Omar Hashish
***************
الايدى الخفيه العاشقه لمصر التى اجلست ترامب على عرش العالم
اذا كان زمن المعجزات قد انتهى فإن الشعب المصري هو المعجزة الخالدة، والذي بسواعده وسواعد أبنائه ورجاله، يتحقق دائما العهد الإلهي بحفظ مصر
- من أشد المناصرين للرئيس السيسى و يؤكد أنه يعشق هذا الجنرال المصرى الذى خلص الوطن العربى و مصر من الاخوان .فارس يؤكد إن مصر هى ركن أساسى من أركان السياسة الأمريكية فى الشرق الأوسط، وإن لديهم فريق عمل مختص بملف مصر فيما يتعلق بالقوات المسلحة، والإعلام، كما يؤكد أن مصر لها وضعية خاصة، حيث يرى أنها زعيمة الأمة العربية، والوحيدة الصامدة فى مواجهة الإرهاب، وهى ذراع مواجهة داعش فى المنطقة.
-يُشير "فارس" إلى أن "ترامب" يُريد تطبيق نموذج "السيسى" فى علاقته بشعبه، كما يُبدى دائما إعجابه بمصر، وتاريخها، حيث يقرأ كثيرًا عن الفراعنة، ومُغرم بالحضارة المصرية القديمة، كما سيسعى لتقوية العلاقات المصرية الأمريكية من خلال عدة شراكات على الصعيدين السياسى، فى التعامل مع الإرهاب، والاقتصادى، وسيكون شريكًا اقتصاديًا قويًا لمصر.
- مستشار ترامب فى الانتخابات الأمريكية، مصر لها مكانة خاصة بقلب "ترامب" الذى تألم كثيرًا أثناء حكم الإخوان لها، وكانت له آراء مناهضة، وعبر عن حبه للسيسى، لأنه القائد الذى وقف بجانب شعبه.
-"ترامب" شدد على أن الإخوان، ومن يدعمهم لن يكون لهم مكان على طاولة العلاقات الأمريكية الخارجية، كما أن أمريكا لن يكون لها أى شراكة بتركيا، وقطر حال ثبوت علاقاتهم بالإخوان، أو أى من التنظيمات الإرهابية.
-الأركان الأساسية للأجندة السياسية لترامب تشمل الاهتمام بمصر فى منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، والسعودية، والإمارات فى منطقة الخليج، أما الأردن فهى الركن الأساسى فى بلاد الشام، وتُركز الأجندة فى المقام الأول على الأمن، ومواجهة الإرهاب، والأخطار الخارجية خاصة "داعش" فى سوريا، والعراق، وليبيا، موضحًا أنه سيكون هناك اتفاق روسى أمريكى لحل الأزمة، ولن يتم تقسيم سوريا، داعيًا لإشراك كافة القوى السورية فى المفاوضات.
ليس جديدًا على المشهد السياسى الأمريكى تولى سابقا منصب مستشار للمرشح الجمهورى للانتخابات الرئاسية
استعانت به دوائر الحزب الجمهورى خاصة فى الكونجرس فى فهم، وشرح قضايا المنطقة، والإرهاب، والتطرف الديني، وله ستة مؤلفات فى هذه الأمور أخرها كتاب "الربيع المفقود" -وليد فارس، مستشار السياسة الخارجية بحملة "ترامب"، والذى قوبل اختياره ضمن فريق مستشارى "ترامب" رئيس أمريكا الجديد بانتقادات شرسة من قبل منظمات أمريكية إسلامية، وعربية، ترى أن "فارس" بتصريحاته يُعادى الإسلام، والمسلمين.لكن رغم ذلك كان فارس أحد الذين أجلسوا ترامب على عرش أمريكا
-الذين يعرفونه لم يُفاجأوا بتعيينه مستشارًا لترامب، لأنهم يُدركون أن ما يجمعهما هو التشدد نحو المسلمين، ولاسيما أنه، أسّس في منتصف الثمانينات "الاتحاد الديموقراطي المسيحي" --نشر أطروحة للفصل بين المجتمعين المسيحي، والإسلامي في لبنان، يُعرف بمواقفه الحادة، وآرائه الصريحة ضد الإخوان المسلمين، ومد النفوذ الايرانى فى دول المنطقة، وكان فى مواقفه السياسية، وتعليقاته الإعلامية مؤيدًا لثورة ٣٠ يونيو، ومطالبًا الإدارة الأمريكية بفهم ودعم ما كان يُطالب به الملايين من الشعب المصري.
-يصف ترامب" بأنه من أكبر رجال الأعمال الدوليين، وأنه احتك كثيرًا بالنخبة السياسية، والملوك، والرؤساء بكل البلدان، وله دراية كبيرة بعالم السياسة، فهو يشبه ظروف الرئيس "ريجان" الذى تحول لأحد أهم رؤساء أمريكا، كما يؤكد أن "ترامب" لم يأت من خلفية دبلوماسية لكنه قادر على الوصول للقاعدة الشعبية.
ويسعى "فارس" إلى تحسين صورة "ترامب" فى العالم الإسلامى، حيث يؤكد أنه لم يُهاجم المسلمين المعتدلين بل يقصد المتطرفين فقط، وأنه مستعد لزيارة مشيخة الأزهر، وسيُنشئ تحالفًا عسكريًا مع مصر، والخليج، لضرب داعش، كما سيقضى على الإخوان، وسيُعيد النظر فى الاتفاق النووى الإيرانى.
-مصر ستبقى عمق الحضارة البشرية كأول دولة مركزية فى تاريخها عبر سبعة آلاف عام بموروثها الحضارى.. وستصبح عمّا قريب هى السياسة والاقتصاد والاجتماع والتاريخ والجغرافيا والمكان والإنسان
حافظ على ثباتك فانت المستهدف
مصر مثل طائر العنقاء الأسطوري الذي يُبعث من تحت الرماد ، ويعود من خلف الغيوم ليسطع اسمها من جديد ويزلزل الأرض تحت أقدام العبيد ...
انشر وشير وخليك الاعلام الايجابى لضمير الوطن
Omar Hashish