رياض الصالحين للإمام المحدّث الفقيه أبي زكريا يحيى بن شرف بن مرّي النووي المتوفى سنة (676 ه) قال الله تعالى :
( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلا تَمُوتُنَّ إِلاَّ وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ ) ( آل عمران:102)
قال الله تعالى :
( يَا
أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللهَ وَقُولُوا قَوْلاً سَدِيداً
يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَنْ
يُطِعِ اللهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزاً عَظِيماً ) الأحزاب:(70-71).
وقد ضمّ هذا الكتاب بين
دفّتيه أهم ما يحتاجه المسلم في حياته وعباداته ؛ لذلك إنعقدت النية على
العناية به عنايةً متميزةً مع التأكيد في التعليق على إتباع منهج السلف
الصالح .
المحافظة عَلَى السنة وآدابها [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] قَالَ الله تَعَالَى : ) وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا( [ الحشر : 7 ] ، وَقالَ تَعَالَى : ) وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَى إِنْ هُوَ إِلا وَحْيٌ يُوحَى([ النجم :3-4] ، وَقالَ تَعَالَى : ) قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ( [ آل عمران : 31 ] ، وَقالَ تَعَالَى : ) لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِمَنْ كَانَ يَرْجُو اللهَ وَالْيَوْمَ الآخِر([ الأحزاب :21 ] ، وَقالَ تَعَالَى : )فَلا
وَرَبِّكَ لا يُؤْمِنُونَ حَتَّى يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ
ثُمَّ لا يَجِدُوا فِي أَنْفُسِهِمْ حَرَجاً مِمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُوا
تَسْلِيماً ([ النساء : 65 ] ، وَقالَ تَعَالَى : ) فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللهِ وَالرَّسُولِ ([ النساء : 59 ] قَالَ العلماء : معناه إِلَى الكتاب والسُنّة ، وَقالَ تَعَالَى : ) مَنْ يُطِعِ الرَّسُولَ فَقَدْ أَطَاعَ الله ([ النساء :80 ] ، وَقالَ تَعَالَى : ) وَإِنَّكَ لَتَهْدِي إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ صِراطِ اللهِ( [ الشورى : 52-53 ] ، وَقالَ تَعَالَى : ) فَلْيَحْذَرِ الَّذِينَ يُخَالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ أَنْ تُصِيبَهُمْ فِتْنَةٌ أَوْ يُصِيبَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ( [ النور : 63 ] ، وَقالَ تَعَالَى : ) وَاذْكُرْنَ مَا يُتْلَى فِي بُيُوتِكُنَّ مِنْ آيَاتِ اللهِ وَالْحِكْمَةِ( [ الأحزاب : 34 ] ، والآيات في الباب كثيرة . 156- عنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي اللَّه عنه عن النبيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وآله وسَلَّم قال : «دَعُونِي
ما تَرَكتُكُمْ: إِنَّما أَهْلَكَ من كَانَ قبْلكُم كَثْرةُ سُؤَالِهمْ ،
وَاخْتِلافُهُمْ عَلَى أَنْبيائِهمْ، فَإِذا نَهَيْتُكُمْ عنْ شَيْءٍ
فاجْتَنِبُوهُ ، وَإِذا أَمَرْتُكُمْ بأَمْرٍ فَأْتُوا مِنْهُ ما
اسْتَطَعْتُمْ » متفقٌ عليه .
157- الثاني : عن أَبي نَجيحٍ العِرباضِ بنِ سَارية ، قَالَ : وَعَظَنَا
رسولُ اللهِ صلى الله عليه وآله وسلم مَوعظةً بَليغَةً وَجِلَتْ مِنْهَا القُلُوبُ ، وَذَرَفَتْ مِنْهَا العُيُونُ ، فَقُلْنَا :
يَا رسولَ اللهِ صلى الله عليه وآله وسلم ، كَأَنَّهَا مَوْعِظَةُ مُوَدِّعٍ فَأوْصِنَا ، قَالَ : (( أُوصِيكُمْ
بِتَقْوَى اللهِ ، وَالسَّمْعِ وَالطَّاعَةِ وَإنْ تَأمَّر عَلَيْكُمْ
عَبْدٌ حَبَشِيٌّ ، وَإِنَّهُ مَنْ يَعِشْ مِنْكُمْ فَسَيَرَى إختِلافاً
كَثيراً ، فَعَليْكُمْ بسُنَّتِي وسُنَّةِ الخُلَفاءِ الرَّاشِدِينَ
المَهْدِيِيِّنَ عَضُّوا عَلَيْهَا بالنَّواجِذِ ، وَإِيَّاكُمْ
وَمُحْدَثَاتِ الأُمُورِ ؛ فإنَّ كلَّ بدعة ضلالة )) رواه أَبُو داود والترمذي ، وَقالَ : (( حديث حسن صحيح )). (( النَّواجذُ )) بالذال المعجمةِ : الأنيَابُ ، وَقِيلَ : الأضْراسُ . 158- الثَّالثُ : عَنْ أَبي هريرةَ : أنَّ رَسُول الله صلى الله عليه وآله وسلم ، قَالَ : (( كُلُّ أُمَّتِي يَدخُلُونَ الجَنَّةَ إلاَّ مَنْ أبَى([1]) )). قيلَ : وَمَنْ يَأبَى يَا رَسُول الله ؟ قَالَ : (( مَنْ أَطَاعَنِي دَخَلَ الجَنَّةَ ، وَمَنْ عَصَانِي فَقَدْ أبَى )) رواه البخاري . [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] 159- الرابع : عن أَبي مسلم ، وقيل : أَبي إياس سَلمة بنِ عمرو بنِ الأكوع : أنَّ رَجُلاً أَكَلَ عِنْدَ رَسُول الله صلى الله عليه وآله وسلم بِشِمَالِهِ ، فَقَالَ : (( كُلْ بِيَمِينكَ )) قَالَ : لا أسْتَطيعُ . قَالَ : (( لا إستَطَعْتَ )) مَا مَنَعَهُ إلاَّ الكِبْرُ فمَا رَفَعَهَا إِلَى فِيهِ . رواه مسلم . 160- الخامس : عن أَبي عبدِ الله النعمان بن بشير رَضيَ الله عنهما ، قَالَ : سمعت رَسُول الله صلى الله عليه وآله وسلم ، يقول : (( لَتُسَوُّنَّ صُفُوفَكُمْ ، أَوْ لَيُخَالِفَنَّ اللهُ بَيْنَ وُجُوهِكُمْ )) مُتَّفَقٌ عَلَيهِ . وفي رواية لمسلم : كَانَ رَسُول الله صلى الله عليه وآله وسلم يُسَوِّي صُفُوفَنَا حتى كأنَّما يُسَوِّي بِهَا القِدَاحَ([2])
حَتَّى إِذَا رَأَى أَنَّا قَدْ عَقَلْنَا عَنْهُ . ثُمَّ خَرَجَ يَوماً
فقامَ حَتَّى كَادَ أنْ يُكَبِّرَ فرأَى رَجلاً بَادياً صَدْرُهُ ، فَقَالَ
: (( عِبَادَ الله ، لَتُسَوُّنَّ صُفُوفَكُمْ أَوْ لَيُخَالِفَنَّ اللهُ بَيْنَ وُجُوهِكُمْ )). 161- السادس : عن أَبي موسى، قَالَ : إحْتَرقَ بَيْتٌ بالمَدِينَةِ عَلَى أهْلِهِ مِنَ اللَّيلِ ، فَلَمَّا حُدِّثَ رسولُ الله صلى الله عليه وآله وسلم بشَأنِهِمْ ، قَالَ : (( إنَّ هذِهِ النَّارَ عَدُوٌّ لَكُمْ ، فَإِذَا نِمْتُمْ ، فَأطْفِئُوهَا عَنْكُمْ )) مُتَّفَقٌ عَلَيهِ . 162- السابع : عَنْهُ ، قَالَ : قَالَ رَسُول الله صلى الله عليه وآله وسلم : (( إنَّ مَثَلَ مَا بَعَثَنِي الله بِهِ
مِنَ الهُدَى والعِلْم كَمَثَلِ غَيثٍ أَصَابَ أرْضاً فَكَانَتْ مِنْهَا
طَائِفةٌ طَيِّبَةٌ ، قَبِلَتِ المَاءَ فَأَنْبَتَتِ الكَلأَ والعُشْبَ
الكَثِيرَ ، وَكَانَ مِنْهَا أَجَادِبُ([3])أمسَكَتِ
المَاء فَنَفَعَ اللهُ بِهَا النَّاسَ فَشَربُوا مِنْهَا وَسَقُوا
وَزَرَعُوا ، وَأَصَابَ طَائفةً مِنْهَا أخْرَى إنَّمَا هِيَ قيعَانٌ لا
تُمْسِكُ مَاءً وَلاَ تُنْبِتُ كَلأً ، فَذَلِكَ مَثَلُ مَنْ فَقُهَ في
دِينِ اللهِ وَنَفَعَهُ بمَا بَعَثَنِي الله بِهِ فَعَلِمَ وَعَلَّمَ ،
وَمَثَلُ مَنْ لَمْ يَرْفَعْ بِذَلِكَ رَأساً وَلَمْ يَقْبَلْ هُدَى اللهِ
الَّذِي أُرْسِلْتُ بِهِ )) مُتَّفَقٌ عَلَيهِ . (( فَقُهَ )) بضم القافِ عَلَى المشهور وقيل بكسرِها : أي صار فقيهاً . 163- الثامن : عن جابر، قَالَ : قَالَ رَسُول الله صلى الله عليه وآله وسلم : (( مَثَلِي
وَمَثَلُكُمْ كَمَثَلِ رَجُلٍ أوْقَدَ نَاراً فَجَعَلَ الجَنَادِبُ
والفَرَاشُ يَقَعْنَ فِيهَا وَهُوَ يَذُبُّهُنَّ عَنْهَا ، وَأَنَا آخذٌ
بحُجَزكُمْ عَنِ النَّارِ ، وَأنْتُمْ تَفَلَّتونَ مِنْ يَدَيَّ([4]) )) رواه مسلم . (( الجَنَادِبُ )) : نَحوُ الجرادِ وَالفَرَاشِ ، هَذَا هُوَ المَعْرُوف الَّذِي يَقَعُ في النَّارِ . وَ(( الحُجَزُ )): جَمْعُ حُجْزَة وَهِيَ مَعْقدُ الإزَار وَالسَّراويل . 164- التاسع : عَنْهُ : أنَّ رَسُول الله صلى الله عليه وآله وسلم أَمَرَ بِلَعْقِ([5]) الأَصَابِعِ
وَالصَّحْفَةِ([6]) ، وَقَالَ : (( إنَّكُمْ لا تَدْرونَ في أَيِّها البَرَكَةُ )) رواه مسلم . وفي رواية لَهُ : (( إِذَا
وَقَعَتْ لُقْمَةُ أَحَدِكُمْ فَلْيَأخُذْهَا ، فَليُمِطْ مَا كَانَ بِهَا
مِنْ أذىً ، وَلْيَأكُلْهَا وَلاَ يَدَعْهَا لِلشَّيطَانِ ، وَلا يَمْسَحْ
يَدَهُ بالمنْدِيلِ حَتَّى يَلْعَقَ أصَابعَهُ فَإِنَّهُ لاَ يَدْرِي في
أيِّ طَعَامِهِ البَرَكَةُ )). وفي رواية لَهُ : ((
إنَّ الشَّيطَانَ يَحْضُرُ أَحَدَكُمْ عِنْدَ كُلِّ شَيءٍ مِنْ شَأنِهِ ،
حَتَّى يَحْضُرَهُ عِنْدَ طَعَامِهِ ، فَإذَ سَقَطَتْ مِنْ أَحَدِكُمْ
اللُّقْمَةُ فَليُمِطْ مَا كَانَ بِهَا مِنْ أذَىً ، فَلْيَأكُلْهَا وَلاَ
يَدَعْهَا لِلشَّيطَانِ )). 165- العاشر : عن ابن عباس رضي الله عنهما ، قَالَ : قَامَ فِينَا رَسُول الله صلى الله عليه وآله وسلم بمَوعِظَةٍ ، فَقَالَ : ( يَا أيُّهَا النَّاسُ ، إنَّكُمْ مَحْشُورونَ إِلَى الله تَعَالَى حُفَاةً عُرَاةً غُرْلاًكَمَا بَدَأْنَا أَوَّلَ خَلْقٍ نُعِيدُهُ وَعْداً عَلَيْنَا إِنَّا كُنَّا فَاعِلِينَ( [ الأنبياء: 103 ] ألا وَإنَّ أَوَّلَ الخَلائِقِ يُكْسى يَومَ القِيَامَةِ إبراهيمُ ،
ألا وَإِنَّهُ سَيُجَاءُ بِرجالٍ مِنْ أُمَّتي فَيُؤخَذُ بِهِمْ ذَاتَ
الشَّمالِ ، فَأَقُولُ : يَا رَبِّ أصْحَابِي . فَيُقَالُ : إنَّكَ لاَ
تَدْرِي مَا أحْدَثُوا بَعْدَكَ . فَأقُولُ كَما قَالَ العَبدُ الصَّالِحُ :
) وَكُنْتُ عَلَيْهِمْ شَهِيداً مَا دُمْتُ فِيهِمْ ( إِلَى قولِهِ : )العَزِيزُالحَكِيمُ( [ المائدة : 117 - 118] فَيُقَالُ لِي : إنَّهُمْ لَمْ يَزَالُوا مُرْتَدِّينَ عَلَى أعْقَابِهِمْ مُنْذُ فَارَقْتَهُمْ([7]) )) مُتَّفَقٌ عَلَيهِ . ((غُرْلاً )): أي غَيرَ مَخْتُونِينَ . 166- الحادي عشر : عن أَبي سعيد عبد الله بن مُغَفَّلٍ ، قَالَ : نَهَى رَسُول الله صلى الله عليه وآله وسلم عَنِ الخَذْفِ([8]) ، وقالَ : (( إنَّهُ لاَ يَقْتُلُ الصَّيْدَ ، وَلاَ يَنْكَأُ([9])العَدُوَّ ، وإنَّهُ يَفْقَأُ([10])العَيْنَ ، وَيَكْسِرُ السِّنَّ )) مُتَّفَقٌ عَلَيهِ . وفي رواية : أنَّ قَريباً لابْنِ مُغَفَّل خَذَفَ فَنَهَاهُ ، وَقالَ : إنَّ رَسُول الله صلى الله عليه وآله وسلم نَهَى عَن الخَذْفِ ، وَقَالَ : (( إنَّهَا لاَ تَصِيدُ صَيداً )) ثُمَّ عادَ ، فَقَالَ : أُحَدِّثُكَ أنَّ رسولَ الله صلى الله عليه وآله وسلم نَهَى عَنْهُ ، ثُمَّ عُدْتَ تَخذفُ !؟ لا أُكَلِّمُكَ أَبَداً([11]) . 167-
وعَن عابس بن رَبيعة ، قَالَ : رَأيْتُ عُمَرَ بن الخطاب يُقَبِّلُ
الحَجَرَ - يَعْنِي : الأسْوَدَ - وَيَقُولُ : إني أَعْلَمُ أنَّكَ حَجَرٌ
مَا تَنْفَعُ وَلاَ تَضُرُّ ، وَلَولا أنِّي رَأيْتُ رسولَ الله صلى الله عليه وآله وسلم يُقَبِّلُكَ مَا قَبَّلْتُكَ([12]) . مُتَّفَقٌ عَلَيهِ .
156- أخرجه : البخاري 9/116 ( 7288 ) ، ومسلم 7/91 ( 1337 ) ( 131 ) .
157- أخرجه : أبو داود ( 4607 ) ، وابن ماجه ( 43 ) ، والترمذي ( 2676 ) .
158- أخرجه : البخاري 9/114 ( 7280 ) .
([1]) أي امتنع .
159- أخرجه : مسلم 6/109 ( 2021 ) ( 107 ) .
160-
أخرجه : البخاري 1/184 ( 717 ) ، ومسلم 2/31 ( 436 ) ( 127 ) و( 128 ) .
قال النووي في شرح صحيح مسلم 2/334 ( 436 ) : ((في الحديث الحث على تسوية
الصفوف )).
([2]) القداح : وهو خشب السهام . دليل الفالحين 2/210 .
161- أخرجه : البخاري 8/81 ( 6294 ) ، ومسلم 6/107 ( 2016 ) ( 101 ) .
162- أخرجه : البخاري 1/30 ( 79 ) ، ومسلم 7/63 ( 2282 ) ( 15 ) .
([3]) الأجادب : أي صلاب الأرض التي تمسك الماء فلا تشربه سريعاً . النهاية 1/242 .
163- أخرجه : مسلم 7/64 ( 2285 ) ( 19 ) .
([4]) قال النووي في شرح صحيح مسلم 8/44 (2285)
: (( شبه الجاهلين والمخالفين بمعاصيهم وشهواتهم في نار الآخرة ، وحرصهم
على الوقوع فيها ، مع منعه إياهم ، بتساقط الفراش في نار الدنيا ، لهواه
وضعف تمييزه )).
164- أخرجه : مسلم 6/114 ( 2033 ) ( 133 ) و( 134 ) و( 135 ) .
([5]) لعق : أي لطع ما عليها من طعام . النهاية 4/254 .
([6]) الصحفة : إناء كالقصعة المبسوطة ونحوها . النهاية 3/13 .
165- أخرجه : البخاري 4/169 ( 3349 ) ، ومسلم 8/157 ( 2860 ) ( 58 ) .
([7])قال النووي في شرح صحيح مسلم 9/166 ( 2860) : ((المقصود أنهم يحشرون كما خُلقوا لا شيء معهم ، ولا يفقد منهم شيء )).
166- أخرجه : البخاري 8/60 ( 6220 )، ومسلم 6/72 ( 1954 ) ( 56 ) .
([8]) الخذف : هو أخذ حصاة أو نواة بين السبابتين ويرمى بها . النهاية 2/16 .
([9]) ينكأ : أي لا يقتل . دليل الفالحين 2/221 .
([10]) أي يشقها . النهاية 3/461 .
([11]) قال النووي في شرح صحيح مسلم 7/94 ( 1954 ) : (( فيه هجران أهل البدع والفسوق ومنابذي السنة مع العلم )).
167- أخرجه : البخاري 2/183 ( 1597 ) ، ومسلم 4/67 ( 1270 ) ( 251 ) .
([12])
قال الحافظ ابن حجر في الفتح 3/584 ( 1597) : (( في الحديث التسليم للشارع
في أمور الدين ، وحسن الإتباع فيما لم يكشف عن معانيها )).
منقول/مجلة السادة الأشراف العدد7