كيف نحمى رجال الحماية الوطنية من خبراء المتفجرات من الموت

فكرة تساوي ملايين..
نظرا لغدر الجماعة الإرهابية الماسونية وزرعهم العبوات الناسفة في كل مكان لايراعون ذمة ولاضمير ولا دين وعقب خروجنا من صلاة الفجر بالمسجد حدثني صاحبي وهو ضابط جيش سابق تعدي السبعين ربيعا من العمر بارك الله فيه وأعطاه الصحة والعافية بأنه فكر كثيرا في كيفية حماية رجال المفرقعات وجائته الفكرة التالية لو أعجبتك أخي المصري الوطني لاتتأخر عن تشيرها عسي أن تصل للمسئولين وينفذوها كي ننقذ هؤلاء الضباط والأفراد الأبطال الذين يضحون بأرواحهم فداء للوطن وهم ثروة يصعب تعويضها وخبرة متراكمة تدافع عن الوطن بأرواحها.
تتلخص الفكرة بعمل قبة حديدية سميكة الجدران لها مشبك خطاف من أعلي تحمل بواسطة ونش سيارة صغير وتكون مصبوبة من الحديد الزهر السميك تشبه البرميل ولها فتحة صغيرة من أعلي مثبت فوقها صنبور متصل بخرطوم يوضع علي مصدر مائي وعند وجود قنبلة تتحرك السيارة لتحمل القبة الحديدية وترفعها بواسطة الونش وتضعها فوق الجسم الغريب المشتبه فيه وتصب عليه الماء وتتركة ومعه حراسة للتفرغ لغيره في حالة وجود أكثر من بلاغ في عدة أماكن ويمكن توصيل مصدر حرراري لداخلها لصهر الجسم الغريب وتفجيره وبذلك نتجنب الخسائر البشرية المادية ويمكن أستخدامه أكثر من مرة وإعادة صهره وتصنيعه من جديد.
نرجوكم لو عجبتك الفكرة شيرها عاوزنها تلف الفيس عسي أن يلتقطها المسئولين أو المهندسين العسكريين الذين يمكنهم من تطوير نموذج القبة الحديدية الثقيلة بما يتناسب مع حجم وقوة إنفجار قنبلتين من تلك التي يستخدمها الإرهابيون ..
كن وطني وأستخدم عقلك وصفحتك من أجل الدفاع عن بلدك وأبناء بلدك ضد الهجمة التاتارية البربرية وضد هؤلاء الغوغاء الكفرة الخوارج المجرمين الإرهابين.