منتديات سيفن ستارز
عزيزى الزائر نتمنى ان تكون فى تمام الصحة والعافية نتمنا ان تسجل معنا وانشاء الله تفيدنا وتستفيد منا المدير العام لمنتديات سيفن ستارز
قصص ملوك من أمتنا ولنا فيها عبرة** >

منتديات سيفن ستارز
عزيزى الزائر نتمنى ان تكون فى تمام الصحة والعافية نتمنا ان تسجل معنا وانشاء الله تفيدنا وتستفيد منا المدير العام لمنتديات سيفن ستارز
قصص ملوك من أمتنا ولنا فيها عبرة** >

منتديات سيفن ستارز
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
ارجو من الساده الاعضاء القدامى تعديل بيانتهم الشخصية
ياجماعة انصحكم بالدخول على المنتدى بالمتصفع العملاق Mozilla Firefox
مشاركتك بالموضوعات تعنى أنك قرأت قانون المنتدى ، وأنك تتحمل المسئولية الأدبية والقانونية عن نشر هذا الموضوع او الردود
تتقدم منتديات سيفن ستارز بأحر التهانى القلبية للأخت رونى المحامية المشرفة على المنتدى القانونى وذلك بمناسبة الزواج السعيد نسأل الله لها التوفيق فى حياتها وألف مليون مبروك لها ولزوجها الأستاذ /حسين إبراهيم حسين وعقبال البكارى وحياة سعيدة ملؤها التراحم والمحبة والقرب من الله
على السادة الأعضاء الإلتزام بالأقسام النوعية للمنتدى عند تقديم مساهماتهم حيث يكون كل موضوع داخل القسم الخاص به حتى يعطى الشكل المطلوب مع سهولة الوصول إليه لكل متصفح .فالموضوعات الخاصة بالمرأة داخل منتدى المرأة .والموضوعات التى تتحدث عن الإسلام توضع فى المنتدى الإسلامى   ...وهكذا ..ونشكر لكم حسن العمل .كما نشكركم على الأداء الممتاز داخل المنتديات..كما نحذر من الخوض أو التطرق لما يمس الغير أو التهجم أو إذدراء الأديان أو الخوض فى موضوعات سياسيه..المنتديات  أصلاً ..منشأة لتبنى وجهة النظر الأجتماعيه والإسلاميه لأهل السنة والجماعة دون التقليل من الغير بل الإحترام المتبادل..وللجميع ودون تميز بجنس أو نوع أو دين أو لون وشكراً لكم جميعاً...
إدارة المنتديات...سيفن ستارز.

 

 قصص ملوك من أمتنا ولنا فيها عبرة**

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة





تاريخ التسجيل : 31/12/1969

قصص ملوك من أمتنا ولنا فيها عبرة** Empty
مُساهمةموضوع: قصص ملوك من أمتنا ولنا فيها عبرة**   قصص ملوك من أمتنا ولنا فيها عبرة** I_icon_minitimeالسبت يونيو 18, 2011 5:06 pm

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

قصص ملوك من أمتنا ولنا فيها عبرة**


أمير وتــــــــــــاجر

أخبرنا الشيخ أبو الفرج أنا أبو القاسم هبة الله بن أحمد قال أنا أبو بكر محمد بن علي الخياط أنا أحمد بن محمد بن العلاف ثنا الحسين بن صفوان ثنا أبو بكر القرشي حدثني محمد بن الحسين أخبرني أبو عمر العمري حدثني عبيدالله بن صدقة بن مرداس البكري عن أبيه قال « نظرت إلى ثلاثة أقبر على شرف من الأرض مما يلي بلاد أنطاكية فإذا على أحدها مكتوب وكيف يلذ العيش من هو عالم بأن إله الخلق لا بد سائله فيأخذ منه ظلمه لعباده ويجزيه بالخير الذي هو فاعله وإذا على القبر الثاني وكيف يلذ العيش من كان موقنا بأن المنايا بغتة ستعاجله فتسلبه ملكا عظيما ونخوة وتسكنه البيت الذي هو آهله وإذا على القبر الثالث إلى جنبهما وكيف يلذ العيش من كان صائرا إلى جدث تبلي الشباب مناهله ويذهب رسم الوجه من بعد صونه سريعا ويبلى جسمه ومفاصله وإذا هي قبور مسنمة على قدر واحد مصطفة فقلت لشيخ جلست إليه لقد رأيت في قريتكم عجبا قال وما رأيت فقصصت عليه قصة القبور
قال فحديثهم أعجب مما رأيت على قبورهم قال فقلت حدثني قال كانوا ثلاثة إخوة أمير يصحب السلطان ويؤمر على المدائن والجيوش وتاجر موسر مطاع في خاصته وزاهد قد تخلى لنفسه وتفرد لعبادته قال فحضرت أخاهم العابد الوفاة فاجتمع عنده أخواه وكان الذي يصحب السلطان منهم قد ولي بلادنا هذه أمره عليها عبدالملك بن مروان وكان ظالما غشوما متعسفا فاجتمعا عند أخيهما لما احتضر فقالا له أوص قال لا والله ما لي من مال فأوصي فيه ولا لي على أحد دين فأوصي به ولا أخلف من الدنيا شيئا فأسلبه فقال له أخوه ذو السلطان أي أخي قل لي ما بدا لك فهذا مالي بين يديك فأوص منه بما أحببت وأنفذ منه ما بدا لك واعهد إلي بما شئت قال فسكت عنه فقال أخوه التاجر أي أخي قد عرفت مكسبي وكثرة مالي فلعل في قلبك غصة من الخير لم تكن تبلغها إلا بالإنفاق فيها فهذا مالي بين يديك فاحتكم فيه فما أحببت ينفذ لك أخوك فأقبل عليهما فقال لا حاجة لي في مالكما ولكني سأعهد إلكما عهدا فلا تخالفا عهدي قالا اعهد قال إذا مت فغسلاني وكفناني وادفناني على نشز من الأرض واكتبا على قبري وكيف يلذ العيش من هو عالم بأن إله الخلق لا بد سائله فيأخذ منه ظلمه لعباده ويجزيه بالخير الذي هو فاعله فإذا أنتما فعلتما ذلك فأتياني كل يوم مرة لعلكما أن تتعظا قال ففعلا ذلك لما مات قال وكان أخوه يركب في جنده حتى يقف على القبر فينزل فيقرأ ما عليه ويبكي فلما كان في اليوم الثالث جاء كما كان يجيء مع الجند فنزل فبكى كما كان يبكي فلما أراد أن ينصرف سمع هدة من داخل القبر كاد ينصدع لها قلبه فانصرف مذعورا فزعا فلما كان الليل رأى أخاه في منامه فقال أي أخي ما الذي سمعت من قبرك قال تلك هدة المقمعة قيل لي رأيت مظلوما فلم تنصره قال فأصبح مهموما فدعا أخاه وخاصته
وقال ما أرى أخي أراد بما أوصانا أن نكتب على قبره غيري وإني أشهدكم أني لا أقيم بين ظهرانيكم أبدا قال فترك الإمارة ولزم العبادة وكتب إلى عبدالملك بن مروان في ذلك فكتب أن خلوه وما أراد فكان إنما يأوي الجبال والبراري حتى حضرته الوفاة في هذا الجبل وهو مع بعض الرعاة فبلغ ذلك أخاه فأتاه فقال أي أخي ألا توصي قال بم أوصي ما لي من مال فأوصي به ولكن أعهد إليك عهدا إذا أنا مت فبوأتني قبري فادفني إلى جنب أخي واكتب على قبري وكيف يلذ العيش من كان موقنا بأن المنايا بغتة ستعاجله فتسلبه ملكا عظيما ونخوة وتسكنه القبر الذي هو آهله ثم تعاهدني ثلاثا فادع لي لعل الله أن يرحمني قال فمات ففعل به أخوه ذلك فلما كان اليوم الثالث من إتيانه إياه فدعا له وبكى عند قبره فلما أراد أن ينصرف سمع وجبة من القبر كادت تذهل عقله فرجع متقلقلا فلما كان من الليل إذا بأخيه في منامه قد أتاه قال ذلك الرجل فلما رأيت أخي وثبت إليه فقلت أي أخي أتيتنا زائرا قال هيهات أخي بعد المزار واطمأنت بنا الديار قلت أي أخي كيف أنت قال بخير ما أجمع التوبة لكل خير قال قلت فكيف أخي قال ذلك مع الأئمة الأبرار قال قلت فما أمرنا قبلكم قال من قدم شيئا من الدنيا والآخرة وجده فاغتنم وجدك قبل فقرك قال فأصبح أخوه معتزلا للدنيا قد انخلع منها ففرق ماله وقسم رباعه وأقبل على طاعة الله تعالى قال ونشأ له ابن كأهيأ الشباب وجها وجمالا فأقبل على التجارة حتى بلغ منها وحضرت أباه الوفاة فقال له ابنه يا أبت ألا توص قال والله يا بني ما لأبيك مال فيوصي فيه ولكني أعهد إليك عهدا إذا أنا مت فادفني مع عمومتك واكتب على قبري هذين البيتين »


وكيف يلذ العيش من هو صائر * * * إلى جدث تبلي الشباب منازله



ويذهب رسم الوجه من بعد صونه * * * سريعا ويبلى جسمه ومفاصله


«فإذا فعلت ذلك فتعاهدني بنفسي ثلاثا فادع لي ففعل الفتى ذلك فلما كان اليوم الثالث سمع من القبر صوتا اقشعر له جلده وتغير له لونه فرجع منه محموما إلى أهله فلما كان من الليل أتاه أبوه في منامه فقال له أي بني أنت عندنا عن قليل والأمر بآخره والموت أقرب من ذلك فاستعد لسفرك وتأهب لرحيلك وحول جهازك من المنزل الذي أنت عنه ظاعن إلى المنزل الذي أنت فيه مقيم ولا تغتر بما اغتر به المبطلون قبلك من طول آمالهم فقصروا عن أمر معادهم فندموا عند الموت أشد الندامة وأسفوا على تضييع العمر أشد الأسف فلا الندامة عند الموت تنفعهم ولا الأسف على التقصير أنقذهم من شر ما وافى به المغبونون مليكهم يوم القيامة أي بني فبادر ثم بادر ثم بادر قال عبيدالله بن صدقة قال الشيخ الذي حدثني بهذا الحديث فدخلت على هذا الفتى صبيحة ليلته من هذه الرؤيا فقصها علينا وقال ما أرى الأمر إلا كما قال أبي ولا أرى الموت إلا قد أظلني قال فجعل يفرق ماله ويقضي ما عليه من الدين ويستحل خلطاءه ومعامليه ويحللهم ويسلم عليهم ويودعهم ويودعونه كهيئة رجل قد أنذر بأمر فهو يتوقعه وكان يقول قال أبي فبادر ثم بادر ثم بادر فهذه ثلاث فهي ثلاث ساعات قد مضت فليست بها أو ثلاثه أيام وأنى لي بها أو ثلاثة أشهر وما أراني أدركها أو ثلاث سنين فهو أكثر من ذلك وما أحب أن يكون ذلك كذلك قال فلم يزل يعطي ويقسم ويتصدق ثلاثة أيام حتى إذا كان في آخر اليوم الثالث من صبيحة هذه الرؤيا دعا أهله وولده فودعهم وسلم عليهم ثم استقبل القبلة فمدد نفسه وأغمض عينيه وتشهد شهادة الحق ثم مات رحمه الله تعالى قال فمكث الناس حينا ينتابون قبره من الأمصار فيصلون عليه. »





ملك من ملوك البصرة

وأنبأنا المبارك بن علي أنا هبة الله بن أحمد الجريري أنا أبو طالب العشاري أنا محمد بن عبدالله الدقاق أنا الحسن بن صفوان قال أنا ابن أبي الدنيا قال حدثني محمد بن الحسين قال حدثني سليمان بن أيوب قال سمعت عباد بن عباد المهلبي يقول « إن ملكا من ملوك أهل البصرة تنسك ثم مال إلى الدنيا والسلطان فبنى دارا وشيدها وأمر بها ففرشت له ونجدت واتخذ مائدة وصنع طعاما ودعا الناس فجعلوا يدخلون عليه ويأكلون ويشربون وينظرون إلى بنيانه ويعجبون من ذلك ويدعون له ويتفرقون قال فمكث بذلك أياما حتى فرغ من أمر الناس ثم جلس ونفر من خاصة إخوانه فقال قد ترون سروري بداري هذه وقد حدثت نفسي أن أتخذ لكل واحد من ولدي مثلها فأقيموا عندي أياما أستمتع بحديثكم وأشاوركم فيما أريد من هذا البناء لولدي فأقاموا عنده أياما يلهون ويلعبون ويشاورهم كيف يبني لولده وكيف يريد أن يصنع فبينا هم ذات ليلة في لهوهم ذلك إذ سمعوا قائلا من أقاصي الدار يا أيها الباني والناسي منيته لا تأملن فإن الموت مكتوب على الخلائق إن سروا وإن فرحوا فالموت حتف لذي الآمال منصوب لا تبنين ديارا لست تسكنها وراجع النسك كيما يغفر الحوب قال ففزع لذلك وفزع أصحابه فزعا شديدا وراعهم ما سمعوا من ذلك فقال لأصحابه هل سمعتم ما سمعت قالوا نعم قال فهل تجدون ما أجد قالوا وما تجد قال أجد والله مسكة على فؤادي وما أراها إلا علة الموت قالوا كلا بل البقاء والعافية قال فبكى ثم أقبل عليهم فقال أنتم أخلائي وإخواني فماذا لي عندكم قالوا مرنا بما أحببت من أمرك قال فأمر بالشراب فأهريق ثم أمر بالملاهي فأخرجت ثم قال اللهم إني أشهدك ومن حضرني من عبادك أني تائب إليك من جميع ذنوبي نادم على ما فرطت في أيام مهلتي وإياك أسأل إن أقلتني أن تتم نعمتك علي بالإنابة إلى طاعتك وإن أنت قبضتني إليك أن تغفر لي ذنوبي تفضلا منك علي واشتد به الألم فلم يزل يقول الموت والله الموت والله حتى خرجت نفسه فكان الفقهاء يرون أنه مات على توبة. »

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل





تاريخ التسجيل : 31/12/1969

قصص ملوك من أمتنا ولنا فيها عبرة** Empty
مُساهمةموضوع: رد: قصص ملوك من أمتنا ولنا فيها عبرة**   قصص ملوك من أمتنا ولنا فيها عبرة** I_icon_minitimeالسبت يونيو 18, 2011 5:07 pm


ملك من ملوك البصرة وجاريته

وروي عن مالك بن دينار رحمه الله « أنه كان يوما ماشيا في أزقة البصرة فإذا هو بجارية من جواري الملوك راكبة ومعها الخدم فلما رآها مالك نادى أيتها الجارية أيبيعك مولاك قالت كيف قلت يا شيخ قال أيبيعك مولاك قالت ولو باعني كان مثلك يشتريني قال نعم وخيرا منك فضحكت وأمرت أن يحمل إلى دارها فحمل فدخلت إلى مولاها فأخبرته فضحك وأمر أن يدخل إليه فدخل فألقيت له الهيبة في قلب السيد فقال ما حاجتك قال بعني جاريتك قال أو تطيق أداء ثمنها قال فثمنها عندي نواتان مسوستان فضحكوا وقالوا كيف كان ثمنها عندك هذا قال لكثرة عيوبها قالوا وما عيوبها قال إن لم تتعطر زفرت وإن لم تستك بخرت وإن لم تمتشط وتدهن قملت وشعثت وإن تعمر عن قليل هرمت ذات حيض وبول وأقذار جمة ولعلها لا تودك إلا لنفسها ولا تحبك إلا لشغفها بك لا تفي بعهدك ولا تصدق في ودك ولا يخلف عليها أحد من بعدك إلا رأته مثلك وأنا آخذ بدون ما سألت في جاريتك من الثمن جارية خلقت من سلالة الكافور لو مزج بريقها أجاج لطاب ولو دعي بكلامها ميت لأجاب ولو بدا معصمها للشمس لأظلمت دونه ولو بدا في الليل لسطع نوره ولو واجهت الآفاق بحليها وحللها لتزخرفت نشأت بين رياض المسك والزعفران وقصرت في أكنان النعيم وغذيت بماء التسنيم فلا تخلف عهدها ولا يثبدل ودها فأيهما أحق برفعة الثمن قال التي وصفت قال فإنها الموجودة الثمن القريبة المخطب قال فما ثمنها رحمك الله قال اليسير المبذول أن تفرغ ساعة في ليلك فتصلي ركعتين تخلصهما لربك وأن يوضع طعامك فتذكر جائعك فتؤثر الله على شهوتك وأن ترفع عن الطريق حجرا أو قذرا وأن تقطع أيامك بالبلغة وترفع همتك عن دار الغفلة فتعيش في الدنيا بعز القنوع وتأتي غدا إلى موقف الكرامة آمنا وتنزل غدا في الجنة مخلدا فقال الرجل يا جارية أسمعت ما قال شيخنا هذا قالت نعم قال أفصدق أم كذب قالت بل صدق وبر ونصح قال فأنت إذا حرة لوجه الله وضيعة كذا وكذا صدقة عليك وأنتم أيها الخدام أحرار وضيعة كذا وكذا لكم وهذه الدار بما فيها صدقة مع جميع مالي في سبيل الله ثم مد يده إلى ستر خشن كان على بعض أبوابه فاجتذبه وخلع جميع ما كان عليه واستتر به قالت الجارية لا عيش لي بعدك يا مولاي فرمت بكسوتها ولبست ثوبا خشنا وخرجت معه فودعهما مالك ودعا لهما وأخذ طريقا وأخذا غيره فتعبدا جميعا حتى جاء الموت فنقلهما على حال العبادة رحمة الله عليهما. »



هشام بن عبدالملك

قال مموس وحدثنا أحمد بن محمد بن إبراهيم ثنا القاسم بن جعفر ثنا علي بن حجر الواسطي قال حدثني عيسى بن الفضل بن موسى أنه سمع إسحاق بن إبراهيم الموصلي يقول حدثني محمد بن عبدالرحمن الهاشمي عن أبيه عن سليمان بن خالد أن هشام بن عبدالملك « ذكرت له ربيبة لبعض عجائز الكوفة موصوفة مشهورة ببارع الجمال فائقة الحسن والكمال قارئة لكتاب الله عز وجل راوية للأشعار مع عقل وأدب فأمر أن يبرد إلى والي الكوفة أن تبتاع له بحكم مولاتها ويعجل حملها إليه وبعث في ذلك خادما فلما ورد الكتاب على الوالي بعث إلى العجوز فابتاع منها الربيبة بمائتي ألف درهم وحديقة نخل تستغل منها كل سنة خمسمائة مثقال وجهز الجارية وحملها إلى هشام وفرغ لها مقصورة مفردة أنزلها فيها مع وصائف وأمر لها بأنواع اللباس وفاخر الحلي والفرش فبينا هو ذات يوم قد خلا بها في مستشرف قد أعدت فيه الفرش والطيب فتذاكرا فيه طرائف الأخبار وبلاغة الآثار فازداد بها سرورا واجتمعت مسرته إذا صوارخ فاستشرف هشام فإذا بجنازة معها فئام من الناس ووراء الجنازة نسوة صارخات ونادبة فيما بينهن تقول بأبي المحمول على الأعواد المنطلق به إلى الأموات المخلى في قبره فريدا والمكون في لحده غريبا ليت شعري أيها المنقول أنت ممن يناشد حملته أسرعوا بي أم أنت ممن يناشدهم ارجعوا بي إلى م تقدموني قال فأهملت عينا هشام دموعا فلها عن لذته وجعل يقول كفى بالموت واعظا فقالت غضيض قد قطعت نياط قلبي هذه النادبة قال هشام الأمر جد فنادى الخادم فنزل عن مستشرفه فمضى فأغفت غضيض في مجلسها فأتاها آت في منامها وقال لها أنت المفتنة بجمالك والملهية بدلالك كيف أنت إذا نقر في الناقور وبعثرت القبور وخرجوا منها إلى النشور وقوبلوا بالأعمال التي قدموها فاستيقظت مرتاعة وراحت من شرابها فنادت بعض وصائفها ودعت بماء فاغتسلت وألقت عنها لباسها وحليها وتدرعت بمدرعة صوف وحزمت وسطها بخيط وتناولت عصا وألقت في عنقها جرابا واقتحمت مجلس هشام فلما رآها أنكرها فنادت أنا غضيض أمتك أتاني النذير فقرع مسامعي وعيده وقد قضيت مني وطرا وقد أتيتك لتعتقني من رق الدنيا فقال هشام شتان ما بين الطربين وأنت في طربك اذهبي فأنت حرة لوجه الله تعالى قال أي موضع تقصدين قالت أؤم بيت الله الحرام قال انطلقي فلا سبيل لأحد عليك فخرجت من دار الخلافة زاهدة في الدنيا راغبة في الآخرة سائحة على وجهها حتى بلغت مكة وأقامت مجاورة صائمة قائمة تعود على نفسها بالغزل في قوتها فإذا أمست طافت ثم تدخل الحجر وتقول يا ذخري أنت عدتي لا تقطع رجائي وأنلني مناي وأحسن منقلبي وأجزل عطائي فلم تزل في الاجتهاد حتى غير مر الجديدين الليل والنهار بشرتها وطول القيام جسمها وكثرة البكاء عينيها وأقرح المغزل بنانها حتى توفيت رحمة الله عليها على ذلك. »





الأمير حميد بن جابر

أخبرنا أبو الفتح أخبرنا محمد بن عبدالباقي أنا أحمد بن احمد أنا أحمد بن عبدالله الحافظ قال حدثني إبراهيم بن نصر أنا جعفر بن محمد بن نصير قال حدثني إبراهيم بن بشار قال « كنت يوما مارا مع إبراهيم يعني بن أدهم في صحراء فأتينا على قبر مسنم فترحم عليه وبكى فقلت قبر من هذا فقال هذا قبر حميد بن جابر أمير هذه المدن كلها كان غرقا في بحار الدنيا فأخرجه الله تعالى منها واستنقذه ولقد بلغني أنه سر يوما بشيء من ملاهي ملكه ودنياه وغروره وفتنته ثم نام في مجلسه ذلك مع من يخصه من أهله فرأى في منامه رجلا واقفا على رأسه بيده كتاب فناوله ففتحه فإذا فيه كتاب بالذهب مكتوب لا تؤثرن فانيا على باق ولا تغترن بملكك وقدرتك وسلطانك وخدمك وعبيدك ولذاتك وشهواتك فإن الذي أنت فيه جسيم لولا أنه عديم وهو ملك لولا أن بعده هلك وهو فرح وسرور لولا أنه لهو وغرور وهو يوم لو كان يوثق له بغد فسارع إلى أمر الله تعالى فإن الله تعالى قال وسارعوا إلى مغفرة من ربكم وجنة عرضها السموات والأرض أعدت للمتقين آل عمران قال فانتبه فزعا وقال هذا تنبيه من الله عز وجل وموعظة فخرج من ملكه لا يعلم به وقصد هذا الجبل فتعبد فيه فلما بلغني قصته وحدثت بأمره قصدته فسألته فحدثني ببدء أمره وحدثته ببدء أمري فما زلت أقصده حتى مات ودفن هاهنا فهذا قبره رحمه الله. »
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل





تاريخ التسجيل : 31/12/1969

قصص ملوك من أمتنا ولنا فيها عبرة** Empty
مُساهمةموضوع: رد: قصص ملوك من أمتنا ولنا فيها عبرة**   قصص ملوك من أمتنا ولنا فيها عبرة** I_icon_minitimeالسبت يونيو 18, 2011 5:10 pm

إبراهيم بن أدهم

أخبرنا محمد أنا أحمد ثنا إبراهيم بن عبدالله بن إسحاق ثنا محمد بن إسحاق السراج قال سمعت إبراهيم بن بشار خادم إبراهيم بن أدهم يقول « قلت يا أبا إسحاق كيف كان أوائل امرك قال كان أبي من أهل بلخ وكان من ملوك خراسان وحبب إلينا الصيد فخرجت راكبا فرسي وكلبي معي فبينما أنا كذلك ثار أرنب أو ثعلب فحركت فرسي فسمعت نداء من ورائي ليس لذا خلقت ولا بذا أمرت فوقفت أنظر يمنة ويسرة فلم أر احدا فقلت لعن الله إبليس ثم حركت فرسي فأسمع نداء أجهر من ذلك يا إبراهيم ليس لذا خلقت ولا بذا أمرت فوقفت أنظر يمنة ويسرة فلا أرى أحدا فقلت لعن الله إبليس ثم حركت فرسي فأسمع نداء من قربوس سرجي يا إبراهيم ما لذا خلقت ولا بذا أمرت فوقفت فقلت أنبهت أنبهت جاءني نذير من رب العالمين والله لا عصيت الله بعد يومي هذا ما عصمني ربي فرجعت إلى أهلي ثم جئت إلى أحد رعاة أبي فأخذت منه جبة وكساء وألقيت ثيابي إليه ثم أقبلت إلى العراق أرض ترفعني وأرض تضعني حتى وصلت إلى العراق فعملت بها أياما فلم يصف لي منها يعني الحلال فسألت بعض المشايخ فقال لي إذا أردت الحلال فعليك ببلاد الشام فصرت إلى بلاد الشام فسرت إلى مدينة يقال لها المنصورة وهي المصيصة فعملت بها أياما فلم يصل لي شيء من الحلال فسألت بعض المشايخ فقالوا لي إن أردت الحلال الصافي فعليك بطرسوس فإن فيها المباحات والعمل الكثير فتوجهت إلى طرسوس فعملت بها أياما أنظر البساتين وأحصد الحصاد فبينا أنا قاعد على باب البحر جاءني رجل فاكتراني أنظر له بستانه فكنت في البستان أياما كثيرة فإذا أنا بخادم قد أقبل ومعه أصحابه فقعد في مجلسه ثم صاح يا ناطور فقلت هو ذا أنا فقال اذهب فأتنا بأكبر رمان تقدر عليه وأطيبه فذهبت فأتيته بأكبر رمان فأخذ الخادم رمانة فكسرها فوجدها حامضة فقال يا ناطور أنت في بستاننا منذ كذا وكذا تأكل فاكهتنا وتأكل رماننا ولا تعرف الحلو من الحامض قال إبراهيم قلت والله ما أكلت من فاكهتك شيئا ولا أعرف الحلو من الحامض فأشار الخادم إلى أصحابه فقال أما تسمعون كلام هذا أتراك لو أنك إبراهيم بن أدهم ما زاد على هذا فانصرف فلما كان من الغد ذكر صفتي في المسجد فعرفني بعض الناس فجاء الخادم ومعه عنق من الناس فلما رأيته قد أقبل مع الناس اختفيت خلف الشجر والناس داخلون فاختلطت معهم وهم داخلون وأنا خارج هارب فهذا كان أوائل أمري وخروجي من طرطوس إلى بلاد الرمال.»



إبراهيم بن أدهم والشيخ الحاج

أخبرنا أبو بكر عبدالله بن محمد بن أحمد بن النقور قال أنا أبو القاسم علي بن أحمد بن بيان أنا أبو القاسم بن بشران أنا أبو بكر محمد بن الحسين الآجري ثنا أبو الفضل العباس بن يوسف الشكلي قال ثنا إبراهيم بن زياد المقرىء ثنا عبدالله بن الفرج قال حدثني إبراهيم بن أدهم بابتدائه كيف كان قال « كنت يوما في مجلس لي له منظرة إلى الطريق فإذا أنا بشيخ عليه أطمار وكان يوما حارا فجلس في فيىء القصر ليستريح فقلت للخادم اخرج إلى هذا الشيخ فأقرئه مني السلام وسله أن يدخل إلينا فقد أخذ بمجامع قلبي فخرج إليه فقام معه فدخل إلي فسلم فرددت عليه السلام واستبشرت بدخوله وأجلسته إلى جنبي وعرضت عليه الطعام فأبى أن يأكل فقلت له من أين أقبلت فقال من وراء النهر فقلت أين تريد قال الحج إن شاء الله تعالى قال وكان ذلك في أول يوم من العشر أو الثاني فقلت في هذا الوقت فقال بل يفعل الله ما يشاء فقلت الصحبة فقال إن أحببت ذلك حتى إذا كان الليل قال لي قم فلبست ما يصلح للسفر وأخذ بيدي وخرجنا من بلخ فمررنا بقرية لنا فلقيني رجل من الفلاحين فأوصيته ببعض ما أحتاج إليه فقدم إلينا خبزا وبيضا وسألنا أن نأكل فأكلنا وجاء بماء فشربنا وقال لي بسم الله قم فأخذ بيدي فجعلنا نسير وأنا أنظر إلى الأرض تجذب من تحتنا كأنها الموج فمررنا بمدينة بعد مدينة فجعل يقول هذه مدينة كذا هذه مدينة كذا هذه الكوفة ثم قال الموعد هاهنا في مكانك هذا في الوقت من الليل حتى إذا كان الوقت إذا به قد أقبل فأخذ بيدي وقال بسم الله قال فجعل يقول هذا منزل كذا هذا منزل كذا وهذه فيد وهذه المدينة وأنا أنظر إلى الأرض تجذب من تحتنا كأنها الموج فصرنا إلى قبر رسول الله صلى الله عليه وسلم فزرناه ثم فارقني وقال الموعد في الوقت من الليل في المصلى حتى إذا كان الوقت خرجت فإذا به في المصلى فأخذ بيدي ففعل كفعله في الأولى والثانية حتى أتينا مكة في الليل ففارقني فقبضت عليه وقلت الصحبة فقال إني أريد الشام فقلت أنا معك فقال لي إذا انقضى الحج فالموعد هاهنا عند زمزم حتى إذا انقضى الحج إذا به عند زمزم فأخذ بيدي فطفنا بالبيت ثم خرجنا من مكة ففعل كفعله الأول والثاني والثالث فإذا نحن ببيت المقدس فلما دخل المسجد قال لي عليك السلام أنا على المقام إن شاء الله هاهنا ثم فارقني فما رأيته بعد ذلك ولا عرفني اسمه قال إبراهيم فرجعت إلى بلدي فجعلت أسير سير الضعفاء منزلا بعد منزل حتى رجعت إلى بلخ فكان ذلك أول أمري.»



إبراهيم بن أدهم والبحر الهائج

قال الشكلي حدثنا علي بن سعيد قال ثنا إبراهيم بن بشار قال « ركبنا البحر مع إبراهيم بن أدهم فبينا نحن نسير بريح طيبة وكانت مراكب كثيرة فعصفت ريح شديدة على المراكب فتقطعت وإبراهيم ملتف في عباءة مستلق فجاء أهل المركب إليه فقالوا يا هذا ما ترى ما نحن فيه وأنت مستلق غير مكترث فجلس وهو يقول لا أفلح من لم يكن استعد لمثل هذا اليوم ثم حرك شفتيه وإذا هاتف ينادي من اللجة تخافون وفيكم إبراهيم بن أدهم أيها الريح والبحر الهائج اسكنا بإذن الله فسكن البحر وذهبت الريح حتى صار البحر كأنه دف يعني لوح خشب. »



شقيق البلخي

أخبرنا أبو الفتح بن عبدالباقي قال ثنا أبو الفضل الحداد أنا أبو نعيم الحافظ ثنا أبو بكر محمد بن أحمد البغدادي ثنا عباس بن أحمد الشاشي ثنا أبو عقيل الرصافي ثنا أحمد بن عبدالله الزاهد قال « قال علي بن محمد بن شقيق كان لجدي ثلثمائة قرية ولم يكن له يوم مات كفن يكفن فيه قدمه كله بين يديه قال وكان خرج إلى بلاد الترك لتجارة وهو حدث إلى قوم يقال لهم الخلوخية يعبدون الأصنام فدخل إلى بيت أصنامهم وعالمهم قد حلق رأسه ولحيته ولبس ثيابا حمرا أرجوانية فقال له شقيق إن هذا الذي أنت فيه باطل ولهؤلاء ولك ولهذا الخلق خالق صانع ليس كمثله شيء له الدنيا والآخرة قادر على كل شيء رازق كل شيء فقال له الخادم ليس يوافق قولك فعلك فقال له شقيق كيف ذلك قال زعمت أن لك خالقا قادرا على كل شيء وقد تعنيت إلى هاهنا لطلب الرزق ولو كان كما تقول كان الذي يرزقك هاهنا يرزقك ثم فتربح العناء قال شقيق فكان سبب زهدي كلام التركي فرجع فتصدق بجميع ما ملك وطلب العلم.»


عبدالله بن مرزوق

وروي أبو سعيد بإسناد له « أن عبدالله بن مرزوق كان مع المهدي في دنيا واسعة فشرب ذات يوم على لهو وسماع فلم يصل الظهر والعصر والمغرب وفي كل ذلك تنبهه جارية حظية عنده فلما جاز وقت العشاء جاءت الجارية بجمرة فوضعتها على رجله فانزعج وقال ما هذا قالت جمرة من نار الدنيا فكيف تصنع بنار الآخرة فبكى بكاء شديدا ثم قام إلى الصلاة ووقع في نفسه مما قالت الجارية فلم ير شيئا ينجيه إلا مفارقة ما هو فيه من ماله فأعتق جواريه وتحلل من معامليه وتصدق بما بقي حتى صار يبيع البقل وتبعته على ذلك الجارية فدخل عليه سفيان بن عيينة وفضيل بن عياض فوجدا تحت رأسه لبنة وليس تحته شيء فقال له سفيان إنه لم يدع أحد لله شيئا إلا عوضه الله منه بدلا فما عوضك مما تركت له قال الرضى بما أنا فيه.»


جعفر بن حرب

وذكر أبو القاسم التنوخي عن أبيه « أن جعفر بن حرب كان يتقلد كبار الأعمال للسلطان وكانت نعمته تقارب نعمة الوزارة في غاية الوفور ومنزلته بحالها في الجلالة فسمع رجلا يقرأ » «ألم يأن للذين آمنوا أن تخشع قلوبهم لذكر الله وما نزل من الحق» الحديد « فصاح اللهم بلى فكررها دفعات وبكى ثم نزل عن دابته ونزع ثيابه ودخل إلى دجلة واستتر بالماء ولم يخرج منه حتى فرق جميع ماله في المظالم التي كانت عليه وردها وتصدق بالباقي فاجتاز رجل فرآه في الماء قائما وسمع بخبره فوهب له قميصا ومئزرا فاستتر بهما وخرج وانقطع إلى العلم والعبادة حتى مات. »



باب البرزخ

روى هناد بن السري قال حدثنا محمد بن فضيل ، و وكيع عن فطر قال سألت مجاهداً عن قول الله تعالى : " و من ورائهم برزخ إلى يوم يبعثون " قال هو مابين الموت و البعث . و قيل للشعبي : مات فلان . قال : ليس هو في الدنيا و لا في الآخرة هو في برزخ ، و البرزخ في كلام العرب الحاجز بين الشيئين . و من قوله تعالى : " و جعل بينهما برزخاً " أي : حاجزاً و كذلك هو في الآية من وقت الموت إلى البعث فمن مات فقد دخل في البرزخ و قوله تعالى : " و من ورائهم برزخ " أي من أمامهم و بين أيديهم


محمد بن أحمد بن أبي بكربن فرج (( القرطبي))



[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
قصص ملوك من أمتنا ولنا فيها عبرة**
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» قصص ملوك الأمم السابقة ولنا فيها عبرة**
» صياد سمك قصة فيها عبرة **
» النفس تبكى على الدنيا وقد علمت ** آن السلامة فيها, ترك ما فيها
» النصب علي الاغبياء.. (¯`*•قصة ..... توضح حال أمتنا العربية •*´¯)
» لهم الدنيا ولنا الآخرة..

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات سيفن ستارز :: قسم التاريخ :: شخصيات تاريخية-
انتقل الى: