العراب المصرى
000000000000000·
أعضاء الكونجرس الأمريكى: إدراج الاخوان كجماعة إرهابية بأمريكا علي قائمة أعمالنا.. وسنحاكم هيلارى كلينتون ولابد من فتح ملف بريدها الخاص
----------------------------------------------------------------------------
أفاد الاعلامى الدكتور مايكل مورجان، أن مجموعة من أعضاء الكونجرس الأمريكى والسياسيين ومجموعة من المرشحين للعمل فى إدارة دونالد ترامب في يناير القادم، أوضحوا الصورة الحقيقية عن مصر ومحاولة مد الجسور للتعاون المصرى الأمريكي للتصدى لظاهرة الاٍرهاب التى راح ضحيتها العديد من الشهداء .
.
وقد أعرب عضو الكونجرس الأمريكى جيم جوردن لدائرة أوهايو الأمريكية عن أمنيته لزيارة مصر في القريب العاجل واهتمامه القوي باستعادة ثقة الادارة المصرية في أمريكا مرة أخري وأيضا ثقة الشعب المصري بنظيره الأمريكي بعد سوء معاملة إداره الرئيس باراك أوباما الحالية لمصر والمصريين.
وشدد عضو الكونجرس الأمريكى على ضرورة ان تأخذ العدالة مسارها الطبيعى مع وزيرة الخارجية السابقة والمرشحة الخاسرة في سباق الرئاسة هيلاري كلينتون حيث ان التحقيقات في ملف البريد الالكتروني الخاص قد تدينها بشكل قوي، مؤكدا ان الخسائر التى تمت فى العلاقات الدبلوماسية الخارجية في عهد الرئيس الحالي باراك أوباما لابد وان يتم الإسراع لترميمها قبل فوات الآوان .
.
كما صرح عضو الكونجرس الأمريكي لوي جومارت عن ولاية تكساس أن قانون إدراج الاخوان المسلمين كجماعة إرهابية في الولايات المتحدة الأمريكية من المفترض تمريره في الكونجرس في الشهور القليلة القادمة و لكنه لا يأمل بأن الرئيس باراك أوباما سوف يصدق عليه لكنه علي ثقة كاملة ان دونالد ترامب سوف يمرر القانون فور التصويت عليه في مجلس النواب ومجلس للشيوخ بعد تنصيبه في يناير القادم.
وقال جومارت ان الرئيس باراك أوباما كان يستشير الإمام مجيد في تعامله مع الاخوان المسلمين مما أدي إلي اختراق مؤسسه الرئاسة من جماعات الإخوان المسلمين فى فترتي حكمه للبلاد، ما أثر بشكل واضح علي تعامل الإدارة الأمريكية مع ثوره ٣٠ يونيو .
كما ذكر جومارت ان الكونجرس كان يحاول جاهدا إرسال المساعدات لمصر إلا أن هذه الجهود كانت تعرقل من جهة مؤسسة الرئاسة الأمريكية، وأضاف أنه كان الأمر الغريب ان رئيس الولايات المتحدة الأمريكية يساعد جماعه الاخوان المسلمين فى وقت حكمهم لمصر ولكن توقفت كل هذه المساعدات والجهود فور الثورة ضدهم.
.
و قد عرض عضو الكونجرس الأمريكى جومارت خلال جلسات للكونجرس، صور مكبرة للمتظاهرين فى مصر يحملون صور الرئيس الأمريكى أوباما وعليها علامة X بالأحمر، وصور لكل مظاهر رفض أوباما، مؤكداً أن هدفه من عرض الصور داخل الكونجرس فضح ممارسات باراك أوباما داخل مصر.
.
وأكد عضو الكونجرس الأمريكى، أن ما حدث فى 30 يونيو بمصر ليس انقلاباً عسكرياً- كما تصور بعض القنوات الأمريكية- مشدداً على أن الشعب المصرى مسلمين ومسيحيين خرجوا جميعا للشوارع بالملايين لأنهم لا يريدون مصر أن تكون دولة متطرفة، مشيراً إلى أنه حين يصنع المصريون لافتات بالإنجليزية تهاجم الإدارة الأمريكية، إذا فهم يرسلون رسالة للشعب الأمريكى أنهم قالوا كلمتهم.
وكشف عضو الكونجرس عن الحزب الجمهورى، أن الإدارة الأمريكية كانت تعلم أن فى حالة الانتخابات المبكرة سوف يحتل الإخوان السلطة، ولكن الإدارة ضغطت من أجل هذا، مطالباً الولايات المتحدة أن يحترم رأى شعب مصر تماماً كما فعل الشعب الصينى والروسى.