أضخم مشروع فى العالم لتوسعة البحيرات العظمى منابع النيل الجنوب غربية

المعجزة الحقيقية إن لم تكن فى القناة الجديدة فسنراه بعودة مصر الحقيقية لأفريقيا بأضخم مشروع فى العالم لتوسعة البخيرات العظمى منابع النيل الجنوب غربية وليست هضبة الحبشة فى الجنوب الشرقى مشروع يستغرق العمل به 6 سنوات لكن عزم المصريين بقيادة السيسى ان ينفذوه فى عامين فقط ليزيد حصص دول المنبع من المياة ويزيد حصة مصر نسبة 35% .
-----------------------------------------------------------
أعلن السفير علاء يوسف المتحدث باسم الرئاسة المصرية عن المشروع القومي القادم (نهر النيل الجديد) والذي سيكون مفاجأة سارة لكل المصريين، وهدية الرئيس عبد الفتاح السيسي لأبناء مصر وأجيالها القادمة، لارتباطه بنهر النيل شريان الحياة المصري منذ الآف السنين.
وكشف المتحدث باسم الرئاسة المصرية بعض ملامح المشروع العملاق وهو توسيع وتعمقة منابع النيل الأبيض بعد خروجه من منطقة البحيرات العظمى في وسط افريقيا بطول حوالي 130 كم في مناطق كيوجا بأوغندا، ونيمولي بجنوب السودان ومنطقة التقاء النيل مع نهر عطبرة شمال الخرطوم، بخلاف بعض أعمال التكريك والحفر على الناشف ببعض مناطق بحيرة فيكتوريا في أوغندا وتنزانيا وكينيا، ليزيد حجم المياه في النيل الأبيض بحيث يشكل 45% من مصادر مياه النيل القادمة لمصر بزيادة أكثر من 30% عن النسبة الحالية مما ينهي تماما خطورة سد النهضة الاثيوبي ويفشل محاولات اثيوبيا ومن خلفها اسرائيل السيطرة على مقدرات الشعب المصري العظيم.
وحصل الرئيس السيسي على موافقة عدد من الرؤساء الأفارقة بعد مشاهدتهم الانجاز العملاق في قناة السويس الجديدة، وتأكدهم من قدرة مصر السيسي على انجاز المشروع الذي سيكون أكبر مشروع في تاريخ افريقيا يعيد المصريين من جديد إلى قلب القارة السمراء.
ومن المقرر أن تتولى نفس الشركات والكراكات التي نفذت مشروع قناة السويس الجديدة مشروع النيل الجديد ضمن نفس التعاقد، ما يوفر لمصر ملايين الدولارات. كما سيتولى الفريق ماميش قيادة المشروع رغم صعوبة الإقامة في غابات افريقية، مستعينا بنفس الفريق من المدنين الذي تعامل معه للمرة الأولى في قناة السويس.
ورغم أن الدراسات أشارت إلى انتهاء المشروع في 6 سنوات، إلا أن الرئيس عبد الفتاح السيسي أصر على أن ينتهي المشروع في عامين فقط، وتكرار إنجاز قناة السويس الجديدة الذي تحدث عنه العالم كله.
‫#‏تحيا_مصر‬