إختطاف العالم قبل رفع الستار عن الدجال (21) .......كامل عشري

إختطاف العالم قبل رفع الستار عن الدجال (21)
كامل عشري·15 أكتوبر، 2015
السعودية والخليج .. دخلوا المحرقة ومصر أثقلها ميراث الدجالين فيها ؟!!!!!!!!!!!!!!! فشعار إما معي وإما ضدي .. هو شعار المرحلة ولكن بشروط جديدة ====================================== الخيار الصعب الذي وضعت فيه السعودية نفسها هي ودول الخليج أصبح بمثابة الحركة التي يقال فيها كش ملك
فالحليف الأمريكي الذي أطلق يد إيران وأثار شهيتها في المنطقة .. أصبح أضعف في سياسته الخارجية ولم يعد يملك سوى تحريك بعض الإرهابيين على الأرض كما يفعل رجل الأعمال عندما يعتمد على بعض البلطجية لإنجاز العمليات القذرة لتحقيق مكاسب في الخفاء
في المقابل .. القادم بقوة روسيا ومن وراءها حلفها الشرقي .. يريد أن يملأ الفراغ الذي لاح في الأفق ويريد أن يقوض قدرات أمريكا والناتو في المنطقة .. ويعرض مشروعاً على السعودية والخليج .. أن يضمن إستقرار المنطقة مقابل عودة الأمور كما هي في سوريا والعراق وغيرها واستئصال الإرهاب .. وعناصر البلطجة الغربية .. وهي لغة لم يألفوها من قبل
والغريب أن يأتي هذا العرض وفي مقابله تهديد بضرورة غسل يديهم من الإرهابيين وبمنع عمليات التسليح التي يقومون بها لبلطجية أمريكا والناتو .. فكيف يريد أن ينزع من أمريكا ظلها.. والأغرب أن هناك موافقة مبدئية من الخليج وبوادر إنصياع للأمر الواقع الجديد
ويبدو العرض الأخير هو بمثابة طوق النجاه للسعودية والخليج كما يبدو ظاهراً هذا إذا كان ليس في المرمى حارساً للمرمى وليس هناك لاعبين في الملعب .. فالأمور لا يتم أخذها بظاهرها .. فمن أشعل النار قادر على أن يزيد من إشعالها في أماكن جديدة بالمنطقة
إذن الواقع أن هناك لاعبان عالميان لم يتواجها بعد وآثروا أن يلعبوا كرة القدم بنا نحن شعوب العرب .. نتيجة لغباء حكام العرب الذين أوصلوا المنطقة إلى حافة الهاوية
فبعد أن كان حلف الناتو وأمريكا هم الذين يبتزون الخليج .. أصبح هناك فرع آخر سيجعلهم يدفعون جيداً ثمناً للحرب الروسية في سوريا .. والأغرب أنهم سوف يدفعون ثمناً باهظاً على ما لا يريدون .. فاصمتوا كمداً أيها العرب فالعالم منكم وبكم يضحكون
ألا أن الشيطان الأمريكي لن يجلس ليغزل التريكو ومن خلفه الناتو على دكة الإحتياط ينتظر حتى تمام الإتفاق .. فبالطبع سوف يحرك الأمور ويفتحها على مصراعيها ما بين العائلة المالكة والإرهاب وملف اليمن ... أي أن الملعب في الحجاز بكامله ملعب الإرهاب والصراع والحروب سوف يتحول لكتلة نار ملتهبة في المرحلة القادمة .. فالسعودية بمثابة البقرة الحلوب التي إذا توقف حليبها سوف يذبحها الناتو على طريقة داعش بل سوف يتم شوائها وسلخها قبل ذبحها
فهل لو كان فكر قليلاً سلمان الذي فجر المنطقة والذي أرجأ قرار تشكيل قوة عربية مشتركة بأمر من أوباما هل كان في هذا الموقف الأن
.. ماذا لو كانت هناك قوة عربية مشتركة وماذا لو كان هناك خطاً إستراتيجياً عقلاني يعيد للمنطقة هدوئها .. بدون اللجوء لآلهتهم الأرضية التي تحكمهم
وكون أن إيران في الحلف الروسي هذا لا يعني عدم إطلاق يد إيران في المنطقة فهو المطلوب وزيادة أطماعها في التوسع .. وإثراء الصراع السني الشيعي .. لتجهيز منطقة المعركة .. وإشعالها .. فتركيا وإيران جناحان للتوسع السني والشيعي في المنطقة .. كلاهما خاسران لأن محركهما هو التوسعي الحقيقي الذي يستغل حلمهما .. ويضعهم في خطوط تماس الصراع .. ليستفيد من ورائهم أن مراجعهم وشيوخهم محركين جيدين للجماعات وغيرهم من المليشيات كافيان لتخريب المنطقة ..وأن لا يجعلوها في هدوء .. فإذا وجد السالب بدون موجب .. فلن يكون هنااك صراع بل تحكم من طرف على حساب الأضعف .. وبالتالي هما غطاء جيد .. للتوسعي الحقيقي إسرائيل
