Mohie Ibrahim.
25 مارس، الساعة 07:47 م ·
الكتيبة 521 د/ج صواريخ استريلا روسى الصنع اوسلاح الحية او السهم النارى او اولاد خضر نسبة الى الرائد محمد سيد عبد الواحد خضر ظابط امن الفرقة الخامسة لان السلاح كان سرى للغاية فى ذلك الوقت
بداية التشكيل سبع فصائل تتلقى الاوامر من قيادة الدفاع ا لدفاع الجوى مباشرة عن طريق قيادة الكتيبة وكانت الكتيبة مكونة من سبع فصائل لا تحمى منطقة بعينها لكن تقوم بخدمة الجبهة كلها وعمل حاجز او حائط الصواريخ وكمائن لصيد الطيران المعادى المنخفض فى مدى 1500 متر .
وتتكون الفصيله من ظابط شاب من ملازم الى نقيب اخذ فرقة ثلاث شهور بالدفاع الجوى بالاسكندرية تتكون من ثلاث مجموعات كل مجموعة 6 افراد تحتل موقع اثنين رماه واربع المراقبين الجويين وكان كلهم من المتعلمين لضرروة التعامل مع التكنولوجيا في هذا الوقت ويتم اختيارهم بدقه.وحاصلين على فرقة مكثفة فى التعامل مع الغارات الجوية والطائرات المعادية والتميز نوع الطائرة بالعين المجردة اذا كانت معادية او صديقة ،
واذا تكلمنا عن الاستريلا هو سلاح يضرب من على الكتف ضد الطيران الطيران المنخفض ، الهدف حماية كتائب الصواريخ والردارات مطارات او اى الاهداف المستهدفة من الطيران المعادى واذا قارنا بين سلاح الحية وسلاح الدفاع الجور بالمدفعية المضادة للطائرات نجد ان المدفعية المضادة للطائرات تعتمد علي الضرب بطريقة حسابية وحساب محل المستقبل بحيث تتلتقي الطلقات المنطلقة مع الطائرة المستهدفة في منطقة معينة وهذا يعني نسبة خطاء كبيرة ......لكن في الاستريلا الوضع مختلف بتقوم علي نظام التتبع اي تتبع الاشارة القادمة من الطائرة عن طريق الاشعه التحت حمراء بواسطة جيروسكوب يتتبع المصدر الحرارى حتي يصيب الهدف ونسبه مناورة الصاروخ 5او6 اضعاف الطائرة وهناك بعض الطائرات يجب ان يطلق عليها صاروخين في نفس الوقت وهما الميراج والفانتوم وذلك لامكانية الطائرات الكبيرة في المناورة ووجود محركين ..ويجب اطلاق الصاروخين في فاصل زمني قصير جدا يبلغ نصف ثانية الى ثمانية من عشره من الثانيه فقط وذلك لتجنب ان يتتبع الصاروخ الثاني الصاروخ الاول ويستهدفه بدل الطائرة
فعند مرور طائرات الاستطلاع المعادية على ارتفاعات عالية جدا نتاكد انة تم التصوير واحتمالية ضربة اليوم التالى ، كنت ارى تغير المكان اللى اتصور بهياكل خشبية واخلاء الوحدة العسكرية الحقيقية وتذهب فصيلة الحية لعمل كمين لاسقاط الطائرات المغيرة.والفصيلة الواحدة تؤدى مهام عشر فصايل كل يومين ثلاثة فى مكان جديدة احتمال حدوث غارة جوية او انة ينضرب من طيران العدو .
تم تجنيدى فى شهر 6/1969 فى الفصيلة الخامسة تحت امرة الملازم مصطفى المصرى واتركوا لى مساحة اقول لكم مين البطل مصطفى المصرى شاب صغير بعمر 22 سنة 17 /10 / 1948 دفعة 54 حربية خريج نفس عام الحرب و عمرة يماثل المجندين الابطال و تتراوح اعمارهم بين العشرين والرابعة وعشرين يملئ قلوبهم الخوف والحماس فى نفس الوقت
واشهد شهادة حق ان ثبات وشجاعة الملازم الشاب مصطفى المصرى ابن المحلة الكبرى وحماسة وروحة المعنوية العالية بس فينا الشجاعة و قتل الخوف وبدلها الى حب الاستشهاد والقتال
تم تمركز الفصيلة فى اولى مهامها فى منطقة عجرود القديمة وكانت مهمتها المساعدة فى الدفاع عن كتيبة 415 صواريخ وكانت اول غارة نشتبك معها 19 / 9 / 69 يوم الجمعة ساعة الصلاة وتم اسقاط طائرتين ميراج وكانت الفصيلة السابعة بقيادة الظابط الشاب ماجد احمد على زميل ونفس دفعة الظابط مصطفى اشتبكت فصيلتة و اسقطت طائرتين ايضا وكان يوم عيد وفرحة كبرى اسقاط اربع طائرات فى يوم واحد . وكان مصطفى المصرى يحمل الصاروخ على كتفة و فى وضع الاستعداد للاشتبك عند معاوة الهجوم . وفى احدى الغارات الاخرى تردد الرامى فى التقاط الهدف والاشتباك وشوفتة بعيونى الظابط مصطفى يخطف الصاروخ ويحملة على كتفة ويشتبك من خارج الدشمة وهو يصرخ بكلمات حماسية يحث الجميع على الثبات ،
يوم 20 / 9 /69 طلعت الفصيلة فوق جبل عتاقة لحماية ردار ب 12 ، وبعد ساعة فقط من التمركز تم الاشتباك مع طائتين اسكاى هوك مغادية وتم اسقاطهم وكانت مفاجاة بسبب عدم توقع العدو بوجود دفاع جوى او صواريخ فوق جبل عتاقة ويعلم ان حماية الردار ب يعتمد على سرية رشاشات 12.7 وعدم فاعليتها وكان العدو يعتبرها نزهة على سرية الردار .
وللعلم جبل عتاقة فوق السحاب طائرة هليكوبتر طلعتنا فوق الجبل والدنيا كانت برد جدا ، لبسنا كل المخلة والزنط والبالطوا ولسة بردنين وبالليل فرشنا ٨ بطنيات تحتنا لمنع الرطوبة ، واتغطينا ب٨ وكنا ملزوقين فى بعض زى الكتاكيت او علبة السردين وفتحنا علب الاكل الميدانى باستخدان فوارغ طلقات الفيجرز المنتشرة فى المنطقة ومع الشظايا ودة للعلم بمدى تحمل الجندى المصرى لاقصى الظروف الجوية واجواء الحرب .اتذكر فى بداية الانتشار قعدنا فترة حوالى ثلاث شهور بدون اجازات او راحات ودايما متواجدين فى مناطق القصف ،
،كلفت الفصيلة بالتمركز فى سفاجا والغردقة الى برنيس لحماية الاسطول البحرى فى البحر الاحمر المكون من مدمرة و2 لنش صواريخ احمد شاكر و2 لنش طوربيد رجب وكاسحة اللغام وكانت هناك مجموعة لحماية لنشات شاكر للطوربيد والصواريخ اثناء قيامها بالدوريات البحرية وكذلك مجموعة متمركزة اعلى نقطة فى الجبل لحماية الميناء من الغارات الجوية ، ، وكانت مجموعتى طقم حراسة سجم المنيا كاسحة الالغام لانها تخرج من الميناء فى دورية استطلاعية للمياة الاقليمية و رصد اى تحركات بحرية معادية وهدفنا حمايتها خاصة فى اخر ضوء وعند رجعها للميناء من اول ضوء ،
اهم مهمة كلفنا بيها هى حماية القطع البحرية المكلفة بتنفيذ ضربة بحرية لميناء ايلات والرد على عمليه السفن المعادية بيت يم وبيت شيفع اللى عملوا ابرار على الزعفرانة والسويس بالسخنة .ولما اكتشف العدو النية لضربهم خرجوا من الخدمة للصيانة على الازق ولذلك تم الرد والثار بالخطة البديلة. والغارة على ميناء الرمانة وبالوظة. وتم رجوع الاسطول سالما بدون خسائر بعد الانتهاء من مهمتة .
موضوع: تحية لصديقى البطل المهندس محيى إبراهيم بطل من أكتوبر 
الخميس مارس 29, 2018 7:38 pm
