موضوع لى من الفيس بوك ....كل يوم قضية.............................كل يوم حكاية. شعب ليس له حل.

كل يوم قضية.............................كل يوم حكاية.
شعب ليس له حل.
ـ لابيعجبه العجب......................... ولا الصيام فى رجب.
ـ إن لم يجد قضية.......... اخترع قضية...... يلف ويدور.....يفتى ويفت.......يعجن ويلت.......... إن لم يجد هيافة بات مكموداً مذموماً مدحورا من الغم...أصبحنا نعشق الصراخ والجدال والهرى.
ــ مايحدث شيئ طبيعى ربما بسبب تلك المرحلة التى نحياها وبسبب ضغط تكميم الأفواه عبر مراحل زمنية ضاربة فى جذور التاريخ السحيق ترجع للعصورالفرعونية فترسخت فى جينات أجيالنا مورثات من جيل لجيل.
ــ بعد ثورتى يناير ويونيو أنفجر قدر الصدور نتيجة ضغط بخار الكبت وقيود وأغلال الحكام ففتحت الأفواه وتحررت الألسن والشفاة فصار الكلام مباح واصبح الرأى صداح وهدمت اسوار الخوف وصار كل شيئ سداح مداح كلاً يدلى بدلوه مابين مؤيد ومعارض وناقم وحاقد ومتأمر وعميل وخائن كله بيكتب كله بيتكلم لاحواجز على أحد.
فى قضية اليوم هو الجدل حول تعيين المستشار أحمد الزند وزيراً للعدل.
تابعت ماقام به الأصدقاء من المؤيدين ومن المعارضين قضية نالت أكثر مما تستحق فكأن المؤيدين ينتظرون قاهر التتار ومدمر المغول الأشرار وفاتح عكا أحمد باشا الزنداد ..أما المعارضين فكأن الزند قد ورث ورثهم وبينهم وبينه تار بايت قطعوا فروته ولعنوه شر لعنه بل تطرف أحدهم عندما قال لقد طعنتى سيادة الرئيس بتعينك الزند فقتلتنى .
أنا شخصيا مع الدولة ومنصب وزير العدل منصب سياسى لايؤثر فى القضاء ولا الأحكام ولايقدم أو يأخر ولايحتاج لكل هذا الزخم وكل تلك الزيطة والزنبليطة من كلا الطرفين ممن زغردوا لأسد القضاة وحامى الحمى ولمن أقاموا حائط المبكى على اطلال وطن ينهار.
جمعت البوستات من كلا الطرفين ونشرتها على موقعى منتديات سيفن ستارز
بمنتدى الموضعات العامة..
شيئ مضحك ومبكى فى نفس الوقت من كم هائل من القذف والسباب والبكاء والتصفيق والتهليل على ماذا؟
على وزارة لن تمكث فى الحكم أكثر من 120 يوم حتى يتم أنتخاب مجلس النواب ..............
أيها السادة فلنهدأ قليلا فتلك المرحلة التى تمر بها بلادنا تحتاج للتكاتف ولم الشمل وليس للفرقة خصوصا بين القوى الوطنية المحبة لمصر فلا يجوز أن تنقسم أبدا فمنصب وزير العدل تبوءه من قبل الإخوانى أحمد مكى والإخوانى أحمد سليمان والمدعو حاتم بيجاتو صاحب التورته والفرح الإخوانى فى إنتخابات الرئاسة لم نشهد هذا الكم من الإحتجاجات أو الأفراح والليالى الملاح .......اتركوا السفينه فعليها قبطان ملاح ماهر حتى يعبر بنا بر الأمان.
حبوا مصر ............أنصروا مصر ............ دعموا مصر.
مصر اليوم فى خطر وأنتم تجهلون .........أفيقوا يرحمكم الله.
by: hasan margawy