حتى لا ننسى ... عملاء المخابرات الغربية في الميادين ..

Khaled Ragab
7 ساعة ·

حتى لا ننسى ...
عملاء المخابرات الغربية في الميادين ..
أكد تقرير الطب الشرعي أن الشيخ عماد عفت أمين الفتوى بدار الافتاء بأنه لقي مصرعه بطلق ناري واحد اخترق ذراعه الأيسر من الجانب وترك فتحتي دخول وخروج ثم مر المقذوف إلى الصدر وخرج من الناحية الأخرى ، ولم يستقر في الجسد.
وقد قال شاهد العيان خالد يسري مؤسس ائتلاف كلنا مصر أنه كان واقفا عندما سقط الشيخ عفت واثنان آخران فجأة مصابين بطلق ناري لم يسمع وأنه حمل الجثة مع آخرين للمستشفى ولكنه توفى قبل أن يصلا للمستشفى.
وأرجح الطب الشرعي أن الطلق الناري كان قريبا جدا من الضحايا وأنه من مسدس كاتم للصوت.
وفي مقابلة مع منى الشاذلي في برنامج العاشرة مساء يوم 18 ديسمبر 2011 أكدت أرملة الشيخ عماد عفت أنه قد تم قتله عمدا من مسافة قريبة ومن شخص كان بجانبه .
وكانت الشواهد عديدة أن هناك عناصر مدربة جيدا على أيدي مخابرات معادية على أعلى درجة من الكفاءة كانت موجودة في ميادين مصر بعد أحداث 25 يناير وكانت التجمعات التي كانت تنادي بها الجمعيات الممولة والمدربة على أيدي المنظمات الصهيونية هي التي تساعد في اصطياد الشخصيات التي لها تأثير على الرأي العام عند اغتيالها.
( برنارد ليفي ) مثله الأعلى لورنس العرب
تعرفه جبال افغاستان والسودان ودارفور وكردستان وليبيا وميدان التحرير وصحراء وجبال سوريا
عميل صهيوني أينما يوجد يود معه الخراب خصوصا في العالم العربي والإسلامي ، وهو مليونير فرنسي ولد ونشأ في الجزائر لعائلة يهودية ، وله اتصالات بالعديد من المخابرات الغربية والوسائل الإعلامية كوسيلة تغطية وحماية أيضا.
له كتاب اسمه ( أعمدة الحكم السبعة ) ..:" لقد انتدبت ( فعل مبني للمجهول فمن ندبه ؟! ) للعيش مع هؤلاء العرب كغريب عاجز عن مجاراتهم في التفكير ، والمعتقد مجبرا على توجيههم في الاتجاه الذي يتفق مع مصالح بريطانيا المتحاربة مع عدوهم ( وهو فرنسي!!) وإذا كنت قد عجزت عن تفحص شخصياتهم فقد نجحت على الأقل في إخفاء شخصيتي عنهم ، وقد استطعت أن أندمج كليا في حياتهم ، دون احتجاج او انتقاد "
وهو مقرب من بيريز وباراك ونتنياهو العديد من الحاخامات المتقلدين للرتب العسكرية والمخابراتية في الموساد.
ولكي نعرف مدى خبثه .. كتب كتابا بعنوان (الحرب دون أن نحبها ) عن الفترة التي كان فيها في ليبيا قال :" وإذا بي ألاحظ نقش للقذافي مخربش على احد الحوائط بشكل كاريكاتير مثل الشيطان ومكتوب تحتها أن اصله يهودي وكلمة (صهيوني) مكتوبة بلون أحمر .. تصرفت كأني لم أر شيئا وتأكدت من (جيل) فهم ما عليه أن يفعل .. فذهب (جيل) إلى العناصر المدعومة من الناتو في طبرق وقال لهم ( أيها الأصدقاء ماهذا النقش المعادي للسامية التي مررنا به توا ؟!! لابد أن تعلموا أن مثل هذه الأمور التافهة قد تكلفكم خسارة برنارد ليفي ..) وعندما عدنا بعد ساعتين لنفس المكان لم يكون كلمات أن القذافي يهودي أو صهيوني موجودة "!!!
وبرنارد ليفي وقع على مؤتمر الديمقراطية وتحدياتها في عام 2010 التي حرمت معاداة السامية ووصف الجيش الاسرائيلي أنه الجيش الأكثر ديمقراطيا في العالم كما ذكرت صحيفة ها آرتس.
