[rtl]
[size=32]دولة الاحتلال الصهيوني وإرهاصات عقوبة الله تعالى[/size][/rtl]
[size=32][rtl]
[size=32]
[/size][/rtl][/size]
[rtl]
الشيخ رائد صلاح - رئيس الحركة الاسلامية في الداخل الفلسطيني[/rtl]
[rtl]غفلت المؤسسة الإسرائيلية أو تغافلت عن عقوبة الله تعالى للظالمين التي تكاد أن تقع عليها في كل لحظة، والتي قال الله تعالى فيها: (وتلك القرى أهلكناهم لما ظلموا وجعلنا لمهلكهم موعدا). ولا شك أن هناك الإرهاصات الكثيرة التي باتت تزداد يومًا بعد يوم، والتي باتت تؤكد أن المؤسسة الإسرائيلية أصبحت قاب قوسين أو أدنى من نزول هذه العقوبة الإلهية المهلكة عليها.[/rtl]
[rtl]وهاكم بعض هذه الإرهاصات التي أدونها على سبيل المثال لا على سبيل الحصر، والتي تشير إلى بداية انفراط (حبل الناس) العالمي المؤازر للمؤسسة الإسرائيلية:[/rtl]
[rtl]1- رفع فنانون وممثلون لجمعيات حقوقية وأهلية واجتماعية وناشطون ولجنة التضامن مع الشعب الفلسطيني في الأرجنتين دعوى قضائية ضد المؤسسة الإسرائيلية هي الدعوى الأولى من نوعها، التي تُرفع أمام المحاكم الأرجنتينية، على خلفية الحرب الإرهابية الأخيرة على غزة العزة!! وقد قُدمت هذه الدعوى ضد خمس شخصيات إسرائيلية في مقدمتها رئيس الحكومة نتنياهو، ووزير الخارجية ليبرمان، ووزير "الأمن" يعلون، ورئيس أركانه غانتس، ونائب رئيس الكنيست فيغلن. وتطالب هذه الدعوى بإصدار مذكرة اعتقال دولية في حق هذه الشخصيات الخمس عبر الانتربول، وبإلزام المؤسسة الإسرائيلية بدفع كافة تكاليف إعادة إعمار غزة.[/rtl]
[rtl]2- قال الكاتب (مايو فارغاس يوسا)؛ الحاصل على جائزة "نوبل" للآداب عام 2010، والذي كان صديقًا حميمًا فيما مضى للمؤسسة الإسرائيلية: (أصبحت إسرائيل دولة قوية ومتعجرفة، وإن دور أصدقائها أن ينتقدوا سياساتها بشدة)، مؤكدًا أنه يشعر بالخجل لكونه صديقًا لها!! وكان قد سجل انطباعه لما زار المؤسسة الإسرائيلية عام 2005، في كتاب أطلق عليه: (إسرائيل.. فلسطين: سلام أم حرب مقدسة)، وقال من ضمن ما قاله في ذاك الكتاب: (شاهدت القمع لأناس بلا عمل ولا مستقبل ولا مجال حيوي، يعيشون في مغارات ضيقة لا تطاق في مخيمات اللاجئين أو في المدن المكتظة المغطاة بالقمامة، حيث تسرح الجرذان على مشهد من المارة الصابرين).[/rtl]
[rtl]3- وقعت الكاتبة الأمريكية (توني موريسون)؛ الحاصلة على جائزة نوبل للآداب عام 1993، وبالاشتراك مع سبعة عشر كاتبًا، على رسالة نددت بالإبادة الجماعية التي ترتكبها المؤسسة الإسرائيلية في حق شعبنا الفلسطيني، ووصفت عدوانها على فلسطين بأنه احتلال غير شرعي!![/rtl]
[rtl]4- (وول سوينكا) الكاتب النيجيري؛ الحاصل على جائزة نوبل للآداب عام 1986 طالب المثقفين في شتى الأرض بمقاطعة المؤسسة الإسرائيلية وقال: (يجب فعل شيء ما، هناك حاجة لأن نُفهم إسرائيل أن سلوكها غير مقبول، ويجب على الأكاديميين أن يكونوا في طليعة المطالبين بالمقاطعة الثقافية والرياضية والاقتصادية)!![/rtl]
[rtl]5- الروائي والشاعر الألماني (جونتر جراس)؛ الحاصل على جائزة نوبل للآداب عام 1999 كتب قصيدة عام 2012 بعنوان "ما ينبغي أن يُقال" شن فيها هجومًا لاذعًا على سياسة المؤسسة الإسرائيلية، فأتُهم على أثرها بتلك التهمة التقليدية "اللا سامية". ومع ذلك ظل يردد: (سئمت من نفاق الغرب لإسرائيل).[/rtl]
[rtl]6- الروائي الفرنسي (جان ماري جوستاف لو كليزيو)؛ الحاصل على جائزة نوبل للآداب عام 2008 أتُهم باللا سامية لأنه كتب رواية عام 1993 بعنوان "النجمة التائهة" نصرة للقضية الفلسطينية. ومع ذلك ظل يردد: (إن الفلسطينيين ستكون لهم دولتهم في نهاية المطاف)!![/rtl]
[rtl]7- وقّع كبار الكتاب العالميين على وثيقة عام 2013، وقد حملت هذه الوثيقة توقيع ثلاثة من الحاصلين على جائزة نوبل للآداب وهم التركي (أورهان باموق)، والألمانية (هيرتا مولر)، والجنوب أفريقي (جون ماكسويل كويتزي). وقد هدفت تلك الوثيقة إلى رفض العدوان الإسرائيلي على الأراضي الفلسطينية. ومما جاء فيها: (كل منا يحمل التزامًا أخلاقيًا في محاولة تخفيف المعاناة وفعل شيء ما كي يرفع يد الاحتلال الكبيرة والقاسية)!![/rtl]
[rtl]8- وقعت أربع وستون شخصية عالمية، من ضمنها ست شخصيات حاصلة على جائزة نوبل للسلام، على عريضة في عام 2014 تطالب بفرض حصار عسكري على المؤسسة الإسرائيلية، بعد شن الاحتلال الإسرائيلي الحرب الدموية الإرهابية على غزة العزة في هذا العام!![/rtl]
[rtl]9- أظهر استطلاع للرأي أن أكثر من 70% من الدنماركيين يرون أن "إسرائيل قاتلة أطفال" وفق كبرى الصحف الدانماركية "يولاند بوست"، وذلك وسط تضامن كبير في الدانمارك مع شعبنا الفلسطيني منذ أن شن الاحتلال الإسرائيلي حربه الدموية والإرهابية على غزة العزة.[/rtl]
[rtl]10- أقدمت مجموعة من الناشطات البلجيكيات من مجموعة "ليليش" على سكب نحو لتر من "الدماء المزيفة" على أرضية مطار "لييج" البلجيكي لتكوِّن بذلك بركة من الدماء، إشارة إلى المذابح التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني في غزة العزة من قبل الاحتلال الإسرائيلي، واعتراضًا على تسليح المؤسسة الإسرائيلية، ونصبت هذه المجموعة شعارًا كبيرًا كتب عليه "كم طنًا من الأسلحة مقابل هذه الكميات الكبيرة من الدماء؟". وقد اخترن هذا المطار لأنه يُستخدم لنقل الأسلحة إلى المؤسسة الإسرائيلية، وهي التي يستخدمها الاحتلال الإسرائيلي ضد أهلنا في غزة العزة!![/rtl]
[rtl]11- رفع المجلس الخاص بمعايير الأخلاق في الصندوق السيادي في النرويج، والذي يُعد أكبر صندوق سيادي في العالم، توصية باستثناء عدد من الشركات الإسرائيلية من استثماراته استجابة لشكوى شعبية ضد هذه الشركات المساهمة في تشديد الحصار على غزة العزة.[/rtl]
[rtl]12- يواصل ناشطون أتراك حملة تهدف لمحاكمة اليهود الأتراك من حاملي الجنسية الإسرائيلية، الذين شاركوا في شن الحرب الدموية الإرهابية على غزة العزة. وقد أطلق هؤلاء الناشطون الأتراك على هذه الحملة اسم (لا نريد جنودًا إسرائيليين في بلادنا). وأكد هؤلاء الناشطون الأتراك أن حملتهم تحظى بدعم كبير من الشارع التركي.[/rtl]
[rtl]13- يضاف إلى كل هذه الشواهد مواقف الكثير من دول أمريكا الجنوبية، التي تجرأ بعضها ووضع المؤسسة الإسرائيلية على قائمة الإرهاب، بعد أن بدأ الاحتلال الإسرائيلي بشن حربه الإرهابية والدموية على غزة العزة.[/rtl]