منتديات سيفن ستارز
عزيزى الزائر نتمنى ان تكون فى تمام الصحة والعافية نتمنا ان تسجل معنا وانشاء الله تفيدنا وتستفيد منا المدير العام لمنتديات سيفن ستارز
الزواج حرث للنسل ، وسكن للنفس ، ومتاع للحياة ، وطمأنينة للقلب ، وإحصان للجوارح .. >

منتديات سيفن ستارز
عزيزى الزائر نتمنى ان تكون فى تمام الصحة والعافية نتمنا ان تسجل معنا وانشاء الله تفيدنا وتستفيد منا المدير العام لمنتديات سيفن ستارز
الزواج حرث للنسل ، وسكن للنفس ، ومتاع للحياة ، وطمأنينة للقلب ، وإحصان للجوارح .. >

منتديات سيفن ستارز
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
ارجو من الساده الاعضاء القدامى تعديل بيانتهم الشخصية
ياجماعة انصحكم بالدخول على المنتدى بالمتصفع العملاق Mozilla Firefox
مشاركتك بالموضوعات تعنى أنك قرأت قانون المنتدى ، وأنك تتحمل المسئولية الأدبية والقانونية عن نشر هذا الموضوع او الردود
تتقدم منتديات سيفن ستارز بأحر التهانى القلبية للأخت رونى المحامية المشرفة على المنتدى القانونى وذلك بمناسبة الزواج السعيد نسأل الله لها التوفيق فى حياتها وألف مليون مبروك لها ولزوجها الأستاذ /حسين إبراهيم حسين وعقبال البكارى وحياة سعيدة ملؤها التراحم والمحبة والقرب من الله
على السادة الأعضاء الإلتزام بالأقسام النوعية للمنتدى عند تقديم مساهماتهم حيث يكون كل موضوع داخل القسم الخاص به حتى يعطى الشكل المطلوب مع سهولة الوصول إليه لكل متصفح .فالموضوعات الخاصة بالمرأة داخل منتدى المرأة .والموضوعات التى تتحدث عن الإسلام توضع فى المنتدى الإسلامى   ...وهكذا ..ونشكر لكم حسن العمل .كما نشكركم على الأداء الممتاز داخل المنتديات..كما نحذر من الخوض أو التطرق لما يمس الغير أو التهجم أو إذدراء الأديان أو الخوض فى موضوعات سياسيه..المنتديات  أصلاً ..منشأة لتبنى وجهة النظر الأجتماعيه والإسلاميه لأهل السنة والجماعة دون التقليل من الغير بل الإحترام المتبادل..وللجميع ودون تميز بجنس أو نوع أو دين أو لون وشكراً لكم جميعاً...
إدارة المنتديات...سيفن ستارز.

 

 الزواج حرث للنسل ، وسكن للنفس ، ومتاع للحياة ، وطمأنينة للقلب ، وإحصان للجوارح ..

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة





تاريخ التسجيل : 31/12/1969

الزواج حرث للنسل ، وسكن للنفس ، ومتاع للحياة ، وطمأنينة للقلب ، وإحصان للجوارح .. Empty
مُساهمةموضوع: الزواج حرث للنسل ، وسكن للنفس ، ومتاع للحياة ، وطمأنينة للقلب ، وإحصان للجوارح ..   الزواج حرث للنسل ، وسكن للنفس ، ومتاع للحياة ، وطمأنينة للقلب ، وإحصان للجوارح .. I_icon_minitimeالخميس ديسمبر 15, 2011 4:57 pm

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
الزواج آية من آيات الله تبارك وتعالى

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]





مقدمة : الزواج حرث للنسل ، وسكن للنفس ، ومتاع للحياة ، وطمأنينة للقلب ، وإحصان للجوارح . كما أنه نعمة وراحة ، وسنة وستر .
والزواج في الإسلام عقد لازم وميثاق غليظ وواجب إجتماعي وسكن نفساني وسبيل
مودة ورحمة بين الرجال والنساء ، يزول به أعظم إضطراب فطري في القلب
والعقل ، ولا ترتاح النفس ولا تطمئن بدونه ؛ كما أنه عبادة يستكمل الإنسان
بها نصف دينه ، ويلقى ربه بها على أحسن حال من الطهر والنقاء . [1]
ومن إمتنان الله تعالى على الإنسان ما ورد في قوله تعالى :
" وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا
لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ
فِي ذَلِكَ لآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُون "
[ الروم : 21] ، ويظهر من خلال الآية الكريمة أن الزواج يجمع بين كونه آية ومودة ورحمة ، بحسب التفصيل التالي .
أولاً : الزواج آية كونية :
فطر الله كل من الزوجين على حب الآخر وطلبه والجد في البحث عنه ذلك لأن
الفطرة البشرية هادية إلى الزوجية فهي تسوق كل رجل إلى طلب الإزدواج بامرأة
، وكل امرأة إلى قبول الإتحاد مع رجل ، وهي التي تربط قلبيهما وتمزج
نفسيهما وتوحد مصلحتيهما ، وتجعل الصلة بينهما أقوى من كل صلة بين إثنين في
هذا العالم ، حتى يسكن كل منهما إلى الآخر عند كل إضطراب ، ويأنس به ما لا
يأنس بالأهل والأصحاب [2]
لذا عبر عنه سبحانه وتعالى بأنه آية من آياته :
- فالمرأة تفخر بأبيها أيما فخر ، ولكن أباها الذي نشأت تحت كنفه لا يداني زوجها في السكون إليه والراحة والإنبساط .
فلك أن تتخيل امرأة تسافر مع أبيها إلى الحج ، وأخرى تسافر مع زوجها الذي إقترنت به قبل سويعات .
ستجد الثانية مرتاحة في سفرها أكثر ، رغم أن شريكها في الرحلة لم تتعرف
إليه إلا قبل سويعات ، فما الذي جعلها ترتاح له في مبيتها وسفرها وطلب
حاجاتها أكثر من والدها ؟
قد عرفنا وجه الإعجاز الإلهي في العلاقة الزوجية فما المودة وما الرحمة :
ثانياً : المودة :
المقصود بالمودة : أن يحب كل من الزوجين من يحب الآخر من أهله وعشيرته
وأصدقائه ؛ فيسر لسرورهم ، ويستاء لإستيائهم ، ويتمنى لهم الخير والنعمة ،
ويقوم بأداء حقوقهم كما جرى من العرف بين أمثالهم في ذلك .
وهذا النوع من التودد : هو الذي نأمر به من تزوجا في أنفسهما سكونًا يبعث
كلاً منهما على مودة الآخر ظاهرًا وباطنًا ، بقصر كل من الزوجين طرفه على
الآخر وقناعته بالإختصاص به لكمال سكون نفسه إليه ، وإخلاصه في مودته
ومحبته .
سكون الزوج إلى الزوج سبب من أسباب سعادة الزوجين ، وهناء معيشتهما خاص
بهما لا يشاركهما فيه أحد من الأقربين والمحبين ، وأما المودة بينهما فهي
من أسباب سعادة عشيرتهما أيضًا ؛ لأنها متعدية ؛ فهي مبعث التناصر ،
والتآزر والتعاضد والتساند وبهذا تكون سببًا من أسباب سعادة الأمة المؤلفة
من العشائر المؤلفة من الأزواج فهذا التأليف هو الذي يتكون من مزاج الأمة
فما يكون عليه من إعتدال وكما يكون كمالاً في بنية الأمة وقرة عين لمجموعها
وما يطرأ عليه من فساد وإعتلال يكون مرضًا للأمة يوردها موارد الهلكة .
ومن المودة بين الزوجين : الممازحة والملاعبة ، فكان الرسول صلى الله عليه
وآله وسلم يمازح نساءه ويداعبهن ، وكان يسابق عائشة في الجري الشديد .
ويؤثر عن عمر أنه كان يقول : " كل امرئ في بيته صبي " ، وكان يقول : " ينبغي للرجل أن يكون في أهله مثل الصبي فإذا إلتمسوا ما عنده وجدوه رجلاً " .



ثالثاً : الرحمة :


لقد
فطر الله تعالى قلوب البشر على الرحمة ليتراحموا فلا يهلك فيهم العاجز
والضعيف ، وكل أحد عرضة لإستحقاق الرحمة في يوم من الأيام ، وجعل سبحانه حظ
الوالدين والزوجين من الرحمة أرجح ليعنى بكل فرد من الناس أقرب الناس منه
عند شدة الحاجة إلى العناية والكفالة ؛ فالزوج لزوجه عند الضعف في المرض أو
الكبر ، كالوالدين لولدهما عند ضعفه في الصغر ، بل تجد المرأة أرحم ببعلها
في
مرضه أو كبره من أمه لو وجدت ، وتجد الرجل أرحم بسكنه في مرضها أو كبرها
من أبيها لو وجد إذا كانت الفطرة سليمة ، فإن لم يكن كل من الزوجين أرحم
بالآخر في كبره من والديه فإنه يقوم مقامهما إذ لا يضعف كل من الزوجين
ويحتاج إلى الرحمة إلا بعد موت الوالدين في الغالب ، فإن مرض وهما في
صحتهما فإنهما يكونان بعيدين عنه لا يسهل عليهما ترك بيتهما ومن عساه يكون
فيه من محتاج إلى رحمتهما ؛ لأجل لزام ولدهما الكبير المتزوج .
فظهر أن كلاًّ من الزوجين في حاجة إلى رحمة الآخر به عند ضعفه لا يقوم بها سواه من الأقربين أو المستأجرين مقامه فيها .
لا شيء يخفف أثقال الفقر وأوزاره عن كاهل الرجل يتحمله مثل المرأة التي
ترحمه في فقره فتظهر له الرضا والقناعة ولا تكلفه ما تعلم أن يده لا تنبسط
له ، فما بالك إذا كانت ذات فضل تواسيه به ، ولا شيء يعزي الإنسان عن مصابه
في نفسه وغيره مثل المرأة للرجل والرجل للمرأة إذا ظهرت عاطفة الرحمة في
أكمل مظاهرها فشعر المصاب بأن له نفسًا أخرى تمده في القوة على مدافعة هذه
العوارض التي لا يسلم منها البشر ، وأعكس الحكم في القضيتين ، يتجلَّى لك
وجه الصواب في الصورتين .
ما أجهل الرجل يسيء معاشرة امرأته ، وما أحمق المرأة تسيء معاشرة بعلها ،
يسيء أحدهما إلى نفسه من حيث يسيء إلى الآخر فهو مغبون غالبًا ومغلوبًا ،
وما رأيت ذنبًا عقوبته فيه كذنب إساءة الزوج إلى الزوج [4]
ختاماً : قد يقول قائل لماذا لا يستشعر كثير من الأزواج هذه النعمة
يجيب محمد رشيد رضا : " وقد أفسد على الناس تلك المودّة والرحمة ، وحجبهم
عن الموعظة بالحكمة ، وأضعف في نفوس الأزواج ذلك السكون والإرتياح ، غرور
الرجال بالقوّة وطغيانهم بالغنى ، وكفران النساء لنعمة الرجال ، وحفظ
سيّئاتهم ، وتماديهم في الذمّ لها والتبرّم بها ، وما مضت به عادات
الجاهلية في بعض المتقدّمين ، وعادات التفرنج في المعاصرات والمعاصرين ،
وقلّد به الناس بعضهم بعضاً " . [5]


الكاتب : بقلم: د. عبدالرحيم الشريف
رئيس قسم أصول الدين
جامعة الزرقاء/ الأردن

المصادر :
[1] الزواج، جار الله، ص22.
[2] مجلة المنار، 8/81
[3] المصدر السابق، 8/573
[4] المصدر السابق 8/656.
[5] تفسير المنار 3/232
مجلة السادة الأشراف عدد 8

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الزواج حرث للنسل ، وسكن للنفس ، ومتاع للحياة ، وطمأنينة للقلب ، وإحصان للجوارح ..
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» أدعية وتثبيتات للنفس من هموم الحياة**
» *[فائدة العدس للقلب وأمراض السكر]
» هل قامت قيامتنا ولم نعد للحياة لنعمل ونكد ونزرع ونصنع ونعلم الأمم؟
» #‏الفول‬ ‫#‏السوداني‬ ‫#‏هدية‬ ‫#‏الله‬ ‫#‏للقلب‬ ‫#‏السرطان‬ ‫#‏الجهاز‬ العصبي
» اعجاز يؤكد عودة الانسان بعد الموت للحياة

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات سيفن ستارز :: المنتدى الاسلامى :: الدين والحياة-
انتقل الى: