لذلك أؤكد لك أنه لا يوجد شيء إسمه ثورة السنة لا فى مصر ولا فى سوريا ولا فى أى مكان .. لإن سنة الرسول عليه الصلاة والسلام وببساطة تحرم على المسلم الخروج على الحاكم ..
.
ولكن المجموعات المارقة فى سوريا والتى تسببت فى تشتت شعب كامل كان آمنا مستقرا فى بلده ... ما هم إلا مجموعة من العملاء الأمريكان لا يبغون إلا الحكم وفقط مثلهم مثل الروافض الشيعة ..
.
الخلاصة ياسيدى أننى أري أمريكا كفنان اللعب بالعرايس .. ويلعب بنا تمثيلية أراجوزية كبري لإسعاد نفسية إبنته المدللة المسماة إسرائيل ... ولتنتهى هذه المهذلة بأن تكبر إبنته المستقرة السعيدة وتصبح { إسرائيل الكبري } ..
وقتها تكون العرائس التى أسعدت الإبنة المدللة سابقا بتناحرها قد بليت وأستهلكت وتحطمت وأصبحت هى والعدم سواء ...
د/هشام خلف