فشعار إما معي وإما ضدي .. لم يعد بمواصفات البارحة .. ولكن أصبح كالتالي :
إما معي .. وستكون في مرمى نيران عدوي وإما ضدي .. وستكون في مرمى نيراني ولكن أنا وعدوي .. لا نتقاتل ولا نتواجه صراحةً ولكن نلعب لعبة الآلهة اليونانية القديمة على قطعة الشطرنج بك أنت وبغيرك من أمثالك .. فأنت من صنعت هذه الآلهة الأرضية لتركبك
فلتستعدوا لإقلاع الطائرة فالأحداث تتلاحق .. ولا أحد قادر على إيقافها
وفي الجانب الآخر إسرائيل تصنع لنفسها هدفاً في خضم هذه الآحداث .. ففي الوقت التي ملكت في يدها الدول السنية وكأنها حامي الحمى الجديد البديل لأمريكا .. بل أنها مشتركة فعلياً في عمليات البمن ولكن ما يركزوا عليه في إسرائيل الآن كمرحلة هو تبرير إستدعاء الإحتياط على قوة الجيش الإسرائيلي .. وإعداده للمرحلة القادمة .. تحت غطاء الأحداث الداخلية وهذا سوف يتم خلال أيام
وليس لدى إسرائيل مانع خلال فترة قادمة أن يستهدفها من يسمون أنفسهم إسلاميين .. بضوابط إسرائيلية سوف يديرونهم فيها من داخل غزة أو حتى من سيناء أو من داخل لبنان أو من داخل سوريا .. فكل هذه أراضي عمليات في المستقبل لإسرائيل وخصوصاً سيناء
فداعش هم الضباع التي أطلقوهم في المنطقة كي يلعبون لعبة الصياد في الغابة ليستمتعوا ببعض التريض قبل أن يبدءوا القتال .. ويوهموا كل أهل منطقة الصيد أنهم جاءوا لحمايتهم .. وهم في الحقيقة جاءوا لوضع جيوشهم للإصطفاف في المنطقة ضد بعضهم البعض على أراضي من أطلقوا عليهم الضباع
فمن الغريب أن تنسجم الشعوب مع أن يصبح الحلف الغربي والحلف الشرقي يتبارزان تحت إسم الحرب ضد داعش .. في مشهد يذكرني .. بمشهد التنشين في المولد ..
والحرب الحقيقية لم تبدأ بعد
وعلى صعيد آخر مصر التي أثقل عليها ميراثها حركتها وضيقها في حدود الجيش .. واستعداداته لما هو قادم ومفروض عليه مع سبق الإصرار والترصد .. يأتي المجتمع عاجزاً عن الحركة .. غمكونات المجتمع من الغفير للوزير غارق في ما غرقت فيه مصر والجيش ليس بعيداً عن هذا كثيراً فالفساد عصف بجميع الضمائر بدرجات متفاوته والأمور تحتاج إلى تتطهر وليس تطهير .. فالنابع من النفس ليس كالمرغم عليه .. ففي مصر إجتمع الدجالين .. فوجدوا فيها ملاذهم .. وتجارتهم الرائجة
=================================
1- فراقصات مصر وراقصات العالم تزحف إلى مصر للتجارة الفسق والفجور يبيعون
2- ويتم في مصر منح أكثرهم تفريطاً وإنحلالاً لقب فنانانات وفنانين
3- والنصابين والشحاذين ومدعي الفقر من أموال المصريين وقوتهم يستقطعون
4- وقنوات التليفزيون لبيع علاجات وبضائع النصب تملأ وتعصب العيون وتخرج من الجيوب أموال المصريين
5- ويتم منح أكابر النصابين في مصر لقب ووظيفة وزير
6- ويتم منح المنافقين والطبالين لقب خبير
7- ويتم منح أكثرهم سباباً ولعاناً وتخوين للغير لقب المواطن الشريف وربما يكرموه بوصفه من رجالات الدولة المرموقين
8- والدجالين والسحرة على شعب مصر يقتاتون
9- وفي مصر تجارة الأضرحة والنصب تحت يافتات التدين للشرك يبيعون
10- وشركات السياحة حولت الحج والعمرة جامعة لمنح لقب حاج .. وفي المقابل أصبحت العبادات سبوبة للنصابين
11- وسلفيين وإخوان العالم وكل تجار الدين .. للدجل والصهيونية لكم يبيعون
12- وفي مصر أزهر حولوه لمبنى أصم يحوي مجموعة من الموظفين لا نعلم هل هم يتقاضون أجورهم على توظيفهم للدين لصالح أي سلطة أم هم مجرد أدوات تخدير
13- وفي مصر أوقاف موقوفة من أجل أن تأخذ لقب أكبر وزارة للفساد والإفساد والنصابين قي مسابقة كأس للعالم لتجار الدين
ولم ينقص مصر سوى إنتشار التشيع حتى تجمع مصر جميع من هم حول العالم من النصابين
فهل تنتظرون من الله أن يعينكم على أعداءكم وأنتم تحتفظون فيما بينكم كل أصناف الدجالين
أفلا تتطهرون .؟.