منتديات سيفن ستارز
عزيزى الزائر نتمنى ان تكون فى تمام الصحة والعافية نتمنا ان تسجل معنا وانشاء الله تفيدنا وتستفيد منا المدير العام لمنتديات سيفن ستارز
مراحل الدعوة الإسلامية فى حياة النبى عليه الصلاة و السلام.** >

منتديات سيفن ستارز
عزيزى الزائر نتمنى ان تكون فى تمام الصحة والعافية نتمنا ان تسجل معنا وانشاء الله تفيدنا وتستفيد منا المدير العام لمنتديات سيفن ستارز
مراحل الدعوة الإسلامية فى حياة النبى عليه الصلاة و السلام.** >

منتديات سيفن ستارز
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
ارجو من الساده الاعضاء القدامى تعديل بيانتهم الشخصية
ياجماعة انصحكم بالدخول على المنتدى بالمتصفع العملاق Mozilla Firefox
مشاركتك بالموضوعات تعنى أنك قرأت قانون المنتدى ، وأنك تتحمل المسئولية الأدبية والقانونية عن نشر هذا الموضوع او الردود
تتقدم منتديات سيفن ستارز بأحر التهانى القلبية للأخت رونى المحامية المشرفة على المنتدى القانونى وذلك بمناسبة الزواج السعيد نسأل الله لها التوفيق فى حياتها وألف مليون مبروك لها ولزوجها الأستاذ /حسين إبراهيم حسين وعقبال البكارى وحياة سعيدة ملؤها التراحم والمحبة والقرب من الله
على السادة الأعضاء الإلتزام بالأقسام النوعية للمنتدى عند تقديم مساهماتهم حيث يكون كل موضوع داخل القسم الخاص به حتى يعطى الشكل المطلوب مع سهولة الوصول إليه لكل متصفح .فالموضوعات الخاصة بالمرأة داخل منتدى المرأة .والموضوعات التى تتحدث عن الإسلام توضع فى المنتدى الإسلامى   ...وهكذا ..ونشكر لكم حسن العمل .كما نشكركم على الأداء الممتاز داخل المنتديات..كما نحذر من الخوض أو التطرق لما يمس الغير أو التهجم أو إذدراء الأديان أو الخوض فى موضوعات سياسيه..المنتديات  أصلاً ..منشأة لتبنى وجهة النظر الأجتماعيه والإسلاميه لأهل السنة والجماعة دون التقليل من الغير بل الإحترام المتبادل..وللجميع ودون تميز بجنس أو نوع أو دين أو لون وشكراً لكم جميعاً...
إدارة المنتديات...سيفن ستارز.

 

 مراحل الدعوة الإسلامية فى حياة النبى عليه الصلاة و السلام.**

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة





تاريخ التسجيل : 31/12/1969

مراحل الدعوة الإسلامية فى حياة النبى عليه الصلاة و السلام.** Empty
مُساهمةموضوع: مراحل الدعوة الإسلامية فى حياة النبى عليه الصلاة و السلام.**   مراحل الدعوة الإسلامية فى حياة النبى عليه الصلاة و السلام.** I_icon_minitimeالأربعاء سبتمبر 07, 2011 3:43 pm

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]


مراحل الدعوة الإسلامية فى حياة النبى عليه الصلاة و السلام

القسم الثالث من البعثة الى الهجرة
مراحل الدعوة الإسلامية فى حياة النبى عليه الصلاة و السلام


مرت الدعوة الإسلامية فى حياته عليه الصلاة و السلام منذ بعثته الى وفاته بأربع مراحل :
المرحلة الأولى : الدعوة سراً ’ واستمرت ثلاث سنوات .
المرحلة الثانية : الدعوة جهراً ’ وباللسان فقط ’ دون قتال واستمرت الى الهجرة .
المرحلة الثالثة : الدعوة جهراً مع قتال المعتدين و البادئين بالقتال أو الشر واستمرت هذه المرحلة الى عام صلح الحديبية .

المرحلة الرابعة الدعوة جهراً مع محاربة كل من وقف فى سبيل الدعوة أو امتنع عن الدخول فى الإسلام - بعد فترة الدعوة و الإعلام - من المشركين أو الملاحدة أو الوثنيين

وكانت هذه المرحلة هى التى استقر عليها أمر الشريعة الإسلامية ’ وحكم الجهاد فى الإسلام .


الدعوة سرا


بدأ النبى صلى الله عليه وسلم يستجيب لأمر الله ’ فأخذ يدعو الى عبادة الله وحده ونبذ عبادة الأصنام ’ ولكنه كان يدعو الى ذلك سراً حذراً من وقع الماجأة على قريش التى كانت متعصبة لشركها ووثنيتها ’ فلم يكن عليه الصلاة و السلام يظهر الدعوة فى المجالس العمومية لقريش ’ ولم يكن يدعو إلاّ من كانت تشده إليه صلة قرابة أو معرفة سابقة .
وكان فى أوائل من دخل الإسلام من هؤلاء خديجة بنت خويلد رضى الله عنها وعلى ابن ابى طالب ’ وزيد ابن حارثة مولاه عليه الصلاة و السلام ومتبناه ’ وأبو بكر ابن أبى قحافة ’ وعثمان ابن عفان ’ والزبير ابن العوام ’ وعبد الرحمن ابن عوف ’ وسعد ابن ابى وقاص ... وغيرهم رضى الله عنهم جميعا .
فإن هؤلاء يلتقون بالنبى سراً وكان أحدهم إذا أراد ممارسة عبادة من العبادات ذهب الى شعاب مكة يستخفى فيها عن أنظار قريش . ثم لما أربى الذين دخلوا فى الإسلام على الثلاثين - ما بين رجل وامرأة - إحتار لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم دار أحدهم ’ وهو الأرقم ابن ابى الأرقم ’ ليلتقى بهم فيها لحاجات الإرشاد و التعليم ’ وكانت حصيلة الدعوة فى هذه الفترة ما يقارب الأربعين رجلا وامرأة دخلوا فى الإسلام ’ عامتهم من الفقراء و الأرقاء وممن لا شأن له بين قريش .
العبر و العظات :
1- وجه السرية فى بدء دعوة الرسول صلى الله عليه وسلم :

لا ريب أن تكتم النبى صلى اله عليه وسلم فى دعوته الى الإسلام ’ خلال هذه السنوات الأولى ’ لم يكن بسبب الخوف على نفسه ’ فهو حينما كلف بالدعوة ونزل عليه الوحى وقوله تعالى : ( يا أيها المدثر قم فأنذر ) علم أنه رسول الله الى الناس ’ وهو لذلك كان يوقن بأن الإله الذى ابتعثه وكلفه بهذه الدعوة قادر على أن يحميه ويعصمه من الناس ’ على أن الله عز وجل لو أمره من اول يوم أن يصدع بالدعوة بين الناس علناً ’ لما توانى عن ذلك ساعة ’ ولو كان يتراءى له فى ذلك مصرعه .
ولكن الله عز وجل ألهمه - والإلهام للرسول نوع من الوحى - أن يبدأ الدعوة فى فترتها الأولى ’ بسرية وتكتم ’ وأن لا يلقى بها إلا من يغلب على ظنه أنه سيصيخ لها ويؤمن بها ’ تعليماً للدعاة من بعده ’ وإرشاداً لهم الى مشروعية الأخذ بالحيطة و الأسباب الظاهرة ’ وما يقرره التفكير و العقل السليم من الوسائل التى ينبغى أن تتخذ من أجل الوصول الى غايات الدعوة وأهدافها ’ على أن لا يتغلب كل ذلك على الإعتماد و الإتكال علىالله وحده وعلى ألا يذهب الإنسان فى التمسك بهذه الأسباب مذهباً يعطيها معنى التأثير و الفعالية فى تصوره وتفكيره ’ فهذا يخدش أصل الإيمان بالله تعالى ’ فضلا عن أنه يتنافى مع طبيعة الدعوة الى الإسلام . ومن هنا تدرك ’ أن أسلوب دعوته عليه الصلاة و السلام فى هذه الفترة كان من قبيل السياسة الشرعية بوصف كونه إماماً ’ وليس من أعماله التبليغية عن الله تعالى بوصف كونه نبياً .

وبناءاً على ذلك فإنه يجوز لأصحاب الدعوة الإسلامية ’ فى كل عصر أن يستعملوا المرونة فى كيفية الدعوة - من حيث التكتم و الجهر ’ أو اللين و القوة - حسبما تقتضيه الظروف وحال العصر الذى يعيشون فيه ’ وهى مرونة حددتها الشريعة الإسلامية ’ إعتماداً على واقع سيرته صلى الله عليه وسلم ’ ضمن الأشكال و المراحل الأربعة التى سبق ذكرها ’ على أن يكون النظر فى كل ذلك الى المصلحة للمسلمين ومصلحة الدعوة الإسلامية .
ومن أجل هذا أجمع جمهور الفقهاء على أن المسلمين إذا كانوا من قلة العدد أو ضعف العدة بحيث يغلب عليهم الظن أنهم سيقتلون من غير أى نكاية فى أعدائهم ’ إذا ما أجمعوا قتالهم ’ فينبغى أن تقدم هنا مصلحة حفظ النفس ’ لأن المصلحة المقابلة وهى مصلحة حفظ الدين موهومة أو منفية الوقوع .
ويقرر العز ابن عبد السلام حرمة الخوض فى مثل هذا الجهاد قائلا : ( فإذا لم تحصل النكاية وجب الإنهزام ’ لما فى الثبوت من فوات النفس مع شفاء صدور الكفار وارغام أهل الإسلام ’ وقد صار الثبوت هنا مفسدة محضة ’ ليس فى طيها مصلحة )
قلت : وتقديم مصلحة النفس هنا ’ من حيث الظاهر فقط .
أما من حيث حقيقة الأمر ومرماه البعيد ’ فإنها فى الواقع مصلحة دين ’ إذ المصلحة الدينية تقتضى- فى مثل هذا الحال - أن تبقى أرواح المسلمين سليمة لكى يتقدموا ويجاهدوا فى الميادين المفتوحة الأخرى ’ وإلا هلاكهم يعتبر إضراراً بالدين نفسه وفسحاً للمجال أمام الكافرين ليقتحموا ما كان مسدوداً أمامهم من السبل .
و الخلاصة أنه يجب المسالمة أو الإسرار بالدعوة إذا كان الجهر أو القتال يضر بها ولا يجوز الإسرار فى الدعوة إذا أمكن الجهر بها بها وكان ذلك مفيداً ’ ولا يجوز المسالمة مع الظالمين و المتربصين بها إذا توفرت أسباب القوة و الدفاع عنها ’ ولا يجوز القعود عن جهاد الكافرين فى عقر دارهم إذا ما توافرت وسائل ذلك و أسبابه .

2- الأوائل الذين دخلوا فى الإسلام و الحكمة من إسراعهم الى الإسلام قبل غيره :
وتحدثنا السيرة أن الذين دخلوا فى الإسلام فى هذه المرحلة كان معظمهم خليطا من الفقراء و الضعفاء و الأرقاء فما الحكمة من ذلك ؟ وما السر فى أن تأسس الدولة الإسلامية على أركان مثل هؤلاء الناس ؟ .
والجواب أن هذه الظاهرة هى الثمرة الطبيعية لدعوة الأنبياء فى فترتها الأولى ’ ألم تر الى قوم نوح كيف كانوا يعيرونه بأن أتباعه الذين من حوله ليسوا إلا من أراذل الناس ودهمائهم : ( ما نراك إلا بشرا مثلنا ’ وما نراك إتبعك إلا الذين هم أراذلنا بادى الرأى ) هود 27 ’ والى فرعون وشيعته كيف كانوا يرون أتباع موسى أذلاء مستضعفين ’ حتى قال الله عنهم بعد أن تحدث عن هلاك فرعون و أشياعه : ( وأورثنا القوم الذين كانوا يستضعفون مشارق الأرض ومغاربها التى باركنا فيها ) الأعراف 137 ’ وإلى ثمود الذين أرسل الله إليهم صالحاً ’ كيف تولى عنه الزعماء المستكبرون ’ وآمن به الناس المستضعفون ’ حتى قال الله فى ذلك : ( قال الملأ الذين استكبروا من قومه للذين استضعفوا لمن آمن منهم أتعلمون أن صالحاً مرسل من ربه ؟ قالوا إنّا بما أرسل به مؤمنون ’ قال الذين استكبروا إنّا بالذى آمنتم به كافرون ) .

والسر فى ذلك أن حقيقة هذا الدين الذى بعث الله به عامة أنبيائه ورسله إنما هى الخروج عن سلطان الناس وحكمهم الى سلطان الله وحكمه وحده ’ وهى حقيقة تخدش أول ما تخدش ألوهية المتألهين وحاكمية المتحكمين وسطوة المتزعمين ’ وتناسب أول ما تناسب حالة المستضعفين و المستذلين و المستعبدين . فيكون رد الفعل أمام الدعوة الى الإسلام لله وحده وهو المكابرة و العناد من أولئك المتألهين و المتحكمين ’ والإذعان والإستجابة من هؤلاء المستضعفين ’ وانظر ’ فإن هذه الحقيقة تتجلى بوضوح فى الحديث الذى دار بين رستم قائد الجيش الفارسى فى وقعة القادسية ’ وربعى ابن عامر الجندى البسيط فى جيش سعد ابن أبى وقاص فقد قال له رستم : ما الذى دعاكم الى حربنا و الولوع بديارنا ؟ فقال : جئنا لنخرج من شاء من عبادة العباد الى عبادة الله وحده ’ ثم نظر الى صفوف الناس الراكعين عن يمين رستم وشماله ’ فقال متعجباً : ( لقد كانت تبلغنا عنكم الأحلام ’ ولكنى لا أرى قوماً أسفه منكم ’ إننا معشر المسلمين لا يستعبد بعضنا بعضا ’ ولقد ظننت أنكم تتواسون كما نتواسى ’ وكان أحسن من الذى تصنعون أن تخبرونى أن بعضكم أرباب بعض ....... )
فالتفت المستضعفون بعضهم الى بعض يتهامسون : صدق والله العربى .......
أمّا القادة والرؤساء فقد وجدوا فى كلام ربعى هذا ما يشبه الصاعقة أصابت كيانهم فحطمته ’ وقال بعضهم لبعض : ( لقد رمى بكلام لا تزال عبيدنا تنزع إليه ) .

ولا يعنى هذا الكلام أن المستضعفين الذين أسرعوا الى الإسلام قبل غيرهم لم يكن دخولهم فيه عن إيمان بل عن قصد ورغبة فى التخلص من أذى المستكبرين وسلطانهم . ذلك لأن الإيمان بالله وحده والتصديق بما جاء به محمد صلى الله عليه وسلم ’ كان قدرا مشتركا بين زعماء قريش و مستضعفيها ’ فما منهم أحد إلا وهو يعلم صدق محمد صلى الله عليه وسلم فيما يخبر عن ربه ’ غير أن الزعماء و الكبراء فيهم كانت تصدهم زعامتهم عن الإنقياد و الإتباع له ’ وأجلى مثل على ذلك عمه أبو طالب . وأما الفقراء و المستضعفون فما كان ليصدهم عن التجاوب مع إيمانهم و الإنقياد له عليه الصلاة و السلام شىء ’ أضف الى ذلك ما يشعر به أحدهم عند إيمانه بألوهية الله وحده من الإعتزاز به وعدم الإكتراث بسلطان غير سلطانه أو قوة غير قوته ’ فهذا الشعور الذى هو ثمرة الإيمان بالله عز وجل ’ يزيد فى نفس الوقت قوة ويجعل صاحبه فى نشوة وسعادة غامرة .
ومن هنا تعلم عظم الفرية التى يفتريها بعض محترفى الغزو الفكرى فى هذا العصر ’ حينما يزعمون بأن الدعوة التى قام بها محمد صلى الله عليه وسلم ’ إنما هى من وحى بيئته العربية نفسها ’ وأنها إنما كانت تمثل حركة الفكر العربى إذ ذاك . فلو كان ذلك كذلك ’ لما كان رصيد هذه الدعوة خلال ثلاث سنوات من بدايتها أربعون رجلا وامرأة ’ عامتهم من الفقراء و المستضعفين والموالى و الأرقاء ’ وفى مقدمتهم أخلاط من مختلفى الأعاجم : صهيب الرومى ’ وبلال الحبشى .
وسوف تجد فى البحوث القادمة أن بيئته العربية نفسها هى التى أرغمته على الهجرة من بلاده و أرغمت أتباعه من حوله على التفرق هنا وهناك و الخروج الى بلاد الحبشة مهاجرين وذلك كراهية منها للدعوة التى زعموا أنه إنما كان يمثل بها نوازعها و أفكارها .

فقهُ السّيرَة

الدكتور محمد سعيد رمضان البوطي



[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
مراحل الدعوة الإسلامية فى حياة النبى عليه الصلاة و السلام.**
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الجانب العاطفى فى حياة النبى صلى الله عليه وسلم**
» نبذة عن حياة يوسف عليه السلام**
» ماهى فضائل الصلاة على النبى صل الله عليه وسلم.
» هل تعلم إحصاءات وأسماء ومواقف فى حياة النبى صلى الله عليه وسلم.
»  تواضع الرسول عليه الصلاة و السلام.

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات سيفن ستارز :: المنتدى الاسلامى :: السيرة النبوية-
انتقل الى: