تمت مشاركة منشور Mohammed Haffz من قبل Hassan Margawy.
........................................
Mohammed Haffz
..........................................................
مراكز القوى في السبعينات كانت مناصب رسمية في الدولة
وكانوا بالعشرات
دلوقتي مراكز القوى شكلها بقا مختلف
نقابات .. مافيا شركات الأدوية .. مافيا التجار الكبار ... مافيا الاعلام الخاص
ودول عشرات الألوف
وتركيباتهم خلطبيطة ... نظام قديم مباركوشفشقيين على اخوان على ناس مالهاش ملة
و الاتنين مستكترين الكرسي علي اللي بيحكم و شايفين انهم يستاهلوا الحكم أكتر منه
أو شايفين انه بيحارب امبراطوريات الفساد بتاعتهم
و الاتنين إتحدوا مع بعض وشغالين في توقيت واحد و الضرب من كل ناحية
أنا لا خبير سياسي ولا بتنجان بس كل الشواهد بتقول كده
هم بيصنعوا الأزمات و في نفس الوقت بيسخنوا الناس عشان تشتكي منها
على طريقة سأصنع لك الأزمة ثم أصرخ فيك لتحلها ، فان حليتها هسخر منك وان لم تحلها هفضحك
أضف الي ذلك الطابور الخامس اللي شغال من 6 سنين و اندفع له مليارات باعترافاتهم و باعترافات اللي دفع لهم
مطلوب منك كدولة مواجهة كل التكتلات دي
و تحارب الارهاب
و تبني مستقبل لبكره
و تحاسب علي الفواتير القديمة
و تحل مشاكل كان مسكوت عنها
و تصلح اللي فسد في سنين طويلة
و تكافح الفساد
و تسدد ديون
و نشر الوعي الحقيقي قليل جدا
و المهاويس الملعوب في دماغهم ماشيين في سكة مفيهاش رجوع
و المفاهيم بقت متلخبطة عندهم
و الفاسد و الارهابي بقوا شهداء بالنسبة لهم
و الدولة اللي بتحاسب الفاسد و الارهابي بقت هي الكخة الوحشة اللي بتظلم و بتقتل
و خبراء الفراقيط الاستراتيجيين بيفتوا في كل شيء
سياسة و اقتصاد و تجارة ,صناعة و زراعة و ري وأسلحة وبراكين وأعاصير و مسارح جريمة و دي ان ايه و تعليم و صحة و انتحارات
و محدش فيهم عاجبه أي حكومة
و لو مشينا الحكومة مش هنلاقي حد يمسك منصب
الكل خايف من تولي المسئولية بسبب طولة لسان خبراء الفراقيط و كرباج السوشيال ميديا الذي لا يرحم و هبل الاعلام الخاص المعتوه بطبعه
أضف الي ذلك نسبة لا بأس بها من الشعب مريضة بالشيزوفرينيا ، ونسبة أخرى لا بأس بها أيضا داعشية بطبعها بس ما تعرفش انها داعشية
مدد بقا في سريرك تحت اللحاف والبطاطين .. و غمض عينيك .. و تخيل نفسك مسئول عن بلد فيها كل ده ...... خبرني بالله عليك .. ماذا أنت بصانع لتحافظ عليها ؟!!!!!
#مرار_طافح
.
--------------------------
By: Mohamed Ali