منتديات سيفن ستارز
عزيزى الزائر نتمنى ان تكون فى تمام الصحة والعافية نتمنا ان تسجل معنا وانشاء الله تفيدنا وتستفيد منا المدير العام لمنتديات سيفن ستارز
                                                 التصــلب والتعصـــب 						  >

منتديات سيفن ستارز
عزيزى الزائر نتمنى ان تكون فى تمام الصحة والعافية نتمنا ان تسجل معنا وانشاء الله تفيدنا وتستفيد منا المدير العام لمنتديات سيفن ستارز
                                                 التصــلب والتعصـــب 						  >

منتديات سيفن ستارز
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
ارجو من الساده الاعضاء القدامى تعديل بيانتهم الشخصية
ياجماعة انصحكم بالدخول على المنتدى بالمتصفع العملاق Mozilla Firefox
مشاركتك بالموضوعات تعنى أنك قرأت قانون المنتدى ، وأنك تتحمل المسئولية الأدبية والقانونية عن نشر هذا الموضوع او الردود
تتقدم منتديات سيفن ستارز بأحر التهانى القلبية للأخت رونى المحامية المشرفة على المنتدى القانونى وذلك بمناسبة الزواج السعيد نسأل الله لها التوفيق فى حياتها وألف مليون مبروك لها ولزوجها الأستاذ /حسين إبراهيم حسين وعقبال البكارى وحياة سعيدة ملؤها التراحم والمحبة والقرب من الله
على السادة الأعضاء الإلتزام بالأقسام النوعية للمنتدى عند تقديم مساهماتهم حيث يكون كل موضوع داخل القسم الخاص به حتى يعطى الشكل المطلوب مع سهولة الوصول إليه لكل متصفح .فالموضوعات الخاصة بالمرأة داخل منتدى المرأة .والموضوعات التى تتحدث عن الإسلام توضع فى المنتدى الإسلامى   ...وهكذا ..ونشكر لكم حسن العمل .كما نشكركم على الأداء الممتاز داخل المنتديات..كما نحذر من الخوض أو التطرق لما يمس الغير أو التهجم أو إذدراء الأديان أو الخوض فى موضوعات سياسيه..المنتديات  أصلاً ..منشأة لتبنى وجهة النظر الأجتماعيه والإسلاميه لأهل السنة والجماعة دون التقليل من الغير بل الإحترام المتبادل..وللجميع ودون تميز بجنس أو نوع أو دين أو لون وشكراً لكم جميعاً...
إدارة المنتديات...سيفن ستارز.

 

  التصــلب والتعصـــب

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة





تاريخ التسجيل : 31/12/1969

                                                 التصــلب والتعصـــب 						  Empty
مُساهمةموضوع: التصــلب والتعصـــب                                                     التصــلب والتعصـــب 						  I_icon_minitimeالسبت نوفمبر 06, 2010 8:43 am

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
التصــلب والتعصـــب

يعرِّف علم النفس الحديث التعصب بأنه :
" اتجاه نفسي لدى الفرد يجعله يدرك موضوعاً معيناً أو فرداً آخر غيره أو جماعة من الناس أو طائفة أو مذهباً (إدراكاً إيجابياَمحباً) أو (إدراكاً سلبياً كارهاً) دون أن يكون لطبيعة هذا الإدراك بجانبيه مايبرره من المنطق أو الأحداث أو الخبرات الواقعية "


ووفقاً لهذا التعريف، فإن المتعصب عندما يقوم بإدراك موضوع ما (رؤية عقدية مثلا) إدراكاً إيجابياً متعاطفاً معها فإنه لا يأخذها على أنها مجرد أحد المعطيات النسبية للحياة الإنسانية ، أو أنها مجرد رأي ينضاف إلى آراء أخرى عديدة لكل منها الحق فيخوض غمار تأويله الخاص لذلك الموضوع المثار، لا بل إنه حينما يدركها إدراكاً إيجابياً محباً فسينظر إليها باعتبارها حقيقة وحيدة كاملة ناصعة البيان دامغة الحجة لا تضاهيها حقيقة أخرى في تماهيها مع المطلق، أما عندما يدركها في جانبها السلبي (رؤى الآخرين المخالفة) فسيراها ثاويةً في أقصى يسار الحقيقة عارية من كل ما يمت إليها بصلة، متفاصلة مع كل ما يتصل بالخير أو الجمال أو الفاعلية أو الإبداع الإنساني مفاصلة نهائية لا رجعة فيها، ويترتب على تلك النظرة (اللاواعية) أنه سيعتبر كل من يشاركه الإدراك بجانبيه (الإيجابي تجاه رؤيته المذهبية والسلبي تجاه رؤى الآخرين) فهو السعيد سعادة لن يشقى بعدها أبدا، بنفس الوقت الذي يرى فيه كل منلا يشاركه إدراكه ذلك على أنه هالك لا محالة.

ومن خلال ذلك نجد أن التعصب خلق مقيت ، وظاهرة غير صحية ، وأسلوب حياة غير مقبول لما له من نتائج وتأثيرات اجتماعية وثقافية غير مرغوبة، فهو ينمي وحداوية الرأي والرؤية، وأحادية النظرة والاتجاه، وقوقعة الفكر والفكرة، وكل هذا يقود في محصلته لهدم المجتمع الواحد من خلال تنافر جماعته وتناحرهم.


ولعل أشد أنواع التعصب ذلك التعصب الديني الذي جعل مجتمعنا الإسلامي يعاني من اضطرابات شتى، وتمزق رهيب، وصراعات متعددة، وتطاحن مخيف، وتطرف يقود إلى الهاوية، ويكون هذا التعصب أشد وقعاً لو نشأ من عالم أو عارف أو فقيه غالط الحقائق، وخالف المنهج العلمي، وضلل المجتمع، وزرع بذور الفتن، وفتح الباب على مصرعيه للمتربصين بالأمة بأن يستغلوا هذا الوضع لينفذوا مخططاتهم، ويحققوا مأربهم، وما هذه الصراعات التي نشهدها اليوم في الفكر الإسلامي إلا نتيجة كل هذا.


والواقع الذي دعاني لكتابة هذا الموضوع موضوعين قرأتهما أحدهما عبر الصحف والأخر من خلال الشبكة العنكبوتية، حيث دار الموضوع الأول عن كتاب قام بتأليفه أحد كبار العلماء في دولة عربية، ووجد رواجاً وقبولاً هائلاً حتى بيعت منه مئات الآلاف النسخ خلال بضعة أشهر، ثم عندما راجع أحد الأساتذة الجامعين محتواه ورجع إلى مصادر الشيخ وجد أن ما دونه الشيخ بأنه رأي الأغلبية من صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم ليس إلا العكس أي رأي الأقلية.
فلماذا عمد شيخنا لقلب الحقائق وتشويهها، هذا ما أجاب عليه الدكتور الباحث في مقالة عن الكتاب دونها في إحدى الصحف المحلية والتي بيّن أن سبب قلب شيخنا للحقائق، والدخول في حيز النقل غير السليم لوجهات نظر الصحابة – رضوان الله عليهم أجمعين – هو علة وحيدة تتمركز حول تعصبه لرأي في تلك المسألة فلجأ إلى أسلوب قلب الحقائق ليثبت وجهة نظره أو ليُمركز الكثير من المؤيدين لرأيه في تلك القضية من خلال سياق أدلة معكوسة برأي الأغلبية من الصحابة رغم أنها لا تمثل إلا الأقلية.
نحن لا نفرض على شيخنا الكريم الأخذ برأي الأقلية وترك رأي الأغلبية فكل يحق له مساندة جهة على أخرى شريطة أن نظهر الحقيقة ثم نبدي وجهة نظرنا لميلنا لرأي دون أخر ، وبهذا نكون غير مضللين للغير، متبعين لمنهج علمي فيه درجة عالية وسامية من الدقة والصحة، فنكسب احترام أنفسنا واحترام الآخرين، وننبذ التطرف الغير مرغوب فيه.


أما الموضوع الأخر فكاتبه فضيلة الشيخ الدكتور محمد سعيد البوطي حول موضوع حساس للغاية وهو الخلاف على جواز التبرك بأثار النبي صلى الله عليه وسلم، والذي يرى جماعة من العلماء في دولة مسلمة أنه بدعة ولا يجوز القيام بها في حين يرى الشيخ أن هذا الأمر جائز بدليل قيام مجموعة كبيرة من السلف الصالح في القرون الثلاثة الأولى من عمر الدولة الإسلامية العمل به، ولكي يزول هذا الخلاف الذي قسم جمهور العامة إلى مؤيد ومعارض له أن تعقد ندوة يكون حضورها فئة من كل من العلماء المؤيدون والمعارضون ممن يتمتعون بالعلم الوفير والإخلاص لدين الله والغيرة على وحدة الأمة، ولكن لم يحدث اللقاء وذلك لرفض أو امتناع المجموعة المعارضة عن اللقاء.
فلماذا حدث هذا هل هو نتيجة للتعصب والتصلب فرفض الحوار الموصل للحلول .. ؟

انظروا كيف أدب العالم العامل رحمه الله ، يقول: كلامي صواب، ما أعتقد إلا الصواب، لكنه يحتمل الخطأ، وكلام خصمي خطأ ولو أعرف أنه صواب لاتبعته لكن يحتمل أن يكون صواباً، لكن أين الكلام الصواب الذي لا يحتمل الخطأ ؟



إنه كلام الله وكلام رسوله صلى الله عليه وآله وسلم، أما ما دمنا بشراً فإن كلامنا مهما كان صواباً فإن احتمال وقوع الخطأ فيه وارد.
فلماذا هذا التعصب والتصلب ... ؟ !
أم أن كلامنا هو دائماً الصواب وكلام غيرنا كله خطأ يا سبحان الله ... !

كان الإمام الشافعي يرى في أن دعاء القنوت واجبا في صلاة الفجر أي يلزم الساهي عنه سجود السهو، في حين يرى الإمام أبو حنيفة أنه سنة تؤدى عند النوازل، ولقد ثبت أن الشافعي رضي الله عنه زار قبر أبي حنيفة، ثم صلّى الفجر في مسجد أبي حنيفة في الأعظمية ببغداد ، ولم يدعُ دعاء القنوت، ولم يسجد للسهو ، وانفتل للناس بعد الصلاة، وقال: لعلكم تتساءلون لم تركت القنوط وتركت سجود السهو وأنا أقول بخلاف ذلك ولا زلت أرى هذا ولكنني أحببت أن أعلمكم كيف تحترمون صاحب هذا القبر، إن بعض السفهاء راحوا يطعنون في الشافعي ويقولون ترك سنة رسول الله من أجل سنة أبي حنيفة وليس الأمر كذلك بل كلهم من رسول الله ملتمس.
وأراد أن يعلم أصحابه من حوله أن احترام الأئمة وأن احترام علماء الإسلام رسالة مسئولة لا تقل في الفضل والنبل والطهارة عن مسألة إحياء السنة النبوية عن رسول الله صلى الله عليهم وسلم، ويبعدهم عن التعصب.
وأخــــــــيراً
رجاء لعلمائنا الأفاضل بضرورة التلاقي والتحاور وحل مسائل الخلاف التعصبي


حتى تعود الأمة للوحدة والجماعة.

ليس من شريف ولا عالم ولاذى فضل إلا وفيه عيب. ولكن من الناس من لاينبغى إن تذكر عيوبه.فمن كان فضلهأكثر من نقصه.وٌهبنقصه لفضله ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ سعيد بن المسيب .رضوان الله عليه

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
التصــلب والتعصـــب
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات سيفن ستارز :: المنتدى الاسلامى :: الفقه الاسلامى-
انتقل الى: