معنى كلمة فلول**

موضوع: معنى كلمة فلول** السبت مايو 25, 2013 6:14 am

اقتباس :: معنى كلمة فلول**

فى
تاريخ 15/10/2011 كتب الأستاذ/مدحت حسن على صفحات اليوم السابع مايلى:
يعنى
إيه كلمة فلول؟
الشاعر المبدع
مدحت العدل كتب أغنية معبرة جدا عن حالة الحب الحقيقى التى يمكن أن يشعر
بها أى مواطن مصرى حقيقى تجاه وطنه كان عنوانها، يعنى إيه كلمة وطن؟ وبقدر
ما تثيره هذه الأغنية التى غناها محمد فؤاد فى أوائل التسعينيات من صدى
كبير فى النفوس إلا أنها تطرح أسئلة كثيرة قد تختلف الإجابات عليها باختلاف
كل شخص ومدى حبه وارتباطه بالوطن، ومع الفارق الشديد فى المعنى والإيحاء
لا أعرف لماذا قفز إلى ذهنى عندما أعدت الاستماع لأغنية العدل خلال الأيام
الأخيرة التعبير الأكثر شيوعا فى مصر خلال الأيام والشهور الأخيرة، وهى
كلمة "الفلول" التى أصبحت كلمة دارجة تتناقلها ألسنة المصريين على مدار
الساعة، قبل أن أفكر فى المعنى المقصود لهذه الكلمة فكرت أن أبحث عن معناها
اللغوى وفقا لمعاجم اللغة العربية ووجدت أن لها معنيان الأول "الكسر
والخلل فى الشىء" والثانى "المنهزمون" وهو التعبير المقصود من إطلاقه لغويا
على قطاعات ليست قليلة من فئات المجتمع فى مصر والتى من المفترض أنها
تعرضت للهزيمة بعد إقصاء الرئيس السابق عن الحكم.

وعندما
بدأت أطابق المعنى الحرفى للكلمة مع الواقع الفعلى لقطاع الإعلام فى مصر
وجدت أن لفظ الفلول يطلق فى غير موضعه لأن الفلول المفترض أن تكون هى
الفئات الأضعف والأقل عددا والباحثة عن فرصة للتعبير عن نفسها أو إثبات
براءتها مما ارتكب من جرائم أو العمل على تحسين صورتها أمام الرأى العام،
بينما الظاهر للجميع بوضوح أن ما يحدث على أرض الواقع يؤكد أن من يطلق
عليهم الفلول هم أصحاب الصوت الأعلى والمسيطرون على وسائل الإعلام الخاصه
والحكومية المكتوبة والمرئية، ومن كان منهم ينافق الحاكم السابق بمقدار
معين زاد نفاقه للثوار أضعافا ولم يفقد أى منهم مميزاته وصلاحياته بل على
العكس تماما زادت نجومية الكثيرين منهم، وبعد أن كان الكثير منهم من رجال
الرئيس أصبحوا الآن من رجال الثورة، ومع الوقت بدأ البسطاء يتأكدون أنهم
كانوا يرون المشهد بشكل خاطئ، وأن من يرونهم من نجوم الإعلام من الفلول
ليسوا كذلك، وإنما هم مواطنون شرفاء لم يلوثهم النظام السابق، وإنما هم
كانوا مناضلين فعلا ولم نكن نحن نراهم جيدا لأننا على ما يبدو نحن الفلول
الفعليين دون أن ندرى.

من
ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
الفلول كلمة شاع استخدامها في السياسة
لوصف «بقايا نظام بائد»، سواء كان هذا النظام جيشاً مهزوماً أو نظاماً
سياسياً قضي عليه. وتنتشر اليوم في مصر لوصف
أعضاء نظام مبارك وحزبه المنحلّ، إلّا أنّ للدول الأخرى مصطلحات مختلفة،
مثلاً ينتشر مصطلح «أزلام النظام» لوصف أنصار نظام القذافي في ليبيا، أو
«طحالب» في إشارة لرمزهم اللون الأخضر، والمصطلح السائد في تونس هو «بقايا
التجمع».
الأصل اللغوي..............أصل الكلمة (فـَلٌّ)، وتعني
الثـَّلـْم في السيف، والأصح أنه الثـَّلـْمُ في أى شيء كان. وسيفٌ
أفـَلُّ، أى ذو فلول، أى فقد حدته، وصار يحتاج للصقل. والفـَـلُّ مفرد فلول
السيف، وهى الكسور في حدِّ السيف. والفليل، هو ناب البعير المتكسر. ومن
ذلك قول النابغة الذبياني:

«ولاعَيْبَ فيهم غـَيْـرَ أنَّ سُيُوفـَهُمْ بـِهـِنَّ فـُلـُولٌ مِـنْ قِرَاع ِالكَتـَائِـبِ»[1]

ومعنى
البيت أن هؤلاء القوم ليس فيهم من العيوب سوى أن سيوفهم تثلمت من كثرة خوض
المعارك مع الأعداء، وهذا يعنى الشجاعة والإقدام، ويسمى ذلك في البلاغة
مدحا بما يشبه الذم. من هنا نجد أن معنى الفلول يتمحور حول التكسر والتثلم،
ومن هنا جاء المعنى الآخر للفلول، فالفـَلّ: المنهزمون، فنقول: « فـَلَّ
القوم يَـفُـلـُّهُـم فـَل» هزمهم، فانفلوا، وتفللوا. وهم قومٌ فـَلٌّ:
منهزمون، والجمع فـُلـُول، وفـُلال (بتشديد اللام). وفـَلـَلـْـتُ الجيش،
أى هزمته. يقال: من فـَلَّ ذَلَّ، ومَنْ أُمِرَ فـَلَّ. وهناك معان أخرى
تتمحور كلها حول الانكسار والثلم والهزيمة. كل هذه المعانى المتعلقة
بالانكسار والهزيمة.[2]

وردت
الكلمة في الشعر والأمثال العربية القديمة ومنها المثل المعروف « لا
يَفُلُّ الحديد إلا الحديد »[3]. ومعناها الأصلي الكسور التي تحصل في حدّ
السيف حينما يضرب به ما هو أقوى منه، فيصبح أثلما غير قاطع - وورد عن عنترة
قوله « الشجاعة في القلوب الحديد تفلّ جلمود الصخر كما يفل المبرد
العود»[4].

وكلمة
«فلول» مفردها «فَلّ» بفتح الفاء وتشديد اللام ويقال «هم قومٌ فَلٌّ» أي
مهزومون ويمكن أن يوصف الرجل بأنه «مفلول» أي منكسر ومنهزم. والبعض يشير
إلى أن المفرد «فال». والمفرد «فل» هو ذاته المصدر، وكذلك الفعل الماضي -
مثال: «فل عنترة جيش الأعداء فلا». أي ألحق بهم هزيمة
منكرة...........................................................................المصطلح

السياسي......................................................................ذاعت
كلمة «فلول» في مصر بعيد انهيار نظام محمد حسني مبارك، حيث أطلقتها وسائل
الإعلام على نظامه وعلى الأخص أعضاء الحزب الوطني الديمقراطي الذي صدر حكم
قضائي بحله وتسليم مقاره.

وقد
أصبحت الكلمة أيضا مثار استهزاء وسخرية من الكثير من الكتاب والمدونين
بوصفها غير محددة المعالم. وأثارت رسالة أصدرها المجلس الأعلى للقوات
المسلحة الذي تولى مسؤولية حكم مصر بعد انهيار نظام مبارك أيضا تساؤلات
عديدة حينما أورد هذه الكلمة في رسالته الرابعة والثلاثين والتي اتهم فيها
فلول النظام السابق بالبلطجة.[5]

وفي
ظلّ تهديدات متكرّرة من أعضاء للحزب المنحلّ بافتعال الشغب أثناء انتخابات
مجلس الشعب 2011-2012، وإنشائهم 10 أحزاب أو يزيد، تكرّرت الدعوات
لمناهضتهم من خلال احتجاجات تدعو لعزلهم سياسياً[6]، وحملات توعية من خلال
نشر ملصقات تنبه المواطن.[7]