منتديات سيفن ستارز
عزيزى الزائر نتمنى ان تكون فى تمام الصحة والعافية نتمنا ان تسجل معنا وانشاء الله تفيدنا وتستفيد منا المدير العام لمنتديات سيفن ستارز
( أحكــام الــــــــزواج )** >

منتديات سيفن ستارز
عزيزى الزائر نتمنى ان تكون فى تمام الصحة والعافية نتمنا ان تسجل معنا وانشاء الله تفيدنا وتستفيد منا المدير العام لمنتديات سيفن ستارز
( أحكــام الــــــــزواج )** >

منتديات سيفن ستارز
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
ارجو من الساده الاعضاء القدامى تعديل بيانتهم الشخصية
ياجماعة انصحكم بالدخول على المنتدى بالمتصفع العملاق Mozilla Firefox
مشاركتك بالموضوعات تعنى أنك قرأت قانون المنتدى ، وأنك تتحمل المسئولية الأدبية والقانونية عن نشر هذا الموضوع او الردود
تتقدم منتديات سيفن ستارز بأحر التهانى القلبية للأخت رونى المحامية المشرفة على المنتدى القانونى وذلك بمناسبة الزواج السعيد نسأل الله لها التوفيق فى حياتها وألف مليون مبروك لها ولزوجها الأستاذ /حسين إبراهيم حسين وعقبال البكارى وحياة سعيدة ملؤها التراحم والمحبة والقرب من الله
على السادة الأعضاء الإلتزام بالأقسام النوعية للمنتدى عند تقديم مساهماتهم حيث يكون كل موضوع داخل القسم الخاص به حتى يعطى الشكل المطلوب مع سهولة الوصول إليه لكل متصفح .فالموضوعات الخاصة بالمرأة داخل منتدى المرأة .والموضوعات التى تتحدث عن الإسلام توضع فى المنتدى الإسلامى   ...وهكذا ..ونشكر لكم حسن العمل .كما نشكركم على الأداء الممتاز داخل المنتديات..كما نحذر من الخوض أو التطرق لما يمس الغير أو التهجم أو إذدراء الأديان أو الخوض فى موضوعات سياسيه..المنتديات  أصلاً ..منشأة لتبنى وجهة النظر الأجتماعيه والإسلاميه لأهل السنة والجماعة دون التقليل من الغير بل الإحترام المتبادل..وللجميع ودون تميز بجنس أو نوع أو دين أو لون وشكراً لكم جميعاً...
إدارة المنتديات...سيفن ستارز.

 

 ( أحكــام الــــــــزواج )**

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
طارق
لاعب ذهبى
لاعب ذهبى



اسم العضو : طارق محمد حشيش
الجنس : ذكر عدد المساهمات : 299
تاريخ الميلاد : 20/09/1965
تاريخ التسجيل : 30/05/2011
العمر : 58
المزاج رايق

( أحكــام الــــــــزواج )** Empty
مُساهمةموضوع: ( أحكــام الــــــــزواج )**   ( أحكــام الــــــــزواج )** I_icon_minitimeالأربعاء أكتوبر 31, 2012 1:43 pm


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

و نواصل على بركة الله تقديم سلسة إيمانية مباركة

حصرية لبيت و موقع عطاء الخير الإسلاميين و لتجمع المجموعات الإسلامية الشقيقة

يعدها و يكتبها لنا أخينا الأستاذ / هشام عباس محمود

عضو جمعية الكُتَّاب ببيت عطاء الخير





تنبيه للقُراء الكِرام

أود أن أحيطكم علماً أهلنا الأفاضل أن هذه أحكام ديننا الحنيف

و لم ننقص منها و لم نزد عليها شيئاً

و هى فى الأصل أحكام و دروس يمكن الفتوى بها و الإسترشاد بها
و لكن على من يريد الفتوى أن يسأل أهل الفتوى المفوضين بذلك
و هم المختصين بذلك و يجب على كل مسلم سؤالهم

فيما يخصه فى أى شئ سواء أكبير كان أو صغير

اللهم إن كان ما كتبت و قلت صواباً فمنك وحدك لا شريك لك

و إن كان خطأ فمن نفسى و الشيطان و أسألك اللهم العفو و الغفران

و الله ولى التوفيق

أخيكم / هشام محمود عباس


نواصل على بركة الله و نسأل الله العون و التوفيق



( الحلقة رقم : 383 )


{ الموضوع العاشر الفقرة 12 }

( أحكــام الــــــــزواج )

أخى المسلم

نواصل معكم اليوم الموضوع العاشر من مواضيع دين و حكمة




الحمد لله رب العالمين
و الصلاة والسلام على سيد الأولين و الأخرين
سيدنا محمد و على آله و صحبه أجمعين
و من أهتدى بهديه إلى يوم الدين .

قال أبن مسعود

لو لم يبق من أجلى إلا عشرة أيام
و أعلم أنى أموت فى آخرها
و لى طول النكاح فيهن لتزوجت مخافة الفتنة




أخى المسلم

نستكمل معكم اليوم حديثنا عن
آفات الزواج أو النكاح

3 - أن يكون الأهل و الولد شاغلا له عن الله تعالى

أن الآفة الثالثة و الأخيرة من آفات النكاح
هى دون الأولى و الثانية
و هو أن يكون الأهل و الولد شاغلا له عن الله تعالى
و جاذبا له إلى طلب الدنيا
و حسن تدبير المعيشة للأولاد بكثرة جمع المال و إدخاره لهم
و طلب التفاخر و التكاثر بهم
و كل ما شغل عن الله من أهل أو مال أو ولد فهو مشئوم على صاحبه
و لست أعنى بهذا أن يدعو إلى محظور
فإن ذلك مما أندرج تحت الآفتين الأولى و الثانية
بل أن يدعوه إلى التنعيم بالمباح
بل إلى الإغراق فى ملاعبة النساء و مؤانستهن
و الإمعان فى التمتع بهن
و يثور من النكاح أنواع من الشواغل من هذا الجنس تستغرق القلب
فينقضى الليل و النهار و لا يتفرغ المرء فيهما للتفكر فى الآخرة و الإستعداد لها

قال إبراهيم بن أدهم رحمه الله

من تعود أفخاد النساء لم يجئ منه شئ

و قال أبو سليمان رحمه الله

من تزوج فقد ركن إلى الدنيا
أى دعاه ذلك إلى الركون إلى الدنيا
فهذه مجامع الآفات و الفوائد
فالحكم على شخص واحد بأن الأفضل له النكاح أو العزوبية
مطلقا قصور عن الإحاطه بمجامع هذه الأمور
بل تتخذ هذه الفوائد و الآفات معتبرا و محكما
و يعرض المريد عليه نفسه
فإن أنتفت فى حقه الآفات و أجتمعت الفوائد بأن كان له مال حلال
و خلق حسن وجد فى الدين تام لا يشغله النكاح عن الله
و هو مع ذلك شاب محتاج إلى تسكين الشهوة
و منفرد يحتاج إلى تدبير المنزل و التحصن بالعشيرة
فلا يمارى فى أن النكاح أفضل له مع ما فيه من السعى فى تحصيل الولد
فإن أنتفت الفوائد و أجتمعت الآفات فالعزوبية أفضل له
و إن تقابل الأمران و هو الغالب
فينبغى أن يوزن بالميزان القسط
حظ تلك الفائدة فى الزيادة من دينه
و حظ تلك الآفات فى النقصان منه
فإذا غلب على الظن رجحان أحدهما حكم به
و أظهر الفوائد الولد و تسكين الشهوة
و أظهر الآفات الحاجة إلى كسب الحرام و الإشتغال عن الله
فلنفرض تقابل هذه الأمور فنقول
من لم يكن فى أذية من الشهوة
و كانت فائدة نكاحه فى السعى لتحصيل الولد
و كانت الآفة الحاجة إلى كسب الحرام و الإشتغال عن الله
فالعزوبية له أولى
فلا خير فيما يُشغِل عن الله و لا خير فى كسب الحرام
و لا يفى بنقصان هذين الأمرين أمر الولد
فإن النكاح للولد سعى فى طلب حياة الولد موهومة
و هذا نقصان فى الدين ناجز
فحفظه لحياة نفسه و صونها عن الهلاك أهم من السعى فى الولد
و ذلك ربح و الدين رأس المال
و فى فساد الدين بطلان الحياة الأخروية و ذهاب رأس المال
و لا تقاوم هذه الفائدة أحدى هاتين الآفتين

و أما إذا أنضاف إلى أمر الولد حاجة كسر الشهوة لتوقان النفس إلى النكاح
نُظِر : فإن لم يقو لجام التقوى فى رأسه
و خاف على نفسه الزنا فالنكاح له أولى
و لأنه متردد بين أن يقتحم الزنا و يأكل الحرام
و الكسب الحرام أهون الشرين
و إن كان يثق بنفسه أنه لا يزنى
و لكن لا يقدر مع ذلك على غض البصر عن الحرام
فترك النكاح أولى
لأن النظر حرام و الكسب من غير وجهه حرام
و الكسب يقع دائما و فيه عصيانه و عصيان أهله
و النظر يقع أحيانا و هو يخصه و ينصرم على قرب
و النظر زنا العين
و لكن إذا لم يصدقه الفرج فهو إلى العفو أقرب من أكل الحرام
إلا أن يخاف إفضاء النظر إلى معصية الفرج
فيرجع ذلك إلى خوف العنت

أخى المسلم

من أمن الآفات فما الأفضل له
هل التخلى لعبادة الله أو النكاح ؟؟؟
فنقول
يجمع بينهما
لأن النكاح ليس مانعا من التخلى لعبادة الله من حيث أنه عقد
و لكن من حيث الحاجة إلى الكسب
فإن يقدر على الكسب الحلال فالنكاح أيضا أفضل
لأن الليل و سائر أوقات النهار يمكن التخلى فيه للعبادة
و المواظبة على العبادة من غير أستراحة غير ممكن
فإن فرض كونه مستغرقا بالكسب

حتى لا يبقى له وقت سوى أوقات المكتوبة و النوم و الأكل و قضاء الحاجة
فإن كان الرجل ممن لا يسلك سبيل الآخرة إلا بالصلاة النافلة أو الحج

و ما يجرى مجراه من الأعمال البدنية : فالنكاح له أفضل
لأن فى كسب الحلال و القيام بالأهل و السعى فى تحصيل الولد
و الصبر على أخلاق النساء أنواعا من العبادات
لا يقصر فضلها عن نوافل العبادات


و إن كانت عبادته بالعلم و الفكر و سير الباطن
و الكسب يشوش عليه ذلك : فترك النكاح أفضل

أخى المسلم

لما ترك عيسى عليه السلام النكاح مع فضله ؟؟
و إن كان الأفضل التخلى لعبادة الله
فلما أستكثر رسولنا الكريم صلى الله عليه و سلم من الزوجات ؟؟؟

أعلم أخى المسلم


إن الافضل الجمع بينهما فى حق من قدر
و من قويت منته و علت همته فلا يشغله عن الله شاغل
و رسولنا الكريم عليه الصلاة و السلام
أخذ بالقوة و جمع بين فضل العبادة و النكاح
و لقد كان مع تسع من النسوة
متخليا لعبادة الله
و كان قضاء الوطر بالنكاح فى حقه غير مانع
كما لا يكون قضاء الحاجة فى حق المشغولين بتدبيرات الدنيا مانعا لهم عن التدبير
حتى يشتغلون فى الظاهر بقضاء الحاجة و قلوبهم مشغوفة بهممهم غير غافلة عن مهماتهم


و كان رسولنا الكريم صلى الله عليه و سلم


لعلو درجته لا يمنعه أمر هذا العالم عن حضور القلب مع الله تعالى
فكان ينزل عليه الوحى و هو فى فراش أمرأته
أخرجه البخارى

من حديث أنس رضى الله تعالى عنه

عن رسول الله صلى الله عليه و سلم أنه قال


( يا أم سلمة لا تؤذينى فى عائشة

فإنه و الله ما نزل على الوحى و أنا فى لحاف أمرأة منكن غيرها )

و متى سلم مثل هذا المنصب لغيره فلا يبعد أن يغير السواقى ما لم يغير البحر الخضم
فلا ينبغى أن يقاس عليه غيره

و أما سيدنا عيسى عليه السلام


فأنه أخذ بالحزم لا بالقوة و أحتاط لنفسه
و لعل حالته كانت حالة يؤثر فيها الإشتغال بالأهل
أو يتعذر معها طلب الحلال مما لا يتيسر فيها الجمع بين النكاح و التخلى للعبادة
فآثر التخلى للعبادة
و هم أعلم بأسرار أحوالهم و أحكام أعصارهم فى طيب المكاسب و أخلاق النساء
و ما على الناكح من غوائل النكاح و ماله فيه
و مهما كانت الأحوال النفسية منقسمة
حتى يكون النكاح فى بعضها أفضل و تركه فى بعضها أفضل
فحقنا أن ننزل أفعال الأنبياء على الأفضل فى كل حال
و الله تعالى أعلى و أعلم و أجَلَّ

حكمة و عظة اليوم

فى ذكر البكاء على الميت

قال الفقيه أبو الليث رحمه الله
النوح حرام و لا بأس بالبكاء على الميت و الصبر أفضل


قال تعالى



{ قُلْ يَا عِبَادِ الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا رَبَّكُمْ لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا فِي هَذِهِ الدُّنْيَا حَسَنَةٌ

وَأَرْضُ اللَّهِ وَاسِعَةٌ إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُم بِغَيْرِ حِسَابٍ }

الزمر10

و قال النبى صلى الله عليه و سلم

( النائحة و من حولها من مستمعها
عليهن لعنة الله و الملائكة و الناس أجمعين )

و يقال أنه لما مات الحسن بن الحسين بن على رضى الله تعالى عنهم

أعتكفت أمرأته على قبره سنة واحدة
فلما كان رأس الحول رفع الفسطاس
فسمعوا صوتا من جانب القبر هل وجدتم ما فقدتم
و سمعوا صوتا من الجانب الأخر بل أسأتم فأنصرفوا

و روى عن النبى صلى الله عليه و سلم


أنه لما مات أبنه إبراهيم عليه السلام
دمعت عيناه
فقال له عبد الرحمن بن عوف
يارسول الله
اليس قد نهيتنا عن البكاء ؟؟؟


فقال عليه الصلاة و السلام


( إنما نهيتكم عن الصوتين الفاجرين الأحمقين
و هما صوت النوح و الغناء
و عن خدش الوجه و شق الجيوب
و لكن هذه رحمة جعلها الله فى قلوب الرحماء )


ثم قال عليه الصلاة و السلام


( القلب يحزن و العين تدمع ... إلى أخر الحديث الشريف )

و روى عن وهب بن كيسان رضى الله عنه
أن عمر رضى الله تعالى عنه



أبصر أمرأة

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل





تاريخ التسجيل : 31/12/1969

( أحكــام الــــــــزواج )** Empty
مُساهمةموضوع: رد: ( أحكــام الــــــــزواج )**   ( أحكــام الــــــــزواج )** I_icon_minitimeالسبت ديسمبر 08, 2012 3:00 pm


( أحكــام الــــــــزواج )

أخى المسلم

نواصل معكم اليوم الموضوع العاشر من مواضيع دين و حكمة




الحمد لله رب العالمين
و الصلاة والسلام على سيد الأولين و الأخرين
سيدنا محمد و على آله و صحبه أجمعين
و من أهتدى بهديه إلى يوم الدين .

قال أبن مسعود

لو لم يبق من أجلى إلا عشرة أيام
و أعلم أنى أموت فى آخرها
و لى طول النكاح فيهن لتزوجت مخافة الفتنة




أخى المسلم



حديثنا اليوم سيكون عن


أختيار الزوج و الخطبة

1 - أختيار الزوج

على الولي أن يختار لكريمته
فلا يزوجها إلا لمن له دين و خلق و شرف و حسن سمعة
فان عاشرها عاشرها بمعروف
و إن سرحها سرحها بإحسان

قال الغزالى

و الأحتياط فى حقها أهم
لأنها رقيقة بالنكاح لا مخلص لها
و الزوج قادر على الطلاق بكل حال

و من زوج أبنته ظالما أو فاسقا أو مبتدعا أو شارب خمر
فقد جنى على دينه و تعرض لسخط الله لما قطع من الرحم و سوء الأختيار

قال رجل للحسن بن على

أن لى بنتا فمن ترى أن أزوجها له ؟
قال
زوجها لمن يتقى الله
فإن أحبها أكرمها و إن أبغضها لم يظلمها

قالت أم المؤمنين أمنا السيدة / عائشة / رضى الله تعالى عنها و عن أبيها

[ النكاح رق ، فلينظر أحدكم أين يضع كريمته ]

قال النبى صلى الله عليه و سلم


( من زوج كريمته من فاسق فقد قطع رحمها )


رواه أبن حبان فى الضعفاء من حديث أنس
و رواه فى الثقات من قول الشعبى بإسناد صحيح

أخى المسلم

ماذا تعرف عن الخطبة ؟؟ أو ما هى الخطبة ؟؟

الخطبة هى من مقدمات الزواج
و قد شرعها الله قبل الأرتباط بعقد الزوجية
ليتعرف كل من الزوجين على صاحبه
و يكون الإقدام على الزواج على هدى و بصيرة

من تباح خطبتها

لا تباح خطبة أمرأة إلا إذا توافر فيها شرطان

الاول : أن تكون خالية من الموانع الشرعية التى تمنع زواجه منها فى الحال
الثانى : ألا يسبقه غيره إليها بخطبة شرعية
فإن كانت ثمة موانع شرعية
كأن تكون محرمة عليه بسبب من أسباب التحريم المؤبدة أو المؤقتة
أو كان غيره سبقه بخطبتها فلا يباح له خطبتها

خطبة معتدة الغير

تحرم خطبة المعتدة
سواء أكانت عدتها عدة وفاة أو عدة طلاق
و سواء أكان الطلاق طلاقا رجعياً أم بائناً
فإن كانت معتدة من طلاق رجعى حرمت خطبتها
لأنها لم تخرج عن عصمة زوجها و له مراجعتها فى أى وقت شاء

و إن كانت معتدة من طلاق بائن حرمت خطبتها بطريق التصريح
إذ حق الزوج لا يزال متعلقا بها
و له حق أعادتها بعقد جديد
ففى تقدم رجل أخر لخطبتها أعتداء عليه
و أختلف العلماء فى التعريض بخطبتها و الصحيح جوازه

و إن كانت معتدة من وفاة
فإنه يجوز التعريض لخطبتها أثناء العدة دون التصريح
لأن صلة الزوجية قد أنقطعت بالوفاة
فلم يبق للزوج حق يتعلق بزوجته التى مات عنها
و إنما حرمت خطبتها بطريق التصريح
رعاية لحزن الزوجة و إحدادها من جانب
و محافظة على شعور أهل الميت و ورثته من جانب أخر

قال تعالى



{ وَلاَ جُنَاحَ عَلَيْكُمْ فِيمَا عَرَّضْتُم بِهِ مِنْ خِطْبَةِ النِّسَاء أَوْ أَكْنَنتُمْ فِي أَنفُسِكُمْ

عَلِمَ اللّهُ أَنَّكُمْ سَتَذْكُرُونَهُنَّ وَلَـكِن لاَّ تُوَاعِدُوهُنَّ سِرّاً إِلاَّ أَن تَقُولُواْ قَوْلاً مَّعْرُوفاً

وَلاَ تَعْزِمُواْ عُقْدَةَ النِّكَاحِ حَتَّىَ يَبْلُغَ الْكِتَابُ أَجَلَهُ

وَاعْلَمُواْ أَنَّ اللّهَ يَعْلَمُ مَا فِي أَنفُسِكُمْ فَاحْذَرُوهُ وَاعْلَمُواْ أَنَّ اللّهَ غَفُورٌ حَلِيمٌ }

( البقرة 235 )

المراد بالنساء أى هن المعتدات لوفاة أزواجهن
و معنى التعريض أى ان : يذكر المتكلم شيئا يدل به على شئ لم يذكره
مثل أن يقول
إنى أريد التزويج
لوددت أن ييسر الله لى أمرأة صالحة
أو يقول
إن الله لسائق لك خيراً
و الهدية إلى المعتدة جائزة و هى من التعريض
و يجوز أن يمدح نفسه و يذكر مآثره على وجه التعريض بالزواج
و قد فعله أبو جعفر محمد بن على بن حسين

قالت سكينة بنت حنظلة رضى الله عنها



استأذن على بن محمد على
و لم تنقضى عدتى من مهلك زوجى أى وفاته
فقال
قد عرفت قرابتى من رسول الله صلى الله عليه و سلم
و قرابتى من على و موضعى فى العرب
قلت
غفر الله لك يا أبا جعفر
أنك رجل يؤخذ عنك ، تخطبنى فى عدتى ؟
قال
إنما أخبرتك بقرابتى من رسول الله صلى الله عليه و سلم و من على
و قد دخل رسول الله صلى الله عليه و سلم
على أم سلمة و هى متأيمة من أبى سلمة
فقال
لقد علمت أنى رسول الله و خيرته و موضعى فى قومى
و كانت تلك خطبة
رواه الدارقطنى

أخى المسلم

أن التصريح بالخطبة حرام لجميع المعتدات
و التعريض مباح للبائن و للمعتدة من الوفاة
و حرام فى المعتدة من طلاق رجعى
و إذا صرح بالخطبة فى العدة و لكن لا يعقد عليها إلا بعد إنقضاء عدتها
فقد أختلف العلماء فى ذلك

قال مالك

يفارقها سواء دخل بها أم لم يدخل

و قال الشافعى

صح العقد و أن أرتكب النهى الصريح المذكور

و أتفقوا على أنه يفرق بينهما لو وقع العقد فى العدة و دخل بها

و هل تحل له بعد أم لا ؟؟؟



قال مالك و الليث و الأوزاعى



لا يحل له زواجها بعد



و قال جمهور العلماء


بل يحل له إذا انقضت العدة أن يتزوجها إذا شاء

أخى المسلم

ماذا تعرف عن


الخطبة على الخطبة

هذا ما سنعرفه إن شاء الله تعالى
فى الحلقة القادمة أنتظرونا و لا تنسونا من صالح الدعوات


حكمة و عظة اليوم

ذكر الصبر على المصيبة

روى عن أبن عباس رضى الله تعالى عنهما

ان رسول الله صلى الله عليه و سلم قال :

أنه جاء فى الحديث القدسى أن الله تعالى قال :

( أول ما كُتب بالقلم فى اللوح المحفوظ بأمر الله تعالى
إنى أنا الله لا إلَه إلا أنا ، محمدا عبدى و رسولى و خيرتى من خلقى
من أستسلم لقضائى و صبر على بلائى و شكر لنعمائى
أكتبه صديقا و أبعثه مع الصديقين يوم القيامة و أدخله الجنة
و من لم يستسلم لقضائى و لم يصبر على بلائى و لم يشكر على نعمائى
فليخرج من تحت سمائى و ليطلب ربا سواى )

قال الفقيه رحمه الله

الصبر على البلاء و ذكر الله عند المصائب مما يجب على الأنسان
لأنه إذا ذكر الله فى ذلك المكان كان رضاء منه بقضاء الله و ترغيما للشيطان

قال على بن أبى طالب كرم الله وجهه

الصبر على ثلاثة أوجه



الأول : الصبر على الطاعة
الثانى : الصبر على المعصية
الثالث : الصبر على المصيبة

فمن صبر على الطاعة أعطاه الله تعالى مائة درجة كل درجة ما بين السماء و الأرض

و من صبر على المعصية أعطاه الله تعالى يوم القيامة ستمائة درجة

كل درجة مابين السماء و الأرض

و من صبر على المعصية أعطاه الله أجره بغير حساب

نستودعكم الله و أنتظرونا فى الحلقة القادمة إن شاء الله

و إلى اللقاء فى الحلقة القادمة إن كان فى العمر بقية إن شاء الله

و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

أخيكم الفقير إلى عفو ربه و مغفرته

هشام عباس محمود



[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
( أحكــام الــــــــزواج )**
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات سيفن ستارز :: المنتدى الاسلامى :: الفقه الاسلامى-
انتقل الى: