منتديات سيفن ستارز
عزيزى الزائر نتمنى ان تكون فى تمام الصحة والعافية نتمنا ان تسجل معنا وانشاء الله تفيدنا وتستفيد منا المدير العام لمنتديات سيفن ستارز
خطبة عيد الفطر المبارك.** >

منتديات سيفن ستارز
عزيزى الزائر نتمنى ان تكون فى تمام الصحة والعافية نتمنا ان تسجل معنا وانشاء الله تفيدنا وتستفيد منا المدير العام لمنتديات سيفن ستارز
خطبة عيد الفطر المبارك.** >

منتديات سيفن ستارز
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
ارجو من الساده الاعضاء القدامى تعديل بيانتهم الشخصية
ياجماعة انصحكم بالدخول على المنتدى بالمتصفع العملاق Mozilla Firefox
مشاركتك بالموضوعات تعنى أنك قرأت قانون المنتدى ، وأنك تتحمل المسئولية الأدبية والقانونية عن نشر هذا الموضوع او الردود
تتقدم منتديات سيفن ستارز بأحر التهانى القلبية للأخت رونى المحامية المشرفة على المنتدى القانونى وذلك بمناسبة الزواج السعيد نسأل الله لها التوفيق فى حياتها وألف مليون مبروك لها ولزوجها الأستاذ /حسين إبراهيم حسين وعقبال البكارى وحياة سعيدة ملؤها التراحم والمحبة والقرب من الله
على السادة الأعضاء الإلتزام بالأقسام النوعية للمنتدى عند تقديم مساهماتهم حيث يكون كل موضوع داخل القسم الخاص به حتى يعطى الشكل المطلوب مع سهولة الوصول إليه لكل متصفح .فالموضوعات الخاصة بالمرأة داخل منتدى المرأة .والموضوعات التى تتحدث عن الإسلام توضع فى المنتدى الإسلامى   ...وهكذا ..ونشكر لكم حسن العمل .كما نشكركم على الأداء الممتاز داخل المنتديات..كما نحذر من الخوض أو التطرق لما يمس الغير أو التهجم أو إذدراء الأديان أو الخوض فى موضوعات سياسيه..المنتديات  أصلاً ..منشأة لتبنى وجهة النظر الأجتماعيه والإسلاميه لأهل السنة والجماعة دون التقليل من الغير بل الإحترام المتبادل..وللجميع ودون تميز بجنس أو نوع أو دين أو لون وشكراً لكم جميعاً...
إدارة المنتديات...سيفن ستارز.

 

 خطبة عيد الفطر المبارك.**

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
حسن المرجاوى
المدير العام
المدير العام
حسن المرجاوى


الجنس : ذكر عدد المساهمات : 4067
تاريخ الميلاد : 03/06/1963
تاريخ التسجيل : 06/11/2010
العمر : 60
المزاج مصر العربيه

خطبة عيد الفطر المبارك.** Empty
مُساهمةموضوع: خطبة عيد الفطر المبارك.**   خطبة عيد الفطر المبارك.** I_icon_minitimeالأربعاء أغسطس 31, 2011 6:48 am

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

وقفات مع عيد الفطر المبارك 1432 هـ

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر.

الله أكبر،الله أكبر لا إله إلا الله، والله أكبر الله أكبر ولله الحمد .. الله أكبر عدد ما

ذكر الله ذاكر وكبر ، الله أكبر عدد ما حمد الله حامد وشكر ، الله أكبر ما سطع فجرُ

الإسلام وأسفر، الله أكبر ما أقبَلَ شهرُ الصيام وأدبر، الله أكبر ما فرح الصائم بتمام صيامه

واستبشر ,الله أكبر عدد ما تاب تائب واستغفر ، لله أكبر! الله أكبر! لا إله إلا الله! الله أكبر!

الله أكبر ولله الحمد!.. وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، الملك العظيم الأكبر ،

الذي جعل لكل شئ وقتاً وأجلا مقدر ، تأذن بالزيادة لمن شكر،وتوعد بالعذاب من جحد وكفر،

وأشهد أن محمداً عبده ورسوله صاحب الوجه الأنور ، والجبين الأزهر ،الطاهر المطهر،أنصح من دعا

إلى الله وبشر وأنذر,الشافع المشفعُ في المحشر، اللهم صلى وسلم عليه وعلى أله وأصحابه ما أقبل صبح وأسفر وسلم تسليماً كثيراً أما بعد:

عبــــــــاد الله :

هذا يوم عيدكم ، عيد الفطر المبارك جعله الله لكم ولسائر المسلمين في أصقاع الأرض يوم فرح وسرور بعد أن أدوا فريضة الصيام وتزودا من الأعمال الصالحة في شهر رمضان والتزموا أوامر الملك الديان واتبعوا تعاليم النبي المصطفى العدنان ... فهنيئاً لكم أيها الصائمون والقائمون .. هنيئاً لكم ايها المنفقون .. هنيئاً لكم أيها الذاكرون لله كثيراً القارئون لكتابه هذا يوم عيدكم وفرحكم اختصكم به ربكم دون سائر الأمم .. وأي فرح أعظم من فرح عبدٍ مؤمن أطاع ربه بما شرع قال تعالى ( قُلْ بِفَضْلِ اللَّهِ وَبِرَحْمَتِهِ فَبِذَلِكَ فَلْيَفْرَحُوا هُوَ خَيْرٌ مِمَّا يَجْمَعُونَ ) (يونس/58) ولما لا تفرحون وقد منّ الله عليكم بالهداية وبلغكم رمضان، ووفقكم للصيام ، وأتم الله عليكم نعمته فمنحكم الرحمة، وتفضل عليكم بالمغفرة، ووعدكم بالعتق من النار ؟!

لم لا يفرح الصائم وقد أكرمه الله بأن حباه لساناً ناطقاً يلهج بذكره، وأمره بالتكبير شكراً وحمداً على هديه وجعله دليلاً على شكره : ( ولتكبروا الله على ما هداكم ولعلكم تشكرون )(البقرة: 185) ولما لا يفرح المؤمن وقد حقق الغاية من صيامه وهي التقوى فامتنع عن الطعام والشراب وحفظ سمعه وبصره ولسانه عن الحرام دون أن تكون عليه رقابة من البشر ذلك لأنه علم أن له رباً سميعاً بصيراً يحكم في ملكه ويتصرف في خلقه يأمر وينهى ويقضي لا راد لقضائه ولا معقب لحكمه شرع العبادات ليبتلي عباده وهو غني عنهم وفي عبادة الصوم تبياناً لذلك قال تعالى : ( يَا أََيُّهَا الَذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَذِينَ مِن قَبْلِكُمْ لعلَّكُمْ تَتَّقُونَ) [البقرة: 183]

ولما لا يفرح المسلم في يوم العيد وهو بذلك يحقق العبودية الكاملة لله بصيامه أول شهر رمضان وفطره في هذا اليوم وهو بذلك يمتثل امر الله ونهيه ... فكان من تمام شكر هذه النعمة الاستقامة على الطاعات والأعمال الصالحة والمحافظة عليها بعد رمضان فهذا دليلٌ واضح على قبول العمل عند الله وإنها لبشارة عظيمة للعبد في الدنيا فالله سبحانه وتعالى لا يتقبل إلا من المتقين .. ومن نكث عن الصراط المستقيم وعاد إلى التفريط والتقصير وارتكاب المحرمات والموبقات فذلك والله هو المحروم من رحمة الله من الذين قال الله فيهم (وَلا تَكُونُوا كَالَّتِي نَقَضَتْ غَزْلَهَا مِنْ بَعْدِ قُوَّةٍ أَنْكَاثاً)[النحل: من الآية92] فهل بعد الصلاة و الصيام والقيام وقراءة القرآن والذكر والصدقة وأعمال الخير يكون العصيان والتقصير والتفريط إن هذا والله ليس من علامات التوفيق وقبول الأعمال ... إن الله عز وجل قد أمرنا بالاستقامة على الطاعة حتى نلقاه لأن العبرة بخواتيم الأعمال ولا يدري أحدنا متى يأتيه أجله فوجب على كل مسلم رجل كان أو أمرأة أن يلتزم بها قال تعالى ( إِنَّ الَّذِينَ قَالُوا رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقَامُوا تَتَنَزَّلُ عَلَيْهِمُ الْمَلاَئِكَةُ أَلاَّ تَخَافُوا وَلاَ تَحْزَنُوا وَأَبْشِرُوا بِالْجَنَّةِ الَّتِي كُنتُمْ تُوعَدُونَ ) (فصلت/30)وقال تعالى ( وَأَنَّ هَذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيمًا فَاتَّبِعُوهُ وَلاَ تَتَّبِعُوا السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَن سَبِيلِهِ ذَلِكُمْ وَصَّاكُم بِهِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ) (الأنعام/153) وقال مخاطباً رسوله صلى الله عليه وسلم وأمته من بعده (فَاسْتَقِمْ كَمَا أُمِرْتَ وَمَن تَابَ مَعَكَ وَلاَ تَطْغَوْاْ إِنَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ)( هود/112) وفي صحيح مسلم عن سفيان بن عبد الله الثقفي رضي الله عنه قال: قلتُ: يا رسول الله، قل لي في الإسلام قولاً لا أسأل عنه أحداً غيرك، قال: "قل آمنتُ بالله ثم استقم".

عبــاد الله /ايها المؤمنون :

إن عيد الفطر المبارك وخروج المسلمين لصلاة العيد وتكبيرهم وتوحيدهم الله في هذا اليوم وتهنئة المسلم لإخوانه المسلمين في كل بقاع الأرض .. في القرى والمدن والأرياف في الصحارى وعلى ضفاف الإنهار وعلى سواحل البحار والمحيطات لدليل واضح على وحدة هذه الأمة في معتقدها وتصوراتها وقيمها وهو دليل واضح تآلف أفراد المجتمع المسلم وأن رابطة الإخوة في الدين وحب المسلم لأخيه المسلم من أعظم شعائر الإسلام غفل عنها كثير من الناس وتساهل فيها كثيرٌ من المسلمين واعرض عنها كثيرٌ من أبناء هذه الأمة وحل محلها القطيعة والهجران والخلاف والشقاق وسوء الأخلاق وامتلاءت القلوب بالضغائن والأحقاد ... والله تعالى يقول ( إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ)(الحجرات: 10) و امتن الله على عباده فقال ( وَاذْكُرُوا نِعْمَتَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنْتُمْ أَعْدَاءً فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ فَأَصْبَحْتُمْ بِنِعْمَتِهِ إِخْوَاناً وَكُنْتُمْ عَلَى شَفَا حُفْرَةٍ مِنَ النَّارِ فَأَنْقَذَكُمْ مِنْهَا كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمْ آيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ)(آل عمران: من الآية103).. بل جعل سبحانه وتعالى الأخوة وسيلة لإكتساب حلاوة الإيمان التي فقدتها القلوب فقال صلى الله عليه وسلم: [ثَلَاثٌ مَنْ كُنَّ فِيهِ وَجَدَ حَلَاوَةَ الْإِيمَانِ أَنْ يَكُونَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَحَبَّ إِلَيْهِ مِمَّا سِوَاهُمَا وَأَنْ يُحِبَّ الْمَرْءَ لَا يُحِبُّهُ إِلَّا لِلَّهِ وَأَنْ يَكْرَهَ أَنْ يَعُودَ فِي الْكُفْرِ كَمَا يَكْرَهُ أَنْ يُقْذَفَ فِي النَّارِ] ( البخاري ومسلم) .. و هي طريق المؤمنين وسبيلهم إلى الجنة قال صلى الله عليه وسلم [وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَا تَدْخُلُوا الْجَنَّةَ حَتَّى تُؤْمِنُوا وَلَا تُؤْمِنُوا حَتَّى تَحَابُّوا أَلَا أَدُلُّكُمْ عَلَى أَمْرٍ إِذَا أَنْتُمْ فَعَلْتُمُوهُ تَحَابَبْتُمْ أَفْشُوا السَّلَامَ بَيْنَكُمْ] (رواه مسلم ) .. فأين هذه الرابطة وهذه الأخوة بين المسلمين اليوم؟ إنه ينبغي أن نعود إلى حياة الحب والتراحم ولنجعل هذا العيد بداية انطلاق للتسامح والتغافر والتآخي فيما بيننا.. هذه الأخوة التي كانت سبباً في عزة المسلمين وقوتهم وسعادتهم في يومٍ من الأيام ...

لو كبرت في جموع الصين مئذنة *** سمعت في المغرب تهليل المصلين.

إذا اشتكي مسلم في الهند أرَّقني *** وإن بكى مسلم في الصين أبكاني

أرى بُخَارَى بلادي وهي نائية *** وأستريح إلى ذكرى خُرَاسان

وأينما ذكر اسم الله في بلدٍ *** عددت ذاك الحمى من صُلْب أوطاني

شريعة الله لَمَّتْ شملنا *** وَبَنَتْ لنا معالم إحسان وإيمان

عبـــــــاد الله :

عندما تختفي الأخوة والمحبة من حياة الناس فإنه يحل محلها التقاطع والهجران ويظهر الحسد وتمتلئ القلوب بالأحقاد والضغائن وينعدم الإحساس بحقوق الآخرين قال تعالى ( وَهَلْ أَتَاكَ نَبَأُ الْخَصْمِ إِذْ تَسَوَّرُوا الْمِحْرَابَ * إِذْ دَخَلُوا عَلَى دَاوُدَ فَفَزِعَ مِنْهُمْ قَالُوا لا تَخَفْ خَصْمَانِ بَغَى بَعْضُنَا عَلَى بَعْضٍ فَاحْكُمْ بَيْنَنَا بِالْحَقِّ وَلا تُشْطِطْ وَاهْدِنَا إِلَى سَوَاءِ الصِّرَاط * إِنَّ هَذَا أَخِي لَهُ تِسْعٌ وَتِسْعُونَ نَعْجَةً وَلِيَ نَعْجَةٌ وَاحِدَةٌ فَقَالَ أَكْفِلْنِيهَا وَعَزَّنِي فِي الْخِطَابِ ) ( 21-23 ص ) أيُ أنانيةٍ هذه ,و أيُ أَثرةٍ هذه !! يمتلكُ تسعاً وتسعين نعجة ، وبدلاً من أن يتنازلَ لأخيه ، عن بعض نعاجه يريد منه أن يأخذ نعجة أخيه الوحيدة التي يمتلكها في هذه الحياة وهكذا هي حياة كثير من الناس اليوم لا يتعامل مع إخوانه إلا وفق مصلحته وما تمليه عليه نفسه .. لقد جاء الإسلام ليهذب النفوس ويربيها ويجعل من الحب والمودة والإخاء شعار المجتمع المسلم وسبباً لسعادته ..

فما أحوج الأمة اليوم أفراداً وشعوباً حكاماً ومحكومين أحزاباً وجماعات إلى هذه الأخوة في زمن كثرة فيه المشاكل وزادت فيه البغضاء وحلت الشحناء وسفكت الدماء وحدث التنازع وكثرت الخلافات وياليتها كانت خلافات من اجل الدين والحق والقيم العظيمة والتنافس من اجل ازدهار الأمة ورفاهية الشعوب بل كانت من اجل دنيا فانية ولذة عابرة فما قيمة هذه الأمة التي تملأ شرق الأرض وغربها إذا كانت أوازعا متفرقة ، وإذا كانت أفراداً مختلفين ، وإذا كانت جماعات متناحرة ، وإذا كانت بلاداً متفرقة ، وإذا كانت أجناساً مختلفة ، وإذا كانت أعراقاً متباينة ، وإذا كانت حميات جاهلية وعصبيات مناطقية ! إن قوتها حينئذٍ تنعكس وبالاً عليها ويعتريها الضعف ... فلتكن الإخوة الإيمانية رابطة كل مسلم مع إخوانه وليسعى كل مسلم لجعلها سلوكاً عملياً في الحياة يرضي بها ربه ويقوي بها صفه ويحفظ بها أمته ومجتمعه ووطنه ... اللهم احفظنا بالإسلام قائمين, وقاعدين , ولا تشمت بنا العداء الحاسدين, وقوي إخوتنا ووحد صفنا وانصرنا على من عادانا برحمتك يا أرحم الراحمين .... قلت ما سمعتم واستغفر الله لي ولكم فاستغفروه

== الخطــبة الثانية ==

الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر،الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر، لا إله إلاالله، والله أكبر، الله أكبر، ولله الحمد، الله أكبر كبيرًا، والحمد لله كثيرًا، وسبحان الله بكرة ، وأصيلاً،

الله أكبر ما أشرقت وجوه الصائمين بشرا .. الله أكبر ما تعالت الأصوات تكبيراً وذكراً ... الله أكبر ما توالت الأعياد عمراً ودهراً ..

لك المحامد ربَّنا سراً وجهراً ..

لك المحامد ربَّنا دوماً وكرَّا ..

لك المحامد ربَّنا شعراً ونثرا ..

أيها المؤمنون /عبـاد الله :

ينبغي علينا في هذا العيد أن ندخل الفرح والسرور على اهلينا وأولادنا وأرحامنا بالزيارة والهدية وتفقد الأحوال وما اجمل أن نمد الآخرين من حولنا بهذه الفرحة فهناك الأيتام والأرامل والمساكين والمحتاجين والمرضى فندخل عليهم السرور بما نستطيع تقرباً إلى الله والتزاماً بهدي رسوله صلى الله عليه وسلم القائل: " أحب الناس إلى الله أنفعهم و أحب الأعمال إلى الله عز و جل سرور تدخله على مسلم أو تكشف عنه كربة أو تقضي عنه دينا أو تطرد عنه جوعا و لأن أمشي مع أخي المسلم في حاجة أحب إلي من أن أعتكف في المسجد شهرا و من كف غضبه ستر الله عورته و من كظم غيظا و لو شاء أن يمضيه أمضاه ملأ الله قلبه رضى يوم القيامة و من مشى مع أخيه المسلم في حاجته حتى يثبتها له أثبت الله تعالى قدمه يوم تزل الأقدام و إن سوء الخلق ليفسد العمل كما يفسد الخل العسل ". صحيح الجامع {176} ونذكر أصحاب الهمم العالية والنفوس التواقة إلى جنة ربها ورضوانه بصيام الست من شوال والتي أخبر عن فضل صيامها رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال ( من صام رمضان ثم أتبعه ستا من شوال كان كصيام الدهر) (صحيح مسلم). ..

فهنيئاً لكم بالعيد يا أهل العيد ، وأدام الله عليكم أيام الفرح ، وسقاكم سلسبيل الحب والإخاء . ولا أراكم في يوم عيدكم مكروهاً ... ألا وصلوا وسلموا على من أمرتم بالصلاة والسلام عليه ، اللهم صل على عبدك ورسولك محمد ، وارض اللهم عن خلفائه الراشدين أبي بكر وعمر وعثمان وعلي ، ومن سار على نهجهم إلى يوم الدين . اللهم أعز الإسلام والمسلمين ، وأذل الشرك والمشركين ، اللهم اجمع شمل المسلمين ، ولم شعثهم ، وألف بين قلوبهم .. اللهم جنبنا الفتن ما ظهر منها وما بطن واجعل بلدنا هذا آمناً وسائر بلاد المسلمين وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين .


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
خطبة عيد الفطر المبارك.**
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» كل عام وأنتم بخير بمناسبة عيد الفطر المبارك
» خطبة عيد الفطر 1432ه أ.د. عبد الرحمن البر.**
» فتاوى عيد الأضحى المبارك
» °¨ ملف خاص عن الإستعداد لشهر رمضان المبارك*
» نبارك لكم حلول شهر رمضان المبارك**

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات سيفن ستارز :: المنتدى الاسلامى :: الخطب المنبرية-
انتقل الى: