فى جنه الخلد يا بطل الأبطال يا شهيد

فى جنه الخلد يا بطل الأبطال يا شهيد
المجند "محمد أيمن" بطل الصاعقة.. ضحى بنفسه لإنقاذ رفاق السلاح.. ابن دمياط احتضن الحزام الناسف خلال مداهمة بالعريش وفاضت روحه فداء لوطنه.. الجندى المقاتل أنقذ حياة 8 من زملائه
التضحيات التى يقدمها رجال القوات المسلحة البواسل فى سيناء سوف يسطرها التاريخ بأحرف من نور، تخليدا لما بذله رجالها من بطولات نادرة ضحوا خلالها بأرواحهم ودمائهم الطاهرة من أجل مصر وشعبها ودفاعا عن الأرض والعرض، إنطلاقا من عقيدتهم القتالية الراسخة التى تربوا عليها فى القوات المسلحة عرين الأبطال.
المجند محمد أيمن ابن محافظة دمياط عيد ميلاده الـ21 بعد 15 يوما
المجند المقاتل محمد أيمن محمد السيد، ابن محافظة دمياط البار، من مواليد مركز كفر سعد، قرية الإبراهيمية القبلية، لم يتجاوز عامه العشرين، فهو من مواليد 1 يناير 1995 ، وكان يفصله عن عيد ميلاده الحادى والعشرين 15 يوما فقط، قدم حياته فداء لتراب سيناء حاصل على مؤهل متوسط دبلوم ثانوى صناعى قسم زخرفة، والتحق بالقوات المسلحة فى 20 أكتوبر 2014، ويعمل مع رفاقه من وحدات الصاعقة فى شمال سيناء منذ شهر فبراير الماضى.
البطل الذى أنقذ 8 من زملائه
الجندى محمد أيمن البطل أنقذ 8 من زملائه 2 ضباط، و4 جنود، واثنين من السائقين، من الحزام الناسف الذى كان يحمله أحد العناصر التكفيرية الضالة، لتفجير الموقع الذى كانت تتم مداهمته بمنطقة زارع الخير فى قرية المساعيد بمدينة العريش، بعدما نزل من العربة "الهامر" فى مقدمة القوة، وسلاحه جاهز فى وضع الاقتحام، وبعدما أحس العنصر التكفيرى الموجود بالعشة بدخول الجندى البطل إليه، بادر بتفجير نفسه بالحزام الناسف، فاحتضنه الجندى البطل، وجنب رفاقه الموجة الانفجارية الضخمة، التى حولّت جسده الطاهر إلى أشلاء.
البطل ينتمى لمجموعة المهام الخاصة فى وحدات الصاعقة
المجند البطل كان متميزا بين أقرانه فى اللياقة البدنية، وكان أيضا ضمن مجموعات المهام الخاصة، التابعة لوحدات الصاعقة فى شمال سيناء، التى تشترك فى المهام والعمليات الخطرة، وكانت هناك مهمتين على كاهل وحدات الصاعقة تنفيذهم ليلة استشهاده، الأولى تأمين فوج أجازات مجندين، والثانية مداهمة بؤرة إرهابية بقرية المساعيد بالعريش، وكان مقرر أن يشترك المجند البطل فى مهمة تأمين الفوج، إلا أنه أصر وطلب من قائده المباشر تغيير المهمة ليشارك فى المداهمة ويلقى ربه شهيدا من أجل تراب الوطن.
البطل المقاتل – محمد أيمن السيد – أحد أبناء وحدات الصاعقة الأشداء، الذين رسموا على قلوبهم وجه الوطن، وصارت الشهادة فى سبيله أسمى غاياتهم، حتى يصبح من الذين قال فيهم الله تعالى: "وَلاَ تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُواْ فِي سَبِيلِ اللّهِ أَمْوَاتاً بَلْ أَحْيَاء عِندَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ"، فقد أقسم الشهيد على الثأر لزملائه وأصدقائه من الشهداء، الذين فاضت أرواحهم الطاهرة فى الكتيبة 101، وأثناء الهجوم على أكمنة الشيخ زويد ورفح، وكل من قدموا دماءهم الطاهرة فداء لتراب سيناء المقدس، ليحيا كل مصرى ومصرية فى أمن وأمان.
القوات المسلحة أقامت جنازة عسكرية مهيبة للجندى البطل فداء لما قدمه فى خدمة وطنه، حضرها قيادات بالقوات المسلحة، من الجيش الثانى الميدانى، ووحدات الصاعقة، إلى جانب قيادات مديرية أمن دمياط، تكريما للبطل الذى فاضت روحه وهو يدافع عن حق كل مصرى فى الأمن والحياة.

Mohammed Haffz
4 دقيقة ·

بعض التفاصيل بتتنسي ، أو يمكن البعض بيكتفى بعناوين الأخبار فلا يتنبه الى التفاصيل .. عموما أقول لكم بعضا مما جرى فى سيناء هذا العام :
أسلوب داعش فى اقتحام الكمائن أو الهدف عموما ، عربية دفع رباعي و يمكن اكتر من عربية تقتحم المكان الأول ، العربية دي اللى فيها انتحارين خلاص متبرجمين على انهم رايحين يستشهدوا .. و العربية مليانة مواد متفجرة ..
الغرض من الحركة دي عسكري و نفسي ..
عسكري ده أحسن تمهيد للي جاى بعربيات بعد كدا اللى هيّ الموجة التانية ، لأن العربية / الموجة الأولى أدت الى هرج و مرج و دخان و تفجير و سقوط جرحى و قتلى ، الموجة التانية داخلة و مستعدة و عارفة هي هتعمل ايه
و عامل نفسي انه الموجة الأولى بكل بساطة بتقدم روحها و حياتها بمنتهي السهولة ، يبقى اللي في الكمين و اللا في المنطقة العسكرية دي فاهم طيبعة المقاتل اللي هيواجهه في الموجة التانية .
الملاحظ ليس إن المخطط من الناحية العسكرية و النفسية فشل مع المصريين - المصريين فحسب - ، لأنه نجح فى العراق و ليبيا و سوريا و في كل دولة طُبّق فيها عبر العصور لأنه فكر عسكري من أيام المغول ، انما الملاحظ حاجة تانية خالص .
.
الملاحظ انه الخط الأول من الجنود المصريين هو اللى بيتوجه للسيارات ، و بيتصدي ليها بجسده .. علميا أصلا مينفعش جسم واحد يوقف عربية بالماركة و السرعة و القوة دي ، انما انه يقف قدامها .. و بايع حياته .. لدرجة ان العربية تقف و تتفجر باللي فيها و بمن فيها .. شموخ و بطولة و شهادة و وطنية تجاوزت حدود العلم و المنطق .. أي ايمان هذا بالله و الوطن و إنكار للذات !!.. و بشكل فوري و عاجل .. لا تمهيد ..
.
التحرك البطولي دا بيكون ليه أثر نفسي في الموجة الثانية للعدوان ، فاكرين نفسهم الطرف الوحيد في الكون اللي ممكن يقدم حياته على طبق من ذهب لما يعتقد ، بيفقدوا عامل المفاجأة عسكريا و كمان أيدولوجيا بيخسروا المعركة اللي منفوخين عشانها العمر كله .
من فترة كنت بناقش أحدهم .. لما كان بيتكلموا عن الثورة المقبلة ، و شرحت له الموقف دا و قلت له دا بيحصل عشان حماية كمين .. تفتكر هيعملوا فيكم ايه لحماية بلد ؟
محدش فاهم الارهاب عمل ايه فى الدولة ، أنتج رجال و بطولات و مواقف مينفعش شوية غلمان مدنيين يكون ليهم صوت وسط المعركة الكونية دي .. ريحوا أهاليكم اللي هيتحرق دمهم عليكم .. مش هتعرفوا تعملوا أي شئ من أي نوع
.
----------------------
By : Ihab Omar

حسين احمد الخبير
4 ساعة ·

محمد ايمن
سطر فى كتاب بيوضح ليه سيناء مش للبيع او الهبة او الايجار
سيناء مش ارض سيناء دم
والدم لا بيتأجر ولا يتباع
افهم يا اوباما وفهم اسرائيل وقطر والاخوان