منتديات سيفن ستارز
عزيزى الزائر نتمنى ان تكون فى تمام الصحة والعافية نتمنا ان تسجل معنا وانشاء الله تفيدنا وتستفيد منا المدير العام لمنتديات سيفن ستارز
الرسول (صلى الله عليه وسلم) والجهر بالدعوة.** >

منتديات سيفن ستارز
عزيزى الزائر نتمنى ان تكون فى تمام الصحة والعافية نتمنا ان تسجل معنا وانشاء الله تفيدنا وتستفيد منا المدير العام لمنتديات سيفن ستارز
الرسول (صلى الله عليه وسلم) والجهر بالدعوة.** >

منتديات سيفن ستارز
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
ارجو من الساده الاعضاء القدامى تعديل بيانتهم الشخصية
ياجماعة انصحكم بالدخول على المنتدى بالمتصفع العملاق Mozilla Firefox
مشاركتك بالموضوعات تعنى أنك قرأت قانون المنتدى ، وأنك تتحمل المسئولية الأدبية والقانونية عن نشر هذا الموضوع او الردود
تتقدم منتديات سيفن ستارز بأحر التهانى القلبية للأخت رونى المحامية المشرفة على المنتدى القانونى وذلك بمناسبة الزواج السعيد نسأل الله لها التوفيق فى حياتها وألف مليون مبروك لها ولزوجها الأستاذ /حسين إبراهيم حسين وعقبال البكارى وحياة سعيدة ملؤها التراحم والمحبة والقرب من الله
على السادة الأعضاء الإلتزام بالأقسام النوعية للمنتدى عند تقديم مساهماتهم حيث يكون كل موضوع داخل القسم الخاص به حتى يعطى الشكل المطلوب مع سهولة الوصول إليه لكل متصفح .فالموضوعات الخاصة بالمرأة داخل منتدى المرأة .والموضوعات التى تتحدث عن الإسلام توضع فى المنتدى الإسلامى   ...وهكذا ..ونشكر لكم حسن العمل .كما نشكركم على الأداء الممتاز داخل المنتديات..كما نحذر من الخوض أو التطرق لما يمس الغير أو التهجم أو إذدراء الأديان أو الخوض فى موضوعات سياسيه..المنتديات  أصلاً ..منشأة لتبنى وجهة النظر الأجتماعيه والإسلاميه لأهل السنة والجماعة دون التقليل من الغير بل الإحترام المتبادل..وللجميع ودون تميز بجنس أو نوع أو دين أو لون وشكراً لكم جميعاً...
إدارة المنتديات...سيفن ستارز.

 

 الرسول (صلى الله عليه وسلم) والجهر بالدعوة.**

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة





تاريخ التسجيل : 31/12/1969

الرسول (صلى الله عليه وسلم) والجهر بالدعوة.** Empty
مُساهمةموضوع: الرسول (صلى الله عليه وسلم) والجهر بالدعوة.**   الرسول (صلى الله عليه وسلم) والجهر بالدعوة.** I_icon_minitimeالأربعاء سبتمبر 07, 2011 3:36 pm

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

الرسول (صلى الله عليه وسلم) والجهر بالدعوة.**

الجهر بالدعوة



قال ابن هشام : ثم دخل الناس فى الإسلام أرسالا من النساء و الرجال حتى فشى ذكر الإسلام بمكة وتحدث به ’ فأمر الله رسوله أن يصدع بما جاءه من الحق ’ وأن يبادى الناس بأمره وأن يدعو إليه ’ وكان بين ما أخفى رسول الله أمره واستتر به إلى أن أمره الله تعالى بإظهار دينه ثلاث سنين من مبعثه . ثم قال الله له : ( فاصدع بما تؤمر وأعرض عن المشركين ) وقال له : ( وأنذر عشيرتك الأقربين ’ واخفض جناحك لمن إتبعك من المؤمنين وقل إنى أنا النذير المبين ) .
وحينئذ بدأ رسول الله صلى الله عليه وسلم بتنفيذ أمر ربه ’ فاستجاب لقوله تعالى ( فاصدع بما تؤمر وأعرض عن المشركين ) بأن صعد الى جبل الصفا فجعل ينادى : يا بنى فهر ’ يا بنى عدىّ ’ حتى إجتمعوا ’ ةفجعل الذى لم يستطع أن يخرج يرسل رسولا لينظر : ما هو ؟ فقال النبى صلى الله عليه وسلم : أرأيتم لو أخبرتكم أن خيلا بالوادى تريد أن تغير عليكم أكنتم مصدقىّ ؟ قالوا ما جربنا عليك كذباً ’ قال : فإنى نذير لكم بين يدى عذاب شديد ’ فقال أبو لهب تباً لك سائر اليوم .. ألهذا جمعتنا ؟ فنزل قوله تعالى ( تبت يدا أبى لهب وتبّ ) . ثم نزل الرسول صلى الله عليه وسلم فاستجاب لقوله تعالى ( وأنذر عشيرتك الأقربين ) بأن جمع من حوله ذويه وأهل قرابته وعشيرته ’ فقال يا بنى كعب بن لؤى أنقذوا أنفسكم من النار ’ يابنى مرة ابن كعب : أنقذوا أنفسكم من النار ’ يا بنى عبد شمس : أنقذوا أنفسكم من النار ’ يا بنى عبد مناف : أنقذوا أنفسكم من النار ’ يا بنى عبد المطلب : أنقذوا أنفسكم من النار ’ يا فاطمة أنقذى نفسك من النار فإنى لا أملك لك من الله شيئاً غير أن لكم رحماً سأبلّها ببلاها .

وكان رد فعل قريش أمام جهره بالدعوة ’ أن أدبروا عنه وتنكروالدعوته معتذرين بأنهم لا يستطيعون أن يتركوا الدين الذى ورثوه عن آبائهم وأصبح من تقاليد حياتهم وحينئذ نبههم الرسول صلى الله عليه وسلم الى ضرورة تحرير أفكارهم وعقولهم من عبودية الإتباع و التقليد ’ واستعمال العقل و المنطق ’ وأوضح لهم أن آلهتهم التى يعكفون على عبادتها لا تفيدهم أو تضرهم شيئا ’ وأن توارث آباءهم وأجدادهم لعبادتها ليس عذرا فى إتباعهم بدون دافع إلا دافع التقليد ’ كما قال الله عز وجل فى حقهم Sad وإذا قيل لهم تعالو الى ما أنزل الله وإلى الرسول ’ قالوا حسبنا ما وجدنا عليه آباءنا أو لو كان آباؤهم لا يعلمون شيئا ولا يهتدون ) !؟
فلما عاب آلهتهم ’ وسفه أحلامهم ’ وجرّ إعتذارهم عن تمسكهم بعبادة الأصنام بأنها تقاليد آباءهم وأجدادهم ’ الى وصف آباءهم بعدم العقل - أعظموا الأمر ’ وناكروه ’ وأجمعوا خلافه وعداوته ’ إلا من عصم الله تعالى منهم بالإسلام ’ وإلا عمه أبا طالب الذى حدب عليه ’ ومنعه ’ وقام دونه .
العبر و العظات :
فى هذا المقطع من سيرته عليه الصلاة و السلام دلالات ثلاث نجملها فيما يلى :
أولا :أن رسول الله صلى الله عليه وسلم حينما صدع بالدعوة الى الإسلام فى قريش وعامة العرب فاجأهم بما لم يكونوا يتوقعونه أو يألفونه ’ تجد ذلك واضحا فى رد أبى لهب عليه ’ ثم فى إتفاق معظم المشركين من زعماء قريش على معاداته و مقاومته ’ وفى ذلك الرد القاطع على من يحاولون تصوير هذا الدين بشرعته و أحكامه ثمرة من ثمار القومية ’ ويدعون أن محمداً صلى الله عليه وسلم إنما كان يمثل بدعوته التى دعا إليها آمال العرب و مطامحهم فى ذلك الحين .

وليس الباحث يحاجة الى أن يتعب نفسه بأى رد أو مناقشة لهذه الدعوى المضحكة عندما يطّلع على سيرته صلى الله عليه وسلم ’ فالذين يروجون لها بين الناس هم أول من يعلم سخفها وبطلانها ’ ولكنها على كل حال دعوى لابد منها فى نظرهم من أجل إزاحة الدين وسلطانه عن سبيل المبادىء و الأفكار الأخرى ’ فليس المهم أن تكون الدعوى صحيحة حتى يمكن الترويج لها ’ ولكن المهم أن تكون مصلحتهم وأغراضهم تتطلب ترويج ذلك وادعاءه ’ ولعلك لم تنس ما ذكرناه مفصلا فى المقدمة الخامسة بصدد هذا الموضوع .
ثانيا : كان من الممكن أن لا يأمر الله رسوله بإنذار عشيرته وذوى قرابته خاصة ’ إكتفاءاً بعموم أمره الآخر وهو قوله : ( ( فاصدع بما تؤمر ) إذ يدخل أفراد عشيرته وذوو قرابته فى عموم الذين سيصدع أمامهم بالدعوة و الإنذار ’ فما الحكمة من خصوصية الأمر بإنذار عشيرته الأقربين ؟
والجواب أن فى هذا إلماحاً الى درجة المسئلوية التى تتعلق بكل مسلم عموماً وأصحاب الدعوة خصوصاً .
فأدنى درجة فى المسئولية هى مسؤولية الشخص عن نفسه ’ ومن أجل إعطاء هذه الدرجة حقها استمرت فترة إبتداء الوحى تلك المدة الطويلة الى رأيناها ’ أى ريثما يطمئن محمد صلى الله عليه وسلم الى انه نبى مرسل ’ وأن ما ينزل عليه إنما هو الوحى من الله عز وجل فيؤمن هو بنفسه أولا ويوطن ذاته لقبول كل ما سيتلقاه من مبادىء ونظم و أحكام .

أما الدرجة التى تليها ’ فهى مسؤولية المسلم عن أهله ومن يلوذون به من ذوى قرباه وتوجيها الى القيام بحق هذه المسئولية خصص الله الأهل و الأقارب بضرورة الإنذار و التبليغ بعد أن أمر بعموم التبليغ و الجهر به ’ وهذه الدرجة من المسؤولية يشترك فى ضرورة تحمل أعباءها كل مسلم صاحب أسرة أو قربى ’ وليس من إختلاف بين دعوة الرسول فى قومه ودعوة المسلم فى أسرته بين أقاربه ’ إلا أن الأول يدعو الى شرع جديد منزل عليه من الله تعالى ’ وهذا يدعو بدعوة الرسول صلى الله عليه وسلم الذى بعث إليه ’ فهو يبلغ عنه وينطق بلسانه ’ وكما لا يجوز للنبى أة الرسول فى قومه أن يعقد عن تبليغهم ما اوحى إليه ’ فكذلك لا يجوز لرب الأسرة أن يقعد عن تبليغ أهله وأسرته ذلك ’ بل يجب أن يحملهم على إتباع ذلك حملا ويلزمهم به إلزاما .
أما الدرجة الثالثة ’ فهى مسئولية العالم عن حيّه وبلدته ’ ومسئولية الحاكم عن دولته وقومه ’ وكل منهما ينوبان فى ذلك مناب الرسول صلى الله عليه وسلم ’ إذ هما الوارثان الشرعيان له لقوله عليه الصلاة و السلام : العلماء ورثة الأنبياء ’ ولتسمية الإمام و الحاكم خليفة ’ أى خليفة لرسول الله صلى الله عليه وسلم . على أن العلم و الدراية من لوازم الإمام و الحاكم فى المجتمع الإسلامى ’ فليس من خلاف بين طبيعة المسئولية المنوطة برسول الله صلى الله عليه وسلم و المنوطة بالعلماء و الحكام فى الإتساع و الشمول . إلا أن الرسول كما قلنا يبلغ شرعا جديداً يوحى إليه من الله تعالى ’ أما هؤلاء فيمشون على قدمه ويهتدون بهديه ويلتزمون سنته وسيرته فيما يفعلون ويبلغون .
و إذاً فقد كان صلى الله عليه وسلم يتحمل المسؤولية تجاه نفسه بوصف كونه مكلفاً ’ وكان يتحمل المسئولية تجاه أسرته و أهله بوصف كونه رب أسرة وذا آصرة وقربى ’ ثم كان يتحمل المسئولية تجاه الناس كلهم بوصف كونه نبيا ورسولا مرسلا من الله عز وجل .

ويشترك مع النبى صلى الله عليه وسلم فى الأولى كل مكلف ’ وفى الثانية كل صاحب أسرة ’ وفى الثالثة العلماء و الحكام .
ثالثا : عاب رسول الله صلى الله عليه وسلم على قومه أن يأسروا أنفسهم للتقاليد الموروثة عن آبائهم و أجدادهم دون تفكر منهم فى مدى صلاحها وفسادها ’ ودعاهم الى تحرير عقولهم من أسر الإتباع الإعمى وعصبية التقاليد التى لا تقوم على شى ءمن أساس الفكر و المنطق .
وفى هذا دليل على أن مبنى هذا الدين - بما فيه من عقائد وتشريعات - إنما هو على العقل و المنطق ’ وأن المتوخى فى التمسك به إنما هو مصلحة العباد العاجلة و الآجلة ’ ولذلك كان من أهم شروط صحة الإيمان بالله وما يتبعه من امور إعتقادية أخرى أن يقوم على أساس من اليقين و الفكر الحر ’ دون أدنى تأثر بأى عرف أو تقليد ’ حتى قال صاحب جوهرة التوحيد فى أرجوزته المعروفة :
فكل من قلد فى التوحيد إيمانه لم يخل من ترديد
ومن هنا تعلم أن الدين جاء حرباً على التقاليد ’ و الدخول فى أسرها ’ إذ هو قائم فى كل مبادئه و أحكامه على أساس العقل و المنطق السليمين ’ على حين أن التقاليد قائمة على مجرد باعث الإقتداء والإتباع ’ أى دون أن يكون فيه لعنصر البحث و التفكير الحر أى تأثير ’ إذ أن كلمة التقاليد إنما تعنى ’ فى وضع اللغة العربية وما تواضع عليه عرف علماء افجتماع ( مجموعة العادات التى يرثها الآباء عن الأجداد ’ ا, التى تسرى بمجرد عامل الإحتكاك فى بيئة من البيئات أو بلدة من البلدان بشرط أن يكون عامل التقليد المجرد هو العصب الرئيسى الذى يمد فى تلك العادات من أجل الحياة و البقاء ) .
فجميع ما اعتاده الناس من أنماط الحياة فى مجتمعاتهم ’ ومن مظاهر اللهو فى أفراحهم ’ ومن أشكال الحداد فى مآسيهم و أحزانهم ’ مما حاكته عوامل التوارث القديم أو الإقتباس التلقائى عن طريق التأثر و الإحتكاك جميع ذلك يسمى فى إصطلاح اللغة وعلم الإجتماع ( تقاليد ) .

إذا علمت هذا ’ أدركت أن الإسلام لا يمكن أن ينطوى على شىء مما يسمى بالتقاليد ’ سواء ما كان منه متعلقا بالعقيدة أو مختلف النظم و الأحكام ’ إذ العقيدة قائمة على أساس العقل و المنطق ’ والأحكام قائمة على أساس المصالح الدنيوية و الأخروية وهى مصالح تدرك بالتفكير و التدبّر الذاتى وإن قصر عن إدراكها فهم بعض العقول لبعض العوارض و الأسباب .
وإذا تبين لك هذا ’ أدركت مدى خطورة الخطيئة التى يقع فيها من يطلقون كلمة ( التقاليد الإسلامية ) على مختلف ما يتضمنه الإسلام من عبادات وأحكام تشريعية و أخلاقية .
إذ من شأن هذه التسمية الظالمة وترويجها أن توحى الى الأذهان أن قيمة السلوك والخلق الإسلامى ليست بسبب كونه مبدأ إلهيا يكمن فيه سر سعادة البشر - كما هو الحق - وإنما سبب أن كلا من النظام و الخلق الإسلامى إنما هو عادات قديمة موروثة من الآباء و الأجداد ’ ولا ريب أن النتيجة القطعية لهذا الإيحاء أن يضيق أكثر الناس ذرعاً بهذا الميراث القديم الذى يراد فرضه على المجتمع فى عصر كل ما فيه متطور ومتقدم وجديد ’ والواقع أن إطلاق هذا الشعار على الأحكام الإسلامية ’ ليس فى مصدره خطيئة عفوية ’ وإنما هو حلقة فى سلسلة حرب الإسلام بالشعارات الباطلة المدسوسة .

فالغرض الأول من ترويج كلمة ( تقاليد إسلامية ) ’ هو أن يؤتى بمعظم نظم الإسلام و أحكامه ’ ويسدل فوقها شعار ( التقاليد ) حتى إذا مر على ذلك زمن ’ وارتبط معنى التقاليد بنظم الإسلام و أحكامه فى أذهان الناس ’ ونسوا أن هذه النظم إنما هى فى حقيقتها مبادىء قائمة على أساس ما يقتضيه العقل و البحث السليم - أصبح من السهل على أعداء الإسلام أن يحاربوه من النقطة التى تنفذ إليها حرابهم و سهامهم ’ إذ لا ريب أن المسلمين إذا استفاقوا ليجدوا معظم مبادىء الإسلام و أحكامه ’ كشؤون الزواج و الطلاق ’ وحجاب المراة وصيانتها ’ وعامة قضايا السلوك و الأخلاق - قد أسبل عليها رداء التقاليد ’ فإن من الطبيعى أن يجدوا بعد ذلك من يدعو الى نبذ التقاليد و الخروج عن إسارها وكسر قيودها ’ خصوصا فى هذا العصر الذى أصبحت السيادة فيه لحرية الرأى و التفكير .
ولكن الحقيقة أن الإسلام لا تقاليد فيه .
إنه الدين الذى جاء ليخلص العقل من براثن التقاليد ’ كما رأينا فى أولى خطوات الدعوة التى قام بها رسول الله صلى الله عليه وسلم .
إن جميع ما أتى به الإسلام من نظم و تشريعات ’ إنما هى مبادىء و المبدأ هو ما يقوم على أساس من التفكير و العقل ’ ويستهدف الوصول الى مقصد معين ’ وإذا كانت المبادىء البشرية قد تخطىء الصواب أحياناً لشذوذ فى أفكار أصحابها ’ فإن مبادىء الإسلام لا تخطىء الصواب أبداً لأن الذى شرعها هو خالق العقول و الأفكار ’ وفى هذا وحده دليل عقلى كاف للإقتناع بهذه المبادىء و اليقين بوجاهتها وصوابها . أما التقاليد ’ فإنما هى تلك التيارات السلوكية التى ينجرف فيها الناس تلقائياً بمجرد باعث المحاكاة و التقليد لدى الإنسان .
المبادىء هى الخط الذى يجب أن ينضبط بها تطور الزمن ’ لا العكس .

والتقاليد هى مجموعة الطفيليات التى نبتت تلقائياً وسط الحقول الفكرية للمجتمع فهى الحشائش الضارة التى لابد من إجتثاثها و تنقية سبيل التفكير السليم عنها .


فقهُ السّيرَة

الدكتور محمد سعيد رمضان البوطي



[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الرسول (صلى الله عليه وسلم) والجهر بالدعوة.**
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
»  هديه صلى الله عليه وسلم في العلاج والتداوي فصل‏:‏ في هديه ـ صلى الله عليه وسلم ـ في علاج لدغة العقرب بالرقية: روى ابن أبي شيبة في مسنده، من حديث عبد الله بن مسعود قال‏:‏ بينا رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ يصلي، إذ سجد فلدغته عقرب في إصبعه، فانصرف
» عبادة الرسول صلى الله عليه وسلم لربه في رمضان كيف كان حال الرسول صلى الله عليه وسلم في رمضان؟
» عبادة الرسول صلى الله عليه وسلم لربه في رمضان كيف كان حال الرسول صلى الله عليه وسلم في رمضان؟
» ميلاد الرسول صلى الله عليه وسلم
» هدي الرسول وشمائله صلى الله عليه وسلم

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات سيفن ستارز :: المنتدى الاسلامى :: السيرة النبوية-
انتقل الى: