*- من الطرائف حكى الأصمعي قال:
كنتُ أسير في أحد شوارع الكوفة فاذا بأعرابيّ يحمل قطعةً من القماش، فسألني أن أدلّه على خياطٍ قريب.
فأخذته إلى خياطٍ يُدعى زيداً، وكان أعور، فقال الخياط :
والله لأُخيطنّه خياطةً لا تدري أقباء هو أم دراج، فقال الأعرابيّ :
والله لأقولن فيك شعراً لا تدري أمدحٌ هو أم هجاء.
فلما أتم الخياط الثوب أخذه الأعرابيّ ولم يعرف هل يلبسه على انه قباء أو دراج !.
فقال في الخياط هذا الشعر:
خَاطَ لي زَيْدٌ قِبَاء ... ليتَ عينيه سِوَاء
فلم يدرِ الخياط أدُعاءٌ له أم دعاءٌ عليه
*- من الطرائف.في ترجمة الصفي الهندي
(.. وكان خطه في غاية الرداءة وكان رجلا ظريفا ساذجا فيحكى أنه قال وجدت في سوق الكتب مرة كتابا بخط ظننته أقبح من خطي فغاليت في ثمنه واشتريته لأحتج به على من يدعي أن خطي أقبح الخطوط فلما عدت إلى البيت وجدته بخطي القديم )
*- من الطرائف ان رجلا فرنسيا كان يدعي معرفة حظوظ الناس ومستقبلهم ( بالخط )
فأتت اليه امرأة بورقة فيها خط ردئ لينظر فيه فلما رآه قال:
(صاحب هذا الخط سيبقى حمارا طول حياته )
فضحكت المرأة وقالت هذا خطك عندما كان عمرك عشر سنوات !!
*- قال أعرابيّ لرجل رآه سميناً: أرى عليك قطيفةً من نسج أضراسك.