[size=32] فائدة
[/size]
[size=32] [/size]
[size=32] وورد كلمة (ملتزم) من ضمن السؤال[/size]
[size=32] فاستوقفت الشيخ ابن العثيمين كلمة[/size]
[size=32] (ملتزم)[/size]
[size=32] أنظر لماذا ؟ استوقفته هذه الكلمة[/size]
[size=32] السؤال كان كالتالي [/size]
[size=32]فضيلة الشيخ انتشر في هذه الفترة عند بعض الشباب ما يسمى بالأناشيد الإسلامية، وأحياناً يكثر الشباب الملتزم منها لدرجة مفرطة ، ما رأيك فيها؟[/size]
[size=32]أجاب الشيخ [/size]
[size=32]أولاً أنت قلت لي : الشباب الملتزم، من أعطاك هذه العبارة؟[/size]
[size=32] السائل : نحسبه من الشباب الملتزم[/size]
[size=32]الشيخ : لا أقصد هذا، ولا أقصد تزكيته من عدمها، لكن كلمة الملتزم إطلاقها على الإنسان الطيب ليس صحيحاً[/size]
[size=32]اقرأ قول الله عز وجل : (إِنَّ الَّذِينَ قَالُوا رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقَامُوا) أم التزموا؟ [/size]
[size=32]طيب اقرأ قول النبي صلى الله عليه وسلم : [/size]
[size=32](قل آمنت بالله ثم استقم)[/size]
[size=32]فأرجو من إخواننا أن يبدلوا هذه الكلمة ؛ لأن هذا هو الذي جاء في القرآن والسنة على أن كلمة ملتزم عند الفقهاء لها معنى آخر، يقولون: "ملتزم" من التزم أحكام الإسلام ولو كان يهودياً أو نصرانياً، فيسمون أهل الذمة ملتزمين[/size]
[size=32]اقرأ كتاب الحدود في الفقه تجد أنه يجب الحد على كل بالغ عاقل ملتزم عالم بالتحريم، قالوا: والملتزم هو المسلم واليهودي والنصراني (أهل الذمة) خذها معك وأدها إلى أصحابها[/size]
[size=32]غيِّر (ملتزم) إلى (مستقيم) اتباعاً للقرآن والسنة[/size]
[size=32]واحترازاً مما اصطلح عليه الفقهاء في كتبهم ) اهـ[/size]
[size=32]من[/size][size=32] [لقاء الباب المفتوح[/size]
[size=32] ص : 18 (232)][/size]
--