منتديات سيفن ستارز
عزيزى الزائر نتمنى ان تكون فى تمام الصحة والعافية نتمنا ان تسجل معنا وانشاء الله تفيدنا وتستفيد منا المدير العام لمنتديات سيفن ستارز
الشفعاء و ذكر الجهنميين.(من كتاب التذكرة للإمام القرطبى)* >

منتديات سيفن ستارز
عزيزى الزائر نتمنى ان تكون فى تمام الصحة والعافية نتمنا ان تسجل معنا وانشاء الله تفيدنا وتستفيد منا المدير العام لمنتديات سيفن ستارز
الشفعاء و ذكر الجهنميين.(من كتاب التذكرة للإمام القرطبى)* >

منتديات سيفن ستارز
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
ارجو من الساده الاعضاء القدامى تعديل بيانتهم الشخصية
ياجماعة انصحكم بالدخول على المنتدى بالمتصفع العملاق Mozilla Firefox
مشاركتك بالموضوعات تعنى أنك قرأت قانون المنتدى ، وأنك تتحمل المسئولية الأدبية والقانونية عن نشر هذا الموضوع او الردود
تتقدم منتديات سيفن ستارز بأحر التهانى القلبية للأخت رونى المحامية المشرفة على المنتدى القانونى وذلك بمناسبة الزواج السعيد نسأل الله لها التوفيق فى حياتها وألف مليون مبروك لها ولزوجها الأستاذ /حسين إبراهيم حسين وعقبال البكارى وحياة سعيدة ملؤها التراحم والمحبة والقرب من الله
على السادة الأعضاء الإلتزام بالأقسام النوعية للمنتدى عند تقديم مساهماتهم حيث يكون كل موضوع داخل القسم الخاص به حتى يعطى الشكل المطلوب مع سهولة الوصول إليه لكل متصفح .فالموضوعات الخاصة بالمرأة داخل منتدى المرأة .والموضوعات التى تتحدث عن الإسلام توضع فى المنتدى الإسلامى   ...وهكذا ..ونشكر لكم حسن العمل .كما نشكركم على الأداء الممتاز داخل المنتديات..كما نحذر من الخوض أو التطرق لما يمس الغير أو التهجم أو إذدراء الأديان أو الخوض فى موضوعات سياسيه..المنتديات  أصلاً ..منشأة لتبنى وجهة النظر الأجتماعيه والإسلاميه لأهل السنة والجماعة دون التقليل من الغير بل الإحترام المتبادل..وللجميع ودون تميز بجنس أو نوع أو دين أو لون وشكراً لكم جميعاً...
إدارة المنتديات...سيفن ستارز.

 

 الشفعاء و ذكر الجهنميين.(من كتاب التذكرة للإمام القرطبى)*

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة





تاريخ التسجيل : 31/12/1969

الشفعاء و ذكر الجهنميين.(من كتاب التذكرة للإمام القرطبى)* Empty
مُساهمةموضوع: الشفعاء و ذكر الجهنميين.(من كتاب التذكرة للإمام القرطبى)*   الشفعاء و ذكر الجهنميين.(من كتاب التذكرة للإمام القرطبى)* I_icon_minitimeالجمعة يوليو 29, 2011 9:06 pm

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

الشفعاء و ذكر الجهنميين.(من كتاب التذكرة للإمام القرطبى)*


باب منه في الشفعاء و ذكر الجهنميين

ذكر ابن المبارك قال ، " أخبرنا رشدين بن سعد ، عن يحيى ، عن أبي عيد الرحمن الختلي ، عن عبد الله بن عمرو بن العاص ، عن النبي صلى الله عليه و سلم قال : إن الصيام و القرآن يشفعان للعبد يقول الصيام : رب منعته الطعام و الشراب و الشهوات بالنهار فشفعني فيه و يقول القرآن : منعته النوم بالليل فشفعني فيه فيشفعان " .

و ذكر مسلم من حديث أبي سعيد الخدري رضي الله عنه و فيه بعد قوله في نار جهنم : حتى إذا خلص المؤمنون من النار فوالذي نفسي بيده ما من أحد منكم بأشد منا شدة لله تعالى في استيفاء الحق من المؤمنين يوم القيامة لإخوانهم الذين في النار .

و خرجه ابن ماجه و لفظه " عن أبي سعيد الخدري عن النبي صلى الله عليه و سلم : إذا خلص الله المؤمنين من النار و آمنوا فما مجادلة أحدكم لصاحبه في الحق يكون له في الدنيا أشد مجادلة من المؤمنين الذين دخلوا النار . قال يقول ربنا إخواننا كانوا . فذكره بمعناه . يقولون ربنا كانوا يصومون معنا و يصلون و يحجون ، فيقال لهم : أخرجوا من عرفتم فتحرم صورهم على النار فيخرجون خلقاً كثيراً قد أخذت النار إلى نصف ساقه و إلى ركبتيه يقولون ربنا ما بقي فيها أحد ممن أمرتنا به ، ثم يقول الله عز و جل : ارجعوا فمن وجدتم في قلبه مثقال دينار من خير فأخرجوه فيخرجون خلقاً كثيراً ، ثم يقولون ربنا لم نذر فيها أحداً ممن أمرتنا به ، ثم يقول : ارجعوا فمن وجدتم في قلبه مثقال نصف دينار من خير فأخرجوه فيخرجون خلقاً كثيراً ، ثم يقولون ربنا لم نذر فيها أحداً ممن أمرتنا به ، ثم يقول ارجعوا فمن وجدتم في قلبه مثقال ذرة من خير فأخرجوه فيخرجون خلقاً كثيراً ربنا لم نذر فيها خيراً " .

و" كان أبو سعيد الخدري رضي الله عنه يقول : إن لم تصدقوني بهذا الحديث فاقرءوا إن شئتم : " إن الله لا يظلم مثقال ذرة و إن تك حسنة يضاعفها و يؤت من لدنه أجراً عظيماً " فيقول الله تعالى : شفعت الملائكة ، و شفع النبيون ، و شفع المؤمنون و لم يبق إلا أرحم الراحمين . في البخاري و بقيت شفاعتي بدل قوله و لم يبق إلا أرحم الراحمين فيقبض قبضة من النار فيخرج منها قوماً لم يعملوا خيراً قط عادوا حمماً فيلقيقهم في نهر على أفواه الجنة يقال له نهر الحياة فيخرجون كما تخرج الحبة في حميل السيل . ألا ترونها تكون إلى الحجر أو الشجر ما يكون إلى الشمس أصفر و أخضر ، و ما يكون منها إلى الظل يكون أبيض قالوا يا رسول الله : كأنك كنت ترعى بالبادية . قال : فيخرجون كاللؤلؤ في رقابهم الخواتيم يعرفهم أهل الجنة هؤلاء عتقاء الله الذين أدخلهم الجنة بغير عمل عملوه و لا خير قدموه ، ثم يقول ادخلوا الجنة فما رأيتموه فهو لكم ، فيقولون : ربنا أعطيتنا ما لم تعط أحداً من العالمين ، فيقول : لكم عندي أفضل من هذا . فيقولون : يا ربنا و أي شيء أفضل من هذا ؟ فيقول رضائي فلا أسخط عليكم بعده أبداً " .

و خرج أبو القاسم إسحاق بن إبراهيم بن محمد الختلي في كتاب الديباج له ، " حدثنا أحمد بن أبي الحارث قال : حدثنا عبد المجيد بن أبي رواد ، عن معمر راشد ، عن الحكم بن أبان ، عن عكرمة ، عن ابن عباس رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم إذا فرغ الله من القضاء بين خلقه أخرج كتاباً من تحت العرش : إن رحمتي سبقت غضبي فأنا أرحم الراحمين . قال فيخرج من النار مثل أهل الجنة أو قال مثلي أهل الجنة قال : و أكثر ظني أنه قال مثلي أهل الجنة مكتوب بين أعينهم عتقاء الله " .

فصل : هذا الحديث بين أن الإيمان يزيد و ينقص حسب ما بيناه في آخر سورة آل عمران من كتاب جامع أحكام القرآن فإن قوله : أخرجوا من في قلبه مثقلا دينار و نصف دينار و ذرة يدل على ذلك و قوله : من خير يريد من إيمان و كذلك ما جاء ذكره في الخبر في حديث قتادة عن أنس و كان في قلبه من الخير ما يزن شعيرة ما يزن برة ما يزن ذرة أي من الإيمان بدليل الرواية الأخرى التي رواها معبد بن هلال العنبري " عن أنس و فيها فأقول يا رب أمتي أمتي فيقال : انطلق فمن كان في قلبه مثقال حبة من خردل من إيمان فأخرجه منها فأنطلق فأفعل " . الحديث بطوله أخرجه مسلم فقوله : " من إيمان " أي من أعمال الإيمان التي هي أعمال الجوارح ، فيكون فيه دلالة على أن الأعمال الصالحة من شرائع الإيمان و منه قوله تعالى " و ما كان الله ليضيع إيمانكم " أي صلاتكم .

و قد قيل : إن المراد في هذا الحديث أعمال القلوب كأنه يقول : أخرجوا من عمل عملاً بنية من قلبه كقوله " الأعمال بالنيات " و في هذا المعنى خبر عجيب يأتي ذكره آنفاً إن شاء الله تعالى .

و يجوز أن يراد به ، رحمة على مسلم رقة على يتيم خوفاً من الله رجاء له ، توكلاً عليه ثقة به مما هي أفعال القلوب دون الجوارح ، وسماها إيماناً لكونها في محل الإيمان .

و الدليل على أنه أراد بالإيمان ما قلنا و لم يرد مجرد الإيمان الذي هو التوحيد له و نفي الشركاء و الإخلاص بقوله لا إله إلا الله ما في الحديث نفسه من قوله " أخرجوا أخرجوا " ثم هو سبحانه بعد ذلك يقبض قبضة فيخرج قوماً لم يعملوا خيراً قط يريد إلا التوحيد المجرد عن الأعمال ، و قد جاء هذا مبيناً فيما رواه الحسن عن أنس و هي الزيادة التي زادها علي بن معبد في حديث الشفاعة ، ثم أرجع إلى ربي في الرابعة فأحمده بتلك المحامد ثم أخر له ساجداً قال فيقال لي محمد ارفع رأسك و قل يسمع لك و سل تعطه و اشفع تشفع ، فأقول : يا رب أئذن لي فيمن قال لا إله إلا الله . قال : ليس ذاك لك أو قال ليس ذلك إليك و عزتي و كبريائي و عظمتي و جبروتي لأخرجن من قال لا إله إلا الله .

و ذكر الترمذي الحكيم أبو عبد الله في نوادر الأصول ، " عن محمد بن كعب القرطي ، عن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم يكتب على جباههم عتقاء الرحمن فيسألون أن يمحوا ذلك الاسم عنهم فيمحوه " و في رواية " فيبعث الله ملكاً فيمحوه عن جباههم " الحديث و سيأتي . يقال : محا لوحه يمحوه محواً و يمحيه محياً و محاه أيضاً فهو ممحو و ممحى . صارت الواو ياء لكسر ما قبلها فأدغمت في الياء التي هي لام الفعل و أنشد الأصمعي :

كما رأيت الورق الممحيا

و انمحى انفعل و امتحى لغة فيه ضعيفة قاله الجوهري


قال علماؤنا فقوله " تحاجان عن صاحبهما " أي يخلق الله من يجادل عنه بثوابهما ملائكة كما جاء في بعض الحديث " أنه من قرأ " شهد الله أنه لا إله إلا هو و الملائكة " خلق الله سبعين ألف ملك يستغفرون إلى يوم القيامة " .

قلت : و كذلك يخلق الله من ثواب القرآن و الصيام ملكين كريمين ، فيشفعان له و كذلك إن شاء الله سائر الأعمال الصالحة ، كما ذكره ابن المبارك في دقائقه : أخبرنا رجل عن زيد بن أسلم قال : بلغني أن المؤمن يتمثل له عمله يوم القيامة في أحسن صورة و أحسن ما خلق الله وجهاً و ثياباً و أطيبه ريحاً ، فيجلس إلى جنبه كلما أفزعه شيء أمنه و كلما تخوف شيئاً هون عليه ، فيقول له : جزاك الله من صاحب خيراً من أنت ؟ فيقول : أما تعرفني و قد صحبتك في قبرك و في دنياك أنا عملك كان و الله حسناً . فلذلك تراني حسناً و كان طيباً فلذلك تراني طيباً . تعال فاركبني فطال ما ركبتك في الدنيا و هو قوله تعالى : " و ينجي الله الذين اتقوا بمفازتهم " الآية . حتى يأتي به إلى ربه عز و جل فيقول يا رب إن كل صاحب عمل في الدنيا قد أصاب في عمله ، و كل صاحب تجارة و صانع قد أصاب في تجارته غير صاحبي هذا قد شغل في نفسه فيقول الله تعالى : فما تسأل ؟ فيقول المغفرة و الرحمة أو نحو هذا فيقول : فإني قد غفرت له ، ثم يكسى حلة الكرامة و يجعل عليه تاج الوقار فيه لؤلؤة تضيء من مسيرة يومين ثم يقول : يا رب إن أبويه قد شغل عنهما و كل صاحب عمل و تجارة قد كان يدخل على أبويه من عمله فيعطى أبويه مثل ما أعطى .

و يتمثل للكافر عمله في أقبح ما يكون صورة و أنتن رائحة و يجلس إلى جنبه كلما أفزعه شيء زاده ، و كلما تخوف شيئاً زاده خوفاً منه ، فيقول : بئس الصاحب أنت و من أنت ؟ فيقول : أما تعرفني ؟ فيقول : لا . فيقول : أنا عملك كان قبيحاً فلذلك تراني قبيحاً و كان منتناً ، فلذلك تراني منتناً فطأطئ رأسك أركبك فطالما ركبتني في الدنيا فذلك قوله تعالى : " ليحملوا أوزارهم كاملة يوم القيامة " .

قلت : مثل هذا لا يقاب من جهة الرأي ، و معناه يستند " من حديث قيس بن عاصم المنقري أن النبي صلى الله عليه و سلم قال : إنه لا بد لك يا قيس من قرين يدفن معك و هو حي و تدفن معه و أنت ميت ، فإن كان كريماً أكرمك و إن كان لئيماً أسلمك ، ثم لا يحشر إلا معك و لا تبعث إلا معه و لا تسأل إلا عنه ، فلا تجعله إلا صالحاً فإن كان صالحاً فلا تأنس إلا به ، و إن كان فاحشاً فلا تستوحش إلا منه و هو فعلك " .

و ذكر أبو الفرج بن الجوزي في كتاب روضة المشتاق ، و الطريق إلى الملك الخلاق قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : " يؤتى يوم القيامة بالتوبة في صورة حسنة و رائحة طيبة فلا يجد رائحتها و لا يرى صورتها إلا مؤمن فيجدون لها رائحة و أنساً ، فيقول الكافر و العاصي المصر : ما لنا ماوجدنا ماوجدتم و لا رأينا ما رأيتم فتقول التوبة : طال ما تعرضت لكم في الدنيا فما أردتموني فلو كنتم قبلتموني لكنتم اليوم وجدتموني فيقولون : نحن اليوم نتوب فينادي مناد من تحت العرش : ههيات ذهبت أيام المهلة و انقضى زمان التوبة ، فلو جئتموني بالدنيا و ما اشتملت عليه ما قبلت توبتكم و لا رحمت عبرتكم ، فعند ذلك تنأى التوبة عنهم و تبعد ملائكة الرحمة عنهم ، و ينادي مناد من تحت العرش : يا خزنة النار هلموا إلى أعداء الجبار" و هذا بين فما ذكرناه و بالله توفيقنا ، و الله أعلم .


ضاحك ضاحك
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الشفعاء و ذكر الجهنميين.(من كتاب التذكرة للإمام القرطبى)*
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» باب في الشافعين لمن دخل النار(من كتاب التذكرة للإمام القرطبى)
» ((ذكر أصحاب الأعراف)) من كتاب التذكرة للإمام القرطبى
» القصاص يوم القيامة يوم الحسرة والندامة من كتاب التذكرة للإمام القرطبى**
» أهوال يوم القيامة(أبواب الميزان) من كتاب التذكرة للإمام /القرطبى**
» إذا كان يوم القيامة تتبع كل أمة ما كانت تعبد(من كتاب التذكرة للإمام القرطبى)

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات سيفن ستارز :: المنتدى الاسلامى :: السنة النبوية-
انتقل الى: