منتديات سيفن ستارز
عزيزى الزائر نتمنى ان تكون فى تمام الصحة والعافية نتمنا ان تسجل معنا وانشاء الله تفيدنا وتستفيد منا المدير العام لمنتديات سيفن ستارز
✪ سلسال الدم .. قضية السيارة الجيب وإغتيال النقراشي باشا.. ✪ >

منتديات سيفن ستارز
عزيزى الزائر نتمنى ان تكون فى تمام الصحة والعافية نتمنا ان تسجل معنا وانشاء الله تفيدنا وتستفيد منا المدير العام لمنتديات سيفن ستارز
✪ سلسال الدم .. قضية السيارة الجيب وإغتيال النقراشي باشا.. ✪ >

منتديات سيفن ستارز
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
ارجو من الساده الاعضاء القدامى تعديل بيانتهم الشخصية
ياجماعة انصحكم بالدخول على المنتدى بالمتصفع العملاق Mozilla Firefox
مشاركتك بالموضوعات تعنى أنك قرأت قانون المنتدى ، وأنك تتحمل المسئولية الأدبية والقانونية عن نشر هذا الموضوع او الردود
تتقدم منتديات سيفن ستارز بأحر التهانى القلبية للأخت رونى المحامية المشرفة على المنتدى القانونى وذلك بمناسبة الزواج السعيد نسأل الله لها التوفيق فى حياتها وألف مليون مبروك لها ولزوجها الأستاذ /حسين إبراهيم حسين وعقبال البكارى وحياة سعيدة ملؤها التراحم والمحبة والقرب من الله
على السادة الأعضاء الإلتزام بالأقسام النوعية للمنتدى عند تقديم مساهماتهم حيث يكون كل موضوع داخل القسم الخاص به حتى يعطى الشكل المطلوب مع سهولة الوصول إليه لكل متصفح .فالموضوعات الخاصة بالمرأة داخل منتدى المرأة .والموضوعات التى تتحدث عن الإسلام توضع فى المنتدى الإسلامى   ...وهكذا ..ونشكر لكم حسن العمل .كما نشكركم على الأداء الممتاز داخل المنتديات..كما نحذر من الخوض أو التطرق لما يمس الغير أو التهجم أو إذدراء الأديان أو الخوض فى موضوعات سياسيه..المنتديات  أصلاً ..منشأة لتبنى وجهة النظر الأجتماعيه والإسلاميه لأهل السنة والجماعة دون التقليل من الغير بل الإحترام المتبادل..وللجميع ودون تميز بجنس أو نوع أو دين أو لون وشكراً لكم جميعاً...
إدارة المنتديات...سيفن ستارز.

 

 ✪ سلسال الدم .. قضية السيارة الجيب وإغتيال النقراشي باشا.. ✪

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
رونى
مشرف المنتدى اللقانونى
مشرف المنتدى اللقانونى
رونى


الجنس : انثى عدد المساهمات : 911
تاريخ الميلاد : 21/02/1987
تاريخ التسجيل : 16/10/2010
العمر : 37

✪ سلسال الدم .. قضية السيارة الجيب وإغتيال النقراشي باشا.. ✪ Empty
مُساهمةموضوع: ✪ سلسال الدم .. قضية السيارة الجيب وإغتيال النقراشي باشا.. ✪   ✪ سلسال الدم .. قضية السيارة الجيب وإغتيال النقراشي باشا.. ✪ I_icon_minitimeالسبت فبراير 02, 2019 5:23 pm

 ‏‎Mohammed Hafez‎‏.
******************
✪ سلسال الدم .. قضية السيارة الجيب وإغتيال النقراشي باشا.. ✪
====================================


■ احنا دلوقت يوم 15 نوفمبر عام 1948 ، الساعة الثالثة بعد الظهر ، وتحديدا في في شارع «جنينة القوادر» بـحي الوايلي القريب من العباسية


● فجأة تتوقف سيارة جيب يقودها عشريني في عرض الطريق .. الشاب ومن معه يحاولون إدارة محرك السيارة بلا جدوى.. تبدأ حركة المرور في الارتباك وتتزاحم السيارات خلف الجيب المعطلة


• عسكري المرور المكلف بالمنطقة يذهب للسيارة لاستطلاع الأمر ويتجمع بعض المارة حول السيارة محاولين تقديم المساعدة


● عسكري المرور يلاحظ أن السيارة لا تحمل لوحات معدنية ، ويلاحظ أيضا هروب رجلين من السيارة بمجرد رؤيته يقترب منها ، أما قائد السيارة فقد ارتبك هو الآخر بمجرد رؤيته ، لكنه لم يستطع الهرب ، مما يدفع العسكري لألقاء نظرة على محتويات صندوق السيارة ، فيجد بها كمية من الصناديق الخشبية التي تشبه صناديق الذخيرة وبعض الكراتين اللتي تحمل كتبا وأوراقا كثيرة ..


● يبدأ العسكري في سؤال الشاب الذي يتضح ان اسمه «مصطفى كمال عبد المجيد» وانه كان ينوي الذهاب بالسيارة ومحتوياتها لمنزل احد أصدقاءه ويدعى «أحمد عادل كمال» بالعباسية .. وانه لا يعرف شيا عن محتويات السيارة ، لكن عسكري المرور لا يقتنع بكلامه بعدما فتح صندوقا ووجد به مسدسات وطبنجات وأعيرة نارية .


● يتم استدعاء قوات البوليس التي تصطحب الجميع لمركز الشرطة ، وهنا يتضح ان الشاب «مصطفى كمال عبد المجيد» هو أحد أعضاء التنظيم الخاص بجماعة الاخوان ، وانه كان برفقة كلا من «أحمد عادل كمال» و «طاهر عماد الدين» ، وكلاهما من أعضاء التنظيم الخاص بالجماعة ، وأنهم تلقوا تكليفا بنقل محتويات السيارة من إحدى الشقق بحي المحمدي إلى شقة أحد الإخوان بالعباسية


● بفحص محتويات السيارة الجيب بمعرفة ضباط القسم ، يتضح أنها تحمل عددا كبيرا من الأسلحة والذخيرة والمتفجرات وأوراقا تنظيمية خاصة بجماعة الاخوان المسلمين ، تحوي مخططات لاغتيال بعض الشخصيات السياسية وعمليات تخريب واسعة تستهدف بعض المنشآت العامة في القاهرة مثل أقسام ومراكز البوليس ومحطات الإضاءة والمياه ، ونسف قطارات السكك الحديدية وجسورها وخطوطها، ونسف الطرق والكباري العامة وسيارات الأوتوبيس وتعطيل القوى الكهربائية المولدة لحركة خطوط ترام القاهرة وإتلاف الخطوط التلغرافية والتليفونية ، وقتل خيول البوليس عمداً بدون مقتضى بطريق التسمم وغير ذلك من الخطط التخريبية التي تهدف إلى زعزعة المن بالبلاد بغية الوصول لقلب نظام الحكم .
.
◆ تصاعدت أخبار تلك الواقعة وتناقلتها الصحف والمجلات وألسنة العامة ، وهنا أدرك الجميع ان الصدفة وحدها أنقذت البلاد من مخطط ارهابي وتخريبي كبير كان على وشك أن يبدأ ، وأن وحشا كامنا كان ينمو ويكبر قادما من تحت السطح 
.
■ قبل تلك الحادثة بعدة أشهر وتحديدا في صباح يوم 22 مارس من نفس العام 1948، كانت مصر على موعد مع احدى أكبر حوادث الاغتيالات السياسية التي هزت أرجاء البلاد ، حين خرج القاضي «أحمد الخازندار» من منزله بشارع «رياض» بحلوان ليستقل القطار المتجه إلى وسط مدينة القاهرة حيث مقر محكمته، وكان بحوزته ملفات القضية التي عرفت وقتها بقضية «تفجيرات سينما مترو» ، والمتهم فيها عدد من المنتمين لجماعة الإخوان بقتل عدد من الأقباط بالقرب من سينما مترو، وكان «الخازندار» ذاهبا للحكم فيها.


● لكنه فور خروجه من منزله فوجئ بشخصين هما عضوي جماعة الإخوان «حسن عبد الحافظ» و«محمود زينهم» يطلقان عليه وابلا من الرصاص من مسدسين يحملانهما، فيصاب «الخازندار» بتسع رصاصات ليسقط صريعا في دمائه.


● تم القبض على الشابين ، وفي قسم الشرطة عثر بحوزتهما على أوراق تثبت انتمائهما لجماعة الإخوان المسلمين لتقوم النيابة باستدعاء مرشد ومؤسس الجماعة «حسن البنا» لسؤاله حول ما إذا كان يعرف الجانيين، إلا أن البنا أنكر معرفته بهما تماما، لكن النيابة تمكنت من إثبات أن المتهم الأول «حسن عبد الحافظ» كان هو نفسه السكرتير الخاص للمرشد العام للجماعة «حسن البنا» ، وهنا اعترف «البنا» بمعرفته للمتهم إلا أنه نفى علمه بنية المتهمين اغتيال القاضي «الخازندار».
.
● بعد اغتيال «الخازندار» بشهر واحد فقط ، أي في إبريل سنة 1948 وقعت سلسلة من التفجيرات عرفت بإسم "جرائم الأوكار" .. ودي كانت شوية عمليات نسف وتفجيرات بسيطة كده، حصلت في الجيزة، وروض الفرج ، وشبرا ، وشارع السندوبي 
.
في الخمسة شهور التالية ، أي من أبريل حتى سبتمبر قللت الجماعة من .. وأكتفت بتفجير واحد كل شهر .. في يونية : فجرت شارع فؤاد .. في يوليو : فجرت حارة اليهود .. في أغسطس : نسفت محلات بنزايون .. في سبتمبر : فجرت حارة اليهود تاني 
.
◆ كانت كل تلك الجرائم سببا كافيا لكي يصدر رئيس وزارء مصر وقتها «محمود فهمي النقراشي باشا» في 8 ديسمبر 1948 قراره الأشهر والأخطر بحل جماعة الاخوان المسلمين وحظر نشاطها ومصادرة كافة ممتلكاتها ومقارها في عموم القطر المصري بعد أن ثبت لديه ولدى حكومته وجهاز الأمن أن الجماعة وراء التفجيرات وأعمال العنف التى تمت في الفترة التى سبقت اتخاذ قرار الحل ، وأبرزها اغتيال المستشار «أحمد الخازندار» واغتيال اللواء «سليم زكي» حكمدار العاصمة في 4 ديسمبر بعد أن ألقى عليه أحد طلابهم قنبلة كانت في جيبه من فوق سطح كلية طب القصر العيني ، أي قبل صدور قرار الحل بأربعة أيام فقط ، فضلا عن تفجير «شركة الإعلانات الشرقية» وغيرها وغيرها. 
.
◆ وفي 28 ديسمبر ، أي بعد صدور قرار حل الجماعة بعشرين يوما فقط ، وبينما كان «النقراشي» باشا يدخل إلى بهو ديوان وزارة الداخلية في طريقه لاستقلال المصعد ، مر بجانب أحد ضباط الحراسة الذي بادره بتقديم التحية العسكرية ، ولكن ما إن تجاوز الباشا الضابط متوجها للمصعد حتى فاجأه الضابط باطلاق ثلاث رصاصات في ظهره ، ليسقط رئيس الوزراء غارقا في دمائه ويلقى مصرعه على الفور ، ليتضح بعد ذلك أن الضابط المزعوم لم يكن سوى الشاب «عبد المجيد أحمد حسن» عضو التنظيم الخاص بجماعة الاخوان المسلمين الذي تنكر في زي أحد ضباط الشرطة، والذي اعترف بقتله لأن «النقراشي» أصدر قرارا بحل الجماعة، كما تبين من التحقيقات وجود شركاء له في الجريمة .
.
◆ في الجرائم السياسية لا يكون الفاعل المباشر هو العنصر الأهم في الجريمة، بل ربما يكون هو الأقل أهمية ، فهو لا يعدو أن يكون مجرد أداة صماء للتنفيذ .. هو فقط مهم من الناحية القانونية والجنائية فقط، وهو غالبا ينال العقوبة المقررة بنصوص القوانين، لكن الأهم بعد ذلك هو من فكر وخطط .. وقبلها من قرر تصفية المراد تصفيته وأمر بالتنفيذ.
.
•• «عبد المجيد أحمد حسن» قاتل «النقراشي» وعضو التنظيم الخاص كتب في مذكراته إن فقهاء الجماعة درسوا له في التنظيم الخاص أن الاغتيال السياسي " سُـنّـة نـبـويـة " ودليلهم علي ذلك أن النبي محمد قام باغتيال كعب بن الأشرف والشاعرة العصماء ، أما المرشد الرابع للجماعة ، المدعو «محمد حامد أبو النصر» فقد كتب في مذكراته : لما أخرجت المسدس من جيبي أمام الإمام «حسن البنا » وقلت له " المسدس هو الحل " لمعت عينا «البنا» وسعد بمقولتي هذه أيما سعادة .
.
■ كان الوحيد ، داخل الإخوان، الذى أدرك خطورة الأمر وأن شلال الدم بدأ، هو «حسن البنا» نفسه ، الذي أدرك أنه أصبح المستهدَف من الجميع ، فقد ازداد أعداؤه وبدا لكثيرين خصوصا داخل جهاز الدولة، باعتباره المسؤول الأول عن هذه الجرائم ، خاصة بعد انتشار مقولة أطلقها شباب حزب السعديين في جنازة «النقراشي» تنادي بالثأر لروحه من المرشد شخصيا حيث كانوا يهتفون "رأس المرشد برأس الباشا " ، وانهم لا يقبلون بأقل من ذلك 
.
◆ حاول «البنا» التوسط إلى كل من أمكن له الوصول إليه، راجيا حينا ومستعطفا حينا، وباكيا مرة ثالثة، لكن لم يجد أى استجابة، فقد فات ميعاد التوسلات ولم يعد هناك مكان للدموع.. لقد فتح أبواب جهنم وتصور أن مفاتيحها بيديه، وخانه ذكاؤه، فالمرء يمكنه أن يشعل النار، لكن ليس بالسهولة نفسها يمكن أن يطفئها ولا أن يحدد ما الذى سيصيبه وأين تقف
.
● تمنى «البنا» أن يتم اعتقاله، بل انه ذهب لقسم الشرطة وطلب منهم أن يعتقلوه متصورا أن الاعتقال يمكن أن يهدئ الأمور وأنه قد ينجيه من دعوات الثأر والانتقام التى باتت موجهة إليه، وفى الأيام الأخيرة اشتدت عزلته وقاطعه الجميع ولم يعد أحد يتصل به أو حتى يزوره ، فقد نبذه الجميع وتنصلوا منه ، وكان واضحا أن قرارا قد أتخذ بالخلاص منه ، خاصة بعد أن تم سحب مسدسه المرخص.


•• وهنا يحق لنا أن نتساءل مالذي يجعل شيخا وداعية إلى الله ورسوله يحمل مسدسا مرخصا في مدينة مثل القاهرة ؟ 
.
◆ وفي محاولة يائسة منه لانقاذ نفسه وغسل سمعته أقدم «البنا» على خطوته الأخيرة بأن أصدر بيانا يدين فيه قتَلَة «النقراشي»، حمل عنوان «ليسوا إخونا وليسوا مسلمين»، فأضاف إلى كارهيه فريقا جديدا هم تلامذته ورفاق دربه ؛ أولئك الذين اتهمهم في عقيدتهم الدينية وقال عنهم «ليسوا مسلمين»، وبالذات أعضاء التنظيم الخاص الذى أسسه وأشرف عليه هو شخصيا... 
.
■ كانت شخصية «البنا»، وطبيعة مسلكه وممارساته السياسية، وتعدد أوجهه، هي المفسرة لإصداره مثل هذا البيان الذي لم يصدقه أحد ، حتى من مقربيه ، فقد كان للرجل ظاهر وباطن، وكل منهما يناقض الآخر ، فهو من ناحية كان يظهر للناس وجه الشيخ أو رجل الدين السمح ، وكان داعية وخطيبا قادرا على اجتذاب الجمهور، خصوصا من ذوى الثقافة الدينية المحدودة...صحيح أن «حسن البنا»لم يكن فقيها ولا عالما قدم اجتهادا في حياتنا العامة أو الخاصة، لكنه حمل راية الإسلام.. «القرآن دستورنا..» ، لكنه من ناحية أخرى كان له وجه السياسي ، وقد كان الرجل سياسيا بالمعنى الكامل للكلمة، وإن شئنا الدقة كان سياسيا بالمعنى الردىء للكلمة، فقد كان براجماتيا إلى حد الانتهازية.. ميكافيللياً إلى حد اللا نهائية ، وكان متقلبا في تعاملاته وارتباطاته.. نسق مع «الوفد» واستفاد من حكومة الوفد سنة 1942، ثم انقلب عليهم... أيد «اسماعيل صدقي» وهتف له طلاب الإخوان في الجامعة ، وساند اتفاق «صدقي- بيفن» ، الذى رفضه أغلب المصريين ، وأخيرا أيد «النقراشي» باشا ثم انقلب عليه وقتله رجاله.
.
● سار «البنا» خلف «الملك»، فحين أيد الملك الإنجليز أيدهم، ولما تراسل الملك مع الألمان وهتلر هتف لهم، وعندما صادق الأمريكان سعى إليهم ، وحين هتف المصريون في مظاهرات عام 35 " الشعب مع «النحاس» أخرج هو شباب الجماعة ليهتفوا " الله مع الملك" ، لكنه وهو يفعل ذلك ، كان يسعى سراً إلى اختراق «الجيش»، وكان الملك يعد ذلك خيانة له ، والواضح أن الملك اكتشف ذلك وانتبه إليه، و تبين له أن هناك هوة عميقة ومسافة شاسعة ما بين الظاهر والباطن عند «البنا» 
.
◆ ويبدو أن «حسن البنا» كان يتصور أنه أذكى من الجميع، وأنه سوف يخدع الجميع، لكن في لحظة اكتشف الجميع خطره، لقد ركب ذات يوم سيارة اللواء «سليم زكي» حكمدار العاصمة لتهدئة المتظاهرين ضده ، وبعدها ألقى طلاب الإخوان على «سليم زكي» قنبلة فقتلوه.. ترك رجاله يقتلون «الخازندار» ثم أصدر بيانا يأسَى فيه لمقتل الخازندار، وفى البيان وضع كلمات مبطنة تعطى مبررا للقتل ، وحين حدثت المواجهة بينه وبين قائد التنظيم الخاص «عبد الرحمن السندى» أصر الأخير أنه أخذ أمرا مباشرا من المرشد بتنفيذ العملية، وتوصل المرشد إلى أن المستشار قُتل خطأ، ولذا وجب على الجماعة دفع الدية، لكنه تراجع عن الدفع لأن الحكومة دفعت تعويضا لأسرة القتل.. هكذا ببساطة، تصور أن الأمر انتهى، لكن «محمود فهمي النقراشي» أصر على اتخاذ موقف حاسم من جماعة البنا، لأن كل منهما كان المحطة الأخيرة بالنسبة إلى الآخر
.
■ بعد اغتيال «النقراشي» بشهر ونصف الشهر ، وحوالي الساعة التاسعة من مساء ليلة شتوية باردة ، وبينما كان «البنا» يهم بركوب التاكسى في شارع الملكة نازلى - رمسيس حاليا - أمام مقر«جمعية الشبان المسلمين» وعلى مقربة من مقر «نقابة المحامين» و «ونقابة الصحفيين» ، أطلق أحدهم عدة رصاصات على «البنا» ، لكن الرصاص أصابه و يقتله، لذا نقله أتباعه إلى مستشفى «قصر العيني» لمحاولة إنقاذه، لكن لم تتم المحاولة، ومات في نفسه الليلة تاركا خلفه ميراثا أسودا من الفكر التكفيري الذي خرجت من رحمه كل الجماعات الارهابية التكفيرية التي يعج بها عالمنا الحديث في مشارق الأرض ومغاربها ..


◆ ويقول الأستاذ «ثروت الخرباوي» في كتابه «سرالمعبد» انه علي الأرجح إن الذي اغتال «البنا» هو التنظيم السري الذي أسسه بنفسه ورعاه حتى أصبح وحشا يلتهم كل من يقف أمامه حتى لو كان مؤسسه الأول ؛ البنا نفسه


•• انه الحصاد المر وسلسال الدم الذي لم يتوقف منذ ذلك التاريخ 
.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
✪ سلسال الدم .. قضية السيارة الجيب وإغتيال النقراشي باشا.. ✪
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» قضية السيارة الجيب:
» حيثيات وقف إجراءات تسليم قذاف الدم لليبيا.. المحكمة تستشهد بالقرآن فى إجارة المستجير وتؤكد: الدستور حظر تسليم اللاجئين وكفل حق الإقامة.. وقذاف الدم يتمتع بالحماية القانونية وتسليمه يهدد حياته **
» حكام مصر من أسرة محمد علي باشا **
» أحمد باشا يكتب: زمن إبراهيم عيسى!
» أثناء محاكمة أول جاسوس مدني منتخب في قضية التخابرة ضابط المخابرات الذى قفش مرسى....أثناء محاكمة أول جاسوس مدني منتخب في قضية التخابر

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات سيفن ستارز :: قسم الموضوعات العامة :: الموضوعات العامة-
انتقل الى: