قضاء الحوائج

[size=32]- قضاء الحوائج -[/size]
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

[size=32]- قضاء الحوائج -[/size]

[rtl][size=32]قضاء حوائج الناس والإحسان إليهم ، من الأعمال الصالحة  والأخلاق الكريمة التي حثنا ديننا الأسلامي عليها قال تعالى لنبيه الكريم:{وَإِنَّكَ لَعَلى خُلُقٍ عَظِيمٍ}[/size](القلم الآية:4)[size=32]،وعن جابربن عبد الله رضِي الله عنه قال:(ما سُئِل رسول الله صلّى الله عليه وسلَّم شيئًا قطُّ فقال:لا) [/size]رواه البخاري[size=32].[/size][/rtl]
[rtl][size=32]وقضاء الحوائج توجيه رباني وسنة نبوية ، كذلك خلق رفيع وشهامة تخلد ذكر المرء بعد مماتة .قال شوقي رحمة الله:[/size][/rtl]
[rtl][size=32]فارفع لنفسك بعدَ موتكَ ذكرها .. فالذكرُ للإنسان عُمرٌ ثاني .[/size][/rtl]
[rtl][size=32]ورسولنا الكريم[/size][size=32] صلى الله عليه وسلم قبل بعثته كان من ضمن شمائله الكريمة قضاء حوائج الناس، كما أثنت عليه بذلك زوجته خديجة رضي الله عنها حيث قالت له يوم أن جاء فزعاً من الغار في بداية الوحي:[/size][size=32]"[/size][size=32] [/size][size=32]كلا والله ما يخزيك الله أبدا، إنك لتصل الرحم، وتحمل الكل، وتكسب المعدوم، وتقرى الضيف، وتعين على نوائب الحق[/size][size=32] [/size][size=32]"[/size][size=32].[/size][/rtl]
[rtl][size=32]وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال:(سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم: أي الأعمال أفضل؟ قال: أن تدخل على أخيك المؤمن سروراً،[/size]
[size=32]أو تقضي له ديناً، أو تطعمه خبزاً[/size][size=32]) [/size]رواه البيهقي[size=32] .[/size]
[size=32]قال المناوي في فيض القدير:( أي الأعمال أفضل؟) :" أي من أفضلها بعد الفرائض، والمراد الأعمال التي يفعلها المؤمن مع إخوانه، ( أن تدخل ) أي إدخالك على أخيك المؤمن أي أخيك في الإيمان وإن لم يكن من النسب، ( سروراً ) أي سبباً لانشراح صدره من جهة الدين والدنيا، ( أو تقضي ) تؤدي عنه ديناً لزمه أداؤه، لما فيه من تفريج الكرب وإزالة الذل، أو تطعمه ولو خبزاً فما فوقه من نحو اللحم أفضل، وإنما خص الخبز لعموم تيسر وجوده، حتى لا يبقى للمرء عذر في ترك الإفضال على الإخوان، والأفضل إطعامه ما يشتهيه " .[/size]
[size=32]وفي صحيح مسلم عن عبد الله بن أبي قتادة  رضي الله عنه أن النبي  صلى الله عليه وسلم  قال: ( من سرَّه أن ينجيه الله من كرب يوم القيامة فليُنفِّس عن معسر أو يضع عنه ) . [/size]
[size=32]وقضاء الحوائج رغب فيه الشارع الحكيم وحث عليه ، وخصوصاً [/size][/rtl]
[rtl][size=32]على الأرملة والمسكين [/size][size=32]و[/size][size=32]اليتيم [/size][size=32]ومن ترغيبه - صلى الله عليه وسلم ـ في قضاء حاجة الأرملة واليتيم ـ عن [/size][color:acf6=800000][size=32]أبي هريرة [/size][size=32] رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( [/size][color:acf6=008000][size=32]الساعي على الأرملة والمسكين كالمجاهد في سبيل الله، - وأحسبُه قال - وكالقائمِ لا يفتُرُ، وكالصائمِ لا يفطر[/size][size=32] ) [/size]رواه البخاري [size=32]. [/size][/rtl]
[rtl][size=32]وعن [/size][color:acf6=800000][size=32]سهل بن سعد[/size][size=32] رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( [/size][color:acf6=008000][size=32]أنا وكافل اليتيم في الجنة هكذا، وأشارَ بالسَّبَّابةِ والوُسطى ، وفرَّجَ بينَهما شيئًا [/size][size=32]) [/size]رواه البخاري[size=32] .  [/size]
[/rtl]

[rtl]
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] [/rtl]

[rtl][ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

[/rtl]

[rtl][size=32] قال ابن القيِّم:[/rtl][/size] [rtl][size=32]" كان صلَّى الله عليه وسلَّم أعظمَ الناس صدَقةً بما ملَكَتْ يده، وكان لا يستَكثِر شيئًا أعطاه لله تعالى ولا يستقلُّه، ولا يَسأَله أحدٌ شيئًا عندَه إلا أعطاه، قليلاً كان أو كثيرًا، وكان عَطاؤه عطاءَ مَن لا يخاف الفقر، وكان العطاء والصدقة أحبَّ شيءٍ إليه، وكان سروره وفرحه بما يُعطِيه أعظمَ من سرور الآخذ بما يأخذه، وكان أجودَ الناس بالخير، يمينه كالرِّيح المرسلة، وكان إذا اعتَرض له محتاجٌ آثَرَه على نفسه، تارةً بطعامه، وتارةً بلباسه، وتارةً بالصدقة، وتارةً بالهديَّة، وتارةً بشِراء الشيء، ثم يُعطِي البائع الثمن والسِّلعة جميعًا، كما فعَل بجابر، وتارةً كان يقتَرِض الشيءَ فيرد أكثر منه وأفضل وأكبر، ويشتَرِي فيعطي أكثر من ثمنه ويَقبَل الهديَّة ويُكافِئ عليها بأكثر منها أو بأَضعافِها، تلطُّفًا وتنوُّعًا في ضروب الصدقة والإحسان بكلِّ مُمكِن، وكانت صدقته وإحسانه بما يَملِكه وبحاله وبقوله، فيُخرِج ما عنده ويَأمُر بالصدقة، ويَحُضُّ عليها، ويدعو إليها بحاله وقوله، فإذا رآه البَخِيل الشَّحِيح دَعاه حالُه إلى البذل والعَطاء، وكان مَن خالَطَه وصَحِبَه ورأى هديَه لا يملك نفسَه[size=32] من السماحة والنَّدَى [/size][size=32]..[/size][size=32] وكان هديه ـ صلى الله عليه وسلم يدعو إلى الإحسان والصدقة والمعروف، ولذلك كان صلى الله عليه وسلم  أشرح الخلق صدرا، وأطيبهم نفسا، وأنعمهم قلبا، فإن للصدقة [/size][size=32]وفعل المعروف تأثيرا عجيبا في شرح الصدر[/size] [size=32]"[/size][size=32] .[/size][/rtl][/size]

[rtl]
أوجد البشر مقاييس لقياس السرعه والضغط والحرارة ألخ ... 
 فهل أوجدوا مقياس لقياس المعاناة ؟!
 هذه فقيرة معدمة تعبة ، وكما يبدو من حالها أنها تعاني ... !.
 من يعلم حجم معاناتها ؟ ،الجواب: لا يعلم ذلك ألا خالقها .
" أَلَا يَعْلَمُ مَنْ خَلَقَ وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ  ".
 ولكن علينا الأحساس والمساعدة حسب ألأستطاعه ولو بكلمة لطيفة .
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
[/rtl]

[size=32]ما أحوجنا إلى تدبر حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم في هذه الأيام العصيبة التي يعيشها أهلنا في سورية والعراق ومصر ولبنان و ......[/size] [size=32]عَنِ ابْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ، أَنَّ رَجُلا جَاءَ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ, فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ, أَيُّ النَّاسِ أَحَبُّ إِلَى اللَّهِ؟ وَأَيُّ الأَعْمَالِ أَحَبُّ إِلَى اللَّهِ؟ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:"أَحَبُّ النَّاسِ إِلَى اللَّهِ تَعَالَى أَنْفَعُهُمْ لِلنَّاسِ, وَأَحَبُّ الأَعْمَالِ إِلَى اللَّهِ تَعَالَى سُرُورٌ تُدْخِلُهُ عَلَى مُسْلِمٍ, أَوْ تَكْشِفُ عَنْهُ كُرْبَةً, أَوْ تَقْضِي عَنْهُ دَيْنًا, أَوْ تَطْرُدُ عَنْهُ جُوعًا, وَلأَنْ أَمْشِيَ مَعَ أَخٍ فِي حَاجَةٍ أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ أَنْ أَعْتَكِفَ فِي هَذَا الْمَسْجِدِ - يَعْنِي مَسْجِدَ الْمَدِينَةِ شَهْرًا- وَمَنَ كَفَّ غَضَبَهُ سَتَرَ اللَّهُ عَوْرَتَهُ, وَمَنْ كَظَمَ غَيْظَهُ وَلَوْ شَاءَ أَنْ يُمْضِيَهُ أَمْضَاهُ مَلأَ اللَّهُ قَلْبَهُ رَجَاءً يَوْمَ الْقِيَامَةِ, وَمَنْ مَشَى مَعَ أَخِيهِ فِي حَاجَةٍ حَتَّى يَتَهَيَّأَ لَهُ أَثْبَتَ اللَّهُ قَدَمَهُ يَوْمَ تَزُولُ الأَقْدَامِ".[/size] أخرجه ابن أبى الدنيا فى كتاب قضاء الحوائج (ص 47 ، رقم 36) عن بعض أصحاب النبي ، والطبراني (المعجم الكبير ، رقم 13481). وحسنه الألباني (صحيح الجامع ، رقم 176).