منتديات سيفن ستارز
عزيزى الزائر نتمنى ان تكون فى تمام الصحة والعافية نتمنا ان تسجل معنا وانشاء الله تفيدنا وتستفيد منا المدير العام لمنتديات سيفن ستارز
تركيا ومصر ونهاية اللعبة  >

منتديات سيفن ستارز
عزيزى الزائر نتمنى ان تكون فى تمام الصحة والعافية نتمنا ان تسجل معنا وانشاء الله تفيدنا وتستفيد منا المدير العام لمنتديات سيفن ستارز
تركيا ومصر ونهاية اللعبة  >

منتديات سيفن ستارز
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
ارجو من الساده الاعضاء القدامى تعديل بيانتهم الشخصية
ياجماعة انصحكم بالدخول على المنتدى بالمتصفع العملاق Mozilla Firefox
مشاركتك بالموضوعات تعنى أنك قرأت قانون المنتدى ، وأنك تتحمل المسئولية الأدبية والقانونية عن نشر هذا الموضوع او الردود
تتقدم منتديات سيفن ستارز بأحر التهانى القلبية للأخت رونى المحامية المشرفة على المنتدى القانونى وذلك بمناسبة الزواج السعيد نسأل الله لها التوفيق فى حياتها وألف مليون مبروك لها ولزوجها الأستاذ /حسين إبراهيم حسين وعقبال البكارى وحياة سعيدة ملؤها التراحم والمحبة والقرب من الله
على السادة الأعضاء الإلتزام بالأقسام النوعية للمنتدى عند تقديم مساهماتهم حيث يكون كل موضوع داخل القسم الخاص به حتى يعطى الشكل المطلوب مع سهولة الوصول إليه لكل متصفح .فالموضوعات الخاصة بالمرأة داخل منتدى المرأة .والموضوعات التى تتحدث عن الإسلام توضع فى المنتدى الإسلامى   ...وهكذا ..ونشكر لكم حسن العمل .كما نشكركم على الأداء الممتاز داخل المنتديات..كما نحذر من الخوض أو التطرق لما يمس الغير أو التهجم أو إذدراء الأديان أو الخوض فى موضوعات سياسيه..المنتديات  أصلاً ..منشأة لتبنى وجهة النظر الأجتماعيه والإسلاميه لأهل السنة والجماعة دون التقليل من الغير بل الإحترام المتبادل..وللجميع ودون تميز بجنس أو نوع أو دين أو لون وشكراً لكم جميعاً...
إدارة المنتديات...سيفن ستارز.

 

 تركيا ومصر ونهاية اللعبة

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
حسن الذهبى
عضو stars
عضو stars
حسن الذهبى


اسم العضو : حسن الذهبى
الجنس : ذكر عدد المساهمات : 2797
تاريخ الميلاد : 11/03/1956
تاريخ التسجيل : 16/01/2014
العمر : 68
المزاج عال

تركيا ومصر ونهاية اللعبة  Empty
مُساهمةموضوع: تركيا ومصر ونهاية اللعبة    تركيا ومصر ونهاية اللعبة  I_icon_minitimeالثلاثاء أكتوبر 13, 2015 9:38 am

Mohammed Haffz
17 ساعة ·

تركيا ومصر ونهاية اللعبة
===============
وارتدت آثار التدابير الشيطانية لعقر دار تركيا، لتكتوي بالنار التي أشعلت بها المنطقة، وها هو بلطجي اسطنبول المخبول تتناوشه الذئاب المتأسلمة الإرهابية، تلك التي رعاها وبارك ذبحها للآمنين، يأتي تفجير أنقرة ليشيع الهلع في صفوف الشعب التركي، الذي اقتربت ساعة انطلاق غضبه لإسقاط حكم المتأسلمين عملاء الغرب .. بعد أن سقطت مخططاتهم، فكم كان عسيراً ومؤلماً على أمريكا، سقوط أهم أسلحتها في المنطقة ـ تركيا ـ في وحل الخريف العربي .. الحليف الاستراتيجي والأهم للعالم الغربي في مشاغلة المنطقة العربية والحيلولة دون قيامها، خاصةً الرأس منها ـ مصر ـ لكنها الأقدار الإلهية التي أوقعت السيد الأمريكي وخادمه في شراك ثورة المصريين على المؤامرة في الثلاثين من يونية 2013 .. فكان مُهيناً بل ومؤلماً على تركيا أن ترى من أوعز إليها ( الأمريكي ) يلهث صوب مصالحه التي اقتضت التخلى عنها، لتلقى تركيا مصيراً قاتماً، ببزوغ نجم مصر الحضارة والتاريخ .. فلنسمع معاً ما دبروه وأسيادهم الأمريكان بالأمس لإضاعتنا وتحطيمنا .
.
جعلت أمريكا من تركيا أيام حكم العسكر، قوة ضاربة في مواجهة الأصولية الإسلامية والشيوعية .. وسمحت لها بإقامة قواعد عسكرية في جميع أرجاء البلاد.. والإبقاء على نصف مليون جندي تركي تحت السلاح.. وإقامة مناورات عسكرية دورية أمريكية ـ تركية ـ إسرائيلية .. فالمسؤول الأمريكي عندما كان يزور أنقرة على سبيل المثال.. كان يلتقي برئيس الأركان التركي، وفي اللقاء يتم التفاهـم على كل النقاط التي تهم السياسات المشتركة التركية – الأمريكية، وتبقى زيارة رئيس الجمهورية أو رئيس الوزراء من باب العلاقات العامة والبروتوكول الواجب لا أكثر .
.
وبعد سقوط الاتحاد السوفيتي (1991) بدأ الترويج للنظام العالمي الجديد .. فيه تحدد أمريكا مصير العالم وفق رؤيتها .. فبدأت كلمة "شرق أوسط جديد" تظهر لأول مرة للعلن في عهد بوش الابن عبر ما أسموها ( الفوضى الخلاقة ) وقد صرحت بذلك الوزيرة كوندوليزا رايس بشكل واضح عندما اجتاحت القوات الاسرائيلية جنوب لبنان عام 2006، قائلة : "لقد بدأت عملية ولادة الشرق الأوسط وعلى دول المنطقة الصبر وتحمل آلام المخاض" .. فتفتق الذهن الأمريكي لطرح نماذج للإسلام المُهجّن ـ إسلام بمواصفات غربية ـ دينها الإسلام وإيمانها العلمانية تساعدها في تحقيق أهدافها .. ووجدت ضالتها في تركيا وباكستان .. وإذا كان النموذج الباكستاني مازال غير مهيأ للتبعية الكاملة، فإن النموذج التركي جاهز .. فقد تم التفاوض عليه منذ عام 1997.. أي قبل إسقاط حكومة نجم الدين أربكان ..
.
بحثت أمريكا عن النموذج الذي يصلح لهذا الدور حتى كوَّنته ولمت شعثه ( حزب العدالة والتنمية ) وأطلقوه هادراً يكتسح أمامه كل العقبات المحلية، حتى وصل إلى المحطة الأخيرة ليصبح هو النموذج المطلوب ، لتكون تركيا وهي الحليف الأمريكي، هي المرشحة لهذا الدور الرائد في مشروعها، ليس فقط لترويض المنطقة، ولكن أيضاً لتقديم نموذج الإسلام الذي تتوافر فيه الشروط الأمريكية . فكان أن وصل حزب العدالة والتنمية إلي السلطة في تركيا في نوفمبر 2002، فقامت أمريكا بتنشيط الدور التركي اقتصاديا لتقدمه للعالم الإسلامي على أنه الإسلام المناسب المعتمد لدينا .. وبدأ التخطيط .
.
فقد نشرت صحيفة (يني شفق التركية ) شبه الرسمية في 30/1/2004 خبراً مفاده أن الرئيس الأمريكي جورج بوش عرض على رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان خلال استقباله في البيت الأبيض يوم 28/1/2004 معالم المشروع الأمريكي الجديد لـ (الشرق الأوسط الكبير)، الذي يمتد من المغرب حتى إندونيسيا، مروراً بجنوب آسيا وآسيا الوسطى والقوقاز .
وحسب الصحيفة، فإن المشروع طبقاً لما عرضه الرئيس الأمريكي،جعل من تركيا عموداً فقرياً، حيث تريد واشنطن منها أن تقوم بدور محوري فيه، حين تتولى الترويج لنموذجها الديمقراطي واعتدالها الديني، لدرجة أن الرئيس الأمريكي اقترح أن تبادر تركيا إلى إرسال وعاظ وأئمة أتراك إلى مختلف أنحاء العالم الإسلامي لكي يتولوا التبشير بنموذج الاعتدال المطبق في بلادهم، وأن هذا النموذج هو الأصلح للتطبيق في العالم الإسلامي، ومن ثمَّ الأجدر بالتعميم لأسباب ثلاثة:
أولها: أنه ملتزم بالعلمانية التي تهمش دور الدين إلى حدّ كبير، بل وتعارض أي دور للدين في الحياة العامة .
السبب الثاني: أن تركيا تعتبر نفسها جزءاً من الغرب، وموالاتها للولايات المتحدة ثابتة ولا شبهة فيها، وبالتالي فهي تُعد جزءاً من العائلة الغربية، وتحتفظ مع العالم الإسلامي بعلاقات شكلية.
السبب الثالث: أن تركيا لها علاقاتها الوثيقة مع إسرائيل، الأمر الذي يلقي ترحيباً وتشجيعاً كبيرين من جانب واشنطن ودول الاتحاد الأوروبي .
.
ونقلت صحيفة ( وقت ) التركية فى عددها الصادر 14/2/ 2004 تعليقا لشيمون بيرز رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق وزعيم حزب العمل على ما يدور بين تركيا وأمريكا من اتفاقيات ، حيث قال بيريز: "إنه إذا كان الاتحاد الأوروبي يرغب في القضاء على الصراع الكبير الجاري بين العالم الإسلامي والمسيحي فعليه منح تركيا عضوية الاتحاد الأوروبي، لأن ذلك هو الحل المناسب لمنع صراع الحضارات" .
ورأى بيريز أنه باستطاعة تركيا أن ترسم طريقها الاستراتيجي من الناحية الأطلسية وطريقها الاقتصادي من الناحية الأوروبية، وطريقها السياسي من الناحية المتوسطية.
وقال أيضا: "إن العلاقة الجيدة التي تمتلكها تركيا مع إسرائيل والعالم العربي تؤهلها للعب دور الوسيط بين إسرائيل وسوريا لحل الخلافات القائمة بينهما "
.
ولمَّا تقلد باراك أوباما الرئاسة زار تركيا كأول بلد إسلامي ،بعد تسلمه مهام الحكم في الولايات المتحدة، وألقى كلمة في مؤتمر إسلامي ثقافي احتضنته تركيا، وأعلن أنه لا عداء بين الولايات المتحدة والعالم الإسلامي، بل هناك مصالح مشتركة سيجري التعامل على أساسها، متجاهلاً أي ذكر للعالم العربي، ومعترفاً بالدور التركي كممثل للعالم الإسلامي، وبذلك يكون أعطى الضوء الأخضر لحزب « العدالة والتنمية » ذي الجذور الإسلامية باعتباره الممثل للعالم الإسلامي الذي ستتعامل معه الولايات المتحدة.
.
وتدور الأيام دورتها وتتحول تركيا لتكون العاصمة الأم للتأسلم السياسى الغربي .. الإخوان والمتحلقون حولهم من المتسلفة الوهابية والتكفيريين، بل وتتأهب للضربة الكبرى للإنقضاض على المشرق العربي لتمزيقه إرباً إربا .. عبر الدفع بالإخوان المتأسلمين للإحلال محل الأنظمة الحاكمة، ومن الخلف تقف أمريكا بالتوجيه والإعداد والتمويل .. وكان جل هم تركيا إسقاط رأس المنطقة ـ مصر ـ ، وشهدت المنطقة العربية أعتى موجة من موجات التآمر التاريخي، وها بدأت الفوضى التي أسموها خلاقة تعربد في البلدان العربية هنا وهناك، وارتفعت أسهم تركيا لدى سيدها الأمريكي، حين دعمت الإخوان المتأسلمين بكل ما أوتيت من قوة لإيصالهم الحكم .. ودعمت الإرهابيين والتكفيريين الماسون، ليعيثوا خرابا فى المنطقة العربية، ويطول ليل دامس حالك الظلام على الكبيرة في المنطقة ( مصر ) لكنها تعد اللحظات عداً وتناجى السماء وترجو الإله .. أن يرد كيد المتربصين في نحورهم .. فكان .. حين هب الشعب الأبي فى ثورته المجيدة العظيمة الثلاثين من يونيه 2013 ليطيح بكل المخططات التى حيكت على مدار عقود خلت .. وها هو الإرهاب الذى صدَّرته يرتد لعقر دارها، وفى قلب العاصمة أنقرة، وآخرها التفجير الذى أودى بحياة العشرات فى محطة القطارات الرئيسية السبت 10/ 10/ 2015م، ليخرج بعدها الشعب التركى فى مظاهرات، بدت فيها نذر نهاية بلطجى اسطنبول ـ أردوغان ـ ليصطلى بنار القتل التى أشعل بها المنطقة .
‫#‏بضاعتكم_رُدّت_اليكم‬
---------------------
للأستاذ محمد مصطفى
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
تركيا ومصر ونهاية اللعبة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات سيفن ستارز :: قسم الموضوعات العامة :: الموضوعات العامة-
انتقل الى: