منتديات سيفن ستارز
عزيزى الزائر نتمنى ان تكون فى تمام الصحة والعافية نتمنا ان تسجل معنا وانشاء الله تفيدنا وتستفيد منا المدير العام لمنتديات سيفن ستارز
إمام الدعاة فى القرن العشرين فضيلة الشيخ محمد متولي الشعراوي.** >

منتديات سيفن ستارز
عزيزى الزائر نتمنى ان تكون فى تمام الصحة والعافية نتمنا ان تسجل معنا وانشاء الله تفيدنا وتستفيد منا المدير العام لمنتديات سيفن ستارز
إمام الدعاة فى القرن العشرين فضيلة الشيخ محمد متولي الشعراوي.** >

منتديات سيفن ستارز
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
ارجو من الساده الاعضاء القدامى تعديل بيانتهم الشخصية
ياجماعة انصحكم بالدخول على المنتدى بالمتصفع العملاق Mozilla Firefox
مشاركتك بالموضوعات تعنى أنك قرأت قانون المنتدى ، وأنك تتحمل المسئولية الأدبية والقانونية عن نشر هذا الموضوع او الردود
تتقدم منتديات سيفن ستارز بأحر التهانى القلبية للأخت رونى المحامية المشرفة على المنتدى القانونى وذلك بمناسبة الزواج السعيد نسأل الله لها التوفيق فى حياتها وألف مليون مبروك لها ولزوجها الأستاذ /حسين إبراهيم حسين وعقبال البكارى وحياة سعيدة ملؤها التراحم والمحبة والقرب من الله
على السادة الأعضاء الإلتزام بالأقسام النوعية للمنتدى عند تقديم مساهماتهم حيث يكون كل موضوع داخل القسم الخاص به حتى يعطى الشكل المطلوب مع سهولة الوصول إليه لكل متصفح .فالموضوعات الخاصة بالمرأة داخل منتدى المرأة .والموضوعات التى تتحدث عن الإسلام توضع فى المنتدى الإسلامى   ...وهكذا ..ونشكر لكم حسن العمل .كما نشكركم على الأداء الممتاز داخل المنتديات..كما نحذر من الخوض أو التطرق لما يمس الغير أو التهجم أو إذدراء الأديان أو الخوض فى موضوعات سياسيه..المنتديات  أصلاً ..منشأة لتبنى وجهة النظر الأجتماعيه والإسلاميه لأهل السنة والجماعة دون التقليل من الغير بل الإحترام المتبادل..وللجميع ودون تميز بجنس أو نوع أو دين أو لون وشكراً لكم جميعاً...
إدارة المنتديات...سيفن ستارز.

 

 إمام الدعاة فى القرن العشرين فضيلة الشيخ محمد متولي الشعراوي.**

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة





تاريخ التسجيل : 31/12/1969

إمام الدعاة فى القرن العشرين فضيلة الشيخ محمد متولي الشعراوي.** Empty
مُساهمةموضوع: إمام الدعاة فى القرن العشرين فضيلة الشيخ محمد متولي الشعراوي.**   إمام الدعاة فى القرن العشرين فضيلة الشيخ محمد متولي الشعراوي.** I_icon_minitimeالأربعاء أغسطس 31, 2011 5:49 pm

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

فضيلة الشيخ محمد متولي الشعراوي

ضاحك


الإسم : محمد متولي الشعراوي

تاريخ الميلاد : 5 أبريل 1911 م

مكان الميلاد : مصر (ميت غمر بمحافظة الدقهلية)

تاريخ الوفاة : 17 يونيو 1998 م

العقيدة : أهل السنة، أشعرية[1]

الإهتمامات : علم التفسير


محمد متولي الشعراوي (5 ابريل 1911 - 17 يونيو 1998م) عالم دين ووزير أوقاف مصري سابق .

يعد من أشهر موضحي معاني القرآن الكريم في العصر الحديث وإمام هذا العصر؛ حيث كانت لديه القدرة على تفسير الكثير من المسائل الدينية بأسلوب بسيط يصل إلى قلب المتلقي في سلاسة ويسر كما أن له مجهودات كبيرة وعظيمة في مجال الدعوة الإسلامية . عرف بأسلوبه العذب البسيط في تفسير القرآن، وكان تركيزه على النقاط الإيمانية في تفسيره جعله يقترب من قلوب الناس، وبخاصة وأن أسلوبه يناسب جميع المستويات والثقافات، ويلقب بإمام الدعاة .

[/center] ضاحك


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]


مولده وتعلمه


ولد محمد متولي الشعراوي في 5 أبريل عام 1911م بقرية دقادوس مركز ميت غمر بمحافظة الدقهلية بمصر، وهو من أسرة يمتد نسبها إلى الإمام علي زين العابدين بن الحسين

وحفظ القرآن الكريم في الحادية عشرة من عمره . في عام 1922 م التحق بمعهد الزقازيق الإبتدائي الأزهري، وأظهر نبوغاً منذ الصغر في حفظه للشعر والمأثور من القول والحكم، ثم حصل على الشهادة الإبتدائية الأزهرية سنة 1923م، ودخل المعهد الثانوي، وزاد إهتمامه بالشعر والأدب، وحظى بمكانة خاصة بين زملائه، فإختاروه رئيسًا لإتحاد الطلبة، ورئيسًا لجمعية الأدباء بالزقازيق، وكان معه في ذلك الوقت الدكتور محمد عبد المنعم خفاجى، والشاعر طاهر أبو فاشا، والأستاذ خالد محمد خالد والدكتور أحمد هيكل والدكتور حسن جاد، وكانوا يعرضون عليه ما يكتبون . كانت نقطة تحول في حياة الشيخ الشعراوي، عندما أراد والده إلحاقه بالأزهر الشريف بالقاهرة، وكان الشيخ الشعراوي يود أن يبقى مع إخوته لزراعة الأرض، ولكن إصرار الوالد دفعه لإصطحابه إلى القاهرة، ودفع المصروفات وتجهيز المكان للسكن .

فما كان منه إلا أن إشترط على والده أن يشتري له كميات من أمهات الكتب في التراث واللغة وعلوم القرآن والتفاسير وكتب الحديث النبوي الشريف، كنوع من التعجيز حتى يرضى والده بعودته إلى القرية . لكن والده فطن إلى تلك الحيلة، وإشترى له كل ما طلب قائلاً له : أنا أعلم يا بني أن جميع هذه الكتب ليست مقررة عليك، ولكني آثرت شراءها لتزويدك بها كي تنهل من العلم .


إلتحق الشعراوي بكلية اللغة العربية سنة 1937م، وإنشغل بالحركة الوطنية والحركة الأزهرية، فثورة سنة 1919م إندلعت من الأزهر الشريف، ومن الأزهر خرجت المنشورات التي تعبر عن سخط المصريين ضد الإنجليز المحتلين . ولم يكن معهد الزقازيق بعيدًا عن قلعة الأزهر في القاهرة، فكان يتوجه وزملائه إلى ساحات الأزهر وأروقته، ويلقى بالخطب مما عرضه للإعتقال أكثر من مرة ، وكان وقتها رئيسًا لإتحاد الطلبة سنة 1934م .



التدرج الوظيفي

تخرج عام 1940 م، وحصل على العالمية مع إجازة التدريس عام 1943م. بعد تخرجه عين الشعراوي في المعهد الديني بطنطا، ثم إنتقل بعد ذلك إلى المعهد الديني بالزقازيق ثم المعهد الديني بالإسكندرية وبعد فترة خبرة طويلة إنتقل الشيخ الشعراوي إلى العمل في السعودية عام 1950 ليعمل أستاذاً للشريعة في جامعة أم القرى.

إضطر الشيخ الشعراوي أن يدرِّس مادة العقائد رغم تخصصه أصلاً في اللغة وهذا في حد ذاته يشكل صعوبة كبيرة إلا أن الشيخ الشعراوي إستطاع أن يثبت تفوقه في تدريس هذه المادة لدرجة كبيرة لاقت إستحسان وتقدير الجميع . وفي عام 1963 حدث الخلاف بين الرئيس جمال عبد الناصر وبين الملك سعود. وعلى أثر ذلك منع الرئيس عبد الناصر الشيخ الشعراوي من العودة ثانية إلى السعودية،
وعين في القاهرة مديراً لمكتب شيخ الأزهر الشريف الشيخ حسن مأمون . ثم سافر بعد ذلك الشيخ الشعراوي إلى الجزائر رئيساً لبعثة الأزهر هناك ومكث بالجزائر حوالي سبع سنوات قضاها في التدريس وأثناء وجوده في الجزائر حدثت نكسة يونيو 1967، وقد سجد الشعراوى شكراً لأقسى الهزائم العسكرية التي منيت بها مصر - و برر ذلك "في حرف التاء" في برنامج من الألف إلى الياء بقوله "بأن مصر لم تنتصر وهي في أحضان الشيوعية فلم يفتن المصريون في دينهم" وحين عاد الشيخ الشعراوي إلى القاهرة وعين مديراً لأوقاف محافظة الغربية فترة، ثم وكيلاً للدعوة والفكر، ثم وكيلاً للأزهر ثم عاد ثانية إلى السعودية، حيث قام بالتدريس في جامعة الملك عبد العزيز.

وفي نوفمبر 1976م إختار السيد ممدوح سالم رئيس الوزراء آنذاك أعضاء وزارته، وأسند إلى الشيخ الشعراوي وزارة الأوقاف وشئون الأزهر. فظل الشعراوي في الوزارة حتى أكتوبر عام 1978م.

أعتبر أول من أصدر قراراً وزارياً بإنشاء أول بنك إسلامي في مصر وهو بنك فيصل حيث إن هذا من إختصاصات وزير الاقتصاد أو المالية (د. حامد السايح في هذه الفترة)، الذي فوضه، ووافقه مجلس الشعب على ذلك .

وفي سنة 1987م أختير عضواً بمجمع اللغة العربية (مجمع الخالدين).
ضاحك

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

أسرة الشعراوي


تزوج محمد متولي الشعراوي وهو في الثانوية بناء على رغبة والده الذي إختار له زوجته، ووافق الشيخ على إختياره، لينجب ثلاثة أولاد وبنتين، الأولاد : سامي وعبد الرحيم وأحمد، والبنتان فاطمة وصالحة . وكان الشيخ يرى أن أول عوامل نجاح الزواج هو الاختيار والقبول من الطرفين .



الجوائز التي حصل عليها


* منح الإمام الشعراوي وسام الإستحقاق من الدرجة الأولى لمناسبة بلوغه سن التقاعد في 15/4/1976 م قبل تعيينه وزيراً للأوقاف وشئون الأزهر
* منح وسام الجمهورية من الطبقة الأولى عام 1983م وعام 1988م، ووسام في يوم الدعاة
* حصل على الدكتوراه الفخرية في الآداب من جامعتي المنصورة والمنوفية
* إختارته رابطة العالم الإسلامي بمكة المكرمة عضوًا بالهيئة التأسيسية لمؤتمر الإعجاز العلمي في القرآن الكريم والسنة النبوية، الذي تنظمه الرابطة، وعهدت إليه بترشيح من يراهم من المحكمين في مختلف التخصصات الشرعية والعلمية، لتقويم الأبحاث الواردة إلى المؤتمر.
* جعلته محافظة الدقهلية شخصية المهرجان الثقافي لعام 1989م والذي تعقده كل عام لتكريم أحد أبنائها البارزين، وأعلنت المحافظة عن مسابقة لنيل جوائز تقديرية وتشجيعية، عن حياته وأعماله ودوره في الدعوة الإسلامية محلياً، ودولياً، ورصدت لها جوائز مالية ضخمة .


مؤلفات الشيخ الشعراوي

ضاحك




[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

للشيخ الشعراوي عدد من المؤلفات، قام عدد من محبيه بجمعها وإعدادها للنشر، وأشهر هذه المؤلفات وأعظمها تفسير الشعراوي للقرآن الكريم، ومن هذه المؤلفات :

* الإسراء والمعراج
* أسرار بسم الله الرحمن الرحيم
* الإسلام والفكر المعاصر
* الإسلام والمرأة، عقيدة ومنهج
* الشورى والتشريع في الإسلام
* الصلاة وأركان الإسلام
* الطريق إلى الله
* الفتاوى
* لبيك اللهم لبيك
* 100 سؤال وجواب في الفقه الإسلامي
* المرأة كما أرادها الله
* معجزة القرآن
* من فيض القرآن
* نظرات في القرآن
* على مائدة الفكر الإسلامي
* القضاء والقدر
* هذا هو الإسلام
* المنتخب في تفسير القرآن الكريم


أحدث دراسة جامعية عنه

وفي أحدث دراسة جامعية عنه منحت كلية الدراسات الإسلامية في جامعة المقاصد اللبنانية الشيخ بهاء الدين سلام شهادة الماجستير في الدراسات الإسلامية بدرجة جيد جداً عن رسالته المعنونة بتجديد الفكر الإسلامي في خواطر الشيخ محمد متولي الشعراوي وذلك بإجماع لجنة المناقشة المؤلفة من الدكتور هشام نشابة رئيساً والشيخ الدكتور يوسف المرعشلي مشرفاً والشيخ الدكتور أحمد اللدن عضواً . تكونت الرسالة من ثلاثة فصول إضافة إلى المقدمة والتمهيد وملحق الوثائق . الفصل الأول ناقش فيه سيرة الشيخ الشعراوي ودعوته وظروف الدعوة الإسلامية في عصره متحدثاً عن الأحوال السياسية والاقتصادية والفكرية والدينية وأثرها على نشأة الشيخ الشعراوي، كما كان عرض لأبرز مميزات أسلوب الشيخ الشعراوي في دعوته . أما الفصل الثاني فضم مناقشة تحليلية أبرزت مواطن التجديد في تفسير الشيخ الشعراوي من خلال عرض لآرائه في بعض القضايا العقائدية والتشريعية والأخلاقية . أما الفصل الثالث فكان عرضاً لآراء أبرز العلماء في الشيخ الشعراوي وكذلك لأبرز المآخذ التي تقال عن الشيخ الشعراوي حيث فنّدها الباحث ورد عليها وناقشها . ثم كانت الخاتمة وملحق الوثائق .

وتوجد رسالة دكتوراه مقدمة من الباحث عثمان عبد الرحيم إلى إحدى الجامعات المغربية لقسم التفسير يتناول فيها الباحث أسلوبه المنهجي في التفسير لسورتي البقرة وآل عمران.



الشاعر



عشق الشيخ الشعراوي اللغة العربية، وعرف ببلاغة كلماته مع بساطة في الأسلوب، وجمال في التعبير، ولقد كان للشيخ باع طويل مع الشعر، فكان شاعراً يجيد التعبير بالشعر في المواقف المختلفة، وخاصة في التعبير عن آمال الأمة أيام شبابه، عندما كان يشارك في العمل الوطني بالكلمات القوية المعبرة، وكان الشيخ يستخدم الشعر أيضاً في تفسير القرآن الكريم، وتوضيح معاني الآيات، وعندما يتذكر الشيخ الشعر كان يقول "عرفوني شاعراً"
ضاحك


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

يقول في قصيدة بعنوان "موكب النور":


أريحي السماح والإيثـار
لك إرث يا طيبة الأنوار وجلال الجمال فيـك عريق
لا حرمنا ما فيه من أسـرار تجتلي عندك البصائر معنى
فوق طوق العيون والأبصار


الشعر ومعاني الآيات



ويتحدث الشيخ الشعراوي في مذكراته التي نشرتها صحيفة الأهرام عن تسابق أعضاء جمعية الأدباء في تحويل معاني الآيات القرآنية إلى قصائد شعر. كان من بينها ما أعجب بها رفقاء الشيخ الشعراوي أشد الإعجاب إلى حد طبعها على نفقتهم وتوزيعها . يقول إمام الدعاة ومن أبيات الشعر التي إعتز بها، ما قلته في تلك الآونة في معنى الرزق ورؤية الناس له . فقد قلت :


تحرى إلى الرزق أسبابه
فإنـك تجـهل عنـوانه
ورزقـك يعرف عنوانك


وعندما سمع الشيخ الذي كان يدرس لنا التفسير هذه الأبيات قال لي : يا ولد هذه لها قصة عندنا في الأدب . فسألته: ما هي القصة : فقال : قصة شخص اسمه عروة بن أذينة . وكان شاعراً بالمدينة وضاقت به الحال، فتذكر صداقته مع هشام بن عبد الملك . أيام أن كان أمير المدينة قبل أن يصبح الخليفة . فذهب إلى الشام ليعرض تأزم حالته عليه لعله يجد فرجاً لكربه . ولما وصل إليه استأذن على هشام ودخل . فسأله هشام كيف حالك يا عروة ؟ فرد : والله إن الحال قد ضاقت بي . فقال لي هشام : ألست أنت القائل :


لقد علمت وما الإشراق من خلقي
أن الذي هـو رزقي سوف يأتيني


واستطرد هشام متسائلاً : فما الذي جعلك تأتي إلى الشام وتطلب مني . فأحرج عروة الذي قال لهشام : جزاك الله عني خيراً يا أمير المؤمنين .. لقد ذكرت مني ناسياً، ونبهت مني غافلاً . ثم خرج . وبعدها غضب هشام من نفسه لأنه رد عروة مكسور الخاطر. وطلب القائم على خزائن بيت المال وأعد لعروة هدية كبيرة وحملوها على الجمال . وقام بها حراس ليلحقوا بعروة في الطريق . وكلما وصلوا إلى مرحلة يقال لهم : كان هنا ومضى . وتكرر ذلك مع كل المراحل إلى أن وصل الحراس إلى المدينة . فطرق قائد الركب الباب وفتح له عروة . وقال له : أنا رسول أمير المؤمنين هشام . فرد عروة : وماذا أفعل لرسول أمير المؤمنين وقد ردني وفعل بي ما قد عرفتم ؟ فقال قائد الحراس : تمهل يا أخي . إن أمير المؤمنين أراد أن يتحفك بهدايا ثمينة وخاف أن تخرج وحدك بها . فتطاردك اللصوص، فتركك تعود إلى المدينة وأرسل إليك الهدايا معنا . ورد عروة : سوف أقبلها ولكن قل لأمير المؤمنين لقد قلت بيتا ونسيت الآخر. فسأله قائد الحراس : ما هو ؟ فقال عروة :


أسعى له فيعييني تطلبه
ولو قعدت أتاني يعينني
وهذا يدلك - فيما يضيفه إمام الدعاة - على حرص أساتذتنا على أن ينمو في كل إنسان موهبته، ويمدوه بوقود التفوق .


ضاحك

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

مواقفه


يروي إمام الدعاة الشيخ الشعراوي في مذكراته وقائع متفرقة الرابط بينها أبيات من الشعر طلبت منه وقالها في مناسبات متنوعة . وخرج من كل مناسبة كما هي عادته بدرس مستفاد ومنها مواقف وطنية .

يقول الشيخ : وأتذكر حكاية كوبري عباس الذي فتح على الطلاب من عنصري الأمة وألقوا بأنفسهم في مياه النيل شاهد الوطنية الخالد لأبناء مصر. فقد حدث أن أرادت الجامعة إقامة حفل تأبين لشهداء الحادث ولكن الحكومة رفضت . فإتفق إبراهيم نور الدين رئيس لجنة الوفد بالزقازيق مع محمود ثابت رئيس الجامعة المصرية على أن تقام حفلة التأبين في أية مدينة بالأقاليم . ولا يهم أن تقام بالقاهرة . ولكن لأن الحكومة كان واضحاً إصرارها على الرفض لأي حفل تأبين فكان لابد من التحايل على الموقف . وكان بطل هذا التحايل عضو لجنة الوفد بالزقازيق حمدي المرغاوي الذي إدعى وفاة جدته وأخذت النساء تبكي وتصرخ . وفي المساء أقام سرادقا للعزاء وتجمع فيه المئات وظنت الحكومة لأول وهلة أنه حقاً عزاء . ولكن بعد توافد الأعداد الكبيرة بعد ذلك فطنت لحقيقة الأمر. بعد أن أفلت زمام الموقف وكان أي تصد للجماهير يعني الاصطدام بها . فتركت الحكومة اللعبة تمر على ضيق منها. ولكنها تدخلت في عدد الكلمات التي تلقى لكيلا تزيد للشخص الواحد على خمس دقائق . وفي كلمتي بصفتي رئيس إتحاد الطلبة قلت :


شباب مات لتحيا أمته
وقبر لتنشر رايته
وقدم روحه للحتف والمكان قربانا لحريته ونهر الإستقلال

ولأول مرة يصفق الجمهور في حفل تأبين . وتنازل لي أصحاب الكلمة من بعدي عن المدد المخصصة لهم . لكي ألقى قصيدتي التي أعددتها لتأبين الشهداء البررة والتي قلت في مطلعها :


نداء يابني وطني نداء


دم الشهداء يذكره الشباب وهل نسلوا الضحايا والضحايا
بهم قد عز في مصر المصاب شباب برَّ لم يفْرِق .. وأدى
رسالته، وها هي ذي تجاب فلم يجبن ولم يبخل وأرغى
وأزبد لا تزعزعه الحراب وقدم روحه للحق مهراً
ومن دمه المراق بدا الخضاب وآثر أن يموت شهيد مصر
لتحيا مصر مركزها مهاب



خواطره حول تفسير القرآن

ضاحك

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]


بدأ الشيخ محمد متولي الشعراوي تفسيره على شاشات التلفاز قبل سنة 1980م
بمقدمة حول التفسير ثم شرع في تفسير سورة الفاتحة وإنتهى عند أواخر سورة الممتحنة وأوائل سورة الصف وحالت وفاته دون أن يفسر القرآن الكريم كاملاً . يذكر أن له تسجيلا صوتيا يحتوي على تفسير جزء عم (الجزء الثلاثون) .

يقول الشيخ محمد متولي الشعراوي موضحـًا منهجه في التفسير: خواطري حول القرآن الكريم لا تعني تفسيراً للقرآن . وإنما هي هبات صفائية . تخطر على قلب مؤمن في آية أو بضع آيات .. ولو أن القرآن من الممكن أن يفسر. لكان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أولى الناس بتفسيره . لأنه عليه نزل وبه إنفعل وله بلغ وبه علم وعمل . وله ظهرت معجزاته . ولكن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم إكتفى بأن يبين للناس على قدر حاجتهم من العبادة التي تبين لهم أحكام التكليف في القرآن الكريم، وهي " افعل ولا تفعل..".

إعتمد في تفسيره على عدة عناصر من أهمها :

1. اللغة كمنطلق لفهم النص القرآني
2. محاولة الكشف عن فصاحة القرآن وسر نظمه
3. الإصلاح الاجتماعي
4. رد شبهات المستشرقين
5. يذكر أحيانا تجاربه الشخصية من واقع الحياة
6. المزاوجة بين العمق والبساطة وذلك من خلال اللهجة المصرية الدارجة
7. ضرب المثل وحسن تصويره
8. الإستطراد الموضوعي
9. النفس الصوفي
10. الأسلوب المنطقي الجدلي
11. في الأجزاء الأخيرة من تفسيره آثر الاختصار حتى يتمكن من إكمال خواطره



المصدر : موقع ازهرى



[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
إمام الدعاة فى القرن العشرين فضيلة الشيخ محمد متولي الشعراوي.**
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات سيفن ستارز :: المنتدى الاسلامى :: شخصيات اسلامية-
انتقل الى: