Hassan Margawy
4 ساعات ·
أرجوكم اقراوا بتانى وشيروا على اوسع نطاق.
حوار حدث معى منذ قرابة الساعتين يهم كل مصر واهديه لسيادة الرئيس عبد الفتاح السيسى لعل وعسى يجد صدى لدى القيادة السياسية .
الموضوع ياسادة أعتبره يدخل فى نطاق الأمن القومى ولمصلحة البلاد.
قمت اليوم بالذهاب لفرع البنك الأهلى المصرى بعزبة النخل بالقاهرة حيث أن ماكينة الصرف الألى لهفت منى مبلغ وتلك المرة الثانية التى أزور فيها الفرع للشكوى ولامجيب لمن ينادى فوت علينا بعد أسبوعين بعد كتابة اعتراض فى الإستعلامات....عادى.
كان يجلس فى الإستراحة بجانبى رجل كبير يكبرنى سناً وعليه علامات الوقار كنا فى انتظار النداء علينا لتخليص أمورنا فقال لى من فضلك إيه وظيفة مكتب الإستعلامات فأجبت بأنه يتلقى شكاوى العملاء ويصدر الفيزا كارت ويتلقى شكوى فقد الفيزا او تلفها ويتلقى شكوى أعطال ماكينات الصرف الألى ومشاكلها مع العملاء وبه يتلقى الشيكات المصرفية للإيداع ويرد على تسائلات العملاء فشكرنى بشدة وفى ادب جم وكانت هناك مشكلة بين مواطنة وموظف مكتب الإستعلامات على فيها الصوت بشدة وتجمع كثير من الناس وطلب الموظف تدخل الأمن الذى أستدعى المدير المسئول وسمعت المدير يقول للمواطنة هو مابيشتغلش عند حضرتك يامدام بأقولك هو مابيشتغلش عند حضرتك يامدام كررها أكثر من مرة فدلفت للحديث مع من يجلس بجوارى قلت له أنا لااعرف من المخطئ هذه السيدة ام الموظف ولكن ماأستفذنى هو تلك العبارة التى تلفظ بها المدير فى وجهها هو مابيشتغلش عندك يامدام لا كل موظفى مصر يشتغلون عند شعب مصر وهم خدم له قال أنه شاهد المواطنة وهى تلقى الورق فى وجه الموظف قلت ولو مهما كان العميل على خطأ فواجب المسئول أن يهدى روعه وأن يتلطف معه وأن يأخذه جانبا وفى مكتبه وينهى مشكلته حتى لو أخطأ هذا ياسيدى ألف باء علم الإدارة ومشكلتنا الرئيسية فى مصر هى الجهل بالإدارة فالمدير لم يحسن القول ولاالفعل بل كان عليه أن يهدئ الجو والصراخ لأن الصراخ فى مكان كهذا يشوشر على باقى الموظفين والذين يشغلون أماكن حساسة تتعلق بعهد واموال وهى تسيئ للمكان وسط حشد من الجمهور وياسيدى إن البنك الأهلى نفسه يكتب تحت أسمه بنك أهل مصر ونحن الشعب المصرى أهل مصر وان وظيفة البنوك هى تلقى اموال المودعين وتمويل مشاريع المنتجين وهؤلاء وهؤلاء هم أهل مصر إذا هذا المدير وموظفوه يعملون لدى شعب مصر والبنك الأهلى نفسه هو ملك الدولة اى ملك الشعب وليس ملك خاص ياسيدى إنى اقول ذلك من واقع خبرتى كموظف سابق قبل المعاش وكدارس لعلم الإدارة وحتى مستوى التعليم فوق العالى والدراسات العليا فحكى لى واقعه المر مع الإدارة المصرية الفاسدة العرجاء المعوقة لكل خطوة نجاح فقال البيرقراطية قلت إنها إحدى المدارس الإدارية فى علم الإدارة قال كمان قلت نعم ولكنهم يطبقونها خطأ انحرفوا بها عن مضمونها.قال وهذا هو لب الحديث الذى ألمنى وحز فى نفسى أود أن يصل للرئيس عبد الفتاح السيسى نفسه قال:
أنا أستاذ دكتور كنت أعمل فى مركز البحوث الزراعية ورسالة الدكتوراة وبحثى كان عن موضوع كيفية توفير مياه الرى فى الزراعة وبعد التجارب فى منطقة قطور بالغربية وفى مكان أخر لمدة خمس سنوات توصلت لتوفير كمية المياة ل 35 % قلت له جميل وبعدين قال : وزارة الزراعة قبل عام 2010 أرسلتنى ضمن وفد لزيارة اسرائيل وكان الإسرائليون يعلمون عنى كل شيئ وبالتالى عرضوا عليه كل الإغراءات من الجنسية والأموال والسفريات والمعامل والأبحاث فى اكبر الجامعات العالمية وراتب شهرى يقدر ب 60 ألف شيكل مايعادل تقريبا 35 الف جنيه مصرى عام 2010 ورفضت وقلت أنه قبل سفرنا علينا تحريات من الجهات الأمنية ولايمكن لى الموافقة والعمل معكم فقالوا لاباس سنحصل لك على الموافقات الأمنية والمخابرتية اللازمة لاتحمل هم قلت لا قالوا بع لنا رسالة الدكتوراة والبحث قلت لا قالوا سنأخذع عنوة قلت سأقاضيكم وقمنا بزيارة صحراء النقب وهناك طلبوا مساعدتهم فى كيفية افستفادة من تلك الصحراء الصخرية فالأرض صخرية والمياة شحيحة ولاتوجد اصلا وطبقوا افكارى على مزرعة ومشروع زراعى فى النقب واطلقوا اسمى على المشروع مشروع دكتور وديع وهو زراعة ربع مليون صوبة زراعية وبأقل كمية مياة ممكنة وفى مصر يقومون اليوم بإنشاء 100 الف صوبة زراعية وبخبرة امريكية وهولندية واحنا ولاد مصر اللى علمنا الإسرائيلين يبنوا ربع مليون صوبة ولا حد بيسأل فينا....الكلام ده يصيبك بحسرة والم ويضايق وألا لأ ... ورجعت مصر لأحارب من المسئولين ولم يتم تعميم أبحاثى رغم نجاح التجارب ونجاح الإسرائيلين فى أستغلالها وهم يصدرون اليوم منها بالملايين والمليارات لأوروبا قلت له واين بحثك الأن؟ وأنت على المعاش منذ 2010 ؟ قال بكل اسف مركون وعليه كوم تراب قلت له كالعادة بلد لاتحترم العلم ولاتوقر العلماء قال : كنت أحصل على راتب قبل 2010 قدره 11 ألف جنيه مصرى وأنا استاذ دكتور خرجت للمعاش على معاش قدره 900 جنيه ولم أحصل على مايكفينى مؤنة الحياة عند خروجى للمعاش ولم اسرق ولم استفيد من عملى كغيرى كنت مستقيم وأحب هذا البلد أنا بعت سياراتى لأنفق من قيمة ثمنها ليس لى أى دخل و مدخراتى الأن تبخرت قلت : الم تتواصل مع أى مسئول فى البلد للإستفادة من أبحاثك ؟ قال: غلبت وصرفت كتير ومفيش فايدة قلت: أرجوك أنت لاتعرفنى وكنت اريد التواصل معك عبر الفيس على الأقل وأنا مع اول لقاء مع حضرتك ماأقدرش أطلب منك معلومات عن اسمك ورقم تليفونك وأبحاثك وأنما اقول لك مصر الأن فى شح مائى ونحن نقع تحت تهديد بناء سد النهضة والحصار المائى حصتنا السنوية من مياه النيل 55 مليار والمسئولين يقولون أننا نستهلك 100 مليار مصر فى حاجة ملحة لأمثالك قال: أعمل إيه انا مزقت كل أوراقى عدى البحث فقط موجود عندى أنا فى السن ده بأفكر اهاجر وأسيب البلد مفيش فايدة الفساد مغشعش فى كل مكان وفى ناس فى البلد دى مش عاوزه البلد تقوم على حيلها قلت له لا بل استمر فى البحث عن وسيلة ليرى بحثك وفكرك النور أنت ستحاسب يوم القيامة عن علمك ماذا فعلت به ولو طبق وأستفاد منه الناس سيكون فى ميزان حسناتك أنصحك أتصل بالإعلام أنا عاوز القضية تبقى قضية رأى عام عاوزها تصل لمؤسسة الرئاسة وللرئيس عبد الفتاح السيسى شخصيا بحث يوفر للبلد 35 % من المياة ونتركه اتصل على برنامج عمرو اديب فى قناة أون تى فى كل يوم الساعة 9.5 مساء عدى الخميس والجمعة قول لهم عاوز اكلم استاذ عمرو وخدوا تليفونى عندى قضية امن قومى تهم البلد ولازم تتنشر قال سأفعل وأوعدك سأنفذ وصيتك .
أيها السادة الدكتور اسمه وديع.كان يعمل استاذ فى مركز البحوث الزراعية.
طبق بحثه قبل عام 2010 فى منطقة قطور فى الغربية لمدة خمس سنوات.
ذهب ضمن وفد وزارة الزراعة وبموافقة الجهات الأمنية قبل عام 2010.
كان اليوم 27/11/2016 بفرع البنك الأهلى المصرى بعزبة النخل وتعامل كاساحب فى حوالى الساعة الحادية عشر وعشر دقائق صباحا ...هذه هى معلوماتى عن دكتور وديع ويمكن لكم من خلالها التوصل إليه وأحضاره ومناقشته فى كيفية الإستفادة من ابحاثه لخدمة مصر..
لقد قلت مافيه صالح البلاد فهل من مستجيب.
by:hassanmargawy .