كما وقع قبلها مع سلمان رشدي و 10 مثقفين غربيين آخرين على وثيقة ضد الهجمة الاسلامية ضد الرسوم المسيئة للرسول محمد صلى الله عليه وسلم عام 2006 .وسمي منشور الاثني عشر ووصف هذا المنشور الدين الإسلامي "كليانية" جديدة منافية لحرية التعبير.
والغريب أن يدعي البعض في مصر أن ليفي هذا داعم للحرية وهو القائل صحيفة (جويش كرونويل) اليهودية المعروفة :" الفيلسوف لفيناس يقول أنك عندما ترى وجه من تحادثه عاريا فإنك لا تستطيع أن تقتله أو تقتلها أو تغتصبه أو تنتهكها ، ولذلك فإن حجاب المسلمين دعوة للاغتصاب "
هذا إلى جانب العديد والعديد من ألفاظه المعادية للعرب والمسلمين والداعمين للصهيونية ، وحاليا يرأس فريقا لدعاة الحرب منهم اليساري المرتد برنارد كوشنر واليساري لوران فابيوس إلى جانب مجندين دائمين أمثال جلوكسمان وفنكلكروت ورئيسة تحريرة لوموند الفرنسية ناتالي نوجايرد أليهم .
وقد ذكرت المخابرات العراقية سنة 2002 أثناء حكم صدام حسين وأيدتها صحيفة الشروق الجزائرية وجريدة الحقيقة الدولية أن برنارد ليفي هو مؤسس تنظيم التوحيد والجهاد بتاريخ 23 يونيو 2012 لتفكيك العراق ، والغريب أن ليفني تعهد للبرزاني بقيام تنظيم القاعدة بدعم أمن واستقرار اقليم كردستانبدعم مالي ولوجستي إلى تنظيم التوحيد والجهاد.
ظهر ليفني في ميدان التحرير مع نشطاء الفيسبوك في 22 فبراير 2011 ثم ظهر في ليبيا مع مصطفى عبد الجليل في بني غازي في 5 مارس 2011 قبل اسبوعين من بدء الطيران الفرنسي قصف ليبيا ، وأقر أنه من نادي الرئيس ساركوزي بدعم الثورة في ليبيا ، بل تعدى ذلك إلى أنه كان يرسل احداثيات مواقع الجيش الليبي ليتم ضربها من خلال الجيش الفرنسي !!
في سوريا كان له باع في الثورة هناك حيث نظم هو بنفسه مؤتمر سان جيرمان للمعارضة السورية بحضور ملهم الدروبي الذي مثل الإخوان المسلمين في فرنسا ، قال الدروبي في هذا المؤتمر إن ليفني صديقا للشعب السوري ، وعندما سئل هل يمكن الاعتراف باسرائيل ؟ فلم ينف الدروبي رغبة الإخوان القيام بذلك!!
جاريد كوهين ... ووائل غنيم ..
في عام 2009 قامت ثورة في ايران ( تماما كبوادر أحداث يناير 2011 في مصر ) بعد تزوير انتخابات الرئاسة وتولي رئيس من الصقور مشهور بغبائه كأحمدي ناجاد ويعتبر نفسه خاتم في اصبع المرشد العام للثورة الاسلامية الايرانية علي خامنئي ، في حين تم القاء القبض والتهم والتخوين بل والتكفير على المرشحين الإصلاحيين موسوي و كروبي وقيل أنهما وضعا تحت الإقامة الجبرية.
حاولت ايران أن تتعرف على من يدير هذه الاحتجاجات من الخارج عبر وسائل الاتصال الرقمي بالانترنت ، فتم عمل اتفاقات بين الموساد الاسرائيلي وبين حكومة الملالي للكف عن تحريك الرأي العام الإيراني ضد النظام الحاكم وبالفعل توقفت آلة الشحذ والتهييج والتحفيز اليهودية ضد النظام الايراني .. هذه الآلة التي تعرف باسم جاريد كوهين مدير موقع جووجل ( يهودي الديانة ) وزميل منتسب في مجلس العلاقات الخارجية CFR والتي يقال عليها أنها المائدة المستدير التي تدير سياسة الولايات المتحدة الأمريكية بالداخل والخارج.
وعمل من قبل في وزارة الخارجية الأمريكية ومستشار مقرب لهيلاري كلينتون وضمته كونداليزا رايس للوزارة كأصغر عضو وزاري في تاريخ الولايات المتحدة الأمريكية ، وقد قام هو و آليك روس بتطوير آلية عمل وزارة الخارجي الأمريكية عبر الانترنت وصاحب مشروع اسمه 21st Century Statecraft أو فن الحكم في القرن الحادي والعشرين عام 2010 حيث ضم 17 حركة شبابية قادت فيما بعد ما سمي بالربيع العربي وتتواصل فيما بينها عبر الانترنت ( كما نشرت جريدة نيويورك تايمز في 16 يوليو 2010.) وأضاف ( حق الاتصال ) من ضمن حقوق الإنسان في أجندة السياسة الخارجية.
وهذا البرنامج قال عنه آليك في حوار أجراه معه Joan Tilouine و Olivier de Gandt في موقع اسمه Inrocks بتاريخ 15 فبراير 2011
" لقد قامت الولايات المتحدة بتطوير آداة مناسبة للأوضاع الحالية ، فقد دربنا الشباب على سبل التكنولوجيا والنصائح الاستراتيجية اللزمة لتغيير الأنظمة ومواجهة التحديات في كل الدول العربية والأجنبية الداخلة في الأجندة الأمريكية والمهددة لاسرائيل .."
وتشمل التدريبات التي يقصدها التدريب على الدخول على شبكة الانترنت حتى بعد قطع الجهات الرسمية خطوط الاتصال والانترنت ، وشرح تكتيكات الخدع والتغير ، إلى جانب المهارات الحربية واستخدام الأسلحة والقنص ( كما جاء في بعض الوثائق الأخرى )
في سن 24 سافر إلى لبنان وفلسطين وايران وسوريا في مهمات استخبارية ، وشارك في الثورة التونسية كما صرح آليك روس بتوفير الأدوات اللازمة اللازمة للاتصال والتدريب ( تذكرون الرجل الذي كان يقول " لقد هرمنا من أجل هذه اللحظة " وكان يفتح محله للدخول للانترنت بالمجان للشباب ؟)
ظهر الاثنان جاريد ووائل معا في الميدان بمصر يوم 27 يناير 2011 باعتراف جاريد نفسه في تغريده له على تويتر ،
أما علاقتهما فعلاقة قوية ، هو مديره في جووجل كما أن وائل عضو في موفمنتش دوت اورج (مؤسسة على الانترنت لتهييج الرأي العام وتدريب الشباب على عمل اضرابات وكل ما يلزم لإسقاط الدولة ) وأحد مؤسسيها مع جاريد نفسه ، وعلى نفس الموقع مذكور ان هناك لقاءات بين وائل غنيم وأعضاء من 6 ابريل منهم أحمد ماهر منذ 2010لتنفيذ مشروع (الديمقراطية) عن طريق الثورة وتغيير النظام في مصر ،
وطلبت المنظمة (موفمنتس) من وائل أن يأخذ جولة في أوروبا لكتابة دعاية عن الثورة المصرية في يوم 17 ديسمبر 2011 فكتب كتاب (الثورة 2 ) كناية عن ثورة المجتمعات المدنية 2.
أعطى جاريد الأمر لوائل بإنشاء صفحة " كلنا خالد سعيد " وهي الوثيقة المؤرخة ب 10 فبراير 2011 بأمن الدولة ، وهو صاحب استخدام الفيسبوك لإنشاء ثورة كالتالي :
" كما تضمنت على اعترافات القائم على إنشاء وإدارة صفحة كلنا خالد سعيد المفرج عنه وائل محمد عباس غنيم ، قيامه بإطلاع أحد قيادات شركة جووجل اليهودية من أسل يهودي (جيرارد كوهين) بأمر بإنشاء الصفحة المشار إليها منذ قرابة الستة أشهر حيث تردد الأمريكي المذكور على البلاد والتقي به يوم 27 يناير ، ليلة مظاهرة جمعة الغضب ، الأمر الذي يرجح معه أن تكون الشركة غطاء لأعمال استخباراتية خاصة "
أنشأ وائل غنيم صفحة كلنا خالد سعيد بالاشتراك مع عبد الرحمن منصور عضو نشط بجماعة الإخوان المسلمين وعملوا سويا على تنفيذ أوامر كوهين ، وكانت الصفحة التطبيق العملي لمؤتمر تحالفات حركات الشباب وتدريبات فريدم هاوس ومنظمة جيل جديد وموفمنتس لزعزلة الأمن وتهييج الرأي العام على الشرطة والجيش وتحقيق الفوضى المطلوبة
كما أن وائل غنيم هو أحد المدونين العرب في منظمة "سايبر ديسينتس " ( صناعة المعارضة) وهي منظمة أسسها الصهيوني ديفيد كيز.
وشرح ذلك بالكامل المحلل الجيوسياسي جلين بيك على شبكة فوكس نيوز يوم 18 فبراير 2011 وقال أن الغرض من كل ما سبق هو (ثورة في مصر لصالح اسرائيل) ، كما أفرز اللقاء أيضا على شرح الخطة التي ينظمها البيت الأبيض وجووجل لتمهيد إنشاء النظام العالمي الجديد مثل منظمة "تايدز" التي يمولها جورج سارس (ملياردير صهيوني ماسوني زميل محمد البرادعي في منظمة اسمها مجموعة الأزمات الدولية وهو الممول لجميع الثورات الملونة بالعالم مثل جورجيا واوكرانيا ومصر وتونس ... الخ)
تمت مكافأة وائل غنيم على شاشات التليفزيون الإسرائيلي وتم عمل أغنية تمجده بالعبرية !! الكلمات بتلحين وبصوت المغني الاسرائيلي جيل ويفيل ، وحملت الاغنية اسم " الحرية " وأهداها بالاسم لوائل غنيم
تقول كلمات الأغنية :
هذه أغنية محارب الحرية وائل غنيم
لم أتخيل أبدا أن تكون مصر مذهلة بهذا الشكل
أصبح القلق ليس مكانه هنا فقد تبدل بالعظمة بعد الثورة
التعصب تحول لمعاناة
كل شيء تغير
نحن ذاهبون لكي نقاتل رغم أننا لا نفهم السياسة
نحن لا نلعب لعبتك القذرة لعدم امتلاكنا أجنده
دموعنا تذرف من روحنتا المليئة بالحماس
لدينا حلم وذهبنا نقاتل من أجله
-----------
وأجرت معه صحيفة يديعوت احرونوت الاسرائيلية حوارا يوم 18 فبراير 2011 بعنوان " ملك الميدان .. حوار مع نشط الفيسبوك وائل غنيم " .. وأدار الحوار مع وائل مراسلة الصحيفة للشئون العربية المعروفة بعلاقتها الوثيقة بالموساد والشين بيت الصحفية سمدار بيري وقالت بيري انها أجرت الحوار عبر الهاتف مع وائل غنيم.
وقال غنيم في الحوار :" لقد أنشأت صفحة كلنا خالد سعيد على الفيسبوك دعوت فيها للتظاهر ضد مبارك قبل خمسة أشهر من الثورة وحددت يوم 25 يناير ليكون اليوم الأول للمظاهرات وتلقيت 400 ألف رد "
وسئل غنيم على رأيه في اسرائيل فرد أنه ليس ناشطا سياسيا ليرد على مثل هذا السؤال ولكنه ناشط سياسي لتسويق (الفوضى الخلاقة ) "
وعندما أصرت المذيعة على سؤالها رد غنيم :" لست سياسيا ولست الشخص الذي يتخذ القرارات في الموضوعات الخارجية لمصر "!!!!!!!
وفي مارس نالجائزة كينيدي للشجاعة ، ثم اختارته التايم ليكون من ضمن قائمتها السنوية لأكثر 100 شخصية مؤثرة في العالم.
وتم تكريمه في أثناء لقائه مع منظمة زيد جيست بأوروبا ،نفس المنظمة التي استقبلت ديفيد روتشيلد اليهودي المتحكم في اقتصاد الكرة الارضية ومن المرابين العالميين والذين لهم باع في إنشاء وطن قومي لليهود في فلسطين.
وقد تم تكريم وائل غنيم في مجلة السياسة الخارجية الأمريكية FP من ضمن افضل 100 شخصية خدموا السياسة الأمريكية ومعه علاء الأسواني والبرادعي وراشد الغنوشي وخيرت الشاطر وعلي فرزات ورزان زيتونة وتوكل كرمان ومنال الشريف ووضاح خنفر إيمان الفنجان وفتحي تربل ومجرد الحرب ديك تشيني وكونداليزا رايس وهيلاري كلينتون و بيل كلينتون وروبرت جيتس ونيكولا ساركوزي وأردوغان وبرنارد ليفي و آخرين ....
كما تكليف وائل غنيم بدعم حملة البرادعي رئيسا في أوائل 2010 فأسس صفحة البرادعي على الفيسبوك مدعوما من 6 ابريل والإخوان والنقابات العمالية المستقلة ..