احمد الخولى إلى مصر _السيسي
**********************
حدوتة الإختفاء القسرى و لماذا الإصرار عليه ؟
الإختفاء القسرى مؤامرة على الرئيس السيسى شخصيا..
إبراهيم و البرادعى و السيسى و ريجينى و الإختفاء القسرى.
عشرات الأسماء آخرهم زبيدة..
الإختفاء القسرى مصطلح غريب على الشعب المصرى و العربى تماما مش كده؟؟
فعلا إحنا نعرف إن إلقاء القبض على أى شخص بدون تهمة إسمه إعتقال.
طيب مين أول واحد أطلق هذا المصطلح الجديد الغريب ده ؟
أول مرة ظهر هذا المصطلح كان بعد تولى الرئيس السيسى رئاسة الجمهورية بأربعة أشهر تقريبا فى تويتة للدكتور البرادعى....
وأول من لفت الأنظارللتويتة كان الأستاذ إبراهيم عيسى فى برنامجه التليفزيونى الشهير ثم إنتشر إستخدام هذا المصطلح بشكل سريع جدا و مكثف جدا فى الداخل و الخارج و كان ذلك غريب و ملفت و مثير للشك..
ليه؟؟؟ إيه المشكلة؟؟ الناس و الشباب كلهم بيقولوا إن فى محبوسين كتيرومظلومين؟؟؟
و لما فشلوا هؤلاء المتآمرين فى توثيق حالة مصرية واحدة للإختفاء القسرى راحوا عاملين موضوع (ريجينى الإيطالى) لأنه خواجة و بلده لازم تقلب الدنيا و طبعا الدولة المصرية تصدت و رفضت قبول هذه التهمة و قاومت بمكل الطرق الديبلوماسية و القضائية و لسة فى حقائق هتظهر فى هذا الموضوع و خلا فترة قصيرة بإذن الله.
طيب ليه كل ده ؟؟ و إيه موضوع القسرى ده و إيه علاقته بالسيسى؟؟
الإختفاء القسرى يا سادة جريمة ضد الإنسانية لا تسقط بالتقادم و تم محاكمة رئيس دولة واحد فقط بهذه التهمة و تم توثيق الجريمة ضده و إدانته و سجنه مدى الحياة و هو الديكتاتور الأرجنتينى روفائيل خورخيه فيديلا.
صدر الإعلان المتعلق بحماية جميع الأشخاص من الاختفاء القسري، الذي اعتمدته الجمعية العامة للأمم المتحدة رقم 47-133فى 18 ديسمبر 1992و تم إلحاق هذا الإعلان ببنود العهد الدولى لحقوق الإنسان.
الوحيد الذى تم محاكمته و إدانته بموجب هذا القرار خورخيه فيديلا رئيس الأرجنتين:
وكان فيديلا قد تولى السلطة عام 1976، كما تعرض خصوم نظامه لما عرف باسم "الحرب القذرة" التي شهدت "اختفاء" الآلاف.
وحكم على فيديلا بالسجن مدى الحياة لاتهامه بارتكاب أعمال تعذيب وقتل وجرائم أخرى عام 1985 ،وكان الرئيس السابق كارلوس منعم قد منحه عفوا في عام 1990، لكن الامر تبدل في أبريل 2010 عندما أيدت المحكمة العليا حكما أصدرته المحكمة الفيدرالية يقضي بالغاء العفو.
وفي عام 2012 وجهت إليه اتهامات بالإشراف و العلم على عملية إختفاء قسرى و تعذيب لسجناء سياسيين. وحكمت عليه محكمة في بيونس أيرس بالسجن 50 عاما، في حين حكم على القائد العسكري السابق رينالدو بيجنون بالسجن 15 عاما على ما نسب اليه من ضلوعه بدور في هذه الجرائم و مات فيديلا عام 2013.
دى قصة مصطلح الإختفاء القسرى فى مصر بعد وصول السيسى للحكم و المحاولات المستميتة لتوثيق حالة واحدة مثل ( ريجينى) لتظل سيف مسلط على رقبة الرئيس السيسى لمحاكمته حتى بعد خروجه من منصب الرئاسة لأنها جريمة ضد الإنسانية و لا تسقط بالتقادم..
أجهزة المعلومات السيادية رصدت المخطط و رفعت التقارير بالمؤامرة على المستوى الصحفى و الإعلامى و أسباب الترويج لإستخدام هذا المصطلح فى مصر( بعد تويتة البرادعى) (و ترويج إبراهيم عيسى لها ) و أخرين و بحمد الله تم إجهاض المؤامرة و أرجو أن نلاحظ أن هذا المصطلح من المصطلحات التى يركزون عليها و بإلحاح شديد و لكن علينا الانتباه و فضح المؤامرة أمام العالم..
حفظ الله مصر و شعب مصر و جيش مصر...