Omar Hashish
000000000
جيش قطر الزله و المهانه و العار
لا تتعجبوا فقطر حالة تثير الاشمئزاز وتدعو للشفقة على الشعب القطرى الذى نتمنى له أن يتحرر من الاحتلال الأمريكى الذى أوكل شئون الدويلة لـ«موزة» وخدمها
سهل السخرية من الفيلم الحقير الذى انتقدت فيه جزيرة موزة نظام التجنيد الإلزامى فى القوات المسلحة المصرية.
كما سبق أن سخر العالم كله، بعد إعلان وزير الخارجية القطرى، إمكانية تدخل بلاده عسكرياً فى سوريا
حجم الجيش الضئيل والهزيل جعل الشعب القطرى يوافق على الذل والخضوع للحماية الأمريكية
قطر هى الأيدى القذرة التى تستخدمها الولايات المتحدة للعبث بمقدرات المنطقة، وعلى من لا يصدق أن ينظر إلى القواعد العسكرية الأمريكية التى تحتل ثلثى مساحة قطر واقعياً وتحتل الإمارة بالكامل فعلياً.
دفعت موزة مليار دولار لبناء قاعدة أمريكية فى الدوحة
70% من أفراد القوات يحملون جنسيات سودانية وباكستانية وأفغانية
الجيش بأكمله يتكون من 8,500 شخص و30 دبابة من طراز «AMX-30» غير صالحة للاستعمال
الأهم ، هو كيف أوصلنا استهتار وغباء من تولوا الحكم فى دويلات لا تستحق الذكر إلى تعاظم النفوذ الصهيونى فى المنطقة العربية.
حجم الجيش القطرى، الضئيل والهزيل هو الذى دفع الشعب القطرى لابتلاع الذل والقبول بأن يتمتع بحماية أمريكية وأن يتم احتلال بلاده بقواعد القوات الأمريكية. وأن يقف موقف المتفرج وهو يرى من يحكمونه يسلمون مفاتيح بلدهم وينفقون ثرواتهم على أكبر قاعدتين عسكريتين لأمريكا فى العالم، قاعدة العديد وقاعدة السيلية، والتى طبقاً لما ورد فى تقرير للكونجرس الأمريكى دفعت قطر أكثر من مليار دولار لبناء قاعدة العديد جنوب غرب الدوحة فى تسعينيات القرن الماضى خلال فترة حكم الرئيس الأمريكى السابق جورج بوش، حيث لم يكن لدى قطر سلاح جوى فى تلك الفترة، وحصل مهندسو الجيش الأمريكى على أكثر من 100 مليون دولار فى عقود بناء المنشآت الجوية العسكرية لبناء أماكن للطائرات الأمريكية، ومرافق السكن والخدمات.. ولإنشاء القواعد الأمريكية فى قطر قصة وجذور، فهى لم تنشأ من فراغ بل مثلت نقطة التقاء مصالح أمريكية-قطرية.
«لن نضع قواتنا فى أماكن لا يتم الترحيب فيها بنا».
هكذا، تحولت الدويلة إلى كيان محتل يقدم خدماته الأمنية والعسكرية والإعلامية ويمارس أبشع أنواع السمسرة والوساطات السياسية القذرة ويبدد ثروات الشعب القطرى فى استثمارات وصفقات لا هدف لها غير ضمان رضا المحتل عن رجال ونساء الدويلة الصغيرة. بل ووصل الأمر حد أن تجاهر الدويلة وتفاخر بتقديم خدماتها للولايات المتحدة وإسرائيل وقيامها بمنح تنظيم الإخوان والمجموعات التكفيرية المسلحة التابعة لها خدمات إعلامية ودعاية ضخمة تخطت كل حدود الصفقات المتعارف عليها. وقامت بتحويل «جزيرة موزة» إلى ماكينة دعاية ضخمة تعمل لصالح قادة تنظيم الإخوان الدولى والمجموعات الإرهابية المسلحة، وأياً كان الأمر فالدور المرسوم لقطر يجعل من هذه المشيخة منطلقاً لمغامرين شواذ يمارسون لعبة خطرة بين الكبار وذلك من أجل حماية مكاسبهم التى حصلوا عليها بعد أن استولوا على البلاد.
حافظ على ثباتك فانت المستهدف