هل مصر الأن قادرة على دخول حرب ضد إسرائيل.؟

علي فكرة لازال البعض يطالب بالوقوف ضد إسرائيل وذلك بقتالها وإعلان الحرب عليها بسبب غزة ولم يقرأوا المشهد ولم يعوا ماحولهم ولم ينظروا إلي الخريطة الأن.
كلام جميل ولكن التنفيذ صعب المنال.كلام جميل ولكن الواقع دامي وأمر ومن المؤسف أن نجد من يعلق عليهم بكلمات مستفزة مثل إنتم بتخافوا مثل وأعدوا لهم ما أستطعتم من قوة ومن رباط الخيل ونقول لهم ....
هل يوجد علي الساحة الأن جيش عربي واحد قادر علي مواجهة إسرائيل.....
نقول لهم إن تلك الدعوة دون أن تدري هي التي يغذيها أعداء مصر والمستعمرين هي دعوة صهيو أمريكية بخطط جهنمية لجرجرة مصر ومصر بالذات لحرب تطيح بجيشها الذي هو رأس الحربة الوحيد الذي يحول دون تحقيق المؤامرة الكبري لتقسيم الشرق الأوسط إلي إمارات وقبائل وكنتونات ودويلات صغيرة تكون لإسرائيل القيادة والسيطرة علي العالم العربي وثرواته وتكون نقطة الإنطلاق للقضاء علي الإسلام نفسه. أنت لاتدري أن مانحن فيه من كل الجوانب هو نتاج حروب خاضتها مصر خلال 60 سنة أوقفت عجلة التنمية في كل المجالات وجعلت مصر وحولتها من دولة دائنة لدولة مدينة غارقة في ديونها هل تعلم أن مصر لاتستطيع تحمل تبعات حرب وإقتصادها منهار تماما. هل تعلم أن ديون مصر الداخلية والخارجية تعادل 7'1 ترليون جنيه تستقطع حوالي 40% من ناتج دخلها القومي لخدمة الديون فلماذا الهمز واللمز لماذا الحض علي الحرب والقتال ونحن غير قادرين علي الخروج من مستنقع الفوضي الذي وضعتنا فيه ثورات ونعرات ومؤامرات مايسمي بالربيع العربي جرجرنا فيه جرا لنثور علي واقع مؤلم مرير نهب ثرواتنا وقسم مجتماعاتنا وحولنا إلي فقراء نتسول المساعدات من فتات اللئام وكأنهم كانوا يجهزون لهذا المشهد الدامي دون أن ندري كلنا ثورنا وتظاهرنا وتكلمنا وخطبنا وتجادلنا بمافيه الكفاية وطفح المشهد الدامي فضلات الأفاعي ممن ركبوا موجة الثورة لتحسبنهم ثوار مجرد أن أشتركوا وطفوا علي الساحة لتلتقطهم وسائل إعلام موجهة عميلة متأمرة لتلميع هؤلاء ليقودوا المشهد وكأنهم هم الثورة والثورة هم وأتضح بما لايدع مجال للشك أنهم مجموعة من الممولين الخونة المتأمرين الذين صدروا شباب طاهر ليقتل ويموت في سبيل قضية هم من ورائها الفائزون لم نري أي منهم وقد قتل ولكنهم تصدروا المشهد بتعليمات من ال C.I.A يشتتوا البلد وينشروا الفوضي في كل مكان بدعوي الثورة والحرية والديمقراطية والحياة الكريمة التى حولوها لحياة كريهة فتكاتفوا مع الإخوان والمتسلفين ليوصلوهم زمام الحكم تنفيذا لخريطة قد أعدت بعنايةمن قبل في دهاليز البيت الأبيض والبنتاجون وكل يوم تتضح الصورة وينجلي المشهد ليبين للناس أن الهدف ليس الحرية والديمقراطية بل مصر وجيشها والأغلبية مستكينة صامته لاتعلم ولاتدري .....كلامي هذا من الممكن ألا يعجب البعض من من يدافعون عن الثورة بأستماته ونحن معهم وكنا فى خندق واحد معهم ومن المتأسلمين الذين يريدون بالبلد وبالجيش الوقيعة والهزيمة بل ويجهرون بذلك وتقع البلد بينهم كمن بين المطرقة والسندان ولكنها الحقيقة الدامية مصر مستهدفة ومصر بالذات لأن في إنهيارها هو إنهيار لكل من حولها وبالتالي أسموها الجائزة الكبري .الغرب لايحب الإسلام إطلاقا فكيف بالله عليكم يدعمه ...هم يخلقون تنظيمات وكيانات تحارب بعضها البعض دون أن يخسروا هم جندي واحد ليقاتل الأخ أخيه بدافع العصبية للدين وماهو أصلاً دفاع عن دين فاتقوا الله في مصر. ليس جيش مصر للإيجار أنظروا ماذا أعدوا لنا ليشتتونا ويفتتوا قواتنا عناصر إرهابية تهدد البلاد من الشرق والغرب والجنوب بطول حدود مصر كلها وتهديدات أمنية جسام بالداخل من خونة لئام لايرعون وطن ولادين ولاملة واليوم نجدهم ينادون بتدخل مصر في حرب مع إسرائيل وإلا فالجيش خائن أو صهيوني أو عميل ووجب محاربته ونسوا أننا في معاهدة سلام مع اسرائيل ويتمنون من قلبهم أن ننتهكها نحن لتكون السببية التي تشد الطير إلي قصعتها لتوجيه ضربة قاضية قاصمة إن لم تهزم جيش مصر قصمت ظهره لسنوات طوال فأحذروا ولاتنساقوا وراء شعارات براقة فات عهدها وأندثرت أيامها وأصبحت من الماضى السحيق أنتم الأن فى عالم أخر غير الذى كان من قبل عالم تتحكم فى مجرياته وخيوطة قوى أستعمارية كبرى كل أغراضها خدمة مصالح أسرائيل ثم نهب الثروات العربية والتى صرحوا بها علنا من أيام نيكسون وكسنجر وهاهو المخطط ينفذ بعناية وبأيدى مايسمى المجاهدين الذين واربوا عيونهم عن غزة وشيوخهم الذين لم يصدروا فتوى واحدة للجهاد فى غزة وإنما الجهاد كما قلنا فى مصر لأن بسقوطها سقطت كل حبات الشجر حولها واصبح المكان ممهد لعمل كل شيئ فعلى أصدقائى فقط أن يقرأوا ولاينساقوا وراء أفكار الخرفان والتى ليس من ورائها إلا الخراب.