منتديات سيفن ستارز
عزيزى الزائر نتمنى ان تكون فى تمام الصحة والعافية نتمنا ان تسجل معنا وانشاء الله تفيدنا وتستفيد منا المدير العام لمنتديات سيفن ستارز
حدث فى شــــــــــــــــــــــــهر رمضـــــــــــــــــــان ** >

منتديات سيفن ستارز
عزيزى الزائر نتمنى ان تكون فى تمام الصحة والعافية نتمنا ان تسجل معنا وانشاء الله تفيدنا وتستفيد منا المدير العام لمنتديات سيفن ستارز
حدث فى شــــــــــــــــــــــــهر رمضـــــــــــــــــــان ** >

منتديات سيفن ستارز
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
ارجو من الساده الاعضاء القدامى تعديل بيانتهم الشخصية
ياجماعة انصحكم بالدخول على المنتدى بالمتصفع العملاق Mozilla Firefox
مشاركتك بالموضوعات تعنى أنك قرأت قانون المنتدى ، وأنك تتحمل المسئولية الأدبية والقانونية عن نشر هذا الموضوع او الردود
تتقدم منتديات سيفن ستارز بأحر التهانى القلبية للأخت رونى المحامية المشرفة على المنتدى القانونى وذلك بمناسبة الزواج السعيد نسأل الله لها التوفيق فى حياتها وألف مليون مبروك لها ولزوجها الأستاذ /حسين إبراهيم حسين وعقبال البكارى وحياة سعيدة ملؤها التراحم والمحبة والقرب من الله
على السادة الأعضاء الإلتزام بالأقسام النوعية للمنتدى عند تقديم مساهماتهم حيث يكون كل موضوع داخل القسم الخاص به حتى يعطى الشكل المطلوب مع سهولة الوصول إليه لكل متصفح .فالموضوعات الخاصة بالمرأة داخل منتدى المرأة .والموضوعات التى تتحدث عن الإسلام توضع فى المنتدى الإسلامى   ...وهكذا ..ونشكر لكم حسن العمل .كما نشكركم على الأداء الممتاز داخل المنتديات..كما نحذر من الخوض أو التطرق لما يمس الغير أو التهجم أو إذدراء الأديان أو الخوض فى موضوعات سياسيه..المنتديات  أصلاً ..منشأة لتبنى وجهة النظر الأجتماعيه والإسلاميه لأهل السنة والجماعة دون التقليل من الغير بل الإحترام المتبادل..وللجميع ودون تميز بجنس أو نوع أو دين أو لون وشكراً لكم جميعاً...
إدارة المنتديات...سيفن ستارز.

 

 حدث فى شــــــــــــــــــــــــهر رمضـــــــــــــــــــان **

اذهب الى الأسفل 
4 مشترك
كاتب الموضوعرسالة





تاريخ التسجيل : 31/12/1969

حدث فى شــــــــــــــــــــــــهر رمضـــــــــــــــــــان ** Empty
مُساهمةموضوع: حدث فى شــــــــــــــــــــــــهر رمضـــــــــــــــــــان **   حدث فى شــــــــــــــــــــــــهر رمضـــــــــــــــــــان ** I_icon_minitimeالأحد فبراير 26, 2012 7:20 am

حدث فى شــــــــــــــــــــــــهر رمضـــــــــــــــــــان **
ماركوني ينجح في أول بث إذاعي عبر الأطلنطي




1 من رمضان 1318هـ = 12 من ديسمبر 1901م
جوجليلمو ماركوني ينجح في تحقيق أول بث إذاعي عبر المحيط
الأطلنطي. والمعروف أن ماركوني عالم فيزيائي إيطالي، حصل على جائزة نوبل
بالاشتراك؛ للتحسينات التي أدخلها على الإرسال التلغرافي اللاسلكي.

مولد شكيب أرسلان




1 من رمضان 1286 هـ = 25 من ديسمبر 1869م
مولد "شكيب أرسلان" أمير البيان، أحد دعاة الوحدة العربية،
وأول من دعا إلى إنشاء جامعة عربية. وهو من أبرز روَّاد الإصلاح وزعماء
التحرر الوطني ضد الاستعمار، وصاحب أكبر عدد من المقالات والرسائل
والأحاديث، ومؤلف "الحلل السندسية" و"تاريخ غزوات العرب".
عملية اجتياح واسعة لشمال قطاع غزة




1 من رمضان 1425هـ = 15 من أكتوبر 2004م
استشهاد 110 فلسطينيين بينهم 30 طفلاً، وإصابة ما يزيد على
400 فلسطيني نصفهم من الأطفال خلال عملية اجتياح واسعة لشمال قطاع غزة
استمرت 17 يومًا، وسمتها إسرائيل "أيام الندم".




اشتعال معركة بلاط الشهداء بين المسلمين والفرنجة





2 من رمضان 114هـ = 26 من أكتوبر 732م
اشتعال معركة "بلاط الشهداء" بين المسلمين بقيادة "عبد
الرحمن الغافقي" والفرنجة بقيادة "شارل مارتل". جرت أحداث هذه المعركة في
فرنسا في المنطقة الواقعة بين مدينتي "تور" و"بواتييه"، وقد اشتعلت المعركة
مدة عشرة أيام من أواخر شعبان حتى أوائل شهر رمضان، ولم تنتهِ المعركة بانتصار أحد الفريقين، لكن المسلمين انسحبوا بالليل وتركوا ساحة القتال.
نشوب معركة "مرج الصُّفَّر" بين المغول والمماليك




2 من رمضان 702هـ = 20 من إبريل 1303م
نشوب معركة مرج الصُّفَّر بالقرب من دمشق بين المغول بقيادة
"قتلغ شاه" والمماليك بقيادة الناصر "محمد قلاوون"، وانتهت المعركة بنصر
المماليك الذين أبلوا بلاء حسنًا. ولما بلغت أنباء هذه الهزيمة "محمود
غازان" سلطان المغول اغتمّ واشتد حزنه، ثم لم يلبث أن توفي كمدًا.
توقيع معاهدة الدفاع العربي المشترك




2 من رمضان 1369هـ = 17 من يونية 1950م
توقيع "معاهدة الدفاع المشترك" بين الدول الأعضاء في جامعة
الدول العربية، وتتضمن المعاهدة بنودًا تتعلق بفضّ المنازعات بين الدول
الأعضاء بالطرق السلمية، وبنودًا تتعلق بمواجهة أي عدوان مسلح ضد الدول
الأعضاء، إلا أن هذه المعاهدة لم تدخل حيز التطبيق منذ توقيعها.
حكومة ثورة يوليو تغلق جريدة "المصري"




2 من رمضان 1373هـ = 5 من مايو 1954م
حكومة ثورة يوليو 1952م في مصر تغلق جريدة "المصري" لصاحبها
أحمد أبو الفتح، وتستولي على ممتلكات الجريدة وعلى مبانيها، بعد صدور
قانون "تطهير الصحافة". وقد صدرت جريدة "المصري" سنة 1936م، وكانت من
الجرائد التي تطالب بالحرية والحياة البرلمانية في مصر، وكانت تتميز
بالجرأة في عرض قضاياها.
توقف صدور جريدة "النديم" الهزلية




2 من رمضان 1361هـ = 13 من سبتمبر 1942م
توقف جريدة "النديم" أهم الصحف الهزلية في تونس عن الصدور بعد 22 عامًا من الاستمرار.
عقد المؤتمر التاسع عشر للجمعيات الطلابية الإسلامية




2 من رمضان 1402هـ = 24 من يونية 1981م
اتحاد الجمعيات الطلابية الإسلامية في بريطانيا يعقد مؤتمره التاسع عشر تحت شعار "التربية كوسيلة لإعداد الدعاة".
الجيش التركي يدخل رومانيا



2 من رمضان 1264هـ = 2 من أغسطس 1848م
الجيش التركي يدخل رومانيا، وقد ردَّت روسيا على هذه الخطوة
من تركيا باحتلال مولدافيا، وذلك في إطار التنافس بين الدولتين في منطقة
البلقان في أوربا.
الجيش البولوني يهزم الجيش الألماني




2 من رمضان 996هـ = 26 من يولية 1588م
الجيش البولوني المعزز بوحدات الصاعقة التركية يهزم الجيش
الألماني في معركة كارفو، ويأسر الأرشيدق الألماني سيجموند. ويرجع سبب هذه
المعركة إلى رغبة الألمان في السيطرة على العرش البولوني الذي كان تابعًا
للدولة العثمانية حتى عام 1592م.
مولد الاقتصادي البريطاني "آدم سميث"




2 من رمضان 1135هـ = 5 من يونية 1723م
مولد الاقتصادي البريطاني "آدم سميث" أشهر الاقتصاديين الكلاسيكيين، وصاحب الكتاب الشهير "ثروة الأمم". توفي "سميث" سنة 1790م.
وفاة مروان بن الحكم



3 من رمضان 65هـ = 14 من نوفمبر 683م
وفاة مروان بن الحكم مؤسِّس الدولة الأموية الثانية، صاحب عدد من الإنجازات الحضارية، مثل: ضبط المكاييل والأوزان. توفي بدمشق سنة 65هـ.
توقف مجلة "النذير" عن الصدور





3 من رمضان 1358هـ = 16 من أكتوبر 1939م
توقف مجلة "النذير" عن الصدور، وهي إحدى المجلات التي كانت تصدرها جماعة الإخوان المسلمين.
استشهاد القائد المسلم الأمير "رابح بن الزبير"




3 من رمضان 1307هـ = 22 من إبريل 1890م
استشهاد القائد المسلم الأمير "رابح بن الزبير" الذي أقام
مملكة إسلامية في منطقة "تشاد"، كان عاصمتها مدينة "ديكوا" بعد قيام
الفرنسيين بغزو مملكته والدخول إلى العاصمة "ديكوا".
مولد المؤرخ حسين مؤنس




3 من رمضان 1329هـ = 28 من أغسطس 1911م
مولد الكاتب والمؤرخ حسين مؤنس. ولد بالسويس، وتلقى تعليمه
الجامعي بجامعة القاهرة، وبعد التخرج عمل بالجامعة والصحافة. ترك مؤلفات
كثيرة، من أشهرها "أطلس تاريخ الإسلام"، و"موسوعة تاريخ الأندلس".
استسلام إيطاليا للحلفاء في الحرب العالمية الثانية




3 من رمضان 1362هـ = 3 من سبتمبر 1943م
استسلام إيطاليا للحلفاء في الحرب العالمية الثانية. وكانت
إيطاليا قد دخلت الحرب سنة 1940م بعد تحالفها مع ألمانيا النازية، لكن بعد
سلسلة من الهزائم اضطرت للتسليم للحلفاء بعد نزول القوات البريطانية
والأمريكية لجنوب إيطاليا.
وفاة الشيخ محمد بن النعمان الشيعي




3 من رمضان 413هـ = 1 من ديسمبر 1022م
وفاة الشيخ محمد بن محمد بن النعمان المعروف بابن المعلم
والشهير بالمفيد، أحد أهم علماء طائفة الشيعة الاثنا عشرية. يعدّ مؤسس
الاتجاه العقلي لعلم أصول الدين لديهم، وكان صاحب مدرسة تخرج فيها أغلب
علماء الشيعة.
البرازيل تلغي العمل بنظام الرق



3 من رمضان 1305هـ = 13 من مايو 1888م
البرازيل تلغي العمل بنظام الرق. ويرجع اكتشاف البرازيل إلى
عام 1500م عندما اكتشفها البحار البرتغالي "بيدروكابرال"، وتدفق
البرتغاليون عليها، وأبادوا السكان الأصليين، ثم أخذوا في جلب الرقيق من
إفريقيا عام 1550م. وفي 1888م ألغي الرق، وفي العام التالي أعلنت البرازيل
جمهورية.




وفاة المؤرخ اللبناني "عجاج نويهض"




3 من رمضان 1402هـ = 25 من يونية 1982 م
وفاة المؤرخ اللبناني الكبير "عجاج نويهض" أحد أعلام
الدراسات التاريخية، ومترجم كتاب "حاضر العالم الإسلامي" الذي كتبه لوتروب
وهو الأصل، لكن شكيب أرسلان زاد فيه زيادة بلغت حجم الكتاب الأصلي.
سقوط
إشبيلية


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
سقطت قرطبة حاضرة الخلافة الأموية في الأندلس
في أيدي ملك قشتالة "فرناندو الثالث" في (23 من شوال 633هـ = 29 من
يونيه 1236م)، بعد أن لبثت قرونًا طويلة منارة ساطعة، وحاضرة سامقة، ومثوى للعلوم
والآداب. وكان سقوطها نذيرًا بخضوع معظم البلاد والحصون القريبة لسلطان النصارى
القشتاليين.




وتابع
فرناندو الثالث غزواته في منطقة الأندلس الوسطى، وتوالى سقوط قواعد الأندلس الكبرى
التي شملت فيما شملت بلنسية وشاطبة ودانية وبياسة وجيان وغيرها، وتم ذلك في فترة
قصيرة لا تتجاوز عقدًا من الزمان، وبدا كيان الأندلس الضخم كمَن نخر السوس في
عظامه فانهار من داخله قبل أن يهاجمه أحد.





ولم
يبقَ من قواعد الأندلس الشرقية والوسطى سوى إشبيلية المدينة العظمية، وما حولها من
المدن والقواعد القريبة منها، ولم تكن إشبيلية بعيدة عن أطماع ملك قشتالة، الذي
كان ينتظر الفرصة للانقضاض عليها، ويُمنِّي نفسه بالفوز بها.





أوضاع إشبيلية الداخلية



كانت
إشبيلية في ذلك الوقت أعظم حواضر الأندلس، وأمنعها حصونًا، وأكثرها سكانًا،
ومركزًا لحكومة الدولة الموحدية في الأندلس. وتوالت عليها حكومات متعددة؛ فتارة
تحت طاعة الموحدين، وتارة أخرى تخلع طاعتهم، إلى أن ألقت بمقاليدها عن رضى واختيار
إلى الدولة الحفصية، وكانت دولة قوية فتية قامت في تونس، وامتدت إلى المغرب
الأوسط، وقلصت نفوذ دولة الموحدين، وبدأت تحل محلهم، وامتاز مؤسسها "أبو
زكريا الحفصي" بالقدرة والكفاءة والمروءة والشهامة.





غير
أن هذه التبعية الجديدة لم يُكتب لها النجاح؛ فقد قامت ثورة ضد الوالي الجديد
ورجاله، وأخرجتهم من إشبيلية، وقتلت الفقيه أبا عمرو بن الجد، زعيم إشبيلية القوي،
وصاحب الأمر والنهي فيها.





العلاقة بين إشبيلية وقشتالة



كانت
إشبيلية ترتبط بمعاهدة أبرمها أبو عمرو بن الجد مع فرناندو الثالث ملك قشتالة،
وكانت معاهدة مخزية تشبه في خذلانها المعاهدة التي عقدها الملك القشتالي مع ابن
الأحمر أمير مملكة غرنانطة، وتتلخص بنودها في أن يعترف ابن الجد بطاعة ملك قشتالة،
وأن يؤدي له الجزية، وأن يشهد اجتماعات "الكورتيس" باعتباره واحدًا من
أتباع الملك القشتالي، وأن يقدم له العون متى طلب إليه ذلك.





ولم
تكن هذه المعاهدة مثل المعاهدات تضمن حقًا، أو تدفع ضررًا، أو تجلب أمنًا، أو تحقق
سلمًا، لكنها كانت فرصة للملك القشتالي يرتب أوضاعه، ويعد عدته، ويجهز جنده؛
منتظرًا الفرصة المواتية فينتهزها، لا يردعه رادع من خُلق أو وازع من ضمير، أو
احترام لعقد، ولكنه ابن المصلحة يدور معها حيثما تدور، وهذا ما كان من أمر الملك
القشتالي مع إشبيلية.






أسوار قصر إشبيلية والمدخل العام



ولما
تولَّى الزعماء الجدد أمر إشبيلية بعد الثورة التي أطاحت بابن الجد أعلنوا بطلان
المعاهدة التي عقدها مع النصارى، فغضب الملك فرناندو الثالث لمقتل ابن الجد، وخروج
إشبيلية عن طاعته، واتخذ من ذلك ذريعة للتدخل والانتقام، وقد واتته الفرصة للوثوب
على إشبيلية للاستيلاء عليها بعد أن أصبحت معزولة، وقطع عنها كل الطرق التي يمكن
أن تنجدها وتهب لمساعدتها؛ سواء من جيرانها، أو من دول المغرب الإسلامي.





الاحتشاد لغزو إشبيلية



وكان
غزو إشبيلية يحتاج إلى إعداد خاص وتجهيزات كثيرة؛ فلم تكن مدينة صغيرة يسهل فتحها،
بل كانت من أكثر مدن الأندلس منعة وحصانة، كثيرة الخصب والنماء، متصلة بالبحر عن
طريق نهر الوادي الكبير؛ وهو ما يمكِّنها من تلقِّي الإمدادات والمؤن من المغرب.





اتخذ
فرناندو الثالث للأمر أهبته، وعزم على حصار إشبيلية حصارًا شديدًا، برًّا وبحرًّا،
وسار في قواته الجرارة صوب إشبيلية سنة (644هـ = 1246م)، وعبر نهر الوادي الكبير
تجاه مدينة "قرمونة"؛ ناسفًا ما يقابله من زروع، ومخربًا ما يقع تحت
يديه من ضِياع، وعلى مقربة من قرمونة وافاه ابن الأحمر أمير غرناطة في خمسمائة
فارس، وسارا معًا جنوبًا نحو قلعة جابر حصن إشبيلية من الجنوب الشرقي، وقام ابن
الأحمر بمهمة مخزية، تتنافى مع المروءة والشرف والنجدة والعون، وتتعارض مع ثوابت
الشرع من معاضدة الكفار وممالأتهم ومشاركتهم في حرب إخوانه المسلمين؛ فقام بإقناع
حامية القلعة المسلمة بضرورة التسليم حقنًا للدماء، وصونًا للأموال والأرزاق، ثم بعث
فرناندو الثالث ببعض قواته لتخريب بعض المناطق بإشبيلية، ثم كرَّ راجعًا إلى قرطبة
ومنها إلى "جيان"، حيث قضى هناك فترة الشتاء.





عاود
فرناندو الثالث حملته مرة أخرى سنة (645هـ = 1247م)، وحاصر قلعة
"قرمونة" أمنع حصون إشبيلية الأمامية من ناحية الشمال الشرقي. ولما رأى
أهل قرمونة ضخامة الحشود، وأيقنوا بعدم جدوى الدفاع عرضوا تسليم المدينة بعد ستة
أشهر إذا لم تصلها خلالها أي نجدة، فقبل ملك قشتالة، وسار في طريقه صوب إشبيلية
بحذاء الوادي الكبير، واستولى في طريقه على "لورة" بالأمان، واعترف
أهلها بطاعته، ثم اتجه إلى "قنطلانة" الواقعة شمالي إشبيلية على الوادي
الكبير، فاقتحمها عَنوة، وأسر منها سبعمائة مسلم، ثم استسلمت له مدينة
"غليانة"، وتبعتها "جرينة" القريبة منها، ثم قصد بلدة القلعة
التي تطل على نهر الوادي الكبير، فثبتت المدينة، واستبسل أهلها في الدفاع عنها،
وأبلوا بلاءً حسنًا في رد النصارى القشتاليين، لكن ذلك لم يُغنِ عنهم شيئًا أمام
قوات جرارة تشتد في الحصار، وتخرب الزروع المحيطة بالمدينة، فاتفق أمير المدينة
على الانسحاب في جنده –وكانوا ثلاثمائة فارس- إلى إشبيلية، وتسليم المدينة
بالأمان. وبسقوط تلك المدينة الحصينة أصبحت سائر الحصون الأمامية لإشبيلية من جهة
الشمال والشرق والغرب في أيدي القشتاليين.





حصارالأخ



غادر
"فرناندو الثالث" مدينة القلعة في قواته الجرارة جنوبًا إلى إشبيلية في
(12 من ربيع الآخر 645 هـ = 15 من أغسطس 1247م)، وبدأ في محاصرتها وتطويقها من كل
جانب، واحتل الأسطول النصراني مياه مصب الوادي الكبير؛ ليمنع ورود الإمداد والمؤن
إلى إشبيلية من طريق البحر، وكان من الأحداث المؤلمة التي تنفطر لها النفس وجود ابن
الأحمر بقواته إلى جانب القوات النصرانية المحاصرة، يشترك مع أعداء أمته ودينه في
تطويق الحاضرة الإسلامية العريقة، ولذلك لم يكن عجيبًا أن تتساقط مدن الأندلس
وقواعدها في أيدي النصارى؛ إذ كان من بين قادة الأندلس وأمرائها مَنْ يطوي نفسًا
تخلت عنها أخلاق النجدة والمروءة، وحملت صفات الذل والهوان والضعف والمسكنة، ولم
تجد غضاضة في أن تضع يدها في أيدي أعداء أمتها لتصفية إخوانهم المسلمين، وتشريد
أهلهم، وإخماد دعوة الإسلام بها.





ومضى
على الحصار شهور طويلة، وإشبيلية تزداد إصرارًا على المقاومة والثبات ودفع النصارى
وردهم، يخرج من المدينة بعض قواتهم للإيقاع بالنصارى، ثم تعود هذه القوات بعد أن
تكون كبَّدتهم بعض الخسائر، وكانت تنشب بين حين وآخر معارك بحرية بين سفن
القشتاليين والسفن الإسلامية في نهر الوادي الكبير، وفي الوقت الذي انسالت فيه
الإمدادات العسكرية من أنحاء إسبانيا النصرانية كانت المُؤَن والعتاد في إشبيلية
يتعرضان للنقص والفناء. وفي الوقت الذي عزز فيه النصارى حصارهم بحشود عسكرية،
حُرمت إشبيلية من وصول المجاهدين إليها لنجدتها وعونها، ومن المؤن والأقوات
لمواصلة الدفاع.





ولم
يبق لإشبيلية طريق للاتصال بالعالم الخارجي سوى قلعة طريانة، بعد أن استحكم الحصار
واشتدت وطأته، وشعر أهالي إشبيلية بالضيق، وبدأ شبح الجوع يقترب منهم شيئًا
فشيئًا، وبدأت صرخات شعراء إشبيلية تتعالى؛ طلبًا للنجدة والغوث، لكنها لم تجد
الاستجابة الكافية من حكام المغرب القريبين.





وكان
الاستيلاء على قلعة طريانة هو الذي يشغل تفكير النصارى؛ حتى يقطعوا كل منفذ عن
إشبيلية، وتنقطع صلتها بمن حولها؛ فتضطر إلى التسليم، وكان المسلمون على بينة مما
يدور في ذهن النصارى، فحشدوا الرجال والسلاح والمؤن في القلعة، ورتبوا مجموعة من
الرماة المهرة لإصابة فرسان النصارى حين يهاجمون المدينة، فلما هاجمت القوات
القشتالية المدينة نجحت حاميتها في الدفاع عنها، وتكررت محاولات الهجوم الفاشلة في
اقتحام القلعة، لكن ذلك كان يزيد النصارى إصرارًا على اقتحام المدينة، وعمدوا إلى
محاصرة قلعتها برًا وبحرًا، وقدمت سفنهم إلى النهر أسفل القلعة، ونجحت في تحطيم
القنطرة القوية التي كانت تربط "طريانة" بإشبيلية عبر نهر الوادي
الكبير، وفقدت بذلك كل صلتها بالعالم الخارجي.





السقوط والنهاية الحزينة



استمر
الحصار حول إشبيلية وطريانة، وأخذ يشتد يومًا بعد يوم، والمسلمون المحاصرون يعانون
ألم الجوع ومتاعب الحصار، ولم تفلح محاولات العلماء في بثّ الروح وإعادة الثقة إلى
النفوس الواهنة والأبدان الناحلة التي هدّها الجوع وعضَّها الحرمان، وأنهكها
القتال المستمر طوال خمسة عشر شهرًا، دون أن تأخذ قسطًا من الراحة، ولم تتحرك
الدول القريبة لنجدة إشبيلية؛ فالدولة الموحِّدية مشغولة بمحاربة بني مرين،
والدولة الحفصية لم تُلقِ بالاً إلى صرخات المحاصَرين، ودولة بني الأحمر الأندلسية
مغلولة اليد بمعاهدة فخرية مع القشتاليين، ويشترك أميرها في حصار إخوانه المسلمين؛
لكل هذا غاضت الآمال في النفوس، وامتلك اليأس القلوب، وفقدت إشبيلية أي بارقة للإنجاد
تخرجها مما هي فيه من ضيق وشدة.





ولم
يجد زعماء إشبيلية مفرًا من التسليم، وحاولوا أن يخففوا من وقع المصيبة، فعرضوا
تسليم ثلث المدينة فرفض فرناندو الثالث هذا العرض، فحاولوا مرة أخرى بتسليم نصف
المدينة، فأبى فرناندو الثالث إلا أن تسلم المدينة كاملة، فكان له ما أراد. وانتهت
المفاوضات بين الفريقين على أن تسلم المدينة كاملة سليمة لا يُهدم من صروحها شيء،
وأن يغادرها سكانها، مع السماح لهم بأن يحملوا كل أمتعتهم من مال وسلاح، وأن
تُسلَّم مع المدينة سائر الأراضي التابعة لها.





ولما
وقع الاتفاق بين الفريقين، سُلِّم قصر الوالي ومقر الحكم في إشبيلية إلى ملك
قشتالة، فرفع عليه شعاره الملكي فوق برج القصر العالي في (3 من شعبان 646هـ = 21
من نوفمبر 1248م)، وكان ذلك إيذانًا بسقوط إشبيلية في أيدي النصارى القشتاليين.





وقضى
المسلمون شهرًا في إخلاء المدينة، وتصفية حاجاتهم، وبيع ممتلكاتهم قبل أن
يغادروها، وتقدر بعض الروايات عدد من خرج بنحو 400 ألف مسلم، هاجروا إلى مختلف
نواحي المغرب والأندلس المسلمة.





وفي
(5 من رمضان 646هـ = 22 من شهر ديسمبر 1248م) دخل فرناندو الثالث ملك قشتالة مدينة
إشبيلية مزهوًا بنفسه، مختالاً بقواته، يحوطه موكب ضخم، يتيه اختيالاً بما حقق من
ظفر ونصر، واتجه إلى مسجد المدينة الأعظم الذي تحول إلى كنيسة، وقد وُضع به هيكل
مؤقت، وأقيم في المسجد قداس الشكر، ثم اتجه إلى قصر إشبيلية، حيث أدار شئون دولته،
وقام بتقسيم دور المسلمين وأراضيهم بين جنوده، ومن ذلك التاريخ أصبحت إشبيلية
عاصمة مملكة قشتالة النصرانية بدلاً من طليطلة.





وهكذا
سقطت إشبيلية حاضرة الأندلس بعد أن ظلت خمسة قرون وثلث القرن تنعم بالحكم الإسلامي
منذ أن فتحها موسى بن نصير سنة (94هـ = 712م)، وظلت منذ ذلك الحين مركزًا للحضارة،
ومنارة للعلم، ومأوى للعلماء والشعراء والأدباء، ولا تزال آثارها الباقية شاهدة
على ما بلغته المدينة من نمو وازدهار.





المصادر



أحمد
تمام. إشبيلية من الإسلام إلى المسيحية. إسلام أون لاين.


ابن
عذارى المراكشي: البيان المُغرب في اختصار أخبار ملوك الأندلس والمغرب – دار
الثقافة بيروت – الطبعة الثالثة (1983م).


ابن
خلدون: تاريخ ابن خلدون – دار الكتاب اللبناني – بيروت (1981م).


محمد
عبد الله عنان: دولة الإسلام في الأندلس (عصر المرابطين والموحدين) – مكتبة
الخانجي – القاهرة (1411هـ – 1990م).


عبد
الرحمن علي الحجي: التاريخ الأندلسي من الفتح الإسلامي حتى سقوط غرناطة – دار
الاعتصام – القاهرة (1403 هـ = 1983م).



مولد "ماري عبده" صاحبة مجلة "العروس"




3 من رمضان 1305هـ = 14 من مايو 1888م
مولد "ماري عبده" صاحبة مجلة "العروس" إحدى رائدات الصحافة
النسائية السورية. أنشأت مجلة "العروس" كأول مجلة نسائية سورية، وترجمت بعض
الكتب الأجنبية. توفيت في ديسمبر 1965م.


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

يتبـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــع



عدل سابقا من قبل حسن الذهبى في الأحد فبراير 26, 2012 7:32 am عدل 1 مرات
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل





تاريخ التسجيل : 31/12/1969

حدث فى شــــــــــــــــــــــــهر رمضـــــــــــــــــــان ** Empty
مُساهمةموضوع: رد: حدث فى شــــــــــــــــــــــــهر رمضـــــــــــــــــــان **   حدث فى شــــــــــــــــــــــــهر رمضـــــــــــــــــــان ** I_icon_minitimeالأحد فبراير 26, 2012 7:32 am

وفاة الخليفة عبد المجيد الثاني



4 من رمضان 1363هـ = 23 من أغسطس 1944م
وفاة الخليفة العثماني "عبد المجيد الثاني" آخر خلفاء الدولة العثمانية في
منفاه بباريس عن عمر يناهز 76 عامًا. وقد قضى 20 عامًا في منفاه بعد إلغاء
الخلافة وطرده من تركيا في مارس 1923م، ودفن في المدينة المنورة.
السلطان العثماني ينجح في فتح مدينة بلجراد


4 من رمضان 927هـ = 8 من أغسطس 1521م
السلطان العثماني ينجح في فتح مدينة بلجراد التي كانت تعدّ
مفتاح أوربا الوسطى، وصاحبة أقوى قلعة على الحدود المجرية العثمانية. وقد
حاصر العثمانيون هذه المدينة ثلاث مرات: سنة 1441م، و1456م، و1492م لكنهم
لم يستطيعوا الاستيلاء عليها إلا في عهد القانوني.
الدولة العثمانية تعلن الحرب على ألمانيا


4 من رمضان 1264هـ = 4 من أغسطس 1847م
ذكرى مولد الزعيم الوطني المصري مصطفى كامل مؤسِّس الحزب الوطني.
ذكرى صدور دستور 1923 في مصر


4 من رمضان 1341هـ = 19 من إبريل 1923م
ذكرى صدور دستور 1923 في مصر، الذي يعدّ أهم دستور صدر قبل
ثورة يوليو 1952م. وقد جاء هذا الدستور بعد ثورة 1919، وتأثر بمناخها
السياسي والشعبي؛ ونص على أن الأمة هي مصدر السلطات.
إعلان الأحكام العرفية بالأردن



4 من رمضان 1390هـ = 3 من نوفمبر 1970م
الملك حسين بن طلال يعلن الأحكام العرفية في الأردن، ويعين مستشاره العسكري
حابس المجالي حاكمًا عسكريًّا عامًّا للأردن، ويشكل وزارة جديدة برئاسة
الزعيم داود خلفًا لوزارة عبد المنعم الرفاعي المستقيلة، ويعيِّن حُكامًا
عسكريين في كل محافظات الأردن.


استرداد مدينة أنطاكية من أيدي الصليبيين



[center]5 من رمضان 666هـ = 19 من مايو 1268م
نجاح المسلمين بقيادة بيبرس في استرداد مدينة أنطاكية من يد
الصليبيين بعد أن ظلت أسيرة في أيديهم 170 عامًا، وكان لوقوعها صدى كبير،
فقد كانت ثاني إمارة بعد الرُّها يؤسسها الصليبيون في الشرق سنة 491هـ/
1097م.
الجيش العثماني يحتل مدينة تبريز الإيرانية

5 من رمضان 1336هـ = 14 من يونية 1918م
الجيش العثماني يحتل مدينة تبريز الإيرانية أثناء الحرب العالمية الأولى
تعيين حسن بن إدريس العلويّ وزيرًا




5 من رمضان 1384هـ = 7 من يناير 1965م
المغرب يعين مولاي حسن بن إدريس العلوي وزيرًا للشئون الموريتانية والصحراء الغربية.
مجزرة صهيونية في مدينة اللُّدّ الفلسطينية


5 من رمضان 1367هـ = 11 من يولية 1948م
وحدة كوماندوز صهيونية بقيادة "موشيه ديان" ترتكب مجزرة في
مدينة اللُّدّ بفلسطين، حيث اقتحمت المدينة وقت المساء تحت وابل من القذائف
المدفعية. واحتمى المواطنون من الهجوم في مسجد دهمش، وقتل في الهجوم 426
فلسطينيًّا.
ولم يتم الاكتفاء بذلك بل بعد توقف عمليات القتل اقتيد
المدنيون إلى ملعب المدينة حيث تم اعتقال الشباب، وأعطي الأهالي مهلة نصف
ساعة فقط لمغادرة المدينة سيرًا على الأقدام دون ماء أو طعام؛ ما تسبَّب في
وفاة الكثير من النساء والأطفال والشيوخ.
حركة الفلاقة التونسية تكثف عمليات المقاومة


5 من رمضان 1373هـ = 7 من مايو 1954م
حركة الفلاقة التونسية المقاومة تكثف عمليات مقاومتها للفرنسيين بعد هزيمة فرنسا في الهند الصينية.
تشكيل أول وزارة تونسية بعد الاستقلال



5 من رمضان 1375هـ = 15 من إبريل 1956م
الحبيب بورقيبة يشكِّل أول وزارة تونسية بعد استقلال تونس عن فرنسا.
مولد الشاعر محمود بيرم التونسي




5 من رمضان 1310هـ = 23 مارس 1893م
مولد الشاعر الكبير محمود بيرم التونسي، شاعر العامية ورائد
فن الزجل المصري، مصري المولد والنشأة، تونسي الجدّ. وُلِد في حي الأنفوشي
بالإسكندرية، تلقى تعليمه الأوَّلي في كُتّاب الحيّ، ثم واصل تثقيف نفسه
بفضل نهمه للمعرفة وشغفه بالقراءة. أُبعد عن مصر عام 1920م بسبب أشعاره
الانتقادية، واستمر إبعاده حوالي 20 عامًا. حصل على جائزة الدولة التقديرية
في الآداب والفنون عام 1960م، وتوفي بالقاهرة عام 1961م.
نشوب أزمة حدودية حادة بين موريتانيا والسنغال




5 من رمضان 1409هـ = 10 من إبريل 1989م
نشوب أزمة حدودية حادة بين موريتانيا والسنغال؛ ترجع إلى مشاكل الرعي والتداخل السكاني بين البلدين.
وفاة رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق مناحيم بيجن




5 من رمضان 1421هـ = 9 من مارس 1992م
وفاة رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق مناحيم بيجن. ولد بيجن
في روسيا البيضاء عام 1913م، وهاجر إلى فلسطين عام 1942م، وأسس منظمة
"أرجون" الصهيونية الإرهابية التي نفذت مذبحة "دير ياسين". رأس بيجن حزب
الليكود عام 1973م، ورأس الوزراء عام 1977م، واستمر في الوزارة حتى عام
1983م، وقام بعقد معاهدة السلام المصرية - الإسرائيلية، وقام بغزو لبنان
عام 1982م، وحصل على جائزة نوبل للسلام.
مولد الدكتور حلمي بهجت بدوي




5 من رمضان 1322هـ = 13 من نوفمبر 1904م.
مولد الدكتور حلمي بهجت بدوي، أحد أعلام القانون في مصر.
ولد في الإسكندرية، وتلقى تعليمه الثانوي والجامعي بالقاهرة، واستكمل
دراسته العليا في باريس، وبعد عودته عمل بالجامعة وفي بعض المؤسسات
المالية. تولى رئاسة وفد مصر في هيئة الأمم المتحدة، واختير رئيسًا لجمعية
القانون الدولي. توفي سنة 1377هـ/ 1957م.
زلزال قوي يضرب المدن الباكستانية والهندية والأفغانية




5 من رمضان 1426هـ = 8 من أكتوبر 2005م
مقتل أكثر من 74 ألف شخص على الأقل في باكستان، ‏و1300 شخص
في كشمير الهندية، بسبب زلزال ‏بقوة 7.6 درجات ومركزه على بُعد نحو 95 كيلو
مترًا شمال شرق إسلام أباد. ضرب الزلزال المدن الباكستانية والهندية
والأفغانية، وسوّى قرى بأكملها بالأرض.
إعلان الجمعية العمومية المصرية الوقوف بجانب أحمد عرابي




6 من رمضان 1300هـ = 22 من يولية 1882م
اجتماع الجمعية العمومية المصرية من ممثلي الأمة في أثناء
الثورة العرابية، وإعلانها الوقوف مع أحمد عرابي، ووقوفها ضد قرارات
الخديوي توفيق؛ لأنه انحاز إلى الإنجليز، وتواطأ معهم ضد بلده.
المناضلون الليبيون يجددون البيعة لـمحمد إدريس السنوسي





6 من رمضان 1358هـ = 19 من أكتوبر 1939م
المناضلون الليبيون في الخارج يعقدون اجتماعًا في الإسكندرية يجددون فيه البيعة لـمحمد إدريس السنوسي بالإمارة في ليبيا.
رئيس وزراء العثمانيين يصدر قرارًا بتخفيض فوائد الديون الخارجية




6 من رمضان 1292هـ = 6 من أكتوبر 1875م
محمود نديم باشا - رئيس وزراء الدولة العثمانية - يصدر
قرارًا عرف باسم "قرارات 6 من رمضان" تتضمن تخفيض فائدة الديون الخارجية
المستحقة على الدولة العثمانية والبالغة 200 مليون قطعة ذهبية إلى النصف،
وأثار هذا القرار غضب إنجلترا وفرنسا.
صرف مبلغ أمريكي كبير لصد هجمات القراصنة الأتراك




6 من رمضان 1208هـ = 27 من مارس 1794م
الرئيس الأمريكي يحصل على صلاحيات في صرف مبلغ يزيد على 688
ألف دولار؛ لإنشاء سفينة متينة يمكنها صدّ هجمات القراصنة الأتراك التي
تتعرض لها السفن الأمريكية. وكانت تلك هي البداية الحقيقية لوضع حجر الأساس
لتأسيس قوة بحرية وصناعة سفن أمريكية.
افتتاح الجامع الأزهر




7 من رمضان 361هـ = 22 من يونية 971م
افتتاح الجامع الأزهر للصلاة بعد أن أتمّ جوهر الصقلي بناءه في القاهرة العاصمة الجديدة للدولة الفاطمية، وظل منذ ذلك الوقت حتى الآن مركزًا من مراكز الإشعاع الحضاري في العالم الإسلامي.
استيلاء العثمانيين على جزيرة كوريكا




7 من رمضان 960هـ = 17 من أغسطس 1553م
القائد البحري العثماني طرغد بك يستولي على جزيرة كوريكا
ومدينة كاتانيا في صقلية بعد إبادته لحاميتها، وتخليصه لسبعة آلاف أسير
مسلم، ثم قام بتسليم كوريكا للفرنسيين الذين لم يستطيعوا الاحتفاظ بها
طويلاً أمام الأسبان الذين سيطروا عليها في نفس العام.
وأنا مش عارف هو العثمانيين دول كانوا شغالين بلطجية كل شويه حرب وضرب ونصر وهزيمة إيه ده
دخول المعز لدين الله القاهرة




7 من رمضان 362هـ = 10 من يونية 973م
الخليفة الفاطمي "المعز لدين الله" يدخل القاهرة، عقب قدومه
مع أركان دولته من المغرب. ولد المعز 319هـ، وتسلم الحكم سنة 341هـ، وقضى
24 عامًا في الحكم، وتوفي سنة 365هـ، وهو رابع الخلفاء الفاطميين. وقد بدأت
الدولة الفاطمية بعبيد الله المهدي سنة 297هـ، وانتهت بالخليفة العاشر "الآمر بأمر الله" سنة 567هـ.
مولد الإمام جعفر الصادق





8 من رمضان 83هـ = 5 من أكتوبر 702م
مولد الإمام "جعفر بن محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب"، المعروف بـ "جعفر الصادق"، من كبار التابعين، أحد الأئمة المجتهدين. اشتهر بالتبحُّر في الفقه مع معرفة واسعة بعلم الكيمياء
اقرأ المزيد
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
في المدينة المنورة كان مولد جعفر بن محمد الباقر بن علي زين العابدين
بن الحسين بن علي في (8 رمضان 83هـ)، وفي وسط هذه الأجواء المعبقة بأريج
النبوة نشأ جعفر الصادق
نشأة كريمة في بيت علم ودين، وأخذ العلم عن أبيه محمد الباقر، وجده لأمه
القاسم بن محمد بن أبي بكر الصديق، المتوفَّى سنة (108هـ) أحد فقهاء
المدينة المشهود لهم بسعة العلم والفقه.


كان الصادق من الأئمة المجتهدين الذين يستخرجون الأحكام الشرعية من
الكتاب والسنة، غير تابعين لأحد في اجتهادهم، وكان صاحب منهج أصولي
لاستنباط الأحكام، ومن مبادئه في التشريع أن الأصل في الأشياء الإباحة حتى
يرد فيها نهي، وكان لا يأخذ بالقياس؛ لأنه رأي، وإنما يرجع إلى ما ورد في
الأصل من الكتاب والسنة.



ولعلمه؛ فقد تتلمذ على جعفر الصادق كثير من الأئمة الكبار، في مقدمتهم أبو حنيفة النعمان المتوفى سنة (150هـ)، ومالك بن أنس
المتوفى (179هـ)، وابنه موسى الكاظم المتوفى (183هـ)، وحدّث عنه كثيرون من
أئمة الحديث، مثل: يحيى بن سعيد الأنصاري، وابن إسحاق، وسفيان الثوري،
وشعبة بن الحجاج، ويحيى القطان، وآخرين.



ولجعفر الصادق حكم وأدعية أشبه بكلام النبوة، خرجت من نفس كريمة، وقلب
مؤمن عظيم الإيمان، ورد كثير منها في كتب الشيعة، وروى بعضها الشهرستاني في
الملل والنحل، والذهبي في سير أعلام النبلاء، من ذلك وصيته لابنه موسى،
يقول فيها:

"يا بُنيُّ، من قنع بما قسم له استغنى، ومن مد عينيه إلى ما في يد غيره
مات فقيرًا، ومن لم يرض بما قسم له اتهم الله في قضائه، ومن استصغر زلة
غيره استعظم زلة نفسه، ومن كشف حجاب غيره انكشفت عورته، ومن سل سيف البغي
قتل به، ومن احتفر بئرًا لأخيه أوقعه الله فيها. يا بني، كن للقرآن تاليًا،
وللسلام فاشيًا، وللمعروف آمرًا، وعن المنكر ناهيًا، ولمن قطعك واصلاً،
ولمن سكت عنك مبتدئًا...".



وينسب إلى الإمام الصادق عدد من الكتب لم يصل إلينا منها شيء، مثل:
"كتاب الرد على القدرية"، وكتاب "الرد على الخوارج"، وكتاب "الرد على
الغلاة من الروافض"، إضافةً إلى بعض الرسائل التي كان يمليها على تلاميذه،
ومنها وصاياه إلى ابنه موسى الكاظم، ورسالة في شرائع الدين، ورسالة إلى
أصحاب الرأي والقياس. وتنسب إليه رسائل في الكيمياء جمعها تلميذه جابر بن حيان، وقد روي عنه الكثير، حتى صنفت من إجاباته عن المسائل كتبًا كثيرة سميت "الأصول"، فالمعروف أنه لم يُروَ عن أحدٍ من أهل بيت النبي ما روي عن جعفر الصادق.



كان الإمام جعفر من أعظم الشخصيات ذوي الأثر في عصره وبعد عصره، وجمع
إلى سعة العلم صفات كريمة اشتهر بها الأئمة من أهل البيت، كالحلم والسماحة
والجلد والصبر، فجمع إلى العلم العمل، وإلى عراقة الأصل كريم السجايا، وظل
مقيمًا في المدينة ملجأ للناس وملاذًا للفتيا، ومرجعًا لطلاب العلم حتى
توفِّي في شوال من سنة (148هـ)، ودُفن في البقيع مع أبيه وجده.





ولاية السلطان السلجوقي "ألب أرسلان"




8 من رمضان 455هـ = 4 من سبتمبر 1036م
ولاية السلطان السلجوقي "ألب أرسلان" بعد وفاة عمه السلطان "طغرل بك" المؤسس الحقيقي لدولة السلاجقة. ويعدّ ألب أرسلان من كبار رجال التاريخ، وصاحب الانتصار الخالد على الروم في معركة "ملاذكرد".
وفاة الشيخ عباس السيسي




8 من رمضان 1425هـ = 22 من أكتوبر 2004م
وفاة الشيخ عباس السيسي أحد رموز الدعوة الإسلامية، وأحد تلاميذ حسن البنا مؤسس دعوة الإخوان المسلمين، اشتهر بكتابه "الدعوة إلى الله حب" الذي صار عنوانًا لمدرسة دعوية كاملة.
انتصار السلاجقة على جيش الدولة الغزنوية




8 من رمضان 431هـ = 23 من مايو 1040م
السلطان السلجوقي "طغرل بك" ينتصر على جيش الدولة الغزنوية
في معركة دندانكان، ويستولي على خراسان، ويجبر الغزنويين على الاعتراف
بالدولة السلجوقية كأكبر وأقوى دولة في المنطقة.
فرحات عباس يؤسس حزب الاتحاد الديمقراطي الجزائري




8 من رمضان 1365هـ = 6 من أغسطس 1946م
المناضل الجزائري فرحات عباس يؤسس حزب الاتحاد الديمقراطي للبيان الجزائري U.D.M.A. وكان شعاره: نعم للاستقلال، نعم للارتباط بفرنسا في شكل جمهورية جزائرية.
صدور مجلة "أنيس الجليس" النسائية




8 من رمضان 1315هـ = 31 من يناير 1898م
صدور مجلة "أنيس الجليس" النسائية في مدينة الإسكندرية،
أصدرتها "ألكسندرا ميلتادي". وكانت المجلة واسعة الانتشار، واستمرت في
الصدور 10 سنوات حتى توقفت نهائيًّا عام 1908م.
إقصاء رئيس الوزراء التونسي "الباهي الأدغم"



8 من رمضان 1390هـ = 6 من نوفمبر 1970م
إقصاء رئيس الوزراء التونسي "الباهي الأدغم" عن منصبه
أثناء تواجده في الأردن للمصالحة بين الأردن ومنظمة التحرير الفلسطينية
بتكليف من جامعة الدول العربية.
الحكومة الإندونيسية تمنح المؤسسة الطاهريّة الصفة الرسمية




8 من رمضان 1388هـ = 29 من نوفمبر 1968م
الحكومة الإندونيسية تمنح المؤسسة الدينية الطاهرية الصفة الرسمية، ومنشئ هذه المؤسسة هو محمد طاهر رجبلي.
وفاة الفقيه الظاهري محمد بن داود




9 من رمضان 297هـ = 22 من مايو 910م
وفاة الفقيه الظاهري محمد بن داود بن علي، أحد أئمة الفقه
في القرن الثالث الهجري، خلف أباه في حلقته الفقهية، ونشر المذهب الظاهري
الذي أسسه أبوه، واشتهر بكتابه "الزهرة".
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
يتبــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــع



[/center]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل





تاريخ التسجيل : 31/12/1969

حدث فى شــــــــــــــــــــــــهر رمضـــــــــــــــــــان ** Empty
مُساهمةموضوع: رد: حدث فى شــــــــــــــــــــــــهر رمضـــــــــــــــــــان **   حدث فى شــــــــــــــــــــــــهر رمضـــــــــــــــــــان ** I_icon_minitimeالأحد فبراير 26, 2012 8:10 am

بلغاريا تعلن انفصالها عن الدولة العثمانية



9 من رمضان 1326هـ = 5 من أكتوبر 1908م
بلغاريا تعلن انفصالها عن الدولة العثمانية، وتعلن قيام
نظام الحكم الملكي فيها من جانب واحد. وقد وافقت الدولة العثمانية على هذا
الاستقلال في إبريل 1909م مقابل حصولها على 5 ملايين ليرة ذهبية. كانت
مساحة بلغاريا آنذاك أكثر من 96 ألف كم2، ويزيد عدد سكانها على 4 ملايين
نسمة.
القيصر النمساوي يعلن ضم البوسنة والهرسك لبلاده




9 من رمضان 1326هـ = 5 من أكتوبر 1908م
القيصر النمساوي فرانتس جوزيف الأول 1830 - 1916م يعلن ضم بلاد البوسنة والهرسك ذات الأغلبية المسلمة إلى بلاده بعد 30 عامًا من احتلالها واغتصابها من الدولة العثمانية التي كانت تتبعها البوسنة والهرسك، وذلك في إطار خطة تقسيم أملاك الدولة العثمانية.
ألمانيا تعلن الحرب على روسيا




9 من رمضان 1332هـ = 1 من أغسطس 1914م
ألمانيا تعلن الحرب على روسيا أثناء الحرب العالمية الأولى،
وقد تسببت هذه الحرب في تفشي الفقر والبطالة في روسيا؛ مما مهّد الطريق
لنشوب ثورة أكتوبر الشيوعية التي استولى خلالها البلاشفة على الحكم في
روسيا.
انتحار وزير الداخلية ‏السوري غازي كنعان




9 من رمضان 1426هـ = 12 من أكتوبر 2005م
انتحار وزير الداخلية ‏السوري غازي كنعان في مكتبه بعد 3
أسابيع من ‏استجوابه من قِبل فريق تابع للأمم المتحدة يحقق في مقتل رئيس
وزراء لبنان الأسبق رفيق ‏الحريري. كان كنعان قد أجرى قبل ‏ساعة تقريبًا من
انتحاره حديثًا مع محطة إذاعة لبنانية اختتمها بقوله: إن ‏تصريحاته يمكن
أن تكون الأخيرة التي يدلي بها.
تحرك الرسول صلى الله عليه وسلم والصحابة لفتح مكة





10 من رمضان 8هـ = 1 من يناير 630م
قيام الرسول صلى الله عليه وسلم وأصحابه بالتحرك لفتح مكة
في العام الثامن من الهجرة، الذي سُمِّي بعام الفتح. وكان هذا الفتح
تتويجًا لجهود النبي صلى الله عليه وسلم في الدعوة، وإيذانًا بسيادة
الإسلام في شبه الجزيرة العربية.
انتصار المصريين على اليهود في معركة العبور




10 من رمضان 1393هـ = 6 من أكتوبر 1973م
انتصار المصريين على اليهود في معركة العبور، بعد سلسلة من الهزائم التي مُني بها العرب في حروبهم مع اليهود.
وفاة الوزير الشهير نظام الملك





10 من رمضان 485هـ = 14 من أكتوبر 1092م
وفاة الوزير أبي علي الحسن علي بن إسحاق، المعروف بنظام الملك، أحد مشاهير الوزراء في التاريخ الإسلامي، وصاحب المدارس النظامية.
الأمير الألماني أوجين يسيطر على مدينة بلجراد




10 من رمضان 1129هـ = 18 من أغسطس 1717م
الأمير الألماني أوجين يسيطر على مدينة بلجراد من الدولة
العثمانية بعد 42 يومًا من الحصار، وقد سقط من العثمانيين 20 ألف شهيد
أثناء محاولة فك الحصار عن المدينة، ودام الاحتلال الألماني لبلجراد 22
عامًا.
وفاة الملك المغربي محمد الخامس



10 من رمضان 1380هـ = 26 من فبراير 1961م
وفاة الملك المغربي محمد الخامس إثر عملية جراحية. ولد عام
1909م. اعتلى العرش وهو في الثامنة عشرة من عمره، وتعرض للنفي إلى مدغشقر
هو وأسرته من قبل الاحتلال الفرنسي، وعاد عام 1957م إلى العرش مرة أخرى.
وخلفه في العرش في المغرب ابنه الملك الحسن الثاني.
نشوب حرب بحرية بين الأسطولين العثماني والبرتغالي



10 من رمضان 961هـ = 9 من أغسطس 1554م
نشوب حرب بحرية طاحنة في مضيق هرمز بالخليج العربي بين
الأسطولين العثماني والبرتغالي استمرت 18 ساعة بدون توقف، لم تؤدِّ إلى
نصرٍ كامل لأحد الفريقين.
فوز الحزب الجمهوري الديمقراطي والاشتراكي الموريتانيين بأغلبية




10 من رمضان 1412هـ = 13 من مارس 1992م
فوز الحزب الجمهوري الديمقراطي والاشتراكي بأغلبية مقاعد
الجمعية الوطنية الموريتانية بعد انسحاب 6 من أحزاب المعارضة من خوض
الانتخابات التشريعية.




تشكيل أول حكومة في برقة




10 من رمضان 1368هـ = 18 من يولية 1949م
تشكيل أول حكومة في برقة برئاسة فتحي الكيخيا الذي تولى
منصب نائب رئيس الحكومة ووزير عدل في أول حكومة اتحادية وهي حكومة محمود
المنتصر.
تتويج "إليزابيث الثانية" ملكة على العرش البريطاني





10 من رمضان 1371 هـ = 2 من يونية 1952م
تتويج "إليزابيث الثانية" ملكة على العرش البريطاني، وكان
عمرها يناهز الخامسة والعشرين عامًا، وصعدت إلى العرش في وقت كانت تشهد فيه
الإمبراطورية البريطانية أفول نجمها، وخسارتها لمستعمراتها في العالم.
وفاة جنكيز خان




11 من رمضان 624هـ = 25 من أغسطس 1227م
وفاة تيموجين بن يسوكاي بهادر، المعروف بجنكيز خان، مؤسس
إمبراطورية المغول، وواحد من أقسى الغزاة الذين نكب بهم تاريخ البشرية،
وارتكب من المذابح ما تقشعر لهولها الأبدان.
وفاة المؤرخ الكبير ابن شاكر الكتبيّ




11 من رمضان 764هـ = 23 من يونية 1363م
وفاة المؤرخ الكبير محمد بن شاكر بن أحمد، المعروف بابن
شاكر الكتبي، أحد أعلام المؤرخين في القرن الثامن الهجري، وصاحب كتاب "عيون
التواريخ"، و"فوات الوفيات".
العثمانيون ينتصرون على الصفويين في معركة "شماهي"




11 من رمضان 986هـ = 11 من نوفمبر 1578م
العثمانيون ينتصرون على الصفويين في معركة "شماهي" في
القفقاس، وقد خسر الصفويون في هذه المعركة 15 ألف قتيل، وجاءت هذه المعركة
في إطار حروب طاحنة بين الجانبين للسيطرة على زعامة العالم الإسلامي.
وفاة الإمام أبو الفرج بن الجوزي





12 من رمضان 597هـ = 16 من يونيو 1200م
وفاة الإمام "أبو الفرج بن الجوزي" شيخ العراق، وإمام
الحديث والفقه واللغة والتفسير، وصاحب التصانيف الكثيرة التي بلغت نحو
ثلاثمائة مصنف، من أبرزها: "المنتظم في تاريخ الملوك والأمم"، و"صفة
الصفوة"، و"أخبار الأذكياء"، وغيرها.
توقف جريدة الإخوان المسلمين الأسبوعية عن الصدور





12 من رمضان 1357هـ = 4 من نوفمبر 1938م
توقف جريدة الإخوان المسلمين الأسبوعية عن الصدور. صدر
العدد الأول من هذه الجريدة عام 1352هـ/ 1933م؛ إذ رأى الإخوان أن رسائل
المرشد العام لا تفي بنشر الدعوة وتضمن أخبارها علىالوجه الذي يجب أن تصل
به إلى الناس عامة، فقرروا إصدار مجلة أسبوعية تسمى "جريدة الإخوان
المسلمين".
مقتل 87 مسلمًا على يد قوات الأمن التايلاندية




12 من رمضان 1425هـ = 26 من أكتوبر 2004م
مقتل 87 مسلمًا على يد قوات الأمن التايلاندية في مظاهرات
قام بها آلاف المتظاهرين المسلمين في إقليم ناراثيوات الذي يقطنه غالبية
مسلمة جنوب تايلاند للمطالبة بإطلاق سراح معتقلين مسلمين.
وفاة الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات




13 من رمضان 1425هـ = 27 من أكتوبر 2004م
وفاة الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات، وكانت صحته قد تدهورت
ونقل إلى فرنسا، إلا أن الأطباء الفرنسيين لم يتمكنوا من تحديد سبب تدهور
صحته، وهو ما رجّح فرضية تسميمه، وقد تم إعلان وفاته رسميًّا يوم الخميس
11/ 11/ 2004م.
مولد السلطان العثماني "محمود الثاني"




13 من رمضان 1199هـ = 20 من يولية 1785م
مولد السلطان العثماني "محمود الثاني" أحد سلاطين الدولة
العثمانية العظام. صدرت في عهده التنظيمات العثمانية التي كانت خطوة على
طريق الإصلاح، وقضى على فرقة الانكشارية التي كانت في أخريات عهدها من
معوقات التقدم
أهالي قرطبة يقومون بثورة عارمة




13 من رمضان 202هـ = 25 من مارس 818م
أهالي قرطبة
يقومون بثورة عارمة ضد الأمير "الحكم بن هشام"، عُرفت بثورة "أهل الربض"
التي كادت تزعزع الملك. وقد قابل "الحكم" هذه الثورة ببطش شديد، ندم عليه
عند موته سنة 206هـ ندمًا شديدًا
وفاة الأستاذ عمر التلمساني




13 من رمضان 1406هـ = 22 من مايو 1986م
ذكرى وفاة الأستاذ عمر التلمساني، المرشد الثالث لجماعة
الإخوان المسلمين، بعد حياة حافلة بالجهاد والتضحية، تحلّى خلالها بالصبر
والثبات أثناء سنوات محنته في السجون الناصرية، واستطاع الرجل أن يحقق
للجماعة العودة إلى الحياة والجماهيرية في المجتمع المصري بعد سنوات طويلة
من الإقصاء والإبعاد عن الحياة العامة.




وفاة محمد علي باشا



13 من رمضان 1265هـ = 2 من أغسطس 1848م
وفاة محمد علي باشا، مؤسس مصر الحديثة، وأحد الشخصيات
البارزة في التاريخ المصري والعربي في العصر الحديث، سعى لبناء إمبراطورية
مصرية كبرى، فاهتمّ بالتعليم والصناعة والجيش والبحرية والزراعة، غير أن
آماله التوسعية والنهوضية دفعت الأوربيين إلى تقويض حلم دولته الكبرى.
مولد رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق مناحيم بيجن




13 من رمضان 1331هـ = 16 من أغسطس 1913م
مولد رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق "مناحيم بيجن" في
روسيا البيضاء. درس بيجن القانون، وتنقل بين عدد من الدول منها بولندا،
ورحل إلى فلسطين عام 1942م، وأسس منظمة أرجون الإرهابية التي ارتكبت مذبحة
دير ياسين. رأس حزب الليكود عام 1973م، ورأس الوزارة عام 1977م حتى عام
1983م، وعقد معاهدة السلام المصرية الإسرائيلية، وحصل على جائزة نوبل
للسلام، وقام بغزو لبنان عام 1982م حيث وقعت مذبحة صابرا وشاتيلا.
وفاة صلاح سالم




13 من رمضان 1381هـ = 18 من فبراير 1962م
وفاة صلاح سالم أحد أعضاء حركة الضباط الأحرار التي قامت
بثورة 23 يولية بمصر. كان عضوًا في اللجنة التنفيذية لتنظيم الضباط
الأحرار، وكان أول أعضاء مجلس قيادة الثورة وفاة.
ذكرى نشوب الحرب العالمية الأولى



13 من رمضان 1332هـ = 4 من أغسطس 1914م
ذكرى نشوب الحرب العالمية الأولى التي شارك فيها ثلاثون
دولة، واستمرت أربع سنوات ونصف السنة، انقسم فيها العالم إلى معسكرين
متحاربين: الأول بزعامة ألمانيا والنمسا والمجر والدولة العثمانية، والثاني
بزعامة بريطانيا وفرنسا والولايات المتحدة.
عزوز الخياري يصدر أول صحيفة هزلية في تونس




13 من رمضان 1324هـ = 1 من نوفمبر 1906م
الصحفي التونسي السيد عزوز الخياري يصدر أول صحيفة هزلية في
تونس أسماها "ترويح النفوس"، اعتبرها سلوى للمحزونين، ظاهرها الهزل الرائق
وباطنها الجد الشائق، وتميزت بنشر النوادر الفكاهية والمقالات الانتقادية
والرسوم الكاريكاتورية.
وفاة "مظفر الدين كُوكُبُوري" أمير إربل




14 من رمضان 630هـ = 24 من يونية 1233م
وفاة مظفر الدين كُوكُبُوري، أمير إربل، واحد من كبار
القادة الذين شاركوا صلاح الدين الأيوبي في جهاده ضد الصليبيين. ولد بمدينة
"إربل" في 27 من المحرم 549هـ. وكلمة "كُوكُبُوري" تركية معناها "الذئب
الأزرق"، وقد اشتهر بهذا اللقب تقديرًا لشجاعته وإقدامه.
ولاية السلطان حسن بن الناصر محمد قلاوون




14 من رمضان 748هـ = 18 من ديسمبر 1347م
ولاية السلطان حسن بن الناصر محمد قلاوون، تولى الحكم
صغيرًا، ولم يكن مطلق اليد في تصريف شئون الدولة، وهو صاحب أعظم أثر إسلامي
في مصر، المعروف باسم مدرسة السلطان حسن.
ولاية السلطان "طومان باي" الحكم في مصر




14 من رمضان 922هـ = 11 من أكتوبر 1416م
ولاية السلطان "طومان باي" الحكم في مصر بعد مقتل السلطان "قانصوه الغوري" في معركة مرج دابق، وهو آخر سلاطين الدولة المملوكية، وبمقتله سقطت الدولة في قبضة العثمانيين، وأصبحت مصر ولاية عثمانية بعد أن كانت مقرًّا للخلاقة العباسية الثانية.
عقدت جامعة الدول العربية اجتماعًا لبحث الخلافات العراقية المصرية




14 من رمضان 1377هـ = 4 من إبريل 1958م
عقدت جامعة الدول العربية اجتماعًا بناء على طلب السودان
لبحث الخلاف بين العراق ومصر، واتفقت الدول الست التي حضرت الاجتماع - وهي
مصر والسودان والسعودية والمغرب ولبنان واليمن - على أن حكومة العراق تمثل
تهديدًا.
وفاة أحمد الباي سلطان تونس




14 من رمضان 1278هـ = 31 من مايو 1855م
وفاة أحمد الباي سلطان تونس، حاول أن يقيم هناك نهضة إصلاحية محاولاً الاستفادة من تجربة محمد علي بمصر.
انعقاد مؤتمر طشقند لحل النزاع الهندي الباكستاني


14 من رمضان 1385هـ = 5 من يناير 1966م
انعقاد مؤتمر طشقند لحل النزاع الهندي الباكستاني بشأن مشكلة كشمير، التي اندلعت بسببها عدة حروب بين البلدين.
اعتراف بريطانيا باستقلال الولايات المتحدة الأمريكية




14 من رمضان 1195هـ = 3 من سبتمبر 1781م
اعتراف بريطانيا باستقلال الولايات المتحدة الأمريكية بعد
سلسلة من الحروب خاضها جورج واشنطن قائد القوات الوطنية، وكان قد عقد مؤتمر
في يولية 1776م اشترك فيه عدة ولايات كانت نواة الاتحاد الأمريكي، وأعلن
فيه استقلال الولايات المتحدة، واضطرت بريطانيا بعد هزائمها المتكررة إلى
الاعتراف بهذا الاستقلال.
الدولة العثمانية تنتصر على روسيا




15 من رمضان 1224هـ = 24 من أكتوبر 1809م
الدولة العثمانية تنتصر على روسيا في معركة "تاتاريجه"، ويقتل من الروس 10 آلاف جندي.

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

يتبـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــع





الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل





تاريخ التسجيل : 31/12/1969

حدث فى شــــــــــــــــــــــــهر رمضـــــــــــــــــــان ** Empty
مُساهمةموضوع: رد: حدث فى شــــــــــــــــــــــــهر رمضـــــــــــــــــــان **   حدث فى شــــــــــــــــــــــــهر رمضـــــــــــــــــــان ** I_icon_minitimeالأحد فبراير 26, 2012 8:33 am

وفاة المؤرخ الكبير أحمد شفيق




15 من رمضان 1359هـ = 17 من أكتوبر 1940م
وفاة المؤرخ الكبير أحمد شفيق، ولد بالقاهرة، وتلقى تعليمه
بها، واستكمله في فرنسا، وبعد عودته عمل في معيّة الخديوي عباس حلمي. وبعد
اعتزاله العمل السياسي اشتغل بالتأليف والتصنيف، ومن أشهر أعماله: حوليات
مصر السياسية، ومذكراتي في نصف قرن.
مولد الشاعر إيليا أبي ماضي



15 من رمضان 1306هـ = 15 من مايو 1889م
مولد الشاعر الكبير إيليا أبي ماضي، أحد شعراء المهجر
المعروفين. ولد في لبنان، وهاجر إلى الولايات المتحدة الأمريكية، واستقر
هناك. من دواوينه: تذكار الماضي، والجداول، والخمائل.

مولد مفتي الديار المصرية حسنين مخلوف




16 من رمضان 1307هـ = 6 من مايو 1890م
مولد العالم الكبير حسنين محمد حسنين مخلوف مفتي الديار
المصرية. ولد في حي باب الفتوح بالقاهرة، وتعهده أبوه بالتربية والتعليم،
فحفظ القرآن الكريم وهو في العاشرة. تلقى العلم على كبار شيوخ الأزهر، وحصل
على شهادة العالمية من مدرسة القضاءالشرعيّ عام 1914م، فعُيّن قاضيًا
بالمحاكم الشرعية عام 1916م، وتدرج في الوظائف حتى صار مفتيًا للديار
المصرية عام 1945م. من أهم مؤلفاته العلمية: كلمات القرآن تفسير وبيان،
صفوة البيان في تفسير القرآن، الفتاوى الشرعية. توفي في رمضان 1410هـ/
إبريل 1990م.
الإعلان عن تأسيس الحزب الوطني المصري

بلا رجعة


16 من رمضان 1325هـ = 22 من أكتوبر 1907م
الإعلان عن تأسيس الحزب الوطني المصري بزعامة "مصطفى كامل"،
وقد نشأ الحزب الوطني قبل ذلك التاريخ بسنوات كجمعية وطنية مرتبطة
بالخديوي "عباس حلمي الثاني"، ومرت العلاقة بين عباس الثاني وقيادات الحزب
الوطني بزعامة مصطفى كامل ومحمد فريد بمراحل مختلفة.
الحسن الثاني ملكًا المغرب




16 من رمضان 1380هـ = 3 من مارس 1961م
الحسن الثاني يتولى الحكم في المغرب بعد وفاة والده الملك محمد الخامس، ويشكل وزارة يتولى رئاستها
مقتل السلطانة العثمانية "كوسم مهبيكر"




16 من رمضان 1061هـ = 3 من سبتمبر 1651م
مقتل السلطانة "كوسم مهبيكر" أشهر النساء في التاريخ
العثماني عن عمر يناهز 62 عامًا، ودفنت بجوار قبر زوجها السلطان أحمد. تولى
ابناها مراد الرابع، وإبراهيم السلطنة، وكذلك حفيدها محمد الرابع. وكانت
نائبة السلطنة عن حفيدها الذي لم يبلغ السابعة من عمره، لم تتردد في عزل
ابنها إبراهيم عن السلطنة والتآمر لقتله؛ لعشقها للحياة السياسية والسلطنة
خديجة تارخان تتولى نيابة السلطنة العثمانية



16 من رمضان 1061هـ = 3 سبتمبر 1651م
خديجة تارخان تتولى نيابة السلطنة في الدولة العثمانية،
نيابة عن ابنها الصغير محمد الرابع، وهي من أصل أوكراني، وكان عمرها آنذاك
24 عامًا، واستمرت نيابتها حتى سبتمبر 1656م، عندما صعد كوبرولو محمد باشا
إلى الصدارة العظمى (رئاسة الوزارة). وقد توفيت خديجة عن عمر يناهز الـ 56
عامًا سنة 1683م.
وفاة الفيلسوف الفرنسي هنري برجسون




17 من رمضان 1360هـ = 7 من أكتوبر 1941م
وفاة الفيلسوف الفرنسي هنري برجسون، ولد سنة 1859م، وعمل
أستاذًا في الكوليج دي فرانس، وقد نال جائزة نوبل للآداب سنة 1927م. ومن
مؤلفاته: الزمن والإدارة الحرة، والذاكرة، والتطور الخلاق، وقد ترجمت بعض
مؤلفاته إلى العربية.
صدور قرار من الحكومة الفرنسية بغزو مصر




17 من رمضان 1212هـ = 5 من مارس 1798م
صدور قرار من الحكومة الفرنسية بالموافقة على قيام حملة
عسكرية بقيادة نابليون بونابرت لغزو مصر، فيما عُرف بالحملة الفرنسية على
مصر.
البدء بإنشاء الجمعية الخيرية الإسلامية العالمية بالكويت




17 من رمضان 1404هـ = 16 من يونية 1983م
البدء في إنشاء الجمعية الخيرية الإسلامية العالمية بالكويت بعد إقرار قانونها الأساسي، واختيار أعضائها المؤسسين.
انتصار المسلمين في عَمُّوريّة على البيزنطيين




17 من رمضان 223هـ = 12 من أغسطس 838م
تحقيق المسلمين النصر على الدولة البيزنطية في معركة
عَمُّوريّة بقيادة الخليفة المعتصم العباسي، الذي هبَّ لنجدة إخوانه
المسلمين حين استغاثوا به، فحرّك جيشًا كبيرًا لتأديب الدولة البيزنطية.
استشهاد الإمام علي بن أبي طالب





17 من رمضان 40هـ = 24 من يناير 660م
استشهاد الإمام علي بن أبي طالب رضي الله عنه، رابع الخلفاء
الراشدين. أسلم مبكرًا، وشهد الغزوات مع النبي صلى الله عليه وسلم، وتزوج
ابنته فاطمة، واشتهر بالشجاعة والفصاحة والبلاغة.
تفاصيل
17 رمضان : معركة بدر الكبرى

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

بعدما لاقى
المسلمون من العنت والمشقة والاضطرار لترك الديار والأموال والأهل، قرر رسول الله(صلى الله عليه وسلم) الإغارة
على قافلة لقريش في محاولة منه لتعويض جزء مما خسره المهاجرون، وقد عرض النبي(صلى الله عليه وسلم) الأمر على
المهاجرين والأنصار، واتفقوا جميعًا على الخروج لأخذ القافلة، لكن القافلة التي
كان قائدها أبو سفيان بن حرب استطاعت الهرب، ورأت قريش أن هذا الأمر تعدٍّ صارخٌ
من هذه الفئة القليلة التي يجب أن تُؤدب؛ حتى لا يحتقر العرب أمر قريش، وكان هذا
الرأي لأبي جهل (لعنه الله تعالى).




خرج
النبي (صلى الله عليه وسلم) وسلم في
12 من رمضان سنة 2هـ، وانتدب الناس للخروج، ولم يُكرِه أحدًا على الخروج، فخرج
المسلمون إلى بدر من أجل اعتراض القافلة التي بها ألف بعير وثروة تقدَّر بـ 50 ألف
دينار ذهبي، وليس معها سوى 40 حارسًا، ومن ثَم كانت صيدًا ثمينًا للمسلمين لتعويض
بعض ما أخذه المشركون منهم في مكة. غير أن العير التي تحمل هذه الثروة الضخمة غيّرت
طريقها بعدما ترامت الأنباء إلى "أبي سفيان" بما يدبره المسلمون.





ولما
علمت قريش بالأمر تجهزت للقتال وخرجت في جيش قوامه 1300 مقاتل، ومعهم 600 درع،
و100 فرس، وأعداد ضخمة من الإبل. أما عدد المسلمين فكان حوالي 314 مقاتلاً، وقيل:
319، منهم 83 من المهاجرين.





وقف
النبي (صلى الله عليه وسلم) يناجي ربه
أن يُنزِل النصر على المسلمين، وأخذ يهتف بربه قائلاً: "اللهم
أنجز لي ما وعدتني، اللهم آتني ما وعدتني، اللهم إن تهلك هذه العصابة من أهل
الإسلام لا تُعبد في الأرض". وفي رواية كان يقول: "اللهم
هذه قريش قد أقبلت بخُيلائها وفخرها، تحادّك وتكذِّب رسولك، اللهم فنصرك الذي
وعدتني، اللهم أحنهم الغداة"[1].
حتى سقط الرداء عن كتفيه وهو مادٌّ يديه إلى السماء، فأشفق عليه أبو
بكر الصديق t، وأعاد
الرداء إلى كتفيه والتزمه (احتضنه) وهو يقول: يا نبي الله، كفاك مناشدتك ربك، فإنه
سينجز لك ما وعدك! فخرج النبي(صلى الله عليه وسلم) وهو يقول: {سَيُهْزَمُ
الْجَمْعُ وَيُوَلُّونَ الدُّبُرَ} [القمر: 45].





بدأ
القتال بمبارزة كان النصر فيها حليف المسلمين، فحمي القتال، وقتل 70 من المشركين،
وأسر مثلهم، وكان من بين القتلى أئمة الكفر: "أبو جهل" و"عتبة
وشيبة ابنا ربيعة" و"أمية بن خلف"، و"العاص بن هشام بن
المغيرة". أما المسلمون فاستشهد منهم 14 رجلاً، 6 من المهاجرين، و8 من الأنصار.
وكانت هذه الموقعة العظيمة في السابع عشر من شهر رمضان من العام الثاني للهجرة[2].





وكان
هذا النصر قوة كبيرة وهبها الله لعباده المؤمنين الصابرين، فهابت العرب قوة
المسلمين في دولة المدينة، كما أيقنت قريش أن المسلمين لن يكونوا مثل ذي قبلُ من
الضعف والتحمل احتسابًا، بل أصبحوا قوة لا يُستهان بها، ومن ثَم حرصت قريش على استجماع
قواها، في محاولة سريعة منها لرد اعتبارها، وهو ما يحدث في "أُحد" فيما
بعد.







وفاة خالد بن الوليد

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]



يعتبر خالد بن الوليد t من أجلّ الصحابة
وأبرعهم وأشجعهم، فهو سيف الله المسلول الذي لم يُقهر في جاهلية ولا إسلام.
أبوه الوليد بن المغيرة سيِّد قريش في عصره، وأمه لبابة بنت الحارث أخت ميمونة بنت الحارث أم المؤمنين. أسلم t بعد الحديبية في العام الثامن الهجري، وشهد مؤتة، وانتهت إليه الإمارة يومئذٍ من غير إمرة، فقاتل يومئذ قتالاً شديدًا لم يُرَ مثله، وقد قال رسول الله : "أخذ الراية زيد فأصيب، ثم أخذها جعفر فأصيب، ثم أخذها عبد الله بن رواحة فأصيب، ثم أخذها سيفٌ من سيوف الله، ففتح الله على يديه". ومن يومئذٍ سُمِّي "سيف الله"، وشهد خيبر وحنينًا، وفتح مكة وأبلى بلاءً حسنًا.
وقد بعثه رسول الله إلى العُزَّى -وكانت لهوازن- فكسر قمتها أولاً ثم دعثرها وجعل يقول: يا عزى كفرانك لا سبحانك، إني رأيت الله قد أهانك. ثم حرقها[1]. واستعمله أبو بكر الصديق t على قتال أهل الردة، ولما أمَّره الصديق قال: سمعت رسول الله يقول: "فنعم عبد الله وأخو العشيرة خالد بن الوليد، خالد بن الوليد سيف من سيوف الله"[2].

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]ترك خالد بن الوليد t آثارًا مشهورة في قتال الروم بالشام والفرس بالعراق، وافتتح دمشق، وقد روي له عن رسول الله ثمانية عشر حديثًا. وقد ثبت عنه في صحيح البخاري أنه قال: "لقد اندقَّ في يدي يوم مؤتة تسعة أسياف، فما ثبت في يدي إلا صفيحة يمانية"[3].

ولما حضرته t الوفاة قال: "لقد شهدت مائة زحف
أو نحوها وما في بدني موضع شبرٍ إلا وفيه ضربة أو طعنة أو رمية، وهـا أنا
أموت على فراشي، فلا نامت أعين الجبناء! وما لي من عملٍ أرجى من لا إله إلا
الله وأنا متترِّس بها"[4].

وفي الثامن عشر من رمضان من عام 21هـ توفي خالد t، فحزن عليه عمر t والمسلمون حزنًا شديدًا، حتى قال عمر t للرجل الذي طلب من عمر t أن ينهى نساء قريش عن البكاء، فقال: "وما على نساء قريش أن يبكين أبا سليمان!"[5]. وقد جعل t سلاحه وفرسه في سبيل الله[6].





[1] ابن كثير: السيرة النبوية 3/597.
[2] الحلبي: السيرة الحلبية 3/212.
[3] البخاري: كتاب المغازي، باب غزوة مؤتة من أرض الشام (4017).
[4] صفي الدين الأنصاري: خلاصة تذهيب تهذيب الكمال ص103.
[5] ابن كثير: البداية والنهاية 7/132.
[6] ابن سعد: الطبقات الكبرى 7/397.


الجيش العثماني يدخل مدينة حلب السورية




18 من رمضان 1256هـ = 13 من نوفمبر 1840م
الجيش العثماني يدخل مدينة حلب في سوريا بعد طرد الجيش
المصري بقيادة إبراهيم باشا من بلاد الشام، بعد معاهدة لندن في يولية 1840م
التي نصّت على إخلاء والي مصر محمد علي باشا لبلاد الشام وعودة الدولة
العثمانية للسيطرة عليها.
--------------------+
























اتهام مسئولين سوريين ولبنانيين بالتورط في اغتيال الحريري





18 من رمضان 1426هـ = ‏‏21 من أكتوبر 2005م
اتهام مسئولين سوريين كبار وحلفائهم اللبنانيين بالتورط في
اغتيال رئيس وزراء لبنان الأسبق رفيق الحريري. جاء الاتهام في تقرير للأمم
المتحدة أعدّه 30 محققًا بقيادة المدعي الألماني ديتليف ميليس.
تظاهر آلاف المسلمين ‏المصريين قرب كنيسة مارجرجس



18 من رمضان 1426هـ = 21 من أكتوبر 2005م
تظاهر آلاف المسلمين ‏المصريين بعد صلاة الجمعة قرب كنيسة
مارجرجس بالإسكندرية احتجاجًا على إقامة عرض مسرحي داخل الكنيسة يسيء للدين
‏الإسلامي. وكان ألوف المسلمين قد طالبوا الكنيسة باعتذار، وردَّ المجلس
الملي للأقباط الأرثوذكس بأن المسرحية لم ‏يكن بها أي شيء يسيء للإسلام. ‏
الجيش الروسي ينسحب من رومانيا




18 من رمضان 1249هـ = 29 من يناير 1834م
الجيش الروسي ينسحب من رومانيا بعد 5 سنوات ونصف من
الاحتلال، وكانت رومانيا تتبع في تلك الفترة الدولة العثمانية، لكن الروس
احتلوها أثناء حربهم مع العثمانيين عام 1828م.
القراصنة الجزائريون يستولون على سفينة أمريكية



18 من رمضان 1199هـ = 25 من يولية 1785م
القراصنة الجزائريون يستولون على سفينة تخص الولايات
المتحدة في خليج "قارش" في البحر المتوسط، وكانت السفينة "ماريا" تتبع
ميناء بوسطن.
صدور العدد الأول من مجلة الرسالة الأدبية




18 من رمضان 1351هـ = 15 من يناير 1933م
صدور العدد الأول من مجلة الرسالة الأدبية، وهي أشهر مجلة
أدبية ظهرت في تاريخ الأدب العربي الحديث، رأس تحريرها مؤسسها أحمد الزيات،
وكتب بها أعلام الفكر والثقافة في مصر والعالم العربي.
توقف صحيفة "الجريدة" عن الصدور




18 من رمضان 1333هـ = 30 من يولية 1915م
توقف صحيفة "الجريدة" عن الصدور التي رأس تحريرها أحمد لطفي
السيد. وقد صدر العدد الأول منها في 9 من مارس 1907م، وقد حملت الجريدة
لواء الدعوة إلى "المصرية"، ومعارضة الاتجاه إلى تركيا دولة الخلافة آنذاك.

توقف جريدة "اللواء" المصرية عن الصدور




18 من رمضان 1330هـ = 31 من أغسطس 1912م
توقف جريدة "اللواء" التي يصدرها "الحزب الوطني" الذي كان
يتزعمه مصطفى كامل عن الصدور بعد مقالاتها التي تهاجم فيها الحكومة
والاحتلال الإنجليزي. وقد صدر العدد الأول من الجريدة في 2 من يناير
1900م.
اندلاع أعمال عنف بين الهندوس والمسلمين



18 من رمضان 1365هـ = 16 من أغسطس 1946م
اندلاع أعمال عنف بين الهندوس والمسلمين في مدينة كالكوتا
الهندية وامتدادها إلى عدد من المدن الأخرى، واستمرت الاشتباكات 3 أيام،
أسفرت عن سقوط 7 آلاف قتيل


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

يتبـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــع


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل





تاريخ التسجيل : 31/12/1969

حدث فى شــــــــــــــــــــــــهر رمضـــــــــــــــــــان ** Empty
مُساهمةموضوع: رد: حدث فى شــــــــــــــــــــــــهر رمضـــــــــــــــــــان **   حدث فى شــــــــــــــــــــــــهر رمضـــــــــــــــــــان ** I_icon_minitimeالأحد فبراير 26, 2012 8:49 am

مولد العلامة الألوسي

المصدر/موقع قصة الإسلام
في التاسع عشر من رمضان عام 1272هـ، ولد علاَّمة العراق الأديب المحدِّث محمود شكري الألوسي. والألوسي نسبة لبلدة ألوس، وهي بلدة تقع على نهر الفرات في الأنبار.



عاش الألوسي حياته بين التدريس والتأليف، وساهم في إنشاء وتحرير أول
جريدة في بغداد اسمها (الزوراء)، كذلك ساهم في إمداد المقالات والبحوث
لمجلات مثل (المقتبس) و(المشرق) و(المنار) و(مجلة المجمع العلمي العربي).
وعُرف عن علماء عائلته حب الأدب والتفقه مع ميلٍ للتصوف، لكن محمود شكري
أخذ بنزعة عقلانية عالية جعلته أقرب لدعاة السلفية الإصلاحيين في عصره، مثل
رشيد رضا ومحمد عبده.



واصطدمت نزعة الألوسي السلفية العقلانية ومحاولاته الإصلاحية، ومحاربته الخرافات والبدع، وترويجه لمؤلفات ابن تيمية
- بالقوى الصوفية المحلية وأثارت المسئولين في إسطنبول، يقول الألوسي عن
ذلك: "وكرهت ما شاهدته من البدع والأهواء، ونفر قلبي منها كل النفور، حتى
إني منذ صغري كنت أنكر على من يغالي في أهل القبور، وينذر لهم النذور، ثم
إني ألّفت عدة رسائل في إبطال هذه الخرافات، فعاداني كثير من أبناء هذا
الوطن".



ولذلك صدر أمر بنفيه إلى ديار بكر، فنفي بالفعل، لكنه في طريق المنفى مر
بالموصل، فاستبقاه أهلها هناك، وتوسطوا من أجل إلغاء النفي، وبقي في
الموصل. وعندما احتل البريطانيون العراق عام 1917م، حاولوا أن يقربوه
إليهم؛ لمكانته ومكانة أسرته عند الناس، فعرضوا عليه منصب الإفتاء العام،
فرفض المنصب.



[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]ومن
أهم مؤلفاته: (ما دل عليه القرآن مما يعضد الهيئة الجديدة)، وكتاب (غاية
الأماني في الرد على النبهاني)، كما كان له فضل كبير في نشر مؤلفات ابن
تيمية وابن القيم الجوزية نشرًا وطبعًا وتحقيقًا[1].



ويعدّ محمود الألوسي بكل هذا النشاط واحدًا من دعائم مدرسة التجديد
السلفي، وكانت له صلة أيضًا بجمال الدين الأفغاني، صاحب فكرة التجديد في
الإسلام. ومن كتبه التاريخية المهمَّة "تاريخ نجد". وقد تُوفِّي الألوسي
سنة 1342هـ/ 1923م[2].


وفاة العالم الكبير حسنين مخلوف




19 من رمضان 1410هـ = 15 من إبريل 1990م
وفاة العالم الكبير حسنين محمد حسنين مخلوف، مفتي الديار
المصرية، أحد أعلام الفقه في العالم الإسلامي في القرن الرابع عشر الهجري.
عُرف الشيخ بمواقفه الجريئة، وجهره بكلمة الحق.
السلطان برقوق حاكمًا على مصر




19 من رمضان 784هـ = 26 من نوفمبر 1382م
تولى السلطان برقوق بن آنص الحكم في مصر بعد فترة قلاقل
واضطرابات، وهو يعدّ مؤسس دولة المماليك الثانية التي تُذكر في كتب التاريخ
بدولة المماليك البرجية الجراكسة.
الصفويون ينتصرون على العثمانيين




19 من رمضان 1027هـ = 10 من سبتمبر 1681م
الصفويون ينتصرون على العثمانيين في معركة "بول شكسته"، وخسر العثمانيون في هذه المعركة 15 ألف قتيل.
الحكومة التونسية تصدر قرارًا بجعل جامع الزيتونة جامعة علمية




19 من رمضان 1375هـ = 30 من إبريل 1956م
الحكومة التونسية تصدر قرارًا بأن يكون جامع الزيتونة جامعة مختصة بالعلم، وأن تسمَّى الجامعة الزيتونية، وأصبحت بها 5 كليات.
سعد زغلول يسافر إلى لندن لمواصلة المفاوضات




19 من رمضان 1338هـ = 5 من يونية 1920م
الزعيم المصري "سعد زغلول" يسافر إلى لندن لمواصلة
المفاوضات مع وزير المستعمرات البريطاني اللورد "ملنر"؛ لتحديد طبيعة
العلاقة بين مصر وبريطانيا. و"ملنر" هو صاحب اللجنة الشهيرة التي قدمت إلى
مصر للتحقيق في أسباب ثورة 1919م، والتي قاطعها الشعب المصري.
رئيس الوزراء العثماني يؤسس الأكاديمية الإمبراطورية




19 من رمضان 1267هـ = 18 من يولية 1851م
رشيد باشا - رئيس الوزراء العثماني - يؤسس الأكاديمية الإمبراطورية التي كانت تسمى "أنجمش دانش".
استسلام قلعة "أويفار"



19 من رمضان 1096هـ = 19 من أغسطس 1685م
استسلام قلعة "أويفار" التي كانت خاضعة للدولة العثمانية
منذ 21 عامًا. وكان الاستيلاء على هذه القلعة سببًا في إقامة الأفراح في
العالم المسيحي.
إعدام المناضلة الفرنسية "جان دارك" حرقًا




19 من رمضان 834هـ = 30 من مايو 1431م
تنفيذ حكم الإعدام حرقًا في المناضلة الفرنسية "جان دارك"،
وكانت في التاسعة عشرة من عمرها. ولدت عام 1412م، وقاومت الاحتلال
البريطاني لبلادها وهي في الثالثة عشرة، وعرفت بـ"عذراء أوليانز" مدينتها
التي احتلها الإنجليز


الأنجليز يجب أن يعتذروا للعالم أجمع هم وراء كل مصيبة

القائد القرمي مراد كبراي يخون الجيش العثماني




19 من رمضان 1094هـ = 11 من سبتمبر 1683م
القائد القرمي مراد كبراي المشارك مع الجيش العثماني في
حصار "فيينا" ارتكب أكبر خيانة في التاريخ التركي، بتركه الجيش البولوني
والنمساوي يعبر نهر الدونة لفك الحصار العثماني عن فيينا.
فتح مكة

20 من رمضان 8 هـ = 1 من يناير 630 م
في العشرين من رمضان من السنة
الثامنة للهجرة غادر الجيش الإسلامي المدينة إلى مكة، في عشرة آلاف من
الصحابة بقيادة رسول الله صلى الله عليه وسلم، واستطاع الجيش الإسلامي دخول
مكة وأن يهزم من أراد المقاومة من قريش، ثم دخل رسول الله صلى الله عليه
وسلم المسجد الحرام والصحابة معه
المزيد.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

لما كان من بنود صلح الحديبية أن من أراد الدخول في حِلْف المسلمين دخل، ومن أراد الدخول في حلف قريش دخل، دخلت خزاعة في عهد الرسول(صلى الله عليه وسلم) ،
ودخلت بنو بكر في عهد قريش، وقد كانت بين القبيلتين حروبٌ وثارات قديمة،
فأراد بنو بكر أن يصيبوا من خزاعة الثأر القديم، فأغاروا عليها ليلاً،
فاقتتلوا، وأصابوا منهم، وأعانت قريش بني بكر بالسلاح والرجال، فأسرع عمرو
بن سالم الخزاعي إلى المدينة، وأخبر النبي بغدر قريش وحلفائها[1].


أرادت قريش تفادي الأمر، فأرسلت أبا سفيان إلى المدينة لتجديد الصلح مع المسلمين، ولكن دون جدوى؛ حيث أمر رسول الله(صلى الله عليه وسلم) المسلمين بالتهيُّؤ والاستعداد، وأعلمهم أنه سائر إلى مكة، كما أمر بكتم الأمر عن قريش من أجل مباغتتها في دارها.



وفي العشرين من رمضان من السنة الثامنة للهجرة غادر الجيش الإسلامي المدينة إلى مكة، في عشرة آلاف من الصحابة بقيادة رسول الله(صلى الله عليه وسلم) ، بعد أن استخلف على المدينة أبا ذر الغفاري t، ولما كان بالجحفة لقيه عمُّه العباس بن عبد المطلب، وكان قد خرج بأهله وعياله مسلمًا مهاجرًا.



وركب العباس بغلة رسول الله(صلى الله عليه وسلم) البيضاء، يبحث عن أحدٍ يبلِّغ قريشًا لكي تطلب الأمان من رسول الله(صلى الله عليه وسلم) قبل أن يدخل مكة، وكان أبو سفيان ممن يخرج يتجسّس الأخبار، فوجده العباس، فنصحه بأن يأتي معه ليطلب له الأمان من رسول الله(صلى الله عليه وسلم) ، فجاء به راكبًا معه، حتى أدخله على رسول الله(صلى الله عليه وسلم)[2]، فقال له الرسول(صلى الله عليه وسلم): "ويحك يا أبا سفيان! ألم يأن لك أن تعلم أن لا إله إلا الله؟... ألم يأن لك أن تعلم أني رسول الله؟". فقال العباس: ويحك أسلم! فأسلم وشهد شهادة الحق، ثم أكرمه الرسول (صلى الله عليه وسلم) فقال: "من دخل دار أبي سفيان فهو آمن"[3].



ولما تحرك الجيش لدخول مكة أمر رسول الله(صلى الله عليه وسلم)
العباس أن يحبس أبا سفيان بمضيق الوادي؛ حتى تمر به جنود الله فيراها،
فمرّت القبائل على أبي سفيان، والعباس يخبره بها، حتى مر رسول الله
في كتيبته الخضراء، فيها المهاجرون والأنصار، فقال أبو سفيان: سبحان الله!
ما لأحدٍ بهؤلاء قبل ولا طاقة. ثم أسرع إلى قومه، وصرخ بأعلى صوته: يا
معشر قريش، هذا محمد، قد جاءكم فيما لا قِبل لكم به. فتفرق الناس إلى
دورهم، وإلى المسجد[4]. ودخل رسول الله(صلى الله عليه وسلم) مكة متواضعًا لله الذي أكرمه بالفتح، وكان قد وزَّع جيشه إلى مجموعات أو كتائب؛ احتياطًا لأي مواجهة.



دخول المسلمين مكة وسماحة الرسول(صلى الله عليه وسلم)


ودخل الجيش الإسلامي كلٌّ حسب موضعه ومهامه، وانهزم من أراد المقاومة من
قريش، ولم يستطع الصمود أمام القوى المؤمنة، ثم دخل رسول الله(صلى الله عليه وسلم)
المسجد الحرام والصحابة معه، فأقبل إلى الحجر الأسود فاستلمه، وكان حول
البيت ثلاثمائة وستون صنمًا، فجعل يطعنها بقوس في يده ويكسرها، ويقول: {جَاءَ الْحَقُّ وَزَهَقَ الْبَاطِلُ إِنَّ الْبَاطِلَ كَانَ زَهُوقًا} [الإسراء: 81]، {قُلْ جَاءَ الْحَقُّ وَمَا يُبْدِئُ الْبَاطِلُ وَمَا يُعِيدُ} [سبأ: 49]، والأصنام تتساقط على وجوهها، ثم طاف بالبيت.



ثم دعا عثمان بن طلحة، فأخذ منه مفتاح الكعبة، فأمر بها ففُتحت، فدخلها
فرأى فيها الصور فمحاها، وصلى بها، ثم خرج وقريش صفوفًا ينتظرون ما يصنع،
فقال: "يا معشر قريش، ما ترون أني فاعل بكم؟" قالوا: أخ كريم وابن أخ كريم. قال: "فإني أقول لكم كما قال يوسف لإخوانه: {لاَ تَثْرِيبَ عَلَيْكُمُ الْيَوْمَ}، اذهبوا فأنتم الطلقاء"[5].



وأعاد المفتاح لعثمان بن طلحة، ثم أمر بلالاً أن يصعد الكعبة فيؤذن، وأهدر رسول الله(صلى الله عليه وسلم) يومئذٍ دماء تسعة نفر من أكابر المجرمين، وأمر بقتلهم وإن وُجدوا تحت أستار الكعبة.



خطبة الفتح


وفي اليوم الثاني قام رسول الله(صلى الله عليه وسلم) وألقى خطبته المشهورة، وفيها: "إِنَّ اللَّهَ حَرَّمَ مَكَّةَ يَوْمَ خَلَقَ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضَ، فَهْيَ حَرَامٌ بِحَرَامِ اللَّهِ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ، لَمْ تَحِلَّ لأَحَدٍ قَبْلِي، وَلاَ تَحِلُّ لأَحَدٍ بَعْدِي، وَلَمْ تَحْلِلْ لِي إِلاَّ سَاعَةً مِنَ الدَّهْرِ، لاَ يُنَفَّرُ صَيْدُهَا، وَلاَ يُعْضَدُ شَوْكُهَا، وَلاَ يُخْتَلَى خَلاَهَا، وَلاَ تَحِلُّ لُقَطَتُهَا إِلاَّ لِمُنْشِدٍ"[6].



وخاف الأنصار بعد الفتح من إقامة الرسول(صلى الله عليه وسلم) بمكة، فقال لهم: "معاذ الله! المحيا محياكم، والممات مماتكم"[7].
ثم بايع الرجال والنساء من أهل مكة على السمع والطاعة، وأقام بمكة تسعة
عشر يومًا، يجدِّد معالم الإسلام، ويرشد الناس إلى الهدى، ويكسر الأصنام[8].





[1] سليمان الكلاعي: الاكتفاء بما تضمنه من مغازي رسول الله والثلاثة الخلفاء 2/177.
[2] ابن كثير: السيرة النبوية 3/547.
[3] مسلم: كتاب الجهاد والسير، باب فتح مكة (1780).
[4] ابن سيد الناس: عيون الأثر في فنون المغازي والشمائل والسير 2/188.
[5] ابن هشام: السيرة النبوية 5/74.
[6] البخاري: كتاب المغازي، باب من شهد الفتح (4059).
[7] ابن هشام: السيرة النبوية 5/80.
[8] فتح مكة، الرابط: [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
المصدر /موقع قصة الإسلام




21 رمضان: استشهاد الشيخ فرحان السعدي

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
موقع قصة الإسلام
ولد الشيخ فرحان السعدي في قرية المزار من أعمال قضاء جنين في لواء
نابلس في منتصف القرن التاسع عشر، وتلقى علومه في كُتّاب القرية ومدرسة
جنين الابتدائية، إلا أنه كان مولعًا في شبابه بتلقي الدروس الدينية في
المساجد، والاجتماع مع العلماء ورجال الدين، فأضفت عليه نشأته الدينية
والعلمية مهابة واحترامًا في بيئته، ولما احتلَّ الإنجليز فلسطين كان يُعرف
بين الناس بالشيخ فرحان.


شارك الشيخ فرحان في المؤتمرات الوطنية وفي المظاهرات ضدَّ السلطة بصورة
متواصلة، وفي ثورة 1929م ألّف عصبة من المجاهدين في قضاء جنين تصدت للحكام
بالتمرد والعصيان، فقبضت عليه السلطة وسجنته ثلاثة أعوام في سجن عكا وسجن
نور شمس، ولما خرج من السجن انتقل إلى حيفا، وهناك اتصل بالشيخ عز الدين
القسام وانضم تحت لوائه.



وفي 17 إبريل 1936م هاجم الشيخ فرحان السعدي ورفيقه الشيخ عطية أبو أحمد
قافلة يهودية، ثم انتقل بعد هذه الحادثة التي أدت إلى ثورة 1936م مع رفاقه
إلى الجبال، معتصمين بوعورها وكهوفها يناضلون طوال المرحلة الأولى.



ومنذ مقتل أندروز الحاكم البريطاني العسكري لمنطقة الخليل، بثَّت السلطة
عيونها تتعقب القساميين حتى تمكنت من القبض على الشيخ فرحان وثلاثة آخرين
من رفاقه. ولما كانت السلطة تعلم أن الشيخ هو العقل الأول في العصبة بعد
استشهاد القسام، فقد حاكمته محاكمة صورية في ثلاث ساعات موجِّهة إليه تهمة
مقتل (أندروز)، وأصدرت حكمها بعدها بالإعدام شنقًا.



رفض السعدي أن يتكلم في أثناء المحاكمة مدافعًا عن نفسه، فكان هادئًا
وكانت كلماته قليلة جدًّا وجريئة، وعندما سألوه: أأنت مذنب؟ أجاب: (معاذ
الله أن أكون مذنبًا). وعندما سألوه في أثناء مفاجَأتِهِ في مخبئه والقبض
عليه إنْ كان يملك أسلحة، أجاب بنعم، وبأنه يملك مسدسًا قديمًا معلقًا على
الحائط في بيته.



تبرع للدفاع عن السعدي عددٌ من المحامين، وكانت حجتهم في الدفاع عنه أنه
لم يقبض عليه وهو يستعمل السلاح، وأنه قد ذكر من تلقاء نفسه بأنه يملك
مسدسًا، كما أنه أكبر عمرًا من أن يتمكن من القيام بأي عمل حربي، إلاَّ أن
المحكمة العسكرية -التي تألفت قبل80 عامًا- لم تأخذ بأي من هذه الحجج ولم
تستمع إلى النداءات الصادرة من فلسطين ومن خارجها بتخفيف حكم الإعدام، فقد
قررت الحكم ونفّذته في 22 نوفمبر 1937م، ولم تبالِ بكون الشيخ السجين
صائمًا في شهر رمضان،
فنُفِّذ فيه الحكم في الحادي والعشرين من شهر رمضان من عام 1356هـ، إلا أن
النتيجة جاءت على عكس ما توخّته الحكومة، إذ لم يحدث في تاريخ البلاد أن
أُعدم شيخ في مثل عمره، وفي شهر رمضان المبارك.



أدى إعدام السعدي إلى انبعاث الحماسة الجماهيرية الثورية من جديد، وقد
اشتهرت حادثة (إعدام السعدي) إلى درجة أنها طغت على دوره الكبير، وعلى
حقيقته كباعث رئيسي من بواعث الثورة، إلا أن رفاقه يعترفون له بذلك، فقد
لقّبه المؤرخ القسامي صبحي ياسين (بالمجاهد الصادق)، كما ذكر بأنه (خليفة
الشهيد القسام، وأول من أطلق رصاصة في سنة 1936)[1].




[1] ملتقى الشفاء الإسلامي، الرابط: [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
22 رمضان: وفاة ابن أصبغ

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
عن موقع قصة الإسلام
في الثاني والعشرين من رمضان من عام 536هـ/ 1141م، تُوفِّي قاضي الجماعة في قرطبة، وعالمها محمد بن أصبغ بن محمد بن محمد بن أصبغ الأزدي، صاحب صلاة الفريضة بالمسجد الجامع بها، وخاتمة الأعيان بحضرتها.


روى عن أبيه واختص به، وأخذ القراءات عن أبي القاسم بن مدير المقرئ،
وسمع من أبي عبد الله محمد بن فرج الفقيه، وأبي علي حسين بن محمد الغساني،
ومن صهره أبي محمد بن عتاب، ومن القاضي أبي الوليد بن رشد. وجالس أبا علي
بن سكرة، وأجاز له ما رواه.



وكان من أهل الفضل الكامل، والدين والتصاون، والعفاف، والعقل الجيد مع
الوقار، والسمت الحسن، والهدي الصالح. وكان حافظًا للقرآن العظيم، مجوِّدًا
لحروفه، حسن الصوت به، عالي الهمة، عزيز النفس، طويل الصلاة، واسع الكف
بالصدقات، كثير المعروف والخيرات، مشاركًا بجاهه وماله، كثير البر بالناس،
حسن العهد لمن صحبه منهم، معظَّمًا عند الخاصة والعامة.



وتولى خطة أحكام المظالم بقرطبة قديمًا مع شيخه قاضي الجماعة أبي الوليد
بن رشد، وكان يستحضره عنده مع مشيخة الشورى في وقته لمكانه ومنصبه، وصرف
عن ذلك بصرفه، ثم تقلد قضاء الجماعة بقرطبة مدة طويلة، ثم صُرف عن ذلك
وأقبل على التدريس، وإسماع الحديث. وتولى أيضًا الصلاة بالمسجد الجامع
بقرطبة فأنسى مَن قبله لحسن قراءاته، وتمكين صلاته، واستمر على ذلك إلى أن
توفِّي -رحمه الله- سحر ليلة الثلاثاء، ودفن بعد صلاة العصر من يوم
الثلاثاء الثاني والعشرين من شهر رمضان
المعظَّم من سنة 536هـ/ 1141م، وهو من أبناء الستين. وصلى عليه ابنه أبو
القاسم بالرَّبَض، وشهده جمعٌ عظيم من الناس بعد العهد بهم، وأتبعوه ثناءً
حسنًا جميلاً. وكان أمثل لذلك رحمه الله، وغفر له[1].
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]


يتبـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــع




الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل





تاريخ التسجيل : 31/12/1969

حدث فى شــــــــــــــــــــــــهر رمضـــــــــــــــــــان ** Empty
مُساهمةموضوع: رد: حدث فى شــــــــــــــــــــــــهر رمضـــــــــــــــــــان **   حدث فى شــــــــــــــــــــــــهر رمضـــــــــــــــــــان ** I_icon_minitimeالأحد فبراير 26, 2012 8:56 am

23 رمضان : مولد أحمد بن طولون

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
عن موقع قصة الإسلام
في مدينة "بغداد" عاصمة دولة الخلافة وُلِد أحمد بن طولون في 23 من
رمضان 220هـ، وعُني به أبوه عناية فائقة؛ فعلّمه الفنون العسكرية، وتلقى
الفقه والحديث، وتردد على حلقات العلماء ينهل منها، ثم رحل إلى طرسوس بعد
أن تولى بعض أمورها بناءً على رغبته؛ ليكون على مقربة من علمائها الذين
اشتهروا بالفقه والحديث والتفسير، وبعد رجوعه صار موضع ثقة الخلفاء
العباسيين لعلمه وشجاعته، والتحق بخدمة الخليفة "المستعين بالله" في
248-252هـ، وصار موقع ثقته وتقديره.


ولاية مصر


وقد كان من عادة الولاة الكبار الذين يعيِّنهم الخليفة للأقاليم الخاضعة
له أن يبقوا في عاصمة الخلافة؛ لينعموا بالجاه والسلطان والقرب من مناطق
السيادة والنفوذ، وفي الوقت نفسه ينيبون عنهم في حكم تلك الولايات من يثقون
فيهم من أتباعهم وأقاربهم، ويجدون فيهم المهارة والكفاءة. وكانت (مصر) في
تلك الفترة تحت ولاية القائد التركي "باكباك" زوج أم أحمد بن طولون، فأناب
عنه وفقًا لهذه العادة ابن زوجته "أحمد" في حكم مصر، وأمدَّه بجيش كبير دخل
مصر في 23 من رمضان 254هـ، وما إن نزل مصر حتى واجهته مصاعب عديدة ومشكلات
مستعصية، وشغله أصحاب المصالح بإشعال ثورات تُصرِفه عمّا جاء من أجله، لكن
ابن طولون لم يكن كمن سبقه من الولاة؛ فسرعان ما اشتدَّ نفوذه، وأخمد
الفتن التي اشتعلت بكل حزم، وأجبر ولاة الأقاليم على الرضوخ له وتنفيذ
أوامره، وكانوا من قبل يستهينون بالولاة، ولا يعبئون بقراراتهم؛ استخفافًا
بهم، ويعملون على ما يحلو لهم.



وازدادت قدم ابن طولون رسوخًا، وقويَ سلطانه بعد أن أسندت ولاية مصر إلى
"يارجوخ" والد زوجة ابن طولون، فعمل على تثبيت صهره، وزاده نفوذًا بأن
أضاف إليه حكم الإسكندرية، ولم يكتفِ ابن طولون بما حقق من نفوذ في مصر؛
فتطلع إلى أن تكون أعمال الخراج في يده، وكان عامل الخراج يُعيَّن من قِبَل
الخليفة العباسي، ولم يكن لوالي مصر سلطان عليه، غير أن أحمد بن طولون نجح
في أن يستصدر من الخليفة "المعتمد على الله" في 256-279هـ قرارًا بأن يضيف
إليه أعمال الخراج؛ فجمع بهذا بين السلطتين المالية والسياسية، وقويت
شوكته، وعظم سلطانه، وكان أول عمل قام به أن ألغى المكوس والضرائب التي
أثقل بها عامل الخراج السابق كاهل الشعب[1].



ضم الشام وثورة العباس


ولما كثرت اعتداءات الدولة البيزنطية على ثغور الشام في أنطاكية وطرسوس
والمصيصة، وغيرها.. لم يجد الخليفة المعتمد أفضل من ابن طولون يوليه أمر
الشام؛ لدفع هذا الخطر، وردّ البيزنطيين، خاصة أن دولة الخلافة كانت مشغولة
بالقضاء على فتنة الزنج في البصرة، حيث شبت كالحريق الهائل، وأصبحت تهدد
كيان الدولة وتهز أركانها.



وفي سنة 264هـ خرج ابن طولون بحملة عسكرية إلى الشام لتثبيت نفوذه
وتأديب البيزنطيين وحماية حدود الدولة الشمالية، وفي هذه الحملة دخلت في
طاعته مدن الشام الكبرى كدمشق، وحمص، وحلب، وأنطاكية. وواصل زحفه حتى مدينة
الرقة، وبينما هو يستعد لمحاربة البيزنطيين وافته الأنباء بأن ابنه
العباس، الذي تركه في مصر نائبًا عنه، قد أعلن الثورة عليه، وانفرد بالحكم
دونه؛ فقفل راجعًا إلى مصر، وحاول بالطرق السلمية أن يضع حدًّا لهذه
المشكلة مع ابنه، الذي فرّ مع أتباعه إلى برقة بليبيا، ونصحه بالعودة إليه،
ووعده بالعفو عنه، لكنه ركب رأسه وغرَّته قوته، ورفض النصح، ولم يعُدْ
أمام ابن طولون سوى سلاح القوة، بعد أن أخفقت سياسة اللين، فنجح في القبض
عليه، والزجّ به في السجن سنة 268هـ.



عناية ابن طولون بشئون دولته


كان أحمد بن طولون رجل دولة من الطراز الأول؛ فعُنيَ بشئون دولته، وما
يتصل بها من مناحي الحياة، ولم تشغله طموحاته في التوسع وزيادة رقعة دولته
عن جوانب الإصلاح والعناية بما يحقق الحياة الكريمة لرعيته؛ ولذا شملت
إصلاحاته وإسهاماته شئون دولته المختلفة.



وكان أول ما عُني به إنشاء عاصمة جديدة لدولته شمالي "الفسطاط" سنة
256هـ عُرِفت بـ"القطائع"، وقد بناها على غرار نظام مدينة "سامراء" عاصمة الخلافة العباسية،
واختار مكانها على جبل "يشكر" بين الفسطاط وتلال المقطم، وبنى بها قصرًا
للإمارة، وجعل أمامه ميدانًا فسيحًا يستعرض فيه جيوشه الجرّارة، ويطمئن على
تسليحها وإعداده، ثم اختطّ حول القصر ثكنات حاشيته وقواده وجنوده، وجعل
لكل فئة من جنوه قطعة خاصة بهم؛ فللجنود من السودان قطعة، وللأتراك قطعة،
وكذلك فعل مع أرباب الحرف والصناعات. ومن هنا جاءت تسمية المدينة الجديدة
بـ"القطائع"، وهي العاصمة الثالثة لمصر بعد الفسطاط والعسكر.



وأنشأ في وسط المدينة مسجده المعروف باسمه إلى اليوم؛ وهو من أكبر
المساجد، وتبلغ سعته 8487 مترًا مربعًا، ولا يزال شاهدًا على ما بلغته الدولة الطولونية
من رقي وازدهار في فنون العمارة، ويعدّ من أقدم الأبنية الإسلامية التي
بقيت على ما كانت عليه، واشتهر المسجد بمئذنته الملوية التي تشبه مئذنة
مسجد سامراء. وقد انتهى ابن طولون من بنائه سنة 265هـ، وبلغ من عنايته به
أن عيّن له طبيبًا خاصًّا، وجعل به خزانة بها بعض الأدوية والأشربة لإسعاف
المصلين من روّاد المساجد في الحالات الطارئة[2].



وأنشأ ابن طولون "بيمارستانًا" سنة 259هـ لمعالجة المرضى مجانًا دون
تمييز بينهم؛ حيث يلقون عناية فائقة، وتقدَّم لهم الأدوية، ويُستبقَى منهم
من يحتاج إلى رعاية ومتابعة داخل البيمارستان، ولم يكن المرضى يدخلون
بثيابهم العادية، وإنما كانت تُقدَّم لهم ثياب خاصة، كما هي الحال الآن،
وكان المريض يودع ما معه من مال وحاجات عند أمين البيمارستان، ثم يلحق
بالمكان المخصَّص له إلى أن يتم شفاؤه فيسترد ما أودعه. وكان ابن طولون
يتفقد المرضى، ويتابع أعمال الأطباء.



نهضة زراعية وصناعية


واهتم ابن طولون بالزراعة؛ فعُني بتطهير نهر النيل، وشق الترع، وإقامة
الجسور، وشجع الفلاحين على امتلاك الأراضي حتى تزداد عنايتهم بها، وخصص
لذلك ديوان الأملاك. كما أصلح مقياس النيل في الروضة لمتابعة الزيادة
والنقصان في منسوب مياه نهر النيل، وأمدّ الفلاحين بما يحتاجونه من البذور
والآلات الزراعية، وكان من شأن هذا أن ازدادت رقعة الأراضي حتى بلغت نحو
مليون فدان.



وازدهرت الصناعة في عهده، وخاصة صناعة النسيج التي كانت أهم الصناعات في
عهده، وتقدمت صناعة الورق والصابون والسكر وصناعة الأسلحة، كما نشطت
التجارة في مصر والشام؛ نظرًا لموقعهما المتميز في طرق التجارة العالمية.



وكان من نتيجة هذه النهضة أن عمَّ الرخاء، وازدادت مالية الدولة،
وامتلأت خزانة الدولة بفائض من المال، استغله ابن طولون في تحسين أحوال
الناس المعيشية، وفي بناء جيش قويّ بلغ -في بعض الروايات- مائة ألف جندي،
وأنشأ أسطولاً بحريًّا لحماية شواطئ الدولة، وإقامة الحصون المنيعة في يافا
والإسكندرية وعكا.



وفاة ابن طولون


زحف ابن طولون في عام 270هـ ليقمع الفتنة التي شبت في طرسوس، فلما وصل
إلى هناك، وكان الوقت شتاء والثلج كثيرًا، لم يعُقْه ذلك عن نصب المجانيق
على سور طرسوس لإخماد الثورة، لكنه مرض ولم يستطع الاستمرار في الحصار؛
فأسرع بالعودة إلى مصر، حيث لقي ربه في 10 من ذي القعدة 270هـ[3].





[1] ابن كثير: البداية والنهاية 11/51.
[2] السيوطي: حسن المحاضرة 2/246.
[3] انظر الرابط: [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]






24 رمضان : بناء مسجد عمرو بن العاص

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
عن موقع قصة الإسلام
في الرابع والعشرين من شهر رمضان من عام 20هـ،
شرع المسلمون تحت قيادة عمرو بن العاص t في بناء أول مسجد
للمسلمين في مصر خاصة، والقارة الإفريقيَّة عامة، وقد بنى عمرو بن العاص المسجد
وكان ما حوله حدائقَ وأعنابًا، فنصبوا الحبال حتى استقام لهم، ووضعوا أيديهم، فلم
يزل عمرو قائمًا حتى وضعوا القبلة[1].




وكان
المؤذن الراتب في ولاية عمرو t لهذا المسجد، أبا مسلم اليافعي t، وكان من
عادته تبخير هذا المسجد.





وقد
لقب مسجد عمرو بن العاص t بعدة أسماء، مثل: المسجد الجامع، مسجد النصر،
المسجد العتيق، وغيرها من الأسماء الأخرى. وقد ذكر ابن عبد الحكم في (فتوح مصر)
أعمال الترميم والتوسعة التي أُحدثت في مسجد عمرو t حتى خلافة المأمون
العباسي، فقال: إن مسلمة بن مخلد الأنصاري زاد في المسجد الجامع بعد بنيان عمرو له،
ومسلمة الذي كان أخذ أهل مصر ببنيان المنار للمساجد، كان أخذه إياه بذلك في سنة
ثلاث وخمسين، فبنيت المنار، وكتب عليها اسمه، ثم هدم عبد العزيز بن مروان المسجد
في سنة سبع وسبعين وبناه. ثم كتب الوليد بن عبد الملك في خلافته إلى قرة بن شريك
العبسي، وهو يومئذٍ واليه على أهل مصر فهدمه كله، وبناه هذا البناء (أي ما كان على
عهد ابن عبد الحكم) وزوّقه، وذهب رءوس العمد التي هي في مجالس قيس، وليس في المسجد
عمود مذهَّب الرأس إلا في مجالس قيس، وحوَّل قرة المنبر حين هدم المسجد إلى
قيسارية العسل، فكان الناس يصلون فيها الصلوات، ويجمعون فيها الجُمَع، حتى فرغ
بنيانه. ثم زاد موسى بن عيسى الهاشمي بعد ذلك في مؤخره في سنة خمس وسبعين ومائة، ثم
زاد عبد الله بن طاهر في عرضه بكتاب المأمون بالإذن له في ذلك سنة ثلاث عشرة ومائتين،
وأدخل فيه دار الرمل ودورًا أخرى من الخطط[2].





واهتم
الخلفاء والأمراء والسلاطين والمماليك بتوسعة المسجد وترميمه، حتى قال ابن فضل
الله العمري في موسوعته التي ألفها في القرن الثامن الهجري (المسالك): "مسجد
عمرو بن العاص مسجد عظيم بمدينة الفسطاط، بناه موضع فسطاطه وما جاوره، وموضع
فسطاطه حيث المحراب والمنبر وهو مسجد فسيح الأرجاء، مفروش بالرخام الأبيض، وعمده
كلها رخام، ووقف عليه ثمانون من الصحابة، وصلوا فيه، ولا يخلو من سكنى الصلحاء".





ولا
يزال مسجد عمرو بن العاص t له المنزلة الكبرى، والمكانة العظمى في قلوب
أبناء مصر، خاصة في شهر رمضان، حيث يبلغ عدد المصلين في يوم السابع والعشرين من
رمضان من كل عام أكثر من نصف مليون مصلِّي، يصلون خلف الشيخ الفاضل محمد جبريل.












[1] السيوطي: حسن المحاضرة 1/47.





[2] ابن عبد الحكم: فتوح مصر وأخبارها ص147.















25 رمضان : معركة عين جالوت

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
عن موقع قصة الإسلام
في الخامس والعشرين من رمضان عام 658هـ، انتصر المسلمون بقيادة المجاهد المؤمن سيف الدين قطز في المعركة الخالدة عين جالوت، حيث قهرت الجيوش المصرية التتار الذين قتلوا ملايين البشر من المسلمين وغيرهم، وقضوا على الخليفة ودولة الخلافة وعاصمتها بغداد في عام 656هـ.


فبعدما سحق التتار كل الإمارات الإسلامية من الصين في أقصى الشرق مرورًا
بوسط آسيا وإيران والعراق والشام، فلم يتبقَّ لهم في حصادهم البشري إلا
مصر، التي لو سقطت حينها لأمكن للتتار أن يرتعوا في القارة الأوربية، فضلاً
عن إفريقيا وبلاد المغرب الإسلامي، لا يردهم في ذلك رادٌّ.



وبكل صلف وغرور، وبعدما احتل التتار بمعاونة الصليبيين وبعض الخونة ممن
ينتسبون للإسلام اسمًا - بلادَ الشام، أرسلوا رسالة فيها من التهديد
والوعيد إلى سلطان مصر قطز، يخبروه فيها بضرورة تسليم مصر بكل هدوء حتى لا
تكون كمثيلاتها من البلدان الأخرى، ولكن المجاهد المؤمن لا يغتر بمثل هذه
التُّرَّهات، ومن ثَمَّ أمر بقطع رءوس الرسل المغول وتعليقها في أبواب
القاهرة؛ لطمأنة عموم الناس، وبثّ الأمل والثقة فيهم.



وعلى الفور أمر قطز بجمع الجيوش بمعونة من كبار العلماء كالعالم المجاهد
عز الدين بن عبد السلام رحمه الله، فسارت القوات الإسلامية صوب الشام
لملاقاة التتار، ولم تنتظر مصيرها في بلدها كالبلاد الأخرى، "وبلغ ذلك
كتبغا نائب هولاكو على الشام، فجمع مَن بالشام مِن التتر، وسار إلى قتال
المسلمين ومعه صاحب الصبيبة السعيد بن العزيز بن العادل بن أيوب، والتقوا
في الغور يوم الجمعة 25 رمضان عام 658هـ، فانهزمت التتر هزيمة قبيحة
وأخذتهم سيوف المسلمين، وقُتل مقدمهم كتبغا واستؤسر ابنه، وتعلق من سلم
منهم برءوس الجبال وتبعهم المسلمون فأفنوهم، وهرب من سلم إلى الشرق. وجرد
قطز بيبرس البندقداري في أثرهم، فتبعهم إلى أطراف البلاد. وكان أيضًا في
صحبة التتر الأشرف موسى صاحب حمص ففارقهم وأمّنه قطز، وأقرّه على حمص
ومضافاتها. وأما صاحب الصبيبة فأُحضر أسيرًا بين يدي قطز، فضربت عنقه لما
اعتمد من السفك والفسق، وأحسن قطز إلى المنصور صاحب حماة، وزاده على حماة
وبارين المعرَّةَ، وكانت بيد الحلبيين من سنة 635هـ، وأخذ سَلَمِيَّة منه
وأعطاها أمير العرب. وأتم المظفر قطز السير بالعساكر وصحبته المنصور صاحب
حماة إلى دمشق، وتضاعف شكر العالم لله تعالى على هذا النصر العظيم من بعد
اليأس من النصرة على التتر؛ لاستيلائهم على معظم بلاد الإسلام، ولأنهم ما
قصدوا إقليمًا إلاَّ فتحوه، ولا عسكرًا إلا هزموه، ويوم دخوله دمشق شنق
جماعة من المنتسبين إلى التتر، منهم حسين الطبردار موقع الملك الناصر في
أيدي التتر"[1].



وبهذا النصر الساحق، التأم شمل المسلمين في مصر والشام والحجاز تحت قيادة الدولة المملوكية، ولم تقم للتتار قومة بعدها، وذلك بفضل الإيمان الراسخ، والثقة في الله تعالى، وكان ذلك النصر من الانتصارات الباهرة في شهر رمضان المبارك.








[1] تاريخ ابن الوردي 2/201.






26 رمضان : السيدة نفيسة في القاهرة

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
عن موقع قصة الإسلام
ولدت السيدة نفيسة يوم الأربعاء الحادي عشر من ربيع الأول عام 145هـ
بمكة المكرمة، وبقيت بها حتى بلغت خمسة أعوام، درجت فيها محاطة بالعزة
والكرامة، حتى صحبها أبوها مع أمها زينب بنت الحسن إلى المدينة المنورة؛
فكانت تذهب إلى المسجد النبوي وتسمع إلى شيوخه، وتتلقى الحديث والفقه من
علمائه، حتى حصلت على لقب "نفيسة العلم" قبل أن تصل لسن الزواج، ولما وصلته
رغب فيها شباب آل البيت، فكان أبوها يردهم ردًّا جميلاً، إلى أن أتاها
"إسحاق المؤتمن" ابن جعفر الصادق t،
وتزوجا في بيت أبيه، وبزواجهما اجتمع نور الحسن والحسين، وأصبحت السيدة
نفيسة كريمة الدارين، وأنجبت لإسحاق ولدًا وبنتًا هما القاسم وأم كلثوم.


كانت تمضي أكثر وقتها في حرم جدها المصطفى (صلى الله عليه وسلم)،
وكانت زاهدة دون مبالغة، فلم تكن تقاطع الحياة، وإنما كان هجرها للدنيا
واقعًا على كل ما يعوق عن العبادة والتزوُّد بالتقوى، وكانت الآخرة نُصب
عينيها، حتى إنها حفرت قبرها الذي دُفنت فيه بيديها. وكانت تحفظ القرآن
وتفسِّره، ويؤمها الناس ليسمعوا تفسيرها، وكانت تدعو الله قائلةً: "إلهي
يسِّر لي زيارة قبر خليلك إبراهيم". فاستجاب الله لها، وزارت هي وزوجها
"إسحاق المؤتمن" قبر الخليل u.



رحيلها لمصر واحتفاء المصريين


ثم قررت هي وزوجها إسحاق المؤتمن أن يرحلا إلى مصر، وفي السادس والعشرين من شهر رمضان من عام 193هـ وصلت السيدة نفيسة ابنة الإمام الحسن الأنور ابن زيد الأبلج ابن الإمام الحسن بن الإمام علي بن أبي طالب y
مصر. ونزلت بدار سيدة من المصريين تُدعى "أم هانئ" وكانت دارًا رحيبة،
فأخذ يقبل عليها الناس يلتمسون منها العلم، حتى ازدحم وقتها، وكادت تنشغل
عما اعتادت عليه من العبادات، فخرجت على الناس قائلة: "إني كنت قد اعتزمت
المقام عندكم، غير أني امرأة ضعيفة، وقد تكاثر حولي الناس فشغلوني عن
أورادي، وجمْع زاد معادي، وقد زاد حنيني إلى روضة جدي المصطفى"(صلى الله عليه وسلم). ففزع الناس
لقولها، وأبوا عليها رحيلها، حتى تدخَّل الوالي "السَّرِيّ بن الحكم" وقال
لها: "يابنة رسول الله، إني كفيل بإزالة ما تشكين منه". ووهبها دارًا
واسعة، ثم حدَّد موعدًا -يومين أسبوعيًّا- يزورها الناس فيهما طلبًا للعلم
والنصيحة؛ لتتفرغ هي للعبادة بقية الأسبوع، فرضيت وبقيت.



رسالة السيدة نفيسة لابن طولون


ويذكر القرماني في تاريخه ويؤيده في روايته صاحب الغرر وصاحب المستطرف
-وهما من رواة التاريخ الثقات- أن السيدة نفيسة (رضي الله عنها) قادت ثورة
الناس على ابن طولون لمّا استغاثوا بها من ظلمه، وكتبت ورقة، فلما علمت
بمرور موكبه خرجت إليه، فلما رآها نزل عن فرسه، فأعطته الرقعة التي كتبتها
وفيها: "ملكتم فأسرتم، وقدرتم فقهرتم، وخُوِّلتم ففسقتم، وردت إليكم
الأرزاق فقطعتم، هذا وقد علمتم أن سهام الأسحار نفّاذة غير مخطئة، لا
سيَّما من قلوبٍ أوجعتموها، وأكباد جوّعتموها، وأجساد عريتموها، فمحال أن
يموت المظلوم ويبقى الظالم، اعملوا ما شئتم فإنَّا إلى الله متظلمون،
وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون". يقول القرماني: فعدل من بعدها ابن
طولون لوقته.



ولمَّا وفد الإمام الشافعي t
إلى مصر، وتوثقت صلته بالسيدة نفيسة، واعتاد أن يزورها وهو في طريقه إلى
حلقات درسه في مسجد الفسطاط، وفي طريق عودته إلى داره، وكان يصلي بها
التراويح في مسجدها في شهر رمضان، وكلما ذهب إليها سألها الدعاء، حتى إذا
مرض كان يرسل إليها من يُقرِئها السلام ويقول لها: "إن ابن عمك الشافعي
مريض ويسألك الدعاء". وأوصى الشافعي أن تصلي عليه السيدة نفيسة في جنازته،
فأدخلت الجنازة دارها، وصلّت عليه؛ إنفاذًا لوصيته حين وفاته عام 204هـ[1].



وفاتها


وفي شهر رمضان من عام 208هـ، توفيت السيدة نفيسة رضي الله عنها، "ولما
ماتت عزم زوجها إسحاق بن جعفر على حملها إلى المدينة ليدفنها هناك، فسأله
المصريون بقاءها عندهم، فدُفنت في الموضع المعروف بها اليوم بين القاهرة
ومصر، وكان يُعرف ذلك المكان بدرب السباع، فخُرِّب الدرب ولم يبق هناك سوى
المشهد"[2].




[1]
مقال بعنوان "سيدة الثورة والعلم"، الرابط:
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
[2] اليافعي: مرآة الزمان 1/283.

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
يتبــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــع

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل





تاريخ التسجيل : 31/12/1969

حدث فى شــــــــــــــــــــــــهر رمضـــــــــــــــــــان ** Empty
مُساهمةموضوع: رد: حدث فى شــــــــــــــــــــــــهر رمضـــــــــــــــــــان **   حدث فى شــــــــــــــــــــــــهر رمضـــــــــــــــــــان ** I_icon_minitimeالأحد فبراير 26, 2012 10:01 am

27 رمضان : خلافة عبد الملك بن مروان

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
المصدر /موقع قصة الإسلام
في السابع والعشرين من شهر رمضان عام 65هـ تولى
عبد الملك بن مروان بن الحكم الأمويّ القرشيّ الخلافةَ، بعد وفاة والده مروان بن
الحكم، الذي لم يستمر في الحكم إلا عشرة أشهر وعِدَّة أيام.




القضاء على الفتن والإصلاحات الداخلية



استطاع
عبد الملك بن مروان أن يقضي على الفتن التي كانت تعمُّ العالم الإسلامي عندما تولى
الخلافة، وأشهرها فتنة عبد الله بن الزبير t التي قسمت العالم
الإسلامي إلى جزأين، فأضحت الخلافة الإسلامية منذ القضاء على فتنة عبد الله بن
الزبير عام 73هـ في استقرار وأمن.





وبدأ
عبد الملك بن مروان بعد ذلك العام في الاهتمام بالأوضاع الداخلية للمسلمين،
وبالفتوح الإسلامية، ففي "سنة خمس وسبعين حجَّ بالناس، وسيّر الحجّاج أميرًا
على العراق. وفي سنة سبع وسبعين فتحت هرقلة، وهدمَ عبد العزيز بن مروان جامع مصر
وزيد فيه من جهاته الأربع. وفي سنة اثنين وثمانين فُتح حصن سنان من ناحية المصيصة،
وكانت غزوة أرمينية وصنهاجة بالمغرب. وفي سنة ثلاث وثمانين بنيت مدينة واسط بناها
الحجاج. وفي سنة أربع وثمانين فتحت المصيصة وأودية من المغرب. وفي سنة خمس وثمانين
بنيت مدينة أردبيل ومدينة برذعة، بناها عبد العزيز بن حاتم بن النعمان الباهلي. وفي
سنة ست وثمانين فتح حصن بولق وحصن الأخرم"[1].





ومن
جملة إصلاحاته الداخلية أن حُوِّلت الدواوين في عهده إلى العربية، ونُقشت الدنانير
والدراهم بالعربية وذلك عام 76هـ، وكان على الدنانير قبل ذلك كتابة بالرومية، وعلى
الدراهم كتابة بالفارسية.





عبد الملك بن مروان وتقويم الولاة



وكان
عبد الملك يقظًا مع عماله، يقوّم اعوجاجهم، ويرشدهم إلى الصالح الذي يرضاه لرعيته؛
فقد كتب إلى الحجاج ذات مرة، قائلاً: "قد بلغني عنك إسراف في القتل، وتبذير
في المال، وهاتان خلتان لا أحتمل عليهما أحدًا، وقد حكمت عليك في العمد بالقود،
وفي الخطأ بالدية، وفي الأموال أن تردها إلى مواضعها"[2].
ولذلك كان ابن خلدون -رحمه الله- يرى أن عبد الملك بن مروان -رحمه الله- استطاع أن
ينقل العرب من "غضاضة البداوة إلى رونق الحضارة، ومن سذاجة الأمية إلى حذق
الكتابة، وظهر في العرب ومواليهم مهرة في الكتاب والحسبان"[3].





وفاته



وعلى
فراش الموت، يتمنى عبد الملك أنه لم يكن شيئًا مذكورًا؛ إذ يقول: "وددت أني
عبدٌ لرجل من تهامة أرعى غنمًا في جبالها، وأني لم أك شيئًا"[4].
وكان يقول قبل لحظات من موته: "ارفعوني على شَرَفٍ. ففُعل، فتنسم الروح ثم
قال: يا دنيا ما أطيبك! إن طويلك لقصير، وإن كبيرك لحقير، وإن كنا منك لفي غرور"[5].





وقد
توفي -رحمه الله- في شهر شوال من عام 86هـ، وله من العمر ستون عامًا، وصلى عليه
ابنه الوليد، ودُفن بباب الجابية الصغير في دمشق[6].












[1] السيوطي: تاريخ الخلفاء ص190.





[2] الكتبي: فوات الوفيات 2/403.





[3] تاريخ ابن خلدون 1/244.





[4] ابن الأثير: الكامل 4/239.





[5] ابن الأثير: السابق.





[6] ابن عساكر: تاريخ دمشق 37/164.
28 رمضان : فرض زكاة الفطر

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
في الثامن والعشرين من رمضان عام 2هـ، فرض الله تعالى على عِباده زكاة الفطر، وكانت قد فرضت قبل زكاة الأموال[1]، وهي واجبة من القرآن والسنة والإجماع.


وقد شرعت زكاة الفطر؛ تطهيرًا للنفس من أدرانها من الشح وغيره من
الأخلاق الرديئة، وتطهيرًا للصيام مما قد يؤثر فيه وينقص ثوابه من اللغو
والرفث ونحوهما، وتكميلاً للأجر وتنمية للعمل الصالح، ومواساة للفقراء
والمساكين، وإغناءً لهم من ذلِّ الحاجة والسؤال يوم العيد؛ فعن ابن عباس
مرفوعًا: "فرض رسول الله زكاة الفطر طهرة للصائم من اللغو واللعب، وطُعمة للمساكين"[2].



وفيها: إظهار شكر نعمة الله تعالى على العبد بإتمام صيام شهر رمضان وما يسّر من قيامه، وفعل ما تيسر من الأعمال الصالحة فيه. وفيها: إشاعة المحبة والمودة بين فئات المجتمع المسلم.



وتجب زكاة الفطر زكاة على كل مسلم ذكرًا كان أو أنثى، حرًّا كان أو
عبدًا، وسواء كان من أهل المدن أو القرى أو البوادي، بإجماع من يعتد بقوله
من المسلمين؛ ولذا كان بعض السلف يخرجها عن الحمل. ومن أدلة وجوبها: حديث
ابن عمر t قال: "فرض رسول الله
زكاة الفطر صاعًا من تمر، أو صاعًا من شعير، على العبد والحر، والذكر
والأنثى، والصغير والكبير من المسلمين. وأمر بها أن تؤدَّى قبل خروج الناس
إلى الصلاة"[3].



ونحو هذا الحديث، مما فيه التصريح بالفرض والأمر، وإنما تجب على الغني
-وليس المقصود بالغني في هذا الباب الغني في باب زكاة الأموال- بل المقصود
به زكاة الفطر مَن فضل عنده صاع أو أكثر يوم العيد وليلته من قوته وقوت
عياله، ومن تجب عليه نفقته، وغير المكلفين كالأيتام والمجانين ونحوهم،
يخرجها راعيهم من مالهم مَن له عليه ولاية شرعية، فإنْ لم يكن لهم مال فإنه
يخرجها عنهم من ماله ممن تجب عليه نفقتهم؛ لعموم ما روي عن النبي أنه قال: "أدُّوا الفطر عمَّن تَمُونُون"[4].



وتخرج زكاة الفطر من الأصناف التي دلّ عليها حديث النبي
وهي التمر والشعير والزبيب والأقط، وقد أجاز الحنفية إخراج زكاة الفطر
نقدًا؛ إعمالاً للمصلحة وفق مقاصد التشريع الحكيم، وهو "أولى ليَتيسر
للفقير أن يشتري أي شيء يريده في يوم العيد؛ لأنه قد لا يكون محتاجًا إلى
الحبوب بل هو محتاج إلى ملابس، أو لحم، أو غير ذلك؛ فإعطاؤه الحبوب يضطره
إلى أن يطوف بالشوارع ليجد من يشتري منه الحبوب، وقد يبيعها بثمن بخسٍ أقل
من قيمتها الحقيقية، هذا كله في حالة اليسر، ووجود الحبوب بكثرة في
الأسواق، أمَّا في حالة الشدة وقلة الحبوب في الأسواق، فدفع العين أولى من
القيمة مراعاةً لمصلحة الفقير"[5].








[1] الحلبي: السيرة الحلبية 2/364.
[2] رواه أبو داود والحاكم وغيرهما.
[3] متفق عليه.
[4]
عبد الله بن صالح القصير، مقال بعنوان "نبذة عن زكاة الفطر"، الرابط:
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
[5] الموسوعة الفقهية الكويتية 23/344، 345.






29
رمضان: معركة شذونة


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
في التاسع والعشرين من شهر رمضان عام 92هـ، وقعت معركة شَذُونَة على
نهر لَكّة في الأندلس، بين المسلمين بقيادة طارق بن زياد -رحمه الله- وبين لُذْريق
قائد القوط.




وقد
اتصلت الحرب بين الجانبين ثمانية أيام، استشهد فيها ثلاثة آلاف من المسلمين، ولكن
الهزيمة دارت على لذريق وجيشه، وقيل: إن لذريق غرق وقُتل كثير من جيشه[1].





وفي
بدء المعركة وجّه لذريق أحد قادته من أصحابه قد عرف نجدته، ووثق ببأسه ليشرف على
عسكر طارق ليعرف عددهم، ويعاين هيئاتهم ومراكبهم، "فأقبل ذلك العِلْج[2] حتى طلع على
العسكر ثم شدَّ في وجوه من استشرفه من المسلمين، فوثبوا إليه فولّى منصرفًا راكضًا
وفاتهم بسبق فرسه، فقال العلج للذريق: أتتك الصور التي كشف لك عنها التابوت، فخذ
على نفسك، فقد جاءك منهم من لا يريد إلا الموت أو إصابة ما تحت قدميك... وصُفُّوا
في السهل موطِّنين أنفسهم على الثبات؛ إذ ليس لهم في أرضنا مكان مهرب. فرعب وتضاعف
جزعه، والتقى العسكران بالبحيرة، واقتتلوا قتالاً شديدًا إلى أن انهزمت ميمنة
لذريق وميسرته"[3].





وقد
اعتبرت هذه المعركة من المعارك الفاصلة في تاريخ الإسلام، حيث مهّدت للفتح
الإسلامي للأندلس؛ ولذلك قال ابن الأثير عقب هذه المعركة: "وسار طارق إلى
مدينة إستجة مُتَّبِعًا لهم (لفلول المنهزمين في معركة شذونة)، فلقيه أهلها ومعهم
من المنهزمين خلقٌ كثير، فقاتلوه قتالاً شديدًا، ثم انهزم أهل الأندلس ولم يلقَ
المسلمون بعدها حربًا مثلها"[4].
وتعليق ابن الأثير بأن المسلمين لم يلقوا حربًا مثلها، دليلٌ على اعتبار هذه
المعركة خطًّا فاصلاً لمسيرة الفتوح الإسلامية في الأندلس.











[1] الصلابي: عمر بن عبد العزيز ص250.






[2] العلج: الرجل الضخم من كفار العجم، وبعض العرب يطلق (العلج) على
الكافر مطلقًا. والجمع: علوج، وأعلاج. انظر: الفيومي: المصباح المنير 2/425.






[3] المقري: نفح الطيب 1/258.






[4] ابن الأثير: الكامل في التاريخ 2/342.









مقتل السلطانة العثمانية "كوسم مهبيكر"




16 من رمضان 1061هـ = 3 من سبتمبر 1651م
مقتل السلطانة "كوسم مهبيكر" أشهر النساء في التاريخ
العثماني عن عمر يناهز 62 عامًا، ودفنت بجوار قبر زوجها السلطان أحمد. تولى
ابناها مراد الرابع، وإبراهيم السلطنة، وكذلك حفيدها محمد الرابع. وكانت
نائبة السلطنة عن حفيدها الذي لم يبلغ السابعة من عمره، لم تتردد في عزل
ابنها إبراهيم عن السلطنة والتآمر لقتله؛ لعشقها للحياة السياسية والسلطنة.
الحسن الثاني ملكًا المغرب




16 من رمضان 1380هـ = 3 من مارس 1961م
الحسن الثاني يتولى الحكم في المغرب بعد وفاة والده الملك محمد الخامس، ويشكل وزارة يتولى رئاستها.














الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
حسن المرجاوى
المدير العام
المدير العام
حسن المرجاوى


الجنس : ذكر عدد المساهمات : 4067
تاريخ الميلاد : 03/06/1963
تاريخ التسجيل : 06/11/2010
العمر : 60
المزاج مصر العربيه

حدث فى شــــــــــــــــــــــــهر رمضـــــــــــــــــــان ** Empty
مُساهمةموضوع: رد: حدث فى شــــــــــــــــــــــــهر رمضـــــــــــــــــــان **   حدث فى شــــــــــــــــــــــــهر رمضـــــــــــــــــــان ** I_icon_minitimeالثلاثاء أبريل 03, 2012 10:01 am



حدث فى شــــــــــــــــــــــــهر
شعبــــــــــــــــــــــــــــــان .**

وفاة
الفقيه زفر بن الهذيل






وفاة الفقيه الحنفي
زفر بن الهذيل
أحد التلامذة الكبار لأبي حنيفة النعمان، وواحد من كبار
المجتهدين في تاريخ
الفقه الإسلامي
شعبان 158هـ = يونيو 775م
وفاة

الفقيه الحنفي "زفر بن الهذيل" أحد التلامذة الكبار لأبي حنيفة
النعمان،
وواحد من كبار المجتهدين في تاريخ الفقه الإسلامي، خلف شيخه
أبا حنيفة في
حلقته، وكان واحدًا ممن أسهموا في نشر المذهب الحنفي
والتمكين له.
اغتيال صوقوللو محمد باشا





اغتيال الوزير الأعظم رئيس الوزراء
للدولة العثمانية صوقوللو محمد
باشا الذي قضى في الصدارة مدة 14 عاما

20 من شعبان
987هـ = 12 من أكتوبر 1579م
اغتيال الوزير الأعظم رئيس الوزراء للدولة
العثمانية صوقوللو
محمد باشا، الذي قضى في الصدارة مدة 14 عامًا، وهو
ممن قضوا فترة طويلة في
الصدارة العثمانية.
مولد عبد العزيز
الإسلامبولي



[center]


مولد الكاتب الكبير
عبد العزيز
الإسلامبولي صاحب مجلة المعرفة التي صدرت في القاهرة


[right]20 من شعبان 1323هـ
= 20 من أكتوبر 1905م

مولد
الكاتب الكبير
عبد العزيز الإسلامبولي، صاحب مجلة المعرفة التي صدرت في
القاهرة في النصف
الأول من القرن العشرين.

وفاة الفقيه
الحنفي زُفر بن
الهذيل


وفاة الفقيه الحنفي "زُفر بن
الهذيل" أحد التلامذة الكبار لأبي حنيفة
النعمان، وواحد من كبار
المجتهدين في تاريخ الفقه الإسلامي
30 من شعبان 158هـ = 7 من
يولية 775م

وفاة الفقيه الحنفي "زُفر بن الهذيل" أحد التلامذة
الكبار لأبي
حنيفة النعمان، وواحد من كبار المجتهدين في تاريخ الفقه
الإسلامي، خلف شيخه
أبا حنيفة في حلقته، وكان واحدًا ممن أسهموا في نشر
المذهب الحنفي
والتمكين له.
وفاة إمام السنة ابن النقيب

وفاة
أبي القاسم عبيد الله بن عبد الله بن الحسين الخفاف المعروف بابن
النقيب،
أحد أئمة السُّنَّة في القرن الخامس الهجري
30 من شعبان 415هـ=
10 من نوفمبر 1024م

وفاة أبي القاسم عبيد الله بن عبد الله بن
الحسين الخفاف
المعروف بابن النقيب، أحد أئمة السُّنَّة في القرن
الخامس الهجري. ولد سنة
305هـ، وعاصر من الخلفاء العباسيين: المقتدر
والقاهر والراضي والمتقي
والمستكفي والمطيع والطائع والقادر والغالب
بالله، ومات عن عمر يناهز 110
سنين.
صدور صحيفة
"اللواء"
المصرية


صدور صحيفة "اللواء" عن "الحزب الوطني" الذي كان
يرأسه الزعيم الوطني
المصري "مصطفى كامل"
29 من شعبان
1371هـ
= 2 من يناير 1900م

صدور صحيفة "اللواء" عن
"الحزب
الوطني" الذي كان يرأسه الزعيم الوطني المصري "مصطفى كامل"، وقد
خاضت
الصحيفة حربًا شعواء ضد الاستعمار الإنجليزي، وكانت متعاطفة مع دولة
الخلافة
في تركيا، وذلك قبل قيام "الحزب الوطني" بست سنوات. وقد توقفت عن
الصدور
بأمر من السلطات في 31/ 8/ 1912م.



مولد العالم الكبير
أحمد كمال بن حسن بن
أحمد، المعروف بأحمد باشا كمال، رائد الدراسات
الأثرية في العالم العربي
29 من شعبان 1267هـ = 29 من يونية
1851م

مولد العالم الكبير أحمد كمال بن حسن بن أحمد، المعروف
بأحمد
باشا كمال، رائد الدراسات الأثرية في العالم العربي، وصاحب
المعجم الكبير
"قاموس اللغة المصرية القديمة"، الذي أثبت فيه صلة اللغة
المصرية القديمة
باللغات السامية، وخاصة اللغة العربية.

مولد
الرئيس
الأمريكي جون كيندي


مولد الرئيس الأمريكي "جون كيندي"
في مدينة لوس أنجلوس29 من شعبان 1337هـ =
29 من مايو 1917م مولد
الرئيس الأمريكي "جون كيند ....
العقيد
حسني الزعيم
يقوم بأول انقلاب عسكري في سوريا


العقيد حسني الزعيم
يقوم بأول انقلاب عسكري في سوريا في مارس 1949م، لكنه
لم يستمر طويلاً
29
من شعبان سنة 1368هـ
= 30 من مارس 1949م

العقيد حسني
الزعيم يقوم
بأول انقلاب عسكري في سوريا في مارس 1949م، لكنه لم يستمر
طويلاً حيث وقع
انقلاب عسكري مضاد له في أغسطس 1949م، وأعدم الزعيم بعد
يوم واحد من
الانقلاب الثاني.
نشوب معركة السوم الأولى بين
القوات الفرنسية البريطانية والألمان


نشوب معركة السوم
الأولى بين القوات الفرنسية والبريطانية ضد القوات
الألمانية على جانبي
نهر السوم في الجزء الشمالي الغربي من فرنسا
29 من شعبان
1334هـ = 1 من يولية 1916م

نشوب معركة السوم الأولى بين القوات
الفرنسية والبريطانية ضد
القوات الألمانية على جانبي نهر السوم في
الجزء الشمالي الغربي من فرنسا،
واستمرت هذه المعركة حتى نهاية نوفمبر
1916م، وتعدّ من كبرى معارك الحرب
العالمية الأولى.
تسليم
جوائز نوبل للمرة
الأولى


تسليم جوائز نوبل للمرة
الأولى، وقد حصل عليها في مجال السلام: ج.هـ. دونان
وفريديك باسي
28
من شعبان 1319هـ = 10
من ديسمبر 1901م

تسليم جوائز نوبل
للمرة
الأولى، وقد حصل عليها في مجال السلام: ج.هـ. دونان وفريديك
باسي، وفي
الكيمياء: يا. ها فانت هوف، وفي الفيزياء: ف. ك. رونتجره،
وفي الطب: أ.أ.
فون بهرنج، وفي الآداب: ر. ف. أ سلل برودوم.
وفاة
ابن حزم


وفاة الإمام الكبير محمد بن حزم، أحد أعلام
المسلمين في القرن الخامس
الهجري، وصاحب المؤلفات المعروفة
28
من
شعبان 456هـ = 15 من يولية 1064م

وفاة
الإمام
الكبير محمد بن حزم، أحد أعلام المسلمين في القرن الخامس الهجري، وصاحب
المؤلفات
المعروفة في الفقه والتاريخ ومقارنة الأديان، ومن أشهرها:
المحلَّى،
والفصل في الملل والأهواء والنحل، وإحكام الأحكام، وجمهرة أنساب
العرب.
انتخاب
عرفات رئيسا لفلسطين


انتخاب ياسر عرفات رئيسًا للسلطة
الوطنية الفلسطينية في أول انتخابات عامة
في الأراضي الفلسطينية
28
من شعبان
1416هـ = 20 من يناير 1996م

انتخاب ياسر
عرفات
رئيسًا للسلطة الوطنية الفلسطينية في أول انتخابات عامة في الأراضي
الفلسطينية،
وذلك بعد الاتفاقات التي أجريت مع الجانب الإسرائيلي بشأن
إقامة دولة
فلسطينية.
وفاة عبد السلام هارون

وفاة العالم
الكبير عبد السلام محمد هارون، شيخ المحققين، وواضع أول كتاب
في فن
تحقيق التراث
28 من شعبان 1408
هـ= 16 من إبريل 1998م

وفاة
العالم الكبير
عبد السلام محمد هارون، شيخ المحققين، وواضع أول كتاب
في فن تحقيق التراث،
قدم للثقافة العربية عشرات من أمهات الكتب الأدبية
واللغوية محققة تحقيقًا
دقيقًا، يأتي في مقدمتها: الحيوان للجاحظ،
والكتاب لسيبويه، وخزانة الأدب
للبغدادي.
احتلال مدينة قابس

الفرنسيون
يحتلون مدينة قابس التونسية بعد استسلام المجاهدين واستشهاد
المجاهد
الحاج الجيلاني
28 من شعبان
1298هـ = 25 من يولية 1881م

الفرنسيون

يحتلون مدينة قابس التونسية بعد استسلام المجاهدين واستشهاد المجاهد
الحاج
الجيلاني، وهو ما مكّن الفرنسيين من السيطرة على تونس.
هزيمة
جيش الاتفاق الأوربي



الجيش العثماني يهزم "جيش
الاتفاق" الذي كونته أوربا لحرب الدولة العثمانية
في معركة "أوساك"
28
من شعبان 1098هـ =
20 من يولية 1687م
الجيش العثماني يهزم
"جيش
الاتفاق" الذي كونته أوربا لحرب الدولة العثمانية في معركة "أوساك"
قرب
المجر
انتصار العثمانيين على
الفينيقيين


الأسطول
العثماني بقيادة المشير عمار زاده محمد باشا ينتصر على الفينيقيين
في
معركة "أيبسارا" البحرية
28 من شعبان
1057هـ = 28 من سبتمبر
1647م

الأسطول
العثماني بقيادة المشير عمار زاده محمد
باشا ينتصر على الفينيقيين في معركة
"أيبسارا" البحرية أثناء فتح
العثمانيين لجزيرة كريت الواقعة في البحر
المتوسط.
انعقاد
أول قمة عربية


انعقاد أول قمة عربية في القاهرة تحت إطار
جامعة الدول العربية، وذلك بحضور
كل من الرئيس المصري جمال عبد الناصر
28
من شعبان 1383 هـ = 13 من يناير 1964م

انعقاد
أول قمة
عربية في القاهرة تحت إطار جامعة الدول العربية، وذلك بحضور كل من

الرئيس المصري جمال عبد الناصر، وزعماء 13 دولة عربية آخرين، وكان موضوع
القمة
هو القضية الفلسطينية.
اعتراف باستقلال شرق الأردن

اعتراف
إنجلترا باستقلال شرق الأردن، واحتفظت لنفسها بالإشراف العسكري،
وبعض
الإشراف المالي
28 من شعبان 1346هـ
= 20 من فبراير 1928م

اعتراف
إنجلترا
باستقلال شرق الأردن، واحتفظت لنفسها بالإشراف العسكري، وبعض
الإشراف
المالي. والمعروف أن هذا القسم كان تحت حكم الأمير عبد الله بن
حسين بن
شريف مكة.
انقلاب عسكري في مالي

الملازم
الأول موسى تراوري يقوم بانقلاب عسكري في مالي ضد الرئيس
"موديبوكيتا"،
ونصب "تراوري" نفسه رئيسًا للبلاد
28
من شعبان 1388هـ = 19
من نوفمبر 1968م

الملازم
الأول موسى تراوري يقوم بانقلاب
عسكري في مالي ضد الرئيس "موديبوكيتا"،
ونصب "تراوري" نفسه رئيسًا
للبلاد، وعطل الدستور، واستمر في الحكم حتى أطيح
به في مارس 1991م،
وتولى الحكم مكانه "أحمدو توماني".
معاهدة تأسيس اتحاد البريد
الدولي


توقيع
المعاهدة الخاصة بتأسيس الاتحاد الدولي للبريد، بعد اجتماع عقدته 22
دولة
في مدينة بيرن السويسرية
28 من
شعبان 1291هـ = 9 من أكتوبر
1874م

توقيع
المعاهدة الخاصة بتأسيس الاتحاد الدولي
للبريد، بعد اجتماع عقدته 22 دولة
في مدينة بيرن السويسرية، من بينها
20 دولة أوربية، إضافةً إلى الولايات
المتحدة ومصر، وكان يسمى آنذاك
"الاتحاد العام للبريد".
سقوط مدينة دمياط

21
من صفر 647هـ = 5 من يونيو 1249م: سقوط مدينة دمياط في يد "لويس التاسع"
ملك فرنسا، وقائد الحملة الصليبية السابعة على مصر، وقد مُنيت الحملة
بهزيمة
كبيرة في معركة المنصورة، ووقع لويس التاسع في الأسر.21
من صفر 647هـ =
5 من يونيو 1249م: سقوط مدينة دمياط في يد "لويس التاسع"
ملك فرنسا،
وقائد الحملة الصليبية السابعة على مصر، وقد مُنيت الحملة
بهزيمة كبيرة
في معركة المنصورة، ووقع لويس التاسع في الأسر.
إعدام مؤسس
فرقة البابية


إعدام علي محمد الشيرازي الملقب بالباب
مؤسِّس فرقة البابية إحدى الفرق
التي حرّفت العقيدة الإسلامية
27
من
شعبان 1266هـ = 8 من يولية 1850م

إعدام علي
محمد
الشيرازي الملقب بالباب مؤسِّس فرقة البابية إحدى الفرق التي حرّفت العقيدة
الإسلامية.
وفاة جورجي زيدان

وفاة "جورجي
زيدان" أديب ومؤرخ عربي مسيحي، ولد في بيروت، تأثر كثيرًا
بمناهج
المستشرقين
27 من شعبان 1332هـ =
21 من يولية 1914م
وفاة
"جورجي زيدان" أديب
ومؤرخ عربي مسيحي، ولد في بيروت، تأثر كثيرًا
بمناهج المستشرقين، فجاهد
طيلة حياته لتشويه التاريخ الإسلامي، ولم تلق
كتبه التاريخية نجاحًا يُذكر،
حتى أنشأ مجلة الهلال. له أكثر من 20
رواية، معظمها تدور في فتراتالضعف
والدسائس في التاريخ الإسلامي، ومن
أشهر أعماله: تاريخ التمدن
الإسلامي،وتاريخ آداب اللغة العربية
صدور
قانون القيافة


صدور قانون القيافة (اللباس) في الدولة
العثمانية، ونظّم هذا القانون
اللباس الرسمي للعسكريين وعلماء الدين
وموظفي الدولة العثمانية
27 من شعبان 1244هـ = 3 من مارس 1829م
صدور
قانون القيافة (اللباس) في الدولة العثمانية، ونظّم هذا
القانون
اللباس الرسمي للعسكريين وعلماء الدين وموظفي الدولة العثمانية.
وقد
أثار هذا القانون قدرًا من الغضب في بعض أوساط الدولة؛ لتقليده
للأوربيين
في ملبسهم.
وفاة كوبرولو زاده

وفاة الصدر
الأعظم (رئيس الوزراء) للدولة العثمانية كوبرولو زاده فاضل أحمد
باشا
عن عمر يناهز 41 عامًا
27 من
شعبان 1087هـ = 3 من نوفمبر
1676م

وفاة
الصدر الأعظم رئيس الوزراء للدولة العثمانية
كوبرولو زاده فاضل أحمد باشا
عن عمر يناهز 41 عامًا، بعد فترة من رئاسة
الوزراء استمرت مدة 15 عامًا.
ويعدّ هذا الرجل أصغر رئيس وزراء في
الدولة العثمانية، حيث تولى منصبه في
سن 24 سنة.
انقلاب في
سلطنة زنجبار


عبيد كرومي يقوم بانقلاب ضد السلطان "جلمشيد
بن عبد الله" في سلطنة زنجبار
الواقعة حاليًا في تنزانيا
27
من شعبان
1383هـ = 12 من يناير 1964م

عبيد كرومي يقوم
بانقلاب
ضد السلطان "جلمشيد بن عبد الله" في سلطنة زنجبار الواقعة حاليًا
في
تنزانيا، والتي كانت خاضعة لحكم العثمانيين، ويعلن قيام الجمهورية. وقد
قُتل
خلال هذا الانقلاب 16 ألف عربي، وعدد كبير من المسلمين.
بدء استفتاء
الجزائريين على مشروع "الميثاق من أجل السلم والمصالحة
الوطنية" الذي
طرحه ‏الرئيس بوتفليقة
26
من شعبان 1426هـ = 29 من سبتمبر
2005م

بدء
استفتاء الجزائريين على مشروع "الميثاق من أجل
السلم والمصالحة الوطنية"
الذي طرحه ‏الرئيس بوتفليقة في محاولة لإنهاء
صراع بدأ منذ 13 عامًا، وأودى
بحياة أكثر ‏من 150 ألف شخص.
استفتاء
جزائري على الميثاق


بدء استفتاء الجزائريين على مشروع
"الميثاق من أجل السلم والمصالحة
الوطنية" الذي طرحه ‏الرئيس بوتفليقة
26
من شعبان 1426هـ = 29 من سبتمبر 2005م

بدء
استفتاء
الجزائريين على مشروع "الميثاق من أجل السلم والمصالحة الوطنية"
الذي
طرحه ‏الرئيس بوتفليقة في محاولة لإنهاء صراع بدأ منذ 13 عامًا، وأودى

بحياة أكثر ‏من 150 ألف شخص.
إجراء أول انتخابات في
الصومال


إجراء
أول انتخابات برلمانية في منطقة "دولة أرض الصومال" ‏الانفصالية؛
أملاً
في تعزيز مطالبتها بأن تصبح دولة معترفًا بها
26 من شعبان
1426هـ = 29 من سبتمبر 2005م

إجراء أول انتخابات برلمانية في
منطقة "دولة أرض الصومال"
‏الانفصالية؛ أملاً في تعزيز مطالبتها بأن
تصبح دولة معترفًا بها، ولإثبات
أنها نموذج ‏للديمقراطية في الصومال
الذي يفتقر لحكم القانون. وتعدّ هذه
الانتخابات أول انتخابات برلمانية
على أساس حزبي ‏تشهدها المستعمرة
البريطانية السابقة منذ إعلان دولة
أرض الصومال من جانب واحد.‏
صدور مجلة "فتاة
الشرق"
بالقاهرة


صدور مجلة "فتاة الشرق" في القاهرة لصاحبتها
"لبيبة هاشم"
26 من شعبان 1324هـ = 15 من أكتوبر 1906م
صدور
مجلة "فتاة الشرق" في القاهرة لصاحبتها "لبيبة هاشم"، وتعد
أشهر مجلة
نسائية عربية في تلك الفترة، وقد استمرت في الصدور حتى توقفها
عام
1939م.
المصدر/موقع قصة الإسلام
يتبــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــع



الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل





تاريخ التسجيل : 31/12/1969

حدث فى شــــــــــــــــــــــــهر رمضـــــــــــــــــــان ** Empty
مُساهمةموضوع: رد: حدث فى شــــــــــــــــــــــــهر رمضـــــــــــــــــــان **   حدث فى شــــــــــــــــــــــــهر رمضـــــــــــــــــــان ** I_icon_minitimeالخميس أغسطس 02, 2012 6:14 pm


إنصارات فى رمضــــــــــــان
غزوة بدر الكبرى.

العام الهجري: 2
العام الميلادي: 624
اليوم: 17

ندب رسول الله صلى الله عليه وسلم نفراً من المسلمين لاعتراض قافلة قريش القادمة من
الشام, والتي كان يرأسها أبو سفيان, الذي علم بعد ذلك
بخروج المسلمين، فأرسل إلى قريش يستنفرها لاستنقاذ تجارتهم, كما غير طريقه لإنقاذ
التجارة، ثم التقى المسلمون والمشركون عند ماء بدر, وهي مكان بين مكة والمدينة, وهو
أقرب إليها من مكة, وكان عدد المشركين يقارب الألف, وعدد المسلمين أكثر من
ثلاثمائة, وبدأت المعركة بالمبارزة المشهورة, ثم بدأ القتال وكان شديدًا. وقتل فيها
صناديد قريش, كأبي جهل، وأمية
بن خلف
, وغيرهما, حتى بلغ قتلاهم سبعون رجلاً, ومثلهم من الأسرى, وقتل أربعة
عشر من المسلمين، وقيل ستة عشر. فكان النصر الكبير حليف المسلمين. حيث نصرهم الله
تعالى, وأرسل ملائكة تقاتل معهم، أما الأسرى فأشار عمر
بقتلهم, وأشار أبو بكر بفدائهم, فأخذ النبي صلى الله عليه وسلم برأي
أبي بكر, ولكن الوحي نزل موافقًا لرأي
عمر، أما الغنائم فنزلت فيها سورة الأنفال.



[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] فتح مكة.

العام الهجري: 8
العام الميلادي: 630
اليوم: 19

اتفق أهل السير أنَّ النبي صلى الله عليه وسلم خرج في عاشر رمضان, ودخل مكة لتسع
عشرة ليلة خلت منه. وكان سببها أن المشركين قد نقضوا العهد الذي بينهم وبين رسول
الله صلى الله عليه وسلم، فأغاروا على إحدى القبائل المحالفة للرسول عليه الصلاة
والسلام، وهي قبيلة خزاعة, ولما علم النبي صلى الله عليه وسلم بالأمر أمر الناس
بالتجهز دون أن يخبرهم بوجهته. ثم مضى حتى نزل بمرِّ الظهران, وهو وادٍ قريب من
مكة. وفي صحيح البخاري عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ
اللَّهُ عَنْهُمَا ((أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم
خَرَجَ فِي رَمَضَانَ مِنَ الْمَدِينَةِ, وَمَعَهُ عَشَرَةُ آلاَفٍ، وَذَلِكَ عَلَى
رَأْسِ ثَمَانِ سِنِينَ وَنِصْفٍ مِنْ مَقْدَمِهِ الْمَدِينَةَ, فَسَارَ هُوَ
وَمَنْ مَعَهُ مِنَ الْمُسْلِمِينَ إِلَى مَكَّةَ, يَصُومُ وَيَصُومُونَ, حَتَّى
بَلَغَ الْكَدِيدَ، وَهْوَ مَاءٌ بَيْنَ عُسْفَانَ وَقُدَيْدٍ - أَفْطَرَ
وَأَفْطَرُوا))
. وكان أبو سفيان قد رأى جيش
النبي صلى الله عليه وسلم قبل دخوله مكة، فهاله ما رأى. ثم أسلم في أثناء ذلك. ثم
جاء إلى قومه, وصرخ فيهم, محذرًا لهم بأن لا قبل لهم بجيش محمد صلى الله عليه وسلم،
وقال لهم ما قاله عليه الصلاة والسلام: من دخل دار أبي سفيان
فهو آمن، ومن أغلق عليه داره فهو آمن، ومن دخل المسجد فهو آمن. فتفرق الناس إلى
دورهم وإلى المسجد. وفي الصحيحين عن عائشة رضي الله
عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم دخل عام الفتح من كداء التي بأعلى مكة. وقد أهدر
النبي صلى الله عليه وسلم دم بعض المشركين يوم الفتح. ووجد عليه الصلاة والسلام حول
البيت ثلاثمائة وستين نصبًا، فجعل يطعنها بعود في يده ويقول: (جاء الحق وزهق
الباطل، جاء الحق وما يبدي الباطل وما يعيد). وقد تفاوتت الروايات في مدة إقامته
صلى الله عليه وسلم عام الفتح، والأرجح - والله أعلم - أنها كانت تسعة عشر يومًا.



[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] انتصار المسلمين على الأسبان في موقعة موقعة البحيرة.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] سقوط المدن الأسبانية الكبرى في يد المسلمين.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] ملك المسلمون سرقوسة.

العام الهجري: 264
العام الميلادي: 878
اليوم: 14

ملك المسلمون سرقوسة، وهي من أعظم صقلية، وكان سبب ملكها أن
جعفر بن محمد
أمير صقلية غزاها فأفسد زرعها, وزرع قطانية، وطبرمين، ورمطة،
وغيرها من بلاد صقلية التي بيد الروم، ونازل سرقوسة، وحصرها براً وبحراً, وملك بعض
أرباضها, ووصلت مراكب الروم نجدة لها, فسير إليها أسطولًا, فأصابوها, فتمكنوا حينئذ
من حصرها, فأقام العسكر محاصراً لها تسعة أشهر، وفتحت، وقتل من أهلها عدة ألوف،
وأصيب فيها من الغنائم ما لم يصب بمدينة أخرى، ولم ينج من رجالها إلا الشاذ الفذ،
وأقاموا فيها بعد فتحها بشهرين، ثم هدموها ثم وصل بعد هدمها من القسطنطينية أسطول،
فالتقوا هم والمسلمون، فظفر بهم المسلمون، وأخذوا منهم أربع قطع، فقتلوا من فيها,
وانصرف المسلمون إلى بلدهم آخر ذي القعدة.




[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] موقعة الزلاقة وهزيمة النصارى أمام المرابطين.

العام الهجري: 479
العام الميلادي: 1087

راسل بعض ملوك الطوائف بالأندلس يوسف بن تاشفين
يستنصرونه على ألفونسو فقام يوسف بن تاشفين, وكان
بمدينة سبتة، فأمر بعبور العساكر إلى الأندلس، وأرسل إلى مراكش في طلب من بقي من
عساكره، فأقبلت إليه يتلو بعضها بعضًا، فلما تكاملت عنده عبر البحر وسار، فاجتمع بالمعتمد
بن عباد
بإشبيلية، وكان قد جمع عساكره أيضاً، وخرج من أهل قرطبة عسكر كثير.
وقصده المتطوعة من سائر بلاد الأندلس، ووصلت الأخبار إلى ألفونسو, فجمع فرسانه,
وسار من طليطلة، وسار أمير المسلمين، والمعتمد بن عباد،
حتى أتوا أرضاً يقال لها: الزلاقة، من بلد بطليوس، وأرسل ألفونسو إلى المعتمد في
ميقات القتال، وقصده الملك، فقال: غداً الجمعة، وبعده الأحد، فيكون اللقاء يوم
الاثنين، فقد وصلنا على حال تعب، واستقر الأمر على هذا، وركب ليلة الجمعة سحراً،
وصبح بجيشه جيش المعتمد بكرة الجمعة، غدراً، وظناً منه أن ذلك المخيم هو جميع عسكر
المسلمين، فوقع القتال بينهم فصبر المسلمون، فأشرفوا على الهزيمة، وكان المعتمد قد
أرسل إلى أمير المسلمين يعلمه بمجيء الفرنج للحرب، فقال: احملوني إلى خيام الفرنج،
فسار إليها، فبينما هم في القتال وصل أمير المسلمين إلى خيام الفرنج، فنهبها، وقتل
من فيها، فلما رأى الفرنج ذلك لم يتمالكوا أن انهزموا، وأخذهم السيف، وتبعهم
المعتمد من خلفهم، ولقيهم أمير المسلمين من بين أيديهم، ووضع فيهم السيف، فلم يفلت
منهم أحد، ونجا ألفونسو في نفر يسير، وجعل المسلمون من رؤوس القتلى كوماً كثيرةً،
فكانوا يؤذنون عليها إلى أن جيفت فأحرقوها, وكانت الوقعة يوم الجمعة في العشر الأول
من شهر رمضان، وأصاب المعتمد جراحات في وجهه، وظهرت
ذلك اليوم شجاعته. ولم يرجع من الفرنج إلى بلادهم غير ثلاثمائة فارس، وغنم المسلمون
كل ما لهم من مال, وسلاح, ودواب, وغير ذلك. وعاد ابن عباد
إلى إشبيلية، ورجع أمير المسلمين إلى الجزيرة الخضراء، وعبر إلى سبتة، وسار إلى
مراكش، فأقام بها إلى العام المقبل.



[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] فتح صفد وحصن كوكب.

العام الهجري: 584
العام الميلادي: 1188

في المحرم حاصر صلاح الدين الحصن, لكنه رآه منيعًا,
فكان رحيله عنها في ربيع الأول إلى دمشق، فأقام بدمشق إلى منتصف رمضان، وسار عن
دمشق إلى قلعة صفد فحصرها وقاتلها، ونصب عليها المجانيق، وأدام الرمي عليها ليلاً
ونهاراً بالحجارة والسهام، وكان أهلها قد قاربت ذخائرهم وأزوادهم أن تفنى في المدة
التي كانوا فيها محاصرين، فعسكر صلاح الدين يحاصرهم
من أول السنة، فلما رأى أهله جدَّ صلاح الدين في
قتالهم، أرسلوا يطلبون الأمان، فأمنهم, وتسلمها منهم، فخرجوا عنها, وساروا إلى
مدينة صور، وكفى الله المؤمنين شرهم.
ثم لما كان صلاح الدين يحاصر صفد، اجتمع من بصور من
الفرنج، وقالوا: إن فتح المسلمون قلعة صفد لم تبق كوكب، ولو أنها معلقة بالكوكب،
وحينئذ ينقطع طمعنا من هذا الطرف من البلاد؛ فاتفق رأيهم على إنفاذ نجدة لها سرًّا
من رجال وسلاح وغير ذلك، فأخرجوا مائتي رجل من شجعان الفرنج وأجلادهم، فساروا الليل
مستخفين، وأقاموا النهار مكمنين، فاتفق من قدر الله تعالى أن رجلاً من المسلمين
الذين يحاصرون كوكب خرج متصيداً، فلقي رجلاً من تلك النجدة، فاستغربه بتلك الأرض،
فضربه ليعلمه بحاله، وما الذي أقدمه إلى هناك، فأقر بالحال، ودلَّه على أصحابه،
فعاد الجندي المسلم إلى قايماز النجمي، وهو مقدم ذلك
العسكر، فأعلمه الخبر، والفرنجي معه، فركب في طائفة من العسكر إلى الموضع الذي قد
اختفى فيه الفرنج، فكبسهم، فأخذهم، وتتبعهم في الشعاب والكهوف، فلم يفلت منهم أحد،
ولما فتح صفد سار عنها إلى كوكب, ونازلها, وحصرها، وأرسل إلى من بها من الفرنج يبذل
لهم الأمان إن سلموا، ويتهددهم بالقتل, والسبي, والنهب إن امتنعوا، فلم يسمعوا
قولهم, وأصروا على الامتناع، فجد في قتالهم، ونصب عليهم المجانيق، وتابع رمي
الأحجار إليهم، وزحف مرة بعد مرة، وكانت الأمطار كثيرة، لا تنقطع ليلاً ولا نهاراً،
فلم يتمكن المسلمون من القتال على الوجه الذي يريدوه، وطال مقامهم عليها, وفي آخر
الأمر زحفوا إليها دفعات متناوبة في يوم واحد، ووصلوا إلى باشورة القلعة، ومعهم
النقابون, والرماة يحمونهم بالنشاب عن قوس اليد والجروخ، فلم يقدر أحد منهم أن يخرج
رأسه من أعلى السور، فنقبوا الباشورة فسقطت، وتقدموا إلى السور الأعلى، فلما رأى
الفرنج ذلك أذعنوا بالتسليم، وطلبوا الأمان فأمنهم، وتسلم الحصن منهم منتصف ذي
القعدة، وسيرهم إلى صور، واجتمع للمسلمين بفتح كوكب وصفد من حد أيلة إلى أقصى أعمال
بيروت، لا يفصل بينه غير مدينة صور، وجميع أعمال أنطاكية، سوى القصير.

موقعة عين جالوت.


العام الهجري: 658
العام الميلادي: 1260
اليوم: 25

لما بلغ الملك المظفر قطز صاحب مصر أن التتار قد
فعلوا بالشام ما فعلوه، وقد نهبوا البلاد كلها حتى وصلوا إلى غزة، وعزموا على
الدخول إلى مصر، بادرهم قبل أن يبادروه, وبرز إليهم, وأقدم عليهم قبل أن يقدموا
عليه، فخرج في عساكره وقد اجتمعت الكلمة عليه، حتى انتهى إلى الشام, واستيقظ له
عسكر المغول وعليهم كتبغانوين، وكان إذ ذاك في البقاع, فاستشار الأشرف صاحب حمص,
والمجير ابن الزكي، فأشاروا عليه بأنه لا قبل له
بالمظفر حتى يستمد هولاكو, فأبى إلا أن يناجزه سريعًا، فساروا إليه, وسار المظفر
إليهم، فكان اجتماعهم على عين جالوت, يوم الجمعة, الخامس والعشرين من رمضان،
فاقتتلوا قتالًا عظيمًا، فكانت النصرة ولله الحمد للإسلام وأهله، فهزمهم المسلمون
هزيمة هائلة, وقتل أمير المغول كتبغانوين وجماعة من بيته، واتبعهم الجيش الإسلامي
يقتلونهم في كل موضع، وقد قاتل الملك المنصور صاحب حماه مع الملك المظفر قتالًا
شديداً، وكذلك الأمير فارس الدين أقطاي المستعرب،
وكان أتابك العسكر، وقد أسر من جماعة كتبغانوين الملك السعيد
بن العزيز بن العادل
, فأمر المظفر بضرب عنقه،
واستأمن الأشرف صاحب حمص، وكان مع التتار, وقد جعله هولاكو خان نائبًا على الشام
كله، فأمنه الملك المظفر ورد إليه حمص، وكذلك رد حماة إلى المنصور, وزاده المعرة
وغيرها، وأطلق سلمية للأمير شرف الدين عيسى بن مهنا بن مانع
أمير العرب، واتبع الأمير بيبرس البند قداري وجماعة
من الشجعان التتار يقتلونهم في كل مكان، إلى أن وصلوا خلفهم إلى حلب، وهرب من بدمشق
منهم يوم الأحد السابع والعشرين من رمضان، فتبعهم المسلمون من دمشق يقتلون فيهم
ويستفكون الأسارى من أيديهم، وجاءت بذلك البشارة ولله الحمد على جبره إياهم بلطفه,
فجاوبتها دق البشائر من القلعة, وفرح المؤمنون بنصر الله فرحًا شديدًا، وأيد الله
الإسلام وأهله تأييدًا, وكبت الله النصارى واليهود والمنافقين, وظهر دين الله وهم
كارهون، فتبادر عند ذلك المسلمون إلى كنيسة النصارى التي خرج منها الصليب, فانتهبوا
ما فيها, وأحرقوها, وألقوا النار فيما حولها, فاحترق دور كثيرة للنصارى، وملأ الله
بيوتهم وقبورهم نارًا، وأحرق بعض كنيسة اليعاقبة، وهمت طائفة بنهب اليهود، فقيل لهم
إنه لم يكن منهم من الطغيان كما كان من عبدة الصلبان، وقتلت العامة وسط الجامع
شيخًا رافضيًا كان مصانعًا للتتار على أموال الناس, يقال له
الفخر محمد بن يوسف بن محمد الكنجي
، كان خبيث الطوية, مشرقيًا, ممالئًا لهم
على أموال المسلمين قبحه الله، وقتلوا جماعة مثله من المنافقين, فقطع دابر القوم
الذين ظلموا, والحمد لله رب العالمين.



[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] الظاهر بيبرس يهاجم إنطاكية لإخراج الصليبيين.


العام الهجري: 661
العام الميلادي: 1263

جهز الملك الظاهر عسكراً إلى حلب، وكان مقدمهم
شمس الدين سنقر الرومي، فأمنت بلاد حلب, وعادت إلى
الصلاح، ثم تقدم الملك الظاهر بيبرس إلى
سنقر الرومي, وإلى صاحب حماة الملك
المنصور، وإلى صاحب حمص الملك
الأشرف موسى
أن يسيروا إلى أنطاكية وبلادها، للإغارة عليها، فساروا إليها,
ونهبوا بلادها, وضايقوها، ثم عادوا، فتوجهت العساكر المصرية صحبة
سنقر الرومي إلى مصر، ووصلوا إليها في التاسع
والعشرين من رمضان من هذه السنة، ومعهم ما ينوف عن ثلاثمائة أسير، فقابلهم الملك
الظاهر بالإحسان والإنعام. وكانت أنطاكية للبرنس بيمند بن
بيمند
، وله معها طرابلس، وكان مقيماً بطرابلس، لما فتحت أنطاكية وفي الثالث
عشر من رمضان، استولى الملك الظاهر على بغراس، وسبب
ذلك أنه لما فتح أنطاكية هرب أهل بغراس منها, وتركوا الحصن خالياً، فأرسل من استولى
عليها في التاريخ المذكور، وشحنه بالرجال والعدد، وصار من الحصون الإسلامية.

الأسبان يهاجمون غرناطة وابن الأحمر يهزمهم ويسترجع بعض المدن.


العام الهجري: 662
العام الميلادي: 1263

كان ملك قشتالة ألفونسو - ملك النصارى - قد طلب من
ابن الأحمر الساحل من مالقة إلى المرية, فاستعان ابن الأحمر
أميرها بالمتطوعة والمجاهدين الذين وفدوا إليه من المغرب, فهزم الأسبان, واسترد
منهم مدينة شريش وقادس، وأخذ ألفونسو أسيراً . ثم
اجتمع العدو المخذول في جمع كبير، ونازلوا غرناطة, فانتصر عليهم المسلمون، وقتلوا
منهم مقتلة عظيمة، وجمع من رؤوسهم نحو خمسة وأربعين ألف رأس، فعملوها كوماً، وأذن
المسلمون فوقه، وأسروا منهم عشرة آلاف أسير. وكان ذلك في رمضان. وانهزم
ألفونسو إلى إشبيلية، وهي له، وكان قد دفن أباه بها
بالجامع، فأخرجه من قبره خوفاً من استيلاء المسلمين، وحمله إلى طليطلة. واسترجع
المسلمون اثنين وثلاثين بلداً، من جملتها إشبيلية ومرسية.



الظاهر بيبرس يحرر إمارة إنطاكية من الصليبيين.


العام الهجري: 666
العام الميلادي: 1268

بعد أن انتهى السلطان من أمر طرابلس وعاد إلى حماة, بعث إلى الفرنج في أنطاكية
يدعوهم وينذرهم بالزحف عليهم، وفاوضهم في ذلك مدة ثلاثة أيام وهم لا يجيبون، فزحف
عليها وقاتل أهلها قتالًا شديدًا، وتسور المسلمون الأسوار من جهة الجبل بالقرب من
القلعة، ونزلوا المدينة, ففر أهلها إلى القلعة، ووقع النهب والقتل والأسر في
المدينة، فلم يرفع السيف عن أحد من الرجال, وكان بها فوق المائة ألف، وأحاط الأمراء
بأبواب المدينة حتى لا يفر منها أحد، واجتمع بالقلعة من المقاتلة ثمانية آلاف سوى
النساء والأولاد، فبعثوا يطلبون الأمان فأمنوا، وصعد السلطان إليهم ومعه الحبال،
فكتفوا وفرقوا على الأمراء، والكتاب بين يدي السلطان ينزلون الأسماء، وكانت أنطاكية
للبرنس بيموند بن بيموند، وله معها طرابلس، وهو مقيم بطرابلس وكتبت البشائر بالفتح
إلى الأقطار الشامية, والمصرية, والفرنجية، وسلم السلطان القلعة إلى الأمير
بدر
الدين بيليك الخازندار
, والأمير بدر الدين بيسري
الشمسي، وأمر بإحضار المغانم
لتقتسم، وركب وأبعد عن الخيام وحمل ما غنمه وما غنمته مماليكه وخواصه، وأقام
السلطان يومين وهو يباشر القسمة بنفسه، وما ترك شيئًا حتى قسمه, ثم ركب السلطان إلى
القلعة وأحرقها، وعمَّ بالحريق أنطاكية، فأخذ الناس من حديد أبوابها ورصاص كنائسها
ما لا يوصف كثرة، وأقيمت الأسواق خارج المدينة، فقدم التجار من كل جهة، وكان بالقرب
من أنطاكية عدة حصون، فطلب أهلها الأمان، فتوجه إليهم الأمير بيليك الأشرفي وتسلمها
في حادي عشره، وأسر من فيها من الرجال، ورحل السلطان من أنطاكية إلى شيزر، ثم سار
السلطان من حمص إلى دمشق، فدخلها في سادس عشريه، والأسرى بين يديه.

الظاهر بيبرس يغزو كليكيا والمصيصة الأرمينية.


العام الهجري: 673
العام الميلادي: 1275

في السابع من رمضان دخل السلطان بيبرس حماة، ثم صار منها بالعساكر والعربان، وجهز
السلطان عيسي بن مهنا، والأمير حسام الدين العنتابي، بعسكر إلى البيرة، وجهز الأمير
قلاوون الألفي والأمير بيليك الخازندار، بعسكر إلى بلاد سيس, وذلك بسبب أن الحاجب
معين الدين سليمان بن مهذب الدين علي الديلمي وزير قليج أرسلان الرابع ملك سلاجقة
الروم دعاه إليها وحرضه على القدوم, وأيضاً بسبب تحالف الأرمنيين مع التترر، فساروا
وهجموا على المصيصة، وقتلوا من بها، وكانت المراكب قد حملت معهم على البغال وهي
مفصلة، ليعدوا فيها من نهر جهان, والنهر الأسود، فلم يحتج إليها، ووصل السلطان على
الأثر بعد ما قطع بعساكره النهر الأسود, وقاسوا مشقة، وملكوا الجبال وغنموا منها ما
لا يحصى كثرة، ما بين أبقار, وجواميس, وأغنام، فدخل السلطان إلى سيس في تاسع عشريه
وعيد بها، وانتهبها, وهدم قصور التكفور, ومناظره وبساتينه، وبعث إلى دربند الروم،
فأحضر إليه من سبايا التتار عدة نساء وأولاد، وسير إلى طرسوس، فأحضر إليه منها
ثلاثمائة رأس من الخيل والبغال، وبعث إلى البحر عسكرًا, فأخذ مراكب، وقتل من كان
فيها، وانبثت الغارات في الجبال، فقتلوا وأسروا وغنموا، وبعث السلطان إلى إياس
بالعساكر، وكانت قد أخليت، فنهبوا, وحرقوا, وقتلوا جماعة، وكان قد فر من أهلها نحو
الألفين ما بين فرنج وأرمن في مراكب، فغرقوا بأجمعهم في البحر، واجتمع من الغنائم
ما لا يحصره قلم لكثرته، ووصلت العربان والعسكر إلى البيرة, وساروا إلى عينتاب
وغنموا، فانهزم التتار منهم وعادوا، فرحل السلطان من سيس إلى المصيصة من الدربند،
فلما قطعه جعل الغنائم بمرج أنطاكية حتى ملأته طولًا وعرضًا، ووقف بنفسه حتى فرقها،
فلما فرغ من القسمة سار إلى دمشق، فدخلها في النصف من ذي الحجة.

يتبـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــع










الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل





تاريخ التسجيل : 31/12/1969

حدث فى شــــــــــــــــــــــــهر رمضـــــــــــــــــــان ** Empty
مُساهمةموضوع: رد: حدث فى شــــــــــــــــــــــــهر رمضـــــــــــــــــــان **   حدث فى شــــــــــــــــــــــــهر رمضـــــــــــــــــــان ** I_icon_minitimeالخميس أغسطس 02, 2012 6:16 pm




أستكمال الإنتصارات فى رمضان


وقعة شقحب.

العام الهجري: 702
العام الميلادي: 1303

في ثامن عشر رجب قدمت طائفة كبيرة من جيش المصريين فيهم الأمير ركن الدين بيبرس
الجاشنكير، والأمير حسام الدين لاجين المعروف بالاستادار المنصوري، والأمير سيف
الدين كراي المنصوري، ثم قدمت بعدهم طائفة أخرى فيهم بدر الدين أمير سلاح وأيبك
الخزندار, فقويت القلوب, واطمأن كثير من الناس، وكان الناس في حفل عظيم من بلاد
حلب, وحماة, وحمص, وتلك النواحي, وتقهقر الجيش الحلبي, والحموي إلى حمص، ثم خافوا
أن يدهمهم التتر, فجاؤوا فنزلوا المرج يوم الأحد خامس شعبان، ووصل التتار إلى حمص
وبعلبك, وعاثوا في تلك الأراضي فسادًا، وقلق الناس قلقًا عظيمًا، وخافوا خوفًا
شديدًا، واختبط البلد لتأخر قدوم السلطان ببقية الجيش، وقال الناس لا طاقة لجيش
الشام مع هؤلاء المصريين بلقاء التتار لكثرتهم، وإنما سبيلهم أن يتأخروا عنهم مرحلة
مرحلة، وتحدث الناس بالأراجيف فاجتمع الأمراء يوم الأحد المذكور بالميدان, وتحالفوا
على لقاء العدو، وشجعوا أنفسهم، ونودي بالبلد أن لا يرحل أحد منه، فسكن الناس وجلس
القضاة بالجامع, وحلفوا جماعة من الفقهاء والعامة على القتال، وتوجه الشيخ تقي
الدين ابن تيمية إلى العسكر الواصل من حماة, فاجتمع بهم في القطيعة, فأعلمهم بما
تحالف عليه الأمراء والناس من لقاء العدو، فأجابوا إلى ذلك وحلفوا معهم، وكان الشيخ
تقي الدين ابن تيمية يحلف للأمراء والناس إنكم في هذه الكرة منصورون، فيقول له
الأمراء: قل إن شاء الله، فيقول إن شاء الله تحقيقًا لا تعليقًا، وكان يتأول في ذلك
أشياء من كتاب الله, منها قوله تعالى: {ومن بغي عليه لينصرنه الله} ولما كان يوم
الرابع والعشرين من شعبان خرجت العساكر الشامية, فخيمت على الجسورة من ناحية
الكسوة، ومعهم القضاة، فصار الناس فيهم فريقين: فريق يقولون إنما ساروا ليختاروا
موضعًا للقتال, فإن المرج فيه مياه كثيرة فلا يستطيعون معها القتال، وقال فريق:
إنما ساروا لتلك الجهة ليهربوا وليلحقوا بالسلطان، فلما كانت ليلة الخميس ساروا إلى
ناحية الكسوة فقويت ظنون الناس في هربهم، وقد وصلت التتار إلى قارة، وبلغ الأمراء
قدوم السلطان فتوجهوا إليه من مرج راهط, فلقوه على عقبة الشحورا في يوم السبت ثاني
عشر رمضان, ثم ورد عند لقائهم به الخبر بوصول التتار في خمسين ألفاً مع قطلوشاه
نائب غازان، فلبس العسكر بأجمعه السلاح، واتفقوا على قتال التتار بشقحب تحت جبل
غباغب (وهي من الطرف الشمالي لمرج الصفر)، فلما تم الترتيب زحفت كراديس التتار كقطع
الليل، وكان ذلك وقت الظهر من يوم السبت ثاني رمضان المذكور، وأقبل قطلوشاه بمن معه
من الطوامين، وحملوا على الميمنة فثبتت لهم الميمنة وقاتلوهم أشد قتال ثم قتل من
الميمنة الكثير فأدركتهم الأمراء من القلب ومن الميسرة, واستمروا في القتال إلى أن
كشفوا التتار عن المسلمين, واستمر القتال إلى أن وقف كل من الطائفتين عن القتال،
ومال قطلوشاه بمن معه إلى جبل قريب منه، وصعد عليه وفي نفسه أنه انتصر، وأن بولاي
في أثر المنهزمين من المسلمين؛ فلما صعد الجبل رأى السهل والوعر كله عساكر،
والميسرة السلطانية ثابتة وأعلامها تخفق، فبهت قطلوشاه وتحير, واستمر بموضعه حتى
كمل معه جمعه, وأتاه من كان خلف المنهزمين من الميمنة السلطانية, ومعهم عدة من
المسلمين قد أسروهم, فعند ذلك جمع قطلوشاه أصحابه وشاورهم فيما يفعل، وإذا بكوسات
السلطان والبوقات قد زحفت وأزعجت الأرض, وأرجفت القلوب بحسها، فلم يثبت بولاي وخرج
من تجاه قطلوشاه في نحو العشرين ألفاً من التتار، ونزل من الجبل بعد المغرب ومر
هارباً، وبات السلطان وسائر عساكره على ظهور الخيل والطبول تضرب، وتلاحق بهم من كان
انهزم شيئاً بعد شيء، وهم يقصدون ضرب الطبول السلطانية والكوسات؛ وأحاط عسكر
السلطان بالجبل الذي بات عليه التتار, وشرع قطلوشاه في ترتيب من معه، ونزلوا مشاة
وفرساناً وقاتلوا العساكر، فبرزت المماليك السلطانية بمقدميها إلى قطلوشاه وجوبان،
وعملوا في قتالهم عملًا عظيمًا، فصاروا تارة يرمونهم بالسهام, وتارة يواجهونهم
بالرماح، واشتغل الأمراء أيضاً بقتال من في جهتهم، وصاروا يتناوبون في القتال
أميراً بعد أمير، وألحت المماليك السلطانية في القتال, وأظهروا في ذلك اليوم من
الشجاعة والفروسية ما لا يوصف, حتى إن بعضهم قتل تحته الثلاثة من الخيل، وما زال
الأمراء على ذلك حتى انتصف نهار الأحد، فصعد قطلوشاه الجبل وقد قتل من عسكره نحو
ثمانين رجلاً، وجرح الكثير, واشتد عطشهم، واتفق أن بعض من كان أسره التتار هرب ونزل
إلى السلطان، وعرفه أن التتار قد أجمعوا على النزول في السحر لمصادمة العساكر
السلطانية، وأنهم في شدة من العطش، فاقتضى الرأي أن يفرج لهم عند نزولهم ويركب
الجيش أقفيتهم، فلما باتوا على ذلك وأصبحوا نهار الاثنين، ركب التتار في الرابعة من
النهار ونزلوا من الجبل فلم يتعرض لهم أحد وساروا إلى النهر فاقتحموه؛ فعند ذلك
ركبهم بلاء الله من المسلمين, وأيدهم الله تعالى بنصره, حتى حصدوا رؤوس التتار عن
أبدانهم, ووضعوا فيهم السيف, ومروا في أثرهم قتلاً وأسراً إلى وقت العصر، وعادوا
إلى السلطان وعرفوه بهذا النصر العظيم، واستمرت الأمراء, وبقيت العساكر في طلب
التتار إلى القريتين، وقد كلت خيول التتار, وضعفت نفوسهم, وألقوا أسلحتهم,
واستسلموا للقتل، والعساكر تقتلهم بغير مدافعة، حتى إن أراذل العامة والغلمان قتلوا
منهم خلقاً كثيراً, وغنموا عندئذ غنائم، وقتل الواحد من العسكر العشرين من التتار
فما فوقها؛ ثم أدركت عربان البلاد التتار وأخذوا في كيدهم: فيجيء منهم الاثنان
والثلاثة إلى العدة الكثير من التتار، كأنهم يهدونهم إلى الطريق فيوصلونهم إلى
البرية, ويتركونهم بها, فيموتوا عطشاً؛ ومنهم من دار بهم وأوصلوهم إلى غوطة دمشق،
فخرجت إليهم عامة دمشق فقتلوا منهم خلقاً كثيراً، وفي يوم الاثنين رابع الشهر رجع
الناس من الكسوة إلى دمشق, فبشروا الناس بالنصر.

غزو سيس وتل حمدون.


العام الهجري: 703
العام الميلادي: 1304

سارت العساكر من القاهرة للغارة على بلاد سيس، وعليهم الأمير بدر الدين بكتاش أمير
سلاح، ومعه الأمير علم الدين سنجر الصوابي, والأمير شمس الدين سنقر شاه المنصوري,
ومضافيهم، وكتب إلى طرابلس, وحماة, وصفد, وحلب, بخروج العساكر إليها، فوصل الأمير
بدر الدين بكتاش إلى دمشق في الثاني عشر من رمضان، وخرج منها بعسكر دمشق، فسار إلى
حلب وأتته عساكر البلاد، فافترقوا فرقتين: فرقة سارت صحبة قبجق إلى ناحية ملطية،
وقلعة الروم، والفرقة الأخرى صحبة قراسنقر حتى دخلوا الدربندات, وحاصروا تل حمدون,
فتسلموه عنوة في ثالث ذي القعدة بعد حصار طويل، وحرقوا مزارع سيس, وخربوا الضياع,
وأسروا أهلها، ونازلوا تل حمدون, وقد امتنع بقلعتها جماعة كثيرة من الأرمن،
فقاتلوهم حتى فتحت بالأمان، وأخذوا منها ستة ملوك من ملوك الأرمن، فشق ذلك على
تكفور ملك سيس، وقصد نكاية الملوك على تسليمهم قلعة تل حمدون بالأمان، وكتب إلى
نائب حلب بأن ملوك القلاع هم الذين كانوا يمنعون من حمل الخراج، فلا تفرجوا عن أحد
منهم، فليس عندي من يزن المال سواهم، فأمر النائب بقتلهم، فضربت رقاب الملوك
الخمسة، وأسلم منهم صاحب قلعة نجيمة, والتزم بأخذ سيس, ووقع مع صاحب سيس على أن
يكون للمسلمين من نهر جيهان إلى حلب وبلاد ما وراء النهر إلى ناحيتهم لهم، وأن
يعجلوا حمل سنتين، ووقعت الهدنة على ذلك،، فحمل إلى مصر, وكتب صحبته بعود العساكر
بالغنائم، فسر الأمراء والسلطان بذلك، وأكرم صاحب قلعة نجيمة، وكتب بعود العساكر.

فتوحات في بلاد الأرمن.


العام الهجري: 737
العام الميلادي: 1337

في رمضان، وصل إلى حلب من مصر عسكر حسن الهيئة، قدمه الحاج أرقطاي، وعسكر من دمشق
مقدمهم قطلبغا الفخري، وعسكر من طرابلس مقدمه
بهادر عبدالله، وعسكر من حماة مقدمه
الأمير صارم الدين أزبك، والمقدم على الكل ملك الأمراء بحلب
علاء الدين الطنبغا،
ورحل بهم إلى بلاد الأرمن في ثاني شوال منها، ونزل على ميناء إياس، وحاصرها ثلاثة
أيام، ثم قدم رسول الأرمن من دمشق ومعه كتاب نائب الشام بالكفِّ عنهم، على أن
يسلموا البلاد والقلاع التي شرقي نهر جهان، فتسلموا منهم ذلك، وهو مُلك كبير، وبلاد
كثيرة، كالمصيصة، وكويرا، والهارونية، وسرفندكار، وآياس، وباناس، وبخيمة، والنقبر،
وغير ذلك. فخرب المسلمون برج آياس الذي في البحر، واستنابوا بالبلاد المذكورة
نواباً، وعادوا في ذي الحجة منها.

انتصار المسلمين على الفرنج بطرابلس.


العام الهجري: 828
العام الميلادي: 1425

لما توجه المسلمون من ساحل بولاق، مروا على دمياط إلى طرابلس، وتوجهوا منها في بضع
وأربعين مركباً إلى جزيرة الماغوصة، فخيموا في برها الغربي، وقد خاف متملكها، وبعث
بطاعته للسلطان، فبلغهم تهيؤ صاحب قبرص للقائهم، واستعداده لمحاربتهم، فباتوا
بمخيمهم على الماغوصة ليلة الأحد العشرين من شهر رمضان, وشنوا من الغد - يوم الأحد
- الغارات على ما في غربي قبرص من الضياع، وعادوا بغنائم كثيرة، بعد ما قتلوا,
وأسروا, وحرقوا. ثم أقلعوا ليلة الأربعاء يريدون الملاحة، وتركوا في البر أربعمائة
من الرجال، يسيرون بحذائهم، فقتلوا, وأسروا, وحرقوا. ثم ركبوا البحر وقد وافاهم
الفرنج صباحًا في عشرة أغربة وقرقورة، فلم يثبتوا وانهزموا من غير حرب. فأرسى
المسلمون بساحل الملاحة. وقاتلوا الفرنج قتالًا شديدًا، وهزموهم. وباءوا ليلة
الجمعة خامس عشرينه، فأقبل بكرة يوم الجمعة خامس عشرينه عسكر قبرص، وعليهم أخو
الملك، فقاتله نصف العسكر الإسلامي أشد قتال, وهزموه بعد ما كادوا أن يؤخذوا،
وقتلوا من الفرنج مقتلة كبيرة, وأخرجوا الخيول من المركب إلى البر في ليلة السبت,
وساروا بكرة يوم السبت يقتلون, ويأسرون, ويحرقون القرى، حتى ضاقت مراكبهم عن حمل
الأسرى، وامتلأت أيديهم بالغنائم، فكتب الأمير جرباش الكريمي - حاجب الحجاب ومقدم
العساكر المجاهدة - إلى الأمير قصروه نائب طرابلس بذلك، بصحبة قاصد، بعثة من الغزاة
ليأتيه بخبرهم, فكتب الأمير قصروه كتاباً إلى السلطان, وفي طيه كتاب جرباش إليه. ثم
إن العسكر خاف من متملك قبرص، فإنه قد جمع واستعد، فرأى جرباش أن يعود بهم، فسار
حتى أرسى على الطينة قريباً من قطيا، ومن دمياط.

ملك قشتالة يهاجم بني نصر.


العام الهجري: 834
العام الميلادي: 1431

جمع ملك قشتالة الفنشي عساكره من الفرنج، وركب البحر إلى قرطبة يريد أخذ غرناطة من
المسلمين، فاشتد البلاء عليهم لقلة المال بغرناطة، وفناء عسكرها في الفتنة التي
حصلت في استعادة الملك، وموت من هلك في الزلزلة، وهم زيادة على ستة آلاف إنسان،
ونزل الفرنج عليهم، فلقوهم في يوم الجمعة عاشر رمضان من هذه السنة، وقاتلوهم يومهم
ومن الغد، فقتل من المسلمين نحو الخمسة عشر ألف، وألجأهم العدو إلى دخول المدينة،
وعسكر بإزائها على بريد منها، وهم نحو خمسمائة وثمانين ألفًا، وقد اشتد الطمع في
أخذها، فبات المسلمون ليلة الأحد في بكاء وتضرع إلى الله، ففتح عليهم الله تعالى،
وألهمهم رشدهم، وذلك أن الشيخ أبا زكريا يحيى بن عمر بن يحيى بن عمر بن عثمان بن
عبد الحق - شيخ الغزاة - خرج من مدينة غرناطة في جمع ألفين من الأجناد، وعشرين
ألفاً من المطوعة، وسار نصف الليل على جبل الفخار، حتى أبعد عن معسكر الفرنج إلى
جهة بلادهم، ورفع أمارة في الجبال يعلم بها السلطان بغرناطة، فلما رأى تلك العلامات
من الغد خرج يوم الأحد، بجميع من بقي عنده إلى الفرنج، فثاروا لحربهم، فولى السلطان
بمن معه من المسلمين، كأنهم قد انهزموا، والفرنج، تتبعهم، حتى قاربوا المدينة، ثم
رفعوا الأعلام الإسلامية، فلما رآها الشيخ أبو زكريا نزل بمن معه إلى معسكر الفرنج،
وألقى فيه النار، ووضع السيف فيمن هنالك، فقتل وأسر وسبى، فلم يشعر الفرنج إلا
والصريخ قد جاءهم، والنار ترتفع من معسكرهم، فتركوا أهل غرناظة ورجعوا إلى معسكرهم،
فركب السلطان بمن معه أقفيتهم، يقتلون ويأسرون، فبلغت عدة من قتل من الفرنج ستة
وثلاثون ألفاً، ولحق باقيهم ببلادهم، بعد ما كادوا أن يملكوا غرناطة، وبلغت عدة من
أسر المسلمون من الفرنج نحو اثني عشر ألفاً، ويقول المكثر إنه قتل, ومات, وأسر من
الفرنج في هذه الكائنة زيادة على ستين ألفاً.

حرب بحرية بين أسطول العثمانيين وأساطيل أوربية.


العام الهجري: 967
العام الميلادي: 1560

استولى أمير البحر العثماني طورغوت على جزيرة جربة بعد معركة جرت قبلها في شهر
رمضان من هذا العام, هزمت فيها أساطيل جنوة, وفلورنسا, وصقيلية, ومالطة وأسبانيا،
وتوغل طوغورت بعد ذلك في الداخل, فاستولى على مدن قفصة, وصفاقس, والموناستير,
والقيروان, وسوسة. وكان الأعراب الشابية قد استولوا عليها, فحررها منهم, وانتقلت
إلى الدولة العثمانية.






الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
سلطان سيد سلطان
لاعب محترف
لاعب محترف



اسم العضو : سلطان
الجنس : ذكر عدد المساهمات : 241
تاريخ الميلاد : 15/10/1994
تاريخ التسجيل : 15/06/2011
العمر : 29
المزاج رايق

حدث فى شــــــــــــــــــــــــهر رمضـــــــــــــــــــان ** Empty
مُساهمةموضوع: رد: حدث فى شــــــــــــــــــــــــهر رمضـــــــــــــــــــان **   حدث فى شــــــــــــــــــــــــهر رمضـــــــــــــــــــان ** I_icon_minitimeالخميس نوفمبر 01, 2012 10:16 am


إقالة المشير طنطاوي والفريق سامي عنان





22 من رمضان 1433هـ = 12 من أغسطس 2012م

أصدر الرئيس محمد مرسي قرارا بإقالة المشير محمد حسين طنطاوي القائد
العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربي، وإقالة الفريق سامي
عنان رئيس أركان حرب القوات المسلحة وإحالتهما على المعاش وعددا من قادة
الأفرع الأساسية للقوات المسلحة في خطوة تعد هى الأجرأ والأقوى منذ تولى
الرئيس مرسي مهام الرئاسة في الأول من يوليو 2012م، على خلفية الاعتداء
الارهابي على وحدة عسكرية للجيش المصري في رفح.

وأصدر الرئيس مرسي قرارا بإلغاء الإعلان الدستوري المكمل الذي كان قد
أصدره المجلس الأعلي للقوات المسلحة قبل إعلان فوز الرئيس مرسي للحد من
صلاحياته.
واعتبر الكثير من المحللين والمراقبين قرارات الرئيس مرسي
نهاية للحكم العسكري لمصر الذي بدأ منذ ثورة يوليو 1952م وبداية للحكم
المدني والدولة المدنية الحديثة.
وفاة الدكتور عبد المعطي بيومي

11 رمضان 1433هـ الموافق 30 يوليو 2012م

توفى الدكتور عبدالمعطي بيومي، عضو مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر
الشريف، وعميد كلية أصول الدين الأسبق عن عمر ناهز 72 عامًا بعد معاناة مع
المرض.
يذكر أن الدكتور عبد المعطي بيومي كان متزوجًا وله ولدان هما أشرف وأمجد وابنتان هما أماني وإيمان.

كان الدكتور الراحل عبد المعطي بيومي يعاني من مرض السرطان في الكبد،
ولم يمنعه مرضه من أداء صلاة الجمعة بمسجد الأنصار، الذي أدى به خطبة
الجمعة الأخيرة من شهر شعبان، حيث كان يؤدي صلاة الجمعة ويؤم المصلين في
هذا المسجد لأكثر من 20 عامًا، وأنشأ به المعهد العالي للدراسات العربية
والإسلامية.

للدكتور عبد المعطي بيومي العديد من المؤلفات والكتب والدراسات في مختلف
العلوم الإسلامية، كما أنه أشرف على العديد من رسائل الماجستير والدكتوراة
بجامعة الأزهر
خلافة عبد الملك بن مروان

تولى عبد الملك بن مروان بن الحكم الأمويّ القرشيّ الخلافةَ، بعد وفاة والده مروان بن الحكم، الذي لم يستمر في الحكم إلا عشرة أشهر وعِدَّة أيام... المزيد.
السيدة نفيسة في القاهرة

في السادس والعشرين من شهر رمضان
من عام 193هـ وصلت السيدة نفيسة ابنة الإمام الحسن الأنور ابن زيد الأبلج
ابن الإمام الحسن بن الإمام علي بن أبي طالب رضي الله عنه مصر. ونزلت بدار
سيدة من المصريين تُدعى "أم هانئ" وكانت دارًا رحيبة، فأخذ يقبل عليها
الناس يلتمسون منها العلم، حتى ازدحم وقتها، وكادت تنشغل عما اعتادت عليه
من العبادات، فخرجت على الناس قائلة: "إني كنت قد اعتزمت المقام عندكم، غير
أني امرأة ضعيفة، وقد تكاثر حولي الناس فشغلوني عن أورادي، وجمْع زاد
معادي، وقد زاد حنيني إلى روضة جدي المصطفى". ففزع الناس لقولها، وأبوا
عليها رحيلها، حتى تدخَّل الوالي "السَّرِيّ بن الحكم" وقال لها: "يابنة
رسول الله، إني كفيل بإزالة ما تشكين منه". ووهبها دارًا واسعة، ثم حدَّد
موعدًا -يومين أسبوعيًّا- يزورها الناس فيهما طلبًا للعلم والنصيحة؛ لتتفرغ
هي للعبادة بقية الأسبوع، فرضيت وبقيت.
بناء مسجد عمرو بن العاص




في الرابع والعشرين من شهر رمضان من عام 20هـ، شرع المسلمون تحت قيادة عمرو بن العاص رضي الله عنه في بناء أول مسجد للمسلمين في مصر خاصة والقارة الإفريقية عامة، وهو مسجد عمر بن العاص، وكان المؤذن الراتب في ولاية عمرو بن العاص رضي الله عنه لهذا المسجد أبا مسلم اليافعي رضي الله عنه ... المزيد.


فتح مكة

20 من رمضان 8 هـ = 1 من يناير 630 م
في العشرين من رمضان من السنة
الثامنة للهجرة غادر الجيش الإسلامي المدينة إلى مكة، في عشرة آلاف من
الصحابة بقيادة رسول الله صلى الله عليه وسلم، واستطاع الجيش الإسلامي دخول
مكة وأن يهزم من أراد المقاومة من قريش، ثم دخل رسول الله صلى الله عليه
وسلم المسجد الحرام والصحابة معه...
مولد العلامة الألوسي

في التاسع عشر من رمضان عام 1272هـ، ولد علاَّمة العراق الأديب المحدِّث محمود شكري الألوسي. والألوسي نسبة لبلدة ألوس، وهي بلدة تقع على نهر الفرات في الأنبار.

عاش
الألوسي حياته بين التدريس والتأليف، وساهم في إنشاء وتحرير أول جريدة في
بغداد اسمها (الزوراء)، كذلك ساهم في إمداد المقالات والبحوث لمجلات مثل
(المقتبس) و(المشرق) و(المنار) و(مجلة المجمع العلمي العربي). وعُرف عن
علماء عائلته حب الأدب والتفقه مع ميلٍ للتصوف، لكن محمود شكري أخذ بنزعة
عقلانية عالية جعلته أقرب لدعاة السلفية الإصلاحيين في عصره، مثل رشيد رضا
ومحمد عبده.

واصطدمت نزعة الألوسي السلفية العقلانية ومحاولاته الإصلاحية، ومحاربته الخرافات والبدع، وترويجه لمؤلفات ابن تيمية
- بالقوى الصوفية المحلية وأثارت المسئولين في إسطنبول، يقول الألوسي عن
ذلك: "وكرهت ما شاهدته من البدع والأهواء، ونفر قلبي منها كل النفور، حتى
إني منذ صغري كنت أنكر على من يغالي في أهل القبور، وينذر لهم النذور، ثم
إني ألّفت عدة رسائل في إبطال هذه الخرافات، فعاداني كثير من أبناء هذا
الوطن".

ولذلك صدر أمر بنفيه إلى ديار بكر، فنفي بالفعل،
لكنه في طريق المنفى مر بالموصل، فاستبقاه أهلها هناك، وتوسطوا من أجل
إلغاء النفي، وبقي في الموصل. وعندما احتل البريطانيون العراق عام 1917م،
حاولوا أن يقربوه إليهم؛ لمكانته ومكانة أسرته عند الناس، فعرضوا عليه منصب
الإفتاء العام، فرفض المنصب.

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]ومن
أهم مؤلفاته: (ما دل عليه القرآن مما يعضد الهيئة الجديدة)، وكتاب (غاية
الأماني في الرد على النبهاني)، كما كان له فضل كبير في نشر مؤلفات ابن
تيمية وابن القيم الجوزية نشرًا وطبعًا وتحقيقًا[1].

ويعدّ
محمود الألوسي بكل هذا النشاط واحدًا من دعائم مدرسة التجديد السلفي،
وكانت له صلة أيضًا بجمال الدين الأفغاني، صاحب فكرة التجديد في الإسلام.
ومن كتبه التاريخية المهمَّة "تاريخ نجد". وقد تُوفِّي الألوسي سنة 1342هـ/
1923م[2].

وفاة أحمد عرابي

27 من رمضان 1329هـ = 21 من سبتمبر 1891م
وفاة أحمد عرابي زعيم الثورة
العرابية. أصله من الشرقية، والتحق بالجيش المصري، وترقى في مناصبه. قاد
عددًا من زملائه في ثورة احتجاج على تحيُّز الجيش للضباط الشراكسة، تحوّلت
بعد ذلك إلى مظاهرة شعبية وطنية طالبت بالتغيير الوزاري وتشكيل حكومة وطنية
وزيادة عدد الجيش، وقد فشلت الثورة العرابية لأسباب عديدة ترتب عليها نفي
زعمائها إلى جزيرة سرنديب (سريلانكا)، وكان من بينهم أحمد عرابي.
وفاة الكاتب الشهير أحمد أمين

27 من رمضان 1373هـ = 30 من مايو 1954م

وفاة الكاتب الشهير
"أحمد أمين" صاحب كتاب فجر الإسلام وضُحى الإسلام، وهو من روّاد الباحثين
في الحياة العقلية الإسلامية، وقد بدأ حياته أزهريًّا ثم التحق بمدرسة
القضاء الشرعي، وعُيِّن مدرسًا بها، ثم أصبح قاضيًا شرعيًّا، وأطلق عليه
اسم "العدل" لتحريه إياه. والتحق بالجامعة أستاذًا فعميدًا فطبقت شهرته
الآفاق، وكانت كلمته "أريد أن أعمل لا أن أسيطر" عنوانًا على حياته العلمية
الحافلة.
فرق الإنكشارية العثمانية تقوم بثورة عنيفة

27 من رمضان 1223هـ = 17 من نوفمبر 1808م
فرق الإنكشارية العثمانية تقوم بثورة عنيفة ضد السلطان محمود الثاني بعد محاولته القضاء عليهم.
السلطان العثماني يقوم بحملته السلطانية الثانية على أوربا

27 من رمضان 1107هـ = 20 من إبريل 1696م
السلطان العثماني يقوم بحملته السلطانية الثانية على أوربا، والتي أسفرت عن
حرب شرسة مع الجيش الألماني، أسفرت عن انتصار العثمانيين. واستمرت هذه
الحملة 6 أشهر حتى 25/ 10/ 1696م
القائد العثماني "أوزون باشا" يستولي على قلعة فولك

27 من رمضان 1093هـ = 29 من سبتمبر 1682م

القائد العثماني "أوزون إبراهيم باشا" يستولي على قلعة فولك الحصينة في
سلوفاكيا، إضافةً إلى 28 قلعة أخرى
بالمنطقة، وقد استطاع هذا القائد تحقيق
السيطرة الكاملة على سلوفاكيا.

هزيمة العثمانيين في شماهي الثانية

27 من رمضان 986هـ = 27 من نوفمبر 1578م

الصفويون ينتصرون على العثمانيين في معركة "شماهي الثانية"، ويأسرون عددًا
من كبار القادة العثمانيين مثل "عادل كيراي". وقد قُتل في هذه المعركة 10
آلاف عثماني، و20 ألف صفويّ.



خطبة الجمعة في بغداد باسم السلاجقة

21 من رمضان 447هـ = 15 من ديسمبر 1055م
الخليفة العباسي يأمر بتلاوة خطبة الجمعة في بغداد باسم السلطان السلجوقي طغرل بك، وكان ذلك اعترافًا صريحًا من العباسيين بنفوذ السلاجقة في الخلافة العباسية.

وفاة الصدر الأعظم أحمد باشا كوبريللي

24 من رمضان 1087هـ = 30 من أكتوبر 1676م
وفاة الصدر الأعظم أحمد باشا كوبريللي، أحد رجالات الدولة العثمانية العظام
في القرن الحادي عشر الهجري، وأصغر من تولى الصدارة العظمى في تاريخ
الدولة، إذ لم يتجاوز عمره السادسة والعشرين، ودام في منصبه خمسة عشر
عامًا، نجح في أثنائها في إعادة المجد التالد للدولة العثمانية.

وفاة السلطان محمد أولجايتو

28 من رمضان 716هـ = 16 من ديسمبر 1316م
وفاة السلطان المغولي "محمد أولجايتو"، من مشاهير سلاطين الدولة
الإيلخانية، تولى الحكم بعد أخيه السلطان محمود غازان، وشهد عهده إقبال
المغول على الدخول في الإسلام. ويعدّ عصره من أزهى عصور الإيلخانيين في
العراق وإيران، ومن أعظم إنجازاته إنشاء مدينة "سلطانية".

عودة النبي صلى الله عليه وسلم من غزوة تبوك

26 من رمضان 9هـ = 5 من يناير631م

عودة النبي صلى الله
عليه وسلم من غزوة تبوك، التي تخلّف عن حضورها بعض الصحابة، وحينما عاد
النبي صلى الله عليه وسلم دخل المسجد فصلّى واعتذر من اعتذر، وكانت حادثة
مقاطعة كعب بن مالك وصاحبيه.
استعادة جمهورية بنما سيادتها على قناتها

24 من رمضان 1420هـ = 1 من يناير 2000ماستعادة جمهورية بنما سيادتها على قناتها المعروفة باسم قناة بنما بعد إدارة أمريكية ا ....
وفاة تشرشل22 من رمضان 1384هـ = 24 من يناير 1965م


وفاة ونستون تشرشل
أشهر وزراء بريطانيا عن عمر يناهز التسعين عامًا. وتشرشل قاد بريطانيا إلى
الانتصار في الحرب العالمية الثانية، ورأس الحكومة البريطانية أكثر من
مرة، وحاصل على جائزة نوبل في الآداب عام 1953م، وعلى لقب "فارس".
وفاة الشاعر والناقد حازم القرطاجني

24 من رمضان 684هـ = 23 من نوفمبر 1285م

وفاة الشاعر
والناقد أبي الحسن حازم بن محمد بن حسن، المعروف بحازم القرطاجني، واحد من
النقاد الكبار في الأدب العربي، اشتهر بكتابه "منهاج البلغاء وسراج
الأدباء"، وله قصيدة طويلة عُرفت بالمقصورة في أكثر من ألف بيت.

بدء مراسم تشييع جنازة ياسر عرفات

29 من رمضان 1425هـ = 12 من أكتوبر 2004م

بدء مراسم تشييع
جنازة الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات في العاصمة المصرية القاهرة صباحًا
بحضور حشد من القادة العرب والأجانب، يتقدمهم الرئيس المصري. وقد نقل جثمان
عرفات إلى رام الله بعدها، حيث دفن في باحة مقر المقاطعة حيث كان يعيش في
آخر أيامه.
مجلس الأمن الدولي يصدر القرار (748) ضد ليبيا

27 من رمضان 1412هـ = 31 من مارس 1992م

مجلس الأمن الدولي يصدر القرار 748، الذي تضمن عددًا من الجزاءات ضد ليبيا، مستندًا إلى الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة.
معركة شذونة

28 من رمضان 92هـ = 18 من يولية 711م
نشوب معركة شذونة أو وادي لكة بين
المسلمين بقيادة "طارق بن زياد" والقوط بقيادة "لذريق"، وكان النصر فيها
حليف المسلمين، وقد هيّأ هذا النصر أن يدخل الإسلام إلى إسبانيا، وأن تظل
دولة مسلمة ثمانية قرون.
مذبحة ضد المتظاهرين بجنوب إفريقيا

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]



22 رمضان 1379هـ = 21 من مارس 1960م قوات الشرطة في جنوب إفريقيا ترتكب مذبحة ضد المتظاهرين في مدينة "شاربفيل"، سقط خلالها 69 قتيلاً خلال بضع دقائق
القذافي يعلن أن الأراضي الليبية مفتوحة لأي عربي

25 من رمضان 1409هـ = 30 من إبريل 1989م

الزعيم الليبي
معمر القذافي يعلن أن الأراضي الليبية مفتوحة لأي عربي بدون تأشيرة أو جواز
سفر. وسبق ذلك بعام قيامه بقيادة بلدوزر وهدمه نقطة حدودية بين ليبيا
وتونس، وتكرر مع نقطة حدودية بين مصر وليبيا، إلا أن هذا الإعلان لم يستمر
وطبقت ليبيا الدخول بالتأشيرة وجواز السفر.

الأمير سلطان يقوم برحلة إلى الفضاء

29 من رمضان 1405هـ = 17 من يونية 1985م

الأمير "سلطان بن
سلمان" يقوم برحلة إلى الفضاء على متن المكوك الأمريكي "ديسكفري"، واستمرت
الرحلة أسبوعًا. وسلطان من مواليد 1375هـ/ 1956م بالسعودية، وعمل بالقوات
الجوية، حتى تقاعده 1996م، واتجاهه إلى الأنشطة الخيرية والاجتماعية.
افتتاح أول مصرف إسلامي في قطر

27 من رمضان 1403هـ = 7 من يولية 1983م

افتتاح أول مصرف إسلامي في قطر تحت اسم "مصرف قطر الإسلامي" برأسمال 200 مليون ريال قطري.
ليبيا تقاطع إسرائيل

22 من رمضان 1375هـ = 2 من مايو 1956م

المملكة الليبية تطبق قانون مقاطعة إسرائيل بعد ضغوط شعبية كبيرة، وتنشئ مكتب للمقاطعة في طرابلس.

وفاة "كيم فيلبي" أشهر جواسيس القرن العشرين

25 من رمضان 1408هـ = 11 من مايو 1988م

وفاة "كيم فيلبي"
أشهر جواسيس القرن العشرين، وكان "فيلبي" مسئولاً كبيرًا في جهاز المخابرات
البريطاني عن مكافحة نشاط المخابرات الروسية KGB، لكن الروس جنّدوه لحسابهم، مع أنه كان مرشحًا لتولي إدارة المخابرات البريطانية، وهرب إلى روسيا وأمضى بها بقية حياته.
مولد السلطان العثماني محمد الرابع

29 من رمضان 1051هـ = 1 من يناير 1642م

مولد السلطان محمد
الرابع بن إبراهيم الأول، السلطان التاسع عشر في سلسلة سلاطين الدولة
العثمانية. حكم فترة طويلة بلغت نحو أربعين عامًا، شهدت فيها الدولة فترات
من الازدهار والهبوط، وفي عهده تم حصار فيينا الثاني لكنها لم تسقط، وبرزت
أسرة آل كوبريللي المشهورة في التاريخ العثماني.

يتبـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــع
المصدر/موقع قصة الإسلام
د/راغب السرجانى
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]










الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
حدث فى شــــــــــــــــــــــــهر رمضـــــــــــــــــــان **
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات سيفن ستارز :: المنتدى الثقافى :: حدث بالفعل-
انتقل الى: