منتديات سيفن ستارز
عزيزى الزائر نتمنى ان تكون فى تمام الصحة والعافية نتمنا ان تسجل معنا وانشاء الله تفيدنا وتستفيد منا المدير العام لمنتديات سيفن ستارز
 الفتاوى ........الكبرى 9(بن تيمية). >

منتديات سيفن ستارز
عزيزى الزائر نتمنى ان تكون فى تمام الصحة والعافية نتمنا ان تسجل معنا وانشاء الله تفيدنا وتستفيد منا المدير العام لمنتديات سيفن ستارز
 الفتاوى ........الكبرى 9(بن تيمية). >

منتديات سيفن ستارز
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
ارجو من الساده الاعضاء القدامى تعديل بيانتهم الشخصية
ياجماعة انصحكم بالدخول على المنتدى بالمتصفع العملاق Mozilla Firefox
مشاركتك بالموضوعات تعنى أنك قرأت قانون المنتدى ، وأنك تتحمل المسئولية الأدبية والقانونية عن نشر هذا الموضوع او الردود
تتقدم منتديات سيفن ستارز بأحر التهانى القلبية للأخت رونى المحامية المشرفة على المنتدى القانونى وذلك بمناسبة الزواج السعيد نسأل الله لها التوفيق فى حياتها وألف مليون مبروك لها ولزوجها الأستاذ /حسين إبراهيم حسين وعقبال البكارى وحياة سعيدة ملؤها التراحم والمحبة والقرب من الله
على السادة الأعضاء الإلتزام بالأقسام النوعية للمنتدى عند تقديم مساهماتهم حيث يكون كل موضوع داخل القسم الخاص به حتى يعطى الشكل المطلوب مع سهولة الوصول إليه لكل متصفح .فالموضوعات الخاصة بالمرأة داخل منتدى المرأة .والموضوعات التى تتحدث عن الإسلام توضع فى المنتدى الإسلامى   ...وهكذا ..ونشكر لكم حسن العمل .كما نشكركم على الأداء الممتاز داخل المنتديات..كما نحذر من الخوض أو التطرق لما يمس الغير أو التهجم أو إذدراء الأديان أو الخوض فى موضوعات سياسيه..المنتديات  أصلاً ..منشأة لتبنى وجهة النظر الأجتماعيه والإسلاميه لأهل السنة والجماعة دون التقليل من الغير بل الإحترام المتبادل..وللجميع ودون تميز بجنس أو نوع أو دين أو لون وشكراً لكم جميعاً...
إدارة المنتديات...سيفن ستارز.

 

  الفتاوى ........الكبرى 9(بن تيمية).

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
رونى
مشرف المنتدى اللقانونى
مشرف المنتدى اللقانونى
رونى


الجنس : انثى عدد المساهمات : 911
تاريخ الميلاد : 21/02/1987
تاريخ التسجيل : 16/10/2010
العمر : 37

 الفتاوى ........الكبرى 9(بن تيمية). Empty
مُساهمةموضوع: الفتاوى ........الكبرى 9(بن تيمية).    الفتاوى ........الكبرى 9(بن تيمية). I_icon_minitimeالأحد مارس 27, 2011 3:36 pm


الفتاوى ........الكبرى 9(بن تيمية).

ضاحك ضاحك ضاحك ضاحك
لا تشتهيها النفوس كما تشتهي الخمر وكذلك النظر إلى عورة الرجل لا يشتهى كما يشتهى النظر إلى النساء ونحوهن وكذلك النظر إلى الأمرد بشهوة هو من هذا الباب وقد اتفق العلماء على تحريم ذلك كما اتفقوا على تحريم النظر إلى الأجنبية وذوات المحارم لشهوة . والخالق -سبحانه- يسبح عند رؤية مخلوقاته كلها وليس خلق الأمرد بأعجب في قدرته من خلق ذي اللحية ولا خلق النساء بأعجب في قدرته من خلق الرجال بل تخصيص الإنسان التسبيح بحال نظره إلى الأمرد دون غيره كتخصيصه التسبيح بنظره إلى المرأة دون الرجل وما ذاك إلا أنه دل على عظمة الخالق عنده ولكن لأن الجمال يغير قلبه وعقله وقد يذهله ما رآه فيكون تسبيحه بما يحصل في نفسه من الهوى كما أن النسوة لما رأين يوسف : { أكبرنه وقطعن أيديهن وقلن حاش لله ما هذا بشرًا إن هذا إلا ملك كريم } يوسف : 31 ] . وقد ثبت في > الصحيح < : عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : > إن الله لا ينظر إلى صوركم وأموالكم وإنما ينظر إلى قلوبكم وأعمالكم < . وإذا كان الله لا ينظر إلى الصور والأموال وإنما ينظر إلى القلوب والأعمال فكيف يفضل الشخص بما لم يفضله الله به وقد قال -تعالى- : { ولا تمدن عينيك إلى ما متعنا به أزواجا منهم زهرة الحياة الدنيا } طه : 131 ] . وقال في المنافقين : { وإذا رأيتهم تعجبك أجسامهم وإن يقولوا تسمع لقولهم كأنهم خشب مسندة يحسبون كل صيحة عليهم هم العدو فاحذرهم قاتلهم الله أنى يؤفكون } المنافقون : 4 ] . فإذا كان هؤلاء المنافقون الذين تعجب الناظر أجسامهم لما فيهم من البهاء والرواء والزينة الظاهرة وليسوا ممن ينظر إليه لشهوة قد ذكر الله عنهم ما ذكر فكيف بمن ينظر إليه لشهوة وذلك أن الإنسان قد ينظرإليه لما فيه من الإيمان والتقوى وهنا الاعتبار بقلبه وعمله لا بصورته وقد ينظر إليه لما فيه من الصورة الدالة على المصور فهذا حسن . وقد ينظر من جهة استحسان خلقه كما ينظر إلى الجبل والبهائم وكما ينظر إلى الأشجار فهذا أيضاً إذا كان على وجه إستحسان الدنيا والرياسة والمال فهو مذموم

لقوله -تعالى- : { ولا تمدن عينيك إلى ما متعنا به أزواجاً منهم زهرة الحياة الدنيا لنفتنهم فيه } طه : 131 ] . وأما إن كان على وجه لا ينقص الدين وإنما فيه راحة النفس فقط كالنظر إلى الأزهار فهذا من الباطل الذي يستعان به على الحق . وكل قسم من هذه الأقسام متى كان معه شهوة كان حراماً بلا ريب سواء كانت شهوة تمتع بنظر الشهوة أو كان نظراً بشهوة الوطء وفرق بين ما يجده الإنسان عند نظره الأشجار والأزهار وما يجده عند نظره النسوان والمرد فلهذا الفرقان افترق الحكم الشرعي فصار النظر إلى المرد ثلاثة أقسام : أحدها : ما يقرن به الشهوة فهو حرام بالاتفاق . والثاني : ما يجزم أنه لا شهوة معه كنظر الرجل الورع إلى ابنه الحسن وابنته الحسنة وأمه فهذا لا يقرن به شهوة إلا أن يكون الرجل من أفجر الناس ومتى اقترنت به الشهوة حرم . وعلى هذا مَنْ لا يميل قلبه إلى المرد كما كان الصحابة وكالأمم الذين لا يعرفون هذه الفاحشة فإن الواحد من هؤلاء لا يفرق بين هذا الوجه وبين نظره إلى ابنه وابن جاره وصبي أجنبي ولا يخطر بقلبه شيء من الشهوة لأنه لم يعتد ذلك وهو سليم القلب من مثل ذلك . وقد كانت الإماء على عهد الصحابة يمشين في الطرقات وهن متكشفات الرؤوس وتخدم الرجال مع سلامة القلوب فلو أراد الرجال أن يترك الإماء التركيات الحسان يمشين بين الناس في مثل هذه البلاد والأوقات كما كان أولئك الإماء يمشين كان هذا من باب الفساد وكذلك المرد الحسان لا يصلح أن يخرجوا في الأمكنة والأزمنة التي يخاف فيها الفتنة بهم إلا بقدر الحاجة فلا يمكن الأمرد الحسن من التبرج ولا من الجلوس في الحمام بين الأجانب ولا من رقصه بين الرجال ونحو ذلك مما فيه فتنة للناس والنظر إليه كذلك . وإنما وقع النزاع بين العلماء في القسم الثالت من النظر وهو النظر إليه لغير شهوة لكن مع خوف ثورانها فيه وجهان في مذهب أحمد أصحهما وهو المحكي عن نص الشافعي : إنه لا يجوز والثاني يجوز لأن الأصل عدم ثورانها فلا يحرم بالشك

بل قد يكره . والأول هو الراجح كما أن الراجح في مذهب الشافعي وأحمد : إن إلنظر إلى وجه الأجنبية من غير حاجة لا يجوز وإن كانت الشهوة منتفية لكن لأنه يخاف ثورانها . ولهذا حرمت الخلوة بالأجنبية لأنها مظنة الفتنة . والأصل أن كل ما كان سبباً للفتنة فإنه لا يجوز فإن الذريعة إلى الفساد يجب سدها إذا لم يعارضها مصلحة راجحة ولهذا كان النظر الذي يفضي إلى الفتنة محرماً إلا إذا كان لمصلحة راجحة مثل : نظر الخاطب والطبيب وغيرهما فإنه يباح النظر للحاجة لكن مع عدم الشهوة وأما النظر لغير حاجة إلى محل الفتنة فلا يجوز . ومن كرر النظر إلى الأمرد ونحوه أو أدامه وقال : إني لا أنظر لشهوة كذب في ذلك فإنه إذا لم يكن معه داع يحتاج معه إلى النظر لم يكن النظر إلا لما يحصل في القلب من اللذة بذلك وأما نظرة الفجأة فهي عفو إذا صرف بصره كما ثبت في > الصحيح < : عن جرير قال : سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم عن نظرة الفجأة فقال : > صرف بصرك < . وفي > السنن < : إنه قال لعلي -عليه السلام- : > يا علي لا تتبع النظرة النظرة فإنما لك الأولى وليست لك الثانية < . وفي الحديث الذي في > المسند < وغيره : > النظرة سهم مسموم من سهام إبليس < . وفيه : > من نظر إلى محاسن امرأة ثم غض بصره عنها أورث الله قلبه حلاوة عابدة يجدها إلى يوم القيامة < أو كما قال . ولهذا يقال : إن غض البصر عن الصورة التي نهى عن النظر إليها كالمرأة والأمرد الحسن يورث ذلك ثلاث فوائد جليلة القد الجواب إحداها : حلاوة الإيمان ولذته التي هي أحلى وأطيب مما تركه الله فإن من ترك شيئاً لله عوضه الله خيراً منه والنفس تحب النظر إلى هذه الصور لا سيما نفوس أهل الرياضة والصفا فإنه يبقى فيها رقة تجتذب بسببها إلى الصور حتى تبقى تجذب أحدهم وتصرعه كما يصرعه السبع . ولهذا قال بعض التابعين : ما أنا على الشاب التائب من سبع يجلس إليه بأخوف عليه من حدث جميل يجلس إليه . وقال بعضهم : اتقوا النظر إلى أولاد الملوك فإن لهم فتنة كفتنة العذارى . وما زال أئمة العلم والدين : كشيوخ الهدى وشيوخ الطريق يوصون بترك صحبة

الأحداث . حتى يروى عن فتح الموصلي أنه قال : صحبت ثلاثين من الأبدال كلهم يوصيني عند فراقه بترك صحبة الأحداث . وقال بعضهم : ما سقط عبد من عين الله إلا بصحبة هؤلاء الأنتان . ثم النظر يؤكد المحبة فيكون علاقة لتعلق القلب بالمحبوب ثم صبابة لانصباب القلب إليه ثم غراماً للزومه للقلب كالغريم الملازم لغريمه ثم عشقاً إلى أن يصير تتيماً والمتيم المعبد وتيم الله عبدالله فيبقى القلب عبداً لمن لا يصلح أن يكون أخاً بل ولا خادماً وهذا إنما يبتلى به أهل الإعراض عن الإخلاص لله كما قال -تعالى- في حق يوسف : { كذلك لنصرف عنه السوء والفحشاء إنه من عبادنا المخلصين } يوسف : 24 ] . فامرأة العزيز كانت مشركة فوقعت مع تزوجها فيما وقعت فيه من السوء ويوسف -عليه السلام- مع عزوبته ومراودتها له واستعانتها عليه بالنسوة وعقوبتها له بالحبس على العفة عصمه الله بإخلاصه لله تحقيقا لقوله : { ولأغوينهم أجمعين إلا عبادك منهم المخلصين } الحج الجواب 40 ] . قال -تعالى- : { إن عبادي ليس لك عليهم سلطان إلا من اتبعك من الغاوين } الحج الجواب 42 ] . والغي هو اتباع الهوى . وهذا الباب من أعظم أبواب اتباع الهوى . ومن أمر بعشق الصور من المتفلسفة : كابن سينا وذويه أو من الفرس كما يذكر عن بعضهم أو من جهال المتصوفة فإنهم أهل ضلال وغي فهم مع مشاركة اليهود في الغي والنصارى في الضلال زادوا على الأمتين في ذلك فإن هذا وإن ظن أن فيه منفعة للعاشق : كتطليق نفسه وتهذيب أخلاقه وللمعشوق من الشفاء في مصالحه وتعليمه وتأديبه وغير ذلك فمضرة ذلك أضعاف منفعته وأين إثم ذلك من منفعته وإنما هذا كما يقال : إن في الزنا منفعة لكل منهما بما يحصل له من التلذذ والسرور ويحصل لها من الجعل وغير ذلك . وكما يقال إن في شرب الخمر منافع بدنية ونفسية وقد قال في الخمر والميس الجواب { قل فيهما إثم كبير ومنافع للناس وإثمهما أكبر من نفعهما } البقرة : 219 ] . وهذا قبل التحريم دع ما قاله عند التحريم وبعده . وباب التعلق بالصور هو من جنس الفواحش وباطنه من باطن الفواحش وهو من باطن الإثم . قال -تعالى- : { وذروا ظاهر الإثم وباطنه } الأنعام : 120 ] . وقال -تعالى- : { إنما حرم ربي الفواحش ما ظهر منها وما بطن } الأعراف : 33 ] . وقد قال : { وإذا فعلوا فاحشة قالوا وجدنا عليها آباءنا و الله أمرنا بها قل إن الله لا يأمر بالفحشاء أتقولون على الله ما لا تعلمون } الأعراف : 28 ] . وليس بين أئمة الدين نزاع في أن هذا ليس بمستحب كما أنه ليس بواجب فمن جعله ممدوحاً وأثنى عليه فقد خرج من إجماع المسلمين بل اليهود والنصارى بل وعمّا عليه عقل بني آدم من جميع الأمم وهو ممن اتبع هواه بغير هدى من الله . { ومن أضل ممن اتبع هواه بغير هدى من الله إن الله لا يهدي القوم الظالمين } القصص : 50 ] . وقد قال -تعالى- : { وأما من خاف مقام ربه ونهى النفس عن الهوى فإن الجنة هي المأوى } النازعات : 40 ] . وقال -تعالى- : { ولا تتبع الهوى فيضلك عن سبيل الله إن الذين يضلون عن سبيل الله لهم عذاب شديد بما نسوا يوم الحساب } ص : 26 ] . وأما من نظر إلى الأمرد ظاناً أنه ينظر إلى الجمال الإلهي وجعل هذا طريقاً له إلى الله كما يفعله طوائف من المدعين للمعرفة فقوله هذا أعظم كفراً من قول عباد الأصنام ومن كفر قوم لوط فهؤلاء من شر الزنادقة المرتدين الذين يجب قتلهم بإجماع كل الأمة فإن عباد الأصنام قالوا : { ما نعبدهم إلا ليقربونا إلى الله زلفى } الزم الجواب 3 ] . وهؤلاء يجعلون الله موجوداً في نفس الأصنام وحالاّ فيها فإنهم لا يريدون بظهوره وتجليه في المخلوقات أنها داله عليه وآيات لهم بل يريدون أنه -سبحانه- هو ظهر فيها وتجلى فيها ويشبهون ذلك بظهور الماء في الزجاجة والزبد في اللبن والزيت في الزيتون والدهن في السمسم ونحو ذلك مما يقتضي حلول تفس ذاته في مخلوقاته أو اتحاده بها في جميع المخلوقات نظير ما قالته النصارى في المسيح خاصة يجعلون المرد مظاهر الجمال فيقرون هذا الشرك الأعظم طريقاً إلى استحلال الفواحش بل إلى استحلال كل محرم . كما قيل لأفضل متأخريهم التلمساني : إذا كان قولكم بأن الوجود واحد هو الحق فما الفرق بين أمي وأختي وابنتي تكون هذه حلالاً وهذه حراماً فقال : الجميع عندنا سواء لكن هؤلاء المحجوبون قالوا : حرام فقلنا : حرام عليكم . ومن هؤلاء الحلولية والاتحادية من يخص الحلول والإتحاد ببعض الأشخاص إما ببعض الأنبياء كالمسيح أو ببعض الصحابة كقول الغالية في علي أو ببعض

وجدنا عليها آباءنا و الله أمرنا بها قل إن الله لا يأمر بالفحشاء أتقولون على الله ما لا تعلمون } الأعراف : 28 ] . ومعلوم أنه قد يكون في صور النساء الأجنبيات وذوات المحارم من الاعتبار والدلالة على الخالق من جنس ما في صورة المرد فهل يقول مسلم إن للإنسان أن ينظر بهذا الوجه إلى صور نساء العالم وصور محارمه ويقول إن ذلك عبادة بل من

الشيوخ كالحلاجية ونحوهم أو ببعض الملوك أو ببعض الصور كصور المرد . ويقول أحدهم : أنا أنظر إلى صفات خالقي وأشهدها في هذه الصورة . والكفر في هذا القول أبين من أن يخفى على من يؤمن ب الله ورسوله ولو قال مثل هذا الكلام في نَبِيٍّ كريم لكان كافراً فكيف إذا قاله في صبي أمرد . فقبح الله طائفة يكون معبودها من جنس موطوئها . وقد قال -تعالى- : { ولا يأمركم أن تتخذوا الملائكة والنبيين أربابا أيأمركم بالكفر بعد إذ أنتم مسلمون } آل عمران : 80 ] . فإذا كان من اتخذ الملائكة و النبيين أرباباً مع اعترافهم بأنهم مخلوقون لله كفاراً فكيف بمن اتخذ بعض المخلوقات أرباباً مع قوله : إن الله فيها أو متحد بها فوجودها وجوده ونحو ذلك من المقالات . وأما الفائدة الثانية في غض البصر فهو : أنه يورث نور القلب والفراسة . قال -تعالى- عن قوم لوط : { لعمرك إنهم لفي سكرتهم يعمهون } الحج الجواب 72 ] . فالتعلق في الصور يوجب فساد العقل وعمى البصيرة وسكر القلب بل جنونه كما قيل : سكران سكر هوى وسكر مدامة فمتى إفاقة من به سكران وقيل : قالوا جننت بمن تهوى! فقلت لهم العشق أعظم مما بالمجانين العشق لا يستفيق الدهر صاحبه وإنما يصرع المجنون في الحين وذكر -سبحانه- آية النور عقيب آيات غض البصر فقال : { الله نور السموات والأرض } النو الجواب 35 ] . وكان شاه بن شجاع الكرماني لا تخطئ له فراسة وكان يقول : من عمر ظاهره باتباع السنة وباطنه بدوام المراقبة وغض بصره عن المحارم وكف نفسه عن الشهوات -وذكر خصلة خامسة إنما هو أكل الحلال- لم تخطىء له فراسة . و الله -تعالى- يجزي العبد على عمله بما هو من جنس عمله فغض بصره عما حرم يعوضه الله عليه من جنسه بما هو خير منه . فيطلق نور بصيرته ويفتح عليه باب العلم والمعرفة والكشوف ونحو ذلك مما ينال ببصيرة القلب . والفائدة الثالثة : قوة القلب وثباته وشجاعته فيجعل الله سلطان النصرة مع سلطان الحجة . وفي الأث الجواب الذي يخالف هواه يفرق الشيطان من ظله . ولهذا يوجد في المتبع لهواه من الذل ذل النفس وضعفها ومهانتها ما جعله الله لمن عصاه فإن الله جعل

العزة لمن أطاعه والذلة لمن عصاه . قال -تعالى- : { يقولون لئن رجعنا إلى المدينة ليخرجن الأعز منها الأذل ولله العزة ولرسوله وللمؤمنين } المنافقون : 8 ] . وقال -تعالى- : { ولا تهنوا ولا تحزنوا وأنتم الأعلون إن كنتم مؤمنين } آل عمران : 139 ] . ولهذا كان في كلام الشيوخ : الناس يطلبون العز من أبواب الملوك ولا يجدونه إلا في طاعة الله . وكان الحسن البصري يقول : وإن هملجت بهم البراذين وطقطقت بهم البغال فإن ذل المعصية في رقابهم يأبى الله إلا أن يذل من عصاه ومن أطاع الله فقد والاه فيما أطاعه فيه ومن عصاه ففيه قسط من فعل من عاداه بمعاصيه . وفي دعاء القنوت : > إنه لا يذل من واليت ولا يعز من عاديت < . والصوفية المشهورون عند الأئمة الذين لهم لسان صدق في الأمة لم يكونوا يستحبون مثل هذا بل ينهون عنه ولهم في الكلام في ذم صحبة الأحداث وفي الرد على أهل الحلول وبيان مبيانة الخالق للمخلوق مالا يتسع هذا الموضع لذكره وإنما استحسنه من تشبه بهم ممن هو عاص أو فاسق أو كافر فتظاهر بدعوى الولاية لله وتحقيق الإيمان والعرفان وهو من شر أهل العداوة لله وأهل النفاق والبهتان . و الله -تعالى- يجمع لأوليائه المتقين خير الدنيا والآخرة ويجعل لأعدائه الصفقة الخاسرة و الله أعلم . مسألة 30 ] : في رجل إذا قبل زوجته أو ضمها فأمذى هل يفسد ذلك صومه أم لا وإذا أمذى فهل يلزمه وضوء أم لا وإذا صبر الرجل على زوجته الشهر والشهرين لا يطأها فهل عليه إثم أم لا وهل يطالب الزوج بذلك الجواب أما الوضوء فينتقض وليس عليه إلا الوضوء لكن يغسل ذكره وأنثييه . ويفسد الصوم بذلك عند أكثر العلماء . ويجب على الرجل أن يطأ زوجته بالمعروف وهو من أوكد حقها عليه وأعظم من إطعامها . والوطء الواجب قيل : إنه واجب في كل أربعة أشهر مرة . وقيل بقدر حاجتها وقدرته كما يطعمها بقدر حاجتها وقدرته وهذا أصح القولين . و الله أعلم . مسألة 31 ] : فيمن يروي أن القيء ينقض الوضوء واستدل على ذلك أن النبي صلى الله عليه وسلم قاء مرة وتوضأ . وروي حديثاً آخر أنه قاء فغسل فمه . وقال : > هكذا الوضوء من القيء < فهل يعمل بالحديث الأول أم الثاني


ضاحك ضاحك ضاحك ضاحك
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الفتاوى ........الكبرى 9(بن تيمية).
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات سيفن ستارز :: المنتدى الاسلامى :: الفقه الاسلامى-
انتقل الى: