منتديات سيفن ستارز
عزيزى الزائر نتمنى ان تكون فى تمام الصحة والعافية نتمنا ان تسجل معنا وانشاء الله تفيدنا وتستفيد منا المدير العام لمنتديات سيفن ستارز
ماحكم الإحتفال بالمولد النبوي ( ملف متكامل )....** >

منتديات سيفن ستارز
عزيزى الزائر نتمنى ان تكون فى تمام الصحة والعافية نتمنا ان تسجل معنا وانشاء الله تفيدنا وتستفيد منا المدير العام لمنتديات سيفن ستارز
ماحكم الإحتفال بالمولد النبوي ( ملف متكامل )....** >

منتديات سيفن ستارز
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
ارجو من الساده الاعضاء القدامى تعديل بيانتهم الشخصية
ياجماعة انصحكم بالدخول على المنتدى بالمتصفع العملاق Mozilla Firefox
مشاركتك بالموضوعات تعنى أنك قرأت قانون المنتدى ، وأنك تتحمل المسئولية الأدبية والقانونية عن نشر هذا الموضوع او الردود
تتقدم منتديات سيفن ستارز بأحر التهانى القلبية للأخت رونى المحامية المشرفة على المنتدى القانونى وذلك بمناسبة الزواج السعيد نسأل الله لها التوفيق فى حياتها وألف مليون مبروك لها ولزوجها الأستاذ /حسين إبراهيم حسين وعقبال البكارى وحياة سعيدة ملؤها التراحم والمحبة والقرب من الله
على السادة الأعضاء الإلتزام بالأقسام النوعية للمنتدى عند تقديم مساهماتهم حيث يكون كل موضوع داخل القسم الخاص به حتى يعطى الشكل المطلوب مع سهولة الوصول إليه لكل متصفح .فالموضوعات الخاصة بالمرأة داخل منتدى المرأة .والموضوعات التى تتحدث عن الإسلام توضع فى المنتدى الإسلامى   ...وهكذا ..ونشكر لكم حسن العمل .كما نشكركم على الأداء الممتاز داخل المنتديات..كما نحذر من الخوض أو التطرق لما يمس الغير أو التهجم أو إذدراء الأديان أو الخوض فى موضوعات سياسيه..المنتديات  أصلاً ..منشأة لتبنى وجهة النظر الأجتماعيه والإسلاميه لأهل السنة والجماعة دون التقليل من الغير بل الإحترام المتبادل..وللجميع ودون تميز بجنس أو نوع أو دين أو لون وشكراً لكم جميعاً...
إدارة المنتديات...سيفن ستارز.

 

 ماحكم الإحتفال بالمولد النبوي ( ملف متكامل )....**

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة





تاريخ التسجيل : 31/12/1969

ماحكم الإحتفال بالمولد النبوي ( ملف متكامل )....** Empty
مُساهمةموضوع: ماحكم الإحتفال بالمولد النبوي ( ملف متكامل )....**   ماحكم الإحتفال بالمولد النبوي ( ملف متكامل )....** I_icon_minitimeالخميس يناير 24, 2013 12:53 pm


المولد النبوي ( ملف متكامل )

اللهم صل على محمد وعلى آله محمد كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد
اللهم بارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد



[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]


( 1 )

لا يجوز الإحتفال بمولد الرسول صلى الله عليه وسلم ولا غيره لأن ذلك من
البدع المحدثة فى الدين ، لأن الرسول صلى الله عليه وسلم لم يفعله ولا
خلفاؤه الراشدون ولا غيرهم من الصحابة رضوان الله عليهم ولا التابعون لهم
بإحسان فى القرون المفضلة ، وهم أعلم الناس بالسنة ، وأكمل حباً لرسول الله
صلى الله عليه وسلم ومتابعة لشرعه ممن بعدهم .
وقد ثبت عن النبى صلى الله عليه وسلم أنه قال ( من أحدث فى أمرنا هذا ما
ليس منه فهو رد ) أى : مردود عليه ، وقال فى حديث اَخر ( عليكم بسنتى وسنة
الخلفاء الراشدين المهديين من بعدى ، تمسكوا بها وعضوا عليها بالنواجذ ،
وإياكم ومحدثات الأمور ، فإن كل محدثة بدعة ، وكل بدعة ضلالة ) ففى هذين
الحديثين تحذير شديد من إحداث البدع والعمل بها وقد قال الله سبحانه وتعالى
فى كتابه المبين ( وما اَتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا ) (
الحشر : 7 )

( 2 )

، وقال عز وجل ( فليحذر الذين يخالفون عن أمره أن تصيبهم فتنة أو يصيبهم
عذاب أليم ) ( النور : 63 ) ، وقال سبحانه ( لقد كان لكم فى رسول الله أسوة
حسنة لمن كان يرجو الله واليوم الاَخر وذكر الله كثيرا ) ( الأحزاب : 21 )
، وقال تعالى ( والسابقون الأولون من المهاجرين والأنصار والذين اتبعوهم
بإحسان رضى الله عنهم ورضوا عنه وأعد لهم جنات تجرى تحتها الأنهار خالدين
فيها أبدا ذلك الفوز العظيم ) ( التوبة : 100 ) ، وقال تعالى ( اليوم أكملت
لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتى ورضيت لكم الإسلام دينا ) ( المائدة : 3 ) .
والاَيات فى هذا المعنى كثيرة . وإحداث مثل هذه الموالد يفهم منه : أن
الله سبحانه وتعالى لم يكمل الدين لهذه الأمة ، وأن الرسول صلى الله عليه
وسلم لم يبلغ ما ينبغى للأمة أن تعمل به ، حتى جاء هؤلاء المتأخرون فأحدثوا
فى شرع الله ما لم يأذن به ، زاعمين : أن ذلك مما يقربهم إلى الله ، وهذا

( 3 )


بلا شك فيه خطر عظيم واعتراض على الله سبحانه وعلى رسوله صلى الله عليه وسلم والله قد أكمل لعباده الدين ، وأتم عليهم النعمة .
ورسول الله قد بلغ البلاغ المبين ، ولم يترك طريقا يوصل إلى الجنة ويباعد
من النار إلا بينه للأمة ، كما ثبت فى الحديث الصحيح ، عن عبد الله بن عمر
رضى الله عنهما قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( ما بعث الله من
نبى إلا كان حقاً عليه أن يدل أمته على خير ما يعلمه لهم وينذرهم شر ما
يعلمه لهم ) رواه مسلم فى صحيحه .
ومعلوم أن نبينا صلى الله عليه وسلم هو أفضل الأنبياء وخاتمهم ، وأكملهم
بلاغا ونصحا ، فلو كان الاحتفال بالمولد من الدين الذى يرضاه الله سبحانه ،
لبينه الرسول صلى الله عليه وسلم للأمة ، أو فعله فى حياته ، أو فعل
أصحابه رضى الله عنهم ، فلما لم يقع شىء من ذلك

( 4 )

عُلم أنه ليس من الإسلام فى شىء ، بل هو من المحدثات التى حذر الرسول صلى
الله عليه وسلم منها أمته ، كما تقدم فى ذكر الحديثين السابقين . وقد جاء
فى معناهما أحاديث أخر ، مثل قوله صلى الله عليه وسلم فى خطبة الجمعة ( أما
بعد فإن خير الحديث كتاب الله ، وخير الهدى هدى محمد صلى الله عليه وسلم
وشر الأمور محدثاتها وكل بدعة ضلالة ) رواه الإمام مسلم فى صحيحه .
والاَيات والأحاديث فى هذا الباب كثيرة وقد صرح جماعة من العلماء بإنكار
الموالد والتحذير منها عملا بالأدلة المذكورة وغيرها . وذلك يتضح لكل من له
أدنى بصيرة ورغبة فى الحق وإنصاف فى طلبه : أن الإحتفال بالموالد ليس من
دين الإسلام بل هو من البدع المحدثات التى أمر الله سبحانه وتعالى ورسوله
صلى الله عليه وسلم بتركها والحذر منها ولا ينبغى لعاقل أن يغتر بكثرة من
يفعله من الناس

( 5 )

فى سائر الأقطار فإن الحق لا يُعرف بكثرة الفاعلين وإنما يُعرف بالأدلة
الشرعية كما قال تعالى عن اليهود والنصارى ( وقالوا لن يدخل الجنة إلا من
كان هوداً أو نصارى تلك امانيهم قل هاتوا برهانكم إن كنتم صادقين ) (
البقرة 111 )
وقال تعالى ( وإن تطع أكثر من فى الأرض يضلوك عن سبيل الله ) ( الأنعام 116 ) .
ثم إن غالب هذه الإحتفالات بالموالد مع كونها بدعة لا تخلو من اشتمالها على
منكرات أخرى كاختلاط النساء بالرجال وإستعمال الأغانى والمعازف وشراب
المسكرات والمخدرات وغير ذلك من الشرور وقد يقع فيها ما هو أعظم من ذلك وهو
الشرك الأكبر وذلك بالغلو فى رسول الله صلى الله عليه وسلم أو غيره من
الأولياء ودعائه والإستغاثة به وطلب المدد منه واعتقاد أنه يعلم الغيب ونحو
ذلك من الأمور الكفرية التى يتعاطاها الكثير من الناس حين إحتفالهم بمولد
النبى صلى الله عليه وسلم وغيره ممن يسمونهم

( 6 )

بالأولياء . وقد صح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال : ( إياكم
والغلو فى الدين فإنما أهلك من كان قبلكم الغلو فى الدين ) . وقال صلى
الله عليه وسلم ( لا تطرونى كما أطرت النصارى ابن مريم إنما أنا عبده
فقولوا عبد الله ورسوله ) .أخرجه البخارى فى صحيحه من حديث عمر رضى الله
عنه . ومن العجائب والغرائب أن الكثير من الناس ينشط ويجتهد فى حضور هذه
الإحتفالات المبتدعة ويدافع عنها ويتخلف عما أوجب الله عليه من حضور الجُمع
والجماعات ولا يرفع بذلك رأسا ولا يرى أنه أتى منكرا عظيما ولا شك أن ذلك
من ضعف الإيمان وقلة البصيرة ( سماحة الشيخ / عبد العزيز بن عبد الله بن
باز )
ملاحظات هامة :
إن الإحتفال بالمولد النبوى ليس من الدين فى شىء بل وفيه تشبه بأهل الكتاب من اليهود والنصارى فى احتفالهم بأعيادهم .

( 7 )

فهم يحتفلون بمولد المسيح عليه السلام .
الاحتفال بالمولد النبوى لم يكن من سنة الرسول صلى الله عليه وسلم ولا سنة
الخلفاء الراشدين ولا من هدى السلف الصالح ولكن أحدثه الشيعة الفاطميون
الذين يطعنون فى الصحابة ويسبون عائشة وحفصة رضى الله عنهما زوجات الرسول
صلى الله عليه وسلم .
أنكر كثير من علماء الأزهر وعلماء مصر بدعة الإحتفال بالمولد النبوى مثل
الشيخ على محفوظ والشيخ حسنين مخلوف مفتى مصر والشيخ المراغى شيخ الأزهر
والشيخ رشيد رضا والشيخ محمد حامد الفقى والشيخ عبد الرحمن الوكيل والشيخ
جميل غازى واَخرين .
واستكمالا للفائدة : من البدع المنكرة أيضا الإحتفال بعيد الأم وعيد شم النسيم فلا يجوز الإحتفال بعيد لم يأت به الشرع الحنيف .
وصلى الله على نبينا محمد وعلى اَله وصحبه أجمعين

حكم الإحتفال بالمولد النبوى
سماحة الشيخ / عبد العزيز بن عبد الله بن باز
مفتى عام السعودية ورئيس
هيئة كبار العلماء
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]







الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل





تاريخ التسجيل : 31/12/1969

ماحكم الإحتفال بالمولد النبوي ( ملف متكامل )....** Empty
مُساهمةموضوع: رد: ماحكم الإحتفال بالمولد النبوي ( ملف متكامل )....**   ماحكم الإحتفال بالمولد النبوي ( ملف متكامل )....** I_icon_minitimeالخميس يناير 24, 2013 1:32 pm


ومن زاوية أخرى نعرض رآى المخالفين المطالبين بالإحتفال بالمولد النبوى الشريف


وُلِدَ الهُدَى فالكَائِنَاتُ ضِيَاءُ

بقلم//

د. بليغ


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
تظل عظمة الحديث عن سيد الخلق أجمعين ورسول الرحمة محمد بن عبد
الله (صلى الله عليه وسلم) متجددة لا ممل فيها، ولا كلل من إعادة سيرته
واسترجاع ذكريات النبوة ومعالم الهدى على يديه الكريمتين. وتأتى ذكرى مولد
النبى المختار (صلى الله عليه وسلم) فى ظروف مصبوغة بالتوتر والصراع
الطائفى بين التيارات والمذاهب التى مجمع فى النهاية على أنها إسلامية وإن
اختلفت الرؤية وتباين التوجه فى تطبيقها.

ورغم أن هناك متعة حقيقية تقر بالنفس وتجد صداها بالعقل ونحن نتداول سيرة
وأحداث مرت بحياة أشرف وسيد الخلق والرسل أجمعين منذ الميلاد حتى الوفاة،
إلا أن ثمة علامات فارقة بسيرة النبى المصطفى تكون أكثر حتمية وضرورية
لتناولها ومصر تستشرف بداية عامها الثورى الثالث عقب الثورة البيضاء
الرائعة. وخصوصاً إن فكرة الحديث عن ذكرى مولد النبى الأكرم محمد (صلى الله
عليه وسلم) تبعث بالضرورة الأمل والطمأنينة فى وسط أحداث تعصف بالإنسان
والإنسانية فى مصر، بل وبات المواطن الآن فى غير مأمن ليس فقط على حياته
بسبب أعمال البلطجة واستمرار مسلسل الانفلات الأمنى لكن فى غير مأمن على
عقله وقلبه مما يشاهد ويسمع فتاوى وآراء فقهية عجيبة وفريدة ما أنزل الله
بها من سلطان وهو أرحم الراحمين.

وربما المسألة الأكثر رواجاً هذه الأيام هو الحديث عن مدى مشروعية الاحتفال
بمولد النبى (صلى الله عليه وسلم) ومع الدهشة أن نجتر آراء تتجاذب الصراع
والشد والاحتدام بشأن هذه المسألة فى ظل وطن يهرع سريعاً نحو الاحتفال بأى
مناسبة مثل حصول لاعب على لقب رياضى رغم أن الرياضة بطبيعتها معطلة فى مصر،
أو نحتفى بحصول فيلم مصرى على جائزة من مهرجان هو فى الأصل مجرد عملية
غسيل أموال فحسب. والأدهش هو هذا الاحتفاء المبالغ فيه باستقبال خطبة الشيخ
محمد العريفى بمسجد عمرو بن العاص رغم أننا فى الحقيقة نعلم مكانتنا فى
الدين الإسلامى بغير موجه أو مرشد أو دليل لكن فى ظل ما نعانيه من فقدان
ذاكرة تدريجى والإصابة المستدامة بذاكرة السمكة المؤقتة فلا مانع من ذكر
مكانة مصر فى السيرة النبوية.
وإذا لم نكن نحتفل بذكرى سيد الخلق فمن نحتفل إذاً؟ وإذا لم نعترف بفضل
إنسان أنار البشرية وأضاء العقل والروح وطهرهما من جراثيم الوثنية والضلال
والشرك فبمن ندشن المهرجانات ونشد الرحال هل إلى افتتاح وتأسيس حزب سياسى
لا يضيف للحياة السياسية جديداً اللهم سوى المزيد من حالات الهم والغم
والتراشق اللفظى واللغط السياسى حول مفاهيم سياسية فى وطن بات يحترف الفوضى
وهو بعيد تمام البعد عن مظاهر الديمقراطية.

إن الذين يحرمون الاحتفال بمولد النبى الأكرم (صلى الله عليه وسلم) يعانون
أشد معاناة فى فهم وتفسير النص القرآنى ولست أبالغ أن أقول إن هناك مغالق
وأقفال على قلوبهم وعقولهم، وكفى بآيات الله العزيز للتأكيد على ضرورة
الاحتفاء بذكرى مولد الرسول. يقول الله تعالى فى القرآن الكريم: (لَقَدْ
جَاءَكُمْ رَسُولٌ مِنْ أَنفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ
حَرِيصٌ عَلَيْكُمْ بِالْمُؤْمِنِينَ رَءُوفٌ رَحِيمٌ ). ويقول تعالى
واصفاً نبيه بالحق: (كَيْفَ يَهْدِى اللَّهُ قَوْماً كَفَرُوا بَعْدَ
إِيمَانِهِمْ وَشَهِدُوا أَنَّ الرَّسُولَ حَقٌّ وَجَاءَهُمْ الْبَيِّنَاتُ
وَاللَّهُ لا يَهْدِى الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ).

وهؤلاء الذين يأبون على أنفسهم ويقيمون فواصل تحجبهم وتحجب عقول وأفئدة
كثيرين عن واجب التذكير بمولد الرسول (صلى الله عليه وسلم) لم يفطنوا أن
الرسول فى حقيقته نعمة من الله أنعم على عباده بها، وإذا أعملنا العقل فى
وجوب الاحتفال بمولد المصطفى (صلى الله عليه وسلم) لتوصلنا إلى أن لله
أياماً يجب فيها ذكر نعمائه علينا وذكر النعمة يعنى شكرها، ومولد الرسول
(صلى الله عليه وسلم) بذلك التفسير نعمة فيجب ذكر يومها وذكر ما فيه، على
اعتبار أن مولده نعمه وإرساله للبشرية كافة نعمة أخرى.

والذين يستندون إلى آراء ابن تيمية كمرجعية فقهية، هو نفسه أباح الاحتفال
بذلك فى كتابه "اقتضاء الصراط المستقيم" بعد أن ذكر ضرورة محبة النبى (صلى
الله عليه وسلم) واتباعه والالتزام بهديه قال: "فتعظيم المولد واتخاذه
موسماً قد يفعله بعض الناس، ويكون فيه أجر عظيم لحسن قصده، وتعظيمه لرسول
الله (صلى الله عليه وسلم) كما قدمته لك أنه يحسن من بعض الناس ما يستقبح
من المؤمن المسدد، ولهذا قيل للإمام أحمد عن بعض الأمراء إنه أنفق على مصحف
ألف دينار ونحو ذلك فقال: دعه فهذا أفضل ما أنفق فيه الذهب" أو كما قال،
مع أن مذهبه أن زخرفة المصحف مكروهة.

ونختم بأن ضرورة الاحتفال بذكرى مولد النبى (صلى الله عليه وسلم) لا يكون
بالخروج على تعاليم الشريعة السمحة ولا يكون عن طريق استحداث البدع
والخرافات وممارسة طقوس بعيدة تماماً عن كنه الشريعة. وكفى بالرسول شرفاً
وتقديراً أنه نقل البشرية من حالات الظلام والجهل والوثنية والشرك
والاهتمام بصغائر الأمور والتفاهات، إلى أمة تفخر بالعلم بدلاً من أمة
تتعالى بالجهل، ومن أمة تعتز بالحياة البدوية إلى أمة تصنع الحضارة.

من صفحات جريدة اليوم السابع المصرية
حمدى




الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل





تاريخ التسجيل : 31/12/1969

ماحكم الإحتفال بالمولد النبوي ( ملف متكامل )....** Empty
مُساهمةموضوع: رد: ماحكم الإحتفال بالمولد النبوي ( ملف متكامل )....**   ماحكم الإحتفال بالمولد النبوي ( ملف متكامل )....** I_icon_minitimeالخميس يناير 24, 2013 1:37 pm

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]



لِمَاذَا نُجَدِّدُ العَهْدَ بالسِّيْرَةِ النَّبَوِيَّة؟

بقلم/

د. بليغ حمدى


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

الحق أقول، فأنا من آلاف السائلين، ومعهم أيضاً الذين يوجهون هذا السؤال:
هل هناك ضرورة لإعادة قراءة وكتابة السيرة النبوية؟ . فأنا معهم حينما
يهرعون إلى المنهج العلمى باستخدام الأسئلة الموجهة غير المبهمة. وهو طرح
مشروع حقاً، ولكن الذى ينبغى علينا أن نؤكده فى هذا الصدد أننا نعيد قراءة
تاريخنا الإسلامى لا كتابته وروايته، فإعادة القراءة هى إعادة تأويله
وتفسيره، لأن التاريخ الإسلامى يحمل دلالات الحاضر أكثر مما يتعلق بالماضى،
فنحن لا نتعامل مع قصة مثيرة تدغدغ مشاعرنا وأعصابنا، بل نتعامل مع حالة
تاريخية مهمة فى تاريخ الإنسانية كلها شكلت ولا تزال تشكل حياتنا ومصائرنا
المشتركة.

وربما تفسر هذه الحالة التاريخية هذا العجز العربى الراهن والمزمن فى
مواجهة التغييرات التى تحدث من حولنا، بالإضافة إلى ما تحتاجه الذهنية
العربية إلى تجديد وعيها بتاريخها، بل تجديد وعيها بذاتها. وقراءة وكتابة
السيرة النبوية ـ لا بشكلها التأريخى التتبعى من الميلاد إلى الوفاة -
بأحداثها ووقائعها الجدلية المضطربة والمضطرمة سياسياً واجتماعياً ـ أحيانا
ـ فى فهمها تساعدنا فى تحليل واقعنا الراهن وفى فهم حالات العجز الحالية
والتقاعس الذى أصاب عقل المسلم، ونحن بصدد التصدى لمشكلات معاصرة مائجة،
وتساؤلات تبحث عن مرفأ لليقين، قد نجدها بالضرورة فى سياق السيرة النبوية
المطهرة.

لقد استنزف هذا العقل العربى المسلم معظم أفكاره، وخارت قواه التى طالما
حاول الاحتفاظ بهيكلها الخارجي،دون أيديولوجية أو إطار مرجعى يمكن الاستناد
أو الاعتماد عليه، وكان من الأحرى حقاً استعادة الوعى التاريخى بالمهاد
الإسلامى، قراءة، وكتابة، وتأويلاً، وتحليلاً، بدلاً من سباق محموم فى دفع
التهم والنقائص المكتسبة عن الذات.

وهذه الدعوة الصادقة لإعادة قراءة وكتابة السيرة النبوية وفصولها وتجديد
العهد بها، ما هى إلا التفاتة موجهة للقارئ العربى لإعادة فكره ونظره إلى
استقراء التاريخ الإسلامى بوجه عام، وتاريخ الفترة المحمدية على وجه
الخصوص، رغبة منا خالصة للاستفادة بسيرة النبى الأكرم (صلى الله عليه
وسلم)، فتعرف سيرة المصطفى (صلى الله عليه وسلم) من الأمور المهمة
والضرورية لكل مسلم، ففيها نفع وبصيرة وعلاج لمشكلات الإنسان المعاصرة.

ولنا أن نشير إلى أن هذه الدعوة وتجديد العهد بالسيرة النبوية لا تتضمن
مجرد ذكر أحداث السيرة النبوية لصاحبها صلى الله عليه وسلم، بتفاصيلها
الكاملة وبوقائعها من المهاد إلى الممات، لكن التقاط الوقائع والأحداث ليست
التى نراها مهمة، فسيرة الرسول، صلى الله عليه وسلم، كلها محل اهتمام
وأهمية، لكن لما فيها بعض الدروس والعبر المستفادة والمتصلة شديدة الاتصال
بأحداثنا المعاصرة، وما ترتبط من مشاهدات اجتماعية وسياسية وتربوية راهنة،
لذا فقد لا يرى القارئ المسلم أن سرد كافة تفاصيل السيرة النبوية من
منظورها التاريخى القصصى، بالقدر الذى نقف فيه عند بعض الوقائع التاريخية
الموجودة بين ثنايا هذه السيرة العطرة للتأكيد على أوجه الإفادة منها فى
حياتنا المعاصرة.

إن عظمة الكتابة عن رسول الله، صلى الله عليه وسلم، تتجلى فى بيان الأثر
الذى أحدثه الرسول، صلى الله عليه وسلم فينا، لقد شاء الله لنا أن نخصص هذه
الآونة مساحات عريضة من الكتابة فى الحديث عن سيد الخلق معلمنا ونبينا
محمد، صلى الله عليه وسلم، ودورنا الآن هو الكشف عن خصائص سيرة النبى
الأكرم وبيان فضائله، تلك التى يجب أن تقدم بصورة عاجلة للشباب المسلم الذى
قد يعتريه الغضب بسبب الفيلم المسىء للرسول، فأحكم الغضب عقله وكان من
الأحرى عليه أيضاً اللجوء السريع إلى سيرة المصفى العطرة.

ويجب أن تكون قراءاتنا وكتاباتنا فى السيرة النبوية وسيلة مهمة وسلاحاً
ضارياً فى الرد على الإساءات التى لا يزال يوجهها المستشرقون إلى رسول
الله، صلى الله عليه وسلم، وكذلك الافتراءات التى يفترونها المغرضون
والمتشككون والمهوكون على الإسلام الحنيف الذى فرضه الله دينا قيماً
للإنسانية منذ آدم عليه السلام إلى أن يطوى الله الأرض وما عليها. يقول
تعالى فى محكم التنزيل : )شَهِدَ اللَّهُ أَنَّهُ لا إِلَهَ إِلاَّ هُوَ
وَالْمَلائِكَةُ وَأُوْلُوا الْعِلْمِ قَائِماً بِالْقِسْطِ لا إِلَهَ
إِلاَّ هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ (18) إِنَّ الدِّينَ عِنْدَ اللَّهِ
الإِسْلامُ وَمَا اخْتَلَفَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ إِلاَّ مِنْ
بَعْدِ مَا جَاءَهُمْ الْعِلْمُ بَغْياً بَيْنَهُمْ وَمَنْ يَكْفُرْ
بِآيَاتِ اللَّهِ فَإِنَّ اللَّهَ سَرِيعُ الْحِسَابِ (19) ( (سورة آل
عمران/ 18 ـ 19). ويقول تعالى : )وَمَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الإِسْلامِ دِيناً
فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِى الآخِرَةِ مِنْ الْخَاسِرِينَ (85)(
(سورة آل عمران/85) .

إن ما يدفعنا دفعاً جميلاً لإعادة تجديد العهد بالسيرة النبوية المطهرة
ليست معرفة عدد الغزوات ولا وقائع صلح الحديبية ولا كيفية الوحى فحسب، بل
هناك أمور أدعى بالمعرفة والأمة الإسلامية تواجه حرباً شرسة لا رحمة فيها،
هذا الدفع الجميل يدعونا لأن نعرف بحق شخصية الرسول وهو يسالم وهو يحارب،
وهو يداوم على ذكر الله عز وجل.

إنه من الأحرى ونحن نجدد العهد بسيرة أشرف الخلق أن نقف عند نقاط ذات أهمية
فى تشكيل عقلنا العربى وفى تحديد هويتنا ونحن نواجه حروباً تستهدف القضاء
على الهوية والعقيدة وهيهات لهذا الصنيع بإذن الله، يهمنا أن نعرف متى غضب
النبى ولما غضب وكيف كان غضبه؟ أن نتلمس فى قضائه بين الصحابة طريقاً نسير
فى هداه لا أن نسرد قصصاً لمجرد الحكى.

والحق أقول نهاية: لن يفلح المغرضون فى مؤامرتهم على الإسلام والمسلمين ما
لم نحذو مثال النبى، صلى الله عليه وسلم، ونستنهج سبيله، وهذا لا ولن يتحقق
بالدعاء والغضب، بل نناله بتقوية الإيمان والحرص على العبادات والطاعات
واستقراء منهج الرسول فى حياته، ولن يكتمل ديننا ما لم تكتمل خصالنا
وشمائلنا التى وجب علينا اكتمالها بهدى النبى، صلى الله عليه وسلم.

قال بعض العارفين: صليت ليلة من الليالى صلاة العشاء الأخيرة، فلما جلست
للتشهد نسيت الصلاة على النبى، صلى الله عليه وسلم، فرأيته فى المنام وهو
يقول: "يا هذا، نسيت الصلاة عليَّ" فقلت: يا رسول الله، اشتغلت بالثناء على
الله، فقال: "أما علمت أن الله سبحانه وتعالى لا يقبل الثناء عليه إلا
بالصلاة علىَّ"، "أما سمعت قول الله تعالى فى كتابه العزيز: (يا أيها الذين
آمنوا صلوا عليه وسلموا تسليماً)... اللهم صلى على سيدنا ونبينا محمد أشرف
الخلق أجمعين.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
ماحكم الإحتفال بالمولد النبوي ( ملف متكامل )....**
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات سيفن ستارز :: المنتدى الاسلامى :: الفقه الاسلامى-
انتقل الى: