منتديات سيفن ستارز
عزيزى الزائر نتمنى ان تكون فى تمام الصحة والعافية نتمنا ان تسجل معنا وانشاء الله تفيدنا وتستفيد منا المدير العام لمنتديات سيفن ستارز
 في مقام أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها >

منتديات سيفن ستارز
عزيزى الزائر نتمنى ان تكون فى تمام الصحة والعافية نتمنا ان تسجل معنا وانشاء الله تفيدنا وتستفيد منا المدير العام لمنتديات سيفن ستارز
 في مقام أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها >

منتديات سيفن ستارز
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
ارجو من الساده الاعضاء القدامى تعديل بيانتهم الشخصية
ياجماعة انصحكم بالدخول على المنتدى بالمتصفع العملاق Mozilla Firefox
مشاركتك بالموضوعات تعنى أنك قرأت قانون المنتدى ، وأنك تتحمل المسئولية الأدبية والقانونية عن نشر هذا الموضوع او الردود
تتقدم منتديات سيفن ستارز بأحر التهانى القلبية للأخت رونى المحامية المشرفة على المنتدى القانونى وذلك بمناسبة الزواج السعيد نسأل الله لها التوفيق فى حياتها وألف مليون مبروك لها ولزوجها الأستاذ /حسين إبراهيم حسين وعقبال البكارى وحياة سعيدة ملؤها التراحم والمحبة والقرب من الله
على السادة الأعضاء الإلتزام بالأقسام النوعية للمنتدى عند تقديم مساهماتهم حيث يكون كل موضوع داخل القسم الخاص به حتى يعطى الشكل المطلوب مع سهولة الوصول إليه لكل متصفح .فالموضوعات الخاصة بالمرأة داخل منتدى المرأة .والموضوعات التى تتحدث عن الإسلام توضع فى المنتدى الإسلامى   ...وهكذا ..ونشكر لكم حسن العمل .كما نشكركم على الأداء الممتاز داخل المنتديات..كما نحذر من الخوض أو التطرق لما يمس الغير أو التهجم أو إذدراء الأديان أو الخوض فى موضوعات سياسيه..المنتديات  أصلاً ..منشأة لتبنى وجهة النظر الأجتماعيه والإسلاميه لأهل السنة والجماعة دون التقليل من الغير بل الإحترام المتبادل..وللجميع ودون تميز بجنس أو نوع أو دين أو لون وشكراً لكم جميعاً...
إدارة المنتديات...سيفن ستارز.

 

  في مقام أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة





تاريخ التسجيل : 31/12/1969

 في مقام أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها Empty
مُساهمةموضوع: في مقام أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها    في مقام أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها I_icon_minitimeالجمعة أبريل 15, 2011 5:14 pm

في مقام أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها
ضاحك
أمَّاه:

يَعجز البَيانُ عن تَعداد المَناقِب في مِضمَار (العظمة) و(المجد) بين يَدِي العُظَماء الكِبار، لم يَشهَدكِ التاريخ في سَنَوات حياتِك التي قارَبتِ السَّبعينَ إلاَّ أُمَّةً في امرأة، وطُهرًا مَلائكيًّا في صورةٍ بشريَّة، وكمالاً سماويًّا تَجَسَّدَ في كائنٍ إنسانيٍّ.
وَلَوْ كَانَ النِّسَاءُ كَمَنْ ذَكَرْنَا
لَفُضِّلَتِ النِّسَاءُ عَلَى الرِّجَالِ
وَمَا التَّأْنِيثُ لاِسْمِ الشَّمْسِ عَيْبٌ
وَلاَ التَّذْكِيرُ فَخْرٌ لِلْهِلاَلِ



أنجبَتْك خيرُ البلاد (مكة) - شرَّفَها الله - وولدَك خيرُ الناس بعد الأنبياء (أبو بكر)، في خيرِ القبائل وأعلى الأنساب من بني فِهْر، ونشَأتِ على التَّوحِيد والفِطرَة والخُلُق الأسمَى منذ اللَّحظة الأُولَى في الحياة، وزَوَّجَكِ اللهُ من فوق سبعِ سَماواتٍ؛ إذ أرى الله نبيَّه - عليه الصلاة والسلام والتحيَّة - ملَكًا يعرضك عليه بعد وَفاة خديجة في سَرَقةٍ من حرير، فلم تشبِّي إلاَّ في كنف أعظم الخلق وسيِّد الرُّسل محمد - صلوات الله وسلامه عليه.



كنتِ خيرَ زوجةٍ لخيرِ زوجٍ - بأبي هو وأمِّي - فُزتِ بِخَالِص وُدِّه، وكنتِ أحبَّ النِّساء إليه، وشَهِدَ لكِ بالفَضْل على نِساء العالَمين، وكفَى بها شَهادةً لا ينالُها بعدَك أحدٌ إلى يوم يُبعَثون، وإنَّك لَزوجُ رسولِ الله - صلَّى الله عليه وسلَّم - في الدنيا وفي الأُخرَى، وصاحبة التَّفضِيل والبُشرَى، برُؤيَة كفِّها في دارٍ مُلكها لا يَبلَى.



أمَّاه:

أنت المُسلِمة المُؤمِنة القانِتَة، التائبة العابِدة السائحة، المُحصنة الغافِلَة عن الإثم، التي لم يتزوَّج رسولُ الله - صلوات الله عليه وسلامه - بِكرًا غيرَكِ، وكانَتْ ليلتك أحبَّ الليالي إليه، وجَدَ فيك ما يسرُّ خاطِرَه ويُزِيل عنه عَناء الحياة وشظفَ العَيْش، وشدةَ ما لقيه من الناس.



ويوم أنْ أراد "عتاولة" النِّفاقِ وأهلُ الإفك الطَّعنَ في عِرضِ سيِّد العالَمين - صلَّى الله عليه وسلَّم - لم يَجِدُوا إلاَّ أنْ يفتَرُوا إفكَهم في جَنابِ سيِّدة نِساء العالَمين، فبرَّأَها ممَّا قالوا ربُّ العالمين في قرآنٍ يُتلَى إلى يوم الدِّين، فمَن عاد بعدَ ذلك فهو من الكافِرين.



ولن يَترُك الله أفَّاكًا يَفرِي في العِرضِ الأطهَرِ والمقام الأقدَسِ إلاَّ أخَذَه، وأخمَدَ ذكرَه، وقطَعَ أثَرَه، وأنزَلَ عليه غضَبَه، ولعنته يَلقاه بها يومَ يقوم الناس لربِّ العالمين، وهَيْهات أنْ يَنالُوا من أمِّ المؤمنين وقد قيل:
يَا نَاطِحَ الجَبَلِ العَالِي لِيُوهِنَهُ
أَشْفِقْ عَلَى الرَّأْسِ لاَ تُشْفِقْ عَلَى الجَبَلِ



وقيل أيضًا:
كَنَاطِحٍ صَخْرَةً يَوْمًا لِيُوهِنَهَا
فَلَمْ يَضِرْهَا وَأَوْهَى قَرْنَهُ الوَعِلُ



ورَضِي الله عن شاعر الرسول - صلَّى الله عليه وسلَّم - (حسان بن ثابت) يوم قال في مدح الصديقة بنت الصديق:
حَصَانٌ رَزَانٌ مَا تُزِنُّ بِرِيبَةٍ
وَتُصْبِحُ غَرْثَى مِنْ لُحُومِ الغَوَافِلِ
حَلِيلَةُ خَيْرِ النَّاسِ دِينًا وَمَنْصِبًا
نَبِيِّ الهُدَى وَالمَكْرُمَاتِ الفَوَاضِلِ
عَقِيلَةُ حَيٍّ مِنْ لُؤَيِّ بْنِ غَالِبٍ
كِرَامِ المَسَاعِي مَجْدُهُمْ غَيْرُ زَائِلِ
مُهَذَّبَةٌ قَدْ طَيَّبَ اللهُ خَيْمَهَا
وَطَهَّرَهَا مِنْ كُلِّ سُوءٍ وَبَاطِلِ
فَكَيْفَ وَوِدِّي مَا حَيِيتُ وَنُصْرَتِي
لِآلِ رَسُولِ اللهِ زَيْنِ المَحَافِلِ
لَهُ رَتَبٌ عَالٍ عَلَى النَّاسِ كُلِّهِمْ
تَقَاصَرُ عَنْهُ سَوْرَةُ المُتَطَاوِلِ
رَأَيْتُكِ وَلْيَغْفِرْ لَكِ اللهُُ حُرَّةً
مِنَ المُحْصَنَاتِ غَيْرَ ذَاتِ غَوَائِلِ



يَكفِيك فَضْلاً وشَرَفًا أنَّ رسولَ الله - صلَّى الله عليه وسلَّم - فاضَتْ رُوحُه الطاهرةُ إلى الملأِ الأعلى، وهو بين سَحرِك ونَحرِك بعد أنْ استاكَ بقَضِيب أراكٍ مسَّه فوكِ، فجمَع الله بين رِيقِك ورِيقِ الحبيب محمدٍ - عليه الصلاة والسلام - في اللحظة التي شيَّعت فيها الملائكُ رُوحَه السامِيَة المطمئنَّة الراضيَة المرضيَّة إلى مَلِكِ الملوك ورَبِّ الأرباب - سبحانه وتعالى.



وجعَل الله لك الفَضلَ بعد موت رسوله - عليه الصلاة والسلام - إذ اختارَ الله حجرتَك الشريفةَ مدفنًا وضَرِيحًا لأزكى الخليقة - فِداه نَفسِي وأهلي ومَن في الأرض جميعًا - فنَعِمَتْ بالقرب من الحبيب - صلَّى الله عليه وسلَّم - حيًّا وميتًا؛ فمَن يُساوِيكِ في هذه المَنقَبةِ؟! وأيُّ مجدٍ باذِخٍ وشرفٍ لا نظير له قسَم الله لكِ أيَّتُها الطاهرة البَتُول؟!



أمَّاه:

تجسَّدَتْ فيكِ (المرأة المسلمة) عِلمًا وعَمَلاً؛ فكُنتِ أعلَمَ النِّساء على الإطلاق، وطالَما وقَف العُلَماء شبَّانًا وشُيُوخًا على بابِك تَلامِذةً صِغارًا يستَقُون من نبْع المعرفة المَُتَدفِّق الرَّويِّ، ومنهل العلم الصافي الذي يَصدُر عن دوحةٍ نبويَّةٍ لا ينضب معينُها أبد الآبِدين.



تحمَّلتِ وبلَّغتِ الدين روايةً ودرايةً، فكنتِ الحافظةَ الفقيهةَ المفسِّرةَ الراوية النسَّابة الطبيبة القائدة، حفظتِ للمُسلِمين دينَهم وللعرب شعرَهم وأنسابَهم وأخبارَهم، وضربتِ في كلِّ علمٍ بسَهمٍ صائِب، فجَزاكِ الله عنَّا خيرًا يا أمَّاه.



وكُنتِ الزاهدةَ العابدةَ الكريمةَ السخيَّةَ التي تَنسَى نفسَها عند العَطاء، وتتحمَّل ألم الجوع من أجْل إشباع بطون الجَوعَى وسَدِّ خلَّة المحتاجين؛ لأنَّ الفقر إلى الله أساسُ الغِنَى عن الناس، فما مددتِ يدَيْك إلاَّ إلى خالقهما، وما رجوتِ أحدًا سِوَى منتهى الآمال - سبحانه.



اختارَك الله في خير الشُّهور رَمضانَ لثَمانٍ وخمسين خَلَتْ من هجرة سيِّد الرُّسل - عليه الصلاة والسلام - وصلَّى عليك أحفَظُ الناس لحديث الرسول - صلَّى الله عليه وسلَّم - سيِّدُنا أبو هريرة - رضي الله عنه وأرضاه - ويا لله العجب! كيف جُمِع في تَقاطُع الحياة والموت بين الابن وأمِّه حينما يكونان أحفَظَ الناس لسُنَن سيِّد الناس - عليه الصلاة والسلام - ودُفِنتِ في ليلةٍ مُبارَكة في مقبرةٍ مُبارَكة، وحولك الآل والصَّحبُ الكرام يرقدون في البَقِيع، ويتقلَّبون في نَعِيم الجنَّات وعالي الدرجات في جوار ربِّ الأرض والسَّماوات، خالِدين مُخلَّدين، لا يَحزُنهم الفزَع الأكبَّر وتتلقَّاهم الملائكةُ هذا يومُكم الذي كنتم تُوعَدون.



سامِحيني يا أمَّاه، زادَ فضلُك على أنْ أعُدَّه، وأنت سيِّدة الفضل، وسما محلُّك على أنْ يصفَه مِثلِي، وأنت صاحِبَة المقام الأشرَفِ؛ ﴿ إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا ﴾ [الأحزاب: 33].



اللهمَّ ارضَ عن عائشة الصِّدِّيقة بنت الصِّدِّيق وعن سائر أمَّهات المؤمنين، وعن الآل والصَّحب الكرام أجمعين، وعنَّا معهم يا ربَّ العالمين.

ضاحك

ضاقَ الفؤادُ وشبَّ فيه حَريقي
والصمتُ من حولي يضاعِفُ ضيقي
قَزمٌ حقيرٌ.. كيفَ يُترَكُ مِثلُهُ
ليخوضَ في عِرض ابنةِ الصدِّيقِ
ليمزِّقَ الصفَّ الممزَّقَ هازئاً
سُحقاً له مِن مارِقٍ زِنديقِ؟
ذاكَ الخبيثُ صنيعةُ الشرِّ انبرَى
يختالُ بالتأليفِ والتَّلفيقِ
قَدْحاً بأُمِّ المؤمنينَ حبيبةِ ال
مَبعُوثِ نُوراً قد أضاءَ طريقي
واللومُ ليس عليهِ، بل هو ذنبُ نخْ
وتِنا التي صارتْ بغَيرِ بَرِيقِ
أُمَّاهُ، عذراً فالحُروفُ تَلَبَّستْ
عجزاً، وأعياني هوانُ فَرِيقي
ماذا أقولُ وفي فمِي مَكتومةٌ
لغةُ الكَلام.. بدَا الخُنوعُ رفِيقي
كلبُ الصهاينةِ استحلَّ دِيارَنا
وولاتُنا عمدوا إلى تَطوِيقي
ودماؤنا في القُدسِ فاضَت، والشُّعو
بُ تهِيم في التَّطبيلِ والتَّصفيقِ
أحلامُنا مَوءودةٌ، أعراضُنا
مَهدورةٌ في غُرفة التحقيقِ
أُمَّاه، إنَّ الصمتَ أدمَى أحرُفي
وَجهالةٌ تسري بكلِّ عروقي
أرجوكِ - طاهرةَ النساءِ - لِتَعذُري
ضعفَ القلوبِ، وحاوِلي تصدِيقي
قُولي لأشباهِ الرجالِ لينهَضُوا
وَلِيسلُكوا للنصرِ خيرَ طريقِ
أماه، نادي أمَّتي، قُولي لها:
فَلتنفضِي عنكِ الترابَ.. أفيقي.


ضاحك
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
في مقام أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات سيفن ستارز :: المنتدى الاسلامى :: السيرة النبوية-
انتقل الى: