منتديات سيفن ستارز
عزيزى الزائر نتمنى ان تكون فى تمام الصحة والعافية نتمنا ان تسجل معنا وانشاء الله تفيدنا وتستفيد منا المدير العام لمنتديات سيفن ستارز
¨ فلا تظلموا فيهن أنفسكم.. >

منتديات سيفن ستارز
عزيزى الزائر نتمنى ان تكون فى تمام الصحة والعافية نتمنا ان تسجل معنا وانشاء الله تفيدنا وتستفيد منا المدير العام لمنتديات سيفن ستارز
¨ فلا تظلموا فيهن أنفسكم.. >

منتديات سيفن ستارز
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
ارجو من الساده الاعضاء القدامى تعديل بيانتهم الشخصية
ياجماعة انصحكم بالدخول على المنتدى بالمتصفع العملاق Mozilla Firefox
مشاركتك بالموضوعات تعنى أنك قرأت قانون المنتدى ، وأنك تتحمل المسئولية الأدبية والقانونية عن نشر هذا الموضوع او الردود
تتقدم منتديات سيفن ستارز بأحر التهانى القلبية للأخت رونى المحامية المشرفة على المنتدى القانونى وذلك بمناسبة الزواج السعيد نسأل الله لها التوفيق فى حياتها وألف مليون مبروك لها ولزوجها الأستاذ /حسين إبراهيم حسين وعقبال البكارى وحياة سعيدة ملؤها التراحم والمحبة والقرب من الله
على السادة الأعضاء الإلتزام بالأقسام النوعية للمنتدى عند تقديم مساهماتهم حيث يكون كل موضوع داخل القسم الخاص به حتى يعطى الشكل المطلوب مع سهولة الوصول إليه لكل متصفح .فالموضوعات الخاصة بالمرأة داخل منتدى المرأة .والموضوعات التى تتحدث عن الإسلام توضع فى المنتدى الإسلامى   ...وهكذا ..ونشكر لكم حسن العمل .كما نشكركم على الأداء الممتاز داخل المنتديات..كما نحذر من الخوض أو التطرق لما يمس الغير أو التهجم أو إذدراء الأديان أو الخوض فى موضوعات سياسيه..المنتديات  أصلاً ..منشأة لتبنى وجهة النظر الأجتماعيه والإسلاميه لأهل السنة والجماعة دون التقليل من الغير بل الإحترام المتبادل..وللجميع ودون تميز بجنس أو نوع أو دين أو لون وشكراً لكم جميعاً...
إدارة المنتديات...سيفن ستارز.

 

 ¨ فلا تظلموا فيهن أنفسكم..

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
بنت مصر
عضو stars
عضو stars
بنت مصر


اسم العضو : بنت مصر
الجنس : انثى عدد المساهمات : 1590
تاريخ الميلاد : 03/06/1980
تاريخ التسجيل : 03/04/2012
العمر : 43
المزاج عال العال

¨ فلا تظلموا فيهن أنفسكم.. Empty
مُساهمةموضوع: ¨ فلا تظلموا فيهن أنفسكم..   ¨ فلا تظلموا فيهن أنفسكم.. I_icon_minitimeالإثنين سبتمبر 23, 2013 8:17 am



فلا تظلموا فيهن أنفسكم
هيثم محمد الكناني*
الأحد 9 ذو القعدة 1434هـ
الحمد لله بارئ السماوات والأرض، مقلب الليل والنهار، والصلاة والسلام على إمام المستغفرين بالبكور والأسحار، وبعد:
فقد شاء الله عز وجل ولا راد لمشيئته، وقدَّر ولا دافع لقدَرِه، أن يفاضل بين بعض الليالي والأيام، فيجعل لبعضها على بعض مزية، وأن يفاضل بين شهور العام، فيرتب من الفضائل في بعضها ما لا يرتبه في غيرها.
ومن الأشهر التي فضلها الله سبحانه وتعالى على غيرها: الأشهر الحرم، قال تعالى: ﴿إِنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِندَ اللّهِ اثْنَا عَشَرَ شَهْرًا فِي كِتَابِ اللّهِ يَوْمَ خَلَقَ السَّمَاوَات وَالأَرْضَ مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ فَلاَ تَظْلِمُواْ فِيهِنَّ أَنفُسَكُمْ وَقَاتِلُواْ الْمُشْرِكِينَ كَآفَّةً كَمَا يُقَاتِلُونَكُمْ كَآفَّةً وَاعْلَمُواْ أَنَّ اللّهَ مَعَ الْمُتَّقِينَ﴾ [التوبة:36].
وهذه الأشهر: هي ذو القَعدة، وذو الحِجة، والمحرم، ثم رجب الفرد؛ قال السعدي -رحمه الله-: "سُميت حُرُماً لزيادة حرمتها، وتحريم القتال فيها"(1).
وقد كانت العرب في الجاهلية تعظمها وتحرم القتال فيها، وهذا فيما يظهر من بقايا دين إبراهيم -عليه السلام-، لكنهم تحايلوا على هذا التشريع، قال تعالى: ﴿إِنَّمَا النَّسِيءُ زِيَادَةٌ فِي الْكُفْرِ يُضَلُّ بِهِ الَّذِينَ كَفَرُواْ يُحِلِّونَهُ عَامًا وَيُحَرِّمُونَهُ عَامًا لِّيُوَاطِؤُواْ عِدَّةَ مَا حَرَّمَ اللّهُ فَيُحِلُّواْ مَا حَرَّمَ اللّهُ زُيِّنَ لَهُمْ سُوءُ أَعْمَالِهِمْ وَاللّهُ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الْكَافِرِينَ﴾ [التوبة:37]، قال ابن كثير: "كان فيهم من القوة الغضبية والشهامة والحمية ما استطالوا به مدة الأشهر الثلاثة في التحريم المانع لهم من قضاء أوطارهم من قتال أعدائهم، فكانوا قد أحدثوا قبل الإسلام بمدة تحليل المحرم وتأخيره إلى صفر، فيحلون الشهر الحرام، ويحرمون الشهر الحلال؛ ليواطئوا عدة الأشهر الأربعة"(2).
فلما ظهر الرسول -صلى الله عليه وسلم- على قريش أعاد الأمر لما كان عليه؛ حيث قال في حِجَّة الوداع:«إِنَّ الزَّمَانَ قَدِ اسْتَدَارَ كَهَيْئَتِهِ يَوْمَ خَلَقَ اللهُ السَّماَوَاتِ وَالْأَرْضَ، السَّنَةُ اثْنَا عَشَرَ شَهْرًا، مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ، ثَلَاثَةٌ مُتَوَالِيَاتٌ: ذُو الْقَعْدَةِ، وَذُو الْحِجَّةِ، وَالْمُحَرَّمُ، وَرَجَبٌ شَهْرُ مُضَرَ الَّذِي بَيْنَ جُمَادَى وَشَعْبَانَ»(3).
قال ابن كثير شارحاً: "تقرير منه -صلوات الله وسلامه عليه-، وتثبيت للأمر على ما جعله الله تعالى في أول الأمر من غير تقديم ولا تأخير، ولا زيادة ولا نقص، ولا نسيء ولا تبديل"(4).
وبرغم تعظيم الله سبحانه وتعالى هذه الأشهر، إلا أن كثيراً من المسلمين لا يفرق بينها وبين غيرها، بل لا يتنبه لدخولها فضلاً عن التنبه لما ينبغي عليه من تعظيمها!
يقول تعالى: ﴿فَلاَ تَظْلِمُواْ فِيهِنَّ أَنفُسَكُمْ﴾ [التوبة:36]، قال ابن كثير: "أي: في هذه الأشهر المحرمة؛ لأنه آكد وأبلغ في الإثم من غيرها... وقال قتادة: إن الظلم في الأشهر الحرم أعظم خطيئةً ووزراً من الظلم فيما سواها، وإن كان الظلم على كل حال عظيماً، ولكن الله يعظم من أمره ما يشاء"(5).
والظلم هو مجاوزة الحد بأي صورة من الصور، والمقصود هو الوقوع في المعاصي والذنوب وانتهاك حرمات الله عز وجل، وهذا إن كان في حقوق الله سبحانه وتعالى دون حقوق الخلق فيكون ظلماً من العبد لنفسه لا لربه تعالى الله عن ذلك علواً كبيراً، قال تعالى: ﴿وَمَا ظَلَمُونَا وَلَكِن كَانُواْ أَنفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ﴾ [البقرة:57]؛ لأن العبد بذلك يعرض نفسه لعقوبة الله جل وعلا؛ وأما إن كانت في حقوق الخلق فالظلم فيها ظاهر.
وفي كل الأحوال فإن على المرء أن يجتنب مجاوزة حدود الله في كل وقت وحين، وأن ينهى نفسه عن المنكرات ويحثها على الطاعات، وأن يدعو غيره لذلك، ويتأكد هذا في الأوقات الفاضلة والأمكنة الفاضلة، كالأشهر الحرم أو في الحرم، تعظيماً لما عظمه الله عز وجل.
قال القرطبي: "لأن الله سبحانه إذا عظم شيئاً من جهة واحدة صارت له حرمة واحدة، وإذا عظمه من جهتين أو جهات صارت حرمته متعددة، فيضاعف فيه العقاب بالعمل السيئ، كما يضاعف الثواب بالعمل الصالح"(6).
_____________
(1) تيسير الكريم الرحمن (ص: 336).
(2) تفسير ابن كثير (4/ 150).
(3) متفق عليه.
(4) تفسير ابن كثير (4/ 146).
(5) تفسير ابن كثير (4/ 148).
(6) تفسير القرطبي (8/ 134).
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
¨ فلا تظلموا فيهن أنفسكم..
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات سيفن ستارز :: المنتدى الاسلامى :: الدين والحياة-
انتقل الى: