منتديات سيفن ستارز
عزيزى الزائر نتمنى ان تكون فى تمام الصحة والعافية نتمنا ان تسجل معنا وانشاء الله تفيدنا وتستفيد منا المدير العام لمنتديات سيفن ستارز
كيفية المحافظة عَلَى السنة النبوية وآدابها . >

منتديات سيفن ستارز
عزيزى الزائر نتمنى ان تكون فى تمام الصحة والعافية نتمنا ان تسجل معنا وانشاء الله تفيدنا وتستفيد منا المدير العام لمنتديات سيفن ستارز
كيفية المحافظة عَلَى السنة النبوية وآدابها . >

منتديات سيفن ستارز
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
ارجو من الساده الاعضاء القدامى تعديل بيانتهم الشخصية
ياجماعة انصحكم بالدخول على المنتدى بالمتصفع العملاق Mozilla Firefox
مشاركتك بالموضوعات تعنى أنك قرأت قانون المنتدى ، وأنك تتحمل المسئولية الأدبية والقانونية عن نشر هذا الموضوع او الردود
تتقدم منتديات سيفن ستارز بأحر التهانى القلبية للأخت رونى المحامية المشرفة على المنتدى القانونى وذلك بمناسبة الزواج السعيد نسأل الله لها التوفيق فى حياتها وألف مليون مبروك لها ولزوجها الأستاذ /حسين إبراهيم حسين وعقبال البكارى وحياة سعيدة ملؤها التراحم والمحبة والقرب من الله
على السادة الأعضاء الإلتزام بالأقسام النوعية للمنتدى عند تقديم مساهماتهم حيث يكون كل موضوع داخل القسم الخاص به حتى يعطى الشكل المطلوب مع سهولة الوصول إليه لكل متصفح .فالموضوعات الخاصة بالمرأة داخل منتدى المرأة .والموضوعات التى تتحدث عن الإسلام توضع فى المنتدى الإسلامى   ...وهكذا ..ونشكر لكم حسن العمل .كما نشكركم على الأداء الممتاز داخل المنتديات..كما نحذر من الخوض أو التطرق لما يمس الغير أو التهجم أو إذدراء الأديان أو الخوض فى موضوعات سياسيه..المنتديات  أصلاً ..منشأة لتبنى وجهة النظر الأجتماعيه والإسلاميه لأهل السنة والجماعة دون التقليل من الغير بل الإحترام المتبادل..وللجميع ودون تميز بجنس أو نوع أو دين أو لون وشكراً لكم جميعاً...
إدارة المنتديات...سيفن ستارز.

 

 كيفية المحافظة عَلَى السنة النبوية وآدابها .

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة





تاريخ التسجيل : 31/12/1969

كيفية المحافظة عَلَى السنة النبوية وآدابها . Empty
مُساهمةموضوع: كيفية المحافظة عَلَى السنة النبوية وآدابها .   كيفية المحافظة عَلَى السنة النبوية وآدابها . I_icon_minitimeالجمعة ديسمبر 23, 2011 5:45 am

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]





رياض الصالحين





للإمام المحدّث الفقيه


أبي زكريا يحيى بن شرف بن مرّي النووي


المتوفى سنة (676 ه‍)





قال الله تعالى : ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلا تَمُوتُنَّ إِلاَّ وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ )
( آل عمران:102)





قال الله تعالى : ( يَا
أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللهَ وَقُولُوا قَوْلاً سَدِيداً
يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَنْ
يُطِعِ اللهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزاً عَظِيماً
)
الأحزاب:(70-71).


وقد ضمّ هذا الكتاب بين
دفّتيه أهم ما يحتاجه المسلم في حياته وعباداته ؛ لذلك إنعقدت النية على
العناية به عنايةً متميزةً مع التأكيد في التعليق على إتباع منهج السلف
الصالح .








المحافظة عَلَى السنة وآدابها








[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]











قَالَ الله تَعَالَى : ) وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا( [ الحشر : 7 ] ، وَقالَ تَعَالَى : ) وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَى إِنْ هُوَ إِلا وَحْيٌ يُوحَى([ النجم :3-4] ، وَقالَ تَعَالَى : ) قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ( [ آل عمران : 31 ] ، وَقالَ تَعَالَى : ) لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِمَنْ كَانَ يَرْجُو اللهَ وَالْيَوْمَ الآخِر([ الأحزاب :21 ] ، وَقالَ تَعَالَى : )فَلا
وَرَبِّكَ لا يُؤْمِنُونَ حَتَّى يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ
ثُمَّ لا يَجِدُوا فِي أَنْفُسِهِمْ حَرَجاً مِمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُوا
تَسْلِيماً
([ النساء : 65 ] ، وَقالَ تَعَالَى : ) فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللهِ وَالرَّسُولِ ([ النساء : 59 ] قَالَ العلماء : معناه إِلَى الكتاب والسُنّة ، وَقالَ تَعَالَى : ) مَنْ يُطِعِ الرَّسُولَ فَقَدْ أَطَاعَ الله ([ النساء :80 ] ، وَقالَ تَعَالَى : ) وَإِنَّكَ لَتَهْدِي إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ صِراطِ اللهِ( [ الشورى : 52-53 ] ، وَقالَ تَعَالَى : ) فَلْيَحْذَرِ الَّذِينَ يُخَالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ أَنْ تُصِيبَهُمْ فِتْنَةٌ أَوْ يُصِيبَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ( [ النور : 63 ] ، وَقالَ تَعَالَى : ) وَاذْكُرْنَ مَا يُتْلَى فِي بُيُوتِكُنَّ مِنْ آيَاتِ اللهِ وَالْحِكْمَةِ( [ الأحزاب : 34 ] ، والآيات في الباب كثيرة .


156- عنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي اللَّه عنه عن النبيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وآله وسَلَّم قال : «دَعُونِي
ما تَرَكتُكُمْ: إِنَّما أَهْلَكَ من كَانَ قبْلكُم كَثْرةُ سُؤَالِهمْ ،
وَاخْتِلافُهُمْ عَلَى أَنْبيائِهمْ، فَإِذا نَهَيْتُكُمْ عنْ شَيْءٍ
فاجْتَنِبُوهُ ، وَإِذا أَمَرْتُكُمْ بأَمْرٍ فَأْتُوا مِنْهُ ما
اسْتَطَعْتُمْ
» متفقٌ عليه .





157- الثاني : عن أَبي نَجيحٍ العِرباضِ بنِ سَارية ، قَالَ : وَعَظَنَا
رسولُ اللهِ
صلى الله عليه وآله وسلم مَوعظةً بَليغَةً وَجِلَتْ مِنْهَا القُلُوبُ ، وَذَرَفَتْ مِنْهَا العُيُونُ ، فَقُلْنَا :
يَا رسولَ اللهِ
صلى الله عليه وآله وسلم ، كَأَنَّهَا مَوْعِظَةُ مُوَدِّعٍ فَأوْصِنَا ، قَالَ : (( أُوصِيكُمْ
بِتَقْوَى اللهِ ، وَالسَّمْعِ وَالطَّاعَةِ وَإنْ تَأمَّر عَلَيْكُمْ
عَبْدٌ حَبَشِيٌّ ، وَإِنَّهُ مَنْ يَعِشْ مِنْكُمْ فَسَيَرَى إختِلافاً
كَثيراً ، فَعَليْكُمْ بسُنَّتِي وسُنَّةِ الخُلَفاءِ الرَّاشِدِينَ
المَهْدِيِيِّنَ عَضُّوا عَلَيْهَا بالنَّواجِذِ ، وَإِيَّاكُمْ
وَمُحْدَثَاتِ الأُمُورِ ؛ فإنَّ كلَّ بدعة ضلالة
)) رواه أَبُو داود والترمذي ، وَقالَ : (( حديث حسن صحيح )).


(( النَّواجذُ )) بالذال المعجمةِ : الأنيَابُ ، وَقِيلَ : الأضْراسُ .


158- الثَّالثُ : عَنْ أَبي هريرةَ : أنَّ رَسُول الله صلى الله عليه وآله وسلم ، قَالَ : (( كُلُّ أُمَّتِي يَدخُلُونَ الجَنَّةَ إلاَّ مَنْ أبَى([1]) )). قيلَ : وَمَنْ يَأبَى يَا رَسُول الله ؟ قَالَ : (( مَنْ أَطَاعَنِي دَخَلَ الجَنَّةَ ، وَمَنْ عَصَانِي فَقَدْ أبَى )) رواه البخاري .








[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]


159- الرابع : عن أَبي مسلم ، وقيل : أَبي إياس سَلمة بنِ عمرو بنِ الأكوع : أنَّ رَجُلاً أَكَلَ عِنْدَ رَسُول الله صلى الله عليه وآله وسلم بِشِمَالِهِ ، فَقَالَ : (( كُلْ بِيَمِينكَ )) قَالَ : لا أسْتَطيعُ . قَالَ : (( لا إستَطَعْتَ )) مَا مَنَعَهُ إلاَّ الكِبْرُ فمَا رَفَعَهَا إِلَى فِيهِ . رواه مسلم .


160- الخامس : عن أَبي عبدِ الله النعمان بن بشير رَضيَ الله عنهما ، قَالَ : سمعت رَسُول الله صلى الله عليه وآله وسلم ، يقول : (( لَتُسَوُّنَّ صُفُوفَكُمْ ، أَوْ لَيُخَالِفَنَّ اللهُ بَيْنَ وُجُوهِكُمْ )) مُتَّفَقٌ عَلَيهِ .


وفي رواية لمسلم : كَانَ رَسُول الله صلى الله عليه وآله وسلم يُسَوِّي صُفُوفَنَا حتى كأنَّما يُسَوِّي بِهَا القِدَاحَ([2])
حَتَّى إِذَا رَأَى أَنَّا قَدْ عَقَلْنَا عَنْهُ . ثُمَّ خَرَجَ يَوماً
فقامَ حَتَّى كَادَ أنْ يُكَبِّرَ فرأَى رَجلاً بَادياً صَدْرُهُ ، فَقَالَ
: (( عِبَادَ الله ، لَتُسَوُّنَّ صُفُوفَكُمْ أَوْ لَيُخَالِفَنَّ اللهُ بَيْنَ وُجُوهِكُمْ )).



161- السادس : عن أَبي موسى، قَالَ : إحْتَرقَ بَيْتٌ بالمَدِينَةِ عَلَى أهْلِهِ مِنَ اللَّيلِ ، فَلَمَّا حُدِّثَ رسولُ الله صلى الله عليه وآله وسلم بشَأنِهِمْ ، قَالَ : (( إنَّ هذِهِ النَّارَ عَدُوٌّ لَكُمْ ، فَإِذَا نِمْتُمْ ، فَأطْفِئُوهَا عَنْكُمْ )) مُتَّفَقٌ عَلَيهِ .


162- السابع : عَنْهُ ، قَالَ : قَالَ رَسُول الله صلى الله عليه وآله وسلم : (( إنَّ مَثَلَ مَا بَعَثَنِي الله بِهِ
مِنَ الهُدَى والعِلْم كَمَثَلِ غَيثٍ أَصَابَ أرْضاً فَكَانَتْ مِنْهَا
طَائِفةٌ طَيِّبَةٌ ، قَبِلَتِ المَاءَ فَأَنْبَتَتِ الكَلأَ والعُشْبَ
الكَثِيرَ ، وَكَانَ مِنْهَا أَجَادِبُ
(
[3])أمسَكَتِ
المَاء فَنَفَعَ اللهُ بِهَا النَّاسَ فَشَربُوا مِنْهَا وَسَقُوا
وَزَرَعُوا ، وَأَصَابَ طَائفةً مِنْهَا أخْرَى إنَّمَا هِيَ قيعَانٌ لا
تُمْسِكُ مَاءً وَلاَ تُنْبِتُ كَلأً ، فَذَلِكَ مَثَلُ مَنْ فَقُهَ في
دِينِ اللهِ وَنَفَعَهُ بمَا بَعَثَنِي الله بِهِ فَعَلِمَ وَعَلَّمَ ،
وَمَثَلُ مَنْ لَمْ يَرْفَعْ بِذَلِكَ رَأساً وَلَمْ يَقْبَلْ هُدَى اللهِ
الَّذِي أُرْسِلْتُ بِهِ
)) مُتَّفَقٌ عَلَيهِ .



(( فَقُهَ )) بضم القافِ عَلَى المشهور وقيل بكسرِها : أي صار فقيهاً .


163- الثامن : عن جابر، قَالَ : قَالَ رَسُول الله صلى الله عليه وآله وسلم : (( مَثَلِي
وَمَثَلُكُمْ كَمَثَلِ رَجُلٍ أوْقَدَ نَاراً فَجَعَلَ الجَنَادِبُ
والفَرَاشُ يَقَعْنَ فِيهَا وَهُوَ يَذُبُّهُنَّ عَنْهَا ، وَأَنَا آخذٌ
بحُجَزكُمْ عَنِ النَّارِ ، وَأنْتُمْ تَفَلَّتونَ مِنْ يَدَيَّ
([4]) )) رواه مسلم .



(( الجَنَادِبُ )) : نَحوُ الجرادِ وَالفَرَاشِ ، هَذَا هُوَ المَعْرُوف الَّذِي يَقَعُ في النَّارِ . وَ(( الحُجَزُ )): جَمْعُ حُجْزَة وَهِيَ مَعْقدُ الإزَار وَالسَّراويل .


164- التاسع : عَنْهُ : أنَّ رَسُول الله صلى الله عليه وآله وسلم أَمَرَ بِلَعْقِ([5]) الأَصَابِعِ

وَالصَّحْفَةِ([6]) ، وَقَالَ : (( إنَّكُمْ لا تَدْرونَ في أَيِّها البَرَكَةُ )) رواه مسلم .



وفي رواية لَهُ : (( إِذَا
وَقَعَتْ لُقْمَةُ أَحَدِكُمْ فَلْيَأخُذْهَا ، فَليُمِطْ مَا كَانَ بِهَا
مِنْ أذىً ، وَلْيَأكُلْهَا وَلاَ يَدَعْهَا لِلشَّيطَانِ ، وَلا يَمْسَحْ
يَدَهُ بالمنْدِيلِ حَتَّى يَلْعَقَ أصَابعَهُ فَإِنَّهُ لاَ يَدْرِي في
أيِّ طَعَامِهِ البَرَكَةُ
)).



وفي رواية لَهُ : ((
إنَّ الشَّيطَانَ يَحْضُرُ أَحَدَكُمْ عِنْدَ كُلِّ شَيءٍ مِنْ شَأنِهِ ،
حَتَّى يَحْضُرَهُ عِنْدَ طَعَامِهِ ، فَإذَ سَقَطَتْ مِنْ أَحَدِكُمْ
اللُّقْمَةُ فَليُمِطْ مَا كَانَ بِهَا مِنْ أذَىً ، فَلْيَأكُلْهَا وَلاَ
يَدَعْهَا لِلشَّيطَانِ
)).



165- العاشر : عن ابن عباس رضي الله عنهما ، قَالَ : قَامَ فِينَا رَسُول الله صلى الله عليه وآله وسلم بمَوعِظَةٍ ، فَقَالَ : ( يَا أيُّهَا النَّاسُ ، إنَّكُمْ مَحْشُورونَ إِلَى الله تَعَالَى حُفَاةً عُرَاةً غُرْلاًكَمَا بَدَأْنَا أَوَّلَ خَلْقٍ نُعِيدُهُ وَعْداً عَلَيْنَا إِنَّا كُنَّا فَاعِلِينَ( [ الأنبياء: 103 ] ألا وَإنَّ أَوَّلَ الخَلائِقِ يُكْسى يَومَ القِيَامَةِ إبراهيمُ ،
ألا وَإِنَّهُ سَيُجَاءُ بِرجالٍ مِنْ أُمَّتي فَيُؤخَذُ بِهِمْ ذَاتَ
الشَّمالِ ، فَأَقُولُ : يَا رَبِّ أصْحَابِي . فَيُقَالُ : إنَّكَ لاَ
تَدْرِي مَا أحْدَثُوا بَعْدَكَ . فَأقُولُ كَما قَالَ العَبدُ الصَّالِحُ :
) وَكُنْتُ عَلَيْهِمْ شَهِيداً مَا دُمْتُ فِيهِمْ (
إِلَى قولِهِ : )العَزِيزُالحَكِيمُ( [ المائدة : 117 - 118] فَيُقَالُ لِي : إنَّهُمْ لَمْ يَزَالُوا مُرْتَدِّينَ عَلَى أعْقَابِهِمْ مُنْذُ فَارَقْتَهُمْ([7]) )) مُتَّفَقٌ عَلَيهِ .


((غُرْلاً )): أي غَيرَ مَخْتُونِينَ .


166- الحادي عشر : عن أَبي سعيد عبد الله بن مُغَفَّلٍ ، قَالَ : نَهَى رَسُول الله صلى الله عليه وآله وسلم عَنِ الخَذْفِ([8]) ، وقالَ : (( إنَّهُ لاَ يَقْتُلُ الصَّيْدَ ، وَلاَ يَنْكَأُ([9])العَدُوَّ ، وإنَّهُ يَفْقَأُ([10])العَيْنَ ، وَيَكْسِرُ السِّنَّ )) مُتَّفَقٌ عَلَيهِ .


وفي رواية : أنَّ قَريباً لابْنِ مُغَفَّل خَذَفَ فَنَهَاهُ ، وَقالَ : إنَّ رَسُول الله صلى الله عليه وآله وسلم
نَهَى عَن الخَذْفِ ، وَقَالَ : (( إنَّهَا لاَ تَصِيدُ صَيداً )) ثُمَّ عادَ ، فَقَالَ : أُحَدِّثُكَ أنَّ رسولَ الله صلى الله عليه وآله وسلم نَهَى عَنْهُ ، ثُمَّ عُدْتَ تَخذفُ !؟ لا أُكَلِّمُكَ أَبَداً([11]) .


167-
وعَن عابس بن رَبيعة ، قَالَ : رَأيْتُ عُمَرَ بن الخطاب يُقَبِّلُ
الحَجَرَ - يَعْنِي : الأسْوَدَ - وَيَقُولُ : إني أَعْلَمُ أنَّكَ حَجَرٌ
مَا تَنْفَعُ وَلاَ تَضُرُّ ، وَلَولا أنِّي رَأيْتُ رسولَ الله
صلى الله عليه وآله وسلم يُقَبِّلُكَ مَا قَبَّلْتُكَ([12]) . مُتَّفَقٌ عَلَيهِ .







156- أخرجه : البخاري 9/116 ( 7288 ) ، ومسلم 7/91 ( 1337 ) ( 131 ) .





157- أخرجه : أبو داود ( 4607 ) ، وابن ماجه ( 43 ) ، والترمذي ( 2676 ) .





158- أخرجه : البخاري 9/114 ( 7280 ) .





([1]) أي امتنع .





159- أخرجه : مسلم 6/109 ( 2021 ) ( 107 ) .





160-
أخرجه : البخاري 1/184 ( 717 ) ، ومسلم 2/31 ( 436 ) ( 127 ) و( 128 ) .
قال النووي في شرح صحيح مسلم 2/334 ( 436 ) : ((في الحديث الحث على تسوية
الصفوف )).





([2]) القداح : وهو خشب السهام . دليل الفالحين 2/210 .





161- أخرجه : البخاري 8/81 ( 6294 ) ، ومسلم 6/107 ( 2016 ) ( 101 ) .





162- أخرجه : البخاري 1/30 ( 79 ) ، ومسلم 7/63 ( 2282 ) ( 15 ) .





([3]) الأجادب : أي صلاب الأرض التي تمسك الماء فلا تشربه سريعاً . النهاية 1/242 .





163- أخرجه : مسلم 7/64 ( 2285 ) ( 19 ) .





([4]) قال النووي في شرح صحيح مسلم 8/44 (2285)
: (( شبه الجاهلين والمخالفين بمعاصيهم وشهواتهم في نار الآخرة ، وحرصهم
على الوقوع فيها ، مع منعه إياهم ، بتساقط الفراش في نار الدنيا ، لهواه
وضعف تمييزه )).





164- أخرجه : مسلم 6/114 ( 2033 ) ( 133 ) و( 134 ) و( 135 ) .





([5]) لعق : أي لطع ما عليها من طعام . النهاية 4/254 .





([6]) الصحفة : إناء كالقصعة المبسوطة ونحوها . النهاية 3/13 .





165- أخرجه : البخاري 4/169 ( 3349 ) ، ومسلم 8/157 ( 2860 ) ( 58 ) .





([7])قال النووي في شرح صحيح مسلم 9/166 ( 2860) : ((المقصود أنهم يحشرون كما خُلقوا لا شيء معهم ، ولا يفقد منهم شيء )).





166- أخرجه : البخاري 8/60 ( 6220 )، ومسلم 6/72 ( 1954 ) ( 56 ) .





([8]) الخذف : هو أخذ حصاة أو نواة بين السبابتين ويرمى بها . النهاية 2/16 .





([9]) ينكأ : أي لا يقتل . دليل الفالحين 2/221 .





([10]) أي يشقها . النهاية 3/461 .





([11]) قال النووي في شرح صحيح مسلم 7/94 ( 1954 ) : (( فيه هجران أهل البدع والفسوق ومنابذي السنة مع العلم )).





167- أخرجه : البخاري 2/183 ( 1597 ) ، ومسلم 4/67 ( 1270 ) ( 251 ) .





([12])
قال الحافظ ابن حجر في الفتح 3/584 ( 1597) : (( في الحديث التسليم للشارع
في أمور الدين ، وحسن الإتباع فيما لم يكشف عن معانيها )).






منقول/مجلة السادة الأشراف العدد7



[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
كيفية المحافظة عَلَى السنة النبوية وآدابها .
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
»  سلسلة الأمثال في السنة النبوية المطهرة**
»  من صفات الزوجة الصالحة في السنة النبوية
» من صفات الزوجة الصالحة في السنة النبوية
» منهاج السنة النبوية في نقض كلام الشيعة والقدرية
»  المعاصي وأثرها على الإيمان عند أهل السنة (حكم أهل الكبائر عند أهل السنة وأدلتهم )

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات سيفن ستارز :: المنتدى الاسلامى :: السنة النبوية-
انتقل الى: