اتعب نفسك 3 دقائق تاريخ تجنيد المغفل الخسيس...............................

Mohamed Marwan
منذ 21 ساعات
اتعب نفسك 3 دقائق تاريخ تجنيد المغفل الخسيس...............................

خالد رفعت: يكتب كيف نجحت المخابرات الامريكية فى تجنيد مرسي ؟

(الحلقة الاولى من هو محمد مرسي)
محمد محمد مرسى عيسى العياط ولد في 20 أغسطس 1951 في قرية العدوة، مركز ههيا بمحافظة الشرقية... ونشأ وسط عائلة بسيطة لأب فلاح وأم ربة منزل ، وهو الابن الأكبر لعدد من من الأشقاء هم: أختان وثلاثة من الإخوة .. تعلم بمدارس محافظة الشرقية ، وكان طالبا مجتهدا حتى أطلق عليه زملائه إسم : محمد الدحاح ، وقد إختار زملائه لفظ الدحاح نظرا لقدرته على الحفظ والصم لكن دون إبداع ... بعد حصوله على الثانوية العامة بمجموع 74% ذهب إلى القاهرة وإلتحق بكلية الهندسة ، جامعة القاهرة.. تخرج من الهندسة عام 1974 تقدير ممتاز فى السنة الأخيرة (وجيد جدا تقدير تراكمى)، وعين معيدا، ثم خدم بالجيش جنديا بسلاح الحرب الكيماوية بالفرقة الثانية مشاة فى الفترة من اكتوبر 1975 إلى 1976..
انكفأ محمد مرسى على ذاته ليحصل على الماجستير فى الفلزات من هندسة القاهرة وذلك عام 1978... حصل على منحة دراسية من بروفيسور كروجر من جامعة جنوب كاليفورنيا لدراسة الدكتوراه ، وقد حصل على الدكتوراه في الهندسة عام 1982 في حماية محركات مركبات الفضاء أى بعد 4 سنوات من الدراسة بالجامعة.... ثم عمل مدرسا مساعدا بجامعة جنوب كاليفورنيا ، ثم أستاذا مساعدا بجامعة كاليفورنيا نورث ردج ، وجامعة كاليفورنيا لوس أنجليس وذلك فى الفترة بين عامي 1982 -1985... ولما عاد إلى مصر فى عام 1985 تم تعيينه أستاذا بكلية الهندسة بجامعة الزقازيق ، ثم رئيس قسم المواد بنفس الكلية .. ثم ذهب للعمل بجامعة الفاتح الليبية فى العاصمة طرابلس... وعاد بعد ذلك إلى جامعة الزقازيق وظل بها حتى عام 2010 عندما ترك العمل الجامعة ليعمل فى مصانع وشركات خيرت الشاطر ولازال حتى الآن.. وبصفة عامة لم تكن لديه أبحاثا جادة فى معالجة الفلزات أو المعادن، ولم نجد له على الإطلاق أية أبحاث جادة فى الدوريات العلمية فى العالم.. وحول تواجده بالولايات المتحدة الأمريكية تبين أن محمد مرسى لم يعمل لدى وكالة ناسا الأمريكية على الإطلاق بشكل مباشر ، وهو ما أكدته وكالة ناسا الأمريكية أن محمد مرسى لم يكن موظفا بالوكالة..... كذلك لم تنشر لـ محمد مرسى أية أبحاثا جيدة فى الدوريات العلمية الجادة سواء فى الولايات المتحدة أو أوربا برغم أنه شارك فى بعض الأبحات بجامعة كاليفورنيا نورث ردج وجامعة كاليفورنيا التى كانت بعضها ذات صلة بأبحاث الفضاء فى الفترة من 1982 وحتى 1985
تزوج في 30 نوفمبر 1978 من زوجته شربات (ام احمد) ورزق بخمسة من الأولاد هم : (1)أحمد.. و(2) شيماء.. وقد ولدا بالولايات المتحدة الأمريكية أثناء دراسته بجامعة جنوب كاليفورنيا،
ثم (3) أسامة.. و(4)عمر... و(5)عبد الله... وله 3 أحفاد...
فى الحلقات القادمة سنعرض .....
(الحلقة الثانية تجنيد المخابرات الامريكية لمرسي)
(الحلقة الثالثة عملية الكربون الاسود)
(الحلقة الرابعة مكالماته مع المخابرات التركية ليلة مؤامرة يناير )
(الحلقة الخامسة كيف اوصلته امريكا الى كرسي الرياسة)
(الحلقة السادسة سرقة مستندات تسليح الجيش وبيعها للمخابرات القطرية)
(بعض الفقرات منقولة بتصرف)
(الحلقة الثانية تجنيد المخابرات الامريكية لمرسي)
نعم مرسي جاسوس لصالح المخابرات المركزية الامريكية لأكثر من ٢٨ عامًا واحد افراد "شبكة الرجال" وكان اسمه الكودى فيها "مستر بيج" ... بداية التجنيد كانت حينما سافر "مرسي" إلى الولايات المتحدة الأمريكية للحصول على درجة الدكتوراة من جامعة "جنوب كاليفورنيا" التى لا يحصل منها على درجة الدكتوراة إلا من يجيد اللغة الإنجليزية إجادة تامة وكانت إمكانيات "مرسي" محدودة للغاية وثقافته واخلاقه معدومة. فتلقفته المخابرات المركزية الامريكية (ومعه شخصً آخر أصبح قياديًا كبيرًا في الحزب الوطني وكانت سياساته الفاشلة من أسباب مؤامرة ٢٥ يناير) . وقع اختيار المخابرات الأمريكية على "مرسي" ليصبح عميلًا مهمًا لها في مصر وتم ضمه وتدريبه وتكليفه ببعض المهام ووجهت له تنبيهًا محددًا وكان "حينما تعود لمصر لا تراسلنا بأي معلومات كل ما هو مطلوب منك أن تنضم لجماعة الإخوان المسلمين وتتقرب من قادتها ونحن سنعمل على تسهيل ذلك عبر رجالنا". وأثناء فترة دراسة "مرسي" ألحقته المخابرات الأمريكية بأحد المراكز الإسلامية في كاليفورنيا، وعرفته على بعض الشخصيات المهمة التي كان أبرزها "موسى أبو مرزوق"، الذي أصبح من وقتها مسئولًا عن "مرسي" وعن تقديمه لقيادات الإخوان. (كان اسم "مستر بيج" معروفًا للمخابرات المصرية لكنه ظل مجهول الشخصية لهم، فلم يعرفوا اسمه الحقيقي في البداية، كل ما كانوا يعرفونه أنه قيادي في الإخوان).
قبل إغتيال السادات مباشرة وتحديدا فى شهر يوليو 1981 علم مصطفى مشهور عن طريق أحد كوادره التى كانت مخترقة أمن الدولة ، أن السادات سيقوم بإعتيال رموز الإخوان المسلمين وعلى رأسهم مصطفى مشهور وعدد من رموز الجماعات الإسلامية... وعليه قرر مصطفى مشهور الهرب إلى الولايات المتحدة الأمريكية ولم يأخذ معه أحدا سوى ربيبه فى الجماعة محمود عزت..... وهناك فى الولايات المتحدة قرر مصطفى مشهور تكوين خلايا جديدة للإخوان المسلمين فى شتى الولايات الأمريكية مرورا عبر الأطلنطى إلى دول أوربا الغربية لكى تكون بديلا لجماعة إخوان مصر إذا إدعت الضرورة ذلك.. وبالفعل شرع مصطفى مشهور فى تجنيد العشرات والمئات من شباب مصر الذى يعيش داخل الولايات المتحدة ، بالإضافة إلى تجنيد شباب البعثات من المصريين القادمين للدراسة فى أمريكا وكذلك زوجاتهم .. اثناء زيارة لمصطفى مشهور ... قدم موسي ابو مرزوق مرسي اليه ... وكان مصطفى مشهور يبحث عن أساتذة جامعة ليضمهم للجماعة ليكونوا واجهة لها. ظن "مشهور" أنه وجد ضالته في مرسي لأنه سيكون حاصلًا على الدكتوراة ومن أمريكا، ورأى "مشهور" أن"مرسي" سيكون واجهة جيدة لنخبة الإخوان، فتبناه وبات مرسي من رجال "مشهور" داخل التنظيم الإخواني.
وهنا يقول مصطفى مشهور "عندما رأيت محمد مرسى العياط فى المركز الإسلامى بكاليفورنيا ، وبعد دراسة سلوكه تبين لنا: أنه كان شابا منكفئا على دراسته ، قليل الخبرة، وعلمت أنه لم ينتمى إلى أى تيار إسلامى أو غير إسلامى، لذلك إطمئننت إلي أنه سيكون تلميذا نجيبا فى تنظيم الإخوان ، فهو يسمع ويطيع دون مناقشة أو سؤال"
وعليه قام محمد مرسى بمبايعة مصطفى مشهور، وأدى قسم الولاء والمبايعة له وللجماعة المكون من 10 بنود وهى:
(1) الفهم.. (2)الإخلاص.. (3)العمل.. (4) الجهاد... (5)التضحية.... (6) الطاعة... (7)الثبات... (Coolالتجرد... (9)الأخوة... (10) الثقة...
ولكنى اعتقد انه مصطفى مشهور إلتقطت مرسي للأسباب التالية:
(1) أن محمد مرسى شديد الإلتزام بمبدأ السمع والطاعة ....
(2) أن محمد مرسى لا يستطيع أن يفكر بشكل مستقل....
وهكذا بدأ مصطفى مشهور فى تربية محمد مرسى تربية تتناسب مع مشروع مصطفى مشهور القطبى ، وكان من أهم تعاليمه لمحمد مرسى :
أ-القدرة على حفظ الأعمال الأرشيفية لجماعة الإخوان من تنظيم الجماعة، وتسلسلها، وتكوين الخلايا الحية والنائمة، وإستخدام الأكواد المتلعقة بمجلس الشورى.. وأشياء أخرى تتعلق بتنظيم خلايا الإخوان داخل الولايات المتحدة..
ب- القدرة على إستخدام التقية فى التعامل مع الآخر(أى إخفاء ما يضمر)..
ج-القدرة على المراوغة مع التركيز الشديد فى عدم الخلط، والإنكار إذا إدعت الضرورة والإصرار على ذلك..
وهكذا أصبح محمد مرسى ربيب مصطفى مشهور، وكاتم سر الجماعة داخل الولايات المتحدة فى ذلك الوقت، وأحد أهم ثمانية أفراد داخل جماعة مشهور يقومون بالحفاظ على قوة التنظيم السرى لجماعة الإخوان.. لكن مشهور قرر أن يكون محمد مرسى الظل الخفى للتنظيم، لذلك لم يظهر مرسى مطلقا مع كوادر الجماعة فى الولايات المتحدة
بدأ "مرسي" في تنفيذ أوامر السي آي إيه له بضرورة التقرب من قيادات الجماعة للترقي في مناصبها، وتمت ترقيته في البداية من محافظة الشرقية حيث استطاع أن يصل لعضوية المكتب الإداري للإخوان بالمحافظة ثم عضوية مجلس الشورى العام للإخوان، ومنها إلى عضوية مجلس الشعب عن الجماعة .. ثم رئيسًا لكتلتها البرلمانية مرورًا بعضوية مكتب الإرشاد واختياره مسئولًا عن المكتب السياسي للجماعة. وقد مثل ترقي "مرسي" بهذه السهولة لغزًا محيرًا لمعظم قادة الإخوان فهو لا يمتلك كاريزما كعصام العريان أو محمد جمال حشمت مثلًا بل إنه فاشل جماهيريًا. استطاع جهاز المخابرات المركزية الأمريكية توفير الحماية الأمنية اللازمة لـ"مستر بيج"، فلم يتهم في أي قضية عسكرية. وقبل ثورة ٢٥ يناير بدأت الشبهات تحوم حول عدة أشخاص داخل الإخوان ووصل جهاز المخابرات العامة وجهاز أمن الدولة معلومات تحصر شخصية "مستر بيج" الحقيقية في بعض القيادات الإخوانية وكان على رأسهم "محمد مرسي" فتم اعتقال من حامت حولهم الشبهات. وحينما قامت مؤامرة يناير المجيدة استطاع مرسي أن يهرب من السجن، ومنذ لحظة خروجه عاودت المخابرات الأمريكية الاتصال به مجددًا لتوجه له التعليمات، وأخبرته أن مهمته الرئيسية الآن باتت أن يعمل على أن يصبح رئيسًا للجمهورية بمساعدة المخابرات الأمريكية وسفيرة "واشنطن" في القاهرة. فقد عمل السي آي إيه على إبعاد كافة المرشحين الأقوياء من أمام "مرسي" وعاونته بكل ما تملك من قوة فامريكا من سرب وثيقة جنسية ام حازم ابو اسماعيل من اجل مرسي !! .
(الجدير بالذكر ان صلة مرسى بالاخوان قبل سفره لامريكا كانت عن طريق شقيق زوجته محمد على بشر الذى حصل على 64% فى الثانوية العامة والتحق بمعهد صناعى شبين الكوم فى نفس السنة التى حصل فيها مرسى على الثانوية العامة)..
(بعض الفقرات منقولة بتصرف .... خالد رفعت)
(الحلقة الثالثة عملية الكربون الاسود )
== سبق نشرت عن هذه العملية فى بوست المشير ابو غزالة وقام الكثيرون بعرضها لذا ساقدم ملخص عنها وبعض المعلومات الجديدة فقط ... مراعاه لمتطلبات الامن القومى وحياه ابطال العملية الذين على قيد الحياة ==
بداية بطلى العملية (صاحب الصورة الاولى) هو حسام الدين خيرت (وهو واحد تانى خالص غير الفريق حسام خير الله .. بلاش نخلط بينهم ) .. والثانى د.م./ عبد القادر حلمى (صاحب الصورة الثانية)
فى اواخر الثمانينات رصدت الاقمار الصناعية الامريكية تجارب صاروخية مصرية لصواريخ طويلة المدى 1350 كم .. جن جنون الامريكان فكانوا على ثقة ان اقصى مدى لصاروخ مصرى هو 350 كم فقط .. وهنا تيقنت امريكا من حصول مصر على مادة الكربون الاسود وعلى تكنولوجيا برمجيات متقدمة حامت الشكوك حول العالم المصرى عبد القادر حلمى ولكنها لم تستطيع اثبات اى دليل عليه فهو على درجه هائلة من الذكاء من ان يترك وراءه اى اثر فقررت المخابرات الامريكية الدفع بالجاسوس مرسي ليقوم بمصاحبته بدءا من 1986 .. وبالفعل حدث ذلك وقام عبد القادر حلمى بالثقة بالرجل ابن بلده الذى اكل معاه عيش وملح فى منزله لايام طويلة .. وطلب منه البطل عبد القادر ان يؤدى دوره لخدمة مصر وسايره مرسي حتى عرف منه تفاصيل عملية الكربون الاسود وابلغ عنه ...
نجح البطل عبد القادر حلمى فى تنفيذ اروع واهم عملية استخباراتية مصرية حديثة تحت اشراف المشير ابو غزالة شخصيا .. فقد اشترك ابو غزالة مع العراق والارجنتين فى انتاج الصواريخ الباليستسة طويلة المدى تصل الى 1350 كم مع رأس كبير (صاروخ بدر 2000 المصرى – كوندور 2 الارجنتينى – سعد 16 العراقى)
كانت صدمة الامريكان فى البطل عبد القادر حلمى كبيرة لانه هو من قام بتعديل نظام الدفع الصاروخي باستخدام الوقود الصلب لمكوك الفضاء ديسكفري حتي لايتعرض للانفجار مثل مكوك الفضاء تشالنجر في عام 1982. مما جعلهم يقومون بمنحه تصريح امني من المستوي ( أ ) يسمح له بالدخول الي قواعد البيانات ومعامل اختبارات الدفع النفاث في جميع انحاء الولايات المتحدة دون اي قيود كما شارك في تصنيع وتطوير قنابل الدفع الغازي والتي تنتمي لعائلة القنابل الارتجاجية وهي بمثابة قنابل نووية تكتيكية دون تأُثير اشعاعي وقام الجيش المصرى حينذاك بتطويرها الى قنابل محمولة علي صواريخ تكتيكية بعيدة المدى تصلي الى 1350 كيلومتر وقام البطل عبد القادر حلمى بامداد الجيش المصرى بصفة مستمرية ودورية بجميع المعلومات والابحاث والمستندات والتصميمات عالية السرية الخاصة بهذا النوع من القنابل حتي 7 مارس 1986 .
فالبطل عبد القادر حلمي من العباقرة فهو الاول على دفعته بامتياز مع مرتبة الشرف من قسم الهندسة الكيماوية بالكلية الفنية العسكرية 1970 وحصل على درجتي الماجستير والدكتوراه من الاكادمية العسكرية السوفيتية .. تم اعفاؤه من الخدمة العسكرية والحاقة بمصنع قادر العسكري لثلاث سنوات قبل ان يتم الحاقة للعمل كخبير صواريخ بكندا في اواخر السبعينات في التوقيت الذي كان فيه اللواء ابو غزالة وقتئذ يشغل منصب مدير عام المخابرات الحربية بعد سته اشهر تم زرعه في شركة Teledyne Corporationالمتخصصة في انتاج انظمة الدفع الصاروخي لصالح وزارة الدفاع الامريكية وانتقل للاستقرار في ولاية كاليفورنيا وطيلة الفتره منذ مغادرة مصر في السبعينات وحتي 1984 بقي الدكتور عبد القادر حلمي عميلا نائما .. قام اللواء (عقيد انذاك) حسام الدين خيرت الملحق العسكري المصري في سالزبورج - النمسا بادارة شبكة استخباراتيه معقدة للدعم اللوجستي انتشرت في جميع انحاء اوروبا لتوفير العتاد وقطع الغيار للدعم التسليحي الفائق للجيشين المصري والعراقي عند هذه المرحلة كانت مراحل التصنيع وصلت لذورتها وتوقفت عند احتياج المشروع لبرمجيات عاليه السرية وحساسة لتوجية الصورايخ وضبط اتجاهاتها , عندها قام الدكتور عبد القادر حلمي بالتعاون مع اللواء خيرت ولواء اخر هو عبد الرحيم الجوهري مدير مكتب تطوير الاسلحة الباليسيتيه بوزارة الدفاع والمسؤول الاول عن عملية الكوندور بتجنيد عالم اميركي اخر هو جيمس هوفمان الذي سهل لهم دخول مركز قيادة متقدم في هانتسفيل – الولايات المتحدة الامريكية تابع للقيادة المتقدمة الاستراتيجية ومسؤول عن تطوير برمجيات توجية انظمة باتريوت صائدة الصواريخ الباليستية كانت المركز يتعاون مع مؤسسة تقنية اخري هي Coleman
ويشرف عليها عالم برمجيات اميركي اخر هو كيث سميث تم تجنيد كيث في ابريل 1986 لصالح شبكة اللواء خيرت والدكتور عبد القادر والحصول علي نسخة كاملة ونهائية من برامج منظومة توجية الصواريخ الباليستية والانظمة المضادة لها والناتجة عن تطوير خمسين سنه كاملة من برنامج حرب النجوم الامريكي وبذلك تم اختراق تصميمات شبكة الدفاع الصاروخي الاولي للولايات المتحدة بالكامل استطاع اللواء خيرت والدكتور عبد القادر اتمام المهمه بنجاح ولكنه اكتشف ان منظومة باتريوت تستطيع رؤية صاروخ الكوندور واصطياده في الجو لحل هذه المشكلة اكتشف الدكتور عبد القادر وجود ابحاث في مركز اخر تابع لقيادة سلاح الجو الاميريكي لصناعه ماده من اسود الكربون تقوم بتعمية انظمة الرادار وتخفي اي بصمة رادارية له لتحول الصاروخ الي شبح في الفضاء لايمكن رصده كما انها تقلل احتكاك رأس الصاروخ بالهواء بنسبة عشرين بالمائة وبالتالي ترفع مداه القتالي وبدأت عملية محمومة للحصول علي هذه المادة وشحنها الي معامل الابحاث والتطوير هي ونوع خاص من الصاج المعالج الذي يتم طلاؤة بها ليكون جسم الصاروخ .
كانت الكميات التي اشرف عبد القادر حلمي علي الاستيلاء عليها بالشراء او باساليب اخري ملتوية مهولة تجاوزت الثمانية اطنان وكان يتم شحنها في صناديق دبلوماسية بالتعاون مع السفارة المصرية في واشنطن وهنا اصبحت الرائحة فواحة لايمكن احتمالها خاصة مع تردد اللواء حسام خيرت في رحلات مكوكية علي الولايات المتحدة واختفاؤه تماما عن المراقبة لعده ايام قبل عودته مع مهارته العالية في التمويه وهنا فتحت المخابارات الامريكية والاف بي اي تحقيقا وتحريا فيدراليا موسعا عنه في سكرامنتو – فبراير 1988
في 19 مارس 1988 قام دبلوماسي مصري يدعي محمد فؤاد بالطيران الي واشنظن , التقي الدكتور عبد القادر حلمي وقاما بشحن صندوقين سعتهما 420 رطلا من الكربون الاسود الخام عبر سيارة دبلوماسية تابعه للسفارة المصرية بقيادة عقيد يدعي محمد عبد الله وتحت اشراف اللواء عبد الرحيم الجوهري لنقلها الي طائرة عسكرية مصرية من طراز سي 130 رابضة في مطار بولايه ماريلاند في الثالث والعشرون من مارس 1988 تكررت العملية في 25يونيو في نفس العام .
بوشاية من الجاسوس محمد مرسي، رصدت المخابرات الامريكية مكالمة هاتفيه تتحدث عن مواد لايمكن شحنها دون رقابه صادرة من دكتور عبد القادر حلمي لحسام خيرت ثم رصدت مكالمة اخرى يقال انها صادرة من مكتب المشير ابو غزاله لحسام خيرت تطالب بشحن المواد دون ابطاء مهما كان الثمن وتأمين الرجال قامت الاجهزة الامنية الامريكية بالتحرك وقامت بالقاء القبض علي الجميع في ارض المطار ، قامت المخابرات المصرية بتهريب اللواء عبد الرحيم الجوهري بعملية معقدة الي خارج الحدود وتمسكت الخارجية المصرية باخلاء سبيل كل من الدبلوماسي محمد فؤاد والعقيد محمد عبد الله باعتبارهما من طاقم السفارة وتم ترحيلهما بالفعل الي خارج الولايت المتحدة شنت السي اي ايه مدعومة بفرق ارضية للاغتيالات من وحدة كيدون بالموساد حملة شعواء في اوروبا لتتبع حسام الدين خيرت انتهت بتغطية من المخابرات المصرية باحراق منزلة وزرع جثث فيه ليظهر انه قد قتل في حريق وتم نقله واسرته الي القاهرة (لاحقا اكتشفت المخابرات الامريكية بعد سقوط بغداد واقتحام وزارة الدفاع العراقية انه علي قيد الحياة وشنت كوندليزا رايس حملة اخري علي مصر لتسليمه ودارت قصة اخرى اسقطت الجنرال داني ابو زيد قائد القوات الامريكية في العراق من القيادة من العسكرية كلها لاتزال تفاصيلها سرية لم يفصح عنها ويقال ان اللواء خيرت علي قيد الحياة وبخير)
واجهت السلطات الامريكية السلطات المصرية بالتسجيلات واتهمت السفارة المصرية بالقيام بانشطة استخباراتيه معادية علي الاراضي الامريكية واستخدام سياراتها وموظفيها في اعمال اجرامية تخالف القانون وتهريب مشتبه بهم خارج الحدود وغسل الاموال.
ظل المشير ابو غزالة رجلا حتي اخر لحظة في تمسكه برجاله وحمايتهم سافر الي العراق لانهاء اخر مهمه له كوزير وقام بتدمير اي مستند يشير الي شحن اي مكونات تتعلق بمشروع الكوندور مع الحكومة العراقية وعاد ليجد قرار اعفاؤة من منصبة جاهزا تم اعتقال الدكتور عبد القادر حلمي وجيمس هوفمان ، حوكم عبد القادر حلمي ب12 تهمه منها غسل الاموال وانتهاك قانون الذخائر والاسلحة وتصدير مواد محظورة شملت هوائيات عاليه الموجة للاستخدام العسكري ومطاط وكربون معالج للصواريخ وانظمة توجية وصاج معالج لبناء الصواريخ ووثائق ومخططات وتم القبض علي زوجته وتم ضم ابناؤه الي اسره امريكية للرعاية وصودرت اوراقه وابحاثة وممتلكاته وحساباته المصرفية صدر ضده الحكم (بعد التخفيف) بالادانة السجن لسته واربعين شهرا والمراقبة لمده ثلاث سنوات والغرامة والمصادرة ولايزال قيد الاقامة الجبرية في الولايات المتحدة ..مصيرة هو واسرته مجهول استمرت تداعيات العملية حتي وقت قريب .. وتعرض الملحق التجاري المصري في سويسرا علاء نظمي للاغتيال في جراج منزلة واستولي مجهولون علي حقيبة مستنداته السرية في 1995 كما وتعرضت السفيرة المصرية في النمسا لمحاولة اغتيال حطمت وجهها باستخدام قنبله مزروعة في هاتفها المنزلي وردت الاجهزة الامنية المصرية الدم بالدم قبل يتم عقد هدنة في 2002 منعا لانفجار فضيحة دولية رتبتها مصر لاربعه من ارفع قادة الجيش الامريكي
لم تغفر اميركا للارجنتين انضمامها لمشروع الكوندور فاسقطت حكم الرئيس كارلوس منعم وحاصرته بالفضائح حتي رضخ وزير الدفاع الارجنتيني في 1993 ووقع وثيقة انضمام بلاده الي معاهده حظر الانتشار الصاروخي شنت الولايات المتحدة حربا علي العراق ادت الي انهيار النظام وتفكيكها بحثا عن ماتبقي من برنامج التسليح الذي تم بالتعاون مع مصر قامت مصر بدعم التصنيع الصاروخي لكوريا الشمالية لصورايخ سكود سي ضغطا علي الولايات المتحدة مما حدا بالاخيرة لطلب الهدنة وقالت كوندليزا رايس في لقاء صحفي "ان برنامج الكوندور الذي تم رصد ماتبقي من وثائقة في العراق هو كارثة ولو اكتمل فبقية انظمة الصواريخ بجوارة هي العاب اطفال"
الجدير بالذكر ان البطل عبد القادر حلمى عاد لارض الوطن فى صفقة عقدها المشير طنطاوى تقتضى بعودته لمصر وصفقة سلاح متطورة مقابل اعادة الامريكان المتهمين فى قضية منظمات المجتمع المدنى (ومنهم ابن وزير النقل الامريكى) .. تحية من القلب لابطال الوطن .... ووعد بمحاسبة كل جاسوس خان الوطن ...
(بعض الفقرات منقولة بتصرف .... خالد رفعت)